نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 102

3: 8

3: 8

“ما هم؟” سأل ڤايبر بصوت هادئ وبارد كالعادة.

“يبدو أن هذا يتماشى مع ما أعرفه،” أجاب ڤايبر. “يُطلق على الوجود المدفون في القبر الأول يد ليسراك الهيكلية. على الرغم مِن مَن هو ليسراك، لست متأكدًا تمامًا. احرصوا. يبدو أن هناك المزيد من تلك الوحوش في المستقبل.”

“إنهم سارقو الروح،” أجاب غيل. “واحدة من أكثر المخلوقات خطورة التي سنجدها في السراديب. هذه حضنة صغيرة، لكن يجب أن نتوقع رؤية المزيد كامنين في جميع أنحاء المنطقة.”

كان حجم سارقو الروح ثلاثة أضعاف حجم أي من غيلان الزهرة، ويبدو أنهم صُنعوا للحرب، وهذا جزء من سبب تحمس غاريت لاختباراته. كان قد جمع بالفعل جثث سارقو الروح القتلى، وكان ينقلهم مرة أخرى إلى حجر العش، حيث سيُحولوا إلى طعام لنوعه. وضع غيلان الزهرة في مكانها من خلال جعلهم يحفرون نفقًا في جدران وسقف الممر الذي كان سارقو الروح يتسللون إليه، وانتظر غاريت اقتراب سارقو الروح قبل شن الكمين. على الرغم من أنه لم يكن يتحكم بشكل مباشر في غيلان الزهرة كما لو كان مع ڤايبر، إلا أنه لا يزال قادرًا على مراقبة الموقف بفضل قرب أزهارهم. استدار سارق الروح الأول عند الزاوية ورأى توهجًا خافتًا أمامه، مما جعله يصدر هسهسة من الإثارة ويندفع للأمام على أقدام صامتة تقريبًا.

لم تكن هذه أخبارًا سارة، لكن لم يكن هناك ما يفعلوه سوى الاستمرار في المضي قدمًا. بعد فحص جثث الوحوش لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء ذي قيمة، واصل الفريق السير في أحد الممرات التي أدت إلى اليمين. وفقًا لغالانت، فإن العلامات على جدران النفق قدمت بعض الأدلة على أين تقود الأنفاق. أثناء سيرهم، شرح بصوت منخفض ما كانوا يبحثون عنه.

“هناك رمز للقبر الأول،” قال. “يبدو وكأنه مربع مع ست خطوط تخرج منه، خمسة تشير للأعلى وواحدة تشير للأسفل.”

“هناك رمز للقبر الأول،” قال. “يبدو وكأنه مربع مع ست خطوط تخرج منه، خمسة تشير للأعلى وواحدة تشير للأسفل.”

“يبدو أن هذا يتماشى مع ما أعرفه،” أجاب ڤايبر. “يُطلق على الوجود المدفون في القبر الأول يد ليسراك الهيكلية. على الرغم مِن مَن هو ليسراك، لست متأكدًا تمامًا. احرصوا. يبدو أن هناك المزيد من تلك الوحوش في المستقبل.”

سأل ڤايبر، “أليس هذا رمز اليد الهيكلية؟”

بعد خطواتٍ قليلة، أدار غالانت رأسه وأومأ.

سكت بقية أعضاء الفريق للحظة، ثم تأوهت سينين.

كان حجم سارقو الروح ثلاثة أضعاف حجم أي من غيلان الزهرة، ويبدو أنهم صُنعوا للحرب، وهذا جزء من سبب تحمس غاريت لاختباراته. كان قد جمع بالفعل جثث سارقو الروح القتلى، وكان ينقلهم مرة أخرى إلى حجر العش، حيث سيُحولوا إلى طعام لنوعه. وضع غيلان الزهرة في مكانها من خلال جعلهم يحفرون نفقًا في جدران وسقف الممر الذي كان سارقو الروح يتسللون إليه، وانتظر غاريت اقتراب سارقو الروح قبل شن الكمين. على الرغم من أنه لم يكن يتحكم بشكل مباشر في غيلان الزهرة كما لو كان مع ڤايبر، إلا أنه لا يزال قادرًا على مراقبة الموقف بفضل قرب أزهارهم. استدار سارق الروح الأول عند الزاوية ورأى توهجًا خافتًا أمامه، مما جعله يصدر هسهسة من الإثارة ويندفع للأمام على أقدام صامتة تقريبًا.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك، يبدو أنه هذا ما هو عليه.”

كان أحد سارقو الروح منحوسًا لدرجة أنه حوصر بين اثنين آخرين، وسقط بسرعة، وتقطع جسده إلى قطع بواسطة أذرع الوحوش الحادة المُشابهة للشفرة قبل أن يتمكن من الاستجابة. وجد الساقط الثاني نفسه مصابًا بضربات أحد رفاقه، وترنح إلى الجانب، في حين انخرط الاثنان الآخران في معركة يائسة لن تنتهي إلا بانتصار أحدهما. من الواضح أن سارق الروح الجريح كان ينوي إعادة الانضمام إلى المعركة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اندفعت نصف دزينة من الغيلان من الحائط خلفه، ولفوه بإحكام ببتلاتهم ذات الأسنان الحادة، وسحبوه مرة أخرى إلى الحفرة التي أنشأوها. انهار التراب من خلفهم وذهبوا كما لو أنهم لم يكونوا موجودين من قبل.

بعد خطواتٍ قليلة، أدار غالانت رأسه وأومأ.

ركض سارقو الروح الآخرون من أمامه، وأحيانًا يُقطعوا بأطراف مغطاة باللهب مما جعلهم يحترقون أيضًا، لكن يبدو أنهم لم يهتموا حيث ألقوا بأنفسهم على شفرات الفريق. قام ڤايبر وسينين بحراسة المقدمة، وبذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على سلامة بعضهم البعض، بينما تعرض الأعضاء الأربعة الآخرون الموقظون من الفريق لأضرار أينما استطاعوا. لم يكن الممر كبيرًا جدًا، ولم يكن واسعًا إلا بما يكفي لأربعة رجال للوقوف جنبًا إلى جنب، وكان القتال فوضويًا. لكن شيئًا فشيئًا، قامت نيران سينين بعملها، حيث احترقت مخترقة خلال الدرع وفي أجساد سارقي الروح، وفي النهاية دمرت شرارة الحياة في أجسادهم.

“أستطيع أن أؤكد ذلك،” قال. “الآن بعد تذكرتها، تبدو وكأنها يد هيكلية، مع القليل من الساعد ما زال متصل.”

“هناك رمز للقبر الأول،” قال. “يبدو وكأنه مربع مع ست خطوط تخرج منه، خمسة تشير للأعلى وواحدة تشير للأسفل.”

“يبدو أن هذا يتماشى مع ما أعرفه،” أجاب ڤايبر. “يُطلق على الوجود المدفون في القبر الأول يد ليسراك الهيكلية. على الرغم مِن مَن هو ليسراك، لست متأكدًا تمامًا. احرصوا. يبدو أن هناك المزيد من تلك الوحوش في المستقبل.”

كان أحد سارقو الروح منحوسًا لدرجة أنه حوصر بين اثنين آخرين، وسقط بسرعة، وتقطع جسده إلى قطع بواسطة أذرع الوحوش الحادة المُشابهة للشفرة قبل أن يتمكن من الاستجابة. وجد الساقط الثاني نفسه مصابًا بضربات أحد رفاقه، وترنح إلى الجانب، في حين انخرط الاثنان الآخران في معركة يائسة لن تنتهي إلا بانتصار أحدهما. من الواضح أن سارق الروح الجريح كان ينوي إعادة الانضمام إلى المعركة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اندفعت نصف دزينة من الغيلان من الحائط خلفه، ولفوه بإحكام ببتلاتهم ذات الأسنان الحادة، وسحبوه مرة أخرى إلى الحفرة التي أنشأوها. انهار التراب من خلفهم وذهبوا كما لو أنهم لم يكونوا موجودين من قبل.

تمامًا كما توقع ڤايبر، عندما كانوا يدورون في الزاوية التالية، رأوا خمسة سارقي الروح آخرين يتسابقون نحوهم. كانت الوحوش قد تخلت عن النهج الصامت، ولكن مع ذلك، لم تصدر سيقانها الطويلة أي صوت على الأرضية الحجرية الخشنة، ولم يهرب من مناقيرها إلا صافرة خافتة. هذه المرة، تقدمت سينين إلى الأمام، ودفعت بكلتا يديها وأطلقت صيحة شديدة بينما ملأ اللهب الأخضر الممر.

وفقًا لذكرى ڤايبر، فقد التقيا مرة واحدة، عندما كان رويل، عضوًا في قروش المستنقع، ولم ينضم بعد إلى عائلة كلاين. لكن بقدر ما كان معنيا به، لم يعد ذلك الرجل. مات رويل. لذلك هز رأسه بلا. كانت سينين غير مقتنعة، لكنها تركت الأمر يمر. وبدلاً من ذلك، أشارت إلى القناع الأحمر الذي كان يرتديه.

كانت الوحوش إما حمقاء للغاية بحيث لم تفهم الخطر الذي كانوا فيه، أو غاضبة من رغبتهم في أكل لحم الفريق، حيث أنهم لم يتوقفوا إذ ركضوا مباشرة في كرة النار العملاقة التي استدعتها سينين. حمل الأول العبء الأكبر للانفجار، وفتح منقاره وهو يندفع بصوت عالٍ. اشتعلت النيران في جسده، وبدأ في الانهيار، وتحطم في جانب الممر واصطدم برفيقه.

أخيرًا، منزعجًا، جعل غاريت غيلان الزهرة تحفر حفرة، ودفنوت الوحش الغبي فيها قبل استئناف بحثه. مرت ست ساعات قبل أن يعثر على سارق روح آخر، وكان الفريق قد بدأ للتو في الاستيقاظ من الراحة. مقررًا السماح لڤايبر بالتحرك بمفرده لفترة أطول قليلاً على الأقل، جعل غاريت فريقه من الغيلان تنتقل إلى موقعه. لم يعثر بعد على سارق روح بمفرده، والذي وضع عينه عليه كان مع مجموعة من ثلاثة رفاق آخرين.

ركض سارقو الروح الآخرون من أمامه، وأحيانًا يُقطعوا بأطراف مغطاة باللهب مما جعلهم يحترقون أيضًا، لكن يبدو أنهم لم يهتموا حيث ألقوا بأنفسهم على شفرات الفريق. قام ڤايبر وسينين بحراسة المقدمة، وبذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على سلامة بعضهم البعض، بينما تعرض الأعضاء الأربعة الآخرون الموقظون من الفريق لأضرار أينما استطاعوا. لم يكن الممر كبيرًا جدًا، ولم يكن واسعًا إلا بما يكفي لأربعة رجال للوقوف جنبًا إلى جنب، وكان القتال فوضويًا. لكن شيئًا فشيئًا، قامت نيران سينين بعملها، حيث احترقت مخترقة خلال الدرع وفي أجساد سارقي الروح، وفي النهاية دمرت شرارة الحياة في أجسادهم.

كان البشر المرتبطون بالزهور مزيجًا من القدرة الجسدية والقوة العقلية، ولم يمنحهم أيًا من نقاط القوة في المجموعتين الأخريين. بدلا من ذلك، نمت زهرة حلمهم بسرعة كبيرة. لدرجة أن غاريت كان يفكر بجدية في محاولة اكتشاف طرق لإبطاء نموهم. ومع ذلك، بدا هذا غير مرجح، لذلك كان يسلك مسارًا مختلفًا ويحاول تحديد ما إذا كان بإمكانه إنتاج أنواع أخرى من وحوش الزهرة. على الرغم من أنه كان يعلم أن مجموعته كانت قوية بالفعل، إلا أن الوحش الأكثر توجهًا نحو القتال سيكون قادرًا على جمع قواته جيدًا. من نواح كثيرة، كان يعد جيشا لشيء قد لا يأتي أبدًا، صراع مادي مع حكام الحلم الآخرين.

أربع مرات في الساعة التالية، تلاقت الحفلة بالمزيد من سارقو الروح، وبلغت ذروتهم في معركة شرسة ضد اثني عشر منهم أتوا من اتجاهات مختلفة، بهدف إلحاق الضرر بالحزب وتعطيل تشكيلهم. بحلول الوقت الذي انتهى فيه القتال، أصيب غيل، كما أصيب أحد القتلة الملثمين. أدركت سينين أن الوقت قد حان للراحة، فطلبت من غالانت البحث عن مكان، وسرعان ما وجدوا حجرة دفن صغيرة خارج الممر الرئيسي الذي كان له مدخل واحد فقط، مما يجعل من السهل حراسته أثناء استراحتهم. لم يكن لديهم أي إحساس بما إذا كان الوقت ليلاً أم نهارًا، على الرغم من أن سينين تساءلت عن ذلك بلا توقف، أخبرها ڤايبر بشكل عرضي أن الساعة كانت عشر دقائق حتى الساعة السادسة، وأن الشمس ستغرب في الخامسة والأربعين.

أخيرًا، منزعجًا، جعل غاريت غيلان الزهرة تحفر حفرة، ودفنوت الوحش الغبي فيها قبل استئناف بحثه. مرت ست ساعات قبل أن يعثر على سارق روح آخر، وكان الفريق قد بدأ للتو في الاستيقاظ من الراحة. مقررًا السماح لڤايبر بالتحرك بمفرده لفترة أطول قليلاً على الأقل، جعل غاريت فريقه من الغيلان تنتقل إلى موقعه. لم يعثر بعد على سارق روح بمفرده، والذي وضع عينه عليه كان مع مجموعة من ثلاثة رفاق آخرين.

متجاهلاً النظرة الغريبة الذي أعطته إياها، أخرج بعض الطعام من حقيبته وجلس ليأكل. لقد أكل بضع قضمات فقط، في الغالب لإظهار أنه كان يأكل بالفعل، ثم وضع الباقي بعيدًا في وقت لاحق. بصفته حاملًا لزهرة الحارس، حصل ڤايبر على كل الطاقة التي يحتاجها من غاريت والمانا المحيطة في بيئته المباشرة، لكنه لن يحتمل لبضعة أيام دون تناول الطعام، ولذا تأكد من أن سينين رأته. بعد أن شجع القتلة الملثمين على أن يحذوا حذوه، جلس بهدوء، تقريبا في نشوة تأملية، بينما كان ينتظر دوره ليراقب. جالسةً بجانبه، حدقت فيه سينين وهي تأكل طعامها.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك، يبدو أنه هذا ما هو عليه.”

“يبدو أنك مألوفٌ لي،” أخيراً قالت عندما أنهت عشاءها. “هل التقينا من قبل؟”

كان أحد سارقو الروح منحوسًا لدرجة أنه حوصر بين اثنين آخرين، وسقط بسرعة، وتقطع جسده إلى قطع بواسطة أذرع الوحوش الحادة المُشابهة للشفرة قبل أن يتمكن من الاستجابة. وجد الساقط الثاني نفسه مصابًا بضربات أحد رفاقه، وترنح إلى الجانب، في حين انخرط الاثنان الآخران في معركة يائسة لن تنتهي إلا بانتصار أحدهما. من الواضح أن سارق الروح الجريح كان ينوي إعادة الانضمام إلى المعركة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اندفعت نصف دزينة من الغيلان من الحائط خلفه، ولفوه بإحكام ببتلاتهم ذات الأسنان الحادة، وسحبوه مرة أخرى إلى الحفرة التي أنشأوها. انهار التراب من خلفهم وذهبوا كما لو أنهم لم يكونوا موجودين من قبل.

وفقًا لذكرى ڤايبر، فقد التقيا مرة واحدة، عندما كان رويل، عضوًا في قروش المستنقع، ولم ينضم بعد إلى عائلة كلاين. لكن بقدر ما كان معنيا به، لم يعد ذلك الرجل. مات رويل. لذلك هز رأسه بلا. كانت سينين غير مقتنعة، لكنها تركت الأمر يمر. وبدلاً من ذلك، أشارت إلى القناع الأحمر الذي كان يرتديه.

“لماذا ترتدي القناع إذن؟” هي سألت.

“يبدو أن هذا يتماشى مع ما أعرفه،” أجاب ڤايبر. “يُطلق على الوجود المدفون في القبر الأول يد ليسراك الهيكلية. على الرغم مِن مَن هو ليسراك، لست متأكدًا تمامًا. احرصوا. يبدو أن هناك المزيد من تلك الوحوش في المستقبل.”

فضوليًا بشأن الطريقة التي سيرد بها، استمع غاريت أيضًا، لكنه هز كتفيه ولم يجب على السؤال. ساد الصمت على الغرفة، وسرعان ما دمدمت سينين وأخذت بطانيتها.

وهو غير متأكد مما سيستخدم مثل هذا الوحش من أجله، قرر أنه كان مثيرًا للاشمئزاز حتى بالنسبة له، لذا أمر غاريت غيلان الزهرة بقتله. ثبت أن ذلك شبه مستحيل، لأن مخالب وأسنان الغيلان لم تكن قادرة على اختراق قوقعة الوحش. وعلى الرغم من ذلك، بدا أنه يعلم أفضل من أن يطلق سيقانه، حيث أن ذلك سيمنح غيلان الزهرة شيئًا لمهاجمته. وعندما أغلق قوقعته، أصبح خاملًا تمامًا، كما لو أنه لم يعد حيّ، مما يلغي تأثيرات الطاقة العقلية لغيلان الزهرة أيضًا.

قالت وهي تهز رأسها، “أنت ممل للغاية.”

قالت وهي تهز رأسها، “أنت ممل للغاية.”

عندما استقر الفريق للحصول على قسط من الراحة لبضع ساعات، لم يستطع غاريت إلا الضحك بخفوت. في عينيه، كان ڤايبر أبعد ما يكون عن الممل، وإذا تمكنت سينين من رؤية المظهر الحقيقي لزهرة الحارس، فمن المحتمل ألا تكون قادرة على النوم بهدوء بجانبه. نظرًا لأن الفريق لم يكن يقوم بأي تحركات في الوقت الحالي، فقد ترك غاريت انتباهه ينجرف نحو السطح، حيث ينتظره بحر صغير من النجوم. امتدت النجوم لأسفل في السراديب، ممثلة غول الزهرة، الذين كانوا يتكاثرون بسرعة في الأنفاق أسفل النزل. لقد بدأوا الآن في التمدد شمالًا، ودخلوا منطقة سائري القبر مع إخفاء أنفسهم. لقد كانوا مثل محالق أخطبوط نجمي مصنوع من درب التبانة، ولفترة قصيرة، كان غاريت مفتونًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

حتى الآن، لم يصادف غيلان الزهرة أي وحوش لا يمكنهم التعامل معها بسهولة في السراديب. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الموتى الأحياء ومجموعات أخرى من الغيلان الذين اصطادوا في الممرات العليا، وقد تعاملوا معهم والبلاطجة العابرون الذين كانوا يتجولون في الأنفاق بسهولة. لقد كانوا منسقين وممتازين في الاختباء ولديهم قدرات آسرة متعددة. في الواقع، كان واثقًا من أنه إذا سمح لهم بالرحيل بشكل طبيعي دون حماية نموهم، فسوف يجتاحون بسرعة جزءًا كبيرًا من المدينة. كان غاريت فضوليًا، مع ذلك، بشأن سارقي الروح الذين صادفهم ڤايبر والمجموعة. لم تكن المخلوقات الكابوسية مثل أي شيء رآه من قبل، ولكنها بدت تقريبًا مثل سعروف متحور، حشرة لم تكن موجودة في هذا العالم.

لم يكن على علم بأي نوع من المنافسة ستشهدها معركته معهم، ولكنه أراد أن يكون مستعدًا فقط في أي حالة.

كان غاريت فضوليًا بشأن ما سيحدث إذا أخذ جثث سارقي الروح القتلى إلى أحد أحجار العش التي استولت عليها غيلان الزهرة. هل سيكون قادرًا على إنشاء أنواع جديدة من الوحوش حاملة زهرة الحلم أيضًا؟ كانت فكرة وجود جيش من الوحوش ذات الأرجل الأربعة مرعبة ومثيرة. أخبره شيء ما في قلبه أن الأمر لن يكون بهذه السهولة، لكنه اعتقد أن الأمر يستحق المحاولة. كان يفكر أيضًا في فكرة إرسال غيلان الزهرة إلى المستنقعات لمحاولة معرفة ما إذا كان بإمكانه العثور على الوحوش الأكثر ملاءمة للمياه. لذلك سيكون هذا اختبارًا جيدًا لفحص ما إذا كان يمكن تكرار الموقف مع غيلان الزهرة. ومع ذلك، من أجل تقليد الوحش، لم يكن بحاجة إلى جسد فحسب، بل إلى عينة حية. وهذا ما عزم عليه بينما كان الفريق يستريح، حيث قبض على سارق روح مع غيلان الزهرة وسحبه مرة أخرى إلى حجر العش.

متجاهلاً النظرة الغريبة الذي أعطته إياها، أخرج بعض الطعام من حقيبته وجلس ليأكل. لقد أكل بضع قضمات فقط، في الغالب لإظهار أنه كان يأكل بالفعل، ثم وضع الباقي بعيدًا في وقت لاحق. بصفته حاملًا لزهرة الحارس، حصل ڤايبر على كل الطاقة التي يحتاجها من غاريت والمانا المحيطة في بيئته المباشرة، لكنه لن يحتمل لبضعة أيام دون تناول الطعام، ولذا تأكد من أن سينين رأته. بعد أن شجع القتلة الملثمين على أن يحذوا حذوه، جلس بهدوء، تقريبا في نشوة تأملية، بينما كان ينتظر دوره ليراقب. جالسةً بجانبه، حدقت فيه سينين وهي تأكل طعامها.

في البداية، تقدم ببطء، حيث جعل غيلان الزهرة تقفو للتأكد من أن لديه خط دفاع قوي يربطه بالفروع الرئيسية لغيلان الزهرة. ولكن بمجرد أن شرعوا في النزول إلى الأنفاق بطريقة جيدة، قام بتعيين فرق منهم لاستكشاف الطليعة، بحثًا عن سارقي الروح الآخرين. بدلاً من ذلك، ما وجده هو أحد المخلوقات الأخرى التي ذكرها غالانت، وهو السلّاخ. على الأقل، هذا ما افترضه. بدا الوحش وكأنه مخلوق مرعب كان مزيجًا بين وعاء من المعكرونة الإسباجيتي ومحّار. جر نفسه على الأرض بمئات السيقان الرفيعة التي يمكن أن تنسحب إلى جسمه الذي يشبه الصدفة، مما يجعله يبدو وكأنه صخرة.

“أستطيع أن أؤكد ذلك،” قال. “الآن بعد تذكرتها، تبدو وكأنها يد هيكلية، مع القليل من الساعد ما زال متصل.”

وهو غير متأكد مما سيستخدم مثل هذا الوحش من أجله، قرر أنه كان مثيرًا للاشمئزاز حتى بالنسبة له، لذا أمر غاريت غيلان الزهرة بقتله. ثبت أن ذلك شبه مستحيل، لأن مخالب وأسنان الغيلان لم تكن قادرة على اختراق قوقعة الوحش. وعلى الرغم من ذلك، بدا أنه يعلم أفضل من أن يطلق سيقانه، حيث أن ذلك سيمنح غيلان الزهرة شيئًا لمهاجمته. وعندما أغلق قوقعته، أصبح خاملًا تمامًا، كما لو أنه لم يعد حيّ، مما يلغي تأثيرات الطاقة العقلية لغيلان الزهرة أيضًا.

كان البشر المرتبطون بالزهور مزيجًا من القدرة الجسدية والقوة العقلية، ولم يمنحهم أيًا من نقاط القوة في المجموعتين الأخريين. بدلا من ذلك، نمت زهرة حلمهم بسرعة كبيرة. لدرجة أن غاريت كان يفكر بجدية في محاولة اكتشاف طرق لإبطاء نموهم. ومع ذلك، بدا هذا غير مرجح، لذلك كان يسلك مسارًا مختلفًا ويحاول تحديد ما إذا كان بإمكانه إنتاج أنواع أخرى من وحوش الزهرة. على الرغم من أنه كان يعلم أن مجموعته كانت قوية بالفعل، إلا أن الوحش الأكثر توجهًا نحو القتال سيكون قادرًا على جمع قواته جيدًا. من نواح كثيرة، كان يعد جيشا لشيء قد لا يأتي أبدًا، صراع مادي مع حكام الحلم الآخرين.

أخيرًا، منزعجًا، جعل غاريت غيلان الزهرة تحفر حفرة، ودفنوت الوحش الغبي فيها قبل استئناف بحثه. مرت ست ساعات قبل أن يعثر على سارق روح آخر، وكان الفريق قد بدأ للتو في الاستيقاظ من الراحة. مقررًا السماح لڤايبر بالتحرك بمفرده لفترة أطول قليلاً على الأقل، جعل غاريت فريقه من الغيلان تنتقل إلى موقعه. لم يعثر بعد على سارق روح بمفرده، والذي وضع عينه عليه كان مع مجموعة من ثلاثة رفاق آخرين.

برزت زهرة جميلة من الحائط، وأطلقت رائحة خافتة في الهواء متصاعدة مثل السحابة، مع اندفاع الوحش إلى النطاق. لأقصر لحظات، أوقف العطر الوحوش، قبل أن يحاولوا العودة بسرعة. لكن تلك اللحظة القصيرة كانت كل ما تحتاجه غيلان الزهرة لنشوء فخها. انفتحت المزيد من الزهور من السقف والجدران، وأطلقت العنان لنوع مختلف من العطر، الذي بدا وكأنه يدفع سارقى الروح إلى الجنون. تردد صدى صوت الهسهسة الغاضبة في الأنفاق المظلمة، وأعينهم تتوهج باللون الأحمر وهم يندفعون على بعضهم البعض، في رقصة مميتة من قطع الشفرات والمناقير.

كان حجم سارقو الروح ثلاثة أضعاف حجم أي من غيلان الزهرة، ويبدو أنهم صُنعوا للحرب، وهذا جزء من سبب تحمس غاريت لاختباراته. كان قد جمع بالفعل جثث سارقو الروح القتلى، وكان ينقلهم مرة أخرى إلى حجر العش، حيث سيُحولوا إلى طعام لنوعه. وضع غيلان الزهرة في مكانها من خلال جعلهم يحفرون نفقًا في جدران وسقف الممر الذي كان سارقو الروح يتسللون إليه، وانتظر غاريت اقتراب سارقو الروح قبل شن الكمين. على الرغم من أنه لم يكن يتحكم بشكل مباشر في غيلان الزهرة كما لو كان مع ڤايبر، إلا أنه لا يزال قادرًا على مراقبة الموقف بفضل قرب أزهارهم. استدار سارق الروح الأول عند الزاوية ورأى توهجًا خافتًا أمامه، مما جعله يصدر هسهسة من الإثارة ويندفع للأمام على أقدام صامتة تقريبًا.

وفقًا لذكرى ڤايبر، فقد التقيا مرة واحدة، عندما كان رويل، عضوًا في قروش المستنقع، ولم ينضم بعد إلى عائلة كلاين. لكن بقدر ما كان معنيا به، لم يعد ذلك الرجل. مات رويل. لذلك هز رأسه بلا. كانت سينين غير مقتنعة، لكنها تركت الأمر يمر. وبدلاً من ذلك، أشارت إلى القناع الأحمر الذي كان يرتديه.

برزت زهرة جميلة من الحائط، وأطلقت رائحة خافتة في الهواء متصاعدة مثل السحابة، مع اندفاع الوحش إلى النطاق. لأقصر لحظات، أوقف العطر الوحوش، قبل أن يحاولوا العودة بسرعة. لكن تلك اللحظة القصيرة كانت كل ما تحتاجه غيلان الزهرة لنشوء فخها. انفتحت المزيد من الزهور من السقف والجدران، وأطلقت العنان لنوع مختلف من العطر، الذي بدا وكأنه يدفع سارقى الروح إلى الجنون. تردد صدى صوت الهسهسة الغاضبة في الأنفاق المظلمة، وأعينهم تتوهج باللون الأحمر وهم يندفعون على بعضهم البعض، في رقصة مميتة من قطع الشفرات والمناقير.

لم يكن على علم بأي نوع من المنافسة ستشهدها معركته معهم، ولكنه أراد أن يكون مستعدًا فقط في أي حالة.

كان أحد سارقو الروح منحوسًا لدرجة أنه حوصر بين اثنين آخرين، وسقط بسرعة، وتقطع جسده إلى قطع بواسطة أذرع الوحوش الحادة المُشابهة للشفرة قبل أن يتمكن من الاستجابة. وجد الساقط الثاني نفسه مصابًا بضربات أحد رفاقه، وترنح إلى الجانب، في حين انخرط الاثنان الآخران في معركة يائسة لن تنتهي إلا بانتصار أحدهما. من الواضح أن سارق الروح الجريح كان ينوي إعادة الانضمام إلى المعركة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اندفعت نصف دزينة من الغيلان من الحائط خلفه، ولفوه بإحكام ببتلاتهم ذات الأسنان الحادة، وسحبوه مرة أخرى إلى الحفرة التي أنشأوها. انهار التراب من خلفهم وذهبوا كما لو أنهم لم يكونوا موجودين من قبل.

وفقًا لذكرى ڤايبر، فقد التقيا مرة واحدة، عندما كان رويل، عضوًا في قروش المستنقع، ولم ينضم بعد إلى عائلة كلاين. لكن بقدر ما كان معنيا به، لم يعد ذلك الرجل. مات رويل. لذلك هز رأسه بلا. كانت سينين غير مقتنعة، لكنها تركت الأمر يمر. وبدلاً من ذلك، أشارت إلى القناع الأحمر الذي كان يرتديه.

وهم منشغلون جدًا بحالتهم المجنونة، لم يكن لدى سارقو الروح الآخرين أي فكرة عن أن رفيقهم قد رحل، وبينما قاتلوا أنفسهم مرهقين، تراجعت غيلان الزهرة بسرعة، وجروا معهم أسيرهم العاجز. بمشاهدة كل هذا، لم يستطع غاريت إلا الابتسام بسعادة. جزئيًا لأنه كان قادرًا على التقاط المخلوق دون الكثير من المشاكل، وكذلك لأنه كان قادرًا على فعل ذلك من مقعده على عرش الحالم. كانت غيلان الزهرة مفيدة للغاية، وإن كانت مخيفة بعض الشيء، وكان متحمسًا لمعرفة ما يمكن أن يفعله لتوسيع جيشه.

وفقًا لذكرى ڤايبر، فقد التقيا مرة واحدة، عندما كان رويل، عضوًا في قروش المستنقع، ولم ينضم بعد إلى عائلة كلاين. لكن بقدر ما كان معنيا به، لم يعد ذلك الرجل. مات رويل. لذلك هز رأسه بلا. كانت سينين غير مقتنعة، لكنها تركت الأمر يمر. وبدلاً من ذلك، أشارت إلى القناع الأحمر الذي كان يرتديه.

لقد بدأ يدرك أن زهور الحلم أقوى عندما تعلق على الكوابيس والوحوش مما كانت عليه عندما تعلق بالبشر، على الرغم من وجود مقايضة مميزة لأنها لم تنمو بنفس السرعة تقريبًا. كان يعتقد أن لها علاقة بوفرة الطاقة العقلية التي يمتلكها البشر. على الرغم من أن الوحوش تمتلك طاقة عقلية أيضًا، ويمكن أن توجد، مثل البشر، في كل من عالم اليقظة والحلم، لم تكن طاقتهم العقلية متطورة مثل أجسادهم المادية، مما يجعل من الصعب جدًا على زهور الحلم أن تنمو بشكل طبيعي. كانت بعض كوابيس الحلم استثناءً من ذلك، لكنها غالبًا ما كانت تفتقر إلى القدرات الجسدية التي كانت تحملها الوحوش.

عندما استقر الفريق للحصول على قسط من الراحة لبضع ساعات، لم يستطع غاريت إلا الضحك بخفوت. في عينيه، كان ڤايبر أبعد ما يكون عن الممل، وإذا تمكنت سينين من رؤية المظهر الحقيقي لزهرة الحارس، فمن المحتمل ألا تكون قادرة على النوم بهدوء بجانبه. نظرًا لأن الفريق لم يكن يقوم بأي تحركات في الوقت الحالي، فقد ترك غاريت انتباهه ينجرف نحو السطح، حيث ينتظره بحر صغير من النجوم. امتدت النجوم لأسفل في السراديب، ممثلة غول الزهرة، الذين كانوا يتكاثرون بسرعة في الأنفاق أسفل النزل. لقد بدأوا الآن في التمدد شمالًا، ودخلوا منطقة سائري القبر مع إخفاء أنفسهم. لقد كانوا مثل محالق أخطبوط نجمي مصنوع من درب التبانة، ولفترة قصيرة، كان غاريت مفتونًا.

كان البشر المرتبطون بالزهور مزيجًا من القدرة الجسدية والقوة العقلية، ولم يمنحهم أيًا من نقاط القوة في المجموعتين الأخريين. بدلا من ذلك، نمت زهرة حلمهم بسرعة كبيرة. لدرجة أن غاريت كان يفكر بجدية في محاولة اكتشاف طرق لإبطاء نموهم. ومع ذلك، بدا هذا غير مرجح، لذلك كان يسلك مسارًا مختلفًا ويحاول تحديد ما إذا كان بإمكانه إنتاج أنواع أخرى من وحوش الزهرة. على الرغم من أنه كان يعلم أن مجموعته كانت قوية بالفعل، إلا أن الوحش الأكثر توجهًا نحو القتال سيكون قادرًا على جمع قواته جيدًا. من نواح كثيرة، كان يعد جيشا لشيء قد لا يأتي أبدًا، صراع مادي مع حكام الحلم الآخرين.

“يبدو أنك مألوفٌ لي،” أخيراً قالت عندما أنهت عشاءها. “هل التقينا من قبل؟”

لم يكن على علم بأي نوع من المنافسة ستشهدها معركته معهم، ولكنه أراد أن يكون مستعدًا فقط في أي حالة.

كان غاريت فضوليًا بشأن ما سيحدث إذا أخذ جثث سارقي الروح القتلى إلى أحد أحجار العش التي استولت عليها غيلان الزهرة. هل سيكون قادرًا على إنشاء أنواع جديدة من الوحوش حاملة زهرة الحلم أيضًا؟ كانت فكرة وجود جيش من الوحوش ذات الأرجل الأربعة مرعبة ومثيرة. أخبره شيء ما في قلبه أن الأمر لن يكون بهذه السهولة، لكنه اعتقد أن الأمر يستحق المحاولة. كان يفكر أيضًا في فكرة إرسال غيلان الزهرة إلى المستنقعات لمحاولة معرفة ما إذا كان بإمكانه العثور على الوحوش الأكثر ملاءمة للمياه. لذلك سيكون هذا اختبارًا جيدًا لفحص ما إذا كان يمكن تكرار الموقف مع غيلان الزهرة. ومع ذلك، من أجل تقليد الوحش، لم يكن بحاجة إلى جسد فحسب، بل إلى عينة حية. وهذا ما عزم عليه بينما كان الفريق يستريح، حيث قبض على سارق روح مع غيلان الزهرة وسحبه مرة أخرى إلى حجر العش.

ترك غاريت غيلان الزهرة لمواصلة رحلة عودتها إلى حجر العش، ووجّه انتباهه إلى ڤايبر والآخرين، الذين كانوا يسيرون عبر الأنفاق المظلمة في أعماق الأرض.

كان أحد سارقو الروح منحوسًا لدرجة أنه حوصر بين اثنين آخرين، وسقط بسرعة، وتقطع جسده إلى قطع بواسطة أذرع الوحوش الحادة المُشابهة للشفرة قبل أن يتمكن من الاستجابة. وجد الساقط الثاني نفسه مصابًا بضربات أحد رفاقه، وترنح إلى الجانب، في حين انخرط الاثنان الآخران في معركة يائسة لن تنتهي إلا بانتصار أحدهما. من الواضح أن سارق الروح الجريح كان ينوي إعادة الانضمام إلى المعركة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اندفعت نصف دزينة من الغيلان من الحائط خلفه، ولفوه بإحكام ببتلاتهم ذات الأسنان الحادة، وسحبوه مرة أخرى إلى الحفرة التي أنشأوها. انهار التراب من خلفهم وذهبوا كما لو أنهم لم يكونوا موجودين من قبل.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وهو غير متأكد مما سيستخدم مثل هذا الوحش من أجله، قرر أنه كان مثيرًا للاشمئزاز حتى بالنسبة له، لذا أمر غاريت غيلان الزهرة بقتله. ثبت أن ذلك شبه مستحيل، لأن مخالب وأسنان الغيلان لم تكن قادرة على اختراق قوقعة الوحش. وعلى الرغم من ذلك، بدا أنه يعلم أفضل من أن يطلق سيقانه، حيث أن ذلك سيمنح غيلان الزهرة شيئًا لمهاجمته. وعندما أغلق قوقعته، أصبح خاملًا تمامًا، كما لو أنه لم يعد حيّ، مما يلغي تأثيرات الطاقة العقلية لغيلان الزهرة أيضًا.

حتى الآن، لم يصادف غيلان الزهرة أي وحوش لا يمكنهم التعامل معها بسهولة في السراديب. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الموتى الأحياء ومجموعات أخرى من الغيلان الذين اصطادوا في الممرات العليا، وقد تعاملوا معهم والبلاطجة العابرون الذين كانوا يتجولون في الأنفاق بسهولة. لقد كانوا منسقين وممتازين في الاختباء ولديهم قدرات آسرة متعددة. في الواقع، كان واثقًا من أنه إذا سمح لهم بالرحيل بشكل طبيعي دون حماية نموهم، فسوف يجتاحون بسرعة جزءًا كبيرًا من المدينة. كان غاريت فضوليًا، مع ذلك، بشأن سارقي الروح الذين صادفهم ڤايبر والمجموعة. لم تكن المخلوقات الكابوسية مثل أي شيء رآه من قبل، ولكنها بدت تقريبًا مثل سعروف متحور، حشرة لم تكن موجودة في هذا العالم.

متجاهلاً النظرة الغريبة الذي أعطته إياها، أخرج بعض الطعام من حقيبته وجلس ليأكل. لقد أكل بضع قضمات فقط، في الغالب لإظهار أنه كان يأكل بالفعل، ثم وضع الباقي بعيدًا في وقت لاحق. بصفته حاملًا لزهرة الحارس، حصل ڤايبر على كل الطاقة التي يحتاجها من غاريت والمانا المحيطة في بيئته المباشرة، لكنه لن يحتمل لبضعة أيام دون تناول الطعام، ولذا تأكد من أن سينين رأته. بعد أن شجع القتلة الملثمين على أن يحذوا حذوه، جلس بهدوء، تقريبا في نشوة تأملية، بينما كان ينتظر دوره ليراقب. جالسةً بجانبه، حدقت فيه سينين وهي تأكل طعامها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط