نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 34

1: 34

1: 34

“يجب أن أقول، أنا أتفق مع إريك،” قال ماروك، متخذًا خطوة خفية إلى اليمين ووقف بشكل مباشر بين أوبي ومخرج الغرفة.

“أن… أنت… من تكون… من تكون أنت؟”

شارك جميع المغامرين الآخرين نظراتهم أثناء انتشارهم، مما جعل نصف دائرة حول أوبي وجورن منعتهم من الهروب. من السهولة الممارسه التي تحركوا بها لإغلاق المخرج، كان من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقومون فيها بشيء كهذا. بينما كان أوبي يعلم أن عالم المغامرين وحشيًا، مليئًا بالطعن والخيانة، لم يتخيل أبدًا أن ذلك سيحدث له.

قطع صوت ماروك بغرغرة، وسكت صوته وتوقف صوت الكشط فجأة، ليحل محله صرخة مرعبة تنتهي بصوت طقطقة. استولى الرعب على كولز تمامًا حيث خيم الصمت على الغرفة. خائفًا جدًا من التنفس، حدق كولز من حوله في الظلام حتى جذب انتباهه صوت ناعم في وسط الغرفة. كان هناك صوت كشط وأضاءت شرارة شعلة. رفع شخص يرتدي أردية داكنة الشعلة، وكشف عن المذبحة المطلقة في الغرفة.

تصلب وجهه، ونظر أوبي إلى جورن لكنه رأى أن نظرة رفيقه كانت ضبابية بشكل غريب، كما لو كان فاقدًا للوعي. كان جورن يتصرف بغرابة منذ أن وجدوا عش الغيلان في المرة الأولى، وبدأ أوبي في القلق. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لأي منهما للتباعد، متذكرًا نوبة الإغماء الغريبة التي غلبت أعضاء العصابة الآخرين، أمسك أوبي بذراع جورن، خوفًا من أن ينقلب. اهتزت عيون جورن من ذهوله، وشحذت فجأة ونظر حوله، مصدومًا من التغيير المفاجئ في الموقف. لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة لمعرفة ما يجري، ومع وميض ظهرت خناجره في يده واقترب من جانب أوبي.

شارك جميع المغامرين الآخرين نظراتهم أثناء انتشارهم، مما جعل نصف دائرة حول أوبي وجورن منعتهم من الهروب. من السهولة الممارسه التي تحركوا بها لإغلاق المخرج، كان من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقومون فيها بشيء كهذا. بينما كان أوبي يعلم أن عالم المغامرين وحشيًا، مليئًا بالطعن والخيانة، لم يتخيل أبدًا أن ذلك سيحدث له.

“ماذا تريد؟” طلب، صارخا في ماروك وإريك.

أجاب ڤايبر بهزة كتفيه، والزهرة التي على قناعه تومض بضوء قوس قزح، “شخص ما لا يجب أن تعبث معه.”

نظر المغامران إلى بعضهما البعض وابتسما، ورأيا نفس الفكرة عند بعضهما البعض. على الرغم من الابتسامة الصغيرة التي عبرت شفاه إريك، لم يكن هناك شيء ودود بشأن الطريقة التي نظر بها إلى أوبي وجورن.

حماس..

قال المغامر الأعور وهو يرفع سيفه ويوجهه إليهم، “أعطونا حجر العش ولن تعانيا بلا داع.”

“ارجعوا! سنعود إلى الجدار!”

صدم جورن من لهجته المتعطشة للدماء، وتصلب وتسلل الغضب إلى رقبته، مما تسبب في احمرار وجهه.

“ماذا تريد؟” طلب، صارخا في ماروك وإريك.

“هل تهددنا؟” سأل أوبي، وخطا خطوة إلى الوراء وشد ذراع جورن.

“إذا كنتما ترغبان في ذلك، فسوف أنقذكما،” قال ڤايبر وهو ينظر إلى جورن وأوبي. “لكن التكلفة ستكون الحجر في يديك.”

بتلويحة، أمر ماروك فريقه بالتقدم إلى الأمام.

قبل أن يتمكن أوبي من جمع ذكائه بما يكفي للتحدث، انفجرت إستيلا في الضحك. عندما تلاشى ضحكها، خطت خطوة نحو ڤايبر، ووجهها مشوه ببهجة ملتوية.

“ماذا تبدو بالنسبة لك؟ ربما لا تفهم الموقف الذي أنت فيه. نحن نأخذ حجر العش. مما يعني أنه لا يمكننا تركك على قيد الحياة. لكن لا تقلق، سنعلم الجميع كم كنت بطوليًا بشكل لا يصدق في معركتك ضد الغيلان.”

“متفق،” قال إريك ووجهه رزين. “إذا كنا نفعل هذا، فإننا نفعل ذلك على طول الطريق. لا شيء شخصي يا ڤايبر. فقط اعتبر نفسك غير محظوظ.”

عندما تراجعت خطورة وضعهم، نظر جورن وأوبي إلى بعضهما البعض. كلاهما مقاتلان أقوياء، لكن القتال ضد ثمانية مغامرين مدربين كان بلا أمل. لم تكن هناك طريقة يمكن من خلالها الفوز، وحتى لو قاتلا، فسيكونان محظوظين إذا تمكنوا حتى من القضاء على أحد أعدائهما. أثناء البلع، حطم جورن دماغه بحثًا عن مخرج، لكن لم يخطر بباله شيئًا. الغريب أنه وجد نفسه يتمنى تلك الحاسة السادسة التي ظهرت في رأسه من حين لآخر، لكنها كانت صامتة مثل القبر، تمامًا كما كانت في الأيام القليلة الماضية.

“ارجعوا! سنعود إلى الجدار!”

بجانبه، كان أوبي يتعرق ويده ما زالت ملفوفة حول حجر العش. أغريه نقله إلى يده الأخرى حتى يتمكن من مسح كفه، لم يجرؤ على ذلك، في حالة استخدام المغامرين الجشعين تلك الفرصة للهجوم. إذا لم يكن حجر العش صلباً بشكل مستحيل، لكان قد هدده بسحقه في ذلك الوقت وهناك، لكن لا توجد طريقة يمكنه من خدشه، ناهيك عن تدميره. آخذاً خطوة إلى الوراء، ظهر شخصية غامضة في رؤيته وقفز مندهشا، ورأسه ينفجر. وقف ڤايبر أمام الحائط، والذي قد نُسي مرة أخرى في الحماسة على حجر العش، ومرة أخرى لفت انتباه الجميع.

عند سماع الصراخ، اندفع كولز، الذي سقط على الأرض، إلى الأمام، على أمل العثور على جدار دون أن يصطدم بأحد الغيلان. بعد أن شعر بأحد أطرافه، أطلق زئيرًا وخرج بكل قوته، حيث كان سيفه يخترق درعًا جلديًا ويقطع بعمق في صدر شخص ما. بعد أن أدرك أنه قد هاجم للتو أحد رجال إريك، قام بسرعة بالهجوم مرة أخرى خوفًا من هجوم مضاد. كانت أنفاسه ممزقة مع تلاشي صرخة الرجل الذي قطعه، وتركت الحياة الجسد أمامه.

“ماذا عنه؟” سأل ماروك إريك.

أثار هذا الإعتراف موجات في قلوب كل من يستمع. شارك جورن وأوبي لمحة، وأفكارهما تذهب إلى غاريت. كان باقي المغامرين يفكرون أيضًا في غاريت، لكن بمشاعر مختلفة تمامًا. بدأ الخوف في الظهور في قلوبهم، وهز ثقتهم. إذا كان الشاب المقعد الذي وظفهم قد توقع أنهم سينقلبون على صاحب العمل، فمن المؤكد أنه كان سيوظف شخصًا يمكنه التعامل معهم جميعًا. جمد الخوف الذي نما عضلاتهم ودخلت الغرفة في حالة من التوتر.

“ماذا تقصد، ماذا عنه؟” قال كولز ساخرًا. “إنه ميت مثل الاثنين الآخرين.”

أثناء المشاجرة، أُسقطت المشاعل واندفعت بالأقدام، مما تسبب في إغراق الغرفة المعتمة بالفعل في الظلام الدامس. مرعبا بالفعل، أضاف الظلام مستوى جديدًا من الخوف ولم يكن بوسع المغامرين إلا أن يتخبطوا على أنفسهم بأسلحتهم. اصطدمت الشفرات بالدروع أثناء القتال، وغرق عقولهم في جنون القتال، مهتزين للغاية من الخوف لدرجة أنهم لم يتمكنوا من التمييز بين الصديق والعدو.

“متفق،” قال إريك ووجهه رزين. “إذا كنا نفعل هذا، فإننا نفعل ذلك على طول الطريق. لا شيء شخصي يا ڤايبر. فقط اعتبر نفسك غير محظوظ.”

قال المغامر الأعور وهو يرفع سيفه ويوجهه إليهم، “أعطونا حجر العش ولن تعانيا بلا داع.”

”غير محظوظ؟ على العكس من ذلك،” جعل صوت ڤايبر الخشن الجميع في حالة توتر.

كان صوت الخدش المنبعث من السقف الترابي فوقهم هو أول علامة على وجود خطأ ما، وبينما نظر المغامرون في رعب متزايد، رأوا مخلوقين على شكل غول ينظران إليهما من السقف. رن الصراخ في الغرفة، مصحوبًا بصراخ الألم، حيث انهار أحد المغامرين الثلاثة على الأرض، وتمزق كلتا ساقيه بسبب المخالب الحادة التي اندلعت من الأرض تحته.

كان هناك شيء ما حول المغامر ذو الرداء، وبينما كان صوته يرتد في جميع أنحاء الغرفة، شعر الجميع بقلوبهم تنبض بشكل أسرع قليلاً. وصل ببطء، وسحب غطاءه لأسفل، وكشف القناع القرمزي الذي كان يرتديه. نُقشت زهرة بيضاء على جانب القناع، واتسعت عيون جورن بشكل غير محسوس عندما رأى لمعان قوس قزح الذي يومض عبر البتلات.

بطريقة ما، تحرك ڤايبر تجاهها دون أن يبدو أنهه يتحرك على الإطلاق، كما لو أن المسافة بينهما قد تقلصت فجأة إلى الصفر. مال رأسه إلى الجانب، وانزلق قناعه متجاوزًا خنجرها واستمر نحوها. مع انقسام انتباهها بين حجر العش وڤايبر، لم يكن هناك طريقة لإستيلا للرد على الهجوم المفاجئ، وبومضة فضية انزلقت شفرة ڤايبر الطويلة عبر رقبتها، وسرعتها سمحت له بقطع عمودها الفقري دون أي مقاومة. بنقرة من معصمه، انفصل رأسها عن جسدها، وهبط في الهواء.

“إذا كنتما ترغبان في ذلك، فسوف أنقذكما،” قال ڤايبر وهو ينظر إلى جورن وأوبي. “لكن التكلفة ستكون الحجر في يديك.”

 

قبل أن يتمكن أوبي من جمع ذكائه بما يكفي للتحدث، انفجرت إستيلا في الضحك. عندما تلاشى ضحكها، خطت خطوة نحو ڤايبر، ووجهها مشوه ببهجة ملتوية.

أثار هذا الإعتراف موجات في قلوب كل من يستمع. شارك جورن وأوبي لمحة، وأفكارهما تذهب إلى غاريت. كان باقي المغامرين يفكرون أيضًا في غاريت، لكن بمشاعر مختلفة تمامًا. بدأ الخوف في الظهور في قلوبهم، وهز ثقتهم. إذا كان الشاب المقعد الذي وظفهم قد توقع أنهم سينقلبون على صاحب العمل، فمن المؤكد أنه كان سيوظف شخصًا يمكنه التعامل معهم جميعًا. جمد الخوف الذي نما عضلاتهم ودخلت الغرفة في حالة من التوتر.

“أنت؟ تنقذهما؟ سيكون لديك وقت صعب بما يكفي لإنقاذ نفسك في لحظة.”

قطع صوت ماروك بغرغرة، وسكت صوته وتوقف صوت الكشط فجأة، ليحل محله صرخة مرعبة تنتهي بصوت طقطقة. استولى الرعب على كولز تمامًا حيث خيم الصمت على الغرفة. خائفًا جدًا من التنفس، حدق كولز من حوله في الظلام حتى جذب انتباهه صوت ناعم في وسط الغرفة. كان هناك صوت كشط وأضاءت شرارة شعلة. رفع شخص يرتدي أردية داكنة الشعلة، وكشف عن المذبحة المطلقة في الغرفة.

متجاهلا إياها، واصل ڤايبر النظر إلى أوبي وجورن. على الرغم من أنهما لم يتمكنا من رؤية وجهه، إلا أن لغة جسده كانت هادئة تمامًا، مما تسبب في ظهور شعور بالأمل في قلب أوبي. نظر بحزن إلى حجر العش في يده، وكان على وشك المحاولة والمساومة عندما انتزعه جورن فجأة منه، وألقى به إلى ڤايبر.

قبل أن يتمكن أوبي من جمع ذكائه بما يكفي للتحدث، انفجرت إستيلا في الضحك. عندما تلاشى ضحكها، خطت خطوة نحو ڤايبر، ووجهها مشوه ببهجة ملتوية.

“إذا كان بإمكانك إنقاذنا، فهذا ملكك!”

أثناء المشاجرة، أُسقطت المشاعل واندفعت بالأقدام، مما تسبب في إغراق الغرفة المعتمة بالفعل في الظلام الدامس. مرعبا بالفعل، أضاف الظلام مستوى جديدًا من الخوف ولم يكن بوسع المغامرين إلا أن يتخبطوا على أنفسهم بأسلحتهم. اصطدمت الشفرات بالدروع أثناء القتال، وغرق عقولهم في جنون القتال، مهتزين للغاية من الخوف لدرجة أنهم لم يتمكنوا من التمييز بين الصديق والعدو.

عند رؤية الحجر يتطاير في الهواء، أطلقت إستيلا صيحة واندفعت إلى الأمام، وجسدها غير واضح وهي تقفز. قطعت إحدى خناجرها باتجاه ڤايبر بينما مدت يدها الأخرى للحجر. كان عملها سريعًا جدًا حيث لم يتحرك ڤايبر حتى عندما اقتربت من حجر العش، وظهرت ابتسامة منتصرة على وجهها، لتتجمد فقط عندما ظهر قناع قرمزي أمامها.

“ماذا تريد؟” طلب، صارخا في ماروك وإريك.

بطريقة ما، تحرك ڤايبر تجاهها دون أن يبدو أنهه يتحرك على الإطلاق، كما لو أن المسافة بينهما قد تقلصت فجأة إلى الصفر. مال رأسه إلى الجانب، وانزلق قناعه متجاوزًا خنجرها واستمر نحوها. مع انقسام انتباهها بين حجر العش وڤايبر، لم يكن هناك طريقة لإستيلا للرد على الهجوم المفاجئ، وبومضة فضية انزلقت شفرة ڤايبر الطويلة عبر رقبتها، وسرعتها سمحت له بقطع عمودها الفقري دون أي مقاومة. بنقرة من معصمه، انفصل رأسها عن جسدها، وهبط في الهواء.

أجاب ڤايبر بهزة كتفيه، والزهرة التي على قناعه تومض بضوء قوس قزح، “شخص ما لا يجب أن تعبث معه.”

انكسر الصمت المذهول بصوت حجر العش الذي يتسرب إلى الأرض ويرتد على الحائط، لكن ڤايبر لم ينظر إليه حتى. واقفاً بجانب جسد إستيلا المنهار، قام بتنظيف الدم من شفرته الفضية بنقرة أخرى من معصمه، ونظراته الباردة تجتاح المغامرين الآخرين بينما كان رأسها يرتد إلى أن توقف عند قدمي كولز.

عند رؤية الحجر يتطاير في الهواء، أطلقت إستيلا صيحة واندفعت إلى الأمام، وجسدها غير واضح وهي تقفز. قطعت إحدى خناجرها باتجاه ڤايبر بينما مدت يدها الأخرى للحجر. كان عملها سريعًا جدًا حيث لم يتحرك ڤايبر حتى عندما اقتربت من حجر العش، وظهرت ابتسامة منتصرة على وجهها، لتتجمد فقط عندما ظهر قناع قرمزي أمامها.

“إستيلا!”

كان صوت الخدش المنبعث من السقف الترابي فوقهم هو أول علامة على وجود خطأ ما، وبينما نظر المغامرون في رعب متزايد، رأوا مخلوقين على شكل غول ينظران إليهما من السقف. رن الصراخ في الغرفة، مصحوبًا بصراخ الألم، حيث انهار أحد المغامرين الثلاثة على الأرض، وتمزق كلتا ساقيه بسبب المخالب الحادة التي اندلعت من الأرض تحته.

أطلق كولز صراخًا، وكان يندفع إلى الأمام لكن ماروك أمسك به، وكان تعبيره قاتمًا. أظهرت نظرة سريعة على فريق نظر بعيد أنهم كانوا متوترين بنفس القدر. لم يرى في الواقع ڤايبر يتحرك خلال الهجوم الذي قتل إستيلا، مما يعني أن عدوهم الجديد كان موقظاً أقوى منه. احترق فيه غضب، لكن خيطًا باردًا مر به أيضًا.

عندما تراجعت خطورة وضعهم، نظر جورن وأوبي إلى بعضهما البعض. كلاهما مقاتلان أقوياء، لكن القتال ضد ثمانية مغامرين مدربين كان بلا أمل. لم تكن هناك طريقة يمكن من خلالها الفوز، وحتى لو قاتلا، فسيكونان محظوظين إذا تمكنوا حتى من القضاء على أحد أعدائهما. أثناء البلع، حطم جورن دماغه بحثًا عن مخرج، لكن لم يخطر بباله شيئًا. الغريب أنه وجد نفسه يتمنى تلك الحاسة السادسة التي ظهرت في رأسه من حين لآخر، لكنها كانت صامتة مثل القبر، تمامًا كما كانت في الأيام القليلة الماضية.

“نحن بحاجة إلى أن نتجمع عليه. هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنتمكن من إيقاف سرعته،” قال إريك الأعور، وتعبيره فظيع.

عندما رأى أوبي وجورن يختفيان في الصدع من زاوية عينه وأدرك أنهم كانوا بين المطرقة والسندان، فجأة سب ماروك وتدخل إلى الأمام، وتحولت نظرته إلى شراسة. عندما لم يطير رأسه، اندلعت التعويذة وأطلق الآخرون انفاسهم. لا يزال هناك سبعة منهم، والآن بعد أن كانوا يفكرون في الأمر، ما لم يكن خصمهم في مرحلة التشكيل، فلن يكون هناك طريقة تمكنه من النجاة ضدهم.

بينما كان على حق، كان كل شخص في الغرفة يعلم أن مغامرًا واحدًا على الأقل من المحتمل أن يموت قبل أن ينجح هذا التكتيك، وربما أكثر. بالنسبة إلى أوبي وجورن، فإن وميض الأمل الذي شعرا به بدأ يتحول إلى قطرة صغيرة. عند النظر بين ڤايبر والفريقين المغامرين، قاما بتبليل شفاههما، في محاولة لتحديد ما إذا كان يجب عليهما التعاون مع ڤايبر. إذا فعلوا ذلك، ستكون هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الثلاثة منهم من النجاة بالفعل من هذه المعركة، رغم أنها كانت أمرًا صدفة.

“متفق،” قال إريك ووجهه رزين. “إذا كنا نفعل هذا، فإننا نفعل ذلك على طول الطريق. لا شيء شخصي يا ڤايبر. فقط اعتبر نفسك غير محظوظ.”

“يجب أن تغادرا عندما تسنح لكما الفرصة،” قال ڤايبر، متحدثًا إلى اثنين من مساعدي أسنان الغول. “ستصبح الأمور محمومة في لحظة، وعندما يحدث ذلك، اركضا.”

قطع صوت ماروك بغرغرة، وسكت صوته وتوقف صوت الكشط فجأة، ليحل محله صرخة مرعبة تنتهي بصوت طقطقة. استولى الرعب على كولز تمامًا حيث خيم الصمت على الغرفة. خائفًا جدًا من التنفس، حدق كولز من حوله في الظلام حتى جذب انتباهه صوت ناعم في وسط الغرفة. كان هناك صوت كشط وأضاءت شرارة شعلة. رفع شخص يرتدي أردية داكنة الشعلة، وكشف عن المذبحة المطلقة في الغرفة.

“لسنا خائفين،” بصق أوبي، وكشف الإرتجاف في صوته كذبه.

قبل أن يتمكن أوبي من جمع ذكائه بما يكفي للتحدث، انفجرت إستيلا في الضحك. عندما تلاشى ضحكها، خطت خطوة نحو ڤايبر، ووجهها مشوه ببهجة ملتوية.

“انا على درايه بذلك. ولكن تُعقِد معي للتأكد من أنكما تعودان سالمان، لذا اتركا هذا لي.”

عندما رأى أوبي وجورن يختفيان في الصدع من زاوية عينه وأدرك أنهم كانوا بين المطرقة والسندان، فجأة سب ماروك وتدخل إلى الأمام، وتحولت نظرته إلى شراسة. عندما لم يطير رأسه، اندلعت التعويذة وأطلق الآخرون انفاسهم. لا يزال هناك سبعة منهم، والآن بعد أن كانوا يفكرون في الأمر، ما لم يكن خصمهم في مرحلة التشكيل، فلن يكون هناك طريقة تمكنه من النجاة ضدهم.

أثار هذا الإعتراف موجات في قلوب كل من يستمع. شارك جورن وأوبي لمحة، وأفكارهما تذهب إلى غاريت. كان باقي المغامرين يفكرون أيضًا في غاريت، لكن بمشاعر مختلفة تمامًا. بدأ الخوف في الظهور في قلوبهم، وهز ثقتهم. إذا كان الشاب المقعد الذي وظفهم قد توقع أنهم سينقلبون على صاحب العمل، فمن المؤكد أنه كان سيوظف شخصًا يمكنه التعامل معهم جميعًا. جمد الخوف الذي نما عضلاتهم ودخلت الغرفة في حالة من التوتر.

قبل أن يتمكن أوبي من جمع ذكائه بما يكفي للتحدث، انفجرت إستيلا في الضحك. عندما تلاشى ضحكها، خطت خطوة نحو ڤايبر، ووجهها مشوه ببهجة ملتوية.

كانت رائحة الدم قوية في الغرفة وكانت تزداد قوة، لكن ڤايبر لم يظهر أي رد فعل على الإطلاق. أخذ خطوة صغيرة إلى الأمام، وقام بتحويل جسده لجذب انتباه المجموعتين المغامرتين نحو جانب الغرفة، مما خلق بشكل طبيعي طريقًا لجورن وأوبي للوصول إلى الصدع الطويل. بقدر ما أراد المغامرون إيقافهما، كان انتباه ڤايبر مثل شفرة على أعناقهم، وكان لديهم شعور بأنهم إذا ارتجفوا، فسيجدون رؤوسهم مفقودة.

حماس..

عندما رأى أوبي وجورن يختفيان في الصدع من زاوية عينه وأدرك أنهم كانوا بين المطرقة والسندان، فجأة سب ماروك وتدخل إلى الأمام، وتحولت نظرته إلى شراسة. عندما لم يطير رأسه، اندلعت التعويذة وأطلق الآخرون انفاسهم. لا يزال هناك سبعة منهم، والآن بعد أن كانوا يفكرون في الأمر، ما لم يكن خصمهم في مرحلة التشكيل، فلن يكون هناك طريقة تمكنه من النجاة ضدهم.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

“أرسل ثلاثة من رجالك ليبطئوا هذين الاثنين بينما نقتل هذا الرجل،” بصق ماروك، واهتمامه لا يترك ڤايبر أبدًا.

قبل أن يتمكن أوبي من جمع ذكائه بما يكفي للتحدث، انفجرت إستيلا في الضحك. عندما تلاشى ضحكها، خطت خطوة نحو ڤايبر، ووجهها مشوه ببهجة ملتوية.

غاضبًا من التعرض للخداع، لوح إريك ليذهب رجاله وصعدوا بجوار ماروك.

“ماذا عنه؟” سأل ماروك إريك.

قبل أن يتمكن المغامرون الثلاثة من فريق نظر بعيد من الوصول إلى الصدع، تحدث ڤايبر أخيرًا، وصوته يلفت انتباه الجميع.

أجاب ڤايبر بهزة كتفيه، والزهرة التي على قناعه تومض بضوء قوس قزح، “شخص ما لا يجب أن تعبث معه.”

“علي أن أشكركم. كنت بصراحة في حيرة من أمري فيما يتعلق بكيفية إنقاذ هذا الموقف، لكنكم قدمت الحلول لي مباشرة.”

أجاب ڤايبر بهزة كتفيه، والزهرة التي على قناعه تومض بضوء قوس قزح، “شخص ما لا يجب أن تعبث معه.”

“ما الذي تهذي حوله؟” سأل إريك، وعينه تراقب يد ڤايبر الحاملة للسيف عن كثب.

عند رؤية الحجر يتطاير في الهواء، أطلقت إستيلا صيحة واندفعت إلى الأمام، وجسدها غير واضح وهي تقفز. قطعت إحدى خناجرها باتجاه ڤايبر بينما مدت يدها الأخرى للحجر. كان عملها سريعًا جدًا حيث لم يتحرك ڤايبر حتى عندما اقتربت من حجر العش، وظهرت ابتسامة منتصرة على وجهها، لتتجمد فقط عندما ظهر قناع قرمزي أمامها.

“هل أنا أثرثر؟ أتساءل عما إذا كنت قد بدأت في تطوير ميل نحو الحوار الذاتي،” تأمل ڤايبر ورأسه يميل قليلاً كما لو كان يفكر في الأمر. “بغض النظر، أنا أتحدث عنهم.”

 

كان صوت الخدش المنبعث من السقف الترابي فوقهم هو أول علامة على وجود خطأ ما، وبينما نظر المغامرون في رعب متزايد، رأوا مخلوقين على شكل غول ينظران إليهما من السقف. رن الصراخ في الغرفة، مصحوبًا بصراخ الألم، حيث انهار أحد المغامرين الثلاثة على الأرض، وتمزق كلتا ساقيه بسبب المخالب الحادة التي اندلعت من الأرض تحته.

“كولز!”

نزلت الغرفة في حالة هرج ومرج عندما ضربت الوحوش، وأضيفت شفرة ڤايبر الفضية إلى الفوضى، وطعنت في صدر ماروك. طار الشرر عندما انزلق طرف سيفه من السلسلة السميكة التي كان يرتديها المغامر ذو الشعر الفضي. بعد أن تعثر بسبب الهجوم، رفع ماروك سيفه القصير، في نفس الوقت محاولًا إطلاق صيحة تحذير. غير قادر على التعامل مع أكثر من سعال أزيز، لم يستطع إلا أن يشاهد في رعب الشفرة الفضية تعكس مسارها، وتقطع معصم عامر، وتطير يده وفأسه.

أثناء المشاجرة، أُسقطت المشاعل واندفعت بالأقدام، مما تسبب في إغراق الغرفة المعتمة بالفعل في الظلام الدامس. مرعبا بالفعل، أضاف الظلام مستوى جديدًا من الخوف ولم يكن بوسع المغامرين إلا أن يتخبطوا على أنفسهم بأسلحتهم. اصطدمت الشفرات بالدروع أثناء القتال، وغرق عقولهم في جنون القتال، مهتزين للغاية من الخوف لدرجة أنهم لم يتمكنوا من التمييز بين الصديق والعدو.

حماس..

“ارجعوا! سنعود إلى الجدار!”

قطع صوت ماروك بغرغرة، وسكت صوته وتوقف صوت الكشط فجأة، ليحل محله صرخة مرعبة تنتهي بصوت طقطقة. استولى الرعب على كولز تمامًا حيث خيم الصمت على الغرفة. خائفًا جدًا من التنفس، حدق كولز من حوله في الظلام حتى جذب انتباهه صوت ناعم في وسط الغرفة. كان هناك صوت كشط وأضاءت شرارة شعلة. رفع شخص يرتدي أردية داكنة الشعلة، وكشف عن المذبحة المطلقة في الغرفة.

عند سماع الصراخ، اندفع كولز، الذي سقط على الأرض، إلى الأمام، على أمل العثور على جدار دون أن يصطدم بأحد الغيلان. بعد أن شعر بأحد أطرافه، أطلق زئيرًا وخرج بكل قوته، حيث كان سيفه يخترق درعًا جلديًا ويقطع بعمق في صدر شخص ما. بعد أن أدرك أنه قد هاجم للتو أحد رجال إريك، قام بسرعة بالهجوم مرة أخرى خوفًا من هجوم مضاد. كانت أنفاسه ممزقة مع تلاشي صرخة الرجل الذي قطعه، وتركت الحياة الجسد أمامه.

بينما كان على حق، كان كل شخص في الغرفة يعلم أن مغامرًا واحدًا على الأقل من المحتمل أن يموت قبل أن ينجح هذا التكتيك، وربما أكثر. بالنسبة إلى أوبي وجورن، فإن وميض الأمل الذي شعرا به بدأ يتحول إلى قطرة صغيرة. عند النظر بين ڤايبر والفريقين المغامرين، قاما بتبليل شفاههما، في محاولة لتحديد ما إذا كان يجب عليهما التعاون مع ڤايبر. إذا فعلوا ذلك، ستكون هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الثلاثة منهم من النجاة بالفعل من هذه المعركة، رغم أنها كانت أمرًا صدفة.

مغطى بالدماء التي يخفيها الظلام، تدافع على الجسد، ووصل أخيرًا إلى الأمان النسبي للجدار. لم يكن هناك ضوء في الغرفة بأكملها، ولم يكن هناك فرق بين فتح عينيه وإغلاقهما، لذلك أغلق عينيه وهو يضغط على الحائط مرة أخرى، محاولًا يائسًا أن يتحكم في تنفسه. وهو يشعر وكأن مخلبًا طويلًا كان على وشك الخروج من الظلام في أي لحظة، سمع صوت كشط بالقرب منه وصرخ.

تصلب وجهه، ونظر أوبي إلى جورن لكنه رأى أن نظرة رفيقه كانت ضبابية بشكل غريب، كما لو كان فاقدًا للوعي. كان جورن يتصرف بغرابة منذ أن وجدوا عش الغيلان في المرة الأولى، وبدأ أوبي في القلق. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لأي منهما للتباعد، متذكرًا نوبة الإغماء الغريبة التي غلبت أعضاء العصابة الآخرين، أمسك أوبي بذراع جورن، خوفًا من أن ينقلب. اهتزت عيون جورن من ذهوله، وشحذت فجأة ونظر حوله، مصدومًا من التغيير المفاجئ في الموقف. لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة لمعرفة ما يجري، ومع وميض ظهرت خناجره في يده واقترب من جانب أوبي.

“لا تقترب!”

“كولز!”

أثناء المشاجرة، أُسقطت المشاعل واندفعت بالأقدام، مما تسبب في إغراق الغرفة المعتمة بالفعل في الظلام الدامس. مرعبا بالفعل، أضاف الظلام مستوى جديدًا من الخوف ولم يكن بوسع المغامرين إلا أن يتخبطوا على أنفسهم بأسلحتهم. اصطدمت الشفرات بالدروع أثناء القتال، وغرق عقولهم في جنون القتال، مهتزين للغاية من الخوف لدرجة أنهم لم يتمكنوا من التمييز بين الصديق والعدو.

جاء صوت ماروك من الجانب الآخر من الغرفة، مما جعله يدير رأسه.

“ماذا عنه؟” سأل ماروك إريك.

“أنا بالقرب من المدخل، هل يمكنك…”

بينما كان على حق، كان كل شخص في الغرفة يعلم أن مغامرًا واحدًا على الأقل من المحتمل أن يموت قبل أن ينجح هذا التكتيك، وربما أكثر. بالنسبة إلى أوبي وجورن، فإن وميض الأمل الذي شعرا به بدأ يتحول إلى قطرة صغيرة. عند النظر بين ڤايبر والفريقين المغامرين، قاما بتبليل شفاههما، في محاولة لتحديد ما إذا كان يجب عليهما التعاون مع ڤايبر. إذا فعلوا ذلك، ستكون هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الثلاثة منهم من النجاة بالفعل من هذه المعركة، رغم أنها كانت أمرًا صدفة.

قطع صوت ماروك بغرغرة، وسكت صوته وتوقف صوت الكشط فجأة، ليحل محله صرخة مرعبة تنتهي بصوت طقطقة. استولى الرعب على كولز تمامًا حيث خيم الصمت على الغرفة. خائفًا جدًا من التنفس، حدق كولز من حوله في الظلام حتى جذب انتباهه صوت ناعم في وسط الغرفة. كان هناك صوت كشط وأضاءت شرارة شعلة. رفع شخص يرتدي أردية داكنة الشعلة، وكشف عن المذبحة المطلقة في الغرفة.

بخطوات ناعمة، سار ڤايبر إلى الأمام حتى أصبح أمام كولز، جاثمًا لأسفل ليجلب نفسه إلى مستوى عين المغامر. خلفه، تكمن ستة مخلوقات غريبة بصمت، مما أضاف إحساسًا أكبر بالخوف إلى عقل كولز المرهق بالفعل. بدت الوحوش مثل الغيلان من أرجلهم القوية إلى المخالب الطويلة التي تشبه الشفرة على أيديهم وأقدامهم، لكن ما أرعبه حقًا هو الزهور الكبيرة التي ظهرت حيث كان ينبغي أن تكون رؤوسهم. تلألأت خمس بتلات لامعة بنور ساحر، مما جعله يفقد الأسنان الخشنة التي كانت تمتد على طول حافة كل بتلة.

بخطوات ناعمة، سار ڤايبر إلى الأمام حتى أصبح أمام كولز، جاثمًا لأسفل ليجلب نفسه إلى مستوى عين المغامر. خلفه، تكمن ستة مخلوقات غريبة بصمت، مما أضاف إحساسًا أكبر بالخوف إلى عقل كولز المرهق بالفعل. بدت الوحوش مثل الغيلان من أرجلهم القوية إلى المخالب الطويلة التي تشبه الشفرة على أيديهم وأقدامهم، لكن ما أرعبه حقًا هو الزهور الكبيرة التي ظهرت حيث كان ينبغي أن تكون رؤوسهم. تلألأت خمس بتلات لامعة بنور ساحر، مما جعله يفقد الأسنان الخشنة التي كانت تمتد على طول حافة كل بتلة.

انكسر الصمت المذهول بصوت حجر العش الذي يتسرب إلى الأرض ويرتد على الحائط، لكن ڤايبر لم ينظر إليه حتى. واقفاً بجانب جسد إستيلا المنهار، قام بتنظيف الدم من شفرته الفضية بنقرة أخرى من معصمه، ونظراته الباردة تجتاح المغامرين الآخرين بينما كان رأسها يرتد إلى أن توقف عند قدمي كولز.

“أن… أنت… من تكون… من تكون أنت؟”

“أرسل ثلاثة من رجالك ليبطئوا هذين الاثنين بينما نقتل هذا الرجل،” بصق ماروك، واهتمامه لا يترك ڤايبر أبدًا.

غير قادر على معالجة مشهد الوحوش التي تعمل جنبًا إلى جنب مع مغامر، ومذعورًا بما يتجاوز العقل، لم يكن كولز قادرًا حتى على حشد دفاع بينما رفع الرجل الملثم القرمزي سيفه.

بخطوات ناعمة، سار ڤايبر إلى الأمام حتى أصبح أمام كولز، جاثمًا لأسفل ليجلب نفسه إلى مستوى عين المغامر. خلفه، تكمن ستة مخلوقات غريبة بصمت، مما أضاف إحساسًا أكبر بالخوف إلى عقل كولز المرهق بالفعل. بدت الوحوش مثل الغيلان من أرجلهم القوية إلى المخالب الطويلة التي تشبه الشفرة على أيديهم وأقدامهم، لكن ما أرعبه حقًا هو الزهور الكبيرة التي ظهرت حيث كان ينبغي أن تكون رؤوسهم. تلألأت خمس بتلات لامعة بنور ساحر، مما جعله يفقد الأسنان الخشنة التي كانت تمتد على طول حافة كل بتلة.

أجاب ڤايبر بهزة كتفيه، والزهرة التي على قناعه تومض بضوء قوس قزح، “شخص ما لا يجب أن تعبث معه.”

أطلق كولز صراخًا، وكان يندفع إلى الأمام لكن ماروك أمسك به، وكان تعبيره قاتمًا. أظهرت نظرة سريعة على فريق نظر بعيد أنهم كانوا متوترين بنفس القدر. لم يرى في الواقع ڤايبر يتحرك خلال الهجوم الذي قتل إستيلا، مما يعني أن عدوهم الجديد كان موقظاً أقوى منه. احترق فيه غضب، لكن خيطًا باردًا مر به أيضًا.


حماس..

بينما كان على حق، كان كل شخص في الغرفة يعلم أن مغامرًا واحدًا على الأقل من المحتمل أن يموت قبل أن ينجح هذا التكتيك، وربما أكثر. بالنسبة إلى أوبي وجورن، فإن وميض الأمل الذي شعرا به بدأ يتحول إلى قطرة صغيرة. عند النظر بين ڤايبر والفريقين المغامرين، قاما بتبليل شفاههما، في محاولة لتحديد ما إذا كان يجب عليهما التعاون مع ڤايبر. إذا فعلوا ذلك، ستكون هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الثلاثة منهم من النجاة بالفعل من هذه المعركة، رغم أنها كانت أمرًا صدفة.

يا جماعة، نصحية مهمة، اللي لم يصم الايام السابقة فتأكد من صيامك يوم عرفة (يوم الثلاثاء). جزاكم الله خيرا.

انكسر الصمت المذهول بصوت حجر العش الذي يتسرب إلى الأرض ويرتد على الحائط، لكن ڤايبر لم ينظر إليه حتى. واقفاً بجانب جسد إستيلا المنهار، قام بتنظيف الدم من شفرته الفضية بنقرة أخرى من معصمه، ونظراته الباردة تجتاح المغامرين الآخرين بينما كان رأسها يرتد إلى أن توقف عند قدمي كولز.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

“يجب أن أقول، أنا أتفق مع إريك،” قال ماروك، متخذًا خطوة خفية إلى اليمين ووقف بشكل مباشر بين أوبي ومخرج الغرفة.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

“أرسل ثلاثة من رجالك ليبطئوا هذين الاثنين بينما نقتل هذا الرجل،” بصق ماروك، واهتمامه لا يترك ڤايبر أبدًا.

“ماذا تبدو بالنسبة لك؟ ربما لا تفهم الموقف الذي أنت فيه. نحن نأخذ حجر العش. مما يعني أنه لا يمكننا تركك على قيد الحياة. لكن لا تقلق، سنعلم الجميع كم كنت بطوليًا بشكل لا يصدق في معركتك ضد الغيلان.”

 

“هل أنا أثرثر؟ أتساءل عما إذا كنت قد بدأت في تطوير ميل نحو الحوار الذاتي،” تأمل ڤايبر ورأسه يميل قليلاً كما لو كان يفكر في الأمر. “بغض النظر، أنا أتحدث عنهم.”

“أن… أنت… من تكون… من تكون أنت؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط