مستحضري الأرواح
نظر باي شياو تشون بعينين واسعتين إلى الحفرة التي ذابت بدم الهمجي، وارتجف قلبه.
بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار أفكاره، شعر باي شياو تشون بثقة أكبر في قراره أكثر من أي وقت مضى، وكان يحاول فقط أن يقرر ما إذا كان سيشرح قراره أم لا، عندما فجأة، يمكن سماع صرخات الصدمة من السلّاخين المحيطة.
“إنهم ليسوا همج”، فكر، “إنهم أشبه بأفران الحبوب الطبية التي على وشك الانفجار … لا أستطيع أن أصدق أن هذا ما يحدث عندما تقتلهم …
“في هذه الحالة، سأنتظر هنا. بمجرد انتهاء المعركة … أود أن أخرج على الفور إلى الأراضي البرية لبدء تدريبي!”
على الرغم من حقيقة أنه كان أكثر توترا، إلا أنه بإمكانه معرفة أن لي هونغ مينغ كان ينظر إليه بشكل مختلف عن ذي قبل، لذلك أجبر ذقنه على الارتفاع وقال بهدوء، “لقد مر بعض الوقت الذي كنت آمل فيه أن أمتع عيني بالقتال مثل هذا. من المفترض أن مثل هذه المعارك لا تحدث كثيرا”.
بالإضافة إلى أكثر من عشرة أباطرة روح، يمكن لباي شياو تشون أيضًا رؤية … أن هناك أرواحا معينة في ساحة المعركة كانت مختلفة عن الآخرين!
كانت سخرية لي هونغ مينغ من باي شياو تشون مستمرة في الانخفاض، لذلك ابتسم وأوضح، “بالطبع يفعلون! تحدث مناوشات صغيرة مثل هذه كل يومين أو ثلاثة أيام”.
ترك التطور المفاجئ باي شياو تشون وتشاو تيانجياو والجميع مذهولين. بالنظر إلى ساحة المعركة، رأوا أن مد الأرواح الذي لا نهاية له على ما يبدو قد توقف فجأة عن الحركة.
يفضل باي شياو تشون عدم سماع مثل هذا التفسير، وبدأ قلبه على الفور في الضرب. نظر إلى ما وراء السور، ورأى بحرا من الأرواح، وعدد لا يحصى من الهمج، وحتى مواقع معينة حيث كانت هناك وحوش معركة ضخمة وشرسة.
كان يجلس على ظهر الفرس الحرب رجل ذو رداء رمادي!
“هذه مناوشات صغيرة النطاق؟” فكّر في دهشة. “كيف تبدو المعارك الكبيرة؟” لم يكن كل شيء يبدو خطيرا للغاية فحسب، بل ذكره أيضًا بأنه كان عليه الخروج من السور العظيم في ثلاث مهام على الأقل. يا له من صداع!
أما بالنسبة لأتباع تشاو تيانجياو، وصديقي تشين يوشان المقربين، فلم يقل أي منهم أي شيء. في الأصل، كانوا يخططون لمواكبة تشاو تيانجياو وتشين يوشان، ولكن بعد رؤية القتال المميت الآن، تركوا مروعبين لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النظر إلى الأرض إلا في محاولة لإخفاء العار على وجوههم.
ابتسم لي هونغ مينغ ابتسامة خافتة، ونظر إلى تشاو تيانجياو والآخرين وقال، “حسنا، إنه أمر خطير هنا فوق السور. الآن بعد أن ألقيت نظرة على الحرب، لماذا لا نعود إلى الأسفل؟
على الفور، أحنى الهمج الهزيلين القريبين رؤوسهم وشبكوا أيديهم، وتعبيرات الرهبة والخشوع على وجوههم.
كان باي شياو تشون على وشك الموافقة عندما أخذ تشاو تيانجياو نفسًا عميقًا. نظر بعيون متلألئة إلى القتال وسأل، “الأخ لي، إلى متى ستستمر هذه المعركة؟”
على الرغم من حقيقة أنه كان أكثر توترا، إلا أنه بإمكانه معرفة أن لي هونغ مينغ كان ينظر إليه بشكل مختلف عن ذي قبل، لذلك أجبر ذقنه على الارتفاع وقال بهدوء، “لقد مر بعض الوقت الذي كنت آمل فيه أن أمتع عيني بالقتال مثل هذا. من المفترض أن مثل هذه المعارك لا تحدث كثيرا”.
نظر لي هونغ مينغ حوله للحظة لتقييم الوضع، ثم أجاب، “من نظرة الأشياء، أود أن أقول إن مد الروح سينحسر الليلة. ثم سيكون هناك يوم أو يومين من السلام والهدوء”.
يفضل باي شياو تشون عدم سماع مثل هذا التفسير، وبدأ قلبه على الفور في الضرب. نظر إلى ما وراء السور، ورأى بحرا من الأرواح، وعدد لا يحصى من الهمج، وحتى مواقع معينة حيث كانت هناك وحوش معركة ضخمة وشرسة.
“في هذه الحالة، سأنتظر هنا. بمجرد انتهاء المعركة … أود أن أخرج على الفور إلى الأراضي البرية لبدء تدريبي!”
من الواضح أن هذا الرجل لم يكن روحا شريرة، ولم يكن همجي. لقد كان… مزارع!! أو ربما سيكون أكثر دقة أن نقول إنه مثل المزارع. كان طويل القامة ونحيفا، وكان جلد اليد التي تمسك بزمام الفرس بيضاء نقية وتبدو خالية من أي أوساخ أو قذارة على الإطلاق.
كان باي شياو تشون يعلم طوال الوقت أن تشاو تيانجياو سيفكّر بهذه الطريقة، ولم يفاجأ على الإطلاق.
كان باي شياو تشون على وشك الموافقة عندما أخذ تشاو تيانجياو نفسًا عميقًا. نظر بعيون متلألئة إلى القتال وسأل، “الأخ لي، إلى متى ستستمر هذه المعركة؟”
ومع ذلك، بدا لي هونغ مينغ مندهشا تمامًا. “هل تريد الخروج من السور العظيم؟”
بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار أفكاره، شعر باي شياو تشون بثقة أكبر في قراره أكثر من أي وقت مضى، وكان يحاول فقط أن يقرر ما إذا كان سيشرح قراره أم لا، عندما فجأة، يمكن سماع صرخات الصدمة من السلّاخين المحيطة.
“لهذا السبب جئت إلى هنا. للخروج إلى البراري!”
يفضل باي شياو تشون عدم سماع مثل هذا التفسير، وبدأ قلبه على الفور في الضرب. نظر إلى ما وراء السور، ورأى بحرا من الأرواح، وعدد لا يحصى من الهمج، وحتى مواقع معينة حيث كانت هناك وحوش معركة ضخمة وشرسة.
نظر لي هونغ مينغ إلى تشاو تيانجياو عن كثب للحظة قبل أن يشبك يديه وينحني بعمق. “في كل السنوات التي كنت فيها متمركزا هنا في مدينة السور العظيم، لا يمكنني إحصاء عدد الأشخاص الذين خرجوا إلى الأراضي البرية، ولم يعودوا أبدًا. زميل داويست تشاو، حقيقة أن لديك مثل هذا الهدف على الرغم من وضعك المذهل يستحق الاحترام حقًا. آمل حقًا أن تكون رحلاتك آمنة، أيها الزميل الداويست “.
ترك التطور المفاجئ باي شياو تشون وتشاو تيانجياو والجميع مذهولين. بالنظر إلى ساحة المعركة، رأوا أن مد الأرواح الذي لا نهاية له على ما يبدو قد توقف فجأة عن الحركة.
ضحك تشاو تيانجياو بحرارة، ثم نظر إلى تشين يوشان.
يفضل باي شياو تشون عدم سماع مثل هذا التفسير، وبدأ قلبه على الفور في الضرب. نظر إلى ما وراء السور، ورأى بحرا من الأرواح، وعدد لا يحصى من الهمج، وحتى مواقع معينة حيث كانت هناك وحوش معركة ضخمة وشرسة.
وضعت يدها على فمها لتغطية ابتسامتها، وسارت دون كلمة لتقف إلى جانب تشاو تيانجياو. كانت رسالتها واضحة. ستبقى مع تشاو تيانجياو أينما ذهب. قد يكون الأمر خطيرا من الخارج، وقد تتمتع بسمعة باعتبارها واحدة من أكثر الفتيات المحبوبات في الطائفة، لكن في الوقت الحالي، لم تكن هذه الأشياء مهمة بالنسبة لها.
من خلال تحمل السنوات العشر التالية بهذه الطريقة، يمكنه بعد ذلك العودة إلى الطائفة ومقايضة روح ديفا بمجموعة من خمسة عناصر من أرواح وحش ديفا. كان اتخاذ الطريق الآمن والسهل إلى مرحلة الروح الوليدة هو الطريق بالنسبة له.
أما بالنسبة لأتباع تشاو تيانجياو، وصديقي تشين يوشان المقربين، فلم يقل أي منهم أي شيء. في الأصل، كانوا يخططون لمواكبة تشاو تيانجياو وتشين يوشان، ولكن بعد رؤية القتال المميت الآن، تركوا مروعبين لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النظر إلى الأرض إلا في محاولة لإخفاء العار على وجوههم.
على الرغم من حقيقة أنه كان أكثر توترا، إلا أنه بإمكانه معرفة أن لي هونغ مينغ كان ينظر إليه بشكل مختلف عن ذي قبل، لذلك أجبر ذقنه على الارتفاع وقال بهدوء، “لقد مر بعض الوقت الذي كنت آمل فيه أن أمتع عيني بالقتال مثل هذا. من المفترض أن مثل هذه المعارك لا تحدث كثيرا”.
لا يبدو أن تشاو تيانجياو يهتم. ابتسم على نطاق واسع، نظر إلى باي شياو تشون. “شياو تشون، هل ستنضم إلينا؟”
اتسعت عيون باي شياو تشون على مرأى من أباطرة الروح، ولم يستطع إلا أن يفكّر في إمبراطور الروح الذي رآه في المحاكمة السماوية في طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم!
قام باي شياو تشون بالسعال. بالنظر إلى أنه كان فقط في مرحلة تكوين النواة المتأخرة، لم يشعر أن الخروج إلى الأراضي البرية سيكون فكّرة جيدة جدًا.
“في الأراضي البرية، تعتبر الأرواح الشرّيرة هي الأدنى مرتبة والأقل قوة من بين جميع الكيانات. ثم يأتي الهمج، وبعد ذلك، مزارعي الروح. في الأعلى… هم مستحضر الأرواح! أما بالنسبة لمزارعي الروح، فهم مزارعون أقوياء يعاملون الهمج على أنهم ليسوا أكثر من خدم. لا توجد طاقة روحية لهم لزراعتها، لذلك يستقرون على أفضل شيء. يستخدمون حيوية الروح بدلا من القوة الروحية، ولهذا يطلق عليهم مزارعو الروح!
ربما بمجرد وصوله إلى الدائرة الكبرى، سيخرج. على الأقل في تلك المرحلة، سيكون أكثر قدرة على الدفاع عن نفسه. بحلول ذلك الوقت، بإمكانه القيام برحلة سريعة إلى الخارج والعودة، ونأمل ألا يجد نفسه في خطر كبير.
من المستحيل تحديد متى ظهروا، لكنهم الآن يحومون في الجو، محاطين بالبرق الأسود.
من خلال تحمل السنوات العشر التالية بهذه الطريقة، يمكنه بعد ذلك العودة إلى الطائفة ومقايضة روح ديفا بمجموعة من خمسة عناصر من أرواح وحش ديفا. كان اتخاذ الطريق الآمن والسهل إلى مرحلة الروح الوليدة هو الطريق بالنسبة له.
نظر لي هونغ مينغ حوله للحظة لتقييم الوضع، ثم أجاب، “من نظرة الأشياء، أود أن أقول إن مد الروح سينحسر الليلة. ثم سيكون هناك يوم أو يومين من السلام والهدوء”.
بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار أفكاره، شعر باي شياو تشون بثقة أكبر في قراره أكثر من أي وقت مضى، وكان يحاول فقط أن يقرر ما إذا كان سيشرح قراره أم لا، عندما فجأة، يمكن سماع صرخات الصدمة من السلّاخين المحيطة.
“إنهم ليسوا همج”، فكر، “إنهم أشبه بأفران الحبوب الطبية التي على وشك الانفجار … لا أستطيع أن أصدق أن هذا ما يحدث عندما تقتلهم …
امتلأت العديد من الوجوه في المنطقة بالدهشة، وعلى الرغم من حقيقة أن الطاقة الروحية كانت ضعيفة للغاية، أطلق الكثير من الناس العنان لقوة قواعد زراعتهم.
ترك التطور المفاجئ باي شياو تشون وتشاو تيانجياو والجميع مذهولين. بالنظر إلى ساحة المعركة، رأوا أن مد الأرواح الذي لا نهاية له على ما يبدو قد توقف فجأة عن الحركة.
في غمضة عين، تشكل أكثر من عشرة أباطرة روح يبلغ طولهم 300 متر في ساحة المعركة. كان لديهم أكتاف عريضة وأجسام عضلية على ما يبدو تتكون من أرواح لا حصر لها، وكان كل واحد منهم يستخدم أسلحة سحرية مختلفة. كان مجرد رؤيتهم كافيا لزعزعة السماء والأرض.
في الواقع، بدأوا حتى في التراجع. في الوقت نفسه، لم تعد هناك تعبيرات شرّيرة على وجوههم، بل ما بدا أنه وميض من الذكاء. كان مشهدا غريبا جدًا. بدت مثل هذه التعبيرات في غير محلها.
إذا كان هذا هو كل ما في الموقف، فربما لم يكن الأمر كبيرًا. ولكن بعد ذلك، ألقت الأرواح الشرّيرة رؤوسها إلى الوراء وأطلقت عواء خارقا للأذن، وفي الوقت نفسه بدأت في الاندفاع نحو بعضها البعض والتكتل في مجموعات.
إذا كان هذا هو كل ما في الموقف، فربما لم يكن الأمر كبيرًا. ولكن بعد ذلك، ألقت الأرواح الشرّيرة رؤوسها إلى الوراء وأطلقت عواء خارقا للأذن، وفي الوقت نفسه بدأت في الاندفاع نحو بعضها البعض والتكتل في مجموعات.
في الواقع، بدأوا حتى في التراجع. في الوقت نفسه، لم تعد هناك تعبيرات شرّيرة على وجوههم، بل ما بدا أنه وميض من الذكاء. كان مشهدا غريبا جدًا. بدت مثل هذه التعبيرات في غير محلها.
في غمضة عين، تشكل أكثر من عشرة أباطرة روح يبلغ طولهم 300 متر في ساحة المعركة. كان لديهم أكتاف عريضة وأجسام عضلية على ما يبدو تتكون من أرواح لا حصر لها، وكان كل واحد منهم يستخدم أسلحة سحرية مختلفة. كان مجرد رؤيتهم كافيا لزعزعة السماء والأرض.
اتسعت عيون باي شياو تشون على مرأى من أباطرة الروح، ولم يستطع إلا أن يفكّر في إمبراطور الروح الذي رآه في المحاكمة السماوية في طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم!
أطلق أكثر من عشرة أباطرة روحيين هائلين عواء مرعبا وهم يلوحون بأسلحتهم السحرية بطريقة مروعة.
كان هناك شيء أنيق عنه، شيء جعله يبدو غير عادي. علاوة على ذلك، لم يكن وحده. كان يحيط به سبعة أو ثمانية رجال ونساء يرتدون ملابس متداعية، لكنهم كانوا جميلين المظهر للغاية. بينما كانوا يقفون هناك يحدقون في السور العظيم، توهجت عيونهم ببرود، وهالتهم في مرحلة تكوين النواة.
اتسعت عيون باي شياو تشون على مرأى من أباطرة الروح، ولم يستطع إلا أن يفكّر في إمبراطور الروح الذي رآه في المحاكمة السماوية في طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم!
ترك التطور المفاجئ باي شياو تشون وتشاو تيانجياو والجميع مذهولين. بالنظر إلى ساحة المعركة، رأوا أن مد الأرواح الذي لا نهاية له على ما يبدو قد توقف فجأة عن الحركة.
بدا إمبراطور الروح هناك تمامًا مثل هؤلاء !!
ربما بمجرد وصوله إلى الدائرة الكبرى، سيخرج. على الأقل في تلك المرحلة، سيكون أكثر قدرة على الدفاع عن نفسه. بحلول ذلك الوقت، بإمكانه القيام برحلة سريعة إلى الخارج والعودة، ونأمل ألا يجد نفسه في خطر كبير.
“هذا … هذا….” بدا أباطرة الروح المرعبون في ساحة المعركة أقوياء بشكل لا يصدق، كما لو كانوا قابلين للمقارنة مع … خبراء الروح الوليدة!
لم تكن الأرواح الشرّيرة العادية ذكية، ولم تستطع استخدام العناصر السحرية. بالنسبة للجزء الأكبر، تصرفوا على الغريزة، وكانوا في الغالب وهميين، مثل الدخان. ولكن الآن، يمكن رؤية سبعة أو ثمانية شخصيات في ساحة المعركة، يرتدون أردية سوداء ضخمة كاملة مع أغطية عميقة تحجب رؤوسهم ووجوههم.
بالإضافة إلى أكثر من عشرة أباطرة روح، يمكن لباي شياو تشون أيضًا رؤية … أن هناك أرواحا معينة في ساحة المعركة كانت مختلفة عن الآخرين!
من الواضح أن هذا الرجل لم يكن روحا شريرة، ولم يكن همجي. لقد كان… مزارع!! أو ربما سيكون أكثر دقة أن نقول إنه مثل المزارع. كان طويل القامة ونحيفا، وكان جلد اليد التي تمسك بزمام الفرس بيضاء نقية وتبدو خالية من أي أوساخ أو قذارة على الإطلاق.
لم تكن الأرواح الشرّيرة العادية ذكية، ولم تستطع استخدام العناصر السحرية. بالنسبة للجزء الأكبر، تصرفوا على الغريزة، وكانوا في الغالب وهميين، مثل الدخان. ولكن الآن، يمكن رؤية سبعة أو ثمانية شخصيات في ساحة المعركة، يرتدون أردية سوداء ضخمة كاملة مع أغطية عميقة تحجب رؤوسهم ووجوههم.
على الرغم من حقيقة أنه كان أكثر توترا، إلا أنه بإمكانه معرفة أن لي هونغ مينغ كان ينظر إليه بشكل مختلف عن ذي قبل، لذلك أجبر ذقنه على الارتفاع وقال بهدوء، “لقد مر بعض الوقت الذي كنت آمل فيه أن أمتع عيني بالقتال مثل هذا. من المفترض أن مثل هذه المعارك لا تحدث كثيرا”.
من المستحيل تحديد متى ظهروا، لكنهم الآن يحومون في الجو، محاطين بالبرق الأسود.
“هذا … هذا….” بدا أباطرة الروح المرعبون في ساحة المعركة أقوياء بشكل لا يصدق، كما لو كانوا قابلين للمقارنة مع … خبراء الروح الوليدة!
كان هناك أيضًا بعض الأرواح الشرّيرة التي كانت تشبه الوحوش في المظهر، وحملت أسلحة هائلة في أيديهم وهم يتقدمون إلى الأمام.
ترك التطور المفاجئ باي شياو تشون وتشاو تيانجياو والجميع مذهولين. بالنظر إلى ساحة المعركة، رأوا أن مد الأرواح الذي لا نهاية له على ما يبدو قد توقف فجأة عن الحركة.
بالإضافة إلى ذلك، عند نقطة واحدة في المسافة، تشكل دخان يحوم على شكل فرس حرب بعيون حمراء الدم وألسنة اللهب المحيطة بحوافره.
كان يجلس على ظهر الفرس الحرب رجل ذو رداء رمادي!
كان يجلس على ظهر الفرس الحرب رجل ذو رداء رمادي!
من المستحيل تحديد متى ظهروا، لكنهم الآن يحومون في الجو، محاطين بالبرق الأسود.
من الواضح أن هذا الرجل لم يكن روحا شريرة، ولم يكن همجي. لقد كان… مزارع!! أو ربما سيكون أكثر دقة أن نقول إنه مثل المزارع. كان طويل القامة ونحيفا، وكان جلد اليد التي تمسك بزمام الفرس بيضاء نقية وتبدو خالية من أي أوساخ أو قذارة على الإطلاق.
كان هناك أيضًا بعض الأرواح الشرّيرة التي كانت تشبه الوحوش في المظهر، وحملت أسلحة هائلة في أيديهم وهم يتقدمون إلى الأمام.
كان هناك شيء أنيق عنه، شيء جعله يبدو غير عادي. علاوة على ذلك، لم يكن وحده. كان يحيط به سبعة أو ثمانية رجال ونساء يرتدون ملابس متداعية، لكنهم كانوا جميلين المظهر للغاية. بينما كانوا يقفون هناك يحدقون في السور العظيم، توهجت عيونهم ببرود، وهالتهم في مرحلة تكوين النواة.
بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار أفكاره، شعر باي شياو تشون بثقة أكبر في قراره أكثر من أي وقت مضى، وكان يحاول فقط أن يقرر ما إذا كان سيشرح قراره أم لا، عندما فجأة، يمكن سماع صرخات الصدمة من السلّاخين المحيطة.
على الفور، أحنى الهمج الهزيلين القريبين رؤوسهم وشبكوا أيديهم، وتعبيرات الرهبة والخشوع على وجوههم.
“في هذه الحالة، سأنتظر هنا. بمجرد انتهاء المعركة … أود أن أخرج على الفور إلى الأراضي البرية لبدء تدريبي!”
عندما رأى باي شياو تشون فرس الحرب الأسود، كان أول ما فكّر فيه هو بروزر. ثم نظر عن كثب إلى الشكل في الرداء الرمادي المثبت فوقه، وأدرك أن هناك بالتأكيد شيئًا مختلفا عنه.
إذا كان هذا هو كل ما في الموقف، فربما لم يكن الأمر كبيرًا. ولكن بعد ذلك، ألقت الأرواح الشرّيرة رؤوسها إلى الوراء وأطلقت عواء خارقا للأذن، وفي الوقت نفسه بدأت في الاندفاع نحو بعضها البعض والتكتل في مجموعات.
كاد يبدو وكأنه ملك للأرواح الشريرة والهمج، كما لو أن بإمكانه بمفرده السيطرة عليهم جميعًا … لسبب ما، وجد باي شياو تشون نفسه يفكّر في تشين مانياو والمجموعة التي تمثلها.
اتسعت عيون باي شياو تشون على مرأى من أباطرة الروح، ولم يستطع إلا أن يفكّر في إمبراطور الروح الذي رآه في المحاكمة السماوية في طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم!
عندما رأى لي هونغ مينغ الشكل ذو الرداء الرمادي، تغير تعبيره.
“هذه مناوشات صغيرة النطاق؟” فكّر في دهشة. “كيف تبدو المعارك الكبيرة؟” لم يكن كل شيء يبدو خطيرا للغاية فحسب، بل ذكره أيضًا بأنه كان عليه الخروج من السور العظيم في ثلاث مهام على الأقل. يا له من صداع!
“من كان يظن أن مناوشات صغيرة مثل هذه ستشهد ظهور … مزارعو الروح ومستحضر الأرواح !!”
نظر لي هونغ مينغ إلى تشاو تيانجياو عن كثب للحظة قبل أن يشبك يديه وينحني بعمق. “في كل السنوات التي كنت فيها متمركزا هنا في مدينة السور العظيم، لا يمكنني إحصاء عدد الأشخاص الذين خرجوا إلى الأراضي البرية، ولم يعودوا أبدًا. زميل داويست تشاو، حقيقة أن لديك مثل هذا الهدف على الرغم من وضعك المذهل يستحق الاحترام حقًا. آمل حقًا أن تكون رحلاتك آمنة، أيها الزميل الداويست “.
حدق تشاو تيانجياو في الرجل ذو الرداء الرمادي، وارتفعت البرودة في قلبه وهو يسأل، “مزارعو الروح؟ مستحضر الأرواح؟”
في الواقع، بدأوا حتى في التراجع. في الوقت نفسه، لم تعد هناك تعبيرات شرّيرة على وجوههم، بل ما بدا أنه وميض من الذكاء. كان مشهدا غريبا جدًا. بدت مثل هذه التعبيرات في غير محلها.
“في الأراضي البرية، تعتبر الأرواح الشرّيرة هي الأدنى مرتبة والأقل قوة من بين جميع الكيانات. ثم يأتي الهمج، وبعد ذلك، مزارعي الروح. في الأعلى… هم مستحضر الأرواح! أما بالنسبة لمزارعي الروح، فهم مزارعون أقوياء يعاملون الهمج على أنهم ليسوا أكثر من خدم. لا توجد طاقة روحية لهم لزراعتها، لذلك يستقرون على أفضل شيء. يستخدمون حيوية الروح بدلا من القوة الروحية، ولهذا يطلق عليهم مزارعو الروح!
على الرغم من حقيقة أنه كان أكثر توترا، إلا أنه بإمكانه معرفة أن لي هونغ مينغ كان ينظر إليه بشكل مختلف عن ذي قبل، لذلك أجبر ذقنه على الارتفاع وقال بهدوء، “لقد مر بعض الوقت الذي كنت آمل فيه أن أمتع عيني بالقتال مثل هذا. من المفترض أن مثل هذه المعارك لا تحدث كثيرا”.
“الأشخاص المسؤولون عن القبض على أقوى الأرواح الشرّيرة، وسادة تقنيات التلاعب بالروح، وأولئك الذين يستخرجون حيوية الروح لمزارعي الروح لاستخدامها، نادرون في الأراضي البرية، وهم ذوو قيمة عالية. هم مستحضر الأرواح!
كانت سخرية لي هونغ مينغ من باي شياو تشون مستمرة في الانخفاض، لذلك ابتسم وأوضح، “بالطبع يفعلون! تحدث مناوشات صغيرة مثل هذه كل يومين أو ثلاثة أيام”.
“مستحضر الأرواح كائنات مرعبة. كل واحد هو خبير قوي يمكنه التحكم في الأرواح ودمجها معا وحتى احتواء الأرواح داخل أجسادهم ليتم إطلاقها بقوة مدمرة! قال لي هونغ مينغ بصوت منخفض.
“الأشخاص المسؤولون عن القبض على أقوى الأرواح الشرّيرة، وسادة تقنيات التلاعب بالروح، وأولئك الذين يستخرجون حيوية الروح لمزارعي الروح لاستخدامها، نادرون في الأراضي البرية، وهم ذوو قيمة عالية. هم مستحضر الأرواح!
ترجمة : Finx
“لهذا السبب جئت إلى هنا. للخروج إلى البراري!”
ترجمة : Finx
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
