نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 106

3: 12

3: 12

لم يمض وقت طويل قبل أن يكتشف أحد مستحضري الأرواح، وهو شخص ذو رداء يكمن بين شواهد القبور. تمامًا كما كان على وشك إرسال إيزابيل للتعامل مع مستحضر الأرواح، رأى الشخص ذو الرداء يرفع عصا معقودة ويوجهها نحو الخط الدفاعي لسائري القبر. ظهر شعور سيء في قلب غاريت عندما تذكر اللعنة التي حملها العديد من سائري القبور. بالفعل بعد لحظات، ترددت صرخة رهيبة في الخط الدفاعي عندما بدأ أحد الرجال، الذي كان قبل لحظة يقاتل ضد الزومبي بإصرار شرس، في الالتواء والتمايل. نما جسده عندما تحول إلى ميت حي غولم لحم عضلي.

“هل سنواجه 200 زومبي بمفردنا؟” سأل كينسلي من الخلف. “تبدو هذه فكرة فظيعة من الناحية الموضوعية.”

بعد أن سيطر غاريت على إيزابيل، سقط من السماء، وارتد من قطرة مطر إلى قطرة مطر حتى أصبح فوق رأس الوحش الجديد مباشرةً. مثل شبح يظهر في العالم، انفجرت إيزابيل من قطرة المطر، وشعرها يتطاير بعنف في الريح والمطر. كانت محاطة بنور شبحي، وللحظة تردد كل الموتى الأحياء القريبين منها، وكانوا قادرين على الشعور بقوتها والخوف منها بشكل غريزي. انتشر شعرها للأسفل ليلتف حول غولم اللحم المتنامي وبرفعة، رفع غاريت الرجل المؤسف في الهواء وألقاه مباشرة على مستحضر الأرواح الذي أطلق صرخة مفاجئة وغطس إلى الجانب. اصطدم غولم اللحم بصدمة قوية، مما أدى إلى سحق شاهد القبر الذي كان مستحضر الأرواح يختبئ خلفه، مما أدى إلى تدميره بشكل لا يمكن التعرف عليه عندما انقض غاريت عليه.

“هل سنواجه 200 زومبي بمفردنا؟” سأل كينسلي من الخلف. “تبدو هذه فكرة فظيعة من الناحية الموضوعية.”

عندما اكتمل تحول سائر القبر المؤسف، أطلق غولم اللحم زئيرًا رهيبًا ووقف، وذراعيه الطويلتين تدوران حول شيء ما ليمسك بهما. عثر على قطعة من شاهد القبر الذي سحقه وحاول إلقاءها على إيزابيل لكن غاريت هاجم قبل أن يتمكن من رفع ذراعه في الهواء. تمامًا كما هو الحال عندما كان يسيطر على ڤايبر، شعر غاريت كما لو كان لديه معرفة وثيقة بكيفية عمل أسلوب إيزابيل القتالي أثناء سيطرته على جسدها. طعن شعرها مثل ألف إبرة، واخترق جلد الغولم المتصلب في ذراعه بينما بدأت خيوط الشعر الأخرى تلتف حول رقبة الوحش.

“ها!” قال بين السعال الذي لطخ كفه بالدم. “جبتها!”

دون أن ينسى مستحضر الأرواح الذي كان يتدافع للوقوف على قدميه، مد غاريت يده المخلبية وقطع بها، محاولًا تمزيق حلق الرجل لفتحه، فقط ليرى درعًا سحريًا من الطاقة يعترض طريقه. كان هناك صدع حاد عندما تحطمت قطعة أثرية غامضة في حزام الرجل، وتلاشى الدرع أيضًا. لكن ذلك كان كافياً للسماح لمستحضر الأرواح بالبقاء على قيد الحياة. كان غولم اللحم يتحرك في الأنحاء، ويقاتل ضد القوة المقيدة لشعر إيزابيل، ورفع مستحضر الأرواح عصاه مرة أخرى، وتمتم لعنة تحت أنفاسه. حتى بدون قوة غاريت العقلية الإضافية، لم تكن اللعنة قوية بما يكفي للتأثير على إيزابيل، لكنها كانت قوية بما يكفي لإجبارها على التراجع خطوة.

“لكن لا تقلقي،” قال وهو يلاحظ انزعاجها. “إذا وصل إليك الزومبي، فسوف أتأكد من موتك.” [**: ؟؟]

بينما واصل غاريت ربط غولم اللحم، وأرسل خصلة تلو الأخرى من شعر إيزابيل الأسود القاسي للالتفاف حول أطرافه، بدا أن مستحضر الأرواح أدرك أنه كان لحمًا ميتًا إذا بقي للقتال. حاول الفرار إلى شواهد القبور، لكن خصلة من شعره امتدت بسرعة البرق، ولفّت حول كاحله وسحبته بحدة، مما جعله يسقط على الأرض. بعد الوصول إلى قوة إيزابيل، أطلق غاريت صرخة، مما تسبب في توقف كل من غولم اللحم المحاصر ومستحضر الأرواح الساقط لبضع ثوان حرجة. اهتزت عقولهما إلى حالة من الخمول من خلال قوة الصوت. في البداية، فكر غاريت في محاولة القبض على مستحضر الأرواح، لكن كان من الواضح من الطريقة التي تتطور بها الأمور أنه لن يكون هناك وقت.

“لا تجرؤ على إصابة نفسك مرة أخرى،” قال مارين وهو يحدق في كينسلي. “نريدك أن تكون قادرًا على القيام بذلك مرة أخرى. ربما عدة مرات.”

سحب غاريت سيطرته مرة أخرى، وأعاد الحكم الذاتي إلى إيزابيل، وأمرها بالقضاء على الأعداء الذين أسرتهم قبل العودة إلى النزل. في جميع أنحاء المقبرة، اندلعت معارك شرسة، وعلى الرغم من أن سائري القبر قاتلوا ببسالة، إلا أنه كان هناك ببساطة عدد كبير جدًا من الموتى الأحياء بحيث لا يمكنهم احتوائهم. مثل موجة تتكسر على صخرة، بدأ الزومبي ووحدات التحكم في مستحضري الأرواح الخاصة بهم في الانتشار، والتحرك حول مواقع سائري القبر وباتجاه الجدار الذي يفصل المقبرة الملكية عن بقية المدينة.

بعد أن سيطر غاريت على إيزابيل، سقط من السماء، وارتد من قطرة مطر إلى قطرة مطر حتى أصبح فوق رأس الوحش الجديد مباشرةً. مثل شبح يظهر في العالم، انفجرت إيزابيل من قطرة المطر، وشعرها يتطاير بعنف في الريح والمطر. كانت محاطة بنور شبحي، وللحظة تردد كل الموتى الأحياء القريبين منها، وكانوا قادرين على الشعور بقوتها والخوف منها بشكل غريزي. انتشر شعرها للأسفل ليلتف حول غولم اللحم المتنامي وبرفعة، رفع غاريت الرجل المؤسف في الهواء وألقاه مباشرة على مستحضر الأرواح الذي أطلق صرخة مفاجئة وغطس إلى الجانب. اصطدم غولم اللحم بصدمة قوية، مما أدى إلى سحق شاهد القبر الذي كان مستحضر الأرواح يختبئ خلفه، مما أدى إلى تدميره بشكل لا يمكن التعرف عليه عندما انقض غاريت عليه.

من الطريقة التي وجه بها الزومبي، كان من الواضح أنهم جاءوا بخطة محددة. لقد تدفقوا حول دفاعات سائري القبور، وتحركوا غربًا ونزولاً إلى الجنوب أثناء محاولتهم الوصول إلى سور المدينة الداخلي. بعد تخمين المكان الذي سيقتحمون فيه، أرسل غاريت رسالة. في شارع غمرته الأمطار، نظرت باكس إلى الأعلى. عادة، كان فريق الحالمين الموقظين يعمل بشكل خاص في الحلم، لكن غاريت اضطر إلى حشد كل مقاتل قوي البنية يمكن أن يضع يديه عليه. كان الحالمون الموقظون بارعين جدًا في ما فعلوه ليتركوهم خارج القتال.

“هل سنواجه 200 زومبي بمفردنا؟” سأل كينسلي من الخلف. “تبدو هذه فكرة فظيعة من الناحية الموضوعية.”

“اتبعوني،” قالت باكس وهي تحدق في الظلام، ودون انتظار سماع ما إذا كان الآخرون قد أقروا بأمرها، خرجت تحت المطر. وخلفها، ارتدي بقية أعضاء الفريق معاطف وعباءات جلدية ثقيلة مشمعة. ركض مارين بجوار باكس، وسرعان ما لحق بخطوات المرأة الكبيرة.

قالت، “احتفظ بقوتك النارية عندما يخرج الكبار منهم.”

“إلى أين نتجه؟” سأل.

بينما واصل غاريت ربط غولم اللحم، وأرسل خصلة تلو الأخرى من شعر إيزابيل الأسود القاسي للالتفاف حول أطرافه، بدا أن مستحضر الأرواح أدرك أنه كان لحمًا ميتًا إذا بقي للقتال. حاول الفرار إلى شواهد القبور، لكن خصلة من شعره امتدت بسرعة البرق، ولفّت حول كاحله وسحبته بحدة، مما جعله يسقط على الأرض. بعد الوصول إلى قوة إيزابيل، أطلق غاريت صرخة، مما تسبب في توقف كل من غولم اللحم المحاصر ومستحضر الأرواح الساقط لبضع ثوان حرجة. اهتزت عقولهما إلى حالة من الخمول من خلال قوة الصوت. في البداية، فكر غاريت في محاولة القبض على مستحضر الأرواح، لكن كان من الواضح من الطريقة التي تتطور بها الأمور أنه لن يكون هناك وقت.

“لدينا مجموعة كبيرة من الزومبي، ربما 200، سيخترقون الجدار هناك،” قالت باكس وهي تشير عبر الظلام إلى برج صغير أمامهم على بعد بنايتين. “الجدار هناك ضعيف، لذا فمن المرجح أنهم سيختارون تلك البقعة.”

على الرغم من أنها أرادت توبيخه بسبب المبالغة في ذلك مرة أخرى، إلا أن إستل لم تستطع إلا أن تبتسم عندما وضعت يدها على كتفه، مما أدى إلى استقراره والبدء في ضخ الطاقة مرة أخرى إلى جسده. لقد دمر هذا الهجوم الفردي غالبية الزومبي المتبقين، ومع موت مستحضرة الأرواح، بدأ الزومبي الذين نجوا في التردد، وفقدوا التركيز. بركلة، أطاحت باكس بواحد من آخر الزومبي للخلف، ثم قفزت إلى الأمام، وسحقت جمجمته بصولجانها.

“هل سنواجه 200 زومبي بمفردنا؟” سأل كينسلي من الخلف. “تبدو هذه فكرة فظيعة من الناحية الموضوعية.”

“هل سنواجه 200 زومبي بمفردنا؟” سأل كينسلي من الخلف. “تبدو هذه فكرة فظيعة من الناحية الموضوعية.”

لم تتوقف، هزت باكس رأسها، وابتسامة عريضة على وجهها.

لم يمض وقت طويل قبل أن يكتشف أحد مستحضري الأرواح، وهو شخص ذو رداء يكمن بين شواهد القبور. تمامًا كما كان على وشك إرسال إيزابيل للتعامل مع مستحضر الأرواح، رأى الشخص ذو الرداء يرفع عصا معقودة ويوجهها نحو الخط الدفاعي لسائري القبر. ظهر شعور سيء في قلب غاريت عندما تذكر اللعنة التي حملها العديد من سائري القبور. بالفعل بعد لحظات، ترددت صرخة رهيبة في الخط الدفاعي عندما بدأ أحد الرجال، الذي كان قبل لحظة يقاتل ضد الزومبي بإصرار شرس، في الالتواء والتمايل. نما جسده عندما تحول إلى ميت حي غولم لحم عضلي.

قالت، “لا، سوف نقتل 200 زومبي.”

بينما واصل غاريت ربط غولم اللحم، وأرسل خصلة تلو الأخرى من شعر إيزابيل الأسود القاسي للالتفاف حول أطرافه، بدا أن مستحضر الأرواح أدرك أنه كان لحمًا ميتًا إذا بقي للقتال. حاول الفرار إلى شواهد القبور، لكن خصلة من شعره امتدت بسرعة البرق، ولفّت حول كاحله وسحبته بحدة، مما جعله يسقط على الأرض. بعد الوصول إلى قوة إيزابيل، أطلق غاريت صرخة، مما تسبب في توقف كل من غولم اللحم المحاصر ومستحضر الأرواح الساقط لبضع ثوان حرجة. اهتزت عقولهما إلى حالة من الخمول من خلال قوة الصوت. في البداية، فكر غاريت في محاولة القبض على مستحضر الأرواح، لكن كان من الواضح من الطريقة التي تتطور بها الأمور أنه لن يكون هناك وقت.

أومأ آشر، الذي كان يتربص في الجزء الخلفي من المجموعة، برأسه.

متجاهلة نظرته المحبطة، تقدمت إلى الأمام، ورفعت العصا التي كانت تحملها، وأطلقت ضوءًا متوهجًا سقط على باكس. على الفور، هدأ تنفس باكس القاسي مع تدفق الطاقة إليها مرة أخرى، وأصبحت تأرجحاتها أسرع وأكثر حدة. ضربت باكس نهاية صولجانها بأحد الزومبي، وتقدمت إلى الأمام عندما تعثرت إلى الجانب، ولكم درعها آخر في حلقه وكاد أن يقطع رأسه. تابعت ذلك بتأرجح آخر لصولجانها، مما أدى إلى طيران الزومبي بينما سدت القطع المائل باستخدام الدعامات المدرعة التي كانت ترتديها. معززة بسحر إستل، ألقت باكس بنفسها في حشد الزومبي المندفع، وتمزق صولجانها الثقيل من خلالهم. هاجم مائتي زومبي، يقودهم مستحضر الأرواح المختبئ في الجزء الخلفي من المجموعة. ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يسقط معظمهم، ولم يتبق سوى حوالي 50 شخصًا.

“ذلك ما نفعل، إما انقلب،” تمتم، مما جعل إستل، التي كانت بجانبه، ترتجف.

“ها!” قال بين السعال الذي لطخ كفه بالدم. “جبتها!”

“لكن لا تقلقي،” قال وهو يلاحظ انزعاجها. “إذا وصل إليك الزومبي، فسوف أتأكد من موتك.” [**: ؟؟]

بنظرة مجنونة في عينيه، حاول كينسلي التقدم للأمام مرة أخرى، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، أمسك به مارين ودفعه إلى الخلف حيث كانت إستل تنتظر، ويداها متوهجتان بالضوء.

قال كينسلي من فوق كتفه، “هذا ليس مشجعاً.”

“اتبعوني،” قالت باكس وهي تحدق في الظلام، ودون انتظار سماع ما إذا كان الآخرون قد أقروا بأمرها، خرجت تحت المطر. وخلفها، ارتدي بقية أعضاء الفريق معاطف وعباءات جلدية ثقيلة مشمعة. ركض مارين بجوار باكس، وسرعان ما لحق بخطوات المرأة الكبيرة.

على الرغم من التحدي أمامهم، من الواضح أن كينسلي كان متحمسًا تمامًا مثل باكس للقتال القادم، وكلما اقتربوا أكثر، اتسعت وتوحشت ابتسامته. وعندما اقتربوا من الجدار المنخفض، تمكنوا من رؤية شخصيات على مسافة بعيدة تندفع نحوهم. تمايلت العيون الحمراء في الظلام بينما اقتحم الزومبي سباقًا شاملاً.

عندما اكتمل تحول سائر القبر المؤسف، أطلق غولم اللحم زئيرًا رهيبًا ووقف، وذراعيه الطويلتين تدوران حول شيء ما ليمسك بهما. عثر على قطعة من شاهد القبر الذي سحقه وحاول إلقاءها على إيزابيل لكن غاريت هاجم قبل أن يتمكن من رفع ذراعه في الهواء. تمامًا كما هو الحال عندما كان يسيطر على ڤايبر، شعر غاريت كما لو كان لديه معرفة وثيقة بكيفية عمل أسلوب إيزابيل القتالي أثناء سيطرته على جسدها. طعن شعرها مثل ألف إبرة، واخترق جلد الغولم المتصلب في ذراعه بينما بدأت خيوط الشعر الأخرى تلتف حول رقبة الوحش.

“كما تعلمون، يبدو 200 عدو أكثر شخصيًا مما كان عليه في ذهني،” قال كينسلي وهو يتقدم إلى الأمام ويرفع كلتا يديه. “الشيء الجيد أنهم يحرقون كل نفس.”

“اتبعوني،” قالت باكس وهي تحدق في الظلام، ودون انتظار سماع ما إذا كان الآخرون قد أقروا بأمرها، خرجت تحت المطر. وخلفها، ارتدي بقية أعضاء الفريق معاطف وعباءات جلدية ثقيلة مشمعة. ركض مارين بجوار باكس، وسرعان ما لحق بخطوات المرأة الكبيرة.

عندما وصل أول الزومبي إلى الحائط ووثب وقفز فوقه، انفجر لهب قرمزي من يدي كينسلي، وصبغ الليل باللون الأحمر وهو يطلق قهقهة. تدحرجت النيران العنيفة في الهواء، مما أدى إلى تبخر قطرات المطر، وتحويلها إلى بخار كثيف يضرب الزومبي في موجة متصاعدة، ويحرق جلودهم حتى قبل وصول النيران. لمدة 20 ثانية تقريبًا، تدفقت النيران من كينسلي، مما أدى إلى تفحم الزومبي في مقدمة المجموعة وإرسال الآخرين إلى رفاقهم. توقفت الاندفاعة عند الحائط عندما بدأ الحجر الموجود أمام كينسلي في الذوبان، وشكل فتحة. بمرور اللحظات، سقط إلى الوراء، والدم يقطر من أنفه حيث استنفد قوته.

بينما واصل غاريت ربط غولم اللحم، وأرسل خصلة تلو الأخرى من شعر إيزابيل الأسود القاسي للالتفاف حول أطرافه، بدا أن مستحضر الأرواح أدرك أنه كان لحمًا ميتًا إذا بقي للقتال. حاول الفرار إلى شواهد القبور، لكن خصلة من شعره امتدت بسرعة البرق، ولفّت حول كاحله وسحبته بحدة، مما جعله يسقط على الأرض. بعد الوصول إلى قوة إيزابيل، أطلق غاريت صرخة، مما تسبب في توقف كل من غولم اللحم المحاصر ومستحضر الأرواح الساقط لبضع ثوان حرجة. اهتزت عقولهما إلى حالة من الخمول من خلال قوة الصوت. في البداية، فكر غاريت في محاولة القبض على مستحضر الأرواح، لكن كان من الواضح من الطريقة التي تتطور بها الأمور أنه لن يكون هناك وقت.

بنظرة مجنونة في عينيه، حاول كينسلي التقدم للأمام مرة أخرى، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، أمسك به مارين ودفعه إلى الخلف حيث كانت إستل تنتظر، ويداها متوهجتان بالضوء.

على الرغم من التحدي أمامهم، من الواضح أن كينسلي كان متحمسًا تمامًا مثل باكس للقتال القادم، وكلما اقتربوا أكثر، اتسعت وتوحشت ابتسامته. وعندما اقتربوا من الجدار المنخفض، تمكنوا من رؤية شخصيات على مسافة بعيدة تندفع نحوهم. تمايلت العيون الحمراء في الظلام بينما اقتحم الزومبي سباقًا شاملاً.

“لا تجرؤ على إصابة نفسك مرة أخرى،” قال مارين وهو يحدق في كينسلي. “نريدك أن تكون قادرًا على القيام بذلك مرة أخرى. ربما عدة مرات.”

على الرغم من أنها أرادت توبيخه بسبب المبالغة في ذلك مرة أخرى، إلا أن إستل لم تستطع إلا أن تبتسم عندما وضعت يدها على كتفه، مما أدى إلى استقراره والبدء في ضخ الطاقة مرة أخرى إلى جسده. لقد دمر هذا الهجوم الفردي غالبية الزومبي المتبقين، ومع موت مستحضرة الأرواح، بدأ الزومبي الذين نجوا في التردد، وفقدوا التركيز. بركلة، أطاحت باكس بواحد من آخر الزومبي للخلف، ثم قفزت إلى الأمام، وسحقت جمجمته بصولجانها.

عندما بدأت إستل في شفاء كينسلي، صعدت باكس إلى الفجوة. كان الحجر عند قدميها لا يزال يبرد، ويصفر في كل مرة تسقط فيها قطرة مطر على الحجر المنصهر، لكنها تجاهلت الحرارة ورفعت الضربة التي كانت تحملها. استقر درع ثقيل في يدها الأخرى بينما كانت تستعد لمواجهة حشد الزومبي الذي كان يتخطى رفاقهم المحترقين. قتل كينسلي ما لا يقل عن بضع عشرات منهم بانفجاره، وبينما كانوا يندفعون للأمام، ضربت باكس بقبضتها على درعها، مما تسبب في رنين عالٍ تردد صداه طوال الليل، وجذب انتباه كل الزومبي. التفت رؤوسهم، مثبتين على باكس، وتبعتهم أجسادهم، وسرعان ما توجهوا نحو المكان الذي تقف فيه.

“ذلك ما نفعل، إما انقلب،” تمتم، مما جعل إستل، التي كانت بجانبه، ترتجف.

بدون كلمة واحدة، بدأت ضربتها في التأرجح، وتسحق اللحم والعظام الفاسدة بينما كانت ترمي الزومبي الذين يقفزون نحوها جانبًا. بدأ مارين، الواقف خلفها، في إطلاق السهام، واحدًا تلو الآخر، تجاه الحشد القادم. طار كل سهم بدقة مميتة، ويبدو أن عيون مارين لم تفوت شيئًا حيث اخترقت هجماته عيون الزومبي في أدمغتهم. على الرغم من أن السهام لم تكن مباركة مثل سهام سائري القبر القصيرة، إلا أنها ما زالت تتسبب في أضرار جسيمة، حيث تمكنت من تجاوز دفاعات الزومبي، وكل طلقة تسقط كائن زومبي على الأرض.

من الطريقة التي وجه بها الزومبي، كان من الواضح أنهم جاءوا بخطة محددة. لقد تدفقوا حول دفاعات سائري القبور، وتحركوا غربًا ونزولاً إلى الجنوب أثناء محاولتهم الوصول إلى سور المدينة الداخلي. بعد تخمين المكان الذي سيقتحمون فيه، أرسل غاريت رسالة. في شارع غمرته الأمطار، نظرت باكس إلى الأعلى. عادة، كان فريق الحالمين الموقظين يعمل بشكل خاص في الحلم، لكن غاريت اضطر إلى حشد كل مقاتل قوي البنية يمكن أن يضع يديه عليه. كان الحالمون الموقظون بارعين جدًا في ما فعلوه ليتركوهم خارج القتال.

بجانبه، بدا آشر وكأنه يتراجع إلى العباءة التي كان يرتديها، مما جعل نفسه يبدو وكأنه أكثر من مجرد بركة من الظلام. جاءت نفخة بطيئة ومغمغمة من تحت غطاء القلنسوة، مما جعل مارين، الذي يقف بجانبه، يخطو إلى الجانب، مرعوبًا تمامًا. تجاهل آشر سلوك رفيقه واستمر في التركيز، وتزايدت قوة حفيفه، حتى بدأ ظله يتشوه بصوت هسهسة تحت المطر. تساقطت من عباءته مخلوقات باهتة تشبه الأشباح، واختلط بظلام الليل. انقضوا على الزومبي الذين اقتربوا، مما أجبر أجسادهم المشوهة والغامضة على رؤوس الزومبي. ارتجف أربعة من الزومبي الذين استهدفوا وتوقفوا للحظة واحدة فقط قبل أن يستديروا ويقفزوا على رفاقهم، وكانت عيونهم القرمزية مشوبة بظلام عميق. جاثمًا خلف باكس، واصل آشر الغمغمة، مسيطرًا على الزومبي الذين استولى عليهم لإحداث الفوضى في خطوطهم.

“لكن لا تقلقي،” قال وهو يلاحظ انزعاجها. “إذا وصل إليك الزومبي، فسوف أتأكد من موتك.” [**: ؟؟]

خلفه، أنهت إستل شفاء كينسلي، الذي أراد العودة إلى القتال على الفور، لكنها أعاقته.

قال كينسلي من فوق كتفه، “هذا ليس مشجعاً.”

قالت، “احتفظ بقوتك النارية عندما يخرج الكبار منهم.”

“ذلك ما نفعل، إما انقلب،” تمتم، مما جعل إستل، التي كانت بجانبه، ترتجف.

متجاهلة نظرته المحبطة، تقدمت إلى الأمام، ورفعت العصا التي كانت تحملها، وأطلقت ضوءًا متوهجًا سقط على باكس. على الفور، هدأ تنفس باكس القاسي مع تدفق الطاقة إليها مرة أخرى، وأصبحت تأرجحاتها أسرع وأكثر حدة. ضربت باكس نهاية صولجانها بأحد الزومبي، وتقدمت إلى الأمام عندما تعثرت إلى الجانب، ولكم درعها آخر في حلقه وكاد أن يقطع رأسه. تابعت ذلك بتأرجح آخر لصولجانها، مما أدى إلى طيران الزومبي بينما سدت القطع المائل باستخدام الدعامات المدرعة التي كانت ترتديها. معززة بسحر إستل، ألقت باكس بنفسها في حشد الزومبي المندفع، وتمزق صولجانها الثقيل من خلالهم. هاجم مائتي زومبي، يقودهم مستحضر الأرواح المختبئ في الجزء الخلفي من المجموعة. ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يسقط معظمهم، ولم يتبق سوى حوالي 50 شخصًا.

“اتبعوني،” قالت باكس وهي تحدق في الظلام، ودون انتظار سماع ما إذا كان الآخرون قد أقروا بأمرها، خرجت تحت المطر. وخلفها، ارتدي بقية أعضاء الفريق معاطف وعباءات جلدية ثقيلة مشمعة. ركض مارين بجوار باكس، وسرعان ما لحق بخطوات المرأة الكبيرة.

مارين، الذي كان يراقب منذ البداية، رصد وميضًا من الحركة خلف شاهد قبر على مسافة. السهم الذي كان على وشك إطلاقه نحو زومبي كان يحاول العض على كتف باكس، التف وطار بعيداً في الظلام. كان هناك صراخ من الألم عندما اصطدم بمستحضر الأرواح، وأطلق مارين صرخة، “كينسلي، هناك!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

متحمسًا ليكون قادرًا على الهجوم مرة أخرى، استدعى كينسلي إحدى قدراته وأشار بإصبعه بقوة إلى مستحضر الأرواح. من الأرض تحت المرأة ذات الرداء، ارتفعت شعلة من اللهب في الهواء، وأحرقت كل ما لمسته. عندما استهلك جسدها، توسع العمود، وأحرق الزومبي الذين كانوا يحرسونها، وحوّلهم جميعًا إلى رماد. بعد أن بالغ في الأمر مرة أخرى، تعثر كينسلي وكاد أن يسقط على الأرض، لكنه تمكن من البقاء مستقيمًا.

على الرغم من أنها أرادت توبيخه بسبب المبالغة في ذلك مرة أخرى، إلا أن إستل لم تستطع إلا أن تبتسم عندما وضعت يدها على كتفه، مما أدى إلى استقراره والبدء في ضخ الطاقة مرة أخرى إلى جسده. لقد دمر هذا الهجوم الفردي غالبية الزومبي المتبقين، ومع موت مستحضرة الأرواح، بدأ الزومبي الذين نجوا في التردد، وفقدوا التركيز. بركلة، أطاحت باكس بواحد من آخر الزومبي للخلف، ثم قفزت إلى الأمام، وسحقت جمجمته بصولجانها.

“ها!” قال بين السعال الذي لطخ كفه بالدم. “جبتها!”

أومأ آشر، الذي كان يتربص في الجزء الخلفي من المجموعة، برأسه.

على الرغم من أنها أرادت توبيخه بسبب المبالغة في ذلك مرة أخرى، إلا أن إستل لم تستطع إلا أن تبتسم عندما وضعت يدها على كتفه، مما أدى إلى استقراره والبدء في ضخ الطاقة مرة أخرى إلى جسده. لقد دمر هذا الهجوم الفردي غالبية الزومبي المتبقين، ومع موت مستحضرة الأرواح، بدأ الزومبي الذين نجوا في التردد، وفقدوا التركيز. بركلة، أطاحت باكس بواحد من آخر الزومبي للخلف، ثم قفزت إلى الأمام، وسحقت جمجمته بصولجانها.

قالت، “لا، سوف نقتل 200 زومبي.”

“دعونا ننظف،” قالت. “هناك المزيد من النقاط التي يجب تعزيزها. إنهم يحاولون اختراق الجدار في أماكن متعددة.”

وبالفعل، كان يوجه الفرق الأخرى أيضًا، ويرسلهم لسد الثغرات في خط الدفاع. في المقبرة الملكية، كان سائرو القبر يتراجعون إلى الجدار الجنوبي الغربي، للانضمام إلى فرق عائلة كلاين الموقظين لإنشاء الطبقة الثانية من الدفاع. لو كان الحالمون الموقظون وعدد قليل من الموقظين داخل عائلة كلاين هم الوحيدون الذين حاولوا وقف موجة الزومبي، لكانت هذه المعركة قد سارت بشكل سيء للغاية. ولكن كما كان الحال، مع أكثر من 30 من الموقظين الآخرين، تمكن غاريت من إنشاء خط دفاع قوي عند الجدار، وفصل هذا الجزء من المنطقة عن المقبرة الملكية.

بالعودة إلى نزل الحالم، كان غاريت، الذي يراقب القتال، سعيدًا بالطريقة التي انتهى بها الأمر. لقد كان شرسًا، وكانت هناك لحظة فكر فيها في إرسال فرق أخرى للمساعدة، لكن الحالمين الموقظين دخلوا بسرعة في إيقاع سلس ودمروا الموتى الأحياء بشكل نظيف. على الرغم من أنهم قضوا على مائتي زومبي ومستحضرة الأرواح التي كانت تسيطر عليهم، إلا أن غاريت عرف أنهم سيقضون ليلة طويلة. كان هناك الآلاف من الزومبي في المقبرة الملكية، ولا يزال آلاف آخرون في مقبرة العوام خارج المدينة. النعمة الوحيدة هي أن الزومبي، على الرغم من أنهم أقوى بكثير من البشر، كان أداؤهم سيئًا ضد فرق الموقظين التي نشرها.

قال كينسلي من فوق كتفه، “هذا ليس مشجعاً.”

وبالفعل، كان يوجه الفرق الأخرى أيضًا، ويرسلهم لسد الثغرات في خط الدفاع. في المقبرة الملكية، كان سائرو القبر يتراجعون إلى الجدار الجنوبي الغربي، للانضمام إلى فرق عائلة كلاين الموقظين لإنشاء الطبقة الثانية من الدفاع. لو كان الحالمون الموقظون وعدد قليل من الموقظين داخل عائلة كلاين هم الوحيدون الذين حاولوا وقف موجة الزومبي، لكانت هذه المعركة قد سارت بشكل سيء للغاية. ولكن كما كان الحال، مع أكثر من 30 من الموقظين الآخرين، تمكن غاريت من إنشاء خط دفاع قوي عند الجدار، وفصل هذا الجزء من المنطقة عن المقبرة الملكية.

“دعونا ننظف،” قالت. “هناك المزيد من النقاط التي يجب تعزيزها. إنهم يحاولون اختراق الجدار في أماكن متعددة.”

كانت خطته، قدر الإمكان، هي إغلاق الجدار وإجبار مستحضري الأرواح على إخراج أتباعهم من الجانب الشمالي الغربي من المقبرة. وهذا من شأنه أن يدفعهم إلى مناطق أخرى، وعلى وجه التحديد، سيجبرهم على الدخول إلى المناطق التي تشرف عليها نقابة المغامرين. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عن اللعبة التي كان يلعبها سيد النقابة تيلسون، لكنه لاحظ نقصًا مفاجئًا في الحركة من النقابة. والأكثر إثارة للقلق هو أن حرس المدينة بدأوا في التجمع على الجسور، لكنهم لم يظهروا أي علامة على التوغل في المنطقة. الاستثناء من ذلك، بالطبع، كان القائد فيرنيك، الذي اتبع اقتراح غاريت، وكان يجمع أكبر عدد ممكن من حراس المدينة من المنطقة، حتى يكون لديه بعض الأمل في مقاومة المد.

بالعودة إلى نزل الحالم، كان غاريت، الذي يراقب القتال، سعيدًا بالطريقة التي انتهى بها الأمر. لقد كان شرسًا، وكانت هناك لحظة فكر فيها في إرسال فرق أخرى للمساعدة، لكن الحالمين الموقظين دخلوا بسرعة في إيقاع سلس ودمروا الموتى الأحياء بشكل نظيف. على الرغم من أنهم قضوا على مائتي زومبي ومستحضرة الأرواح التي كانت تسيطر عليهم، إلا أن غاريت عرف أنهم سيقضون ليلة طويلة. كان هناك الآلاف من الزومبي في المقبرة الملكية، ولا يزال آلاف آخرون في مقبرة العوام خارج المدينة. النعمة الوحيدة هي أن الزومبي، على الرغم من أنهم أقوى بكثير من البشر، كان أداؤهم سيئًا ضد فرق الموقظين التي نشرها.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“كما تعلمون، يبدو 200 عدو أكثر شخصيًا مما كان عليه في ذهني،” قال كينسلي وهو يتقدم إلى الأمام ويرفع كلتا يديه. “الشيء الجيد أنهم يحرقون كل نفس.”

 

على الرغم من أنها أرادت توبيخه بسبب المبالغة في ذلك مرة أخرى، إلا أن إستل لم تستطع إلا أن تبتسم عندما وضعت يدها على كتفه، مما أدى إلى استقراره والبدء في ضخ الطاقة مرة أخرى إلى جسده. لقد دمر هذا الهجوم الفردي غالبية الزومبي المتبقين، ومع موت مستحضرة الأرواح، بدأ الزومبي الذين نجوا في التردد، وفقدوا التركيز. بركلة، أطاحت باكس بواحد من آخر الزومبي للخلف، ثم قفزت إلى الأمام، وسحقت جمجمته بصولجانها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط