نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 37

1: 37

1: 37

كان غاريت قد انتهى لتوه من استكشاف المنطقة المحيطة بالعش الجديد لغيلان الزهرة عندما لفت انتباهه القليل من الحركة. كان العش في وضع جيد، ويوجد في كهف بين ثلاثة ممرات في السرداب. من خلال الوصول إلى جميع ممرات السرداب الثلاثة، سمح ذلك للغيلان بمجموعة كبيرة من التحكم، مما عزز قبضتهم على جزء كبير من نظام الأنفاق. في الجوار كانت غرفتان كبيرتان تحتويان على عدد لا يحصى من الجثث المدفونة، والتي وفرت مصدرًا مضمونًا للوحوش الموتى الأحياة الجديدة مع تجميع الطاقة العقلية الفاسدة.

أصيب العديد من أعضاء العصابة بالإحباط، وبينما كان يتعمق في الموقف، كان من الواضح أنهم جميعًا محبطون من نفس الشيء. كان أعضاء عصابة قروش المستنقع يتحركون على أراضيهم، ويضايقون كل من بائعي الصابون وأعضاء عصابة أسنان الغول أيضًا، وتوقفوا قبل تصعيد الموقف إلى عنف. لكن الإحباط الحقيقي كان يأتي من هنريك، الذي أمر الجميع بتجاهل الاستفزازات وتجنب القتال. بالنظر إلى أن مصداقية العصابة كانت تستند إلى حد كبير على استعدادها للتحول إلى العنف، فقد ثبت أن هذا أدى إلى تقويض ثقة السكان المحليين الذين كانوا يدفعون مقابل الحماية ومعنويات أعضاء العصابة.

لطالما كانت السراديب مصدر إحباط للمدينة لأن المجموعة الهائلة من الجثث التي تحتويها تسببت في ظهور الوحوش الموتى الأحياء من لا شيء. حتى عندما كان يعيش في القصر، كان غاريت قد سمع عن مخاطر السراديب، لأنه بعد تطهير المنطقة، ستستمر الوحوش في التكاثر ما لم يتم فتح جميع التوابيت وإحراق جثث المدفونين. على الرغم من أنها كانت عملية بطيئة، إلا أنها لم تتوقف، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم قمع الأرقام بشكل روتيني. منذ أن عرف عن وجود الحلم، تساءل غاريت عما إذا كانت الوحوش مجرد مظهر من مظاهر الكوابيس، بطريقة ما يتم سحبها من عالم إلى آخر.

بخطوة من أصابعه، صعد غاريت إلى الجانب، وعاد إلى بدلته العادية المكونة من ثلاث قطع ومظهر القناع. بعد إغفاله، عبس جورن وخلق عقله هنريك آخر يمكنه الاستمرار في توبيخه.

بسبب الوحوش المتواجدة دائمًا، كان هناك دائمًا مغامرون ينزلون للتخلص من الموتى الأحياء، لذا لم يتراكموا بأعداد يمكن أن تهدد المدينة أعلاه، ناهيك عن اللصوص الحمقى بما يكفي لتجربة حظهم في السراديب. أعطت هذه التوغلات الغيلان الذين احتفظوا بالمنطقة إمدادًا ثابتًا من الأجساد الجديدة لإضافتها إلى كومتهم، والآن بعد أن استولت غيلان الزهرة على المنطقة، أصبحوا قادرين على الاستفادة منها. لم يكن هناك سوى ثلاثة مداخل للمنطقة، وكان غاريت قد أمر بالفعل غيلان الزهرة بمراقبتها، وهو ما فعلوه بدفن أنفسهم في الأرض، وترك رؤوس أزهارهم فوق الأرض.

مسرورًا جدًا باكتشافه، أمر غاريت غيلان الزهرة بالتركيز على زيادة أعدادهم دون الابتعاد كثيرًا عن العش. كان يعلم أنه سيتعين عليهم البدء في الصيد بجدية إذا أرادوا الحفاظ على مجموعة أكبر، ولكن كان هناك الكثير من الوحوش في سراديب الموتى(مقابر تحت الأرض) وكان واثقًا من أنهم سيكونون قادرين على الانتشار دون أن يتم اكتشافهم.

مع إخفاء أسنانها، بدت غيلان الزهرة مثل أزهار غير ضارة تحت الأرض، مما يجعلها كمينًا ممتازًا. كما أعطت غيلان الزهرة المدفونة نقاط مراقبة كبيرة لغاريت. من خلال مراقبة الحلم، كان غاريت يتحقق مرة أخرى من المسارات التي تحيط بالعش الجديد، بحثًا عن أي تهديدات قد تشكل مشكلة بالنسبة لغيلان الزهرة. بالعودة إلى الممر الذي كان قد انتهى إليه بالفعل، لاحظ غاريت ظلًا زاحفًا على السقف وظهرت فكرة غريبة في ذهنه.

بسبب الوحوش المتواجدة دائمًا، كان هناك دائمًا مغامرون ينزلون للتخلص من الموتى الأحياء، لذا لم يتراكموا بأعداد يمكن أن تهدد المدينة أعلاه، ناهيك عن اللصوص الحمقى بما يكفي لتجربة حظهم في السراديب. أعطت هذه التوغلات الغيلان الذين احتفظوا بالمنطقة إمدادًا ثابتًا من الأجساد الجديدة لإضافتها إلى كومتهم، والآن بعد أن استولت غيلان الزهرة على المنطقة، أصبحوا قادرين على الاستفادة منها. لم يكن هناك سوى ثلاثة مداخل للمنطقة، وكان غاريت قد أمر بالفعل غيلان الزهرة بمراقبتها، وهو ما فعلوه بدفن أنفسهم في الأرض، وترك رؤوس أزهارهم فوق الأرض.

لم تواجه الغيلان مشكلة في رؤية زهور الحلم، والتي يجب أن توجد فقط في الحلم. انتظر، هل هذا يعني أن غيلان الزهرة ستكون قادرة على رؤية هذا الشبح؟ يجب أن أتحقق من ذلك.

في طريق العودة إلى غرفته، ألقى نظرة خاطفة على المكتب، متوقعًا أن يجد هنريك، فقط ليرى أن الغرفة كانت فارغة. عابساً، أغلق الباب ودخل غرفته. كان يأمل في محاولة الدخول في حلم هنريك، وهو أمر لم يجربه من قبل، للحصول على نظرة ثاقبة لما كان يدور في رأس رئيس العصابة. بالعودة إلى عرش الحالم، أرسل سؤالاً إلى زهور الحلم التي غطت النزل.

بالرجوع إلى إحدى غيلان الزهرة القريبة، أمره غاريت بمطاردة الظل. ومن دواعي سروره أن الغول انطلق على طول الجدار وأعلى على السقف، ويبدو أن لديه فهمًا غريزيًا لمكان وجود الشبح الزاحف. وبالكاد يصدر صوت، اندفع غول الزهرة نحو الشبح، وأغلق بتلاته المسننة حول الوحش الهالك. مع اللدغات السريعة، التهم الشبح الزاحف تمامًا قبل أن يتاح للكابوس فرصة للرد، وازداد توهج عقله قليلاً في هذه العملية.

“ومن قال لك أن تفعل ذلك؟” سأل جورن، وصوته ينخفض بشكل خطير.

هذا ممتاز.

استخدم نزل الحالم خادمتين بدوام كامل يقسمان غرفة صغيرة في الإيفريز في الطابق العلوي. لقد عملوا بشكل أساسي على الحفاظ على الغرف والقاعة نظيفة، مع مساعدة الطاهي أيضًا في كل ما يحتاجه. لم يسبق لهنريك أن يعطي أيًا منهما أكثر من نصف لمحة من قبل، لذا سماع أنه هناك أوقف غاريت. كان هناك شعور بالغرق ينمو في صدر غاريت، وقرر أنه لا يستطيع تجاهل ذلك.

مسرورًا جدًا باكتشافه، أمر غاريت غيلان الزهرة بالتركيز على زيادة أعدادهم دون الابتعاد كثيرًا عن العش. كان يعلم أنه سيتعين عليهم البدء في الصيد بجدية إذا أرادوا الحفاظ على مجموعة أكبر، ولكن كان هناك الكثير من الوحوش في سراديب الموتى(مقابر تحت الأرض) وكان واثقًا من أنهم سيكونون قادرين على الانتشار دون أن يتم اكتشافهم.

لطالما كانت السراديب مصدر إحباط للمدينة لأن المجموعة الهائلة من الجثث التي تحتويها تسببت في ظهور الوحوش الموتى الأحياء من لا شيء. حتى عندما كان يعيش في القصر، كان غاريت قد سمع عن مخاطر السراديب، لأنه بعد تطهير المنطقة، ستستمر الوحوش في التكاثر ما لم يتم فتح جميع التوابيت وإحراق جثث المدفونين. على الرغم من أنها كانت عملية بطيئة، إلا أنها لم تتوقف، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم قمع الأرقام بشكل روتيني. منذ أن عرف عن وجود الحلم، تساءل غاريت عما إذا كانت الوحوش مجرد مظهر من مظاهر الكوابيس، بطريقة ما يتم سحبها من عالم إلى آخر.

كانت الليلة تقترب من نهايتها، لذلك بدأ غاريت في إجراء فحصه الأخير على بقية زهور الحلم. كان قد التقى بالفعل مع رين في الفصل في وقت سابق من تلك الليلة وقضيا معظم وقتهما معًا في مناقشة المشكلات المحتملة التي كانت تواجهها. مع كارواي كوسيط، كانت مناقشاتها مع مصنعي الصابون الآخرين تتقدم بشكل جيد، لكن التحدي الآخر الذي حددوه كان قد أطل برأسه. حددت قروش المستنقع، التي لا تزال مصممة على إزالة أسنان الغول، هذا العمل الجديد كطريقة جيدة للقيام بذلك وكانوا يتقدمون، مما تسبب في مشاكل للأشخاص الذين يبيعون الصابون.

استخدم نزل الحالم خادمتين بدوام كامل يقسمان غرفة صغيرة في الإيفريز في الطابق العلوي. لقد عملوا بشكل أساسي على الحفاظ على الغرف والقاعة نظيفة، مع مساعدة الطاهي أيضًا في كل ما يحتاجه. لم يسبق لهنريك أن يعطي أيًا منهما أكثر من نصف لمحة من قبل، لذا سماع أنه هناك أوقف غاريت. كان هناك شعور بالغرق ينمو في صدر غاريت، وقرر أنه لا يستطيع تجاهل ذلك.

قرر غاريت أن الوقت قد حان للتخلص من قروش المستنقع للأبد ولكنه ما زال يحاول اكتشاف أفضل طريقة للقيام بذلك. كانت المنطقة الحالية التي تسيطر عليها العصابة الأكبر يتم انتزاعها من قبل عصابات أخرى، ولم يكن لدى غاريت أي نية للاستيلاء على مثل هذه البطاطا الساخنة. في الوقت نفسه، إذا اختفت قروش المستنقع دون أن يحل أحد مكانها، فمن المؤكد أن حرب العصابات ستندلع، وتلطخ الشوارع بالدم ويسحب جميع العصابات القريبة إلى القتال. بدون أي خيارات واضحة، كان على غاريت أن يلعب هذه اللعبة بعناية.

مع نقرة، ترك غاريت الحلم وعاد إلى الطابق السفلي، تائهًا في التفكير. كان يحاول معرفة أفضل السبل لاستخدام جورن. في الأصل، كان جورن مرشحًا رئيسيًا لدفع نفوذه في العصابة، لكنه وجد أكثر فأكثر أن العداء بين جورن وهنريك يشكل حاجزًا خطيرًا. خطرت في ذهنه فكرة محاولة استبدال هنريك بملازمه، لكن جورن لم يكن قائدًا ولم يكن قوياً بما يكفي لشغل المنصب إذا قرر أوبي التدخل. علاوة على ذلك، لم يكن غاريت واثقًا بنسبة مائة بالمائة في كونه قادراً على إسقاط هنريك، وكان يكره اتخاذ خطوة إذا لم يكن متأكداً من نجاحها.

كان كارواي نائمًا حاليًا، ولم تكشف مراجعة سريعة ليومه عن أي شيء ذي أهمية خاصة، لذلك بدأ غاريت في ركوب الدراجات عبر مضيفي زهور الحلم الآخرين. لم يعد الكثير منهم في النزل، وبينما كانوا يقيمون بشكل شبه حصري في المنطقة المشتركة أو الأحياء الفقيرة، كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين عبروا النهر إلى ما كان يسمى وسط المدينة. كانت هناك معلومات أكثر مما يستطيع غاريت معالجتها بشكل صحيح، لذا بدلًا من ذلك قام بتدويرها، محاولًا العثور على أي شيء خارج عن المألوف قد يوفر بعض الفوائد.

“أنا… اعتقدت أنك تعرف.”

في مرحلة ما، لن يكون هذا ممكنًا بعد الآن. هناك بالفعل الكثير من الأشخاص الذين لا يمكنني تتبعهم. أحتاج إلى إيجاد طريقة لتحفيز الناس على تقديم معلومات مثيرة للاهتمام. هذا، أو أحتاج إلى شخص آخر يمكنه معالجته.

“أنا… أنا آسف. كنت أخبر الرجال بعدم التورط مع قروش المستنقع.”

هز غاريت رأسه، وانتقل إلى أعضاء العصابة وأولئك الأشخاص في النزل. إلى حد بعيد، كان النزل يحتوي على أضيق شبكة من زهور الحلم، والتي قدمت بدورها شبكة معلومات قريبة من الماء. استطاع غاريت رؤية كل ما حدث في النزل تقريبًا، وكان يركز على تحسين هذه السيطرة منذ مقتل الطاهي. أثناء مراجعته لتصفية المعلومات، رأى بعض الأشياء التي تسببت في تجعد جبينه.

“ومن قال لك أن تفعل ذلك؟” سأل جورن، وصوته ينخفض بشكل خطير.

أصيب العديد من أعضاء العصابة بالإحباط، وبينما كان يتعمق في الموقف، كان من الواضح أنهم جميعًا محبطون من نفس الشيء. كان أعضاء عصابة قروش المستنقع يتحركون على أراضيهم، ويضايقون كل من بائعي الصابون وأعضاء عصابة أسنان الغول أيضًا، وتوقفوا قبل تصعيد الموقف إلى عنف. لكن الإحباط الحقيقي كان يأتي من هنريك، الذي أمر الجميع بتجاهل الاستفزازات وتجنب القتال. بالنظر إلى أن مصداقية العصابة كانت تستند إلى حد كبير على استعدادها للتحول إلى العنف، فقد ثبت أن هذا أدى إلى تقويض ثقة السكان المحليين الذين كانوا يدفعون مقابل الحماية ومعنويات أعضاء العصابة.

لم تواجه الغيلان مشكلة في رؤية زهور الحلم، والتي يجب أن توجد فقط في الحلم. انتظر، هل هذا يعني أن غيلان الزهرة ستكون قادرة على رؤية هذا الشبح؟ يجب أن أتحقق من ذلك.

هاه، لماذا لم أسمع عن هذا؟ يبدو أن هنريك تحدث معهم عن الأمر بهدوء، دون إخبار أي شخص. أتساءل عما إذا كان جورن يعرف شيئًا عن هذا.

أوه لا.

تحولت رؤيته إلى جورن، ورأى غاريت أنه كان نائمًا، لذلك وقف وخرج من الغرفة متجهًا إلى الطابق الثاني حيث ينام جورن. وبينما كان يمشي، أعجب بالزهور الرائعة التي غطت الردهة والسلالم. جمال زهور الحلم لم يتوقف عن إدهاشه. فتح باب جورن، ورأى أن الرجل الضخم قد نام على الطاولة، وكتاب صغير وقلم رصاص موضعان أمامه. بعد إدراك أحد الدروس التي قدمها لرين، توقف غاريت مرتبكًا.

بخطوة من أصابعه، صعد غاريت إلى الجانب، وعاد إلى بدلته العادية المكونة من ثلاث قطع ومظهر القناع. بعد إغفاله، عبس جورن وخلق عقله هنريك آخر يمكنه الاستمرار في توبيخه.

هل تقوم رين بتعليم الآخرين الآن؟ هاه. لم أدرك أن جورن لم يكن يعرف كيف يقرأ أيضًا. أعتقد أن التعليم أكثر ندرة في هذا العالم. ربما أحتاج إلى افتراض أن الناس لا يستطيعون القراءة بدلاً من العكس. هذا جيد بالرغم من ذلك. أتساءل عما إذا كان يجب علي دعوته إلى فصل الحلم مع رين. على الرغم من أن هذا سيكون صعبًا لأنه يبدو أنهما في مستويات مختلفة.

لطالما كانت السراديب مصدر إحباط للمدينة لأن المجموعة الهائلة من الجثث التي تحتويها تسببت في ظهور الوحوش الموتى الأحياء من لا شيء. حتى عندما كان يعيش في القصر، كان غاريت قد سمع عن مخاطر السراديب، لأنه بعد تطهير المنطقة، ستستمر الوحوش في التكاثر ما لم يتم فتح جميع التوابيت وإحراق جثث المدفونين. على الرغم من أنها كانت عملية بطيئة، إلا أنها لم تتوقف، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم قمع الأرقام بشكل روتيني. منذ أن عرف عن وجود الحلم، تساءل غاريت عما إذا كانت الوحوش مجرد مظهر من مظاهر الكوابيس، بطريقة ما يتم سحبها من عالم إلى آخر.

كان غاريت بارعًا جدًا في الدخول في الأحلام، وبلمسة لطيفة دخل في حلم جورن، وظهر في مكتب النزل حيث كان غورن يحب قضاء وقته اللاواعي. لوحت زهرة الحلم المزروعة في عقل جورن بتلاتها بسعادة عندما شعرت بوصول غاريت، وحتى جورن نظر إليه، وظهرت إثارة مشوهة على وجهه.

 

“أين كنت؟ كنت أتصل بك، لكن لم يعرف أحد مكانك!”

غير متأكد مما كان يحدث، هز غاريت رأسه وتحدث بهدوء.

مرتديًا وجه هنريك، سرعان ما حنى غاريت رأسه. [**: في حلم جورن، هو الرئيس، وهنريك التابع، كما ظهر سابقاً.]

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

“أنا… أنا آسف. كنت أخبر الرجال بعدم التورط مع قروش المستنقع.”

كانت الصورة الأولى لعين مغلقة، والثانية عين نصف مفتوحة، بينما أظهرت الصورة الأخيرة عينًا مفتوحة بالكامل. حول كل صورة رموز ملتوية ملأت غاريت بالغثيان. حتى عندما كان يشاهد، بدأت العين التي أُغلقت تتوهج بضوء قرمزي، كما لو أن الدم بدأ يتسرب عبر الرسم إلى العالم. بعد ذلك مباشرة، بدأت العين الثانية، التي كانت نصف مفتوحة، تتوهج، وألقت ضوءًا أحمر عميقًا على الصورة الثالثة. كانت الغرفة مليئة بالضوء الأحمر، ولكن فجأة أضاءت الصورة الثالثة وامتصت كل الضوء القرمزي إليها.

“ومن قال لك أن تفعل ذلك؟” سأل جورن، وصوته ينخفض بشكل خطير.

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

“أنا… اعتقدت أنك تعرف.”

فُزعت رين في صحيان كامل بنبرة صوته الحادة، وأمسكت خنجرها من تحت وسادتها وتدافعت تحت سريرها، وهي تمتص أنفاسها وهي تضرب كاحلها بإطار السرير. عبر الغرفة، سحب غاريت نفسه إلى كرسيه ومد يده إلى الطاولة. تتبعت أصابعه على حافتها، ووجد الشمعة التي استخدمها وحاول إشعالها. بعد إهدار بعض الكبريت، أشعل أخيرًا واحدة وومض الضوء في الغرفة. ركضت قطرة من العرق على خده، لكنه لم يكلف نفسه عناء ذلك حيث دفع نفسه ببطء نحو الباب. عندما سمع صوتًا في الردهة، توقف وقلبه ينبض.

قافزاً، ضرب جورن يده على مكتبه، مما تسبب في اهتزازه.

مع صرير، فُتح الباب الذي كان يتجه نحوه صدعًا وعين هنريك تحدق به، متوهجة بلون قرمزي ويرافقها همسة مطوقة حول قلب غاريت مثل أصابع الموت الباردة.

“أنت تفكر كثيرًا جدًا! مهمتك هي أن تفعل ما أقوله، لا أن تدور حول خلق المشاكل. إذا تحركت قروش المستنقع، فإننا ننهي حياتهم البائسة. هل تفهم؟”

هاه، لماذا لم أسمع عن هذا؟ يبدو أن هنريك تحدث معهم عن الأمر بهدوء، دون إخبار أي شخص. أتساءل عما إذا كان جورن يعرف شيئًا عن هذا.

“نعم سيدي.”

هاه، لماذا لم أسمع عن هذا؟ يبدو أن هنريك تحدث معهم عن الأمر بهدوء، دون إخبار أي شخص. أتساءل عما إذا كان جورن يعرف شيئًا عن هذا.

بخطوة من أصابعه، صعد غاريت إلى الجانب، وعاد إلى بدلته العادية المكونة من ثلاث قطع ومظهر القناع. بعد إغفاله، عبس جورن وخلق عقله هنريك آخر يمكنه الاستمرار في توبيخه.

في مرحلة ما، لن يكون هذا ممكنًا بعد الآن. هناك بالفعل الكثير من الأشخاص الذين لا يمكنني تتبعهم. أحتاج إلى إيجاد طريقة لتحفيز الناس على تقديم معلومات مثيرة للاهتمام. هذا، أو أحتاج إلى شخص آخر يمكنه معالجته.

لا يبدو أن جورن لديه أي معرفة بأمر هنريك. هذا يعني أنه ربما يحفظها عن أوبي أيضًا. ما الذي يلعب فيه؟

“نعم سيدي.”

غير متأكد مما كان يحدث، هز غاريت رأسه وتحدث بهدوء.

كانت الليلة تقترب من نهايتها، لذلك بدأ غاريت في إجراء فحصه الأخير على بقية زهور الحلم. كان قد التقى بالفعل مع رين في الفصل في وقت سابق من تلك الليلة وقضيا معظم وقتهما معًا في مناقشة المشكلات المحتملة التي كانت تواجهها. مع كارواي كوسيط، كانت مناقشاتها مع مصنعي الصابون الآخرين تتقدم بشكل جيد، لكن التحدي الآخر الذي حددوه كان قد أطل برأسه. حددت قروش المستنقع، التي لا تزال مصممة على إزالة أسنان الغول، هذا العمل الجديد كطريقة جيدة للقيام بذلك وكانوا يتقدمون، مما تسبب في مشاكل للأشخاص الذين يبيعون الصابون.

“لا تنس أن تسقي زهورك.”

“انها جميلة جدا. يجب أن أسقي زهرتي.”

انجرفت عينا جورن إلى الزهرة الكبيرة على حافة النافذة، وكأنه قد أصيب. غرست جذورها في عمق جدار الغرفة وتوهجت ثلاث أزهار كبيرة في الضوء السهل. بلمع بصره، التقط جورن إناء الري ومضى إلى الأمام، مغمغمًا في أنفاسه.

“إني أراك.”

“انها جميلة جدا. يجب أن أسقي زهرتي.”

مع صرير، فُتح الباب الذي كان يتجه نحوه صدعًا وعين هنريك تحدق به، متوهجة بلون قرمزي ويرافقها همسة مطوقة حول قلب غاريت مثل أصابع الموت الباردة.

تدفقت المياه المتلألئة الممزوجة مع طاقة شرارة روح جورن من إناء الري، لتغذية أوراق وجذور زهرة الحلم، مما تسبب في انتفاخ البرعم الصغير الذي ظهر عليها قليلاً. لم تكن طاقة جورن نقية أو كثيفة للغاية، مما أدى إلى نمو بطيء، لكن غاريت أراد معرفة ما إذا كان بإمكان زهور الحلم بالفعل أن تنمو من تلقاء نفسها من خلال طاقة شرارة روح مضيفهم دون الإضرار بقوة حياة مضيفهم. حتى الآن كانت التجربة تسير على ما يرام، وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة.

“أنا… أنا آسف. كنت أخبر الرجال بعدم التورط مع قروش المستنقع.”

مع نقرة، ترك غاريت الحلم وعاد إلى الطابق السفلي، تائهًا في التفكير. كان يحاول معرفة أفضل السبل لاستخدام جورن. في الأصل، كان جورن مرشحًا رئيسيًا لدفع نفوذه في العصابة، لكنه وجد أكثر فأكثر أن العداء بين جورن وهنريك يشكل حاجزًا خطيرًا. خطرت في ذهنه فكرة محاولة استبدال هنريك بملازمه، لكن جورن لم يكن قائدًا ولم يكن قوياً بما يكفي لشغل المنصب إذا قرر أوبي التدخل. علاوة على ذلك، لم يكن غاريت واثقًا بنسبة مائة بالمائة في كونه قادراً على إسقاط هنريك، وكان يكره اتخاذ خطوة إذا لم يكن متأكداً من نجاحها.

استخدم نزل الحالم خادمتين بدوام كامل يقسمان غرفة صغيرة في الإيفريز في الطابق العلوي. لقد عملوا بشكل أساسي على الحفاظ على الغرف والقاعة نظيفة، مع مساعدة الطاهي أيضًا في كل ما يحتاجه. لم يسبق لهنريك أن يعطي أيًا منهما أكثر من نصف لمحة من قبل، لذا سماع أنه هناك أوقف غاريت. كان هناك شعور بالغرق ينمو في صدر غاريت، وقرر أنه لا يستطيع تجاهل ذلك.

في طريق العودة إلى غرفته، ألقى نظرة خاطفة على المكتب، متوقعًا أن يجد هنريك، فقط ليرى أن الغرفة كانت فارغة. عابساً، أغلق الباب ودخل غرفته. كان يأمل في محاولة الدخول في حلم هنريك، وهو أمر لم يجربه من قبل، للحصول على نظرة ثاقبة لما كان يدور في رأس رئيس العصابة. بالعودة إلى عرش الحالم، أرسل سؤالاً إلى زهور الحلم التي غطت النزل.

“أنت تفكر كثيرًا جدًا! مهمتك هي أن تفعل ما أقوله، لا أن تدور حول خلق المشاكل. إذا تحركت قروش المستنقع، فإننا ننهي حياتهم البائسة. هل تفهم؟”

أين هنريك؟

“أين كنت؟ كنت أتصل بك، لكن لم يعرف أحد مكانك!”

عادت الإجابة على الفور تقريبًا، مما تسبب في فتح عيني غاريت وشحوب وجهه. الطابق الثالث، في الغرفة الأخيرة على اليمين.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

هذه ليست غرفته. هذه هي الغرفة التي تشترك فيها الخادمات.

“لا تنس أن تسقي زهورك.”

استخدم نزل الحالم خادمتين بدوام كامل يقسمان غرفة صغيرة في الإيفريز في الطابق العلوي. لقد عملوا بشكل أساسي على الحفاظ على الغرف والقاعة نظيفة، مع مساعدة الطاهي أيضًا في كل ما يحتاجه. لم يسبق لهنريك أن يعطي أيًا منهما أكثر من نصف لمحة من قبل، لذا سماع أنه هناك أوقف غاريت. كان هناك شعور بالغرق ينمو في صدر غاريت، وقرر أنه لا يستطيع تجاهل ذلك.

في مرحلة ما، لن يكون هذا ممكنًا بعد الآن. هناك بالفعل الكثير من الأشخاص الذين لا يمكنني تتبعهم. أحتاج إلى إيجاد طريقة لتحفيز الناس على تقديم معلومات مثيرة للاهتمام. هذا، أو أحتاج إلى شخص آخر يمكنه معالجته.

تذكر أن كلتا الخادمتين تحملتا زهور الحلم، وحاول الوصول إليهما، فقط ليدرك أنهما قد ذهبا من فضاءه العقلي، كما لو أنهما لم يكونا موجودين من قبل. مضطرب بعض الشيء، حاول الوصول إلى إحدى الزهور في الغرفة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اختفى ارتباطه بالزهرة.

“انها جميلة جدا. يجب أن أسقي زهرتي.”

أوه لا.

بسبب الوحوش المتواجدة دائمًا، كان هناك دائمًا مغامرون ينزلون للتخلص من الموتى الأحياء، لذا لم يتراكموا بأعداد يمكن أن تهدد المدينة أعلاه، ناهيك عن اللصوص الحمقى بما يكفي لتجربة حظهم في السراديب. أعطت هذه التوغلات الغيلان الذين احتفظوا بالمنطقة إمدادًا ثابتًا من الأجساد الجديدة لإضافتها إلى كومتهم، والآن بعد أن استولت غيلان الزهرة على المنطقة، أصبحوا قادرين على الاستفادة منها. لم يكن هناك سوى ثلاثة مداخل للمنطقة، وكان غاريت قد أمر بالفعل غيلان الزهرة بمراقبتها، وهو ما فعلوه بدفن أنفسهم في الأرض، وترك رؤوس أزهارهم فوق الأرض.

على الرغم من أنه لم يستطع الوصول مباشرة إلى الزهور، إلا أن غاريت لا يزال لديه مراقبة الحلم، وبعد لحظة تغيرت رؤيته، وأظهر له المدخل خارج الغرفة. ابتلع لعابه، وحرك رؤيته إلى الأمام، مرورا عبر الحائط إلى الغرفة. ما رآه تسبب في غرق قلبه في حفرة معدته. على الرغم من أن هنريك لم يكن في الأفق في أي مكان، كانت الخادمتان ترقدان في أسرتهما، وأجسادهما ممدودة، والرعب الخالص على وجهيهما كما لو أنهما شاهدا شيئًا مخيفًا للغاية لدرجة تحطم أذهانهما.

تذكر أن كلتا الخادمتين تحملتا زهور الحلم، وحاول الوصول إليهما، فقط ليدرك أنهما قد ذهبا من فضاءه العقلي، كما لو أنهما لم يكونا موجودين من قبل. مضطرب بعض الشيء، حاول الوصول إلى إحدى الزهور في الغرفة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اختفى ارتباطه بالزهرة.

تمزق جسديهما، مما كشف عن التجويف الفارغ حيث كان ينبغي أن تكون أعضائهما. تمامًا مثل الطاهي الذي سبقهما، تمت إزالة الأجزاء الوسطى من أجسادهما تمامًا وإلقاء أحشاءهما جانبًا. بشعور مقزز، رأى غاريت الجلد الذي تمت إزالته من حول الأجزاء الوسطى منهم وقد وُضع على الأرض ومطليًا بدم قرمزي. كانت هناك ثلاث شرائط، كل واحدة تظهر صورة مروعة.

قافزاً، ضرب جورن يده على مكتبه، مما تسبب في اهتزازه.

كانت الصورة الأولى لعين مغلقة، والثانية عين نصف مفتوحة، بينما أظهرت الصورة الأخيرة عينًا مفتوحة بالكامل. حول كل صورة رموز ملتوية ملأت غاريت بالغثيان. حتى عندما كان يشاهد، بدأت العين التي أُغلقت تتوهج بضوء قرمزي، كما لو أن الدم بدأ يتسرب عبر الرسم إلى العالم. بعد ذلك مباشرة، بدأت العين الثانية، التي كانت نصف مفتوحة، تتوهج، وألقت ضوءًا أحمر عميقًا على الصورة الثالثة. كانت الغرفة مليئة بالضوء الأحمر، ولكن فجأة أضاءت الصورة الثالثة وامتصت كل الضوء القرمزي إليها.

 

غرق كل اللون الأحمر في الصورة النهائية، مع أخذ اللون من الغرفة كما هو، مما يجعل الغرفة وكل شيء فيها يعود إلى اللون الرمادي الباهت. عندما بدأت رؤية غاريت تتلاشى، رأى العين الثالثة تنبض بالحياة، تتدافع بهذه الطريقة وكأنها تبحث عنه. عند هذه النقطة، كانت الرهبة التي شعر بها غاريت واضحة. في البداية سقط من الحلم، وظهره وشعره مبللان بالعرق. كانت الغرفة مظلمة مع ضوء خافت فقط من القمر يتدفق عبر النافذة الصغيرة. لهث لالتقاط الأنفاس، وتخبط في الظلام بحثًا عن كرسيه، وسحبه أقرب له.

تذكر أن كلتا الخادمتين تحملتا زهور الحلم، وحاول الوصول إليهما، فقط ليدرك أنهما قد ذهبا من فضاءه العقلي، كما لو أنهما لم يكونا موجودين من قبل. مضطرب بعض الشيء، حاول الوصول إلى إحدى الزهور في الغرفة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اختفى ارتباطه بالزهرة.

“مم؟ غاريت؟”

مرتديًا وجه هنريك، سرعان ما حنى غاريت رأسه. [**: في حلم جورن، هو الرئيس، وهنريك التابع، كما ظهر سابقاً.]

“رين، انزلي تحت سريرك. الآن!”

“ومن قال لك أن تفعل ذلك؟” سأل جورن، وصوته ينخفض بشكل خطير.

فُزعت رين في صحيان كامل بنبرة صوته الحادة، وأمسكت خنجرها من تحت وسادتها وتدافعت تحت سريرها، وهي تمتص أنفاسها وهي تضرب كاحلها بإطار السرير. عبر الغرفة، سحب غاريت نفسه إلى كرسيه ومد يده إلى الطاولة. تتبعت أصابعه على حافتها، ووجد الشمعة التي استخدمها وحاول إشعالها. بعد إهدار بعض الكبريت، أشعل أخيرًا واحدة وومض الضوء في الغرفة. ركضت قطرة من العرق على خده، لكنه لم يكلف نفسه عناء ذلك حيث دفع نفسه ببطء نحو الباب. عندما سمع صوتًا في الردهة، توقف وقلبه ينبض.

كان غاريت قد انتهى لتوه من استكشاف المنطقة المحيطة بالعش الجديد لغيلان الزهرة عندما لفت انتباهه القليل من الحركة. كان العش في وضع جيد، ويوجد في كهف بين ثلاثة ممرات في السرداب. من خلال الوصول إلى جميع ممرات السرداب الثلاثة، سمح ذلك للغيلان بمجموعة كبيرة من التحكم، مما عزز قبضتهم على جزء كبير من نظام الأنفاق. في الجوار كانت غرفتان كبيرتان تحتويان على عدد لا يحصى من الجثث المدفونة، والتي وفرت مصدرًا مضمونًا للوحوش الموتى الأحياة الجديدة مع تجميع الطاقة العقلية الفاسدة.

مع صرير، فُتح الباب الذي كان يتجه نحوه صدعًا وعين هنريك تحدق به، متوهجة بلون قرمزي ويرافقها همسة مطوقة حول قلب غاريت مثل أصابع الموت الباردة.

لا يبدو أن جورن لديه أي معرفة بأمر هنريك. هذا يعني أنه ربما يحفظها عن أوبي أيضًا. ما الذي يلعب فيه؟

“إني أراك.”

“مم؟ غاريت؟”


بادوم.. بادوم.. بادوم..

لطالما كانت السراديب مصدر إحباط للمدينة لأن المجموعة الهائلة من الجثث التي تحتويها تسببت في ظهور الوحوش الموتى الأحياء من لا شيء. حتى عندما كان يعيش في القصر، كان غاريت قد سمع عن مخاطر السراديب، لأنه بعد تطهير المنطقة، ستستمر الوحوش في التكاثر ما لم يتم فتح جميع التوابيت وإحراق جثث المدفونين. على الرغم من أنها كانت عملية بطيئة، إلا أنها لم تتوقف، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم قمع الأرقام بشكل روتيني. منذ أن عرف عن وجود الحلم، تساءل غاريت عما إذا كانت الوحوش مجرد مظهر من مظاهر الكوابيس، بطريقة ما يتم سحبها من عالم إلى آخر.

عيدكم مبارك، ان شاء الله ينعاد عليكم بالصحه والعافيه.

لا يبدو أن جورن لديه أي معرفة بأمر هنريك. هذا يعني أنه ربما يحفظها عن أوبي أيضًا. ما الذي يلعب فيه؟

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

بسبب الوحوش المتواجدة دائمًا، كان هناك دائمًا مغامرون ينزلون للتخلص من الموتى الأحياء، لذا لم يتراكموا بأعداد يمكن أن تهدد المدينة أعلاه، ناهيك عن اللصوص الحمقى بما يكفي لتجربة حظهم في السراديب. أعطت هذه التوغلات الغيلان الذين احتفظوا بالمنطقة إمدادًا ثابتًا من الأجساد الجديدة لإضافتها إلى كومتهم، والآن بعد أن استولت غيلان الزهرة على المنطقة، أصبحوا قادرين على الاستفادة منها. لم يكن هناك سوى ثلاثة مداخل للمنطقة، وكان غاريت قد أمر بالفعل غيلان الزهرة بمراقبتها، وهو ما فعلوه بدفن أنفسهم في الأرض، وترك رؤوس أزهارهم فوق الأرض.

ان كانت هناك اية أسئلة أوأخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

لم تواجه الغيلان مشكلة في رؤية زهور الحلم، والتي يجب أن توجد فقط في الحلم. انتظر، هل هذا يعني أن غيلان الزهرة ستكون قادرة على رؤية هذا الشبح؟ يجب أن أتحقق من ذلك.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

مع صرير، فُتح الباب الذي كان يتجه نحوه صدعًا وعين هنريك تحدق به، متوهجة بلون قرمزي ويرافقها همسة مطوقة حول قلب غاريت مثل أصابع الموت الباردة.

 

كانت الصورة الأولى لعين مغلقة، والثانية عين نصف مفتوحة، بينما أظهرت الصورة الأخيرة عينًا مفتوحة بالكامل. حول كل صورة رموز ملتوية ملأت غاريت بالغثيان. حتى عندما كان يشاهد، بدأت العين التي أُغلقت تتوهج بضوء قرمزي، كما لو أن الدم بدأ يتسرب عبر الرسم إلى العالم. بعد ذلك مباشرة، بدأت العين الثانية، التي كانت نصف مفتوحة، تتوهج، وألقت ضوءًا أحمر عميقًا على الصورة الثالثة. كانت الغرفة مليئة بالضوء الأحمر، ولكن فجأة أضاءت الصورة الثالثة وامتصت كل الضوء القرمزي إليها.

“نعم سيدي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط