نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 114

3: 20

3: 20

قال، “إنني أشعر بالفضول تجاه الحكام العظماء. ربما يمكنك تنوير بعض فضولي.”

أخيرًا، قررت ديلريسا، في حاجة إلى استعادة طاقتها، تغيير تكتيكها. في قتال يائس ضد القطعة الأثرية الإبرة الغامضة التي استمرت في محاولة إغلاق فمها، والشعر الذي سعى إلى توريطها، اندفعت ديلريسا عائدة نحو ساحة المعركة. هناك، ألقت بنفسها في هذا المزيج، ووجدت رجلاً، أحد أعضاء العصابة، الذي كان يقاتل ضد الزومبي. اصطدمت به بشكل ضبابي، وشعرت بعظامه تنكسر، لكنها لم تهتم. كانت تسعى لشيء آخر: دمه. فتحت فمها، وعضّت على رقبته، فقط لتشعر بأنيابها تخترق حراشف باردة ولزجة. عندما ملأ طعم السمك النيئ المثير للاشمئزاز فمها، أطلقت صرخة ونظرت بصدمة إلى يديها حيث تتلوى سمكة حية، بينما تردد صدى ضحك إيزابيل اللعوب في أذنيها. [**: ههههه، لعنة صحن السمك.]

“ما الذي سأحصل عليه في المقابل؟” سأل أغما يوث. “كل تبادل يتطلب دفعا متساويا.”

قال، “يبدو أنك في حالة جيدة.”

قال “قد أفكر في إبقائك على قيد الحياة،” غاريت وهو يخلع قبعته ويمرر أصابعه في شعره. “على الرغم من ذلك، بعد التفكير مرة أخرى، ربما لا.”

بعد أن أدرك باسكال أن من غير الممكن نجاتهم من الحشد القادم، سبّ بصوت عالٍ واستدعى أحد مساعديه.

“سيكون من الحماقة أن تفعل ذلك. إن الحاكم العظيم الذي لم يُقتل سينمو في السلطة مرة أخرى، ويعود لممارسة نفوذه على العالم. هذه هي الطريقة التي يتم بها الأمر.”

قال، “إنني أشعر بالفضول تجاه الحكام العظماء. ربما يمكنك تنوير بعض فضولي.”

“الآن هذه معلومة قيمة،” وقال غاريت. “لكنني أخشى أنه ليس لدي أي شيء ذي قيمة لأقدمه لك في المقابل.”

هز غاريت رأسه وتنهد. “لا أعرف ما خطبكم أيها المصابون بجنون العظمة، لكنكم جميعاً متشابهون،” قال. ” لا يمكنك أبدا أن تعطيني ما أريد، لذلك لا تهتم حتى.”

“هذا ليس صحيحا،” أجاب أجما يوث. “لقد كان لديك اتصالات مع حكام عظماء آخرين، وأنا أشعر بالفضول لمعرفة ما تعلمته عنهم.”

العظام، التي ثُبتت بعناية في مكانها لتشكل تمثالًا مثيرًا للإعجاب لمخلوق عملاق مسنن، تحررت، وربطتها طاقة سوداء في وحش هيكلي رفع رأسه عاليًا وأطلق زئيرًا عاليًا بما يكفي ليغرق كل صوت آخر في المدينة. وهو حي، كان الماراغوث وحشًا على مستوى المشكل، والآن، في الموت، تحول إلى شيء أكثر من ذلك بكثير. من الواضح أن موجات القوة المنبعثة منه كانت تتجاوز أي شيء شعر به معظم مشكلي المدينة على الإطلاق، وبينما يضخ بتحديه، لم يكن بوسعهم إلا أن يشعروا بذرة الخوف التي تظهر في قلوبهم. حتى غاريت شعر بهذا الخوف، على الرغم من أنه احترق تحت التأثير الغيرة لعرش الحالم الذي جلس عليه. وبضعف، سمع غاريت صوتًا ساخرًا يتحدث في ذهنه.

بالتفكير للحظة، أومأ غاريت برأسه.

“بالتأكيد، سأخبرك بشيء. نظرًا لقربك، أنا متأكد من أنك واجهت ألم جاث الحارق. ولكن هناك حاكم عظيم آخر يتجول في هذه المنطقة، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه اكتساب بعض النفوذ. عين شالموروث القرمزية.”

“ما الذي سأحصل عليه في المقابل؟” سأل أغما يوث. “كل تبادل يتطلب دفعا متساويا.”

على الرغم من أن وجه أجما يوث كان متجمدًا في تعبير مخيف، إلا أن من الممكن أن يقسم غاريت أنه رأى عيون الرجل الهيكلي تتسع في حالة صدمة.

“آن الاوان،” صرخ، وحطم الزومبي جانبًا ووجه ضربة قوية إلى الموتى الأحياء الأعظم الذين اندفعوا نحوه.

“هل واجهت عين شالموروث القرمزية؟” هذه المرة، كان صوت أجما يوث هادئًا ومتوترًا. “إنه أمر مثير للإعجاب أنك لا تزال على قيد الحياة. قليلون هم الذين يمكنهم النظر إلى العين القرمزية والبقاء على قيد الحياة ليروا الحكاية.”

ابتسم تيلسون واكتفى بهز كتفيه.

هزّ غاريت كتفيه، وحرك أظافره بشكل عرضي على معطفه ثم نظر إليه.

قال “قد أفكر في إبقائك على قيد الحياة،” غاريت وهو يخلع قبعته ويمرر أصابعه في شعره. “على الرغم من ذلك، بعد التفكير مرة أخرى، ربما لا.”

قال وهو يصر أسنانه، “آه، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.”

“الحاكم العظيم هو من يملك قطعة من الحلم،” قال أجما يوث. “عادة، لا يحدث هذا لشخص في مستواك. قد تعتبر نفسك مؤسفًا لوقوعك في مثل هذا الموقف، لكن لا تخف أبدًا. سوف تخدمني إلى الأبد، وسأعلمك طرق الحاكم العظيم.”

من الواضح أن أجما يوث لم يصدقه، لكنه لم يضغط على القضية وقام بدلاً من ذلك بتغيير الموضوع.

“معرفتك بأنك العين القرمزية بدأت في توسيع نطاق نقوذها أمر أكثر قيمة مما تتصور. لذا، سأشاركك معلومة أخرى. ما الذي ترغب في معرفته؟”

“معرفتك بأنك العين القرمزية بدأت في توسيع نطاق نقوذها أمر أكثر قيمة مما تتصور. لذا، سأشاركك معلومة أخرى. ما الذي ترغب في معرفته؟”

“اسمح لي،” قال أجما يوث، “أن أقدم لك مختاري.”

“كيف تصبح حاكما عظيما؟” سأل غاريت، مما تسبب في ضحك أجما يوث.

 

“الحاكم العظيم هو من يملك قطعة من الحلم،” قال أجما يوث. “عادة، لا يحدث هذا لشخص في مستواك. قد تعتبر نفسك مؤسفًا لوقوعك في مثل هذا الموقف، لكن لا تخف أبدًا. سوف تخدمني إلى الأبد، وسأعلمك طرق الحاكم العظيم.”

“اسمح لي،” قال أجما يوث، “أن أقدم لك مختاري.”

هز غاريت رأسه، ووقف من كرسيه.

قال وهو يصر أسنانه، “آه، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.”

“يبدو أن هذا بمثابة إشارة للمغادرة،” قال. “علاوة على ذلك، من المستحيل أن تفوز بهذه المعركة.”

“أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي على الإطلاق،” رد تيلسون بهدوء. “علينا أن نفعل شيئًا حيال هذا، رغم ذلك. لا يزال هناك المزيد منهم قادمون.”

“لقد قال الكثيرون نفس الشيء،” قال أجما يوث، واتسعت ابتسامته الهيكلية بطريقة ما دون أن تتحرك. “وقد سقطوا جميعًا أمام قوة ليسراك. لن تكون مختلفًا، إلا إذا اخترت أن تخدمني بمحض إرادتك. أخضع نفسك لي، وسأمنحك كل ما تريده.”

استدار وواجه الزومبي ونادى مستحضر الأرواح الذي يتحكم فيهم.

هز غاريت رأسه وتنهد. “لا أعرف ما خطبكم أيها المصابون بجنون العظمة، لكنكم جميعاً متشابهون،” قال. ” لا يمكنك أبدا أن تعطيني ما أريد، لذلك لا تهتم حتى.”

“هذه هي خطتي،” أجاب باسكال. “دع العصابات الأخرى تدفع بعض التكلفة.”

“جيد جدًا،” هدر أجما يوث. “لنواصل حربنا. لقد قمتم بعمل جيد في الجولة الأولى. لنرى كيف سيكون أدائك في الجولة الثانية.”

توقفت للحظة فقط قبل الاندفاع باتجاه ديلريسا، محاولةً طعن شفتها. مصدومة، رفعت ديلريسا خنجرها، وسدّت الإبرة، فقط لتراها تدور حولها وتعود. هربت بسرعة، مستخدمة سرعتها القصوى للتسارع عبر قمم المباني. ولكن بغض النظر عن مدى سرعتها، لم تتمكن من تجاوز قدرة إيزابيل على التحرك عبر الأسطح العاكسة، وبغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه، كانت الروح الرهيبة هناك، تنتظر. على الرغم من أن مصاصي الدماء لديهم مستويات أعلى من القدرة على التحمل من معظم المخلوقات، مع استمرار القتال، لاحظت ديلريسا أن سرعتها بدأت تتأخر. في محاولة يائسة للهروب، ركضت بكل قوتها، لكن إيزابيل تبعتها على مقربة.

كانت كلمات أجما يوث مشؤومة، لكن غاريت لم يسمح لها بالوصول إليه عندما غادر المساحة العقلية للحاكم العظيم. لا يزال سينين وڤايبر والآخرون يستريحون، ويجمعون قوتهم قبل أن يتوجهوا إلى داخل المعبد. أعاد غاريت وعيه إلى السطح، وتوقف لفترة قصيرة ليتفقد حرب الاستنزاف في المجاري. كان الأمر يسير كما توقع، على الرغم من أنه وجد قواته تخسر الأرض بشكل طفيف جدًا. ومع ذلك، لا تزال الأمور ضمن هامش الخطأ المتوقع، لذا ترك الأمر على حاله.

“ما الذي أخرك؟” صرخ باسكال وسط ضجيج المعركة.

كانت غيلان الزهرة تخوض معركة شرسة، مما أجبر المزيد والمزيد من مستحضري الأرواح على الصعود من الأرض. لقد تمكنوا حتى من قتل عدد قليل من مستحضري الأرواح بأنفسهم، وسقط مئات وآلاف من الزومبي أمام مخالبهم. كان هناك نظام جيد، وإيقاع، في قتالهم. في أي وقت يسقط فيه زومبي، سيسحب مرة أخرى إلى حجر العش المجاور، ويلقى جسده على كومة الجثث. سوف تلمس غيلان الزهرة الذي أحضرها الجثة وحجر العش، وتنقسم إلى نسختين من نفسها في لمح البصر، قبل أن تسرع بالعودة إلى القتال.

قال، “إنني أشعر بالفضول تجاه الحكام العظماء. ربما يمكنك تنوير بعض فضولي.”

سمح هذا لغيلان الزهرة بإبطاء تقدم الزومبي إلى الزحف، وأحيانًا منعه تمامًا. في الأماكن التي يكون فيها مستحضر الأرواح قويًا جدًا، سيطلب غاريت من غيلان الزهرة أن يهدموا الممرات، مما يجبر مستحضر الأرواح على السير في اتجاه مختلف. لقد فكر في إغلاق المنطقة بأكملها بالكامل، لكن المزيد من التفكير دفعه إلى ترك الأمور كما كانت. كان القتال في المجاري عبارة عن مفرمة لحم بطيئة، وكان يفعل الكثير لإضعاف هجوم أجما يوث. ومع ذلك، فقد أطلق الحاكم العظيم على هذا الجزء من القتال ببساطة الفصل الافتتاحي، وكان لدى غاريت شعور سيء بشأن أي مفاجأة يخبئها له أجما يوث.

من الواضح أن أجما يوث لم يصدقه، لكنه لم يضغط على القضية وقام بدلاً من ذلك بتغيير الموضوع.

على الرغم من أن انتباهه يتنقل في جميع أنحاء ساحة المعركة، إلا أن غاريت لم يتمكن من معرفة أين ستبدأ المرحلة الثانية. كان القتال في الجزء الشمالي من المنطقة يزداد ضراوة، واضطرت نقابة النمر النحاسي إلى إلقاء كل مقاتل متاح لديهم على حشد الزومبي المتزايد باستمرار الذي يتدفق من المقبرة الملكية. وحتى مع المقاومة الشرسة التي كانوا يبدونها، فقد بدأوا يفقدون أرضهم. نجح باسكال في إصابة مستحضر الأرواح المغطى بالقيح بشدة، لكن ذلك أدى ببساطة إلى تحول الرجل إلى مخلوق وحشي يشبه البزاقة يقذف الصفراء الخسيسة في جميع أنحاء الشارع، مما أجبر نقابة النمر النحاسي على سحب قواتها.

تسلل فرق من المغامرين المدرعين عبر الشوارع الصغيرة على الجانب، حيث تمزق سيوفهم وصولجاناتهم وفؤوسهم الزومبي بسهولة. لقد تدفقوا من الشمال، حيث توجد نقابة المغامرين، وسار آرثر تيلسون، زعيم النقابة، إلى الأمام. يحمل سيفًا طويلًا في كلتا يديه، ويتحرك بدقة هائلة وهو يقطع رؤوس الزومبي واحدًا تلو الآخر، ويقطع طريقًا دمويًا مباشرة نحو مستحضر الأرواح.

وقد أتاح هذا وقتًا كافيًا لوصول المزيد من مستحضري الأرواح، مما قاد قواتهم إلى المساحة التي أخلت حديثًا. على الرغم من أن الصفراء كانت خطيرة على الأحياء والموتى الأحياء على حد سواء، إلا أن الموتى الأحياء ببساطة لم يهتموا وساروا إلى الأمام عبر الشوارع الفاسدة، وألقوا بأنفسهم في مواجهة الخط الجديد الذي أنشأته نقابة النمر النحاسي.

غاضبة، أطلقت ديلريسا صرخات وهي تحاول القتال بعيدًا عن موجات الشعر التي أحاطت بها، بينما ضحكت إيزابيل، التي بدت وكأنها تقضي وقتًا ممتعًا، وهي تهاجم. ضحكتها دفعت ديلريسا إلى مستويات أعلى من الجنون. وأخيرًا، سحبت مصاصة الدماء خنجر متوهج بالطاقة الشريرة. عندما رأت ذلك، انقطعت ضحكة إيزابيل فجأة، واتسعت عيناها، اللتان بالكاد يمكن رؤيتهما خلف شعرها.

بعد أن أدرك باسكال أن من غير الممكن نجاتهم من الحشد القادم، سبّ بصوت عالٍ واستدعى أحد مساعديه.

قال، “اذهب واكتشف ما الذي يؤخر المغامرين لوقت طويل، وإذا رأيت تيلسون، فأخبره أننا لن نصمد لفترة أطول.”

قال، “اذهب واكتشف ما الذي يؤخر المغامرين لوقت طويل، وإذا رأيت تيلسون، فأخبره أننا لن نصمد لفترة أطول.”

تردد صدى صرختها في جميع أنحاء المدينة، والتقطها مستحضرو الأرواح الآخرون، في ترنيمة ثابتة، كما هو الحال من أمام نقابة المغامرين، بدأت مجموعة ضخمة من العظام التي وضعت هناك للعرض، تتوهج بالضوء الأسود. بدأت الأحرف الرونية الغامضة التي بدت وكأنها تتحرك وتتلوى تحت العين تظهر على الهيكل العظمي للماراغوث الذي قتله المغامرون وجروه إلى المدينة. ارتفعت موجات من الطاقة العقلية القوية عبر الأرض، وغُرست عميقًا في العظام، والشعور السيئ الذي كان يختمر في قلب غاريت منذ أن سمع إعلان أجما- يوث اندلع بكامل قوته.

كان وجهه شاحبًا، وأومأ الملازم برأسه وفر في الظلام. جعلت العاصفة الشرسة في السماء الرؤية صعبة، ولكن بفضل بصره المحسن، تمكن باسكال من رؤية حشد لا نهاية له من الزومبي يندفع نحوهم. هنا وهناك وقف مستحضرو الأرواح الذين أرشدوهم، كل منهم يحث الزومبي على التقدم، حريصين على الحصول على الفضل لسيدهم، يد ليسراك الهيكلية. في فترة توقف قصيرة أثناء القتال العنيف، استدار باسكال ونظر إلى رجاله، الذين يرتجف معظمهم من الخوف. لقد أطلق شخيرًا وابتسامة وحشية عبرت وجهه.

“ما الذي أخرك؟” صرخ باسكال وسط ضجيج المعركة.

“أنا مندهش من بقاء الجبناء في الجوار،” قال بنظرة شرسة. “كنت أتوقع منكم جميعًا أن تهربوا في مواجهة مشكلة بهذا الحجم، لكن من الجيد أن أعرف أنكم تدعمونني.”

عابساً، أومأ تيلسون برأسه. لم يستطع في الواقع إلقاء اللوم على زعيم العصابة. بإمكانه أن يستنتج أن باسكال كان مرهقًا للغاية، على الرغم من أن زعيم العصابة يحاول يائسًا عدم إظهار ذلك.

استدار وواجه الزومبي ونادى مستحضر الأرواح الذي يتحكم فيهم.

كانت كلمات أجما يوث مشؤومة، لكن غاريت لم يسمح لها بالوصول إليه عندما غادر المساحة العقلية للحاكم العظيم. لا يزال سينين وڤايبر والآخرون يستريحون، ويجمعون قوتهم قبل أن يتوجهوا إلى داخل المعبد. أعاد غاريت وعيه إلى السطح، وتوقف لفترة قصيرة ليتفقد حرب الاستنزاف في المجاري. كان الأمر يسير كما توقع، على الرغم من أنه وجد قواته تخسر الأرض بشكل طفيف جدًا. ومع ذلك، لا تزال الأمور ضمن هامش الخطأ المتوقع، لذا ترك الأمر على حاله.

“لماذا لا تخرجون أيها الجبناء وتواجهونني؟” قال. “لماذا نترك هذه الزمرة الصغيرة تسوي هذا الأمر؟ دعونا نسوي هذا برجل لرجل.”

“هذا ليس صحيحا،” أجاب أجما يوث. “لقد كان لديك اتصالات مع حكام عظماء آخرين، وأنا أشعر بالفضول لمعرفة ما تعلمته عنهم.”

فما أجابه كان ضحكة ازدراء وأمر واحد.

استدار وواجه الزومبي ونادى مستحضر الأرواح الذي يتحكم فيهم.

“هجوم!”

“جيد جدًا،” هدر أجما يوث. “لنواصل حربنا. لقد قمتم بعمل جيد في الجولة الأولى. لنرى كيف سيكون أدائك في الجولة الثانية.”

على بعد بعض المباني، يتمايلان عبر السطح، تتقاتل ديلريسا مصاصة الدماء وإيزابيل الروح الرهيبة بشراسة. كانت سرعتهما مطابقة، وعلى الرغم من أن ديلريسا أقوى جسديًا، إلا أن إيزابيل أكثر براعة وأكثر تدريبًا في القتال على هذا المستوى. سعى شعرها باستمرار إلى ربط ديلريسا في مكانها أو التحول إلى سلاح حاد لمحاولة طعن دفاعات مصاصة الدماء. لقد استخدمته أيضًا كدرع، لصد الجروح التي حاولت ديلريسا إصابتها بها. وبدلاً من البقاء في مكان واحد والمنافسة، كانا يتحركان باستمرار، ويتسارعان في هذا الاتجاه وذاك، وبالكاد تلامست أقدامهما مع أسطح المنازل الموجودة أسفلهما.

غاضبة، أطلقت ديلريسا صرخات وهي تحاول القتال بعيدًا عن موجات الشعر التي أحاطت بها، بينما ضحكت إيزابيل، التي بدت وكأنها تقضي وقتًا ممتعًا، وهي تهاجم. ضحكتها دفعت ديلريسا إلى مستويات أعلى من الجنون. وأخيرًا، سحبت مصاصة الدماء خنجر متوهج بالطاقة الشريرة. عندما رأت ذلك، انقطعت ضحكة إيزابيل فجأة، واتسعت عيناها، اللتان بالكاد يمكن رؤيتهما خلف شعرها.

“أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي على الإطلاق،” رد تيلسون بهدوء. “علينا أن نفعل شيئًا حيال هذا، رغم ذلك. لا يزال هناك المزيد منهم قادمون.”

قالت، “أوه، أريد ذلك. يجب أن تعطيني هذا.”

“ابحث عن شخص آخر،” قال باسكال وهو يحاول عبثاً مسح الدماء عن يديه. “السبب الوحيد الذي يجعلني أقاتل هو أن هذه الوحوش اختارت منطقتي للهجوم. بمجرد أن يذهبوا إلى مكان آخر، انتهيت.”

بدلًا من الرد، زمجرت ديلريسا ببساطة واندفعت إلى الأمام، لتقطع شعر إيزابيل. أطلقت الروح الرهيبة صرخة تجلت في موجة جسدية من القوة، مما أدى إلى تراجع ديلريسا. اندفعت إيزابيل إلى الأمام، ووصلت إلى الخنجر، ناوية الإمساك به، لكن ديلريسا فتحت فمها على نطاق واسع وحاولت العض على ذراعها الممدودة. هزت إيزابيل يدها إلى الخلف، وبدا أنها تغضب.

هز غاريت رأسه، ووقف من كرسيه.

“كلا!” صرخت، وفي ومضة، ظهرت إبرة فوق رأسها.

كان غاريت مشغولاً في هذا الجزء من ساحة المعركة، حيث يزرع زهور الحلم في كل مقاتل يمكن أن يجده. لم يضيع وقته مع أكثر من واحد لكل مقاتل، حيث كان من الخطر جدًا أن يموتوا، مما يضيع جهوده. لكن زهرة واحدة تكفي لزيادة معدل استعادة طاقتهم ومنحهم الشجاعة التي يحتاجونها لإعادة أنفسهم إلى المعركة بمجرد أن يلتقطوا أنفاسهم. ومع ذلك، استمر الزومبي في التدفق من المقبرة، وبعد نصف ساعة أخرى من القتال العنيف، شق تلسون طريقه أخيرًا نحو باسكال، مع احترامه على مضض في نظرته.

توقفت للحظة فقط قبل الاندفاع باتجاه ديلريسا، محاولةً طعن شفتها. مصدومة، رفعت ديلريسا خنجرها، وسدّت الإبرة، فقط لتراها تدور حولها وتعود. هربت بسرعة، مستخدمة سرعتها القصوى للتسارع عبر قمم المباني. ولكن بغض النظر عن مدى سرعتها، لم تتمكن من تجاوز قدرة إيزابيل على التحرك عبر الأسطح العاكسة، وبغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه، كانت الروح الرهيبة هناك، تنتظر. على الرغم من أن مصاصي الدماء لديهم مستويات أعلى من القدرة على التحمل من معظم المخلوقات، مع استمرار القتال، لاحظت ديلريسا أن سرعتها بدأت تتأخر. في محاولة يائسة للهروب، ركضت بكل قوتها، لكن إيزابيل تبعتها على مقربة.

على الرغم من أن انتباهه يتنقل في جميع أنحاء ساحة المعركة، إلا أن غاريت لم يتمكن من معرفة أين ستبدأ المرحلة الثانية. كان القتال في الجزء الشمالي من المنطقة يزداد ضراوة، واضطرت نقابة النمر النحاسي إلى إلقاء كل مقاتل متاح لديهم على حشد الزومبي المتزايد باستمرار الذي يتدفق من المقبرة الملكية. وحتى مع المقاومة الشرسة التي كانوا يبدونها، فقد بدأوا يفقدون أرضهم. نجح باسكال في إصابة مستحضر الأرواح المغطى بالقيح بشدة، لكن ذلك أدى ببساطة إلى تحول الرجل إلى مخلوق وحشي يشبه البزاقة يقذف الصفراء الخسيسة في جميع أنحاء الشارع، مما أجبر نقابة النمر النحاسي على سحب قواتها.

أخيرًا، قررت ديلريسا، في حاجة إلى استعادة طاقتها، تغيير تكتيكها. في قتال يائس ضد القطعة الأثرية الإبرة الغامضة التي استمرت في محاولة إغلاق فمها، والشعر الذي سعى إلى توريطها، اندفعت ديلريسا عائدة نحو ساحة المعركة. هناك، ألقت بنفسها في هذا المزيج، ووجدت رجلاً، أحد أعضاء العصابة، الذي كان يقاتل ضد الزومبي. اصطدمت به بشكل ضبابي، وشعرت بعظامه تنكسر، لكنها لم تهتم. كانت تسعى لشيء آخر: دمه. فتحت فمها، وعضّت على رقبته، فقط لتشعر بأنيابها تخترق حراشف باردة ولزجة. عندما ملأ طعم السمك النيئ المثير للاشمئزاز فمها، أطلقت صرخة ونظرت بصدمة إلى يديها حيث تتلوى سمكة حية، بينما تردد صدى ضحك إيزابيل اللعوب في أذنيها. [**: ههههه، لعنة صحن السمك.]

تسلل فرق من المغامرين المدرعين عبر الشوارع الصغيرة على الجانب، حيث تمزق سيوفهم وصولجاناتهم وفؤوسهم الزومبي بسهولة. لقد تدفقوا من الشمال، حيث توجد نقابة المغامرين، وسار آرثر تيلسون، زعيم النقابة، إلى الأمام. يحمل سيفًا طويلًا في كلتا يديه، ويتحرك بدقة هائلة وهو يقطع رؤوس الزومبي واحدًا تلو الآخر، ويقطع طريقًا دمويًا مباشرة نحو مستحضر الأرواح.

أصبح القتال بين نقابة النمر النحاسي وحشد الزومبي أكثر شراسة، وكان المزيد والمزيد من مقاتلي العصابة يسقطون مع كل لحظة تمر. عندما بدأ باسكال يفقد الأمل، وكان على وشك الدعوة إلى الانسحاب، سمع صوت أقدام حذائ وصوت بوق من خلفه.

“كيف تصبح حاكما عظيما؟” سأل غاريت، مما تسبب في ضحك أجما يوث.

“آن الاوان،” صرخ، وحطم الزومبي جانبًا ووجه ضربة قوية إلى الموتى الأحياء الأعظم الذين اندفعوا نحوه.

غاضبة، أطلقت ديلريسا صرخات وهي تحاول القتال بعيدًا عن موجات الشعر التي أحاطت بها، بينما ضحكت إيزابيل، التي بدت وكأنها تقضي وقتًا ممتعًا، وهي تهاجم. ضحكتها دفعت ديلريسا إلى مستويات أعلى من الجنون. وأخيرًا، سحبت مصاصة الدماء خنجر متوهج بالطاقة الشريرة. عندما رأت ذلك، انقطعت ضحكة إيزابيل فجأة، واتسعت عيناها، اللتان بالكاد يمكن رؤيتهما خلف شعرها.

تسلل فرق من المغامرين المدرعين عبر الشوارع الصغيرة على الجانب، حيث تمزق سيوفهم وصولجاناتهم وفؤوسهم الزومبي بسهولة. لقد تدفقوا من الشمال، حيث توجد نقابة المغامرين، وسار آرثر تيلسون، زعيم النقابة، إلى الأمام. يحمل سيفًا طويلًا في كلتا يديه، ويتحرك بدقة هائلة وهو يقطع رؤوس الزومبي واحدًا تلو الآخر، ويقطع طريقًا دمويًا مباشرة نحو مستحضر الأرواح.

على بعد بعض المباني، يتمايلان عبر السطح، تتقاتل ديلريسا مصاصة الدماء وإيزابيل الروح الرهيبة بشراسة. كانت سرعتهما مطابقة، وعلى الرغم من أن ديلريسا أقوى جسديًا، إلا أن إيزابيل أكثر براعة وأكثر تدريبًا في القتال على هذا المستوى. سعى شعرها باستمرار إلى ربط ديلريسا في مكانها أو التحول إلى سلاح حاد لمحاولة طعن دفاعات مصاصة الدماء. لقد استخدمته أيضًا كدرع، لصد الجروح التي حاولت ديلريسا إصابتها بها. وبدلاً من البقاء في مكان واحد والمنافسة، كانا يتحركان باستمرار، ويتسارعان في هذا الاتجاه وذاك، وبالكاد تلامست أقدامهما مع أسطح المنازل الموجودة أسفلهما.

“ما الذي أخرك؟” صرخ باسكال وسط ضجيج المعركة.

“الحاكم العظيم هو من يملك قطعة من الحلم،” قال أجما يوث. “عادة، لا يحدث هذا لشخص في مستواك. قد تعتبر نفسك مؤسفًا لوقوعك في مثل هذا الموقف، لكن لا تخف أبدًا. سوف تخدمني إلى الأبد، وسأعلمك طرق الحاكم العظيم.”

ابتسم تيلسون واكتفى بهز كتفيه.

هز غاريت رأسه وتنهد. “لا أعرف ما خطبكم أيها المصابون بجنون العظمة، لكنكم جميعاً متشابهون،” قال. ” لا يمكنك أبدا أن تعطيني ما أريد، لذلك لا تهتم حتى.”

قال، “يبدو أنك في حالة جيدة.”

“كلا!” صرخت، وفي ومضة، ظهرت إبرة فوق رأسها.

عندما انضم المغامرون إلى المعركة، انقلب المد مرة أخرى، وتأرجح لصالح المدافعين. بمساعدة المغامرين، أعيد رسم خطوط المعركة بسرعة، ودفعت قوات الزومبي إلى منتصف الشارع، مما منح المدافعين الراحة التي يحتاجون إليها. كان لدى المغامرين، وكل منهم مدرب تدريبًا عاليًا ومدرعًا جيدًا، فائدة إضافية تتمثل في الايقاظ والقتال بإصرار شرس. وقد أعطى ذلك الأعضاء البشريين في نقابة النمر النحاسي الوقت الذي كانوا في أمس الحاجة إليه للراحة وإعادة تجميع طاقتهم.

“هذه هي خطتي،” أجاب باسكال. “دع العصابات الأخرى تدفع بعض التكلفة.”

كان غاريت مشغولاً في هذا الجزء من ساحة المعركة، حيث يزرع زهور الحلم في كل مقاتل يمكن أن يجده. لم يضيع وقته مع أكثر من واحد لكل مقاتل، حيث كان من الخطر جدًا أن يموتوا، مما يضيع جهوده. لكن زهرة واحدة تكفي لزيادة معدل استعادة طاقتهم ومنحهم الشجاعة التي يحتاجونها لإعادة أنفسهم إلى المعركة بمجرد أن يلتقطوا أنفاسهم. ومع ذلك، استمر الزومبي في التدفق من المقبرة، وبعد نصف ساعة أخرى من القتال العنيف، شق تلسون طريقه أخيرًا نحو باسكال، مع احترامه على مضض في نظرته.

“معرفتك بأنك العين القرمزية بدأت في توسيع نطاق نقوذها أمر أكثر قيمة مما تتصور. لذا، سأشاركك معلومة أخرى. ما الذي ترغب في معرفته؟”

“أنتم يا رفاق تقاتلون هكذا لساعات؟” سأل.

“ما الذي سأحصل عليه في المقابل؟” سأل أغما يوث. “كل تبادل يتطلب دفعا متساويا.”

“نعم،” بصق باسكال. “ولهذا السبب قلت أنك متأخر.”

“أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي على الإطلاق،” رد تيلسون بهدوء. “علينا أن نفعل شيئًا حيال هذا، رغم ذلك. لا يزال هناك المزيد منهم قادمون.”

اوف اوف.

“ابحث عن شخص آخر،” قال باسكال وهو يحاول عبثاً مسح الدماء عن يديه. “السبب الوحيد الذي يجعلني أقاتل هو أن هذه الوحوش اختارت منطقتي للهجوم. بمجرد أن يذهبوا إلى مكان آخر، انتهيت.”

قال تيلسون، “سأسحب أي احتياطي لدينا، وسنبذل قصارى جهدنا لدفع الموجة جنوبًا.”

عابساً، أومأ تيلسون برأسه. لم يستطع في الواقع إلقاء اللوم على زعيم العصابة. بإمكانه أن يستنتج أن باسكال كان مرهقًا للغاية، على الرغم من أن زعيم العصابة يحاول يائسًا عدم إظهار ذلك.

“المعركة الحقيقية بدأت،” أضافت. “الجميع يحيي أجما يوث، يد ليسراك الهيكلية. الجميع يحيي حاكم العظام العظيم.”

قال تيلسون، “سأسحب أي احتياطي لدينا، وسنبذل قصارى جهدنا لدفع الموجة جنوبًا.”

تسلل فرق من المغامرين المدرعين عبر الشوارع الصغيرة على الجانب، حيث تمزق سيوفهم وصولجاناتهم وفؤوسهم الزومبي بسهولة. لقد تدفقوا من الشمال، حيث توجد نقابة المغامرين، وسار آرثر تيلسون، زعيم النقابة، إلى الأمام. يحمل سيفًا طويلًا في كلتا يديه، ويتحرك بدقة هائلة وهو يقطع رؤوس الزومبي واحدًا تلو الآخر، ويقطع طريقًا دمويًا مباشرة نحو مستحضر الأرواح.

“هذه هي خطتي،” أجاب باسكال. “دع العصابات الأخرى تدفع بعض التكلفة.”

اوف اوف.

على وشك إصدار أوامر للمغامرين للبدء في صد الزومبي جنوبًا، أصبح وجه أندرو تيلسون شاحبًا فجأة، وانقلب رأسه إلى الجانب، ويحدق إلى الوراء نحو المكان الذي تقف فيه نقابة المغامرين. ولم يكن الوحيد. شعر بذلك كل شخص موقظ في ذلك الجزء من المدينة، كما شعرت به ديلريسا، التي لا تزال تقاتل بضراوة ضد إيزابيل. شعر غاريت، الذي يراقب الوضع، بالتحول وسرعان ما سيطر على إيزابيل، وتراجع وحدق إلى الشمال. ضحكت ديلريسا بجنون وأضاءت عيناها. [**: تبا.. الان اصبح اسمه أندرو تيلسون..]

استدار وواجه الزومبي ونادى مستحضر الأرواح الذي يتحكم فيهم.

“المعركة الحقيقية بدأت،” أضافت. “الجميع يحيي أجما يوث، يد ليسراك الهيكلية. الجميع يحيي حاكم العظام العظيم.”

“كلا!” صرخت، وفي ومضة، ظهرت إبرة فوق رأسها.

تردد صدى صرختها في جميع أنحاء المدينة، والتقطها مستحضرو الأرواح الآخرون، في ترنيمة ثابتة، كما هو الحال من أمام نقابة المغامرين، بدأت مجموعة ضخمة من العظام التي وضعت هناك للعرض، تتوهج بالضوء الأسود. بدأت الأحرف الرونية الغامضة التي بدت وكأنها تتحرك وتتلوى تحت العين تظهر على الهيكل العظمي للماراغوث الذي قتله المغامرون وجروه إلى المدينة. ارتفعت موجات من الطاقة العقلية القوية عبر الأرض، وغُرست عميقًا في العظام، والشعور السيئ الذي كان يختمر في قلب غاريت منذ أن سمع إعلان أجما-
يوث اندلع بكامل قوته.

ابتسم تيلسون واكتفى بهز كتفيه.

العظام، التي ثُبتت بعناية في مكانها لتشكل تمثالًا مثيرًا للإعجاب لمخلوق عملاق مسنن، تحررت، وربطتها طاقة سوداء في وحش هيكلي رفع رأسه عاليًا وأطلق زئيرًا عاليًا بما يكفي ليغرق كل صوت آخر في المدينة. وهو حي، كان الماراغوث وحشًا على مستوى المشكل، والآن، في الموت، تحول إلى شيء أكثر من ذلك بكثير. من الواضح أن موجات القوة المنبعثة منه كانت تتجاوز أي شيء شعر به معظم مشكلي المدينة على الإطلاق، وبينما يضخ بتحديه، لم يكن بوسعهم إلا أن يشعروا بذرة الخوف التي تظهر في قلوبهم. حتى غاريت شعر بهذا الخوف، على الرغم من أنه احترق تحت التأثير الغيرة لعرش الحالم الذي جلس عليه. وبضعف، سمع غاريت صوتًا ساخرًا يتحدث في ذهنه.

قال وهو يصر أسنانه، “آه، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.”

“اسمح لي،” قال أجما يوث، “أن أقدم لك مختاري.”

قال، “إنني أشعر بالفضول تجاه الحكام العظماء. ربما يمكنك تنوير بعض فضولي.”


اوف اوف.

من الواضح أن أجما يوث لم يصدقه، لكنه لم يضغط على القضية وقام بدلاً من ذلك بتغيير الموضوع.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ما الذي أخرك؟” صرخ باسكال وسط ضجيج المعركة.

عابساً، أومأ تيلسون برأسه. لم يستطع في الواقع إلقاء اللوم على زعيم العصابة. بإمكانه أن يستنتج أن باسكال كان مرهقًا للغاية، على الرغم من أن زعيم العصابة يحاول يائسًا عدم إظهار ذلك.

 

“جيد جدًا،” هدر أجما يوث. “لنواصل حربنا. لقد قمتم بعمل جيد في الجولة الأولى. لنرى كيف سيكون أدائك في الجولة الثانية.”

“كلا!” صرخت، وفي ومضة، ظهرت إبرة فوق رأسها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط