نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 124

3: 30

3: 30

“قلت إنهم أعطوك هذا وغادروا مسرعين؟ من هو الضابط؟ أين هم الآن؟”

تقدم الضابط الآخر إلى الأمام وأطلق لكمة، فحطم الحارس الذي كان يطير في الهواء بقوة كافية لتسبب اهتزاز الغرفة. أصدرت رين اعتذارًا صامتًا للحارس سيئ الحظ، وتسللت من أمام الضابط ذو الشارب، وغيرت يدها اتجاهاتها فجأة وامتدت نحو وجهه. رفع يديه بسرعة ليمنعها، لكنها قفزت فجأة إلى الجانب، وتجاوزته. في حيرة من أمره، استدار ليتبعها، دون أن يلاحظ عندما ضربت شعاع من الظلام حزامه.

تعرفت رين على صوت الضابط الأقصر، الذي كانت تتنصت عليه من قبل، فابتسمت. بدا الأمر كما لو أن الأوراق قد وصلت إلى الأيدي الصحيحة. نبهها وميض خافت من الحركة في نهاية القاعة إلى أن شخصًا ما قادم. وهكذا استدارت ووقفت عند الباب، نصفها متكئًا ونصفها منتبهًا. كان هناك موظف ذو مظهر مرهق يحمل كومة من الأوراق في القاعة، وعندما اقتربت، ضاقت عيناه بشيء يشبه الشك عندما رأى رين. وبدلاً من الذعر، أطلقت نظرة سريعة وأصدرت صوتًا مكتومًا قبل أن تهز إبهامها على الباب. يبدو أن الموظف، الذي كان على وشك أن يسألها من هي، قد فهم الرسالة، ومضى في طريقه بإيماءة وتكشيرة. في منتصف الطريق تقريبًا نهاية النفق، سمع بابًا يُفتح ويُغلق، وصوت مكتوم، ونظر إلى الخلف. بدت القاعة فارغة تمامًا، مما جعله يعتقد أن رين دخلت المكتب. وبعد لحظة من الارتباك، هز رأسه واستمر في السير، واختفى بالقرب من الزاوية.

رين، التي كان لها نصيبها العادل من التفاعلات مع الشخصيات القوية، عرفت بالضبط ما كانوا ينتظرونه، وما كانت تنتظره أيضًا. وأخيرا، جاء. لمسة ناعمة على قلبها، وكلمة تقال من خلال زهرة الحلم في ذهنها.

بعد بضع ثوانٍ، خرج الحارس الذي جاء لإعداد التقرير من الغرفة، واتسعت عيناه عندما رأى رين متكئة على الحائط. قبل أن يتمكن من فتح فمه أو رفع يده، قفزت إلى العمل. بدا جسدها وكأنه يتحول إلى ظل كبير، حيث انفجرت أجنحة ضخمة من جانبيها وهي تلتف حول الحارس. بنفس الحركة، أطلقت رين نفسها للأعلى نحو السقف، وجناحي ظلها يسحبان الحارس معها. كان الممر، الذي أضاءته الفوانيس، يحتوي على برك عميقة من الظل، معظمها أعلى من ارتفاع الرأس، وقد اختفت فيها. شُلَّ الحارس تمامًا، وجسده مقيد بالظلال التي كانت تقيده. [**: رين هي رافين وومن!]

وعلى مسافة بعيدة، سمع الماراغوث الصوت أيضًا، فرفع رأسه لأعلى، ونظر نحو الجسور. وبدا أنه شعر بالتهديد الذي يمثله الصوت، وكان على وشك الانطلاق في هذا الاتجاه، عندما ومضت عيناه، واتجه رأسه نحو الجنوب الشرقي. كان في هذا الاتجاه يقع نزل الحالم، وعلى سرير بداخله جسد غاريت. مع هدير خارق، اندفع الماراغوث في هذا الاتجاه، مدفوعًا بسيده لقتل غاريت. خلف الجيش، كانت هناك مجموعة من ستة محاربين أقوياء المظهر، يرتدي كل منهم درعًا لامعًا، يحدقون في الورقة نصف المبللة التي أعطيت لهم.

يبدو أن المزيد من الأجنحة تنتشر من رين، وتثبتها في موضعها فوق السقف. حبست أنفاسها وعيناها مثبتتان على يمين الموظف الذي استدار لتجنب تنبيهه بنظرة مباشرة بينما تنتظر لترى ما إذا سيلاحظ الضجة. لقد حدث كل شيء بسرعة هائلة، لكنها تعلمت ألا تفترض الأمور عندما يتعلق الأمر بالتسلل. بعد لحظة من الارتباك، رأت الموظف يستدير ويغادر من رؤيتها المحيطية، مما جعلها تطلق تنهيدة صغيرة من الارتياح.

إحدى رفاقه، وهي امرأة قاسية المظهر، ذات فك حاد جدًا يمكن استخدامه لتقطيع الخبز، أدارت عينيها وأشارت في الاتجاه العام لنقابة المغامرين.

كانت لا تزال تعتاد على القوى التي جلبها إيقاظها، والتي بدا أن معظمها يدور حول التلاعب بالظل. لكن ما كان غريبًا هو مدى تنوع قواها، وكيف جاءت إليها بشكل طبيعي. شعرت بالعلامة الخافتة على ذراعها وهي تنبض، ولم تدخر نظرة بينما خفضت نفسها إلى الأسفل، واستمعت إلى الباب مرة أخرى. لم يكن بإمكان الحارس المرعوب، الذي لا يزال محاصرًا في ظلها، إلا أن يحدق عندما رأى رين تفتح الباب بحذر وتدخل من خلاله، ساحبة إياه خلفها.

في سباق سريع كامل، صعدت رين الدرج، وارتدت عمليًا عن الجدران أثناء انحنائه. طاردها الضابطان، وصرخا، لكنها تحركت بسرعة غير طبيعية لم يتمكنا من تقليدها، وأجنحتها الداكنة تسمح لها بالتسارع بسرعة. لم يكن الضابطان متراخيين أيضًا ووصلا إلى قمة البرج بعد بضع ثوانٍ. سُحب سلاحهما وفحصت أعينهما بحثًا عن التهديدات عند وصولهما إلى طابق المراقبة، في الوقت المناسب تمامًا لرؤيتها وهي تضع الرمز الذي سرقته من الضابط ذو الشارب على قطعة البوق الأثرية. تردد صدى انفجار قوي من البوق، طويلًا وعميقًا، تردد صداه فوق المدينة، ومع قفزة، لفت انتباه الجنود الموجودين بالأسفل. أحد الضباط الواقفين على الجسر العالي كان قد تلقى للتو آخر أمر قد أرسل، وبينما كان ينظر إليه، سمع صوت البوق.

كانت الغرفة فارغة، على الرغم من سماع رين أصواتًا عبر مجموعة من السلالم المؤدية إلى طابق المراقبة. كان الأنبوب الذي أحضرته قد فُتح، وأُلقي ختمه المزور إلى الجانب، وتشقق وتُخلص منه، وتناثرت الأوراق التي كان يحتوي عليها على الطاولة. كيف عرف غاريت كيف يبدو الأمر العسكري، وكيف تمكن من إعادة إنشاء الختم الملكي، لم يكن لدى رين أي فكرة، ولكن من صوت المحادثة المثيرة القادمة من الطابق العلوي، فمن الواضح أن الضابطين لم يتمكنا من معرفة الشيء الحقيقي من المزيف.

سمعت خطوات على الدرج، وتفحصت عيون رين الغرفة. في اللحظة الأخيرة، اندفعت إلى الأمام، وانزلقت تحت الطاولة. كان الحارس لا يزال معها، وعيناه متسعتان، وجسده متصلب، وفمه مسدود بالظلال. اختبأت رين تحت الطاولة، وقامت بدس نفسها والحارس المأسور لأعلى وتحت سطح الطاولة، في محاولة لكشف أقل قدر ممكن من جسدها. ببساطة لم يكن هناك مكان جيد آخر للاختباء في الغرفة، لكن هذا لم يكن مهمًا، حيث سارع الضابطان إلى نزول الدرج، وكان انتباههما منصبًا بالكامل على الأوامر المزورة.

أغمضت عينيها وأخذت نفسا عميقا وتحركت. كان الضابطان يقفان بجانب خريطة كبيرة للمدينة، ويتحدثان بهدوء، عندما خرجت رين من تحت الطاولة، ولم تصدر قدميها أي ضجيج وهي تزحف نحوهما. أوقظ كلا الضابطين، وشعرت بالقوة الشديدة التي تشع منهما. على الرغم من أنهما لم يكونا مشكليّن تمامًا، إلا أنه من الواضح أن كلاهما متقاربان، وأقوى بكثير مما هي عليه. ومع ذلك، إذا قامت بعملها بشكل صحيح، فلن يهم ذلك. بفضل القوة التي استخدمتها، كانت شرارة روحها مخفية تمامًا، ومررت توقيع الطاقة، الذي كان ينبغي أن يمنحها للضابطين الموقظين، دون أن يلاحظه أحد عندما اقتربت.

قال الضابط الأقصر، “هذه تختلف عما قدمناه في الإحاطة.”

تعرفت رين على صوت الضابط الأقصر، الذي كانت تتنصت عليه من قبل، فابتسمت. بدا الأمر كما لو أن الأوراق قد وصلت إلى الأيدي الصحيحة. نبهها وميض خافت من الحركة في نهاية القاعة إلى أن شخصًا ما قادم. وهكذا استدارت ووقفت عند الباب، نصفها متكئًا ونصفها منتبهًا. كان هناك موظف ذو مظهر مرهق يحمل كومة من الأوراق في القاعة، وعندما اقتربت، ضاقت عيناه بشيء يشبه الشك عندما رأى رين. وبدلاً من الذعر، أطلقت نظرة سريعة وأصدرت صوتًا مكتومًا قبل أن تهز إبهامها على الباب. يبدو أن الموظف، الذي كان على وشك أن يسألها من هي، قد فهم الرسالة، ومضى في طريقه بإيماءة وتكشيرة. في منتصف الطريق تقريبًا نهاية النفق، سمع بابًا يُفتح ويُغلق، وصوت مكتوم، ونظر إلى الخلف. بدت القاعة فارغة تمامًا، مما جعله يعتقد أن رين دخلت المكتب. وبعد لحظة من الارتباك، هز رأسه واستمر في السير، واختفى بالقرب من الزاوية.

“لا يهم،” أجاب الضابط ذو الشارب، وهو ينقر على الطاولة مباشرة فوق رأس رين. “على الأرجح أن هذه تستند إلى تقارير جديدة عن الوضع هناك. فرق هذه الأوامر.”

كانت الغرفة فارغة، على الرغم من سماع رين أصواتًا عبر مجموعة من السلالم المؤدية إلى طابق المراقبة. كان الأنبوب الذي أحضرته قد فُتح، وأُلقي ختمه المزور إلى الجانب، وتشقق وتُخلص منه، وتناثرت الأوراق التي كان يحتوي عليها على الطاولة. كيف عرف غاريت كيف يبدو الأمر العسكري، وكيف تمكن من إعادة إنشاء الختم الملكي، لم يكن لدى رين أي فكرة، ولكن من صوت المحادثة المثيرة القادمة من الطابق العلوي، فمن الواضح أن الضابطين لم يتمكنا من معرفة الشيء الحقيقي من المزيف.

“بكل سرور يا سيدي.”

 

كانت الدقائق القليلة التالية عبارة عن اندفاع محموم للأشخاص الذين يدخلون الغرفة ويخرجون منها، حيث أرسلت الأوامر المختلفة إلى الوحدات المختلفة. على الرغم من أنها كانت قادرة على قراءتها جيدًا عندما قامت بتحميلها في أنبوب الرسائل في وقت سابق من ذلك اليوم، إلا أن رين لم تكن متأكدة حقًا مما يخطط له غاريت. حدد كل أمر ببساطة موقعًا محددًا وسلسلة من الإجراءات التي كان على الجنود اتخاذها. بدا أن الكثير منها مشفر، وعندما سألت رين غاريت عنها، ابتسم وهز كتفيه، وتركها جاهلة. لكن يبدو أن الضباط يفهمون بالضبط ما يقال. عندما أرسلت آخر الأوامر، سمعت الضابط ذو الشارب يتنهد.

“لكنهم لم يأمرونا بالتحرك.”

قال الضابط الأقصر، “هذه تختلف عما قدمناه في الإحاطة.”

“لا، مجرد إعادة تكليف بالعمل بمجرد أن نفعل ذلك،” جاءه الرد المضطرب. “لست متأكدًا حقًا مما ينتظرونه.”

بدأت أجزاء الضرر التي تعرض لها الماراغوث في معركته ضد المغامرين في الشفاء وأرجح رأسه للأسفل وعيناه المحترقتان مثبتتان على باسكال. استولى الرعب على قلبه عندما أدرك زعيم العصابة أن الأمر على وشك أن يأتي من أجله. وقبل أن يندفع مباشرة، سمع صراخًا وتطايرت سلسلة ثقيلة ذات خطاف في نهايتها في الهواء. لقد سقط فوق كتف المخلوق مباشرة، وعلق الخطاف بإحدى عظام رقبة الماراغوث. على الطرف الآخر من السلسلة، قام تيلسون وستة من المغامرين الآخرين بالسحب بأقصى ما في وسعهم، في محاولة لإجبار الماراغوث على التوقف. أتاح ذلك لباسكال لحظة، وهي فترة طويلة بما يكفي حتى يستدير ويركض بعيدًا، بالكاد يتجنب انفجار الضباب الميت الذي بصق عليه الوحش الميت.

رين، التي كان لها نصيبها العادل من التفاعلات مع الشخصيات القوية، عرفت بالضبط ما كانوا ينتظرونه، وما كانت تنتظره أيضًا. وأخيرا، جاء. لمسة ناعمة على قلبها، وكلمة تقال من خلال زهرة الحلم في ذهنها.

“ماراغوث،” أحد المحاربين الآخرين قدم لهم المساعدة.

الآن.

تعرفت رين على صوت الضابط الأقصر، الذي كانت تتنصت عليه من قبل، فابتسمت. بدا الأمر كما لو أن الأوراق قد وصلت إلى الأيدي الصحيحة. نبهها وميض خافت من الحركة في نهاية القاعة إلى أن شخصًا ما قادم. وهكذا استدارت ووقفت عند الباب، نصفها متكئًا ونصفها منتبهًا. كان هناك موظف ذو مظهر مرهق يحمل كومة من الأوراق في القاعة، وعندما اقتربت، ضاقت عيناه بشيء يشبه الشك عندما رأى رين. وبدلاً من الذعر، أطلقت نظرة سريعة وأصدرت صوتًا مكتومًا قبل أن تهز إبهامها على الباب. يبدو أن الموظف، الذي كان على وشك أن يسألها من هي، قد فهم الرسالة، ومضى في طريقه بإيماءة وتكشيرة. في منتصف الطريق تقريبًا نهاية النفق، سمع بابًا يُفتح ويُغلق، وصوت مكتوم، ونظر إلى الخلف. بدت القاعة فارغة تمامًا، مما جعله يعتقد أن رين دخلت المكتب. وبعد لحظة من الارتباك، هز رأسه واستمر في السير، واختفى بالقرب من الزاوية.

أغمضت عينيها وأخذت نفسا عميقا وتحركت. كان الضابطان يقفان بجانب خريطة كبيرة للمدينة، ويتحدثان بهدوء، عندما خرجت رين من تحت الطاولة، ولم تصدر قدميها أي ضجيج وهي تزحف نحوهما. أوقظ كلا الضابطين، وشعرت بالقوة الشديدة التي تشع منهما. على الرغم من أنهما لم يكونا مشكليّن تمامًا، إلا أنه من الواضح أن كلاهما متقاربان، وأقوى بكثير مما هي عليه. ومع ذلك، إذا قامت بعملها بشكل صحيح، فلن يهم ذلك. بفضل القوة التي استخدمتها، كانت شرارة روحها مخفية تمامًا، ومررت توقيع الطاقة، الذي كان ينبغي أن يمنحها للضابطين الموقظين، دون أن يلاحظه أحد عندما اقتربت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن أصبحت على بعد بضعة أقدام، حيث توقف فجأة أحد الضباط، متأثرًا بنوع من الحاسة السادسة، ونظر حوله. بمجرد أن فعل ذلك، بدأت رين في التحرك. دُفع الحارس، الذي ألقت القبض عليه، نحو الضابطين، مما دفعهما إلى الالتفاف والدفاع ضد الجسم المتساقط. وضع هذا المنعطف الضابط ذو الشارب على مسافة قريبة، وانطلقت يد رين محاولة الاستيلاء على الرمز المميز من خصره. ومع صراخ، قفز الضابط إلى الخلف، وأطلق العنان لضربة كف لضرب يد رين بعيدًا. ولكن حتى عندما فعل ذلك، بدا أن يدها تتحول إلى ظل مع صوت بوف، مما جعله ينحني للأمام بينما تمر راحة يده عبر ذراعها.

أغمضت عينيها وأخذت نفسا عميقا وتحركت. كان الضابطان يقفان بجانب خريطة كبيرة للمدينة، ويتحدثان بهدوء، عندما خرجت رين من تحت الطاولة، ولم تصدر قدميها أي ضجيج وهي تزحف نحوهما. أوقظ كلا الضابطين، وشعرت بالقوة الشديدة التي تشع منهما. على الرغم من أنهما لم يكونا مشكليّن تمامًا، إلا أنه من الواضح أن كلاهما متقاربان، وأقوى بكثير مما هي عليه. ومع ذلك، إذا قامت بعملها بشكل صحيح، فلن يهم ذلك. بفضل القوة التي استخدمتها، كانت شرارة روحها مخفية تمامًا، ومررت توقيع الطاقة، الذي كان ينبغي أن يمنحها للضابطين الموقظين، دون أن يلاحظه أحد عندما اقتربت.

تقدم الضابط الآخر إلى الأمام وأطلق لكمة، فحطم الحارس الذي كان يطير في الهواء بقوة كافية لتسبب اهتزاز الغرفة. أصدرت رين اعتذارًا صامتًا للحارس سيئ الحظ، وتسللت من أمام الضابط ذو الشارب، وغيرت يدها اتجاهاتها فجأة وامتدت نحو وجهه. رفع يديه بسرعة ليمنعها، لكنها قفزت فجأة إلى الجانب، وتجاوزته. في حيرة من أمره، استدار ليتبعها، دون أن يلاحظ عندما ضربت شعاع من الظلام حزامه.

كانت لا تزال تعتاد على القوى التي جلبها إيقاظها، والتي بدا أن معظمها يدور حول التلاعب بالظل. لكن ما كان غريبًا هو مدى تنوع قواها، وكيف جاءت إليها بشكل طبيعي. شعرت بالعلامة الخافتة على ذراعها وهي تنبض، ولم تدخر نظرة بينما خفضت نفسها إلى الأسفل، واستمعت إلى الباب مرة أخرى. لم يكن بإمكان الحارس المرعوب، الذي لا يزال محاصرًا في ظلها، إلا أن يحدق عندما رأى رين تفتح الباب بحذر وتدخل من خلاله، ساحبة إياه خلفها.

في سباق سريع كامل، صعدت رين الدرج، وارتدت عمليًا عن الجدران أثناء انحنائه. طاردها الضابطان، وصرخا، لكنها تحركت بسرعة غير طبيعية لم يتمكنا من تقليدها، وأجنحتها الداكنة تسمح لها بالتسارع بسرعة. لم يكن الضابطان متراخيين أيضًا ووصلا إلى قمة البرج بعد بضع ثوانٍ. سُحب سلاحهما وفحصت أعينهما بحثًا عن التهديدات عند وصولهما إلى طابق المراقبة، في الوقت المناسب تمامًا لرؤيتها وهي تضع الرمز الذي سرقته من الضابط ذو الشارب على قطعة البوق الأثرية. تردد صدى انفجار قوي من البوق، طويلًا وعميقًا، تردد صداه فوق المدينة، ومع قفزة، لفت انتباه الجنود الموجودين بالأسفل. أحد الضباط الواقفين على الجسر العالي كان قد تلقى للتو آخر أمر قد أرسل، وبينما كان ينظر إليه، سمع صوت البوق.

بدأت أجزاء الضرر التي تعرض لها الماراغوث في معركته ضد المغامرين في الشفاء وأرجح رأسه للأسفل وعيناه المحترقتان مثبتتان على باسكال. استولى الرعب على قلبه عندما أدرك زعيم العصابة أن الأمر على وشك أن يأتي من أجله. وقبل أن يندفع مباشرة، سمع صراخًا وتطايرت سلسلة ثقيلة ذات خطاف في نهايتها في الهواء. لقد سقط فوق كتف المخلوق مباشرة، وعلق الخطاف بإحدى عظام رقبة الماراغوث. على الطرف الآخر من السلسلة، قام تيلسون وستة من المغامرين الآخرين بالسحب بأقصى ما في وسعهم، في محاولة لإجبار الماراغوث على التوقف. أتاح ذلك لباسكال لحظة، وهي فترة طويلة بما يكفي حتى يستدير ويركض بعيدًا، بالكاد يتجنب انفجار الضباب الميت الذي بصق عليه الوحش الميت.

“أعتقد أن الوقت قد حان للذهاب يا أولاد،” صرخ، وكاد صوته يختفى بسبب صدى الصوت الذي غطى المدينة.

رين، التي كان لها نصيبها العادل من التفاعلات مع الشخصيات القوية، عرفت بالضبط ما كانوا ينتظرونه، وما كانت تنتظره أيضًا. وأخيرا، جاء. لمسة ناعمة على قلبها، وكلمة تقال من خلال زهرة الحلم في ذهنها.

وعلى مسافة بعيدة، سمع الماراغوث الصوت أيضًا، فرفع رأسه لأعلى، ونظر نحو الجسور. وبدا أنه شعر بالتهديد الذي يمثله الصوت، وكان على وشك الانطلاق في هذا الاتجاه، عندما ومضت عيناه، واتجه رأسه نحو الجنوب الشرقي. كان في هذا الاتجاه يقع نزل الحالم، وعلى سرير بداخله جسد غاريت. مع هدير خارق، اندفع الماراغوث في هذا الاتجاه، مدفوعًا بسيده لقتل غاريت. خلف الجيش، كانت هناك مجموعة من ستة محاربين أقوياء المظهر، يرتدي كل منهم درعًا لامعًا، يحدقون في الورقة نصف المبللة التي أعطيت لهم.

“بكل سرور يا سيدي.”

“أسقطوا التهديد الرئيسي،” قال أحدهم بصوت عميق مثل صوت البوق. “ماذا يقصدون بالتهديد الرئيسي؟”

كانت الدقائق القليلة التالية عبارة عن اندفاع محموم للأشخاص الذين يدخلون الغرفة ويخرجون منها، حيث أرسلت الأوامر المختلفة إلى الوحدات المختلفة. على الرغم من أنها كانت قادرة على قراءتها جيدًا عندما قامت بتحميلها في أنبوب الرسائل في وقت سابق من ذلك اليوم، إلا أن رين لم تكن متأكدة حقًا مما يخطط له غاريت. حدد كل أمر ببساطة موقعًا محددًا وسلسلة من الإجراءات التي كان على الجنود اتخاذها. بدا أن الكثير منها مشفر، وعندما سألت رين غاريت عنها، ابتسم وهز كتفيه، وتركها جاهلة. لكن يبدو أن الضباط يفهمون بالضبط ما يقال. عندما أرسلت آخر الأوامر، سمعت الضابط ذو الشارب يتنهد.

إحدى رفاقه، وهي امرأة قاسية المظهر، ذات فك حاد جدًا يمكن استخدامه لتقطيع الخبز، أدارت عينيها وأشارت في الاتجاه العام لنقابة المغامرين.

يبدو أن المزيد من الأجنحة تنتشر من رين، وتثبتها في موضعها فوق السقف. حبست أنفاسها وعيناها مثبتتان على يمين الموظف الذي استدار لتجنب تنبيهه بنظرة مباشرة بينما تنتظر لترى ما إذا سيلاحظ الضجة. لقد حدث كل شيء بسرعة هائلة، لكنها تعلمت ألا تفترض الأمور عندما يتعلق الأمر بالتسلل. بعد لحظة من الارتباك، رأت الموظف يستدير ويغادر من رؤيتها المحيطية، مما جعلها تطلق تنهيدة صغيرة من الارتياح.

“أود أن أقول ذلك الوحش الضخم الميت الحي. ماذا يسمى؟”

كانت الدقائق القليلة التالية عبارة عن اندفاع محموم للأشخاص الذين يدخلون الغرفة ويخرجون منها، حيث أرسلت الأوامر المختلفة إلى الوحدات المختلفة. على الرغم من أنها كانت قادرة على قراءتها جيدًا عندما قامت بتحميلها في أنبوب الرسائل في وقت سابق من ذلك اليوم، إلا أن رين لم تكن متأكدة حقًا مما يخطط له غاريت. حدد كل أمر ببساطة موقعًا محددًا وسلسلة من الإجراءات التي كان على الجنود اتخاذها. بدا أن الكثير منها مشفر، وعندما سألت رين غاريت عنها، ابتسم وهز كتفيه، وتركها جاهلة. لكن يبدو أن الضباط يفهمون بالضبط ما يقال. عندما أرسلت آخر الأوامر، سمعت الضابط ذو الشارب يتنهد.

“ماراغوث،” أحد المحاربين الآخرين قدم لهم المساعدة.

في سباق سريع كامل، صعدت رين الدرج، وارتدت عمليًا عن الجدران أثناء انحنائه. طاردها الضابطان، وصرخا، لكنها تحركت بسرعة غير طبيعية لم يتمكنا من تقليدها، وأجنحتها الداكنة تسمح لها بالتسارع بسرعة. لم يكن الضابطان متراخيين أيضًا ووصلا إلى قمة البرج بعد بضع ثوانٍ. سُحب سلاحهما وفحصت أعينهما بحثًا عن التهديدات عند وصولهما إلى طابق المراقبة، في الوقت المناسب تمامًا لرؤيتها وهي تضع الرمز الذي سرقته من الضابط ذو الشارب على قطعة البوق الأثرية. تردد صدى انفجار قوي من البوق، طويلًا وعميقًا، تردد صداه فوق المدينة، ومع قفزة، لفت انتباه الجنود الموجودين بالأسفل. أحد الضباط الواقفين على الجسر العالي كان قد تلقى للتو آخر أمر قد أرسل، وبينما كان ينظر إليه، سمع صوت البوق.

“صحيح. أود أن أقول أنه من المحتمل أن يكون ذلك الماراغوث الميت الحي،” قالت المرأة. “هيا بنا نذهب.”

تقدم الضابط الآخر إلى الأمام وأطلق لكمة، فحطم الحارس الذي كان يطير في الهواء بقوة كافية لتسبب اهتزاز الغرفة. أصدرت رين اعتذارًا صامتًا للحارس سيئ الحظ، وتسللت من أمام الضابط ذو الشارب، وغيرت يدها اتجاهاتها فجأة وامتدت نحو وجهه. رفع يديه بسرعة ليمنعها، لكنها قفزت فجأة إلى الجانب، وتجاوزته. في حيرة من أمره، استدار ليتبعها، دون أن يلاحظ عندما ضربت شعاع من الظلام حزامه.

بعد أن ألقوا الأمر المزور على الأرض دون أي تفكير آخر، اندفع المحاربون، وأطلقوا أنفسهم في الهواء. توهجت دروعهم بشكل مشرق بينما كانوا يركضون للأمام، وكل خطوة تترك بصمة مشرقة معلقة في الهواء بينما يتسابقون فوق رؤوس الجنود. كان الجنود يتدفقون عبر الجسر الآن، كل منهم يتبع ضابته الذين يأخذونهم إلى مواقعهم في الخط الدفاعي. في هذه الأثناء، توجه المحاربون الستة من مستوى المشكل مباشرة نحو الماراغوث الهائج من بعيد. بمجرد عبورهم النهر فوق رؤوس الجندي، نزلوا إلى الشارع وزادوا من سرعتهم، مسرعين نحو الوحش الذي قد ضرب للتو جانب الخط الدفاعي لرابطة النمر النحاسي.

“لكنهم لم يأمرونا بالتحرك.”

في وسط القتال، تمكن باسكال أخيرًا من طرد مستحضر الأرواح الذي يشبه الدودة إلى الخلف مع تراكم الأضرار الناجمة عن ضرباته القوية. خلال المراحل الأولى من قتالهما، تجاهله مستحضر الأرواح المتحول وكأنهم لا شيء، ولكن بمرور الوقت، أحدثت مخالب النمر الأثيرية الكثير من الضرر لدرجة أن قوة الحياة القوية الفاسدة لمستحضر الأرواح لم تتمكن من مواكبة ذلك. على الرغم من الإرهاق المتزايد، أمكن لزعيم نقابة النمر النحاسي أن يشعر بفرصته وكان على وشك إطلاق العنان لهجوم غاضب لإنهاء القتال مرة واحدة وإلى الأبد عندما سمع هدير الماراغوث يتزايد بصوت أعلى، وغرق قلبه.

كانت لا تزال تعتاد على القوى التي جلبها إيقاظها، والتي بدا أن معظمها يدور حول التلاعب بالظل. لكن ما كان غريبًا هو مدى تنوع قواها، وكيف جاءت إليها بشكل طبيعي. شعرت بالعلامة الخافتة على ذراعها وهي تنبض، ولم تدخر نظرة بينما خفضت نفسها إلى الأسفل، واستمعت إلى الباب مرة أخرى. لم يكن بإمكان الحارس المرعوب، الذي لا يزال محاصرًا في ظلها، إلا أن يحدق عندما رأى رين تفتح الباب بحذر وتدخل من خلاله، ساحبة إياه خلفها.

لقد كان يقاتل بالفعل طوال الليل، ودُمرت قواته، حيث سقط ما يقرب من سبعين بالمائة من عصابته كضحايا. الشيء الوحيد الذي أبقاه في ساحة المعركة هو المعرفة الواضحة بأنه إذا لم يقاتل حتى ذلك الحين، فمن المرجح أن تدفعه المقاعد الأخرى من مقعده كواحد من أقوى العصابات العشر. يمكن دائمًا تجنيد أعضاء العصابة مرة أخرى، لكن وصمة الجبن لا يمكن غسلها. دون أن يدرك ذلك، أُجبر على اتخاذ موقف لا يمكن الفوز فيه، وعندما فهم أخيرًا ما يحدث، وجد أنه ليس لديه خيار سوى الاستمرار في القتال.

“لكنهم لم يأمرونا بالتحرك.”

كل ذلك تغير عندما اصطدم العملاق بالمباني، مما أدى إلى تطاير الحجارة والطوب عبر ساحة المعركة. كان الشارع بأكمله الذي كانوا يقاتلون فيه مدمرًا بالفعل وكان الخط الدفاعي ضعيفًا، لكن إضافة وحش هائج مكون من الأشواك العظمية إلى المزيج تسبب في تحطم الخط الدفاعي حيث أصيب أعضاء العصابة بالجنون من الخوف بسبب الهالة المنبعثة من الماراغوث. حتى الآن، لم يكن هناك سوى الموقظين الذين كانوا يقاتلون مختار أجما يوث، وقد منعتهم مقاومتهم ضد هالته من الفرار غريزيًا، ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لأعضاء رابطة النمر النحاسي. تخلى رجال العصابات عن مواقعهم وهم يصرخون وأعينهم واسعة من الرعب، وهربوا إلى الشوارع وسمحوا لحشد الزومبي الملح بالاختراق.

بعد أن ألقوا الأمر المزور على الأرض دون أي تفكير آخر، اندفع المحاربون، وأطلقوا أنفسهم في الهواء. توهجت دروعهم بشكل مشرق بينما كانوا يركضون للأمام، وكل خطوة تترك بصمة مشرقة معلقة في الهواء بينما يتسابقون فوق رؤوس الجنود. كان الجنود يتدفقون عبر الجسر الآن، كل منهم يتبع ضابته الذين يأخذونهم إلى مواقعهم في الخط الدفاعي. في هذه الأثناء، توجه المحاربون الستة من مستوى المشكل مباشرة نحو الماراغوث الهائج من بعيد. بمجرد عبورهم النهر فوق رؤوس الجندي، نزلوا إلى الشارع وزادوا من سرعتهم، مسرعين نحو الوحش الذي قد ضرب للتو جانب الخط الدفاعي لرابطة النمر النحاسي.

قفز باسكال للخلف وهو يلعن أنفاسه، متجاوزًا ما يقرب من ثلاثين قدمًا في قفزة واحدة بينما اندفع الماراغوث إلى الأمام. في لحظة واحدة، أغلق فكيه على مستحضر الأرواح الذي يشبه الدودة. لو كان باسكال لا يزال يهاجم، لكان قد تعرض للعض أيضًا، وتدحرجت حبة من العرق على جبهته وهو يشاهد الماراغوث وهو يمزق مستحضر الأرواح عرضًا إلى نصفين. تناثر الدم الأسود واللحم الفاسد على الأرض عندما ألقى الماراغوث رأسه إلى الخلف وابتلع الدودة الميتة بسحق شديد.

تعرفت رين على صوت الضابط الأقصر، الذي كانت تتنصت عليه من قبل، فابتسمت. بدا الأمر كما لو أن الأوراق قد وصلت إلى الأيدي الصحيحة. نبهها وميض خافت من الحركة في نهاية القاعة إلى أن شخصًا ما قادم. وهكذا استدارت ووقفت عند الباب، نصفها متكئًا ونصفها منتبهًا. كان هناك موظف ذو مظهر مرهق يحمل كومة من الأوراق في القاعة، وعندما اقتربت، ضاقت عيناه بشيء يشبه الشك عندما رأى رين. وبدلاً من الذعر، أطلقت نظرة سريعة وأصدرت صوتًا مكتومًا قبل أن تهز إبهامها على الباب. يبدو أن الموظف، الذي كان على وشك أن يسألها من هي، قد فهم الرسالة، ومضى في طريقه بإيماءة وتكشيرة. في منتصف الطريق تقريبًا نهاية النفق، سمع بابًا يُفتح ويُغلق، وصوت مكتوم، ونظر إلى الخلف. بدت القاعة فارغة تمامًا، مما جعله يعتقد أن رين دخلت المكتب. وبعد لحظة من الارتباك، هز رأسه واستمر في السير، واختفى بالقرب من الزاوية.

بدأت أجزاء الضرر التي تعرض لها الماراغوث في معركته ضد المغامرين في الشفاء وأرجح رأسه للأسفل وعيناه المحترقتان مثبتتان على باسكال. استولى الرعب على قلبه عندما أدرك زعيم العصابة أن الأمر على وشك أن يأتي من أجله. وقبل أن يندفع مباشرة، سمع صراخًا وتطايرت سلسلة ثقيلة ذات خطاف في نهايتها في الهواء. لقد سقط فوق كتف المخلوق مباشرة، وعلق الخطاف بإحدى عظام رقبة الماراغوث. على الطرف الآخر من السلسلة، قام تيلسون وستة من المغامرين الآخرين بالسحب بأقصى ما في وسعهم، في محاولة لإجبار الماراغوث على التوقف. أتاح ذلك لباسكال لحظة، وهي فترة طويلة بما يكفي حتى يستدير ويركض بعيدًا، بالكاد يتجنب انفجار الضباب الميت الذي بصق عليه الوحش الميت.

“ماراغوث،” أحد المحاربين الآخرين قدم لهم المساعدة.

أثناء فراره إلى أحد الأزقة، اضطر باسكال إلى المنع عندما قفز نحوه أحد الزومبي الذي اخترق الخط. دفع باسكال ساعده في أسنانه بقوة كافية لتحطيمها، ثم ضرب بقبضته الأخرى جمجمة الزومبي، فسحقها بضربة واحدة وتسبب في رذاذ من الأحشاء لطلاء جدار الزقاق. عند سماعه صرخة، نظر من فوق كتفه ورأى جيرو، التي لا تزال تتصارع مع مستحضر الأرواح طويل القامة بالمنجل. بدت وكأنها في موقف دفاعي بسبب احتشاد الزومبي حولها، وكانت تحاول يائسة التراجع. عندما رأت باسكال، صرخت وسط ضجيج المعركة.

 

“ساعدني!”

قفز باسكال للخلف وهو يلعن أنفاسه، متجاوزًا ما يقرب من ثلاثين قدمًا في قفزة واحدة بينما اندفع الماراغوث إلى الأمام. في لحظة واحدة، أغلق فكيه على مستحضر الأرواح الذي يشبه الدودة. لو كان باسكال لا يزال يهاجم، لكان قد تعرض للعض أيضًا، وتدحرجت حبة من العرق على جبهته وهو يشاهد الماراغوث وهو يمزق مستحضر الأرواح عرضًا إلى نصفين. تناثر الدم الأسود واللحم الفاسد على الأرض عندما ألقى الماراغوث رأسه إلى الخلف وابتلع الدودة الميتة بسحق شديد.

ظهرت نظرة قبيحة على وجه جيرو بينما سخر باسكال واستدار بعيدًا، ولم يفكر أبدًا في مساعدتها للحظة. وفي تقديره خسرت هذه المعركة ومعها المنطقة. لقد سمع بوقًا عاليًا يشير إلى تقدم الجيش، وبقدر ما يشعر بالقلق، أصبحت هذه مشكلتهم الآن. ترك جيرو لمصيرها، واندفع إلى متاهة الأزقة، عازمًا على العثور على مكان للاختباء حتى تهب العاصفة.

افضل انه ميمتش، عايز غاريت يهينه شوية الأول. وكمان رمز الغراب على يد رين غريب… أخر حاجة، لسة بالظبط ١٧ فصل على نهاية الكتاب ومن المرجح ان المسيرة تخلص قبل النهاية، عشان يكون الكتاب الرابع عن مقاعد العصابات.. المهم افتحوا نقاشات تحت، عندكم يومين من غير فصول


افضل انه ميمتش، عايز غاريت يهينه شوية الأول.
وكمان رمز الغراب على يد رين غريب…
أخر حاجة، لسة بالظبط ١٧ فصل على نهاية الكتاب ومن المرجح ان المسيرة تخلص قبل النهاية، عشان يكون الكتاب الرابع عن مقاعد العصابات.. المهم افتحوا نقاشات تحت، عندكم يومين من غير فصول

الآن.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وعلى مسافة بعيدة، سمع الماراغوث الصوت أيضًا، فرفع رأسه لأعلى، ونظر نحو الجسور. وبدا أنه شعر بالتهديد الذي يمثله الصوت، وكان على وشك الانطلاق في هذا الاتجاه، عندما ومضت عيناه، واتجه رأسه نحو الجنوب الشرقي. كان في هذا الاتجاه يقع نزل الحالم، وعلى سرير بداخله جسد غاريت. مع هدير خارق، اندفع الماراغوث في هذا الاتجاه، مدفوعًا بسيده لقتل غاريت. خلف الجيش، كانت هناك مجموعة من ستة محاربين أقوياء المظهر، يرتدي كل منهم درعًا لامعًا، يحدقون في الورقة نصف المبللة التي أعطيت لهم.

 

“لكنهم لم يأمرونا بالتحرك.”

“ماراغوث،” أحد المحاربين الآخرين قدم لهم المساعدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط