نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 74

2: 27

2: 27

كانت إحدى فوائد وجود مستوى كبير من التأثير العقلي على الأشخاص من حوله هو أن الأمر لم يستغرق سوى يوم واحد من غاريت لتنظيم كل شيء من أجل غيابه. كانت رين هي الأصعب، حيث كانت مستاءة من عدم قدرتها على القدوم معه، لكنه أقنعها في النهاية بأن من الأفضل قضاء وقتها وقتها في إدارة العمل. وافقت على مضض، ولكن فقط بعد أن وافق على الاتصال بها إذا كانت هناك طريقة يمكنها مساعدته بها. كان لكل شخص آخر أدواره بالفعل وكل ما كان على غاريت فعله هو أن يطلب منهم الاستمرار في فعل ما كانوا يفعلونه. سيظل يحصل على المعلومات من خلال شبكة زهور الحلم، ويمكنه إصدار الأوامر حسب الحاجة، لذلك لم يكن قلقًا بشأن انهيار كل شيء بينما لم يكن موجود.

“التوتر التنافسي؟ هل تقولي على محاولة قتلي التوتر التنافسي؟” قال غرانت بفحيح.

كان التحدي الأكبر هو أنه لن يكون جسديًا بالقرب من عرش الحالم، لذلك عندما يدخل في الحلم كان عليه أن يكون أكثر حذراً. كان من المفاجئ أنه أدرك مدى اعتماده عقليًا على الأمان الذي منحه إياه العرش الغامض، ولكن على الرغم من القليل من الخوف الذي استيقظ في قلبه، فإنه لن يفوت هذه الفرصة. بمجرد أن كان كل شيء في النزل على ما يرام، أمضى غاريت بقية الأسبوع في متابعة مارتا لبعض الخياطين المختلفين للحصول على بعض قطع الملابس التي ستكون مقبولة للحفلة التي كان ذاهبًا إليها.

كانت مارتا تقترب منه طوال الأسبوع، وكل ذلك تحت ستار مساعدته في التسوق، وبعد أن قال ودع رين والآخرين، تبعها غاريت إلى المكان الذي كان الفريق يجتمع فيه. كان مقر طاردي الأرواح الشريرة بالقرب من مبنى نقابة المغامرين، وعلى الرغم من أنه لم يكن مثيرًا للإعجاب مثل هذا المبنى، إلا أنه كان لا يزال أكبر بكثير من نزل الحالم، حيث يبلغ حجمه ضعف حجم النزل تقريبًا. كان هناك ما يقرب من عشرة أشخاص يتسكعون حولهم، كلهم يحملون هواءً مخيفًا قليلاً شائعًا لطاردي الأرواح الشريرة، لكن عندما قدمتهم مارتا بدوا طبيعيين بما فيه الكفاية. التقى الفريق في غرفة خلفية وأعطى الرئيس فيليكس غاريت الدعوة التي ستجعلهم ينضمون إلى الحفلة.

وفقًا للخطة، ستغطي نقابة طاردي الأرواح تكلفة ملابسه، لكن غاريت رفض هذا ودفع ثمن ملابسه بنفسه. لم يثق في أنهم لن يطلبوا إسترجاع الملابس مرة أخرى في وقت لاحق، وكان لديه الكثير من الاستخدام للملابس الجميلة، لذلك اشترى ما يريده بنفسه، مستخدمًا ذكرياته من الوقت الذي قضاه في القصر كمقياس لما يحتاجه. كما كلف كرسيًا متحركًا جديدًا ذو مظهر أكثر فخامة واشترى لنفسه زوجًا من النظارات بعدسات زجاجية شفافة. بحلول الوقت الذي حلَّت فيه نهاية الأسبوع، كان يبدو وكأنه شاب نبيل عاشق للكتب، على الرغم من إعاقته.

قال هنري بصوت هدير، “إيبن هنا.”

كانت مارتا تقترب منه طوال الأسبوع، وكل ذلك تحت ستار مساعدته في التسوق، وبعد أن قال ودع رين والآخرين، تبعها غاريت إلى المكان الذي كان الفريق يجتمع فيه. كان مقر طاردي الأرواح الشريرة بالقرب من مبنى نقابة المغامرين، وعلى الرغم من أنه لم يكن مثيرًا للإعجاب مثل هذا المبنى، إلا أنه كان لا يزال أكبر بكثير من نزل الحالم، حيث يبلغ حجمه ضعف حجم النزل تقريبًا. كان هناك ما يقرب من عشرة أشخاص يتسكعون حولهم، كلهم يحملون هواءً مخيفًا قليلاً شائعًا لطاردي الأرواح الشريرة، لكن عندما قدمتهم مارتا بدوا طبيعيين بما فيه الكفاية. التقى الفريق في غرفة خلفية وأعطى الرئيس فيليكس غاريت الدعوة التي ستجعلهم ينضمون إلى الحفلة.

وبالكاد يلقي نظرة على ذلك، قادهم المضيف إلى قاعة الدخول المبطنة بالرخام، موجهاً أحد العشرات من المشاة الذين كانوا يصطفون في القاعة لإرشادهم إلى غرفهم. في الطراز النموذجي، كان القصر عبارة عن مزيج من أنماط مختلفة، مع تحديث بعض الغرف والممرات على الطراز الحديث، ولكن العديد من الأساليب الشائعة في الأجيال السابقة. كان القصد هو التلميح إلى المدة التي كان فيها تاريخ سلالة النبلاء، لكن غاريت عرف أن كونت هوتيس قد اشترى هذا المنزل مؤخرًا من عائلة نبيلة ماتت في أوقات عصيبة.

“ها أنت ذا. يكلف الحصول عليها كومة كبيرة من العملات المعدنية، لذا من فضلك لا تفسد هذه الفرصة. نحن نعتمد عليك في أن تسير هذه المهمة بسلاسة، إذ ستفتح لنا الوصول إلى الطبقات النبيلة، وهو أمر جيّد. لديهم قدر هائل من المواجهات مع القطع الأثرية الغامضة وسيكون من الجيد أن يبدأوا في التواصل معنا.”

عند تلقي الدعوة، قرأ غاريت اسمه عليها، متدفقًا بخط منمق غالبًا ما يستخدم في الدوائر النبيلة. بإيماءة أدخلها في جيب صدر السترة.

“كنت أتساءل عن ذلك، في الواقع. هل بالتأكيد يرون الحاجة إلى طاردي الأرواح الشريرة؟”

“كنت أتساءل عن ذلك، في الواقع. هل بالتأكيد يرون الحاجة إلى طاردي الأرواح الشريرة؟”

 

“أوه، إنهم يفعلون،” قال الرئيس فيليكس، وتعبيره مرير. “إنهم يفضلون طاردي الأرواح الشريرة من الجزء الجنوبي من المدينة. تنقسم نقابتنا إلى منطقتين، الجانب الشمالي من النهر، والجانب الجنوبي من النهر، حيث يوجد القصر. يعتقدون أننا طبقة منخفضة للغاية بحيث لا يمكننا التعامل معها، لذا فقد وضعوا طلبات خاصة لطاردي الأرواح الجنوبيين لعبور النهر. هدفنا هو تغيير ذلك.”

“جيد. فقط لا تنسي دفع الثمن، وإلا فإننا سنواجه مشاكل،” قال هنري هو ينظر في تنكرها بعناية. “ليس من المفترض أن نكون هنا، لذلك سنبقى أنا وغرانت مختبئين أثناء قيامكما بالتحقيق. بمجرد العثور على المرآة ومعرفة ما يجري، يمكنك إخبارنا وسننضم إليكما، ولكن حتى ذلك الحين، أنتما بمفردكما.”

“والأحياء الفقيرة؟”

“اعتبار غير ذي صلة،” أجاب غاريت بلهجة قاسية. “إذا كنت تلعبين دور المساعد، فإن هدفك هو أن تكوني متوارية عن الأنظار. يجب أن ترتدي ثوبًا عاديًا وتحملي دفترًا. لا يمكنك أبدًا شراء فستان من هذا القبيل براتب مساعد، مما يشير إلى أن لدينا علاقة متشابكة، والتي ستدمر سمعتنا. هنا، يمكنك استخدام هذه النظارات. إنهما زجاج شفاف، لكنهما سيساعدان في المظهر. غيري إلى شيء بسيط. في الواقع، فقط ارتدي البنطال. بالتأكد لدي قميص أبيض إضافي في حقيبتي يناسبك.”

“أوه، إنهم بمفردهم،” قالت مارتا بضحكة قصيرة وهي تلوح بيده. “العدوى مروعة هناك. لماذا تعتقد أنهم بنوا هذا الجدار الكبير لتسييجهم جميعًا؟ اذهب وشاهدها في وقت ما، إنها مغطاة بشكل إيجابي بالأوقية.”

“عمل جيد بعد السماح لها بالتلاعب بك. ما زلت لا أعتقد أنك تنتمي إلى هنا، لكني أحب الطريقة التي تعاملت بها معها. أعطها شبرًا واحدًا وهي تريد ميلًا. أفضل طريقة للتعامل مع-”

مع الحفاظ على تعبيره ثابتًا، أومأ غاريت، وعقله يدور.

“أوه، إنهم بمفردهم،” قالت مارتا بضحكة قصيرة وهي تلوح بيده. “العدوى مروعة هناك. لماذا تعتقد أنهم بنوا هذا الجدار الكبير لتسييجهم جميعًا؟ اذهب وشاهدها في وقت ما، إنها مغطاة بشكل إيجابي بالأوقية.”

يبدو أنني كنت مخطئا بشأن هذا العالم. لا يعني ذلك أنني الشخص الوحيد الذي يعرف عن الحلم، ولكن الأشخاص الذين يعتبرونه يمثل تهديدًا كبيرًا. نوع من الفساد. إذا كانت هناك أوقية لمنع انتشار الحلم، فإن ذلك يعني أن من هم في السلطة يعرفون قدرًا لا بأس به من كيفية عمله. أحتاج إلى اكتشاف طريقة لأضع يدي على تلك الأوقية لمعرفة ما إذا كانت مفيدة لي. أو على الأقل، تعلم كيفية كسرها حتى لا تستخدم ضدي.

“ها أنت ذا. يكلف الحصول عليها كومة كبيرة من العملات المعدنية، لذا من فضلك لا تفسد هذه الفرصة. نحن نعتمد عليك في أن تسير هذه المهمة بسلاسة، إذ ستفتح لنا الوصول إلى الطبقات النبيلة، وهو أمر جيّد. لديهم قدر هائل من المواجهات مع القطع الأثرية الغامضة وسيكون من الجيد أن يبدأوا في التواصل معنا.”

كان كل من هنري وغرانت يرتديان زيًا أسود بسيطًا مع درع لامع وسيوف على جانبيهما، حيث كانا يبدوان ملائمين تمامًا للدور الذي سيلعبانه. من بين الاثنين، فإن تعبير هنري وطريقة حمله تناسب الدور بشكل أفضل، ويشتبه غاريت في أن الرجل الأكبر سنًا قد خدم في الجيش. من ناحية أخرى، كان غرانت غير مرتب إلى حد ما، سواء في طريقة ارتدائه أو طريقة حمله لنفسه، لكن غاريت لم يوضح وجهة نظره. بعد أن ارتدت مارتا الفستان الذي سترتديه، خرجت لتعرض ملابسها للجميع، وتدور حول نفسها وهي تسأل غاريت عن رأيه.

“مرحبًا بكم في منزل كونت هوتيس.”

“إنه باهظ الثمن،” رد غاريت بشكل قاطع مما تسبب في سقوط وجهها وغرانت يبتلع ضحكة.

“أعتقد أنه يبدو جميل.”

“يعجبني ذلك،” قال هنري وأومأ برأسه موفقًا. “تبدو مثل شفرة مغمدة. فعال ولكن ليس إلى مندفعة. هل أنت مرتاحة في هذا الزي؟”

“اعتبار غير ذي صلة،” أجاب غاريت بلهجة قاسية. “إذا كنت تلعبين دور المساعد، فإن هدفك هو أن تكوني متوارية عن الأنظار. يجب أن ترتدي ثوبًا عاديًا وتحملي دفترًا. لا يمكنك أبدًا شراء فستان من هذا القبيل براتب مساعد، مما يشير إلى أن لدينا علاقة متشابكة، والتي ستدمر سمعتنا. هنا، يمكنك استخدام هذه النظارات. إنهما زجاج شفاف، لكنهما سيساعدان في المظهر. غيري إلى شيء بسيط. في الواقع، فقط ارتدي البنطال. بالتأكد لدي قميص أبيض إضافي في حقيبتي يناسبك.”

“نعم، لكن المضيف والعاملين رأوني بالفعل، لذلك قد يُلاحظ التغيير.”

عابسة، قبلت مارتا الملابس التي ألقى بها غاريت وعادت خلف الستارة لتغييرها. أعطي غرانت ابتسامة صغيرة لغاريت ورفع إبهامه للأعلى.

“غاريت، تبدأ الحفلة في غضون ساعتين، لذا تسكع هنا حتى ذلك الحين. غرانت، ابق معه. سنرى أنا ومارتا ما إذا كان بإمكاننا الحصول على فهم أفضل لتخطيط المنزل. سوف أتحقق من الحدائق الخلفية والمطبخ، مارتا، أنت تفحصين الطابقين الأول والثاني. اعلمي ما إذا كان يمكنك تكوين صداقات مع المضيف. لدينا ثلاثة أيام هنا، لذلك لا داعي للاندفاع، ولكن بمجرد حلول الليل، كونوا على أهبة الاستعداد. تميل العناصر والأشخاص المصابون بالحلم إلى جذب بعضهم البعض، ومع تجمع الأربعة منا معًا، نحتاج إلى الانتباه. بمجرد بدء الحفلة سنظهر في الحديقة، وبعد ذلك، أثناء تناول غاريت العشاء، سنرى أنا وغرانت ما إذا كان بإمكاننا العثور على غرفة بها مرآة.”

“عمل جيد بعد السماح لها بالتلاعب بك. ما زلت لا أعتقد أنك تنتمي إلى هنا، لكني أحب الطريقة التي تعاملت بها معها. أعطها شبرًا واحدًا وهي تريد ميلًا. أفضل طريقة للتعامل مع-”

عابسة، قبلت مارتا الملابس التي ألقى بها غاريت وعادت خلف الستارة لتغييرها. أعطي غرانت ابتسامة صغيرة لغاريت ورفع إبهامه للأعلى.

“اخرس، غرانت!” قالت مارتا، وهي ترمي فستانها الثقيل من فوق الستارة لتهبط على رأس غرانت بدقة مدهشة.

“غاريت، تبدأ الحفلة في غضون ساعتين، لذا تسكع هنا حتى ذلك الحين. غرانت، ابق معه. سنرى أنا ومارتا ما إذا كان بإمكاننا الحصول على فهم أفضل لتخطيط المنزل. سوف أتحقق من الحدائق الخلفية والمطبخ، مارتا، أنت تفحصين الطابقين الأول والثاني. اعلمي ما إذا كان يمكنك تكوين صداقات مع المضيف. لدينا ثلاثة أيام هنا، لذلك لا داعي للاندفاع، ولكن بمجرد حلول الليل، كونوا على أهبة الاستعداد. تميل العناصر والأشخاص المصابون بالحلم إلى جذب بعضهم البعض، ومع تجمع الأربعة منا معًا، نحتاج إلى الانتباه. بمجرد بدء الحفلة سنظهر في الحديقة، وبعد ذلك، أثناء تناول غاريت العشاء، سنرى أنا وغرانت ما إذا كان بإمكاننا العثور على غرفة بها مرآة.”

بعد بضع دقائق، خرجت مارتا من خلف الستارة مرتدية بنطالها الجلدي الداكن وحذائها وقميصها الحريري الأبيض الناصع الذي أعارها لها غاريت. بدت حادة وحيوية في الزي الجديد، لكن عندما ارتدت النظارة والتقطت دفتر الملاحظات الذي حمله، تحولت إلى مساعدة كتومة.

بين الطريقة الفريدة التي كانت ترتدي بها الملابس والإشارة الواضحة إلى أنها أوقظت، تأثر المضيف وسرعان ما انحنى عندما كان يحيي غاريت.

“يعجبني ذلك،” قال هنري وأومأ برأسه موفقًا. “تبدو مثل شفرة مغمدة. فعال ولكن ليس إلى مندفعة. هل أنت مرتاحة في هذا الزي؟”

بعد بضع دقائق، خرجت مارتا من خلف الستارة مرتدية بنطالها الجلدي الداكن وحذائها وقميصها الحريري الأبيض الناصع الذي أعارها لها غاريت. بدت حادة وحيوية في الزي الجديد، لكن عندما ارتدت النظارة والتقطت دفتر الملاحظات الذي حمله، تحولت إلى مساعدة كتومة.

“أكثر راحة من الفستان،” قالت مارتا وهي ترفع الكم. “هذا أقرب إلى ما أرتديه عادة. إنه لأمر مخز أنني لن أرتدي فستاني، لكني أحب ذلك. ما رأيك، غرانت؟”

ردت مارتا، “من باب الإنصاف، كنت تحاول قتله أيضًا.”

“تبدين لطيفة.”

“يعجبني ذلك،” قال هنري وأومأ برأسه موفقًا. “تبدو مثل شفرة مغمدة. فعال ولكن ليس إلى مندفعة. هل أنت مرتاحة في هذا الزي؟”

“شكرًا لك. غاريت؟”

عابسة، قبلت مارتا الملابس التي ألقى بها غاريت وعادت خلف الستارة لتغييرها. أعطي غرانت ابتسامة صغيرة لغاريت ورفع إبهامه للأعلى.

“أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين للذهاب،” قالت غاريت متجاهلاً تمامًا طلبها للمجاملة.

“أوه، إنهم بمفردهم،” قالت مارتا بضحكة قصيرة وهي تلوح بيده. “العدوى مروعة هناك. لماذا تعتقد أنهم بنوا هذا الجدار الكبير لتسييجهم جميعًا؟ اذهب وشاهدها في وقت ما، إنها مغطاة بشكل إيجابي بالأوقية.”

بتنهدة مستاءة، سارت مارتا خلفه ووضعت الدفتر في حقيبة صغيرة وراء كرسيه، ثم أخذت المقابض. قاموا بتأجير عربة لتقلهم إلى مِلكية الكونت، وسرعان ما وصلوا إلى العقار الرائع. على عكس النبلاء الأقوياء والمرموقين الذين يعيشون عبر النهر، لم يمتلك النبلاء الشماليون مثل الكونت هوتيس حدائق محاطة بالأسوار واسعة، بل يعيشون في قصور كبيرة محضورة بين منازل الطبقة المتوسطة الأصغر حجمًا.

 

اندفعت العربة إلى شارع طويل، وتوقفت خلف صف من العربات الأخرى مثلها وانتظر الفريق في صمت حتى جاء دورهم للنزول. لقد ناقشوا بالفعل أدوارهم واستقروا فيها. بالنسبة لغاريت، كان ذلك شيئًا طبيعيًا، ولم يشعر أنه كان يتظاهر على الإطلاق. عندما صعدوا أخيرًا أمام قصر الكونت، قفز غرانت لأسفل لإمساك الباب بينما نزلت مارتا والتقطت الكرسي المتحرك الفاخر. تحت التحديق المفاجئ للمضيف الواقف عند الباب، ساعد هنري غاريت على النزول.

“ما هو الخطأ؟” سأل غرانت، وتلاشى مظهره النائم.

انسحبت العربة بعيدًا عندما استقر غاريت، ولكن بدلاً من الإسراع في الخروج من طريق العربة التالية، أخذ وقته دون إزعاج من أنه كان يعيق الطابور. بمجرد شعوره بالراحة، أومأ برأسه ودفعته مارتا للأمام، وذهب هنري وغرانت بجانبه. كانت مارتا موقظة مرحلة إضائة قوية، لذلك كان من السهل عليها رفع كرسي غاريت المتحرك، حتى عندما كان جالسًا فيه، ولذا حملته صعودًا على الدرج، مما تسبب في انفتاح عيني المضيف على نطاق أوسع.

كانت مارتا تقترب منه طوال الأسبوع، وكل ذلك تحت ستار مساعدته في التسوق، وبعد أن قال ودع رين والآخرين، تبعها غاريت إلى المكان الذي كان الفريق يجتمع فيه. كان مقر طاردي الأرواح الشريرة بالقرب من مبنى نقابة المغامرين، وعلى الرغم من أنه لم يكن مثيرًا للإعجاب مثل هذا المبنى، إلا أنه كان لا يزال أكبر بكثير من نزل الحالم، حيث يبلغ حجمه ضعف حجم النزل تقريبًا. كان هناك ما يقرب من عشرة أشخاص يتسكعون حولهم، كلهم يحملون هواءً مخيفًا قليلاً شائعًا لطاردي الأرواح الشريرة، لكن عندما قدمتهم مارتا بدوا طبيعيين بما فيه الكفاية. التقى الفريق في غرفة خلفية وأعطى الرئيس فيليكس غاريت الدعوة التي ستجعلهم ينضمون إلى الحفلة.

بين الطريقة الفريدة التي كانت ترتدي بها الملابس والإشارة الواضحة إلى أنها أوقظت، تأثر المضيف وسرعان ما انحنى عندما كان يحيي غاريت.

اندفعت العربة إلى شارع طويل، وتوقفت خلف صف من العربات الأخرى مثلها وانتظر الفريق في صمت حتى جاء دورهم للنزول. لقد ناقشوا بالفعل أدوارهم واستقروا فيها. بالنسبة لغاريت، كان ذلك شيئًا طبيعيًا، ولم يشعر أنه كان يتظاهر على الإطلاق. عندما صعدوا أخيرًا أمام قصر الكونت، قفز غرانت لأسفل لإمساك الباب بينما نزلت مارتا والتقطت الكرسي المتحرك الفاخر. تحت التحديق المفاجئ للمضيف الواقف عند الباب، ساعد هنري غاريت على النزول.

“مرحبًا بكم في منزل كونت هوتيس.”

تنهدت مارتا وجلست على أحد الكراسي الممتلئة بالوسائد، وهي تقوم بتفكيك التطريز الثمين على مسند الذراع بينما تجيب.

“شكرًا لك،” قال غاريت بهدوء، وأخرج الدعوة وسلمها.

“والأحياء الفقيرة؟”

وبالكاد يلقي نظرة على ذلك، قادهم المضيف إلى قاعة الدخول المبطنة بالرخام، موجهاً أحد العشرات من المشاة الذين كانوا يصطفون في القاعة لإرشادهم إلى غرفهم. في الطراز النموذجي، كان القصر عبارة عن مزيج من أنماط مختلفة، مع تحديث بعض الغرف والممرات على الطراز الحديث، ولكن العديد من الأساليب الشائعة في الأجيال السابقة. كان القصد هو التلميح إلى المدة التي كان فيها تاريخ سلالة النبلاء، لكن غاريت عرف أن كونت هوتيس قد اشترى هذا المنزل مؤخرًا من عائلة نبيلة ماتت في أوقات عصيبة.

مع إيماءة رأسها، ذهبت مارتا إلى الأمتعة التي أحضرها الفريق وفككت صندوقًا صغيرًا بتصميم معقد محفور في الأعلى. لم ير غاريت شيئًا كهذا من قبل، لكنه شعر على الفور بضغط مقلق منه، كما لو أن الرمز يمكن أن يدفعه إلى الخلف. لقد كان مجرد شعور، إذ لم يُدفع عندما أحضرت مارتا الصندوق. نقرت على القمة، فتحته، وكشفت عن زوج من دبابيس شعر الماسية متلألئة.

صعدوا مجموعتين أخريين من السلالم، واقتادوا إلى رواق طويل حيث اصطفت جميع غرف المنزل، وخصصت غرفة في نهاية القاعة. كان يتألف من غرفة، وحمام بسيط، ومساحة صغيرة تتضاعف كخزانة وغرفة للخدم للنوم. غطى ورق الحائط اللامع الجدران، والأثاث يتطابق مع الشجرة الخشبية المفصلة التي تدور حول الغرفة. كان للسرير الكبير ذو الأعمدة الأربعة أعمدة سميكة تحمل الستائر المخملية، ولا شك في أنها تحجب الضوء في الصباح المعلق، كما اشتعلت النيران المبهجة في المدفأة. بالنظر حوله، أومأ غاريت.

اندفعت العربة إلى شارع طويل، وتوقفت خلف صف من العربات الأخرى مثلها وانتظر الفريق في صمت حتى جاء دورهم للنزول. لقد ناقشوا بالفعل أدوارهم واستقروا فيها. بالنسبة لغاريت، كان ذلك شيئًا طبيعيًا، ولم يشعر أنه كان يتظاهر على الإطلاق. عندما صعدوا أخيرًا أمام قصر الكونت، قفز غرانت لأسفل لإمساك الباب بينما نزلت مارتا والتقطت الكرسي المتحرك الفاخر. تحت التحديق المفاجئ للمضيف الواقف عند الباب، ساعد هنري غاريت على النزول.

“هذا سيفي بالغرض.”

“التوتر التنافسي؟ هل تقولي على محاولة قتلي التوتر التنافسي؟” قال غرانت بفحيح.

ولعبت مارتا دورها، أدخلت عملة فضية في يد الرجل وأعطته ابتسامة بدت وكأنها صدمته. بعد أن أخرجته من الغرفة، أغلقت الباب وتجمع الفريق لتحديد تحركاتهم التالية.

“عليك أن تمزح.”

“غاريت، تبدأ الحفلة في غضون ساعتين، لذا تسكع هنا حتى ذلك الحين. غرانت، ابق معه. سنرى أنا ومارتا ما إذا كان بإمكاننا الحصول على فهم أفضل لتخطيط المنزل. سوف أتحقق من الحدائق الخلفية والمطبخ، مارتا، أنت تفحصين الطابقين الأول والثاني. اعلمي ما إذا كان يمكنك تكوين صداقات مع المضيف. لدينا ثلاثة أيام هنا، لذلك لا داعي للاندفاع، ولكن بمجرد حلول الليل، كونوا على أهبة الاستعداد. تميل العناصر والأشخاص المصابون بالحلم إلى جذب بعضهم البعض، ومع تجمع الأربعة منا معًا، نحتاج إلى الانتباه. بمجرد بدء الحفلة سنظهر في الحديقة، وبعد ذلك، أثناء تناول غاريت العشاء، سنرى أنا وغرانت ما إذا كان بإمكاننا العثور على غرفة بها مرآة.”

“من هو إيبن؟” سأل غاريت وهو ينظر بين الرجلين.

بمجرد وضع الخطة، استقر غاريت وغرانت للانتظار بينما غادر الاثنان الآخران لبدء النظر حولهما. سحب غاريت نفسه إلى جانب النار واستمتع بدفئها بينما كان مسترخيًا. لم يكن لديه أي فكرة عما سيأتي، لذلك أراد التأكد من أن طاقته كانت في أقصى حدودها. بعد نصف ساعة، انفتح الباب وعاد كل من مارتا وهنري، وتعبيراتهما مروعة.

“شكرًا لك،” قال غاريت بهدوء، وأخرج الدعوة وسلمها.

“ما هو الخطأ؟” سأل غرانت، وتلاشى مظهره النائم.

فصل معاد نشره بسبب الموقع. إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قال هنري بصوت هدير، “إيبن هنا.”

“غاريت، تبدأ الحفلة في غضون ساعتين، لذا تسكع هنا حتى ذلك الحين. غرانت، ابق معه. سنرى أنا ومارتا ما إذا كان بإمكاننا الحصول على فهم أفضل لتخطيط المنزل. سوف أتحقق من الحدائق الخلفية والمطبخ، مارتا، أنت تفحصين الطابقين الأول والثاني. اعلمي ما إذا كان يمكنك تكوين صداقات مع المضيف. لدينا ثلاثة أيام هنا، لذلك لا داعي للاندفاع، ولكن بمجرد حلول الليل، كونوا على أهبة الاستعداد. تميل العناصر والأشخاص المصابون بالحلم إلى جذب بعضهم البعض، ومع تجمع الأربعة منا معًا، نحتاج إلى الانتباه. بمجرد بدء الحفلة سنظهر في الحديقة، وبعد ذلك، أثناء تناول غاريت العشاء، سنرى أنا وغرانت ما إذا كان بإمكاننا العثور على غرفة بها مرآة.”

أخرج غرانت تأوهًا فوريًا، ووضع رأسه في يده.

“أعتقد أنه يبدو جميل.”

“عليك أن تمزح.”

بين الطريقة الفريدة التي كانت ترتدي بها الملابس والإشارة الواضحة إلى أنها أوقظت، تأثر المضيف وسرعان ما انحنى عندما كان يحيي غاريت.

“من هو إيبن؟” سأل غاريت وهو ينظر بين الرجلين.

عند تلقي الدعوة، قرأ غاريت اسمه عليها، متدفقًا بخط منمق غالبًا ما يستخدم في الدوائر النبيلة. بإيماءة أدخلها في جيب صدر السترة.

تنهدت مارتا وجلست على أحد الكراسي الممتلئة بالوسائد، وهي تقوم بتفكيك التطريز الثمين على مسند الذراع بينما تجيب.

“من هو إيبن؟” سأل غاريت وهو ينظر بين الرجلين.

“إيبن هو أحد كبار طاردي الأرواح الشريرة في المدينة. يعمل في الغالب في المنطقة الجنوبية، لكنه عمل في الشمال بما يكفي للتعرف على غرانت وهنري. هناك القليل من التوتر التنافسي بينهما.”

بين الطريقة الفريدة التي كانت ترتدي بها الملابس والإشارة الواضحة إلى أنها أوقظت، تأثر المضيف وسرعان ما انحنى عندما كان يحيي غاريت.

“التوتر التنافسي؟ هل تقولي على محاولة قتلي التوتر التنافسي؟” قال غرانت بفحيح.

“تبدين لطيفة.”

ردت مارتا، “من باب الإنصاف، كنت تحاول قتله أيضًا.”

“من هو إيبن؟” سأل غاريت وهو ينظر بين الرجلين.

“اهدئا،” قال هنري، وتعبيره صارم. “نحن بحاجة إلى خطة جديدة. لحسن الحظ، لدينا غاريت، الذي لا يعرفه إيبن. مارتا، هل يمكنك تغيير مظهرك؟ لا ينبغي أن يكون لديه فكرة واضحة عن هويتك، ولكن فقط في حال رآك من قبل.”

 

“نعم، لكن المضيف والعاملين رأوني بالفعل، لذلك قد يُلاحظ التغيير.”

“نعم، لكن المضيف والعاملين رأوني بالفعل، لذلك قد يُلاحظ التغيير.”

“علينا فقط المخاطرة. فقط حاولي أن تجعلي الأمر خفيًا.”

“ها أنت ذا. يكلف الحصول عليها كومة كبيرة من العملات المعدنية، لذا من فضلك لا تفسد هذه الفرصة. نحن نعتمد عليك في أن تسير هذه المهمة بسلاسة، إذ ستفتح لنا الوصول إلى الطبقات النبيلة، وهو أمر جيّد. لديهم قدر هائل من المواجهات مع القطع الأثرية الغامضة وسيكون من الجيد أن يبدأوا في التواصل معنا.”

مع إيماءة رأسها، ذهبت مارتا إلى الأمتعة التي أحضرها الفريق وفككت صندوقًا صغيرًا بتصميم معقد محفور في الأعلى. لم ير غاريت شيئًا كهذا من قبل، لكنه شعر على الفور بضغط مقلق منه، كما لو أن الرمز يمكن أن يدفعه إلى الخلف. لقد كان مجرد شعور، إذ لم يُدفع عندما أحضرت مارتا الصندوق. نقرت على القمة، فتحته، وكشفت عن زوج من دبابيس شعر الماسية متلألئة.

“إيبن هو أحد كبار طاردي الأرواح الشريرة في المدينة. يعمل في الغالب في المنطقة الجنوبية، لكنه عمل في الشمال بما يكفي للتعرف على غرانت وهنري. هناك القليل من التوتر التنافسي بينهما.”

بمجرد فتح الصندوق، اختفى القمع الذي أعطاه الرمز لغاريت، وبدلاً من ذلك شعر بإشارة من الاتصال بدبابيس الشعر الماسية. لم يكن من الصعب تحديد الشعور، إذ شعر غاريت به طوال الوقت، من خلال ارتباطه بعرش الحالم، وارتباطه بزهور الحلم. التقطت مارتا القطع الأثرية الغامضة، وثبتتها في شعرها، وفي غمضة، عينها تحولت لتصبح شقراء بعيون خضراء. الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن شكل وجهها تغير بمهارة، وأصبح خط فكها ينعم وأنفها ينمو أطول قليلاً. حتى شكل عينيها تغيير قليلاً، وعلى الرغم من أن التغيير في كل سمة من سماتها كان طفيفًا، إلا أن التأثير المشترك كان أنها لم تكن تبدو كما كانت من قبل.

“يعجبني ذلك،” قال هنري وأومأ برأسه موفقًا. “تبدو مثل شفرة مغمدة. فعال ولكن ليس إلى مندفعة. هل أنت مرتاحة في هذا الزي؟”

“جيد. فقط لا تنسي دفع الثمن، وإلا فإننا سنواجه مشاكل،” قال هنري هو ينظر في تنكرها بعناية. “ليس من المفترض أن نكون هنا، لذلك سنبقى أنا وغرانت مختبئين أثناء قيامكما بالتحقيق. بمجرد العثور على المرآة ومعرفة ما يجري، يمكنك إخبارنا وسننضم إليكما، ولكن حتى ذلك الحين، أنتما بمفردكما.”

أخرج غرانت تأوهًا فوريًا، ووضع رأسه في يده.


فصل معاد نشره بسبب الموقع.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بتنهدة مستاءة، سارت مارتا خلفه ووضعت الدفتر في حقيبة صغيرة وراء كرسيه، ثم أخذت المقابض. قاموا بتأجير عربة لتقلهم إلى مِلكية الكونت، وسرعان ما وصلوا إلى العقار الرائع. على عكس النبلاء الأقوياء والمرموقين الذين يعيشون عبر النهر، لم يمتلك النبلاء الشماليون مثل الكونت هوتيس حدائق محاطة بالأسوار واسعة، بل يعيشون في قصور كبيرة محضورة بين منازل الطبقة المتوسطة الأصغر حجمًا.

“شكرًا لك. غاريت؟”

 

“غاريت، تبدأ الحفلة في غضون ساعتين، لذا تسكع هنا حتى ذلك الحين. غرانت، ابق معه. سنرى أنا ومارتا ما إذا كان بإمكاننا الحصول على فهم أفضل لتخطيط المنزل. سوف أتحقق من الحدائق الخلفية والمطبخ، مارتا، أنت تفحصين الطابقين الأول والثاني. اعلمي ما إذا كان يمكنك تكوين صداقات مع المضيف. لدينا ثلاثة أيام هنا، لذلك لا داعي للاندفاع، ولكن بمجرد حلول الليل، كونوا على أهبة الاستعداد. تميل العناصر والأشخاص المصابون بالحلم إلى جذب بعضهم البعض، ومع تجمع الأربعة منا معًا، نحتاج إلى الانتباه. بمجرد بدء الحفلة سنظهر في الحديقة، وبعد ذلك، أثناء تناول غاريت العشاء، سنرى أنا وغرانت ما إذا كان بإمكاننا العثور على غرفة بها مرآة.”

“والأحياء الفقيرة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط