نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 111

3: 17

3: 17

كان يوسف يمر بيوم سيء. إذا توقف للحظة للتفكير، فقد كان بالفعل عامين سيئين، لكن الأيام القليلة الماضية كانت سيئة بشكل خاص. لقد بدأ الأمر عندما وجد أحد رفاقه في العصابة نفسه على الطرف الخطأ من قبضة المحطم وفقد رأسه. كانت الجريمة بسيطة بما فيه الكفاية، حيث لم يحضر باسكال المشروب المناسب أثناء العشاء، وتصاعدت بسرعة حتى ألقيت جثة صديقه الباردة في الزقاق خلف مقر نقابة النمر النحاسي. على الرغم من أن يوسف تمكن من البقاء خارج هذا الوضع عن طريق إبقاء رأسه منخفضًا، إلا أن الوضع أثر عليه خلال الأيام القليلة التالية ووجد أنه لا يستطيع النوم جيدًا. كان الجميع يسيرون على قشر البيض، خاصة حول الرئيس، حتى أن يوسف فكر في التخلي عن العصابة معًا.

الأول كان أحد أعضاء العصابة الذي تقدم كثيرًا إلى الأمام ووجد كاحله ممسكًا بزومبي بلا أرجل. غرزت مسامير متسخة عميقًا في ساق الرجل، ومع صرخة من الألم، انهار على الأرض. أمسك من قبل عشرات الأيدي الزومبي، وسحبوه إلى الحشد، وبعد لحظات قليلة، أمكن رؤيته وهو يتجول بين الحشد وهو يتقدم على رفاقه السابقين. كلما طال القتال، كلما تكرر نفس المشهد، مما أدى إلى تزايد غضب باسكال.

ومما زاد الطين بلة أنه كان متخلفًا عن حصته لمدة أسبوعين تقريبًا، وفي حالة الحرمان من النوم، بدأ يعتقد أن الملازمين سوف يفرزونه ليكون عبرة للكل. وبسبب قلقه، بدأ في قضاء الوقت بعيدًا عن مقر العصابة قدر الإمكان كل يوم، متجهًا جنوبًا نحو الواجهة البحرية وقضاء بعض الوقت مع عمال الرصيف. كان هذا إجراءً مؤقتًا في أحسن الأحوال، لأنه لم يستطع الاختباء من المشكلة إلى الأبد، وعلى مستوى ما، كان يعلم أنه يزيد الأمر سوءًا بتجنبه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

محاولًا تجاهل همهمة زملائه في السرير، أغلق عينيه وحاول النوم، لعدم رغبته في مواجهة حياته البائسة. وفي النهاية نام، لكن أحلامه كانت غريبة جدًا لدرجة أنه استيقظ على الفور تقريبًا. كان غارقًا في العرق البارد، وهو يحدق في الجزء السفلي من السرير أعلاه وحاول فهم ما رآه للتو. كان حلمه مليئًا بالموت والفوضى، وتدافع الأجساد في عالم مظلم. كان يحلم بالنهوض من سريره، والذهاب لفتح الباب، فيتعرض للدهس من قبل حشد من الزومبي المرعبين الذين اقتحموا بابه. حتى الذاكرة الغامضة أرسلت الرعشات أسفل عموده الفقري. مرتجفًا تحت أغطيته، أوشك على الإستدارة ومحاولة العودة إلى النوم عندما تكلم صوت صغير في ذهنه.

بمجرد أن بدأ باسكال القتال كالمجنون، فهو يمزق الزومبي إربًا أو يسحقهم إلى قطع مع كل حركة بيديه. بغض النظر عن عدد الزومبي المتراكمين في الشارع، يبدو أن لا أحد منهم يستطيع تجاوز جدار القوة الذي ولدته ضرباته. مع صرخة من الغضب، أحضر مستحضر الأرواح يده الجريحة إلى فم التمثال، وسكب المزيد من الدماء. ومع كل قطرة يمتصها التمثال، زاد الغضب الذي ملأ الزومبي، وأصبحوا أسرع وأقوى. وسرعان ماولم يسحقوا بهذه السهولة، وبينما قاتلت نقابة النمر النحاسي بشراسة ضد الحشد، بدأت الضحايا في الظهور.

الزومبي قادمون. اذهب لتحذير الرئيس.

محاولًا تجاهل همهمة زملائه في السرير، أغلق عينيه وحاول النوم، لعدم رغبته في مواجهة حياته البائسة. وفي النهاية نام، لكن أحلامه كانت غريبة جدًا لدرجة أنه استيقظ على الفور تقريبًا. كان غارقًا في العرق البارد، وهو يحدق في الجزء السفلي من السرير أعلاه وحاول فهم ما رآه للتو. كان حلمه مليئًا بالموت والفوضى، وتدافع الأجساد في عالم مظلم. كان يحلم بالنهوض من سريره، والذهاب لفتح الباب، فيتعرض للدهس من قبل حشد من الزومبي المرعبين الذين اقتحموا بابه. حتى الذاكرة الغامضة أرسلت الرعشات أسفل عموده الفقري. مرتجفًا تحت أغطيته، أوشك على الإستدارة ومحاولة العودة إلى النوم عندما تكلم صوت صغير في ذهنه.

بمجرد ظهور الفكرة، رفضها، ولم يرغب في الاقتراب من باسكال. كان الرئيس يشرب الخمر بكثرة في الأيام القليلة الماضية وكان في مزاج سيئ بشكل دائم لسبب ما. هز يوسف رأسه، وأغلق عينيه ولكن ظهر وجه الزومبي المتعفن أمامه، مما جعله يطلق صرخة ويقفز في وضع مستقيم. ضرب رأسه بالسرير العلوي، وشتم وسارع إلى الوراء، وسقط من سريره إلى الأرض الباردة بالأسفل. كان كل من في غرفته يحدق به، وقهقه أعضاء العصابة، وهو رجل ضخم أصلع ذو كرش صغير.

“هناك زومبي قادمون. يجب أن أخبر الرئيس.” هكذا فكر في نفسه.

“أوه، يوس الصغير المسكين كان لديه حلم سيء.”

متجاهلاً الضحكات، وقف يوسف ببطء على قدميه، وكان عقله في دوامة من الارتباك.

“هل قلت للتو أن هناك موجة زومبي قادمة؟”

“هناك زومبي قادمون. يجب أن أخبر الرئيس.” هكذا فكر في نفسه.

الأول كان أحد أعضاء العصابة الذي تقدم كثيرًا إلى الأمام ووجد كاحله ممسكًا بزومبي بلا أرجل. غرزت مسامير متسخة عميقًا في ساق الرجل، ومع صرخة من الألم، انهار على الأرض. أمسك من قبل عشرات الأيدي الزومبي، وسحبوه إلى الحشد، وبعد لحظات قليلة، أمكن رؤيته وهو يتجول بين الحشد وهو يتقدم على رفاقه السابقين. كلما طال القتال، كلما تكرر نفس المشهد، مما أدى إلى تزايد غضب باسكال.

مرة أخرى، تحدث نفس الصوت بوضوح في رأسه، مما جعله يرتجف. الرجال في الغرفة، الذين رأوا أنه لا يستجيب، كانوا على وشك الاستمرار في السخرية منه عندما دق جرس عالٍ، تردد صداه في جميع أنحاء الغرفة بصوت عالٍ لدرجة أنهم شعروا بأن أجسادهم تهتز.

“يبدو أن لدينا حفلة الليلة يا أولاد! لن يأتي أحد لإنقاذنا، لذا استعدوا للقتال! إذا متوا أمام زومبي، فسوف أسحق رؤوسكم بنفسي!”

تمتم أحد الرجال مع تلاشي صوت الدقة، “هذا إنذار المدينة.”

“قلت لكم أن تجمعوا الجميع! وأنت! تعال معي وأخبرني من أين أتوا.”

كلماته أخرجت يوسف من ذهوله ودفعته إلى الباب. فتحه وأسرع عبر القاعة، مدفوعًا برعب ما رآه في أحلامه، غافلًا عن الزهرة ذات البتلات الخمس التي تلوح بلطف فوق رأسه. لم يتمكن أي شخص آخر من رؤية الزهرة، أو سماع الصوت الذي تحمله، لذلك عندما اقتحم الغرفة في الطابق العلوي التي يستخدمها الضباط، ما قابله هي نظرات حادة ومربكة. تعثر يوسف بامرأة شابة ملقاة على الأرض داخل الباب مباشرة، وبالكاد تجنب ارتطام رأسه بالطاولة.

الأول كان أحد أعضاء العصابة الذي تقدم كثيرًا إلى الأمام ووجد كاحله ممسكًا بزومبي بلا أرجل. غرزت مسامير متسخة عميقًا في ساق الرجل، ومع صرخة من الألم، انهار على الأرض. أمسك من قبل عشرات الأيدي الزومبي، وسحبوه إلى الحشد، وبعد لحظات قليلة، أمكن رؤيته وهو يتجول بين الحشد وهو يتقدم على رفاقه السابقين. كلما طال القتال، كلما تكرر نفس المشهد، مما أدى إلى تزايد غضب باسكال.

قفز مستقيمًا، وتجمد عندما التقت عيناه بعين باسكال. جلس رئيس نقابة النمر النحاسي على الجانب الآخر من الطاولة، وستة زجاجات فارغة متناثرة حوله ونصف زجاجة ممتلئة على شفتيه. لم يكن يرتدي قميصًا، وجلده البرونزي يلمع في ضوء الشموع، ويظهر كل واحدة من عضلاته المحددة للغاية. ببطء، أبعد باسكال الزجاجة من شفتيه ووضعها على الطاولة بصوت عالٍ بدا وكأنه سقوط صخرة. دفع المرأة التي كانت في حضنه جانبًا ووقف، وعلى شفتيه ابتسامة قبيحة.

“ماذا قلت؟”

قال باسكال بصوت منخفض ومنخفض، “من الأفضل أن يكون كل ما ستقوله مهمًا حتى يستحق مقاطعتي.”

حول الطاولة، كان جميع مساعدي العصابة يحدقون في يوسف، وكان معظمهم يتساءلون عن الجنون الذي أصابه حتى ينفجر بهذه الطريقة. كان باسكال يكره المفاجأة، بقدر ما يكره أن يقاطع، وقد فعل يوسف الأمرين معًا. متمسكًا بالطاولة ليتجنب السقوط، شعر يوسف بموجة من الشجاعة تتصاعد بداخله. لم يكن لديه أي فكرة من أين حصل على هذه الشجاعة، لكنه حدق مباشرة في عيون رئيسه وتحدث بصوت كان هادئًا تقريبًا.

محاولًا تجاهل همهمة زملائه في السرير، أغلق عينيه وحاول النوم، لعدم رغبته في مواجهة حياته البائسة. وفي النهاية نام، لكن أحلامه كانت غريبة جدًا لدرجة أنه استيقظ على الفور تقريبًا. كان غارقًا في العرق البارد، وهو يحدق في الجزء السفلي من السرير أعلاه وحاول فهم ما رآه للتو. كان حلمه مليئًا بالموت والفوضى، وتدافع الأجساد في عالم مظلم. كان يحلم بالنهوض من سريره، والذهاب لفتح الباب، فيتعرض للدهس من قبل حشد من الزومبي المرعبين الذين اقتحموا بابه. حتى الذاكرة الغامضة أرسلت الرعشات أسفل عموده الفقري. مرتجفًا تحت أغطيته، أوشك على الإستدارة ومحاولة العودة إلى النوم عندما تكلم صوت صغير في ذهنه.

“لقد سمعت المنبه، أليس كذلك؟ هناك موجة زومبي قادمة.”

“لا تقلق، هناك الكثير من رؤوس الزومبي التي يجب أن أكسرها لأحطمك،” قال باسكال ضاحكاً. “في الوقت الحالي على الأقل.”

قوبلت كلماته بنظرات عدم تصديق ثم ضَحِكٌ بصوتٍ عالٍ. الشخص الوحيد الذي لم يضحك كان باسكال، الذي اشتدّ وهجه، مما أدى إلى ذبول شجاعة يوسف الجديدة.

حول الطاولة، كان جميع مساعدي العصابة يحدقون في يوسف، وكان معظمهم يتساءلون عن الجنون الذي أصابه حتى ينفجر بهذه الطريقة. كان باسكال يكره المفاجأة، بقدر ما يكره أن يقاطع، وقد فعل يوسف الأمرين معًا. متمسكًا بالطاولة ليتجنب السقوط، شعر يوسف بموجة من الشجاعة تتصاعد بداخله. لم يكن لديه أي فكرة من أين حصل على هذه الشجاعة، لكنه حدق مباشرة في عيون رئيسه وتحدث بصوت كان هادئًا تقريبًا.

“ماذا قلت؟”

كان يوسف يمر بيوم سيء. إذا توقف للحظة للتفكير، فقد كان بالفعل عامين سيئين، لكن الأيام القليلة الماضية كانت سيئة بشكل خاص. لقد بدأ الأمر عندما وجد أحد رفاقه في العصابة نفسه على الطرف الخطأ من قبضة المحطم وفقد رأسه. كانت الجريمة بسيطة بما فيه الكفاية، حيث لم يحضر باسكال المشروب المناسب أثناء العشاء، وتصاعدت بسرعة حتى ألقيت جثة صديقه الباردة في الزقاق خلف مقر نقابة النمر النحاسي. على الرغم من أن يوسف تمكن من البقاء خارج هذا الوضع عن طريق إبقاء رأسه منخفضًا، إلا أن الوضع أثر عليه خلال الأيام القليلة التالية ووجد أنه لا يستطيع النوم جيدًا. كان الجميع يسيرون على قشر البيض، خاصة حول الرئيس، حتى أن يوسف فكر في التخلي عن العصابة معًا.

أسكت هدير باسكال الضحك، ونظر جميع الملازمين إلى رئيسهم.

كان يوسف يمر بيوم سيء. إذا توقف للحظة للتفكير، فقد كان بالفعل عامين سيئين، لكن الأيام القليلة الماضية كانت سيئة بشكل خاص. لقد بدأ الأمر عندما وجد أحد رفاقه في العصابة نفسه على الطرف الخطأ من قبضة المحطم وفقد رأسه. كانت الجريمة بسيطة بما فيه الكفاية، حيث لم يحضر باسكال المشروب المناسب أثناء العشاء، وتصاعدت بسرعة حتى ألقيت جثة صديقه الباردة في الزقاق خلف مقر نقابة النمر النحاسي. على الرغم من أن يوسف تمكن من البقاء خارج هذا الوضع عن طريق إبقاء رأسه منخفضًا، إلا أن الوضع أثر عليه خلال الأيام القليلة التالية ووجد أنه لا يستطيع النوم جيدًا. كان الجميع يسيرون على قشر البيض، خاصة حول الرئيس، حتى أن يوسف فكر في التخلي عن العصابة معًا.

“هل قلت للتو أن هناك موجة زومبي قادمة؟”

حث الزومبي على التقدم لكسب الوقت، وأخرج تمثالًا منحوتًا من الخشب الداكن من رداءه واستخدم الأنياب الموجودة على التمثال لقطع ذراعه، مما تسبب في تقطر الدم في فم التمثال. امتص الدم بسرعة في الخشب الداكن، مما أدى إلى ظهور أوردة حمراء على سطح التمثال. عندما وصلت تلك الأوردة الحمراء إلى عينيه، انطلقت منه موجة من الطاقة العقلية، وانتشرت إلى الزومبي القريبين. ظهرت عروق حمراء مماثلة على جلدهم وبدأوا في الزئير والصراخ، وتسارعوا بينما دخلوا في حالة جنون.

“نـ…نعم؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ضرب باسكال بكفه على الطاولة بقوة كافية لجعل الزجاجات تقفز، وابتسم ابتسامة عريضة، كما لو أنه قد اكتشف للتو اكتشافًا كبيرًا.

قوبلت كلماته بنظرات عدم تصديق ثم ضَحِكٌ بصوتٍ عالٍ. الشخص الوحيد الذي لم يضحك كان باسكال، الذي اشتدّ وهجه، مما أدى إلى ذبول شجاعة يوسف الجديدة.

“كنت أعلم أن هناك شيئًا ما قد حدث مع سائري القبر! اجمعوا العصابة معًا يا رفاق، لدينا قتالًا الليلة.”

“نـ…نعم؟”

“يا رئيس، ما الذي تتحدث عنه؟” سأل أحد الملازمين، ضائعًا تمامًا.

بعد ساعات قليلة، بعد تلقيه المعلومات من خلال زهرة الحلم التي يحملها، وجد يوسف نفسه مختبئًا خلف حاجز مؤقت بينما تسابق أول كائنات الزومبي في الشارع إلى قلب منطقة نقابة النمر النحاسي. لم يكن لديه أي فكرة من أين يحصل على المعلومات، ولكن حتى الآن، كل ما قاله ذلك الصوت الصغير في رأسه تبين أنه صحيح. والخبر السار هو أنه أصبح الآن الشخص المفضل لدى باسكال المحطم. الأخبار السيئة هي أن باسكال لن يسمح ليوسف بالخروج من بصره، مما أدى إلى منصبه الجديد على خط المواجهة. ملقيًا نظرة خاطفة على الحاجز، ثم أخرى على الشخص المقنع في الطرف الآخر من الشارع وارتجف. لقد فصلوا عن طريق حشد متزايد من الزومبي الذين يتدفقون إلى الشارع.

انتزع باسكال زجاجة النبيذ نصف الممتلئة من الطاولة، وشربها في جرعة واحدة طويلة ثم ألقى الزجاجة الفارغة على الرجل الذي تحدث، مما تسبب في تحطمها عندما أصابت رأس ملازمه. على الرغم من الجرح الشديد الذي أصيب به، لم يجرؤ الرجل على إصدار صوت بينما دفع باسكال الطاولة جانبًا ومشى نحو يوسف بينما يتحدث إلى رجاله في هدير تهديد.

“لقد سمعت المنبه، أليس كذلك؟ هناك موجة زومبي قادمة.”

“قلت لكم أن تجمعوا الجميع! وأنت! تعال معي وأخبرني من أين أتوا.”

الزومبي قادمون. اذهب لتحذير الرئيس.

بعد ساعات قليلة، بعد تلقيه المعلومات من خلال زهرة الحلم التي يحملها، وجد يوسف نفسه مختبئًا خلف حاجز مؤقت بينما تسابق أول كائنات الزومبي في الشارع إلى قلب منطقة نقابة النمر النحاسي. لم يكن لديه أي فكرة من أين يحصل على المعلومات، ولكن حتى الآن، كل ما قاله ذلك الصوت الصغير في رأسه تبين أنه صحيح. والخبر السار هو أنه أصبح الآن الشخص المفضل لدى باسكال المحطم. الأخبار السيئة هي أن باسكال لن يسمح ليوسف بالخروج من بصره، مما أدى إلى منصبه الجديد على خط المواجهة. ملقيًا نظرة خاطفة على الحاجز، ثم أخرى على الشخص المقنع في الطرف الآخر من الشارع وارتجف. لقد فصلوا عن طريق حشد متزايد من الزومبي الذين يتدفقون إلى الشارع.

متجاهلاً الضحكات، وقف يوسف ببطء على قدميه، وكان عقله في دوامة من الارتباك.

“يبدو أنك كنت على حق فيما يتعلق بالطريق الذي سيسلكونه،” قال باسكال وهو ينظر إلى يوسف بنظرة جعلت الرجل المسكين يرتجف. “أود أن أفتح رأسك وأكتشف كيف تعرف كل هذه الأشياء.”

ومع ذلك، حتى بعد أن أسقط التمثال، لم يهدأ الغضب الذي ملأ الزومبي. بدلاً من قتل مستحضر الأرواح، التفت باسكال إلى التمثال وأسقط يده مرة أخرى، عازمًا على سحقه إلى أشلاء. ومع ذلك، حتى أثناء قيامه بذلك، واجه مقاومة هائلة حيث تضخم الوجود العقلي القوي منه، مما تسبب في سيطرة الخوف على قلبه. كان هناك القليل جدًا من الأشياء التي يخاف باسكال منها، ومنذ أن أصبح مُشكلًا، كان يسير دون عوائق عبر المدينة. حتى أن المشكلين الآخرين أعطوه مساحة واسعة، حذرين من قوته. ومع ذلك، فإن الطاقة العقلية التي تدفقت من التمثال شيءٌ يتجاوزه، وهو شيء بالكاد يفهمه، والخوف الغريزي الذي وُلد في قلبه سمح له بفهم أنه يواجه كائنًا أقوى بكثير مما واجهه من قبل.

“أنا… لا أعرف،” قال يوسف وهو يمسك رأسه ويسرع إلى الخلف.

ومع ذلك، حتى بعد أن أسقط التمثال، لم يهدأ الغضب الذي ملأ الزومبي. بدلاً من قتل مستحضر الأرواح، التفت باسكال إلى التمثال وأسقط يده مرة أخرى، عازمًا على سحقه إلى أشلاء. ومع ذلك، حتى أثناء قيامه بذلك، واجه مقاومة هائلة حيث تضخم الوجود العقلي القوي منه، مما تسبب في سيطرة الخوف على قلبه. كان هناك القليل جدًا من الأشياء التي يخاف باسكال منها، ومنذ أن أصبح مُشكلًا، كان يسير دون عوائق عبر المدينة. حتى أن المشكلين الآخرين أعطوه مساحة واسعة، حذرين من قوته. ومع ذلك، فإن الطاقة العقلية التي تدفقت من التمثال شيءٌ يتجاوزه، وهو شيء بالكاد يفهمه، والخوف الغريزي الذي وُلد في قلبه سمح له بفهم أنه يواجه كائنًا أقوى بكثير مما واجهه من قبل.

“لا تقلق، هناك الكثير من رؤوس الزومبي التي يجب أن أكسرها لأحطمك،” قال باسكال ضاحكاً. “في الوقت الحالي على الأقل.”

“هناك زومبي قادمون. يجب أن أخبر الرئيس.” هكذا فكر في نفسه.

وضع زعيم العصابة يده على الحاجز، وقفز فوقه، وتمموجت عضلاته في ضوء المشاعل الساطعة التي أشعلوها. زحفت الخطوط على ذراعيه بينما يصفق بيديه معًا، مما تسبب في دوي عالٍ هز الهواء في كل مكان.

“لا تقلق، هناك الكثير من رؤوس الزومبي التي يجب أن أكسرها لأحطمك،” قال باسكال ضاحكاً. “في الوقت الحالي على الأقل.”

“يبدو أن لدينا حفلة الليلة يا أولاد! لن يأتي أحد لإنقاذنا، لذا استعدوا للقتال! إذا متوا أمام زومبي، فسوف أسحق رؤوسكم بنفسي!”

“أوه، يوس الصغير المسكين كان لديه حلم سيء.”

ومن خلفه، استعد أعضاء نقابة النمر النحاسي، وتقدم العديد منهم إلى الشارع للوقوف مع رئيسهم بينما رفع آخرون نشاشيبهم. لم يكن أحد يعرف من الذي أطلق السهم القصير الأول، ولكن بمجرد سماع صوت رنين الخيط، تحول الشارع بأكمله إلى فوضى عارمة. بدأ المزيد من السهام القصيرة في التطاير، واصطدمت بالزومبي أمام الحشد، وتمزق اللحم وتكسر العظام. كان باسكال والمقاتلون الرئيسيون في العصابة خلفهم مباشرة، حيث يهاجمون الزومبي بتهور. في مقدمة الهجوم، فتح باسكال طريقًا واسعًا، وأصابعه ملتوية كالمخالب، ممزقين في كل شيء يلمسونه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اشتعلت شرارة روحه بقوة، مما تسبب في ظهور صورة باهتة لنمر من حوله. مع هدير، ضرب كفه على الزومبي، وحول رأسه إلى كومة من الهريسة المتناثرة على الأرض. محميًا من رذاذ سوائل الجسم المثيرة للاشمئزاز بالطاقة العقلية التي أحاطت بساقيه، أصبح باسكال أكثر حماسًا مع كل عملية قتل وألقى بنفسه بشكل أعمق في القتال حتى أصبح رجاله يكافحون من أجل مواكبة القتال. على الطرف الآخر من الشارع، لعن مستحضر الأرواح حظه. لقد افترض أنه آمن بعد هروبه من الحصار في المقبرة الملكية، لكنه واجه الآن مقاومة شديدة على بعد بضعة بنايات.

حول الطاولة، كان جميع مساعدي العصابة يحدقون في يوسف، وكان معظمهم يتساءلون عن الجنون الذي أصابه حتى ينفجر بهذه الطريقة. كان باسكال يكره المفاجأة، بقدر ما يكره أن يقاطع، وقد فعل يوسف الأمرين معًا. متمسكًا بالطاولة ليتجنب السقوط، شعر يوسف بموجة من الشجاعة تتصاعد بداخله. لم يكن لديه أي فكرة من أين حصل على هذه الشجاعة، لكنه حدق مباشرة في عيون رئيسه وتحدث بصوت كان هادئًا تقريبًا.

حث الزومبي على التقدم لكسب الوقت، وأخرج تمثالًا منحوتًا من الخشب الداكن من رداءه واستخدم الأنياب الموجودة على التمثال لقطع ذراعه، مما تسبب في تقطر الدم في فم التمثال. امتص الدم بسرعة في الخشب الداكن، مما أدى إلى ظهور أوردة حمراء على سطح التمثال. عندما وصلت تلك الأوردة الحمراء إلى عينيه، انطلقت منه موجة من الطاقة العقلية، وانتشرت إلى الزومبي القريبين. ظهرت عروق حمراء مماثلة على جلدهم وبدأوا في الزئير والصراخ، وتسارعوا بينما دخلوا في حالة جنون.

متجاهلاً الضحكات، وقف يوسف ببطء على قدميه، وكان عقله في دوامة من الارتباك.

قوى مستحضر الأرواح قبضته لمنع سقوط المزيد من الدم في فم التمثال، وتمتم بصلاة ليسراك تحت أنفاسه. اندفع الزومبي من حوله إلى الأمام، ومدت أظافرهم وفغرت أفواههم عندما ألقوا بأنفسهم ضد نقابة النمر النحاسي. ومع ذلك، ما قوبلوا به هو موجة من الطاقة عندما ضرب باسكال يديه ببعضهما البعض. دفع الانفجار قادة الزومبي إلى الخلف، مما أكسب رجاله الوقت للركض للأمام، وإسقاط صولجاناتهم على رؤوس وأجساد الزومبي. تردد صدى التمزقات في جميع أنحاء الشارع، وحملت ضحكة باسكال عليه.

قوبلت كلماته بنظرات عدم تصديق ثم ضَحِكٌ بصوتٍ عالٍ. الشخص الوحيد الذي لم يضحك كان باسكال، الذي اشتدّ وهجه، مما أدى إلى ذبول شجاعة يوسف الجديدة.

بمجرد أن بدأ باسكال القتال كالمجنون، فهو يمزق الزومبي إربًا أو يسحقهم إلى قطع مع كل حركة بيديه. بغض النظر عن عدد الزومبي المتراكمين في الشارع، يبدو أن لا أحد منهم يستطيع تجاوز جدار القوة الذي ولدته ضرباته. مع صرخة من الغضب، أحضر مستحضر الأرواح يده الجريحة إلى فم التمثال، وسكب المزيد من الدماء. ومع كل قطرة يمتصها التمثال، زاد الغضب الذي ملأ الزومبي، وأصبحوا أسرع وأقوى. وسرعان ماولم يسحقوا بهذه السهولة، وبينما قاتلت نقابة النمر النحاسي بشراسة ضد الحشد، بدأت الضحايا في الظهور.

بمجرد أن بدأ باسكال القتال كالمجنون، فهو يمزق الزومبي إربًا أو يسحقهم إلى قطع مع كل حركة بيديه. بغض النظر عن عدد الزومبي المتراكمين في الشارع، يبدو أن لا أحد منهم يستطيع تجاوز جدار القوة الذي ولدته ضرباته. مع صرخة من الغضب، أحضر مستحضر الأرواح يده الجريحة إلى فم التمثال، وسكب المزيد من الدماء. ومع كل قطرة يمتصها التمثال، زاد الغضب الذي ملأ الزومبي، وأصبحوا أسرع وأقوى. وسرعان ماولم يسحقوا بهذه السهولة، وبينما قاتلت نقابة النمر النحاسي بشراسة ضد الحشد، بدأت الضحايا في الظهور.

الأول كان أحد أعضاء العصابة الذي تقدم كثيرًا إلى الأمام ووجد كاحله ممسكًا بزومبي بلا أرجل. غرزت مسامير متسخة عميقًا في ساق الرجل، ومع صرخة من الألم، انهار على الأرض. أمسك من قبل عشرات الأيدي الزومبي، وسحبوه إلى الحشد، وبعد لحظات قليلة، أمكن رؤيته وهو يتجول بين الحشد وهو يتقدم على رفاقه السابقين. كلما طال القتال، كلما تكرر نفس المشهد، مما أدى إلى تزايد غضب باسكال.

يبدو أن زعيم العصابة كان موجودًا في كل مكان على الخط الأمامي للقتال، حيث حطم الزومبي بضربات عرضية وتدمير مساحات كاملة منهم بضربات ساحقة. أنتجت كل أرجوحة من يديه صورة لاحقة لمخلب نمر برونزي كبير يمحو أي شيء يلمسه. بحلول هذا الوقت، كان مستحضر الأرواح يرتجف بشدة من فقدان الدم، ولكن يبدو أن جنون التمثال أثر عليه أيضًا، واستمر في تغذية دمه في فمه. لمحه باسكال بين الزومبي وسرعان ما أدرك أنه بحاجة إلى تدمير تأثير القطعة الأثرية الغامضة التي يحملها مستحضر الأرواح إذا أراد امتلاكم لأي أمل في هزيمة الحشد.

يبدو أن زعيم العصابة كان موجودًا في كل مكان على الخط الأمامي للقتال، حيث حطم الزومبي بضربات عرضية وتدمير مساحات كاملة منهم بضربات ساحقة. أنتجت كل أرجوحة من يديه صورة لاحقة لمخلب نمر برونزي كبير يمحو أي شيء يلمسه. بحلول هذا الوقت، كان مستحضر الأرواح يرتجف بشدة من فقدان الدم، ولكن يبدو أن جنون التمثال أثر عليه أيضًا، واستمر في تغذية دمه في فمه. لمحه باسكال بين الزومبي وسرعان ما أدرك أنه بحاجة إلى تدمير تأثير القطعة الأثرية الغامضة التي يحملها مستحضر الأرواح إذا أراد امتلاكم لأي أمل في هزيمة الحشد.

قوى مستحضر الأرواح قبضته لمنع سقوط المزيد من الدم في فم التمثال، وتمتم بصلاة ليسراك تحت أنفاسه. اندفع الزومبي من حوله إلى الأمام، ومدت أظافرهم وفغرت أفواههم عندما ألقوا بأنفسهم ضد نقابة النمر النحاسي. ومع ذلك، ما قوبلوا به هو موجة من الطاقة عندما ضرب باسكال يديه ببعضهما البعض. دفع الانفجار قادة الزومبي إلى الخلف، مما أكسب رجاله الوقت للركض للأمام، وإسقاط صولجاناتهم على رؤوس وأجساد الزومبي. تردد صدى التمزقات في جميع أنحاء الشارع، وحملت ضحكة باسكال عليه.

اندفع باسكال إلى الأمام، وأحدث فجوة في خط الزومبي وسارع نحو مستحضر الأرواح. كان مستحضر الأرواح مشغولًا للغاية بملء التمثال بالدم، ولم ير حتى الضربة قادمة، والشيء الوحيد الذي أنقذ حياته هو الدرع الخافت الذي نشأ حوله. لقد تحطم في لحظة ولكنه وفر وقتًا كافيًا لمستحضر الأرواح ليغوص للخلف بينما دمر مخلب باسكال الأثيري الحجارة المرصوفة بالحصى حيث كان يقف. قبل أن يتمكن من الوقوف على قدميه، كان باسكال فوقه، ومزقت ضربة أخرى إحدى ساقيه. مزقت صرخة من الألم الهواء بينما أمسك مستحضر الأرواح بجذعه الدموي.

بمجرد ظهور الفكرة، رفضها، ولم يرغب في الاقتراب من باسكال. كان الرئيس يشرب الخمر بكثرة في الأيام القليلة الماضية وكان في مزاج سيئ بشكل دائم لسبب ما. هز يوسف رأسه، وأغلق عينيه ولكن ظهر وجه الزومبي المتعفن أمامه، مما جعله يطلق صرخة ويقفز في وضع مستقيم. ضرب رأسه بالسرير العلوي، وشتم وسارع إلى الوراء، وسقط من سريره إلى الأرض الباردة بالأسفل. كان كل من في غرفته يحدق به، وقهقه أعضاء العصابة، وهو رجل ضخم أصلع ذو كرش صغير.

ومع ذلك، حتى بعد أن أسقط التمثال، لم يهدأ الغضب الذي ملأ الزومبي. بدلاً من قتل مستحضر الأرواح، التفت باسكال إلى التمثال وأسقط يده مرة أخرى، عازمًا على سحقه إلى أشلاء. ومع ذلك، حتى أثناء قيامه بذلك، واجه مقاومة هائلة حيث تضخم الوجود العقلي القوي منه، مما تسبب في سيطرة الخوف على قلبه. كان هناك القليل جدًا من الأشياء التي يخاف باسكال منها، ومنذ أن أصبح مُشكلًا، كان يسير دون عوائق عبر المدينة. حتى أن المشكلين الآخرين أعطوه مساحة واسعة، حذرين من قوته. ومع ذلك، فإن الطاقة العقلية التي تدفقت من التمثال شيءٌ يتجاوزه، وهو شيء بالكاد يفهمه، والخوف الغريزي الذي وُلد في قلبه سمح له بفهم أنه يواجه كائنًا أقوى بكثير مما واجهه من قبل.

بعد ساعات قليلة، بعد تلقيه المعلومات من خلال زهرة الحلم التي يحملها، وجد يوسف نفسه مختبئًا خلف حاجز مؤقت بينما تسابق أول كائنات الزومبي في الشارع إلى قلب منطقة نقابة النمر النحاسي. لم يكن لديه أي فكرة من أين يحصل على المعلومات، ولكن حتى الآن، كل ما قاله ذلك الصوت الصغير في رأسه تبين أنه صحيح. والخبر السار هو أنه أصبح الآن الشخص المفضل لدى باسكال المحطم. الأخبار السيئة هي أن باسكال لن يسمح ليوسف بالخروج من بصره، مما أدى إلى منصبه الجديد على خط المواجهة. ملقيًا نظرة خاطفة على الحاجز، ثم أخرى على الشخص المقنع في الطرف الآخر من الشارع وارتجف. لقد فصلوا عن طريق حشد متزايد من الزومبي الذين يتدفقون إلى الشارع.

نصف مدفوع بالخوف، ونصف مدفوع بشهوة المعركة، ضاعف هجومه، محاولًا تدمير التمثال. ومع ذلك، حتى بعد ثلاث ضربات، لم يتمكن مخلبه الأثيري من اختراق الدفاعات الثقيلة. دون علمه، في أعلى السماء فوق القتال، كان يخضع للمراقبة. تمايلت إيزابيل خلال العاصفة، واستولت على المدينة بالأسفل. بتوجيه من غاريت، كانت تراقب القتال لبعض الوقت، والآن، مع ارتعاش، تولى غاريت القيادة. أشار إصبع مشذب جيدًا إلى الأسفل نحو باسكال، الذي كان يضرب التمثال بضربات غير مجدية، وامتدت شعرة واحدة من رأس إيزابيل إلى رمح رفيع. سكب غاريت أكبر قدر ممكن من الطاقة العقلية فيه، وألقى الشعر للأسفل مثل الرمح، مما تسبب في سقوطه مثل صاعقة صامتة من البرق الأسود نحو الأرض.

قال باسكال بصوت منخفض ومنخفض، “من الأفضل أن يكون كل ما ستقوله مهمًا حتى يستحق مقاطعتي.”


رواية جميلة من فصل واحد طويل من ترجمة أركان الجيدة جدًا، أعطوها فرصة. تتحدث عن تنانين وصراع على الحكم والسحر، وأيضًا قطط؟ »» القطة والتنين
(الغلاف من تصميمي على فكرة)

حث الزومبي على التقدم لكسب الوقت، وأخرج تمثالًا منحوتًا من الخشب الداكن من رداءه واستخدم الأنياب الموجودة على التمثال لقطع ذراعه، مما تسبب في تقطر الدم في فم التمثال. امتص الدم بسرعة في الخشب الداكن، مما أدى إلى ظهور أوردة حمراء على سطح التمثال. عندما وصلت تلك الأوردة الحمراء إلى عينيه، انطلقت منه موجة من الطاقة العقلية، وانتشرت إلى الزومبي القريبين. ظهرت عروق حمراء مماثلة على جلدهم وبدأوا في الزئير والصراخ، وتسارعوا بينما دخلوا في حالة جنون.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

اندفع باسكال إلى الأمام، وأحدث فجوة في خط الزومبي وسارع نحو مستحضر الأرواح. كان مستحضر الأرواح مشغولًا للغاية بملء التمثال بالدم، ولم ير حتى الضربة قادمة، والشيء الوحيد الذي أنقذ حياته هو الدرع الخافت الذي نشأ حوله. لقد تحطم في لحظة ولكنه وفر وقتًا كافيًا لمستحضر الأرواح ليغوص للخلف بينما دمر مخلب باسكال الأثيري الحجارة المرصوفة بالحصى حيث كان يقف. قبل أن يتمكن من الوقوف على قدميه، كان باسكال فوقه، ومزقت ضربة أخرى إحدى ساقيه. مزقت صرخة من الألم الهواء بينما أمسك مستحضر الأرواح بجذعه الدموي.

 

“يبدو أنك كنت على حق فيما يتعلق بالطريق الذي سيسلكونه،” قال باسكال وهو ينظر إلى يوسف بنظرة جعلت الرجل المسكين يرتجف. “أود أن أفتح رأسك وأكتشف كيف تعرف كل هذه الأشياء.”

“أوه، يوس الصغير المسكين كان لديه حلم سيء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط