نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 127

3: 33

3: 33

وبينما ترددت كلماته في الهواء، ألقى غاريت القناع الذي كان يحمله في الهواء أمامه. لمعت الزهرة الملونة بألوان قوس قزح المزخرفة عليها، وتكسر القناع إلى ألف قطعة، وتحول إلى ملايين البتلات التي دارت إلى نمط زهرة كبير قبل أن تطير نحو أجما يوث. أصبحت الابتسامة الهيكلية على وجه أجما يوث ازدراءً، وارتفعت القوة من حوله مع ظهور الآلاف من الجماجم المبتسمة، وتقهقر أثناء طيرانها لتلتقي بالبتلات القادمة.

بصمت، تجاهل غاريت عدوه ببساطة بينما استمر في سكب القوة في هجومه، واستدعاء الزهور بأسرع ما يمكن. أدى هذا التجاهل الكامل إلى وضع أجما يوث على حافة الهاوية، وجعله يبحث عما يمكن أن يمنح غاريت ثقته. كان التغيير دقيقًا، وفي البداية أخطأه أجما يوث، الذي كان متأكدًا من فوزه. لم يكن الأمر كذلك حتى ترددت إحدى الجماجم الهيكلية قليلاً، وتوهجت عيونها بلونٍ قزحي، حيث لاحظ أن هناك خطأ ما. ولكن قبل أن يتمكن من الرد، انقلبت الجمجمة إلى الجانب، ولدغت بعمق في إحدى الجماجم الأخرى القريبة، مما أدى إلى تشققها مع صرخة بائسة.

اشتبكت القوتان ضد بعضهما البعض، مما هز فضاء الحلم حيث سعت كل منهما للتغلب على الأخرى. يمكن أن يشعر غاريت بأنه قد تفوق عليه حتى منذ الاشتباك الأول، لكنه صر على أسنانه وأطلق العنان لأكبر قدر ممكن من القوة، وملء الهواء بعدد لا يحصى من بتلات الزهور الرائعة. مثل بحر من الألوان المتلألئة، اندفعت البتلات نحو أجما يوث، ولكن بعد لحظة، شعر غاريت أنها تختفي بأعداد كبيرة بينما تشق الهياكل العظمية المبتسمة طريقها عبر البتلات بسرعة مذهلة. صر غاريت على أسنانه، ويبدو أنه لم يهتم، وبدلاً من ذلك سكب المزيد من القوة في الزهور.

“كيف؟”

بدا أنهم متطابقون بشكل متساوٍ في البداية ولكن موجة من القوة انتشرت من التابوت المصنوع من حجر السج وتوهجت الجماجم باللون الأخضر، مما زاد من سرعة هجومهم حتى مزقوا الزهور بشكل أسرع من قدرة غاريت على تجديدها. ما كان معركة متكافئة سرعان ما تأرجح لصالح أجما يوث وبدأت الجماجم في التحرك عبر غرفة العرش نحو غاريت والنسخة طبق الأصل من عرش الحالم الذي يجلس عليه. اقتربت الهياكل العظمية أكثر فأكثر بينما تشق طريقها عبر بحر البتلات الذي يفصل بين أجما يوث وغاريت. أطلق أجما يوث ضحكة ساخرة عندما تجاوزت الجماجم علامة الثلاثة أرباع.

في العالم خارج الحلم، عندما هاجم غاريت أجما يوث، لم يكن ڤايبر ساكنًا أيضًا. مع اندفاعة من السرعة تجاوزت أي شيء أظهره حتى الآن، ظهر أمام سينين، مانعًا اليد الهيكلية التي امتدت لتلمسها. ارتفع سيفه لاعتراض الإصبع الهيكلي ولكن بمجرد اصطدام الإصبع والسيف، تحطمت الشفرة الفضية التي يحملها مثل الزجاج. وبقوة لا تصدق، ضغط الإصبع للأمام، متجاوزًا دفاعاته المكسورة إلى منتصف صدره. خرجت صرخة مشوهة من شفتيه وارتجف جسده عندما غاص الإصبع عميقًا في صدره، عازمًا على المرور من خلاله مباشرة إلى سينين، التي لا تزال محاصرة في قيود أجما يوث العقلية.

“أنت قوي بالنسبة لفانٍ،” قال. “لكن قوتك لن تفيدك هنا. أنت متخلف عني في كل النواحي.”

كانت الإدانة في صوتها شديدة للغاية، وكانت ملموسة تقريبًا، وامتدت إلى الطاقة العقلية المكثفة التي أحاطت بها. على بعد أميال، جلس غاريت على عرش الحالم، ووجهه متجعد في تركيز شديد بينما يخوض معركة خاسرة ضد أجما يوث بكل قوته. سرت في جسده قشعريرة خافتة عندما ترددت كلمات سينين في عقله وصدره، وغرقت في العرش الذي تحته. دون أمر، كما لو أنها جاءت من مكان أعمق مما كان يعلم بوجوده، ارتفعت الكلمات إلى شفتيه.

بصمت، تجاهل غاريت عدوه ببساطة بينما استمر في سكب القوة في هجومه، واستدعاء الزهور بأسرع ما يمكن. أدى هذا التجاهل الكامل إلى وضع أجما يوث على حافة الهاوية، وجعله يبحث عما يمكن أن يمنح غاريت ثقته. كان التغيير دقيقًا، وفي البداية أخطأه أجما يوث، الذي كان متأكدًا من فوزه. لم يكن الأمر كذلك حتى ترددت إحدى الجماجم الهيكلية قليلاً، وتوهجت عيونها بلونٍ قزحي، حيث لاحظ أن هناك خطأ ما. ولكن قبل أن يتمكن من الرد، انقلبت الجمجمة إلى الجانب، ولدغت بعمق في إحدى الجماجم الأخرى القريبة، مما أدى إلى تشققها مع صرخة بائسة.

في العالم خارج الحلم، عندما هاجم غاريت أجما يوث، لم يكن ڤايبر ساكنًا أيضًا. مع اندفاعة من السرعة تجاوزت أي شيء أظهره حتى الآن، ظهر أمام سينين، مانعًا اليد الهيكلية التي امتدت لتلمسها. ارتفع سيفه لاعتراض الإصبع الهيكلي ولكن بمجرد اصطدام الإصبع والسيف، تحطمت الشفرة الفضية التي يحملها مثل الزجاج. وبقوة لا تصدق، ضغط الإصبع للأمام، متجاوزًا دفاعاته المكسورة إلى منتصف صدره. خرجت صرخة مشوهة من شفتيه وارتجف جسده عندما غاص الإصبع عميقًا في صدره، عازمًا على المرور من خلاله مباشرة إلى سينين، التي لا تزال محاصرة في قيود أجما يوث العقلية.

مع تناثر شظايا العظام، تلاشت، وتحولت إلى أثير، وبدأ المزيد والمزيد من الجماجم في الانقلاب على بعضها البعض، وتقع تحت سيطرة غاريت. ارتسمت ابتسامة باهتة على شفتي غاريت، لكن عينيه كانتا باردتين للغاية واستمر في استدعاء موجة جديدة من البتلات، مما دفعها إلى الأمام لخنق الجماجم المتبقية. وسرعان ما تحول جميع الجماجم تقريبًا، وتألقت عظامها البيضاء بوميض من لون قزحي عندما انضمت إلى البتلات في الطيران نحو التابوت المصنوع من حجر السج.

“اركع.”

“خدعة لطيفة،” قال أجما يوث، وتسبب صوته في ارتعاش واهتزاز الفضاء بأكمله عندما أرسل كمية هائلة من الطاقة العقلية.

“اركع.”

أمامه، تمزق عالم الحلم والتوى عندما بدأت ثلاثة وحوش كبيرة في الظهور أمام التابوت. لم تعد مجرد جماجم، بل كل واحد من الوحوش الموتى الأحياء مكتملًا، بأجساد كاملة، وتسبب مشهدهم في ظهور خيط من الخوف في ذهن غاريت. سرعان ما أطفأها، وأرسل بتلات زهوره والجماجم التي التقطت حديثًا نحو أجما يوث. كانت المخلوقات الثلاثة الكبيرة التي استدعيت من قبل أجما يوث عبارة عن هياكل عظمية عملاقة تشبه التماثيل التي واجهها الفريق خارج مدخل القبر الأول، مع رؤوس ابن آوى ودروع على صدورهم. يستخدم كل منهم نصلين ضخمين يحترقان بلهب أبيض شرس. نفس اللهب غطى عظامهم، ومنحهم مرونة لا تصدق أثناء تقدمهم للأمام، وجفل غاريت عندما أحرقت كل ضربة من سيوفهم مئات البتلات. تحركت الجماجم التي استولى عليها من أجما يوث إلى الأمام، وقضمت الهياكل العظمية لرؤوس ابن آوى، ولكن حتى عندما فعلت ذلك، أحرقتها النيران البيضاء وتحولت إلى رماد.

مع تناثر شظايا العظام، تلاشت، وتحولت إلى أثير، وبدأ المزيد والمزيد من الجماجم في الانقلاب على بعضها البعض، وتقع تحت سيطرة غاريت. ارتسمت ابتسامة باهتة على شفتي غاريت، لكن عينيه كانتا باردتين للغاية واستمر في استدعاء موجة جديدة من البتلات، مما دفعها إلى الأمام لخنق الجماجم المتبقية. وسرعان ما تحول جميع الجماجم تقريبًا، وتألقت عظامها البيضاء بوميض من لون قزحي عندما انضمت إلى البتلات في الطيران نحو التابوت المصنوع من حجر السج.

“حماقة مطلقة،” أعلن أجما يوث. “ليس هناك ما يمكنك فعله لإيقافي.”

في العالم خارج الحلم، عندما هاجم غاريت أجما يوث، لم يكن ڤايبر ساكنًا أيضًا. مع اندفاعة من السرعة تجاوزت أي شيء أظهره حتى الآن، ظهر أمام سينين، مانعًا اليد الهيكلية التي امتدت لتلمسها. ارتفع سيفه لاعتراض الإصبع الهيكلي ولكن بمجرد اصطدام الإصبع والسيف، تحطمت الشفرة الفضية التي يحملها مثل الزجاج. وبقوة لا تصدق، ضغط الإصبع للأمام، متجاوزًا دفاعاته المكسورة إلى منتصف صدره. خرجت صرخة مشوهة من شفتيه وارتجف جسده عندما غاص الإصبع عميقًا في صدره، عازمًا على المرور من خلاله مباشرة إلى سينين، التي لا تزال محاصرة في قيود أجما يوث العقلية.

في العالم خارج الحلم، عندما هاجم غاريت أجما يوث، لم يكن ڤايبر ساكنًا أيضًا. مع اندفاعة من السرعة تجاوزت أي شيء أظهره حتى الآن، ظهر أمام سينين، مانعًا اليد الهيكلية التي امتدت لتلمسها. ارتفع سيفه لاعتراض الإصبع الهيكلي ولكن بمجرد اصطدام الإصبع والسيف، تحطمت الشفرة الفضية التي يحملها مثل الزجاج. وبقوة لا تصدق، ضغط الإصبع للأمام، متجاوزًا دفاعاته المكسورة إلى منتصف صدره. خرجت صرخة مشوهة من شفتيه وارتجف جسده عندما غاص الإصبع عميقًا في صدره، عازمًا على المرور من خلاله مباشرة إلى سينين، التي لا تزال محاصرة في قيود أجما يوث العقلية.

وبينما ترددت كلماته في الهواء، ألقى غاريت القناع الذي كان يحمله في الهواء أمامه. لمعت الزهرة الملونة بألوان قوس قزح المزخرفة عليها، وتكسر القناع إلى ألف قطعة، وتحول إلى ملايين البتلات التي دارت إلى نمط زهرة كبير قبل أن تطير نحو أجما يوث. أصبحت الابتسامة الهيكلية على وجه أجما يوث ازدراءً، وارتفعت القوة من حوله مع ظهور الآلاف من الجماجم المبتسمة، وتقهقر أثناء طيرانها لتلتقي بالبتلات القادمة.

اندلع لهب أبيض من الجرح الموجود على صدره حيث ضغط الإصبع عليه، وأحرقه بشدة، كما ظهرت فوقه زهرة الحارس التي حملها فجأة. وصلت بتلاتها إلى الأسفل، والتفاف حول اليد الهيكلية، في محاولة يائسة لإبطائها، حتى عندما كان جسده يرتجف ويسعل الدم والصفراء التي غطت ذقنه وصدره بالدماء. كان الضرر الذي لحق بجسده هائلاً، لكن جهوده أثمرت عندما تباطأت اليد حتى توقفت ثم تبددت مع نفخة. لعقه اللهب الأبيض، وأحرق صدره وأشعل البتلات التي رفرفت فوق رأسه عندما انهار عند قدمي سينين.

الفصل أقصر من المعتاد..

بدأت القيود العقلية التي كانت تقيدها في التلاشي عندما لفت غاريت انتباه أجما يوث في عالم الحلم، وبجهد هائل، تحررت سينين، وجثمت بسرعة لتفقد ڤايبر. كان الهجوم الذي منعه أقوى مما توقعه أي منهما، وحتى بينما كانت تشاهد، ارتعش جسد ڤايبر بينما تنزف قوة حياته بسرعة.

انفجرت صرخة من شفتيها عندما بدأ اللهب الأبيض الذي رقص على طول البتلات في حرق جسدها. على الرغم من الألم الشديد، لم تحاول التوقف أو القتال ضد زهرة الحارس. وبدلاً من ذلك، رحبت بها بأذرع مفتوحة وعقل منفتح. كانت لديها أمنية واحدة – تدمير خطر الموتى الأحياء الذي لعنها، وعائلتها، وأحبائها، وكانت تنوي تحقيق ذلك، بغض النظر عن التكلفة.

“لا، لا،” اشتكت سينين، والخوف والغضب والاهتياح يملأون عينيها.

“أنت قوي بالنسبة لفانٍ،” قال. “لكن قوتك لن تفيدك هنا. أنت متخلف عني في كل النواحي.”

تبع ذلك اليأس عن كثب عندما نظرت إلى أجما يوث في تابوته المصنوع من حجر السج. بدا وكأنه يبتسم لها بلا رحمة، وكانت ابتسامته ساخرة. ومع ذلك، حتى عندما غرقت في أعماق اليأس، رأت غيل يندفع للأمام، ويرمي بنفسه على أجما يوث للهجوم. مرة أخرى، ضربته موجة قوية من الطاقة، وألقت به عبر الغرفة، حيث اصطدم بعمود. عند سماع طقطقة جمجمته وهي تصطدم بالحجر، بدا أن شيئًا ما قد انكسر داخل سينين، وتحول اليأس في عينيها إلى نوع من الجنون العازم.

الفصل أقصر من المعتاد..

كان ڤايبر يموت عند قدميها. إن امتلاكها للهب الموت سمح لها بفهم قوة الحياة بطريقة لا يستطيعها سوى القليل، وعرفت حقيقة أنه كان في طريقه للخروج. لقد دمرت الضربة نصف قلبه، وكانت الزهرة الرائعة التي تلوح فوق رأسه تحترق أيضًا، وترتعش بتلاتها وجذورها بشدة أثناء محاولتها التخلص من اللهب. السبب الوحيد الذي جعل ڤايبر لم يمت بالفعل هو تدفق الطاقة عبر زهرة الحارس إلى جسده. لكن الضرر كان كبيرًا جدًا، وحتى لو شُفي، فإن النيران التي تلتهم جسده لن تتوقف أبدًا حتى يموت. مثلما دمر لهبها الموتى الأحياء، دمر لهب الحياة الأبيض الأحياء.

“خدعة لطيفة،” قال أجما يوث، وتسبب صوته في ارتعاش واهتزاز الفضاء بأكمله عندما أرسل كمية هائلة من الطاقة العقلية.

“أعلم أنك تشاهد،” صرخت سينين وهي تتحدث في الهواء، وصوتها خافت. “لا يهمني ما يجب أن أتخلى عنه، لكن أقرضني قوتك.”

في العالم العقلي الذي خلقه غاريت، كان يقاتل بشراسة ضد الهياكل العظمية التي استدعاها أجما يوث. لا يبدو أن مستحضر الأرواح الهيكلي كان في عجلة من أمره بينما أرسل هياكله العظمية لتدمير غاريت وبغض النظر عن أنواع الحيل التي حاول غاريت القيام بها، بدا كما لو أن وفاته كانت تقترب. لقد حاول التلاعب بالفضاء نفسه، ومنع الهياكل العظمية من الاقتراب من عرشه، لكنها ببساطة قطعت طاقته العقلية كما لو أنها لا شيء، وشقت طريقها نحوه.

كانت الإدانة في صوتها شديدة للغاية، وكانت ملموسة تقريبًا، وامتدت إلى الطاقة العقلية المكثفة التي أحاطت بها. على بعد أميال، جلس غاريت على عرش الحالم، ووجهه متجعد في تركيز شديد بينما يخوض معركة خاسرة ضد أجما يوث بكل قوته. سرت في جسده قشعريرة خافتة عندما ترددت كلمات سينين في عقله وصدره، وغرقت في العرش الذي تحته. دون أمر، كما لو أنها جاءت من مكان أعمق مما كان يعلم بوجوده، ارتفعت الكلمات إلى شفتيه.

بصمت، تجاهل غاريت عدوه ببساطة بينما استمر في سكب القوة في هجومه، واستدعاء الزهور بأسرع ما يمكن. أدى هذا التجاهل الكامل إلى وضع أجما يوث على حافة الهاوية، وجعله يبحث عما يمكن أن يمنح غاريت ثقته. كان التغيير دقيقًا، وفي البداية أخطأه أجما يوث، الذي كان متأكدًا من فوزه. لم يكن الأمر كذلك حتى ترددت إحدى الجماجم الهيكلية قليلاً، وتوهجت عيونها بلونٍ قزحي، حيث لاحظ أن هناك خطأ ما. ولكن قبل أن يتمكن من الرد، انقلبت الجمجمة إلى الجانب، ولدغت بعمق في إحدى الجماجم الأخرى القريبة، مما أدى إلى تشققها مع صرخة بائسة.

“فليكن كذلك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في القبر الأول، ارتعشت زهرة الحارس، في مواجهة لهب أجما يوث الشرس. امتدت إحدى جذورها، والتف حول يد سينين الممدودة، وبصوت ممزق، انفصلت عن جثة ڤايبر، وقطعت مصدر الطاقة الذي كانت تضخه إليه بشدة. ظل جسده ساكنًا عندما توقف قلبه المكسور عن النضال، ومات ڤايبر. لا تزال زهرة الحارس ترتجف من الألم بينما يحرقها اللهب الأبيض، وتسلقت من ذراع سينين الممدودة إلى صدر سينين، وحفرت جذورها في شرارة روحها.

“لا، لا،” اشتكت سينين، والخوف والغضب والاهتياح يملأون عينيها.

انفجرت صرخة من شفتيها عندما بدأ اللهب الأبيض الذي رقص على طول البتلات في حرق جسدها. على الرغم من الألم الشديد، لم تحاول التوقف أو القتال ضد زهرة الحارس. وبدلاً من ذلك، رحبت بها بأذرع مفتوحة وعقل منفتح. كانت لديها أمنية واحدة – تدمير خطر الموتى الأحياء الذي لعنها، وعائلتها، وأحبائها، وكانت تنوي تحقيق ذلك، بغض النظر عن التكلفة.

“ماذا فعلت؟!” صرخ أجما يوث.

عندما تجذرت زهرة الحلم التي لا تزال مشتعلة، ارتفعت القوة من خلالها. لقد أوقظت مستوى المشكل بالفعل، وكانت إضافة زهرة الحارس بمثابة إضافة أجنحة إلى النمر. انطلقت شرارة الموت الخضراء الشاحبة التي حملتها في روحها لتلتقي بلهب أجما يوث الأبيض الذي يلعق جسدها الآن. احترق الموت والحياة معًا، مما أدى إلى ألم فظيع، لكن عينيها ظلتا مفتوحتين، ووقفت على قدميها، تصعد الدرج اثنين في كل مرة. تقاتل اللهبان بعنف من أجل السيطرة أثناء تحركها، وكلما زاد قتالهما، أصبح من الصعب السيطرة على لهب الموت الأخضر. كان الأمر نفسه ينطبق على لهب الحياة الأبيض لأجما يوث، وبحلول الوقت الذي اصطدمت فيه قدم سينين بالدرج العلوي، كانت قد تحولت إلى نار لا يمكن السيطرة عليها والتي اندلعت حولها بحرارة كافية لإذابة الحجر تحت قدميها.

اشتبكت القوتان ضد بعضهما البعض، مما هز فضاء الحلم حيث سعت كل منهما للتغلب على الأخرى. يمكن أن يشعر غاريت بأنه قد تفوق عليه حتى منذ الاشتباك الأول، لكنه صر على أسنانه وأطلق العنان لأكبر قدر ممكن من القوة، وملء الهواء بعدد لا يحصى من بتلات الزهور الرائعة. مثل بحر من الألوان المتلألئة، اندفعت البتلات نحو أجما يوث، ولكن بعد لحظة، شعر غاريت أنها تختفي بأعداد كبيرة بينما تشق الهياكل العظمية المبتسمة طريقها عبر البتلات بسرعة مذهلة. صر غاريت على أسنانه، ويبدو أنه لم يهتم، وبدلاً من ذلك سكب المزيد من القوة في الزهور.

كان اللهبان منجذبين بشدة لبعضهما البعض، وكلما زاد تشابكهما، زادت قوتهما. لقد احترقت ملابسها بالكامل وتحول لحمها إلى اللون الأسود، لكنها ضغطت للأمام، واحترقت من خلال طاقة أجما يوث العقلية وهي تشق طريقًا مباشرًا نحوه. في اللحظة الأخيرة، بدا أن عينيه تومضان، وظهر إحساس خافت بالرعب، ولكن بعد فوات الأوان وبعد لحظة، وصلت سينين إلى التابوت المصنوع من حجر السج، ولفت ذراعيها حول جسد أجما يوث الهيكلي. وصل رأسها إلى أسفل أضلاعه العظمية فقط، لكنها أطلقت صرخة شرسة وسكبت كل طاقتها في اللهب، وشعرت أنها تأكل عظامه.

“حماقة مطلقة،” أعلن أجما يوث. “ليس هناك ما يمكنك فعله لإيقافي.”

في العالم العقلي الذي خلقه غاريت، كان يقاتل بشراسة ضد الهياكل العظمية التي استدعاها أجما يوث. لا يبدو أن مستحضر الأرواح الهيكلي كان في عجلة من أمره بينما أرسل هياكله العظمية لتدمير غاريت وبغض النظر عن أنواع الحيل التي حاول غاريت القيام بها، بدا كما لو أن وفاته كانت تقترب. لقد حاول التلاعب بالفضاء نفسه، ومنع الهياكل العظمية من الاقتراب من عرشه، لكنها ببساطة قطعت طاقته العقلية كما لو أنها لا شيء، وشقت طريقها نحوه.

“ماذا فعلت؟!” صرخ أجما يوث.

كانا على بعد بضع عشرات من الأقدام فقط عندما ارتجف غاريت فجأة، وبدا أن عينيه اللتين كانتا باردتين ومركزتين تلمعان بضوء ذهبي. وبعد ثوان معدودة، ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيه، كسرت نظرة التركيز الشديد على وجهه. توقفت الهياكل العظمية وحدق به أجما يوث عبر المسافة. مرت بضع ثوان وفجأة ظهرت نظرة رعب على وجه أجما يوث حيث بدأ الدخان يتصاعد من جسده. تحول جلده الشاحب إلى اللون الأسود وبدأ في التفحم، وانجرف الرماد من جسده وهو يحدق في غاريت في رعب.

عندما تجذرت زهرة الحلم التي لا تزال مشتعلة، ارتفعت القوة من خلالها. لقد أوقظت مستوى المشكل بالفعل، وكانت إضافة زهرة الحارس بمثابة إضافة أجنحة إلى النمر. انطلقت شرارة الموت الخضراء الشاحبة التي حملتها في روحها لتلتقي بلهب أجما يوث الأبيض الذي يلعق جسدها الآن. احترق الموت والحياة معًا، مما أدى إلى ألم فظيع، لكن عينيها ظلتا مفتوحتين، ووقفت على قدميها، تصعد الدرج اثنين في كل مرة. تقاتل اللهبان بعنف من أجل السيطرة أثناء تحركها، وكلما زاد قتالهما، أصبح من الصعب السيطرة على لهب الموت الأخضر. كان الأمر نفسه ينطبق على لهب الحياة الأبيض لأجما يوث، وبحلول الوقت الذي اصطدمت فيه قدم سينين بالدرج العلوي، كانت قد تحولت إلى نار لا يمكن السيطرة عليها والتي اندلعت حولها بحرارة كافية لإذابة الحجر تحت قدميها.

“ماذا فعلت؟!” صرخ أجما يوث.

“ماذا فعلت؟!” صرخ أجما يوث.

ارتفع صوته، الذي كان خاليًا تمامًا من الثقة الهادئة التي كان يحملها من قبل، إلى صرخة بينما تتقدم الهياكل العظمية للأمام. قبل أن يتمكنوا من إنزال شفراتهم، انتشر الضوء الذهبي حول غاريت، وملأ الهواء بالضوء الذي صبغ عظام الهياكل العظمية بلون ذهبي.

وبينما ترددت كلماته في الهواء، ألقى غاريت القناع الذي كان يحمله في الهواء أمامه. لمعت الزهرة الملونة بألوان قوس قزح المزخرفة عليها، وتكسر القناع إلى ألف قطعة، وتحول إلى ملايين البتلات التي دارت إلى نمط زهرة كبير قبل أن تطير نحو أجما يوث. أصبحت الابتسامة الهيكلية على وجه أجما يوث ازدراءً، وارتفعت القوة من حوله مع ظهور الآلاف من الجماجم المبتسمة، وتقهقر أثناء طيرانها لتلتقي بالبتلات القادمة.

ملاحظة

[الضوء الذهبي هو قدرة من قدرات العرش، مفيش معلومات غير كدا، ظهر مرتين قبل هذه المرة.]

“كيف؟”

“اركع.”

كان صوت غاريت هادئًا، ويحمل الثقة التي يفتقر إليها أجما يوث. على الفور توقفت الهياكل العظمية الثلاثة وسقطت على ركبة واحدة، وسقطت شفراتها على جوانبها. على الرغم من أنه بدا وكأنه مرتاح، كان كل ما يستطيع غاريت فعله للحفاظ على رباطة جأشه وهو يحدق في أجما يوث عبر غرفة العرش. استمر جسد الرجل الهيكلي في الاحتراق، حيث انسلخت قطع كبيرة من جلده واختفت في الأثير مع ظهور لهب أبيض وأخضر شديد في الثقوب المحترقة في جلده. حُرقت الطاقة العقلية التي خلقت جسده أمام أعين غاريت، لكنه لم يجرؤ على إرخاء تركيزه.

كان صوت غاريت هادئًا، ويحمل الثقة التي يفتقر إليها أجما يوث. على الفور توقفت الهياكل العظمية الثلاثة وسقطت على ركبة واحدة، وسقطت شفراتها على جوانبها. على الرغم من أنه بدا وكأنه مرتاح، كان كل ما يستطيع غاريت فعله للحفاظ على رباطة جأشه وهو يحدق في أجما يوث عبر غرفة العرش. استمر جسد الرجل الهيكلي في الاحتراق، حيث انسلخت قطع كبيرة من جلده واختفت في الأثير مع ظهور لهب أبيض وأخضر شديد في الثقوب المحترقة في جلده. حُرقت الطاقة العقلية التي خلقت جسده أمام أعين غاريت، لكنه لم يجرؤ على إرخاء تركيزه.

كان ڤايبر يموت عند قدميها. إن امتلاكها للهب الموت سمح لها بفهم قوة الحياة بطريقة لا يستطيعها سوى القليل، وعرفت حقيقة أنه كان في طريقه للخروج. لقد دمرت الضربة نصف قلبه، وكانت الزهرة الرائعة التي تلوح فوق رأسه تحترق أيضًا، وترتعش بتلاتها وجذورها بشدة أثناء محاولتها التخلص من اللهب. السبب الوحيد الذي جعل ڤايبر لم يمت بالفعل هو تدفق الطاقة عبر زهرة الحارس إلى جسده. لكن الضرر كان كبيرًا جدًا، وحتى لو شُفي، فإن النيران التي تلتهم جسده لن تتوقف أبدًا حتى يموت. مثلما دمر لهبها الموتى الأحياء، دمر لهب الحياة الأبيض الأحياء.

حاول أجما يوث يائسًا أن يهتز ويلتوي، كما لو يرغب في الخروج من التابوت الذي يقبع فيه، ولكن بغض النظر عن كيفية تحركه، لم يتمكن من التحرر. في الوقت نفسه، سكب غاريت كل أوقية من تركيزه وطاقته العقلية للتعبير عن قوة عرش الحالم. حمل عرش الحالم هالة قمعية بشكل طبيعي متفوقة على أي طاقة عقلية صادفها على الإطلاق، والآن، ارتفعت تلك القوة من خلاله، وملأت الفضاء من حوله وأغلقت الهياكل العظمية الثلاثة. خدم هذا غرضين، الأول هو منعهم من تنفيذ أمر أجما يوث بقتله، والثاني، محاصرة قدر كبير من الطاقة العقلية لعدوه، ومنع أجما يوث من استخدامها لإنقاذ نفسه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“كيف؟”

بدأت القيود العقلية التي كانت تقيدها في التلاشي عندما لفت غاريت انتباه أجما يوث في عالم الحلم، وبجهد هائل، تحررت سينين، وجثمت بسرعة لتفقد ڤايبر. كان الهجوم الذي منعه أقوى مما توقعه أي منهما، وحتى بينما كانت تشاهد، ارتعش جسد ڤايبر بينما تنزف قوة حياته بسرعة.


الفصل أقصر من المعتاد..

كانت الإدانة في صوتها شديدة للغاية، وكانت ملموسة تقريبًا، وامتدت إلى الطاقة العقلية المكثفة التي أحاطت بها. على بعد أميال، جلس غاريت على عرش الحالم، ووجهه متجعد في تركيز شديد بينما يخوض معركة خاسرة ضد أجما يوث بكل قوته. سرت في جسده قشعريرة خافتة عندما ترددت كلمات سينين في عقله وصدره، وغرقت في العرش الذي تحته. دون أمر، كما لو أنها جاءت من مكان أعمق مما كان يعلم بوجوده، ارتفعت الكلمات إلى شفتيه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

الفصل أقصر من المعتاد..

الفصل أقصر من المعتاد..

 

 

بصمت، تجاهل غاريت عدوه ببساطة بينما استمر في سكب القوة في هجومه، واستدعاء الزهور بأسرع ما يمكن. أدى هذا التجاهل الكامل إلى وضع أجما يوث على حافة الهاوية، وجعله يبحث عما يمكن أن يمنح غاريت ثقته. كان التغيير دقيقًا، وفي البداية أخطأه أجما يوث، الذي كان متأكدًا من فوزه. لم يكن الأمر كذلك حتى ترددت إحدى الجماجم الهيكلية قليلاً، وتوهجت عيونها بلونٍ قزحي، حيث لاحظ أن هناك خطأ ما. ولكن قبل أن يتمكن من الرد، انقلبت الجمجمة إلى الجانب، ولدغت بعمق في إحدى الجماجم الأخرى القريبة، مما أدى إلى تشققها مع صرخة بائسة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط