نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 13

1: 13

1: 13

هل كان هذا الشبح خائفا من الزهور؟ ما نوع المهارة التي اكتسبتها على وجه الأرض؟

“نعم، يا رئيس،” قال جورن، وأومأ برأسه بسرعة.

غير قادر على فهم سبب شعور الشبح الهامس بالتهديد من الزهور، لم يستطع غاريت سوى متابعة هنريك وجورن في الشوارع الضبابية. بعد حوالي نصف ساعة وصلوا إلى وجهتهم، وهو زقاق صغير يطل على المستودعات الواقعة على الضفة الشرقية للنهر. عند رؤيتهم يتوقفون، أخذ غاريت نفسًا عميقًا واستمر في المضي قدمًا، واثقًا في قدرته على إخفاء الهوية للحفاظ على سلامته في حالة ظهور أي كوابيس. حتى الشبح الهامس، وهو كابوس عادي، لم يلاحظه، مما منحه المزيد من الثقة.

 

تاركًا جورن وهنريك خلفه، انزلق غاريت عبر الطريق، داخلا إلى تشابك المباني التي تتكون منها المستودعات. كانت جميع المستودعات موضوعة على ركن من أركان النهر ومرتبة على شكل ماسي خشن. إلى الجنوب الغربي هي بداية امتداد طويل من الأرصفة الممتدة على طول الطريق حتى النهر، بينما في الجنوب الشرقي هي المنطقة التي كانت في السابق جزءًا من المدينة ولكن المستنقع استولى عليها بمرور الوقت، وتحولت من أرض المستنقعات في خليج صغير. فقط الجزء العلوي من تل واحد بقي فوق الماء، ويقع كجزيرة في وسط الخليج.

ومع ذلك، كانت مسيرة طويلة ومدمرة للأعصاب، وكان من دواعي ارتياح كبير لغاريت أنه عاد إلى النزل، وكاد يتعثر وهو يمشي عبر الباب. كانت شرارة روحه قاتمة بشكل رهيب، مما تسبب في غمر جسده بالنعاس، لذلك عندما وصل إلى الردهة من الغرفة الكبيرة، قام بإلغاء تنشيط عباءة الحالم ودعم نفسه على طول الجدار، غافلاً تمامًا عن الأشباح الكادحة المرعبين خلفه.

كانت معظم المباني مستطيلة الشكل ومرتبة في صفوف، مع وجود البضائع الأقرب إلى المياه التي تم تفريغها وتحميلها على الأرصفة على طول حافة النهر. كانت المستودعات الأربعة التي أشار إليها هنريك على طول الطرف الجنوبي الشرقي من كتلة المستودعات، وهنا سارع غاريت. كانت هذه المنطقة تحت سيطرة عصابة قروش المستنقع، وهي مجموعة كبيرة من البلطجية الذين نمت قوتهم بفضل سيطرتهم على الأحواض في هذا الجزء من المدينة.

لقد فعلت ما بوسعي من أجلهم. إذا لم يتمكنوا من القيام بالباقي، فسوف أحتاج إلى البحث عن مجموعة مختلفة للمشاركة معها على أي حال.

وفقًا للمعلومات التي قدمتها رين، كان لدى قروش المستنقع ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الأعضاء الذين تمتلكهم أسنان الغول ومن بين رتبهم العديد من الموقظين. لقد كان ترددهم فقط في الدخول في حرب عصابات شاملة هو الذي منع العصابة الأكبر من تمزيق جميع أشكال التظاهر مع أسنان الغول، لكنهم بدأوا بالفعل في الضغط على العصابة الأصغر أثناء انتقالهم إلى المنطقة المحيطة بالنزل.

كان وجه جورن مشدودًا في ارتباك مدقع، غير قادر تمامًا على فهم كيف تدفقت هذه المعرفة للتو في رأسه، لكنه على يقين من ذلك لدرجة أنه شعر كما لو أن بإمكانه رؤية الشخص الذي يشير إليه بوضوح.

بقدر ما يمكن أن يكون الحلم غريبًا ومخيفًا، كان لدى غاريت حاليًا خوف أكبر بكثير. إذا حدث شيء ما لهنريك، فإن الاستقرار الهش الذي حصل عليه للتو سوف يتبخر مثل الكثير من الدخان، ويتركه بدون مرساة مرة أخرى. على هذا النحو، كان غاريت مصممًا على القيام بكل ما يلزم للتأكد من نجاح ذلك. لقد سلم كل شيء إلى صاحب النزل، بما في ذلك خطة مفصلة لنقل البضائع، وطالما تبعها هنريك، كان واثقًا من عدم وجود أي مشاكل، لكن غاريت لم يكن على وشك ترك أي شيء للصدفة.

“لقد أجرينا العملية بأكملها بدون زقزقة، وبصرف النظر بالطبع عن حارس سيئ الحظ في البداية، ولكن بفضل حواس جورن الحادة، لم تكن هذه مشكلة أيضًا. لقد حصلت على حصيلة لكل شيء حصلنا عليه باستثناء الشحنة الأخيرة، ولكن يتم فرزها الآن ويجب أن نحصل على حصيلة ذلك قريبًا. لقد فقدنا بعض العناصر في الماء، لكن الباقي جاء من خلال معاملة. أنا معجب حقًا بالطريقة التي سارت بها الأمور. هل لديك المزيد من الأفكار مثل هذه؟”

تحرك بسرعة ولكن بحذر عبر الزقاق الضبابي بين المستودعات، سارع غاريت للقيام بدائرة كاملة حول المستودعات قبل الجلوس بالقرب من أحدها وتنشيط “مراقبة الحلم”. كان بإمكانه أن يشعر بإجهاد كل من عباءة للحالم وقدرة المراقبة خاصته أثناء استهلاكهما للطاقة من روحه، لكن لحسن الحظ لا يزال يُحتمل. أرسل رؤيته إلى الخارج، واكتسح بعناية المناطق التي مر بها بالفعل، محاولًا تغطية أكبر مساحة ممكنة.

“تعامل مع الجسد،” قال هنريك ببرود، وأبعد ساطوره. “سأحضر الآخرين لتفقد المستودعات. آمل حقًا ألا نقتله من أجل لا شيء.”

في منتصف الطريق تقريبًا، لاحظ قليلاً من الحركة وركز بصره على أحد الأزقة التي مر بها. كان هناك الكثير من القمامة في تلك المساحة بالذات، وبينما سار غاريت فقد تمامًا الشخص المتحصن بين الحطام. فقط بعد أن قام بتمريرة ثانية تمكن من رؤية الرجل، مختبئًا وراء بعض العلب. بالتركيز على شخصية الرجل، رأى روحًا خافتة تتلألأ وعيناه شحذتا.

“الطاهي يرسل تحياته.”

عبر الشارع من مجموعة المستودعات، حدق هنريك في جورن، الذي كان وجهه متوترًا بعض الشيء. كانوا يقفون في ظل مبنى يحدقون في هدفهم لمدة خمس دقائق تقريبًا، وبدأ هنريك ينزعج. طلب منه جورن الانتظار قبل إعطاء الإشارة لبدء العملية، وفي البداية كان سعيدًا بالتوقف، لكن صبره بدأ ينفد الآن.

“نعم، يا رئيس،” قال جورن، وأومأ برأسه بسرعة.

“ما هو الخطأ؟” سأل هنريك بصوت منخفض وخطير.

 

قال جورن، وعيناه تكشفان ارتباكه وهو يسمع همسًا خافتًا في رأسه، “هناك… أعتقد أن هناك حارسًا آخر.”

غير قادر على فهم سبب شعور الشبح الهامس بالتهديد من الزهور، لم يستطع غاريت سوى متابعة هنريك وجورن في الشوارع الضبابية. بعد حوالي نصف ساعة وصلوا إلى وجهتهم، وهو زقاق صغير يطل على المستودعات الواقعة على الضفة الشرقية للنهر. عند رؤيتهم يتوقفون، أخذ غاريت نفسًا عميقًا واستمر في المضي قدمًا، واثقًا في قدرته على إخفاء الهوية للحفاظ على سلامته في حالة ظهور أي كوابيس. حتى الشبح الهامس، وهو كابوس عادي، لم يلاحظه، مما منحه المزيد من الثقة.

“لقد اجتحنا المنطقة مرتين،” أجاب هنريك، مستديرًا لإعطاء إشارة للبدء.

بالنظر إلى الوراء بسخرية، كان على بعد خطوة واحدة فقط من الهروب من كل من الزقاق وتأثير الختم لهالة جورن عندما ظهر حضور قوي أمامه وتقطيع ساطور ثقيل، وقطع كل شيء بسهولة غير طبيعية. عندما سقط النصل السميك، قطع عنقه، وسرق حياته بضربة واحدة. وبالكاد توهج من الطاقة، أطلق هنريك ساطوره، وأرسل قطرات من الدم تتناثر على الأرض حتى عندما ارتدت جثة الحارس بعيدًا، وكان زخمها يحملها أمامه. ظل الدم الخافت معلقًا في الهواء للحظة قبل وصول جورن، وكانت هالته تغطي الرائحة.

“لا إنتظر! الزقاق الثاني -هناك شخص يختبئ خلف بعض الصناديق،” قال جورن.

“ادخل.”

قال هنريك، وتزايدت تعابير وجهه أكثر قتامة، “لذلك سوف نجزيه.”

كان وجه جورن مشدودًا في ارتباك مدقع، غير قادر تمامًا على فهم كيف تدفقت هذه المعرفة للتو في رأسه، لكنه على يقين من ذلك لدرجة أنه شعر كما لو أن بإمكانه رؤية الشخص الذي يشير إليه بوضوح.

“لقد أوقظ!”

بدا الضوء المنبعث من شرارة روح جورن وكأنه يلتف مثل حبل تم لفه في دائرة كبيرة، مما أدى إلى ارتياح حاد لكل شيء حيث أقام حاجزًا حول الزقاق، مما سمح لغاريت برؤية كل من الهجوم والاستجابة المذهلة من الحارس. لم يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة حتى يدرك المختبئ أنه تعرض لكمين، وبتنفس يائس ألقى بنفسه إلى الجانب، وضحى بذراعه في طعنة جورن الشريرة لكنه تمكن من الحفاظ على حياته.

كان وجه جورن مشدودًا في ارتباك مدقع، غير قادر تمامًا على فهم كيف تدفقت هذه المعرفة للتو في رأسه، لكنه على يقين من ذلك لدرجة أنه شعر كما لو أن بإمكانه رؤية الشخص الذي يشير إليه بوضوح.

كان غاريت ينهي للتو آخر جزء من الخبز المحمص والبيض عندما شعر أن جورن قادم نحو الغرفة. قام بتمشيط شفتيه وأطراف أصابعه، ومرر طبقه إلى رين تمامًا كما طرق جورن.

حدق رئيسه في وجهه بعيون ضيقة للحظة قبل الإيماء برأسه. لم يتم إيقاظ الكشافة التي أرسلوها، لذلك كان من المعقول تمامًا أن يفوتوا حارسًا موقظًا، وإذا كان هناك بالفعل مثل هذا الحارس، فإن كل جهودهم ستنتهي بكارثة ما لم يتعاملوا مع التهديد في وقت مبكر.

بقدر ما يمكن أن يكون الحلم غريبًا ومخيفًا، كان لدى غاريت حاليًا خوف أكبر بكثير. إذا حدث شيء ما لهنريك، فإن الاستقرار الهش الذي حصل عليه للتو سوف يتبخر مثل الكثير من الدخان، ويتركه بدون مرساة مرة أخرى. على هذا النحو، كان غاريت مصممًا على القيام بكل ما يلزم للتأكد من نجاح ذلك. لقد سلم كل شيء إلى صاحب النزل، بما في ذلك خطة مفصلة لنقل البضائع، وطالما تبعها هنريك، كان واثقًا من عدم وجود أي مشاكل، لكن غاريت لم يكن على وشك ترك أي شيء للصدفة.

“كيف أنت متأكد؟” سأل هنريك بصوت هادئ بشكل خطير.

باستخدام خط وضعوه في اليوم السابق كدليل، تمكنت العصابة من سحب البضائع على طول الساحل دون أن ينتبه أي شخص. لقد ساعدهم، بالطبع، قلة ضوء القمر والغياب شبه الكامل للنجوم، إلى جانب حظر التجول الذي فرضه القصر منذ أن تعرضت العائلة المالكة للهجوم. مرتاحًا لأن كل شيء قد وقع في مكانه، سمح غاريت لنفسه بالاسترخاء. على مدار الأسبوع الماضي، كان على الدبابيس والإبر، محاولًا حساب كل شيء وصولاً إلى آخر التفاصيل، والآن، بعد أن بدأت هذه الخطط تؤتي ثمارها، لم يسعه إلا أن يكون سعيدًا.

أجاب جورن، “أنا… أنا متأكد تمامًا،” وتغير تعبيره من الارتباك إلى اليقين الراسخ.

قال هنريك، وتزايدت تعابير وجهه أكثر قتامة، “لذلك سوف نجزيه.”

“حسنًا، إذن دعنا نطيح به. إذا كان هناك حارس موقظ، فمن المحتمل أن يكون مستشارنا المسلح على حق بشأن ما يتم الاحتفاظ به في تلك المباني.”

قال جورن وهو يحني رأسه قليلاً، “صباح الخير يا سيدي. إذا انتهيت من وجبة الإفطار، هل يمكنني إحضارك إلى المكتب؟”

مع خلسة مفاجئة، تحرك جورن وهنريك عبر الشارع، وأرسلوا رجالهم على طول الطريق الأصلي. بنقرة من أصابعه، أشار هنريك إلى جورن للانفصال عنه وبدأوا في شق طريقهم نحو الزقاق حيث قال جورن إن الحارس كان مختبئًا. من مسافة بناية كاملة تقريبًا، جلس غاريت ملتفًا على الحائط، يراقب الرجلان يتسللان على طول حافة المباني، ويدخلان الضباب حيث لم يكن غاريت مطلقًا.

“نعم، يا رئيس،” قال جورن، وأومأ برأسه بسرعة.

على الرغم من أنه لم يكن قادرًا في العادة على متابعة تقدمهم، إلا أن جسد جورن حمل زهرة الأحلام التي زرعها غاريت، مما سمح له بمراقبته دون أي مشكلة. من نواحٍ كثيرة، كانت الأزهار بمثابة امتداد لغاريت نفسه، ويمكنه ربط قدرته على مراقبة الحلم، مما يمنحه رؤية مثالية لكل شيء حول جورن. لم يكن لديه أي فكرة عن المدى الذي ستعمل به قدرته، وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعته للخروج من النزل وبعيدًا عن سلامة عرش الحالم، بينما كان الآخر العمل ككشافة لجورن وهنريك.

“لقد اجتحنا المنطقة مرتين،” أجاب هنريك، مستديرًا لإعطاء إشارة للبدء.

زاحفًا على طول حافة المبنى، نظر جورن إلى رأسه قاب قوسين أو أدنى، وظل منخفضًا بينما يحاول تحديد موقع الحارس. لولا مطالبة غاريت، لكان قد فقدن بسبب امتزاج ملابس الحارس الممزقة مع كومة القمامة التي كان يجلس فيها، ولكن بمجرد أن لاحظه، انقسمت شفتي جورن إلى ابتسامة وحشية. ذهب هنريك حول الجانب الآخر من الزقاق، ورأى إشارة جورن أن العدو قد تم رصده.

مبتسمًا قليلاً، عاد عقل غاريت إلى الفكرة التي اقترحها. تم وضع البضائع في الأصل في المستودعات في انتظار التوزيع من قبل الأمير إيفران، أمير المدينة الراحل، جنبًا إلى جنب مع الصابون الذي أخبر هنريك عنه بالفعل. مع تدهور صحة الملك، بدأ الأمير إيفران في تحويل رأسه نحو كسب السكان وطور عددًا من المبادرات المصممة لجذب عامة الناس إلى جانبه. لسوء الحظ، قُتل الأمير قبل أن يتمكن من تنفيذ أي من إصلاحاته، تاركًا الأشياء التي كان قد أعدها دون استخدام.

بمشاهدة كل هذا من الحلم، لم يستطع غاريت رؤية أي من التفاصيل، فقط حركات غامضة ورمادية، ولكن عندما بدأ الرجلان في الحراك، تغير كل هذا. تبخر الضباب الرمادي الذي غطى العالم فجأة عندما اندلعت شرارة روح جورن واندفع، وظهر خنجر طويل في يده وطعن مباشرة في مؤخرة عنق الحارس.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

بدا الضوء المنبعث من شرارة روح جورن وكأنه يلتف مثل حبل تم لفه في دائرة كبيرة، مما أدى إلى ارتياح حاد لكل شيء حيث أقام حاجزًا حول الزقاق، مما سمح لغاريت برؤية كل من الهجوم والاستجابة المذهلة من الحارس. لم يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة حتى يدرك المختبئ أنه تعرض لكمين، وبتنفس يائس ألقى بنفسه إلى الجانب، وضحى بذراعه في طعنة جورن الشريرة لكنه تمكن من الحفاظ على حياته.

في منتصف الطريق تقريبًا، لاحظ قليلاً من الحركة وركز بصره على أحد الأزقة التي مر بها. كان هناك الكثير من القمامة في تلك المساحة بالذات، وبينما سار غاريت فقد تمامًا الشخص المتحصن بين الحطام. فقط بعد أن قام بتمريرة ثانية تمكن من رؤية الرجل، مختبئًا وراء بعض العلب. بالتركيز على شخصية الرجل، رأى روحًا خافتة تتلألأ وعيناه شحذتا.

هز صوت صراخ الحارس الهواء، ولكن بفضل موقعه في الحلم، استطاع غاريت أن يعلم أن الموجات الصوتية تم احتواؤها بواسطة حاجز الضوء الذي ينبعث من شرارة روح جورن، مما أدى إلى إغلاق الزقاق الذي كانت تدور فيه المعركة تمامًا. شعر غاريت بالبرودة مما كان يراه، ووجد نفسه يقترب من تقدير جديد لمدى خطورة الإيقاذ. لم يكن الوحيد الذي أدرك أن المنطقة كانت مغلقة، وبينما يشاهد الحارس يتخلى عن ذراعه المصابة والقتال، مستخدمًا كل طاقته للتحرر من القيود التي خلقها جورن عندما اندفع أمامه متجهًا لفتح الزقاق.

لم يكن يتوقع مثل هذا التغيير في سلوك جورن، لكن يبدو أن تأثير الولاء للزهرة التي زرعها قد بدأ في العمل. في انتظار رين لإزالة الأطباق، حمل جورن غاريت وحمله إلى المكتب، حيث كان هنريك يستمتع بوجبة الإفطار الخاصة به. لا تزال ملابس صاحب النزل رطبة، الأمر الذي فاجأ غاريت، لأنه أشار إلى أنه شارك في العملية بأكملها في الليلة السابقة. بمراجعة رأيه في صاحب النزل الكبير، شكر غاريت جورن بإيماءة وانتظر بهدوء أن ينهي هنريك طعامه.

بالنظر إلى الوراء بسخرية، كان على بعد خطوة واحدة فقط من الهروب من كل من الزقاق وتأثير الختم لهالة جورن عندما ظهر حضور قوي أمامه وتقطيع ساطور ثقيل، وقطع كل شيء بسهولة غير طبيعية. عندما سقط النصل السميك، قطع عنقه، وسرق حياته بضربة واحدة. وبالكاد توهج من الطاقة، أطلق هنريك ساطوره، وأرسل قطرات من الدم تتناثر على الأرض حتى عندما ارتدت جثة الحارس بعيدًا، وكان زخمها يحملها أمامه. ظل الدم الخافت معلقًا في الهواء للحظة قبل وصول جورن، وكانت هالته تغطي الرائحة.

كان غاريت ينهي للتو آخر جزء من الخبز المحمص والبيض عندما شعر أن جورن قادم نحو الغرفة. قام بتمشيط شفتيه وأطراف أصابعه، ومرر طبقه إلى رين تمامًا كما طرق جورن.

“تعامل مع الجسد،” قال هنريك ببرود، وأبعد ساطوره. “سأحضر الآخرين لتفقد المستودعات. آمل حقًا ألا نقتله من أجل لا شيء.”

“لقد اجتحنا المنطقة مرتين،” أجاب هنريك، مستديرًا لإعطاء إشارة للبدء.

“نعم، يا رئيس،” قال جورن، وأومأ برأسه بسرعة.

باستخدام خط وضعوه في اليوم السابق كدليل، تمكنت العصابة من سحب البضائع على طول الساحل دون أن ينتبه أي شخص. لقد ساعدهم، بالطبع، قلة ضوء القمر والغياب شبه الكامل للنجوم، إلى جانب حظر التجول الذي فرضه القصر منذ أن تعرضت العائلة المالكة للهجوم. مرتاحًا لأن كل شيء قد وقع في مكانه، سمح غاريت لنفسه بالاسترخاء. على مدار الأسبوع الماضي، كان على الدبابيس والإبر، محاولًا حساب كل شيء وصولاً إلى آخر التفاصيل، والآن، بعد أن بدأت هذه الخطط تؤتي ثمارها، لم يسعه إلا أن يكون سعيدًا.

على الرغم من اهتمام غاريت بكيفية التخلص من الجثة، فقد اعتقد أنه سيكون من الأفضل التركيز على المسألة الأكثر إلحاحًا المتمثلة في التأكد من عدم وجود حراس آخرين. بينما أحضر هنريك رجاله لفتح أول المستودعات، واصل غاريت مسح المنطقة. لم يعثر على أي شيء، فقد ألغى قدرته حفاظاً على طاقة شرارة روحه الباهتة وبدأ في العودة إلى النزل. على الرغم من أفعاله المغامرة الأخيرة، لم يكن لديه رغبة في أن يتم القبض عليه خارج النزل دون أن تكون عباءة الحالم نشطًة.

لقد فعلت ما بوسعي من أجلهم. إذا لم يتمكنوا من القيام بالباقي، فسوف أحتاج إلى البحث عن مجموعة مختلفة للمشاركة معها على أي حال.

لقد فعلت ما بوسعي من أجلهم. إذا لم يتمكنوا من القيام بالباقي، فسوف أحتاج إلى البحث عن مجموعة مختلفة للمشاركة معها على أي حال.

قال جورن وهو يحني رأسه قليلاً، “صباح الخير يا سيدي. إذا انتهيت من وجبة الإفطار، هل يمكنني إحضارك إلى المكتب؟”

خلق الضباب الكثيف الذي غطى الشوارع إحساسًا بالارتباك الذي هدد بإرباك حواس غاريت، مما جعله ممتنًا لأن طريق العودة إلى النزل كان بسيطًا. حتى على هذه المسافة، كانت النباتات التي زرعها في النزل بمثابة منارة بالنسبة له، مما سمح له بالحفاظ على اتجاهه بغض النظر عن مدى تغير الشوارع الضبابية.

“نعم، يا رئيس،” قال جورن، وأومأ برأسه بسرعة.

ومع ذلك، كانت مسيرة طويلة ومدمرة للأعصاب، وكان من دواعي ارتياح كبير لغاريت أنه عاد إلى النزل، وكاد يتعثر وهو يمشي عبر الباب. كانت شرارة روحه قاتمة بشكل رهيب، مما تسبب في غمر جسده بالنعاس، لذلك عندما وصل إلى الردهة من الغرفة الكبيرة، قام بإلغاء تنشيط عباءة الحالم ودعم نفسه على طول الجدار، غافلاً تمامًا عن الأشباح الكادحة المرعبين خلفه.

الاستفادة من الإمدادات، كانت فكرة غاريت بسيطة. بدلاً من حمل جميع البضائع عبر الشارع، اربطها ببعضها البعض مع عدد كبير من أكياس الهواء وألقها في الماء. كان الأمير دائمًا دقيقًا، وتم إغلاق جميع البضائع في أكياس محكمة الغلق للمساعدة في الحفاظ على المحتويات بالداخل، لذلك لم يكن غاريت قلقًا بشأن التلف من المياه.

انهار في عرش الحالم، وشعر بالضوء اللطيف يجدد طاقته وسرعان ما دخل في نوم عميق، ولم يستيقظ إلا في صباح اليوم التالي عندما أحضرت رين وجبة الإفطار. كانت الشابة تنفجر بالإثارة والأخبار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المأدبة الي ابسطتها. عندما رأت غاريت يحدق ببعض الصدمة في النقانق والبيض وشرائح الخبز المحمص التي وضعتها أمامه، ابتسمت رين بسعادة.

بمشاهدة كل هذا من الحلم، لم يستطع غاريت رؤية أي من التفاصيل، فقط حركات غامضة ورمادية، ولكن عندما بدأ الرجلان في الحراك، تغير كل هذا. تبخر الضباب الرمادي الذي غطى العالم فجأة عندما اندلعت شرارة روح جورن واندفع، وظهر خنجر طويل في يده وطعن مباشرة في مؤخرة عنق الحارس.

“الطاهي يرسل تحياته.”

قال هنريك، وتزايدت تعابير وجهه أكثر قتامة، “لذلك سوف نجزيه.”

“يبدو أن العملية تمت بسلاسة؟” سأل غاريت وهو يقطع أحد النقانق.

“أنت شيء آخر، هل تعلم؟ أولاً، معرفة الفرصة هي قدرة في حد ذاتها، لكن خطتك نجحت دون عوائق. هل تعلم أنه لم يكن هناك قمر؟ جعل ذلك من المستحيل تقريبًا على أي شخص رؤيتنا على الماء، وعمل نظام الطفو مثل السحر. نقلنا البضائع إلى الماء، وربطناها بالخط الذي وضعناه، ثم سحبناها إلى مجرى الصرف الصحي. من هناك كان من السهل إدخالها في المخزن لدينا.”

”في طرفة عين. لقد أزالوا جميع المستودعات الأربعة دون أن يفهم أحد، تمامًا كما خططت. بمجرد الانتهاء من وجبة الإفطار، يريد هنريك رؤيتك.”

“أنت شيء آخر، هل تعلم؟ أولاً، معرفة الفرصة هي قدرة في حد ذاتها، لكن خطتك نجحت دون عوائق. هل تعلم أنه لم يكن هناك قمر؟ جعل ذلك من المستحيل تقريبًا على أي شخص رؤيتنا على الماء، وعمل نظام الطفو مثل السحر. نقلنا البضائع إلى الماء، وربطناها بالخط الذي وضعناه، ثم سحبناها إلى مجرى الصرف الصحي. من هناك كان من السهل إدخالها في المخزن لدينا.”

“فهمت.”

بقدر ما يمكن أن يكون الحلم غريبًا ومخيفًا، كان لدى غاريت حاليًا خوف أكبر بكثير. إذا حدث شيء ما لهنريك، فإن الاستقرار الهش الذي حصل عليه للتو سوف يتبخر مثل الكثير من الدخان، ويتركه بدون مرساة مرة أخرى. على هذا النحو، كان غاريت مصممًا على القيام بكل ما يلزم للتأكد من نجاح ذلك. لقد سلم كل شيء إلى صاحب النزل، بما في ذلك خطة مفصلة لنقل البضائع، وطالما تبعها هنريك، كان واثقًا من عدم وجود أي مشاكل، لكن غاريت لم يكن على وشك ترك أي شيء للصدفة.

كان غاريت ينهي للتو آخر جزء من الخبز المحمص والبيض عندما شعر أن جورن قادم نحو الغرفة. قام بتمشيط شفتيه وأطراف أصابعه، ومرر طبقه إلى رين تمامًا كما طرق جورن.

“أنا سعيد لأن الأمر نجح،” قال غاريت، والتقط قائمة بجميع البضائع التي استولوا عليها وتصفحها. “أما بالنسبة للأفكار الأخرى؟ صدقني، لدي الكثير.”

“ادخل.”

كان وجه جورن مشدودًا في ارتباك مدقع، غير قادر تمامًا على فهم كيف تدفقت هذه المعرفة للتو في رأسه، لكنه على يقين من ذلك لدرجة أنه شعر كما لو أن بإمكانه رؤية الشخص الذي يشير إليه بوضوح.

قال جورن وهو يحني رأسه قليلاً، “صباح الخير يا سيدي. إذا انتهيت من وجبة الإفطار، هل يمكنني إحضارك إلى المكتب؟”

“الطاهي يرسل تحياته.”

أجاب غاريت، ناظرًا إلى جورن بفضول، “إذا سمحت.”

“تعامل مع الجسد،” قال هنريك ببرود، وأبعد ساطوره. “سأحضر الآخرين لتفقد المستودعات. آمل حقًا ألا نقتله من أجل لا شيء.”

لم يكن يتوقع مثل هذا التغيير في سلوك جورن، لكن يبدو أن تأثير الولاء للزهرة التي زرعها قد بدأ في العمل. في انتظار رين لإزالة الأطباق، حمل جورن غاريت وحمله إلى المكتب، حيث كان هنريك يستمتع بوجبة الإفطار الخاصة به. لا تزال ملابس صاحب النزل رطبة، الأمر الذي فاجأ غاريت، لأنه أشار إلى أنه شارك في العملية بأكملها في الليلة السابقة. بمراجعة رأيه في صاحب النزل الكبير، شكر غاريت جورن بإيماءة وانتظر بهدوء أن ينهي هنريك طعامه.

ومع ذلك، كانت مسيرة طويلة ومدمرة للأعصاب، وكان من دواعي ارتياح كبير لغاريت أنه عاد إلى النزل، وكاد يتعثر وهو يمشي عبر الباب. كانت شرارة روحه قاتمة بشكل رهيب، مما تسبب في غمر جسده بالنعاس، لذلك عندما وصل إلى الردهة من الغرفة الكبيرة، قام بإلغاء تنشيط عباءة الحالم ودعم نفسه على طول الجدار، غافلاً تمامًا عن الأشباح الكادحة المرعبين خلفه.

دفع هنريك صحنه للوراء بمجرد الانتهاء، ومسح فمه بكمه ثم نظر إلى غاريت، يلتقط قطعة من النقانق من أسنانه بلسانه. لم ير أي شيء سوى الصبر الهادئ في وجه غاريت، لم يستطع صاحب النزل إلا أن يضحك ويهز رأسه.

تاركًا جورن وهنريك خلفه، انزلق غاريت عبر الطريق، داخلا إلى تشابك المباني التي تتكون منها المستودعات. كانت جميع المستودعات موضوعة على ركن من أركان النهر ومرتبة على شكل ماسي خشن. إلى الجنوب الغربي هي بداية امتداد طويل من الأرصفة الممتدة على طول الطريق حتى النهر، بينما في الجنوب الشرقي هي المنطقة التي كانت في السابق جزءًا من المدينة ولكن المستنقع استولى عليها بمرور الوقت، وتحولت من أرض المستنقعات في خليج صغير. فقط الجزء العلوي من تل واحد بقي فوق الماء، ويقع كجزيرة في وسط الخليج.

“أنت شيء آخر، هل تعلم؟ أولاً، معرفة الفرصة هي قدرة في حد ذاتها، لكن خطتك نجحت دون عوائق. هل تعلم أنه لم يكن هناك قمر؟ جعل ذلك من المستحيل تقريبًا على أي شخص رؤيتنا على الماء، وعمل نظام الطفو مثل السحر. نقلنا البضائع إلى الماء، وربطناها بالخط الذي وضعناه، ثم سحبناها إلى مجرى الصرف الصحي. من هناك كان من السهل إدخالها في المخزن لدينا.”

“يبدو أن العملية تمت بسلاسة؟” سأل غاريت وهو يقطع أحد النقانق.

“لقد أجرينا العملية بأكملها بدون زقزقة، وبصرف النظر بالطبع عن حارس سيئ الحظ في البداية، ولكن بفضل حواس جورن الحادة، لم تكن هذه مشكلة أيضًا. لقد حصلت على حصيلة لكل شيء حصلنا عليه باستثناء الشحنة الأخيرة، ولكن يتم فرزها الآن ويجب أن نحصل على حصيلة ذلك قريبًا. لقد فقدنا بعض العناصر في الماء، لكن الباقي جاء من خلال معاملة. أنا معجب حقًا بالطريقة التي سارت بها الأمور. هل لديك المزيد من الأفكار مثل هذه؟”

هز صوت صراخ الحارس الهواء، ولكن بفضل موقعه في الحلم، استطاع غاريت أن يعلم أن الموجات الصوتية تم احتواؤها بواسطة حاجز الضوء الذي ينبعث من شرارة روح جورن، مما أدى إلى إغلاق الزقاق الذي كانت تدور فيه المعركة تمامًا. شعر غاريت بالبرودة مما كان يراه، ووجد نفسه يقترب من تقدير جديد لمدى خطورة الإيقاذ. لم يكن الوحيد الذي أدرك أن المنطقة كانت مغلقة، وبينما يشاهد الحارس يتخلى عن ذراعه المصابة والقتال، مستخدمًا كل طاقته للتحرر من القيود التي خلقها جورن عندما اندفع أمامه متجهًا لفتح الزقاق.

مبتسمًا قليلاً، عاد عقل غاريت إلى الفكرة التي اقترحها. تم وضع البضائع في الأصل في المستودعات في انتظار التوزيع من قبل الأمير إيفران، أمير المدينة الراحل، جنبًا إلى جنب مع الصابون الذي أخبر هنريك عنه بالفعل. مع تدهور صحة الملك، بدأ الأمير إيفران في تحويل رأسه نحو كسب السكان وطور عددًا من المبادرات المصممة لجذب عامة الناس إلى جانبه. لسوء الحظ، قُتل الأمير قبل أن يتمكن من تنفيذ أي من إصلاحاته، تاركًا الأشياء التي كان قد أعدها دون استخدام.

“الطاهي يرسل تحياته.”

الاستفادة من الإمدادات، كانت فكرة غاريت بسيطة. بدلاً من حمل جميع البضائع عبر الشارع، اربطها ببعضها البعض مع عدد كبير من أكياس الهواء وألقها في الماء. كان الأمير دائمًا دقيقًا، وتم إغلاق جميع البضائع في أكياس محكمة الغلق للمساعدة في الحفاظ على المحتويات بالداخل، لذلك لم يكن غاريت قلقًا بشأن التلف من المياه.

باستخدام خط وضعوه في اليوم السابق كدليل، تمكنت العصابة من سحب البضائع على طول الساحل دون أن ينتبه أي شخص. لقد ساعدهم، بالطبع، قلة ضوء القمر والغياب شبه الكامل للنجوم، إلى جانب حظر التجول الذي فرضه القصر منذ أن تعرضت العائلة المالكة للهجوم. مرتاحًا لأن كل شيء قد وقع في مكانه، سمح غاريت لنفسه بالاسترخاء. على مدار الأسبوع الماضي، كان على الدبابيس والإبر، محاولًا حساب كل شيء وصولاً إلى آخر التفاصيل، والآن، بعد أن بدأت هذه الخطط تؤتي ثمارها، لم يسعه إلا أن يكون سعيدًا.

على الرغم من اهتمام غاريت بكيفية التخلص من الجثة، فقد اعتقد أنه سيكون من الأفضل التركيز على المسألة الأكثر إلحاحًا المتمثلة في التأكد من عدم وجود حراس آخرين. بينما أحضر هنريك رجاله لفتح أول المستودعات، واصل غاريت مسح المنطقة. لم يعثر على أي شيء، فقد ألغى قدرته حفاظاً على طاقة شرارة روحه الباهتة وبدأ في العودة إلى النزل. على الرغم من أفعاله المغامرة الأخيرة، لم يكن لديه رغبة في أن يتم القبض عليه خارج النزل دون أن تكون عباءة الحالم نشطًة.

“أنا سعيد لأن الأمر نجح،” قال غاريت، والتقط قائمة بجميع البضائع التي استولوا عليها وتصفحها. “أما بالنسبة للأفكار الأخرى؟ صدقني، لدي الكثير.”

لقد فعلت ما بوسعي من أجلهم. إذا لم يتمكنوا من القيام بالباقي، فسوف أحتاج إلى البحث عن مجموعة مختلفة للمشاركة معها على أي حال.


 

“لقد أوقظ!”

[مدعوم من FASNER]

كان غاريت ينهي للتو آخر جزء من الخبز المحمص والبيض عندما شعر أن جورن قادم نحو الغرفة. قام بتمشيط شفتيه وأطراف أصابعه، ومرر طبقه إلى رين تمامًا كما طرق جورن.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

 

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

قال هنريك، وتزايدت تعابير وجهه أكثر قتامة، “لذلك سوف نجزيه.”

 

 

مع خلسة مفاجئة، تحرك جورن وهنريك عبر الشارع، وأرسلوا رجالهم على طول الطريق الأصلي. بنقرة من أصابعه، أشار هنريك إلى جورن للانفصال عنه وبدأوا في شق طريقهم نحو الزقاق حيث قال جورن إن الحارس كان مختبئًا. من مسافة بناية كاملة تقريبًا، جلس غاريت ملتفًا على الحائط، يراقب الرجلان يتسللان على طول حافة المباني، ويدخلان الضباب حيث لم يكن غاريت مطلقًا.

عبر الشارع من مجموعة المستودعات، حدق هنريك في جورن، الذي كان وجهه متوترًا بعض الشيء. كانوا يقفون في ظل مبنى يحدقون في هدفهم لمدة خمس دقائق تقريبًا، وبدأ هنريك ينزعج. طلب منه جورن الانتظار قبل إعطاء الإشارة لبدء العملية، وفي البداية كان سعيدًا بالتوقف، لكن صبره بدأ ينفد الآن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط