نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 2

1: 2

1: 2

تمامًا مثل المسارين الآخرين، منح مسار المراقب مهارتين، وبينما كان يركز على المعلومات، غمرت تفاصيل كل مهارة ذهنه. كانت همس الحلم مهارة بسيطة سمحت لمستخدمها بعرض الأفكار في أذهان الآخرين، بينما سمحت مراقبة الحلم لمستخدمها بالقدرة على رؤية المنطقة المحيطة بوضوح.

“فضية. تساوي خمسين نحاساً. خمسون لذهب. بسيطا بما فيه الكفاية.”

بدت كلتا المهارتين ضعيفتين مقارنة بالمهارات التي يمنحها المساران الآخران، أو على الأقل أقل تأثيرًا، لكن ذلك يناسب غاريت تمامًا.

سمع غاريت صرير لوح الأرضية، نظر إلى الأعلى بينما فُتح الباب، ورأى رين تمسك بنصف رغيف من الخبز الأسمر الخشن. قبل أن تتمكن من إطلاق العنان للكلمات الغاضبة التي كانت تحملها، بذل قصارى جهده لدفع نفسه وتحدث بهدوء.

لقد مات بالفعل مرة واحدة -على الأقل، إذا تم تصديق ذكرياته من الأرض- والتجربة، رغم أنها كانت مفاجأة، لم تنجح في زعزعة شخصيته المنفصلة قليلاً. لذلك كان من قبيل الصدفة أنه اختار عقليًا مسار المراقب وشاهد العالم وهو يتشوه من حوله.

تمامًا مثل باب الغرفة التي بدأ فيها، تم فتح هذا الباب أيضًا، وكان قادرًا على فتحه، وكشف عن غرفة مليئة بالضباب تبدو وكأنها مكتب. على وشك الدخول إلى المكتب، أدرك فجأة أن هناك أشخاصًا آخرين في الغرفة، مما تسبب في تجميده في المدخل.

رمش من خلال عينيه الجديدتين، ونظر إلى يديه اللتين استقرتا على مساند ذراعي الكرسي المزخرف.

تمامًا مثل باب الغرفة التي بدأ فيها، تم فتح هذا الباب أيضًا، وكان قادرًا على فتحه، وكشف عن غرفة مليئة بالضباب تبدو وكأنها مكتب. على وشك الدخول إلى المكتب، أدرك فجأة أن هناك أشخاصًا آخرين في الغرفة، مما تسبب في تجميده في المدخل.

هذا جسدي من الأرض. كيف هو هنا؟ ولماذا لم يظهر إلا بعد أن اخترت مساري؟

كان يقف على الجانب الآخر من المكتب رجلان عضليان آخران كانت أضواءهما أضعف قليلاً، ولم يرهما غاريت من قبل. وبقدر ما كان يشعر بالفضول حيال الأضواء المنبعثة من الرجال الثلاثة، فقد كبح جاريت رغبته في الوصول إليهم ولمسهم وركز بدلاً من ذلك على بقية الغرفة.

مع عدم وجود معلومات تقريبًا، لم يكن هناك أي طريقة لغاريت لمعرفة ما يحدث، لذلك استسلم وبدأ في فحص محيطه. فقدت الغرفة الكثير من ضبابها، واستمرت التفاصيل في الوضوح أكثر وهو يقف من كرسيه.

لقد لاحظت شبح السعي، أحد كوابيس الحلم المتدنية المرتبة. لقد ربحت 1 خبرة.

بالنسبة لغاريت، شعر كما لو أنه يقف في العالم الحقيقي، ولكن كان هناك تقلب خافت في زاوية رؤيته ساعده على فهم أن الغرفة التي وقف فيها كانت جزءًا من الحلم. بعد فحص جسده، أصبح سعيدًا برؤية أنه في حالة ممتازة.

الخبرة: 3/10

لقد دمر موته على الأرض جسده تمامًا، لكنه وقف هنا، كما لو أن الضرر المروع الذي لحق بأطرافه لم يحدث أبدًا. فجأة بفضول، جلس على الأرض وقام ببعض تمارين الضغط. على الرغم من أنه يشعر بجسده يمر بالحركات، إلا أنه لم يرافق هذا الجهد أي شعور بإرهاق عضلي. بدلا من ذلك، وجد نفسه نائما لأنه ينفق طاقته العقلية.

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية أو سبب اختلاط ذكرياته من الأرض بذكريات الشاب البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، لكن الأمر لم يعد مهمًا. شعر غاريت أن شخصيته اندمجت بشكل لا ينفصل. لقد أتى بموقف الجليد البارد والتحليلي والبقاء على قيد الحياة بأي ثمن الذي أتى به من الأرض، والشخصية العاطفية والمثالية والاجتماعية التي نشأت من حياته في هذا العالم قد اجتمعت معًا لتشكيل مزيج غريب من التحليل العقلاني والإبداعي الذي حمل أفكاره الآن إلى الأمام.

توقف، وقف مرة أخرى، وجبينه يتألم قليلا. كان غاريت، أو بالأحرى بول، شديد الحساسية تجاه التغيرات التي تطرأ على عقله، ويبدو أن اختباره الصغير يؤكد ما كان يشتبه فيه.

عندما لم يرد أي منهم، عبس ودخل الغرفة. من خلال إلقاء نظرة أفضل عليهم، أدرك غاريت أن الرجال الثلاثة لم يكونوا يتحركون ولكن بدا أنهم محبوسون في مكانهم بسبب الضباب الذي يغطي الغرفة. كانت أجسادهم شفافة إلى حد ما، نظرًا للون والشكل من خلال الضوء الذي يسطع من رؤوسهم.

هذا العالم الذي دخله لم يكن عالماً من القدرات الجسدية مثل العالم حيث كان جسده يقاوم حاليًا بقايا الحمى التي ابتليت به خلال الأيام الأربعة الماضية. بدلاً من ذلك، كان عالمًا للعقل، حيث تُقاس قوته بمدى وضوح عقله.

لوح غاريت بالنافذة بعيدًا، وتلمس طريقه بحثًا عن كوب الماء في الظلام. كانت الغرفة التي كان فيها بها نافذة صغيرة مثبتة على الحائط، ونظراً لقلة الضوء، لم يستطع إلا أن يفترض أنها كانت في وقت مبكر من ساعات الصباح. وجد الكوب، رفعه إلى شفتيه، وشرب الماء الموجود فيه.

هزّ غاريت رأسه للتخلص من الأسئلة العديدة التي كانت تعصف به، مشى إلى المدخل الفردي، محاولًا لف مقبض الباب. شعر أنه يلف بسهولة، توقف فجأة عندما ظهرت مجموعة من النصوص العائمة في رؤيته.

“فعلتُ. ذلك الجرذ الجشع هنريك أخذ فضتي كاملة. يومان. هذه هي المدة التي قدمها لنا.”

أنت على وشك الخروج من المنطقة الآمنة والدخول إلى الحلم. بمجرد المغادرة، سيتم تأمين اختيارك للمسار ولن تكون المسارات الأخرى متاحة.

لقد مات بالفعل مرة واحدة -على الأقل، إذا تم تصديق ذكرياته من الأرض- والتجربة، رغم أنها كانت مفاجأة، لم تنجح في زعزعة شخصيته المنفصلة قليلاً. لذلك كان من قبيل الصدفة أنه اختار عقليًا مسار المراقب وشاهد العالم وهو يتشوه من حوله.

المسار المختار: المراقب

لقد لاحظت شبح السعي، أحد كوابيس الحلم المتدنية المرتبة. لقد ربحت 1 خبرة.

البقاء / المغادرة

المسار المختار: المراقب

لم يستغرق منه سوى لحظة لمراجعة اختياره، وبابتسامة صغيرة فتح بشكل حاسم الباب المؤدي إلى خارج الغرفة. كان المدخل خارج الباب طويلًا ومظلمًا، ولم يكن هناك سوى ضوء خافت يتسلل عبر النافذة في الطرف الآخر من القاعة.

“لقد اشتريتِ لنا الوقت.”

كانت هناك غرفتان خارج القاعة ومجموعة من السلالم التي تقود لأعلى ولأسفل، لكن غاريت كان أكثر اهتمامًا بالسير إلى نهاية القاعة لإلقاء نظرة على النافذة. لخيبة أمله، كان الشيء الوحيد الذي رآه هو الضباب الكثيف الذي يلمع بتوهج فسفوري. غير قادر على إخراج تفصيل واحد خارج النافذة، أعاد تتبع خطواته وتوقف عند أول الأبواب، ممسكاً مقبض الباب.

عندما لم يرد أي منهم، عبس ودخل الغرفة. من خلال إلقاء نظرة أفضل عليهم، أدرك غاريت أن الرجال الثلاثة لم يكونوا يتحركون ولكن بدا أنهم محبوسون في مكانهم بسبب الضباب الذي يغطي الغرفة. كانت أجسادهم شفافة إلى حد ما، نظرًا للون والشكل من خلال الضوء الذي يسطع من رؤوسهم.

تمامًا مثل باب الغرفة التي بدأ فيها، تم فتح هذا الباب أيضًا، وكان قادرًا على فتحه، وكشف عن غرفة مليئة بالضباب تبدو وكأنها مكتب. على وشك الدخول إلى المكتب، أدرك فجأة أن هناك أشخاصًا آخرين في الغرفة، مما تسبب في تجميده في المدخل.

بينما كان يلعب بالكاميرا، بدأ الخوف الذي يسيطر عليه يتلاشى وقام غاريت بتنشيط “مراقبة الحلم”، محوّلًا إياها نحو النافذة، محاولًا معرفة ما إذا كان الشكل لا يزال موجودًا. عندما لم يجد شيئًا سوى الضباب، أطلق انفساه قليلًا وحرك بصره عن قرب، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه النظر من النافذة.

قال غاريت، وعيناه تندفعان بين الأشخاص الثلاثة في الغرفة، “آه، عفواً.”

لقد مات بالفعل مرة واحدة -على الأقل، إذا تم تصديق ذكرياته من الأرض- والتجربة، رغم أنها كانت مفاجأة، لم تنجح في زعزعة شخصيته المنفصلة قليلاً. لذلك كان من قبيل الصدفة أنه اختار عقليًا مسار المراقب وشاهد العالم وهو يتشوه من حوله.

عندما لم يرد أي منهم، عبس ودخل الغرفة. من خلال إلقاء نظرة أفضل عليهم، أدرك غاريت أن الرجال الثلاثة لم يكونوا يتحركون ولكن بدا أنهم محبوسون في مكانهم بسبب الضباب الذي يغطي الغرفة. كانت أجسادهم شفافة إلى حد ما، نظرًا للون والشكل من خلال الضوء الذي يسطع من رؤوسهم.

لقد اكتشفت موقعًا جديدًا: عرش الحالم. لقد ربحت 1 خبرة.

كان أقوى الأضواء في رأس الرجل الذي كان جالسًا خلف المكتب، وعندما اقترب غاريت وجد أنه تعرف عليه باعتباره الرجل القوي الذي هدد بطردهما من النزل.

دفع الخِرَق التي تغطيه جانبًا، وحاول الجلوس، فقط ليجد أنه لا يستطيع الاستفادة من نفسه في وضع مستقيم. بعد بعض التفكير، أدرك أن ساقيه لم تستجيب لأي شيء فعله، تاركًا إياه مدركًا أنه لن يكون قادرًا على التنقل. راقدًا ساكنًا، أغمض عينيه وعاين وضعه. فوق ذراعه اليمنى، التي يبدو أنها مقطوعة من منتصف ساعده، لم تكن لديه قوة من أسفل خصره. لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يتذكر كيف وصل إلى هذا الوضع، لكن القيام بذلك أرسله في سلسلة من الذكريات التي تدور في ذهنه.

كان يقف على الجانب الآخر من المكتب رجلان عضليان آخران كانت أضواءهما أضعف قليلاً، ولم يرهما غاريت من قبل. وبقدر ما كان يشعر بالفضول حيال الأضواء المنبعثة من الرجال الثلاثة، فقد كبح جاريت رغبته في الوصول إليهم ولمسهم وركز بدلاً من ذلك على بقية الغرفة.

أنت على وشك الخروج من المنطقة الآمنة والدخول إلى الحلم. بمجرد المغادرة، سيتم تأمين اختيارك للمسار ولن تكون المسارات الأخرى متاحة.

لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة ليدرك أنه يستطيع التركيز على شيء ما، مما سمح له بالقفز إلى ارتياح حاد لأن الضباب الذي غطى الغرفة يتقشر للخلف، لكن القيام بذلك تسبب في استنزاف قوته العقلية بمعدل ملحوظ.

كان يقف على الجانب الآخر من المكتب رجلان عضليان آخران كانت أضواءهما أضعف قليلاً، ولم يرهما غاريت من قبل. وبقدر ما كان يشعر بالفضول حيال الأضواء المنبعثة من الرجال الثلاثة، فقد كبح جاريت رغبته في الوصول إليهم ولمسهم وركز بدلاً من ذلك على بقية الغرفة.

رمش عينيه ليهز به الإرهاق العقلي المفاجئ الذي تراكم لديه، فكر غاريت للحظة ثم بدأ في تركيز انتباهه على المكتب، باحثًا عن شيء مفيد. كان هناك كتاب واحد مفتوح ويبدو أنه رسالة على المكتب، وبينما كان يمسحها ضوئيًا أدرك أنه كان يبحث في دفتر الحسابات المالية.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

في البداية كانت الأحرف والأرقام غريبة بالنسبة له، ولكن بعد لحظة من التعليم الذي تلقاه عندما بدأ غاريت، تمكن من فهم ما كان ينظر إليه. لطالما كانت الأرقام تهمه مرة أخرى على الأرض، لذلك استمر في النظر إلى أسفل الصفحة، مشيرًا إلى أن الكتاب كان يستخدم نظامًا بسيطًا للائتمان والخصم بإجمالي جاري في أسفل الصفحة.

رمش من خلال عينيه الجديدتين، ونظر إلى يديه اللتين استقرتا على مساند ذراعي الكرسي المزخرف.

فجأة اقتحم صوت خدش خافت سمعه وانكسر رأسه بينما تسلل قلق خافت إلى ذهنه. غير متأكد من مصدر القلق، نظر حوله، ولفتت عينه النافذة. تمامًا مثل النافذة الموجودة في نهاية الردهة، تم حظر هذه النافذة تمامًا بسبب الضباب المتوهج، ولكن عندما نظر غاريت إلى الأعلى بدا وكأنه يشعر بمخلب زاحف يخدش برفق عبره. مثل سحب مسمار عبر الزجاج، تسبب الصوت في اهتزاز عموده الفقري، ومع تزايد الرعب، رأى يدًا شاحبة بمسامير طولها ست بوصات تظهر على النافذة.

بدت كلتا المهارتين ضعيفتين مقارنة بالمهارات التي يمنحها المساران الآخران، أو على الأقل أقل تأثيرًا، لكن ذلك يناسب غاريت تمامًا.

كان غاريت قد رأى أكثر من نصيبه العادل من الجثث على الأرض وحدد على الفور اليد على أنها جثة ميتة، ولكن حتى عندما شاهد أصابع اليد تنثني، مما تسبب في ارتطام أظافرها الطويلة الحادة بالنافذة، تهز الزجاج. زاد شعور الرعب الذي كان ينمو في ذهن غاريت فجأة وألقى بنفسه خلف المكتب، وسحب ذراعيه وساقيه إلى الداخل وهو يحاول الابتعاد عن الأنظار.

ذكريات الوحوش الخطيرة المتربصة خارج المدينة المحاطة بالأسوار وشائعات عن تجول موتي أحياء في نظام الصرف الصحي ملأت أفكار غاريت، وظل ضائعًا لبضع دقائق في تذكر مدى خطورة العالم الذي هبط فيه. ومع ذلك، لم تكن الوحوش الوحيدة الخطر. بنفس القدر من الخطورة أولئك الذين حملوا شرارة الروح. سُميوا موقَظين، وكانوا يمتلكون أرواحًا اتخذت أشكالًا معينة، مما يمنحهم قوى خارقة للطبيعة تسمح لهم بالتوجه إلى أخمص القدمين مع الوحوش الشريرة التي تتسلل عبر الظلال.

خفق قلبه مع استمرار الرعب الجليدي الذي يمسك به في النمو بشكل أقوى، مما يهدد بتجميد الهواء في رئتيه حيث يضيق صدره. غير قادر على رؤية النافذة من حيث كان، اعتقد غاريت أنه سمع همسة الثرثرة لكنه لم يتمكن من تثبيته.

“فعلتُ. ذلك الجرذ الجشع هنريك أخذ فضتي كاملة. يومان. هذه هي المدة التي قدمها لنا.”

بقدر ما كان مرعوبًا، أراد أيضًا أن يحدق حول زاوية المكتب لإلقاء نظرة على ما كان خارج النافذة. بدأت الرغبة في الرؤية تزداد قوة، وفجأة اهتزت رؤيته ووجد غاريت نفسه يراقب الغرفة من الأعلى. كان يرى نفسه مختبئًا خلف المكتب، وجسده ملتف بأكبر قدر ممكن.

خفق قلبه مع استمرار الرعب الجليدي الذي يمسك به في النمو بشكل أقوى، مما يهدد بتجميد الهواء في رئتيه حيث يضيق صدره. غير قادر على رؤية النافذة من حيث كان، اعتقد غاريت أنه سمع همسة الثرثرة لكنه لم يتمكن من تثبيته.

يجب أن يكون هذا مراقبة الحلم.

كانت هناك غرفتان خارج القاعة ومجموعة من السلالم التي تقود لأعلى ولأسفل، لكن غاريت كان أكثر اهتمامًا بالسير إلى نهاية القاعة لإلقاء نظرة على النافذة. لخيبة أمله، كان الشيء الوحيد الذي رآه هو الضباب الكثيف الذي يلمع بتوهج فسفوري. غير قادر على إخراج تفصيل واحد خارج النافذة، أعاد تتبع خطواته وتوقف عند أول الأبواب، ممسكاً مقبض الباب.

ظل الرجال الثلاثة في المكان الذي كانوا فيه وبقية الغرفة كما هي، مما يثبت أنه كان ينظر إلى الغرفة من أعلى إلى أسفل. لمس رأسه، ورأى شخصيته تفعل الشيء نفسه، وعندما رمش عاد بصره إلى طبيعته. استغرق الأمر بضع محاولات حتى يكتشف غاريت كيفية تنشيط قدرته، وبمجرد أن فعل ذلك أدرك أنه يمكنه أيضًا التحكم في المنظر البعيد، وتحريك رؤيته كما لو كانت كاميرا عائمة.

المسار المختار: المراقب

بينما كان يلعب بالكاميرا، بدأ الخوف الذي يسيطر عليه يتلاشى وقام غاريت بتنشيط “مراقبة الحلم”، محوّلًا إياها نحو النافذة، محاولًا معرفة ما إذا كان الشكل لا يزال موجودًا. عندما لم يجد شيئًا سوى الضباب، أطلق انفساه قليلًا وحرك بصره عن قرب، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه النظر من النافذة.

لقد مات بالفعل مرة واحدة -على الأقل، إذا تم تصديق ذكرياته من الأرض- والتجربة، رغم أنها كانت مفاجأة، لم تنجح في زعزعة شخصيته المنفصلة قليلاً. لذلك كان من قبيل الصدفة أنه اختار عقليًا مسار المراقب وشاهد العالم وهو يتشوه من حوله.

عندما اقتربت وجهة نظره من الزجاج، رأى فجأة الضباب يتفرق كما لو كان شيئًا ما يشق طريقه عبر الزجاج. عاد الرعب الذي استول عليه في البداية في موجة حطمت في ذهنه، مما تسبب في أن تصبح رؤيته مظلمة، ولكن قبل أن تتلاشى مباشرة، رأى شكلا مغطى بعيون قرمزية واحدة تقع عموديًا في وجهه، تهرب من وجهه. الذقن حتى جبهته. بلا رمش، حدقت العين في الغرفة، تكتسح بهذه الطريقة وتلك وهي تحاول العثور عليه.

كان غاريت قد رأى أكثر من نصيبه العادل من الجثث على الأرض وحدد على الفور اليد على أنها جثة ميتة، ولكن حتى عندما شاهد أصابع اليد تنثني، مما تسبب في ارتطام أظافرها الطويلة الحادة بالنافذة، تهز الزجاج. زاد شعور الرعب الذي كان ينمو في ذهن غاريت فجأة وألقى بنفسه خلف المكتب، وسحب ذراعيه وساقيه إلى الداخل وهو يحاول الابتعاد عن الأنظار.

مع رعشة، استيقظ غاريت، وقلبه ينبض ووجهه يتصبب عرقًا. كان الألم الباهت في عقله ونافذة زرقاء بسيطة تطفو أمام وجهه كل ما تبقى من مقابلته بالعين الغريبة.

بالنسبة لغاريت، شعر كما لو أنه يقف في العالم الحقيقي، ولكن كان هناك تقلب خافت في زاوية رؤيته ساعده على فهم أن الغرفة التي وقف فيها كانت جزءًا من الحلم. بعد فحص جسده، أصبح سعيدًا برؤية أنه في حالة ممتازة.

لقد اكتشفت موقعًا جديدًا: عرش الحالم. لقد ربحت 1 خبرة.

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية أو سبب اختلاط ذكرياته من الأرض بذكريات الشاب البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، لكن الأمر لم يعد مهمًا. شعر غاريت أن شخصيته اندمجت بشكل لا ينفصل. لقد أتى بموقف الجليد البارد والتحليلي والبقاء على قيد الحياة بأي ثمن الذي أتى به من الأرض، والشخصية العاطفية والمثالية والاجتماعية التي نشأت من حياته في هذا العالم قد اجتمعت معًا لتشكيل مزيج غريب من التحليل العقلاني والإبداعي الذي حمل أفكاره الآن إلى الأمام.

لقد لاحظت حالمًا لأول مرة. لقد ربحت 1 خبرة.

لقد لاحظت شبح السعي، أحد كوابيس الحلم المتدنية المرتبة. لقد ربحت 1 خبرة.

لقد لاحظت شبح السعي، أحد كوابيس الحلم المتدنية المرتبة. لقد ربحت 1 خبرة.

ظل الرجال الثلاثة في المكان الذي كانوا فيه وبقية الغرفة كما هي، مما يثبت أنه كان ينظر إلى الغرفة من أعلى إلى أسفل. لمس رأسه، ورأى شخصيته تفعل الشيء نفسه، وعندما رمش عاد بصره إلى طبيعته. استغرق الأمر بضع محاولات حتى يكتشف غاريت كيفية تنشيط قدرته، وبمجرد أن فعل ذلك أدرك أنه يمكنه أيضًا التحكم في المنظر البعيد، وتحريك رؤيته كما لو كانت كاميرا عائمة.

الخبرة: 3/10

يجب أن يكون هذا مراقبة الحلم.

لوح غاريت بالنافذة بعيدًا، وتلمس طريقه بحثًا عن كوب الماء في الظلام. كانت الغرفة التي كان فيها بها نافذة صغيرة مثبتة على الحائط، ونظراً لقلة الضوء، لم يستطع إلا أن يفترض أنها كانت في وقت مبكر من ساعات الصباح. وجد الكوب، رفعه إلى شفتيه، وشرب الماء الموجود فيه.

ظل الرجال الثلاثة في المكان الذي كانوا فيه وبقية الغرفة كما هي، مما يثبت أنه كان ينظر إلى الغرفة من أعلى إلى أسفل. لمس رأسه، ورأى شخصيته تفعل الشيء نفسه، وعندما رمش عاد بصره إلى طبيعته. استغرق الأمر بضع محاولات حتى يكتشف غاريت كيفية تنشيط قدرته، وبمجرد أن فعل ذلك أدرك أنه يمكنه أيضًا التحكم في المنظر البعيد، وتحريك رؤيته كما لو كانت كاميرا عائمة.

أيقظ الصوت رين، التي كانت ملتفة بالقرب منه، وفي قطعة الضوء التي دخلت الغرفة من الشق الموجود أسفل الباب، كان بإمكانه رؤيتها وهي تنظر نحوه. انطلقت أصوات خافتة من الصراخ والضحك من وراء الباب، لكن غاريت لم يستطع فهم ما يقال.

هذا العالم الذي دخله لم يكن عالماً من القدرات الجسدية مثل العالم حيث كان جسده يقاوم حاليًا بقايا الحمى التي ابتليت به خلال الأيام الأربعة الماضية. بدلاً من ذلك، كان عالمًا للعقل، حيث تُقاس قوته بمدى وضوح عقله.

“لقد اشتريتِ لنا الوقت.”

لوح غاريت بالنافذة بعيدًا، وتلمس طريقه بحثًا عن كوب الماء في الظلام. كانت الغرفة التي كان فيها بها نافذة صغيرة مثبتة على الحائط، ونظراً لقلة الضوء، لم يستطع إلا أن يفترض أنها كانت في وقت مبكر من ساعات الصباح. وجد الكوب، رفعه إلى شفتيه، وشرب الماء الموجود فيه.

كان بيانه صاخبًا في الغرفة المظلمة على الرغم من أنه يهمس، وردت رين بسبة غاضبة.

رمش عينيه ليهز به الإرهاق العقلي المفاجئ الذي تراكم لديه، فكر غاريت للحظة ثم بدأ في تركيز انتباهه على المكتب، باحثًا عن شيء مفيد. كان هناك كتاب واحد مفتوح ويبدو أنه رسالة على المكتب، وبينما كان يمسحها ضوئيًا أدرك أنه كان يبحث في دفتر الحسابات المالية.

“فعلتُ. ذلك الجرذ الجشع هنريك أخذ فضتي كاملة. يومان. هذه هي المدة التي قدمها لنا.”

مع رعشة، استيقظ غاريت، وقلبه ينبض ووجهه يتصبب عرقًا. كان الألم الباهت في عقله ونافذة زرقاء بسيطة تطفو أمام وجهه كل ما تبقى من مقابلته بالعين الغريبة.

“فضية. تساوي خمسين نحاساً. خمسون لذهب. بسيطا بما فيه الكفاية.”

ذكريات الوحوش الخطيرة المتربصة خارج المدينة المحاطة بالأسوار وشائعات عن تجول موتي أحياء في نظام الصرف الصحي ملأت أفكار غاريت، وظل ضائعًا لبضع دقائق في تذكر مدى خطورة العالم الذي هبط فيه. ومع ذلك، لم تكن الوحوش الوحيدة الخطر. بنفس القدر من الخطورة أولئك الذين حملوا شرارة الروح. سُميوا موقَظين، وكانوا يمتلكون أرواحًا اتخذت أشكالًا معينة، مما يمنحهم قوى خارقة للطبيعة تسمح لهم بالتوجه إلى أخمص القدمين مع الوحوش الشريرة التي تتسلل عبر الظلال.

مالت رأسها إلى الجانب عندما سمعت تمتمة غاريت غير المنطقية، ضاقت عيون رين. بالكاد ترى جسد غاريت النحيف في ضوء الغرفة، لكن بطريقة ما، عندما تحدق به، شعرت فجأة أنها تنظر إلى شخص غريب تمامًا لم تره من قبل. قبل أن تتمكن من تثبيت الشعور، اختفى، مثل حلم عابر تم نسيانه عند الاستيقاظ.

بالنسبة لغاريت، شعر كما لو أنه يقف في العالم الحقيقي، ولكن كان هناك تقلب خافت في زاوية رؤيته ساعده على فهم أن الغرفة التي وقف فيها كانت جزءًا من الحلم. بعد فحص جسده، أصبح سعيدًا برؤية أنه في حالة ممتازة.

“يومين أفضل مما كنت أتمنى. شكرًا لكِ. أحتاج إلى المزيد من الماء وجسدي منهك. سأنام الآن.”

بينما كان يلعب بالكاميرا، بدأ الخوف الذي يسيطر عليه يتلاشى وقام غاريت بتنشيط “مراقبة الحلم”، محوّلًا إياها نحو النافذة، محاولًا معرفة ما إذا كان الشكل لا يزال موجودًا. عندما لم يجد شيئًا سوى الضباب، أطلق انفساه قليلًا وحرك بصره عن قرب، محاولًا معرفة ما إذا كان بإمكانه النظر من النافذة.

على الفور تقريبًا، كان غاريت نائمًا مرة أخرى، تاركًا رين تحدق به في غضب شديد. كان صبرها قد تآكل، لكنها استثمرت الكثير فيه بالفعل لدرجة أنها لم تستطع تحمل الابتعاد، وبعد صراع داخلي شرس، أمسكت بالكوب وانزلقت من الغرفة للحصول على المزيد من الماء. هذه المرة كان نوم غاريت بلا أحلام، واستيقظ على ضوء الصباح يتسلل عبر النافذة العالية.

تمامًا مثل باب الغرفة التي بدأ فيها، تم فتح هذا الباب أيضًا، وكان قادرًا على فتحه، وكشف عن غرفة مليئة بالضباب تبدو وكأنها مكتب. على وشك الدخول إلى المكتب، أدرك فجأة أن هناك أشخاصًا آخرين في الغرفة، مما تسبب في تجميده في المدخل.

دفع الخِرَق التي تغطيه جانبًا، وحاول الجلوس، فقط ليجد أنه لا يستطيع الاستفادة من نفسه في وضع مستقيم. بعد بعض التفكير، أدرك أن ساقيه لم تستجيب لأي شيء فعله، تاركًا إياه مدركًا أنه لن يكون قادرًا على التنقل. راقدًا ساكنًا، أغمض عينيه وعاين وضعه. فوق ذراعه اليمنى، التي يبدو أنها مقطوعة من منتصف ساعده، لم تكن لديه قوة من أسفل خصره. لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يتذكر كيف وصل إلى هذا الوضع، لكن القيام بذلك أرسله في سلسلة من الذكريات التي تدور في ذهنه.

قال غاريت، وعيناه تندفعان بين الأشخاص الثلاثة في الغرفة، “آه، عفواً.”

نشأ الجسد الذي اندمج معه في قصر انسومنيم، المدينة التي كان يعمل فيها كمساعد دراسة للأمير آنذاك. قبل أقل من أسبوع، قُتلت عائلة الأمير على يد عمه في محاولة للسيطرة، وأصيب جاريت بجروح خطيرة وألقى في النهر بينما كان يحاول مساعدة أخت الأمير الصغرى على الهرب. بعد الانجراف إلى الشاطئ، تم تجريد جسده من أي شيء ثمين وتركه ميتًا، فقط ليتم التقاطه بواسطة رين وإحضاره إلى النُزل، حيث يقيم حاليًا.

بحسرة، وجه انتباهه إلى الأمر المطروح: معرفة كيفية تأمين نفسه وتجنب الرمي على أذنه. تم النظر في عشرات الأفكار ورفضها، ولم يتبق سوى ثلاثة خيارات ممكنة. جورا، العالم الذي وجد جاريت نفسه فيه، يشبه إلى حد كبير عالمًا خياليًا من إحدى القصص على الأرض. كان مستوى التكنولوجيا منخفضًا، مما يذكر جاريت بمجتمع إقطاعي من العصور الوسطى. على عكس الأرض، كان هذا العالم مأهولًا بوحوش شرسة يمكن أن تمزق الإنسان دون أي جهد.

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية أو سبب اختلاط ذكرياته من الأرض بذكريات الشاب البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، لكن الأمر لم يعد مهمًا. شعر غاريت أن شخصيته اندمجت بشكل لا ينفصل. لقد أتى بموقف الجليد البارد والتحليلي والبقاء على قيد الحياة بأي ثمن الذي أتى به من الأرض، والشخصية العاطفية والمثالية والاجتماعية التي نشأت من حياته في هذا العالم قد اجتمعت معًا لتشكيل مزيج غريب من التحليل العقلاني والإبداعي الذي حمل أفكاره الآن إلى الأمام.

لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة ليدرك أنه يستطيع التركيز على شيء ما، مما سمح له بالقفز إلى ارتياح حاد لأن الضباب الذي غطى الغرفة يتقشر للخلف، لكن القيام بذلك تسبب في استنزاف قوته العقلية بمعدل ملحوظ.

بحسرة، وجه انتباهه إلى الأمر المطروح: معرفة كيفية تأمين نفسه وتجنب الرمي على أذنه. تم النظر في عشرات الأفكار ورفضها، ولم يتبق سوى ثلاثة خيارات ممكنة. جورا، العالم الذي وجد جاريت نفسه فيه، يشبه إلى حد كبير عالمًا خياليًا من إحدى القصص على الأرض. كان مستوى التكنولوجيا منخفضًا، مما يذكر جاريت بمجتمع إقطاعي من العصور الوسطى. على عكس الأرض، كان هذا العالم مأهولًا بوحوش شرسة يمكن أن تمزق الإنسان دون أي جهد.

كان يقف على الجانب الآخر من المكتب رجلان عضليان آخران كانت أضواءهما أضعف قليلاً، ولم يرهما غاريت من قبل. وبقدر ما كان يشعر بالفضول حيال الأضواء المنبعثة من الرجال الثلاثة، فقد كبح جاريت رغبته في الوصول إليهم ولمسهم وركز بدلاً من ذلك على بقية الغرفة.

ذكريات الوحوش الخطيرة المتربصة خارج المدينة المحاطة بالأسوار وشائعات عن تجول موتي أحياء في نظام الصرف الصحي ملأت أفكار غاريت، وظل ضائعًا لبضع دقائق في تذكر مدى خطورة العالم الذي هبط فيه. ومع ذلك، لم تكن الوحوش الوحيدة الخطر. بنفس القدر من الخطورة أولئك الذين حملوا شرارة الروح. سُميوا موقَظين، وكانوا يمتلكون أرواحًا اتخذت أشكالًا معينة، مما يمنحهم قوى خارقة للطبيعة تسمح لهم بالتوجه إلى أخمص القدمين مع الوحوش الشريرة التي تتسلل عبر الظلال.

لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة ليدرك أنه يستطيع التركيز على شيء ما، مما سمح له بالقفز إلى ارتياح حاد لأن الضباب الذي غطى الغرفة يتقشر للخلف، لكن القيام بذلك تسبب في استنزاف قوته العقلية بمعدل ملحوظ.

على الرغم من ندرتهم، كان هؤلاء الموقَظون هم الذين حموا وحكموا معاقل البشر التي بقيت في هذا العالم، وكلماتهم فرضت بقبضاتهم القوية.

هذا العالم الذي دخله لم يكن عالماً من القدرات الجسدية مثل العالم حيث كان جسده يقاوم حاليًا بقايا الحمى التي ابتليت به خلال الأيام الأربعة الماضية. بدلاً من ذلك، كان عالمًا للعقل، حيث تُقاس قوته بمدى وضوح عقله.

سمع غاريت صرير لوح الأرضية، نظر إلى الأعلى بينما فُتح الباب، ورأى رين تمسك بنصف رغيف من الخبز الأسمر الخشن. قبل أن تتمكن من إطلاق العنان للكلمات الغاضبة التي كانت تحملها، بذل قصارى جهده لدفع نفسه وتحدث بهدوء.

تمامًا مثل المسارين الآخرين، منح مسار المراقب مهارتين، وبينما كان يركز على المعلومات، غمرت تفاصيل كل مهارة ذهنه. كانت همس الحلم مهارة بسيطة سمحت لمستخدمها بعرض الأفكار في أذهان الآخرين، بينما سمحت مراقبة الحلم لمستخدمها بالقدرة على رؤية المنطقة المحيطة بوضوح.

“نحن بحاجة إلى التحدث إلى هنريك. يُرجى إعداد مقابلة.”

“يومين أفضل مما كنت أتمنى. شكرًا لكِ. أحتاج إلى المزيد من الماء وجسدي منهك. سأنام الآن.”


لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية أو سبب اختلاط ذكرياته من الأرض بذكريات الشاب البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، لكن الأمر لم يعد مهمًا. شعر غاريت أن شخصيته اندمجت بشكل لا ينفصل. لقد أتى بموقف الجليد البارد والتحليلي والبقاء على قيد الحياة بأي ثمن الذي أتى به من الأرض، والشخصية العاطفية والمثالية والاجتماعية التي نشأت من حياته في هذا العالم قد اجتمعت معًا لتشكيل مزيج غريب من التحليل العقلاني والإبداعي الذي حمل أفكاره الآن إلى الأمام.

قال غاريت، وعيناه تندفعان بين الأشخاص الثلاثة في الغرفة، “آه، عفواً.”

 

قال غاريت، وعيناه تندفعان بين الأشخاص الثلاثة في الغرفة، “آه، عفواً.”

لوح غاريت بالنافذة بعيدًا، وتلمس طريقه بحثًا عن كوب الماء في الظلام. كانت الغرفة التي كان فيها بها نافذة صغيرة مثبتة على الحائط، ونظراً لقلة الضوء، لم يستطع إلا أن يفترض أنها كانت في وقت مبكر من ساعات الصباح. وجد الكوب، رفعه إلى شفتيه، وشرب الماء الموجود فيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط