العملية في مركز الشرطة
المجلد 1 لنهاية دومينيون: تمطر النجوم في نهاية العالم
قالت ليلي فجأة بصوت منخفض “شاذ في نهاية الممر.”
الرواية الأصلية باللغة الصينية بقلم: 御 我 (يو وو)
ضغطت على الباب برفق ولاحظت الوضع في الداخل.
الفصل 10: العملية في مركز الشرطة – ترجمة Fai
كانت الحافلة الصغيرة متوقفة على بعد مسافة قصيرة من مركز الشرطة ، ربما لمنع أصوات المحرك من إثارة الشذوذ في مركز الشرطة.
كان الجميع قد نزلوا من الحافلة الصغيرة ، لذلك جمعت نفسي أيضًا وتابعتهم – بعد كل شيء ، وعدت نفسي بأنني لن أخدع نفسي بعد الآن!
بمجرد وصولي إلى الشياطين المتجولين ، واصلت التزحلق واستخدمت زخمي لفتح أحد أدمغتهم. كلما قاتلت أكثر ، فهمت أكثر لماذا استخدم إمبراطور الجليد الانزلاق في معاركه. بصرف النظر عن السرعة في حد ذاته ، زاد الزخم أيضًا من قوة هجماتك.
كانت الحافلة الصغيرة متوقفة على بعد مسافة قصيرة من مركز الشرطة ، ربما لمنع أصوات المحرك من إثارة الشذوذ في مركز الشرطة.
“لماذا ا؟” تعمق حيرتي. صحيح أن إخباري بأن أكون حذراً كان بلا فائدة إلى حد ما ، لأنني كنت واثقًا تمامًا من أنني لن أفقد أي شخص في فرقة ميرس – باستثناء داجو. بدلاً من إخباري بأن أكون حذرًا ، ربما كان من الأفضل توجيه مثل هذه الكلمات إلى الآخرين. لكن أليس من أكثر الأشياء الطبيعية في العالم أن يشعر الأخ الأكبر بالقلق بشأن إخوانه الصغير؟
شعرت بعدم الارتياح قليلاً عندما حدقت في مجموعة المباني غير البعيدة عن مركز الشرطة ، لذلك سألت ، “هل هذا قريب من المدينة؟”
أجاب شياو شا: “يمكنك القول إن هذا في ضواحي المدينة”.
كده المجلد الأول خلص بس نافص فصل جانبي ارجوا تكونوا استمتعتم وكل مجلد وانتم بخير بالأتأكيد كلكم شايفين الفصل كبير قد ايه ف انا بحاول مقصرش في التنزيل + اني مخلص ترجمة اول 3 مجلدات للعلم فقط وشكرا…
ترددت قليلا قبل أن أومئ برأسى وألتزم الصمت.
وصلت لحظة بعد أن اصطدم الخنجر بصماته. انحنى منخفضًا ، وضربت أفقيًا وطعنت عصا الجليد في مؤخرة جمجمة شاذ آخر. فرقعة! بينما كان طرف العصا حادًا ، كنت قد اكتسبت زخمًا كافيًا أثناء الانزلاق لاختراق الجزء الخلفي من جمجمته. ثم رفعت العصا إلى أعلى ودمرت دماغها.
كانت المناطق الحضرية شديدة الخطورة نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من الأشخاص في المدن لتبدأ بهم. وبطبيعة الحال ، كان هذا يعني أن البشر الذين تحولوا إلى ضلال كانوا كثيرين لدرجة أنه كان من المستحيل الدفاع ضدهم. لكن البرية لم تكن آمنة أيضًا – فالحيوانات والنباتات المنحرفة كانت أكثر خطورة. لذا فإن الضواحي ، حيث يوجد أقل عدد من البشر والنباتات والحيوانات ، كانت في الواقع أكثر الأماكن أمانًا.
نظر الجميع في حالة من عدم الفهم عندما خلعت حذائي وجواربي ، ودفعت برفق الأبواب لفتحها وأنا حافي القدمين تمامًا.
كنت أرغب في الأصل في التنقيب في الضواحي لمدة عام ونصف وأذهب فقط للصيد في مكان قريب. فقط بعد أن أكلنا ما يكفي من البلورات لمدة عام وكانت قوية بما يكفي لحماية أنفسنا ، سننظر في الخطوات التالية.
لقد لاحظت كل حركة قاموا بها. كان قايين وتشنغ شينغ في المقدمة ، وقادوا الطريق. كانوا مسلحين بأثقل قوة نيران – كان قابين يمسك ببندقية آلية ، تلك التي استخدمها المرتزقة السابقون الذين هاجمونا ، بينما كان تشنغ شينغ يستخدم أيضًا مدفع رشاش خفيف ، ربما كان سلاحًا أحضره JDT في الأصل معههم.
ومع ذلك ، من مظهر الأشياء ، كانت هذه الخطة الأولية مزحة. كلما أكلت بلورات التطور منخفضة المستوى ، كلما قل تأثيرها. نظرًا لأن الضواحي كانت الأكثر أمانًا ، مع عدد أقل من الناس والنباتات والحيوانات ، فقد كان أيضًا من الأصعب على أي ضلالات قوية أن تتطور. لم يكن هناك أي طريقة للحصول على ما يكفي من البلورات عالية المستوى.
كنت قلقة بعض الشيء على ليلي.
إلى جانب ذلك ، كان الأمل الأكثر استحالة في عالم نهاية العالم هو الأمان.
لم أكن أتوقع أن يهز داجو رأسه ويقول ، “لقد انتهينا تقريبًا من عملية التنظيف على أي حال. فقط لا تثير الكثير من الجلبة وتجذب الشذوذ من الخارج “.
نظرًا لتقدمي الحالي ، كان للبلورات العادية تأثير ضئيل علي. بحلول الوقت الذي كان لدي عشرة منهم أو أكثر ، لن يكون لهم أي تأثير علي على الإطلاق.
قامت سينغ يون تشيان بلف ذراعها على كتفي وأعطتني نظرة ذات مغزى كما قالت ، “بالنظر إلى تعابيرك الآن ، يجب أن يكون الشذوذ هم من يجب أن يقلقوا ، فلماذا لا يزال الزعيم بحاجة إلى توخي الحذر؟”
مما يعني أن الخيار الوحيد هو الذهاب للصيد في المدينة بحثًا عن ضلال من المستوى الأول ، أو حتى المستوى الثاني أو الثالث …
نظرت إلى داجو. بدا وكأنه لديه ما يقوله ، لكن الكلمات اشتعلت في حلقه في اللحظة التي رآني فيها أدر رأسي ، وابتلعها مرة أخرى.
بعد مرور عشر سنوات على نهاية العالم ، اشتبه الكثيرون في أن إمبراطور الجليد ، أحد النخب الاثني عشر في ذلك الوقت ، قد تجاوز بالفعل المستوى الثامن.
كانت ليلي و سينغ يون تشيان تمسك كل منهما بآلية أوتوماتيكية ، مع اختلاف أن سينغ يون تشيان كانت تمتلك بندقية قنص متدلية على ظهرها.
من بين اثني عشر نخبًا في العالم ، كان ثلاثة فقط من البشر.
كان الجميع قد نزلوا من الحافلة الصغيرة ، لذلك جمعت نفسي أيضًا وتابعتهم – بعد كل شيء ، وعدت نفسي بأنني لن أخدع نفسي بعد الآن!
بالنظر إلى مجموعة المباني البعيدة ، شعور لا يوصف بالراحة بداخلي.
لقد صنعت بالفعل شفرات جليدية تحت كلا القدمين ، مثل تلك الموجودة في الزلاجات الجليدية. لكن هاتين الشفرتين من الجليد وحدهما لم تكنا كافيتين لأنزلق بسلاسة – كان علي أن أقوم بإنشاء طبقة من الجليد أسفل الشفرات لتكون بمثابة المسار الانزلاقي.
في حياتي السابقة ، كانت المدينة هي مادة كوابيسي. على الرغم من أن الرحلة خارج المدينة لن تستغرق سوى ما يزيد قليلاً عن ساعة بالسيارة ، إلا أنه في العالم المروع المليء بالشذوذ ، فقد أصبح على ما يبدو طريقًا لا ينتهي. تمكنا فقط من الفرار بعد فترة زمنية لا حصر لها ووفيات لا حصر لها من رفاقنا.
الضلالات التي كانت سريعة بما فيه الكفاية لدرجة أن ضرباتهم كانت حتمية لم يكن لديها الكثير من القوة. بعد أن حطمت الصفعة طبقة الجليد ، لم تكن القوة المتبقية كافية لإيذائي.
والآن ، كنت في الواقع أذهب عمداً إلى المدينة للمطاردة. كانت مشاعري في حالة اضطراب تام ، وبطبيعة الحال ، كان الخوف في مزيج. بعد كل شيء ، لا أحد يعرف أكثر مني كيف كان الشذوذ مرعبون – ولكن كان هناك أثر للإثارة أيضًا.
هذا فاجأني قليلا. في حياتي السابقة ، في أوقات كهذه ، لم يجرؤ أحد على الدخول في قتال عنيف مع الشذوذ.
في الماضي ، كان الشذوذ يرسلونني خائفًا مثل الجرذ ، لتجنب الابتلاع في جرعة واحدة. ولكن الآن، كنت ذاهبا الى الشذوذ مثل أنها كانت الفئران. سأجعلهم تطوري!
كنت قلقة بعض الشيء على ليلي.
“شويو.”
لم يكن لدي خيار سوى الانزلاق خلفه وأضف طعنة إلى مؤخرة رأسه. حتى أنني لويت المقبض لدورتين كاملتين للتأكد من أن دماغه مهروس تمامًا.
نظرت إلى داجو. بدا وكأنه لديه ما يقوله ، لكن الكلمات اشتعلت في حلقه في اللحظة التي رآني فيها أدر رأسي ، وابتلعها مرة أخرى.
نظرت إلى داجو. بدا وكأنه لديه ما يقوله ، لكن الكلمات اشتعلت في حلقه في اللحظة التي رآني فيها أدر رأسي ، وابتلعها مرة أخرى.
“داجي ، ما الأمر؟” سألت في حيرة.
” يكفي المزاح. ركز.”
ضحك داجو ضحكة مكتومة عندما أجاب: “أردت في الأصل أن أخبرك أن تكون حذرًا ، ولكن يبدو أنه لا داعي لذلك.”
أومأت برأسي ، ووعدت بجدية ، “بالتأكيد ، ليست مشكلة.”
“لماذا ا؟” تعمق حيرتي. صحيح أن إخباري بأن أكون حذراً كان بلا فائدة إلى حد ما ، لأنني كنت واثقًا تمامًا من أنني لن أفقد أي شخص في فرقة ميرس – باستثناء داجو. بدلاً من إخباري بأن أكون حذرًا ، ربما كان من الأفضل توجيه مثل هذه الكلمات إلى الآخرين. لكن أليس من أكثر الأشياء الطبيعية في العالم أن يشعر الأخ الأكبر بالقلق بشأن إخوانه الصغير؟
نظرًا لتقدمي الحالي ، كان للبلورات العادية تأثير ضئيل علي. بحلول الوقت الذي كان لدي عشرة منهم أو أكثر ، لن يكون لهم أي تأثير علي على الإطلاق.
شعرت بقليل من الانزعاج لفقدان فرصة للتعبير عن قلقه بالنسبة لي.
تركت عصا الجليد وأمسكت باليد التي أصابت وجهي ، وأعطيت الخنجر الذي فشل سابقًا في النجاح في ضربة رأس أخرى!
قامت سينغ يون تشيان بلف ذراعها على كتفي وأعطتني نظرة ذات مغزى كما قالت ، “بالنظر إلى تعابيرك الآن ، يجب أن يكون الشذوذ هم من يجب أن يقلقوا ، فلماذا لا يزال الزعيم بحاجة إلى توخي الحذر؟”
بهذه القوة المضافة ، أصبحت هجماتي أبسط. كان ذلك فقط ، مع القيود الإضافية التي لم أتمكن من خلق الكثير من الضجة ، اضطررت إلى استخدام الخناجر لمعظم هجماتي. كان فقط للشذوذ ذوي الأفواه الكبيرة بما يكفي ، والذين تصادف أنهم فتحوا أفواههم ليصرخوا ، كنت سأخرسهم بضربة واحدة من الموظفين – أو ربما يكون الوصف الأكثر ملاءمة يجعلهم لا يفعلون ذلك أبدًا تكون قادرة على إغلاق أفواههم مرة أخرى.
مرة أخرى؟ أي تعبير؟ لقد انتقلت العادة السيئة المتمثلة في إظهار كل مشاعري على وجهي من حياتي السابقة إلى حياتي الحالية ، وكان من الصعب جدًا تغييرها.
تركت عصا الجليد وأمسكت باليد التي أصابت وجهي ، وأعطيت الخنجر الذي فشل سابقًا في النجاح في ضربة رأس أخرى!
“هالة القتل الآن لم تكن نصف سيئة على الإطلاق.” شياو شا علق مع تلميح من الثناء ، “لا يخسر بأي حال ضدنا نحن.”
هذا فاجأني قليلا. في حياتي السابقة ، في أوقات كهذه ، لم يجرؤ أحد على الدخول في قتال عنيف مع الشذوذ.
عاشت جوان ويجن بالفعل خلال عشر سنوات من نهاية العالم. إذا كان علينا حقًا إجراء مسابقة حول من ملطخة أيديهم بالدماء ، فسأفوز.
ومع ذلك ، من مظهر الأشياء ، كانت هذه الخطة الأولية مزحة. كلما أكلت بلورات التطور منخفضة المستوى ، كلما قل تأثيرها. نظرًا لأن الضواحي كانت الأكثر أمانًا ، مع عدد أقل من الناس والنباتات والحيوانات ، فقد كان أيضًا من الأصعب على أي ضلالات قوية أن تتطور. لم يكن هناك أي طريقة للحصول على ما يكفي من البلورات عالية المستوى.
” يكفي المزاح. ركز.”
أطلق سكاكين الثلج ، واندفع للأمام ، وأغلق فمه بالتجميد ، وضرب رأسه بعصا الجليد – يمكن القيام بذلك كله في نفس الوقت ، ويضمن الموت بنسبة 100٪ للشذ!
اختفت ابتسامة داجي واستيقظ الجميع من مزاج الفكاهة. حتى قايين الخجول الآن نظر كل شبر إلى الجندي الصارم المنضبط ، لدرجة أنني لم أستطع مقاومة النظر إليه. ردا على ذلك ، ألقى لي غمزة مرحة. لا يمكن للفهد أن يغير أماكنه – كان علي حقًا أن أراقب عن كثب هذه الرواية. إذا تجرأ يومًا على التنمر على النساء في المستقبل ، فسأكون متأكدًا من ضربه حتى لا يستطيع النهوض مرة أخرى!
واصلت القوات التقدم ، وتابعتُ في الخلف. بصرف النظر عن الانتباه ، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
“هذه المهمة ليست مثل أي مهمة قمنا بها من قبل. بناءً على تقديرات شياو شا ، قد يحتوي الطابق الأول وحده على أكثر من عشرين عنصرًا شاذًا. إذا تركناهم يحاوطوننا ، فسنموت جميعًا! لذا في العملية التالية ، إذا تسبب أي شخص حتى في أدنى الاضطرابات ، فسوف أقتله شخصيًا! “
داجي ، أليست قدرتك على الصمود عالية قليلاً ؟! هل أنت بخير مع دفع أخيك الصغير إلى كومة من الشذوذ هكذا؟ هل فكرت حتى في احتمال أن أكون قد أوضحت هذا الرقم بدافع؟ الشباب هذه الأيام يجهلون ويكرهون الخسارة ، أتعلم؟
هنا ، أعطاني وهجًا باردًا وقال بشدة ، “شويو ، الأمر نفسه ينطبق عليك!”
واحد ، اثنان … ستة … عشرة. عدت بصمت عدد الشاذين وتنفس الصعداء. انطلاقًا من عدد الشذوذ الذين لا يزالون حولهم ، كان احتمال وجود الطبقة الأولى الشاذة حول التغذية عليهم منخفضًا جدًا.
في تلك اللحظة ، وقف الشعر في مؤخرة رقبتي ، وكدت أرفع عصا الجليد دفاعيًا إلى صدري – فقط من خلال قوة الإرادة المطلقة قمت بقمع هذا الدافع. تمكنت أخيرًا من تسوية الأمور مع داجو. آخر شيء أردته هو جعله يعتقد أنني ما زلت حذرة منه.
” يكفي المزاح. ركز.”
“بدء العملية!”
في هذه المرحلة ، لم يكن لدي خيار سوى القتال. قررت أن أحذر الريح وأنسى “الضجة” وما إلى ذلك. تماما كما كنت على وشك اتخاذ اجراءات فتح أدمغة شاذ الرائدة، كان هناك ضوء وضع ، وطفرة صغيرة من الدم انفجر من بين عينيه.
بناء على أوامر داجو ، تجمعت قوات المرتزقة في سطرين ، رفع كل منهما بنادقه واستهدف بفتور إلى اليسار أو اليمين. كان الجميع قد قرر الدخول من الباب الخلفي ، الذي كان معلقًا مفتوحًا من مفصلاته ، مما يجعل من غير الضروري التفكير فيما إذا كان يجب ضربه أو فتح القفل.
تابعت بهدوء في الخلف. كان العمل الجماعي لقوات المرتزقة جيدًا جدًا. كان لكل شخص موقعه الخاص والمهام الموكلة إليه ، لذلك لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني المساعدة فيه. ربما يتطلب الأمر العمل معًا عدة مرات قبل أن أحصل أخيرًا على مكاني في هذه القوات.
في المرة القادمة ، سأعرف أفضل. عندما أتحدث عن قدراتي الخاصة ، سأقسمها دائمًا على خمسة!
لقد لاحظت كل حركة قاموا بها. كان قايين وتشنغ شينغ في المقدمة ، وقادوا الطريق. كانوا مسلحين بأثقل قوة نيران – كان قابين يمسك ببندقية آلية ، تلك التي استخدمها المرتزقة السابقون الذين هاجمونا ، بينما كان تشنغ شينغ يستخدم أيضًا مدفع رشاش خفيف ، ربما كان سلاحًا أحضره JDT في الأصل معههم.
قام داجو بقوس حاجبي نحوي وأشار إلى الباب مع نسر الصحراء في يده. لم يكن بحاجة حتى إلى فتح فمه لأعرف ما كان يقوله – هيا ، انطلق!
وخلفهم كان جيانغ شوتيان ممسكًا بنسر الصحراء. كان لهذا النوع من الأسلحة ارتداد قوي جدًا ، لكن في المقابل ، كانت قوته النارية جيدة جدًا. بعد تناول الكثير من بلورات التطور ، يجب أن يكون داجي قادرًا على إطلاق النار بيد واحدة دون أي مشكلة على الإطلاق.
وصلت لحظة بعد أن اصطدم الخنجر بصماته. انحنى منخفضًا ، وضربت أفقيًا وطعنت عصا الجليد في مؤخرة جمجمة شاذ آخر. فرقعة! بينما كان طرف العصا حادًا ، كنت قد اكتسبت زخمًا كافيًا أثناء الانزلاق لاختراق الجزء الخلفي من جمجمته. ثم رفعت العصا إلى أعلى ودمرت دماغها.
كانت ليلي و سينغ يون تشيان تمسك كل منهما بآلية أوتوماتيكية ، مع اختلاف أن سينغ يون تشيان كانت تمتلك بندقية قنص متدلية على ظهرها.
بصرف النظر عن ذلك ، كان كل شخص لديه سكاكين في وسطه أو مربوطًا بعجوله. حتى أن شياو شا كان لديه دائرة كاملة من السكاكين ملفوفة حول خصره.
شياو شا وأنا كنا في الجزء الخلفي من التشكيل. كان لديه أيضًا جهاز آلي واحد فقط ، وكان يتفقد خلفه بشكل دوري بحثًا عن أي نشاط غير عادي.
ضحك داجو ضحكة مكتومة عندما أجاب: “أردت في الأصل أن أخبرك أن تكون حذرًا ، ولكن يبدو أنه لا داعي لذلك.”
بصرف النظر عن ذلك ، كان كل شخص لديه سكاكين في وسطه أو مربوطًا بعجوله. حتى أن شياو شا كان لديه دائرة كاملة من السكاكين ملفوفة حول خصره.
انزلق أولاً نحو المجموعة الشاذة التي كانت تأكل في الزاوية. نعم ، انزلق.
شعرت فجأة بالاكتئاب قليلاً وأردت حقًا الحصول على مسدس. كان الجميع يمتلك بنادق سواي ، حتى أنني كنت أستخدم طاقمًا طويلًا. لم أكن فقط لست مناسبًا ، بل بدوت كشخص من العصور القديمة عبر إلى العصر الخطأ.
ومع ذلك ، من مظهر الأشياء ، كانت هذه الخطة الأولية مزحة. كلما أكلت بلورات التطور منخفضة المستوى ، كلما قل تأثيرها. نظرًا لأن الضواحي كانت الأكثر أمانًا ، مع عدد أقل من الناس والنباتات والحيوانات ، فقد كان أيضًا من الأصعب على أي ضلالات قوية أن تتطور. لم يكن هناك أي طريقة للحصول على ما يكفي من البلورات عالية المستوى.
قالت ليلي فجأة بصوت منخفض “شاذ في نهاية الممر.”
“لماذا ا؟” تعمق حيرتي. صحيح أن إخباري بأن أكون حذراً كان بلا فائدة إلى حد ما ، لأنني كنت واثقًا تمامًا من أنني لن أفقد أي شخص في فرقة ميرس – باستثناء داجو. بدلاً من إخباري بأن أكون حذرًا ، ربما كان من الأفضل توجيه مثل هذه الكلمات إلى الآخرين. لكن أليس من أكثر الأشياء الطبيعية في العالم أن يشعر الأخ الأكبر بالقلق بشأن إخوانه الصغير؟
كان ذلك فقط بعد أن أشارت إلى أن الجميع قد رصدها. كان الشاذ بعيدًا جدًا عن مكان وجودنا وكان رابضًا في الزاوية. تم فحصه حتى بواسطة نبات محفوظ بوعاء. إذا لم يكن الأمر يتعلق بنصيحة ليلي ، فربما قطعنا شوطًا طويلاً في الممر قبل رؤيته. بحلول ذلك الوقت ، كان الشاذ قد لاحظنا منذ فترة طويلة.
نظرًا لتقدمي الحالي ، كان للبلورات العادية تأثير ضئيل علي. بحلول الوقت الذي كان لدي عشرة منهم أو أكثر ، لن يكون لهم أي تأثير علي على الإطلاق.
في المراحل الأولى من نهاية العالم ، كانت الرؤية المحسنة مفيدة للغاية. ولكن في غضون بضع سنوات ، سيتمكن البشر والمنحرفون من اكتشاف وجود بعضهم البعض قبل وقت طويل من رؤيتهم. في تلك المرحلة ، كانت البنادق قد تجاوزت فائدتها ، وستصبح الرؤية المحسنة أيضًا عديمة الفائدة.
هاجمت الشاذ بكلتا يدي. في الواقع ، كان القيام بذلك ينطوي على قدر معين من المخاطرة ، لكن لم يكن لدي خيار سوى الهجوم بهذه الطريقة ، أو ببساطة لم يكن لدي الوقت الكافي للتعامل مع الشاذ.
كنت قلقة بعض الشيء على ليلي.
الضلالات التي كانت سريعة بما فيه الكفاية لدرجة أن ضرباتهم كانت حتمية لم يكن لديها الكثير من القوة. بعد أن حطمت الصفعة طبقة الجليد ، لم تكن القوة المتبقية كافية لإيذائي.
لكنها لم تستدعي أي قلق بعد. بينما كانت تسير إلى الأمام ، أخرجت قطعة أسطوانية. كان كاتم للصوت. لقد علقته بمسدسها وأطلقت النار دون أي تردد. من حيث كنا نقف ، لم يكن بإمكاني سوى رؤية ورقة كبيرة تنفجر من نبات الأصص. بدا الأمر وكأن الشاذ الذي خلفه قد سقط أيضًا.
“هالة القتل الآن لم تكن نصف سيئة على الإطلاق.” شياو شا علق مع تلميح من الثناء ، “لا يخسر بأي حال ضدنا نحن.”
ثم اندفع شياو شا للأمام. ألقيت نظرة خاطفة على ظل يتلألأ في الممر الطويل الطويل مثل وميض البرق ، وصولاً إلى الجزء الخلفي من النبات المحفوظ بوعاء. هناك ، قام بسحب سكين وطعن رأس الشاذ.
نظر الجميع في حالة من عدم الفهم عندما خلعت حذائي وجواربي ، ودفعت برفق الأبواب لفتحها وأنا حافي القدمين تمامًا.
أخيرًا ، كان تهديد داجو بقتل أي شخص له صوتًا منطقيًا. كنت أتساءل عما كان يحدث على الأرض عندما كان الجميع مسلحين بالبنادق. طلقة واحدة فقط كانت أكثر من ضجيج كافٍ. لذا كان لديهم كاتمات للصوت … وشياو شا.
“شويو” ، عاد داجي فجأة لينظر إلي ، “هل تعتقد أنه يمكنك التعامل مع كونك المراقب في الخلف لمعرفة ما إذا كان هناك أي شذوذ يتسللون إلينا؟ بهذه الطريقة ، يمكن أن يكون شياو شا في المقدمة للتخلص بسرعة من الشذوذ في المستقبل “.
“شويو” ، عاد داجي فجأة لينظر إلي ، “هل تعتقد أنه يمكنك التعامل مع كونك المراقب في الخلف لمعرفة ما إذا كان هناك أي شذوذ يتسللون إلينا؟ بهذه الطريقة ، يمكن أن يكون شياو شا في المقدمة للتخلص بسرعة من الشذوذ في المستقبل “.
في المراحل الأولى من نهاية العالم ، كانت الرؤية المحسنة مفيدة للغاية. ولكن في غضون بضع سنوات ، سيتمكن البشر والمنحرفون من اكتشاف وجود بعضهم البعض قبل وقت طويل من رؤيتهم. في تلك المرحلة ، كانت البنادق قد تجاوزت فائدتها ، وستصبح الرؤية المحسنة أيضًا عديمة الفائدة.
أومأت برأسي ، ووعدت بجدية ، “بالتأكيد ، ليست مشكلة.”
توقفت بشكل مفاجئ في منتصف الانزلاق وانحنيت إلى الأمام ، وأدير ساقي في ركلة مستديرة. تركت شفرة الجليد تحت قدمي خطًا دمويًا أسفل منتصف وجه الشذوذ وقطعت أنفه. في الأصل ، كنت أرغب في معرفة ما إذا كان بإمكاني فتح رأسه ، لكن هذا كان ساذجًا جدًا بالنسبة لي – شفرات الجليد التي صنعتها على الفور للتزلج ببساطة لم تكن حادة بدرجة كافية.
في الواقع ، يمكنني أن أتقدم للأمام بسرعة للقضاء على الشذوذ أيضًا ، وسأفعل ذلك بالتأكيد أفضل من شياو شا.
منذ أن تحدث داجو ، كنت أتجول حول الثلاثة واندفعت نحو الخمسة في الخلف. كان من غير المنطقي أن هؤلاء الخمسة كانوا شاذين من نوع السرعة. لقد بدوا كالكلاب ، لذلك لم يكن هناك من طريقة لم يكونوا سريعين.
أطلق سكاكين الثلج ، واندفع للأمام ، وأغلق فمه بالتجميد ، وضرب رأسه بعصا الجليد – يمكن القيام بذلك كله في نفس الوقت ، ويضمن الموت بنسبة 100٪ للشذ!
“شويو” ، عاد داجي فجأة لينظر إلي ، “هل تعتقد أنه يمكنك التعامل مع كونك المراقب في الخلف لمعرفة ما إذا كان هناك أي شذوذ يتسللون إلينا؟ بهذه الطريقة ، يمكن أن يكون شياو شا في المقدمة للتخلص بسرعة من الشذوذ في المستقبل “.
لكن نظرًا لأنني انضممت للتو إلى القوات ، لا ينبغي أن أفكر في استهداف السماء وأن أصبح أحد المقاتلين الرئيسيين. كنت أفضل حالًا إذا بقيت في الخلف ، وراكمت الثقة بين الجنود.
كان لا يزال هناك ثلاثة شاذين تائهين ، وعلى الرغم من أنني أردت أن أضرب أولاً وأتعامل مع الثلاثة أمامي ، كان لدي شعور بأن هؤلاء الخمسة سيهاجمون بشكل صحيح عندما أتحرك لإنهاء الثلاثة … لا ، يجب أن أكون مخطئًا! لا توجد طريقة ليكونوا أذكياء للغاية؟ لا ينبغي أن يكون هؤلاء الخمسة جميعًا شذوذًا من المستوى الأول ؛ خلاف ذلك ، سنكون بالفعل لحمًا ميتًا.
واصلت القوات التقدم ، وتابعتُ في الخلف. بصرف النظر عن الانتباه ، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
إذا كان الأمر شاذًا من الدرجة الأولى ، فسأكون قادرًا فقط على إشراك واحد ، ولن يكون هناك ما يضمن أنني سأكون الشخص الذي يتصدر القائمة.
على الرغم من أن أيا منهم لم يمارس سلطاته كثيرًا ، إلا أن جودة المرتزقة وأسلحتهم كانت كافية بشكل واضح عند مواجهة الشذوذ الحاليين الذين لا يزالون بلا عقل.
لكن نظرًا لأنني انضممت للتو إلى القوات ، لا ينبغي أن أفكر في استهداف السماء وأن أصبح أحد المقاتلين الرئيسيين. كنت أفضل حالًا إذا بقيت في الخلف ، وراكمت الثقة بين الجنود.
بدا داجو عازمًا على إخلاء المكان ، لذلك ذهبنا إلى كل غرفة على حدة. أولاً ، كنا نترك ليلي تستخدم بندقيتها وكاتم صوتها لقتل الشذوذ الذين تم تجميعهم معًا ، ثم ينتشر الجميع للتعامل مع ما تبقى من الشذوذ المتناثرة. لم يتم ذلك بالبنادق ، ولكن بالسكاكين.
كان الوضع أفضل بكثير مما كنت أتوقع. تم تقسيم هؤلاء الشذوذ إلى ثلاث مجموعات ، وكانت كل مجموعة على مسافة قصيرة من المجموعات الأخرى. كانت أقرب مجموعة تأكل ، وكانت المجموعة الأبعد نائمة ، لذا كان الوضع أفضل بكثير مما كان يمكن أن يكون.
هذا فاجأني قليلا. في حياتي السابقة ، في أوقات كهذه ، لم يجرؤ أحد على الدخول في قتال عنيف مع الشذوذ.
لكنني لم أكن أخطط للتعامل معهم أولاً. كانوا يتنقلون في مجموعات ثنائية أو ثلاثية وكان من الواضح أنهم أقل ميلًا لتشكيل العبوات من المجموعات التي كانت تأكل أو تنام ، لذلك كانوا أقل خطورة من بين المجموعات.
ولكن مع القليل من التفكير ، أصبح من الواضح سبب حدوث ذلك. في ذلك الوقت ، كان كل من حولي شخصًا عاديًا. على الأكثر ، كانوا ضباط شرطة أو جنودًا ، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا محترفين مثل المرتزقة. علاوة على ذلك ، ما زلنا لم نفهم ما كان يحدث في ذلك الوقت ، وكنا جميعًا نخشى أن نصبح “زومبي” إذا تعرضنا للعض ، لذلك بالطبع لم نجرؤ على الاقتراب. لكن الآن بنصيحتي ، عرف الجميع أن التعرض للعض لن يحولك إلى شاذ ، لذلك بطبيعة الحال لم يكونوا خائفين.
قبل أن أتمكن من اتخاذ قرار بشأن مسار عملي ، كان الثلاثة القريبون مني قد قفزوا نحوي بالفعل. لقد تم تشكيلهم بشكل مختلف عن الكلاب الشاذة – كانوا في وضع مستقيم. بدا كل شاذ مختلفًا بعض الشيء عن الآخر. القاسم المشترك الوحيد بينهما هو أنهم ما زالوا يحتفظون بأشكالهم البشرية ؛ لم تكن هناك أجزاء كثيرة منها قد انتقلت.
واحد ، اثنان … ستة … عشرة. عدت بصمت عدد الشاذين وتنفس الصعداء. انطلاقًا من عدد الشذوذ الذين لا يزالون حولهم ، كان احتمال وجود الطبقة الأولى الشاذة حول التغذية عليهم منخفضًا جدًا.
ضغطت على الباب برفق ولاحظت الوضع في الداخل.
حتى لو ظهر أحدهم حقًا ، معي ومع قوات المرتزقة ، لم يكن شيئًا لا يمكننا التعامل معه. كنت قلقة فقط من أنه قبل أن نتمكن من الرد ، فإن الشذوذ من الدرجة الأولى قد يتسبب بالفعل في إصابة شخص ما أولاً. إذا كان هجوم التسلل من نوع السرعة من الدرجة الأولى شاذًا ، فلن أتمكن حتى من التدخل في الوقت المناسب.
في المرة القادمة ، سأعرف أفضل. عندما أتحدث عن قدراتي الخاصة ، سأقسمها دائمًا على خمسة!
فتح بعض الأبواب ، وإسقاط عشرة شذوذ – سار كل شيء بسلاسة ، دون وجود عوائق ، ولم أكن بحاجة إلى المساعدة على الإطلاق. بدأ التوتر واليقظة الأصلية في التلاشي أيضًا. ربما كانت عملية مركز الشرطة هذه أسهل بكثير مما توقعت.
الفصل 10: العملية في مركز الشرطة – ترجمة Fai
سرعان ما وصلنا إلى مجموعة من الأبواب المزدوجة. انطلاقا من حجم الأبواب ، سيكون الداخل هو منطقة المكتب الرئيسية. رفع داجي يده لإيقاف الجميع. بعد ذلك ، بإشارة واحدة إلى شياو شا ، تقدم إلى الأمام لتسهيل فتح باب واحد برفق. نظرة سريعة ووجهه أصبح شاحبا قليلا. أشار إلى مبلغ بيده – أكثر من عشرة شذوذ!
مما يعني أن الخيار الوحيد هو الذهاب للصيد في المدينة بحثًا عن ضلال من المستوى الأول ، أو حتى المستوى الثاني أو الثالث …
خفت تعبيرات داجو ، واستدار ليسألني ، “زهاو يو ، كم من الممكن أن تقتل؟”
كنت على حق. من المحتمل ألا يكون للشذوذ الذين لا يزال لديهم شعر جماجم صلبة جدًا. في نظر شخص عاش عشر سنوات في نهاية العالم ، كان هذا الشعر غطاءً يصرخ “انظر إلي!”
رمشت عيناي وأجبت ، “طالما أنه لا يوجد أي شذوذ من الدرجة الأولى ، فمن المحتمل أن أقتل عشرين قبل نفاد الطاقة.”
أمسكت بعصا الجليد – لا ، انتظر ، رمحي الجليدي – اتخذت قراري. لن أهرب أبدًا ، حتى لو لم أستطع أن أصبح إمبراطور الجليد ، لن أفعل!
إذا كان الأمر شاذًا من الدرجة الأولى ، فسأكون قادرًا فقط على إشراك واحد ، ولن يكون هناك ما يضمن أنني سأكون الشخص الذي يتصدر القائمة.
نظرت إلى داجو. بدا وكأنه لديه ما يقوله ، لكن الكلمات اشتعلت في حلقه في اللحظة التي رآني فيها أدر رأسي ، وابتلعها مرة أخرى.
“…” الجميع حدق في وجهي بصمت.
عند سماع ذلك ، لم أستطع إلا أن أغمض عيناي عليه. بالطبع لم أرغب في إثارة ضجة ، لكن المشكلة كانت أنه ليس لدي طريقة لمعرفة كيف سيكون رد فعل الشذوذ. كان هناك الكثير من الشذوذ ، وبعضهم كان بعيدًا جدًا ، لذلك كان من المستحيل القضاء عليهم جميعًا من البداية. إذا بدأوا في العواء ، فماذا أفعل ؟!
حتى مع المرونة العقلية القوية لـ داجي ، فقد بدأ أيضًا قليلاً. بعد ذلك ، كان لديه الجرأة ليقترح ، “ثم ادخل وتعامل مع هؤلاء الشذوذ. سوف يلاحظ الآخرون “.
قام داجو بقوس حاجبي نحوي وأشار إلى الباب مع نسر الصحراء في يده. لم يكن بحاجة حتى إلى فتح فمه لأعرف ما كان يقوله – هيا ، انطلق!
داجي ، أليست قدرتك على الصمود عالية قليلاً ؟! هل أنت بخير مع دفع أخيك الصغير إلى كومة من الشذوذ هكذا؟ هل فكرت حتى في احتمال أن أكون قد أوضحت هذا الرقم بدافع؟ الشباب هذه الأيام يجهلون ويكرهون الخسارة ، أتعلم؟
أنا سوف أصبح امبراطور الجليد!
حدقت في داجو باتهامات. هذا انتهاك صارخ لقوانين العمل ، فكيف يجعلني أواجه عشرين منها بمفردي ؟!
انزلق أولاً نحو المجموعة الشاذة التي كانت تأكل في الزاوية. نعم ، انزلق.
قام داجو بقوس حاجبي نحوي وأشار إلى الباب مع نسر الصحراء في يده. لم يكن بحاجة حتى إلى فتح فمه لأعرف ما كان يقوله – هيا ، انطلق!
على الرغم من أن خنجر كان تومض مثل البرق وبدا الشاذ مندهشا ، إلا أنه تمكن من التدحرج إلى جانب واحد لتفادي الضربة. لحسن الحظ ، كان لا يزال معلقًا على قطعة اللحم في فمه ، لذلك لم يكن قادرًا على إطلاق البكاء. بدا أنه عازم على إبقاء اللحم ممسكًا في فكيه ، لكن هذا يناسبني تمامًا.
سأخبر بالتأكيد في داجي بمجرد أن أعود إلى المنزل مع جون جون. هذا صحيح ، وسأكون متأكدًا من إخبار العم والعمّة أيضًا …
ترددت قليلا قبل أن أومئ برأسى وألتزم الصمت.
عندما كنت أتذمر من الداخل في داجو ، تقدمت إلى الأمام. شياو شا ، الذي كان بجانب الباب ، ابتعد عن الطريق لكنه لم يذهب بعيدًا. لقد وقف على جانب واحد فقط ، وعيناه مملتان في داخلي ، كما لو كان يخشى أن يفوتني أي خطوة قمت بها.
سحبت سكين ثلج ، التقطت واحدة شاذة لا يزال لها شعر وألقيت السكين عليها. اخترقت السكين بشكل مباشر مؤخرة جمجمتها ، وانخفضت إلى أسفل ، ولا تزال نصف يد مشدودة بأسنانها.
أمسكت عصا الجليد في يدي. لا يسعني إلا أن أكون متوترة قليلاً. على الرغم من أنني قلت أنه يمكنني القتال حتى عشرين عامًا ، كان هذا بشرط ألا يكونوا جميعًا يأتون إلي مرة واحدة. كنت بحاجة إلى القليل من الوقت بين كل منهما لكي أسحبه.
على الرغم من أنني تمكنت من تنفيذ كلا الهجومين ، إلا أنني لم أكن أحتفل. كان اصطيادهم على حين غرة أسهل طريقة للفوز – والآن بعد أن قتلت اثنين من الشاذين على التوالي ، كان لدى البقية الوقت الكافي للرد. لن ينزل التالي بسهولة.
في السابق ، عندما كنت أقوم بمطاردة الشذوذ بنفسي ، لم أحارب أكثر من خمسة دفعة واحدة بسبب جبني. لم تكن لدي تجربة قتال عشرة أو أكثر بمفردي.
في السابق ، عندما كنت أقوم بمطاردة الشذوذ بنفسي ، لم أحارب أكثر من خمسة دفعة واحدة بسبب جبني. لم تكن لدي تجربة قتال عشرة أو أكثر بمفردي.
كان يجب أن أقول خمسة! ندمت بشدة على ذلك. لهذا السبب يجب ألا تفتخر أبدًا بقدراتك ، أو سينتهي بك الأمر في وضعي حيث سيتعين عليك القتال أكثر من عشرة شاذين!
بدت جمجمة الشاذة ذات الفم القرش قاسية جدًا. على الرغم من أنه لم يكن من المستحيل فتحه مثل البطيخ ، إلا أن القيام بذلك سيخلق الكثير من الضوضاء. على الرغم من أنه من المحتمل ألا يجتذب الشذوذ من الخارج ، إلا أنه قد يوقظ الشذوذ النائمين في كومة في أقصى الداخل. إذا جاء هؤلاء الشذوذ إلي مرة واحدة ، فلن يكون لدي خيار سوى الصراخ ، “داغو ، ساعدني!” لذلك لم أتمكن من فتح رأسها فقط.
في المرة القادمة ، سأعرف أفضل. عندما أتحدث عن قدراتي الخاصة ، سأقسمها دائمًا على خمسة!
ربما يجب أن أضيف رأس رمح للموظفين. إذا كنت تمسك بحربة بدلاً من عصا ، لكانت تحركاتي أكثر سلاسة. لن أتراجع عن الضربة الصاخبة التي سيحدثها الموظفون برأس شاذ ، ولا بحقيقة أنني اضطررت إلى الإغلاق مع العدو من أجل الهجوم بخنجر.
ضغطت على الباب برفق ولاحظت الوضع في الداخل.
سمعت صرخة داجي العاجلة وشعرت بعاصفة قوية من الرياح تتجه نحوي من جانبي. ومع ذلك ، لم يكن لدي أي وقت للتهرب ، وضربتني صفعة مباشرة – لكنها نجحت فقط في تحطيم طبقة الجليد التي تجمدت على بشرتي.
على اليسار ، بالقرب من الباب ، كان هناك خمسة شذوذ. كانوا جاثمين في الزاوية ، يقاتلون من أجل الطعام. لم أستطع معرفة ما إذا كانوا يأكلون الإنسان أو الشاذ. في منتصف الغرفة ، كان هناك ستة منحنيات تتعرج حول مكاتب المكتب بلا هدف. على اليمين ، بالقرب من الجدار على بعد مسافة ما ، كان هناك عدد قليل من النوم مترابطًا على بعضهم البعض ، ربما لأنهم كانوا ضلالات ليلية. نظرًا لتراكمهم معًا ، لم أستطع معرفة ما إذا كانت مجموعة من أربعة أم خمسة.
نظر الجميع في حالة من عدم الفهم عندما خلعت حذائي وجواربي ، ودفعت برفق الأبواب لفتحها وأنا حافي القدمين تمامًا.
كان الوضع أفضل بكثير مما كنت أتوقع. تم تقسيم هؤلاء الشذوذ إلى ثلاث مجموعات ، وكانت كل مجموعة على مسافة قصيرة من المجموعات الأخرى. كانت أقرب مجموعة تأكل ، وكانت المجموعة الأبعد نائمة ، لذا كان الوضع أفضل بكثير مما كان يمكن أن يكون.
على الرغم من أن أيا منهم لم يمارس سلطاته كثيرًا ، إلا أن جودة المرتزقة وأسلحتهم كانت كافية بشكل واضح عند مواجهة الشذوذ الحاليين الذين لا يزالون بلا عقل.
ابتعدت عن الأبواب وقلت بهدوء ، “داجو ، إذا كنت أتصرف بمفردي ، فمن المستحيل تجنب إصدار أي صوت ، كما تعلم؟”
“زهاو يو ، لا تقلق بشأن هؤلاء الثلاثة. تعامل مع الخمسة في الخلف “.
لم أكن أتوقع أن يهز داجو رأسه ويقول ، “لقد انتهينا تقريبًا من عملية التنظيف على أي حال. فقط لا تثير الكثير من الجلبة وتجذب الشذوذ من الخارج “.
نظرًا لأنني عبس في التفكير حول كيفية هزيمة الشذوذ ، لم يستعجلني داجو ، ولكن في الوقت نفسه ، لم يقل أشياء مثل “إذا كنت لا تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك ، فلا تهتم”. إنه يخطط حقًا لإرسال أخيه الصغير إلى هلاكه … حسنًا ، إذا كان الشرط لا يثير “الكثير من الجلبة” ، فلا يزال بإمكاني التعامل مع الأمر بطريقة ما. وعلى أي حال ، فإن “الكثير” هو مسألة حكم شخصي!
عند سماع ذلك ، لم أستطع إلا أن أغمض عيناي عليه. بالطبع لم أرغب في إثارة ضجة ، لكن المشكلة كانت أنه ليس لدي طريقة لمعرفة كيف سيكون رد فعل الشذوذ. كان هناك الكثير من الشذوذ ، وبعضهم كان بعيدًا جدًا ، لذلك كان من المستحيل القضاء عليهم جميعًا من البداية. إذا بدأوا في العواء ، فماذا أفعل ؟!
لا يمكن أن تكون هذه الطبقة من الجليد سميكة جدًا ، أو ستنفد الطاقة بسرعة كبيرة ، ولا يجب أن تكون أكثر من بضعة سنتيمترات أمام قدمي. خلاف ذلك ، سيتمكن الشذوذ من تخمين المكان الذي كنت أنزلق إليه بمجرد النظر إلى مسار الجليد. كانت هذه التفاصيل دقيقة للغاية ، وعلى الرغم من أنني قد مارست هذا بالفعل منذ فترة طويلة ، إلا أنني لم أستخدمه في القتال حتى اليوم.
يبدو أن داجي عازم على رغبتي في محاربة هؤلاء الشذوذ العشرة بنفسي. ويريدني حتى أن أبقي مستويات الضوضاء منخفضة! همف!
بصرف النظر عن ذلك ، كان كل شخص لديه سكاكين في وسطه أو مربوطًا بعجوله. حتى أن شياو شا كان لديه دائرة كاملة من السكاكين ملفوفة حول خصره.
نظرًا لأنني عبس في التفكير حول كيفية هزيمة الشذوذ ، لم يستعجلني داجو ، ولكن في الوقت نفسه ، لم يقل أشياء مثل “إذا كنت لا تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك ، فلا تهتم”. إنه يخطط حقًا لإرسال أخيه الصغير إلى هلاكه … حسنًا ، إذا كان الشرط لا يثير “الكثير من الجلبة” ، فلا يزال بإمكاني التعامل مع الأمر بطريقة ما. وعلى أي حال ، فإن “الكثير” هو مسألة حكم شخصي!
شياو شا وأنا كنا في الجزء الخلفي من التشكيل. كان لديه أيضًا جهاز آلي واحد فقط ، وكان يتفقد خلفه بشكل دوري بحثًا عن أي نشاط غير عادي.
نظر الجميع في حالة من عدم الفهم عندما خلعت حذائي وجواربي ، ودفعت برفق الأبواب لفتحها وأنا حافي القدمين تمامًا.
لقد لاحظت كل حركة قاموا بها. كان قايين وتشنغ شينغ في المقدمة ، وقادوا الطريق. كانوا مسلحين بأثقل قوة نيران – كان قابين يمسك ببندقية آلية ، تلك التي استخدمها المرتزقة السابقون الذين هاجمونا ، بينما كان تشنغ شينغ يستخدم أيضًا مدفع رشاش خفيف ، ربما كان سلاحًا أحضره JDT في الأصل معههم.
حتى لو كان الآخرون سيشاهدون فقط من الخطوط الجانبية ، ما زلت سأجعلهم يعملون كمصدر إلهاء. على الرغم من أنهم لن يفعلوا أي شيء ، فإن مجرد وجود الكثير من الناس عند الباب سيكون كافياً لإخافة الشذوذ وتأخير اندفاعهم نحوي.
كان يجب أن أقول خمسة! ندمت بشدة على ذلك. لهذا السبب يجب ألا تفتخر أبدًا بقدراتك ، أو سينتهي بك الأمر في وضعي حيث سيتعين عليك القتال أكثر من عشرة شاذين!
كان الضالون الذين يتجولون في المنتصف أول من ينظر إليه. لكن لأنهم كانوا على مسافة بعيدة ولم ينقر على رؤوسهم على الفور ، فقد توقفوا للتو ، نظروا إلي أولاً ، ثم إلى مجموعة المرتزقة الواقفين عند الباب. كما هو متوقع ، لم يجرؤوا على التصرف بلا مبالاة.
كانت ليلي و سينغ يون تشيان تمسك كل منهما بآلية أوتوماتيكية ، مع اختلاف أن سينغ يون تشيان كانت تمتلك بندقية قنص متدلية على ظهرها.
لكنني لم أكن أخطط للتعامل معهم أولاً. كانوا يتنقلون في مجموعات ثنائية أو ثلاثية وكان من الواضح أنهم أقل ميلًا لتشكيل العبوات من المجموعات التي كانت تأكل أو تنام ، لذلك كانوا أقل خطورة من بين المجموعات.
بدا داجو عازمًا على إخلاء المكان ، لذلك ذهبنا إلى كل غرفة على حدة. أولاً ، كنا نترك ليلي تستخدم بندقيتها وكاتم صوتها لقتل الشذوذ الذين تم تجميعهم معًا ، ثم ينتشر الجميع للتعامل مع ما تبقى من الشذوذ المتناثرة. لم يتم ذلك بالبنادق ، ولكن بالسكاكين.
انزلق أولاً نحو المجموعة الشاذة التي كانت تأكل في الزاوية. نعم ، انزلق.
فتح بعض الأبواب ، وإسقاط عشرة شذوذ – سار كل شيء بسلاسة ، دون وجود عوائق ، ولم أكن بحاجة إلى المساعدة على الإطلاق. بدأ التوتر واليقظة الأصلية في التلاشي أيضًا. ربما كانت عملية مركز الشرطة هذه أسهل بكثير مما توقعت.
لقد صنعت بالفعل شفرات جليدية تحت كلا القدمين ، مثل تلك الموجودة في الزلاجات الجليدية. لكن هاتين الشفرتين من الجليد وحدهما لم تكنا كافيتين لأنزلق بسلاسة – كان علي أن أقوم بإنشاء طبقة من الجليد أسفل الشفرات لتكون بمثابة المسار الانزلاقي.
قامت سينغ يون تشيان بلف ذراعها على كتفي وأعطتني نظرة ذات مغزى كما قالت ، “بالنظر إلى تعابيرك الآن ، يجب أن يكون الشذوذ هم من يجب أن يقلقوا ، فلماذا لا يزال الزعيم بحاجة إلى توخي الحذر؟”
لا يمكن أن تكون هذه الطبقة من الجليد سميكة جدًا ، أو ستنفد الطاقة بسرعة كبيرة ، ولا يجب أن تكون أكثر من بضعة سنتيمترات أمام قدمي. خلاف ذلك ، سيتمكن الشذوذ من تخمين المكان الذي كنت أنزلق إليه بمجرد النظر إلى مسار الجليد. كانت هذه التفاصيل دقيقة للغاية ، وعلى الرغم من أنني قد مارست هذا بالفعل منذ فترة طويلة ، إلا أنني لم أستخدمه في القتال حتى اليوم.
لكنني لم أكن أخطط للتعامل معهم أولاً. كانوا يتنقلون في مجموعات ثنائية أو ثلاثية وكان من الواضح أنهم أقل ميلًا لتشكيل العبوات من المجموعات التي كانت تأكل أو تنام ، لذلك كانوا أقل خطورة من بين المجموعات.
إذا وقعت بالفعل ، لا أعتقد أن داجو لن يأتي لإنقاذي!
كان الوضع أفضل بكثير مما كنت أتوقع. تم تقسيم هؤلاء الشذوذ إلى ثلاث مجموعات ، وكانت كل مجموعة على مسافة قصيرة من المجموعات الأخرى. كانت أقرب مجموعة تأكل ، وكانت المجموعة الأبعد نائمة ، لذا كان الوضع أفضل بكثير مما كان يمكن أن يكون.
“زهاو يو ، أنت صخرة!” ألقى لي سينغ يون تشيان بضع كلمات من المديح من المدخل حيث كانت تتسكع ، أوه بشكل عرضي.
شعرت بقليل من الانزعاج لفقدان فرصة للتعبير عن قلقه بالنسبة لي.
لكن لم يكن الأمر أنني اهتزت. كان هذا يسمى “المعرفة تساوي القوة”. عندما رأيت لأول مرة معركة إمبراطور الجليد ، كان قد قاتل أيضًا بهذه الطريقة الشراعية. كانت الاختلافات هي أنني لم أكن في أي مكان بالسرعة التي كان عليها ، وأن إمبراطور الجليد قد طار في الهواء. لم يكن يبدو أنه يهتم بكمية الطاقة التي يبذلها وهو ينسج مسارات من الجليد والثلج عبر السماء ، مسارات تتلألأ مثل طبقات البلورات وأقواس قزح – مشهد مذهل حقًا.
أومأت برأسي ، ووعدت بجدية ، “بالتأكيد ، ليست مشكلة.”
سحبت سكين ثلج ، التقطت واحدة شاذة لا يزال لها شعر وألقيت السكين عليها. اخترقت السكين بشكل مباشر مؤخرة جمجمتها ، وانخفضت إلى أسفل ، ولا تزال نصف يد مشدودة بأسنانها.
لكن لم يكن الأمر أنني اهتزت. كان هذا يسمى “المعرفة تساوي القوة”. عندما رأيت لأول مرة معركة إمبراطور الجليد ، كان قد قاتل أيضًا بهذه الطريقة الشراعية. كانت الاختلافات هي أنني لم أكن في أي مكان بالسرعة التي كان عليها ، وأن إمبراطور الجليد قد طار في الهواء. لم يكن يبدو أنه يهتم بكمية الطاقة التي يبذلها وهو ينسج مسارات من الجليد والثلج عبر السماء ، مسارات تتلألأ مثل طبقات البلورات وأقواس قزح – مشهد مذهل حقًا.
كنت على حق. من المحتمل ألا يكون للشذوذ الذين لا يزال لديهم شعر جماجم صلبة جدًا. في نظر شخص عاش عشر سنوات في نهاية العالم ، كان هذا الشعر غطاءً يصرخ “انظر إلي!”
بدت جمجمة الشاذة ذات الفم القرش قاسية جدًا. على الرغم من أنه لم يكن من المستحيل فتحه مثل البطيخ ، إلا أن القيام بذلك سيخلق الكثير من الضوضاء. على الرغم من أنه من المحتمل ألا يجتذب الشذوذ من الخارج ، إلا أنه قد يوقظ الشذوذ النائمين في كومة في أقصى الداخل. إذا جاء هؤلاء الشذوذ إلي مرة واحدة ، فلن يكون لدي خيار سوى الصراخ ، “داغو ، ساعدني!” لذلك لم أتمكن من فتح رأسها فقط.
بالطبع ، ساعد أيضًا الخنجر المغطى بقوى الجليد كثيرًا.
“زهاو يو ، أنت صخرة!” ألقى لي سينغ يون تشيان بضع كلمات من المديح من المدخل حيث كانت تتسكع ، أوه بشكل عرضي.
وصلت لحظة بعد أن اصطدم الخنجر بصماته. انحنى منخفضًا ، وضربت أفقيًا وطعنت عصا الجليد في مؤخرة جمجمة شاذ آخر. فرقعة! بينما كان طرف العصا حادًا ، كنت قد اكتسبت زخمًا كافيًا أثناء الانزلاق لاختراق الجزء الخلفي من جمجمته. ثم رفعت العصا إلى أعلى ودمرت دماغها.
ضغطت على الباب برفق ولاحظت الوضع في الداخل.
في نفس الوقت ، مدت يده للمس الشاذ الملقى على الأرض. كان لا يزال يرتعش قليلا ، وليس ميتا تماما.
عاشت جوان ويجن بالفعل خلال عشر سنوات من نهاية العالم. إذا كان علينا حقًا إجراء مسابقة حول من ملطخة أيديهم بالدماء ، فسأفوز.
في الواقع ، لو كان الخنجر العادي ، لما سقط الشاذ بهذه السهولة. يتطلب قتل الشاذ تحطيمًا تامًا لأدمغته. لم تكن طعنة سكين واحدة كافية لقتل شاذ ، ولكن نظرًا لأن هذا كان خنجرًا جليديًا ممتلئًا بالطاقة المتجمدة ، فإن لمسة واحدة فقط كانت كافية للتسبب في الإصابة ، ناهيك عن وجود كل شيء عالق في دماغك. بدلاً من القول إن الشاذ سقط في طعنة السكين ، سيكون من الأدق القول إن دماغه قد تجمد ، وتم إرساله مباشرة إلى “السبات”.
ثم اندفع شياو شا للأمام. ألقيت نظرة خاطفة على ظل يتلألأ في الممر الطويل الطويل مثل وميض البرق ، وصولاً إلى الجزء الخلفي من النبات المحفوظ بوعاء. هناك ، قام بسحب سكين وطعن رأس الشاذ.
أمسكت بخنجر الجليد ، لويت المقبض وهرست أدمغته تمامًا. بعد ذلك ، سحبت الخنجر ، لكن بدلاً من إخفائه ، طعنته في اتجاه الشاذ في الجانب. تحركت يدي الأخرى في نفس الوقت ، وقمت بدفع العصا في فم ذلك الشاذ. كان في منتصف فمه المليء بأسنان شبيهة بأسماك القرش ، وهو يحدق في ذهولًا وكأنه لم يعرف كيف يتفاعل.
قام داجو بقوس حاجبي نحوي وأشار إلى الباب مع نسر الصحراء في يده. لم يكن بحاجة حتى إلى فتح فمه لأعرف ما كان يقوله – هيا ، انطلق!
بدت جمجمة الشاذة ذات الفم القرش قاسية جدًا. على الرغم من أنه لم يكن من المستحيل فتحه مثل البطيخ ، إلا أن القيام بذلك سيخلق الكثير من الضوضاء. على الرغم من أنه من المحتمل ألا يجتذب الشذوذ من الخارج ، إلا أنه قد يوقظ الشذوذ النائمين في كومة في أقصى الداخل. إذا جاء هؤلاء الشذوذ إلي مرة واحدة ، فلن يكون لدي خيار سوى الصراخ ، “داغو ، ساعدني!” لذلك لم أتمكن من فتح رأسها فقط.
هنا ، أعطاني وهجًا باردًا وقال بشدة ، “شويو ، الأمر نفسه ينطبق عليك!”
هاجمت الشاذ بكلتا يدي. في الواقع ، كان القيام بذلك ينطوي على قدر معين من المخاطرة ، لكن لم يكن لدي خيار سوى الهجوم بهذه الطريقة ، أو ببساطة لم يكن لدي الوقت الكافي للتعامل مع الشاذ.
مرة أخرى؟ أي تعبير؟ لقد انتقلت العادة السيئة المتمثلة في إظهار كل مشاعري على وجهي من حياتي السابقة إلى حياتي الحالية ، وكان من الصعب جدًا تغييرها.
على الرغم من أنني تمكنت من تنفيذ كلا الهجومين ، إلا أنني لم أكن أحتفل. كان اصطيادهم على حين غرة أسهل طريقة للفوز – والآن بعد أن قتلت اثنين من الشاذين على التوالي ، كان لدى البقية الوقت الكافي للرد. لن ينزل التالي بسهولة.
حتى لو كان الآخرون سيشاهدون فقط من الخطوط الجانبية ، ما زلت سأجعلهم يعملون كمصدر إلهاء. على الرغم من أنهم لن يفعلوا أي شيء ، فإن مجرد وجود الكثير من الناس عند الباب سيكون كافياً لإخافة الشذوذ وتأخير اندفاعهم نحوي.
على الرغم من أن خنجر كان تومض مثل البرق وبدا الشاذ مندهشا ، إلا أنه تمكن من التدحرج إلى جانب واحد لتفادي الضربة. لحسن الحظ ، كان لا يزال معلقًا على قطعة اللحم في فمه ، لذلك لم يكن قادرًا على إطلاق البكاء. بدا أنه عازم على إبقاء اللحم ممسكًا في فكيه ، لكن هذا يناسبني تمامًا.
واصلت القوات التقدم ، وتابعتُ في الخلف. بصرف النظر عن الانتباه ، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
فشلت ضربة الخنجر ، لكن عصا الجليد نجحت في دخول فم القرش هذا. ذهب مباشرة من خلال سقف فمه إلى دماغه.
“هذه المهمة ليست مثل أي مهمة قمنا بها من قبل. بناءً على تقديرات شياو شا ، قد يحتوي الطابق الأول وحده على أكثر من عشرين عنصرًا شاذًا. إذا تركناهم يحاوطوننا ، فسنموت جميعًا! لذا في العملية التالية ، إذا تسبب أي شخص حتى في أدنى الاضطرابات ، فسوف أقتله شخصيًا! “
“زهاو يو!”
كان الوضع أفضل بكثير مما كنت أتوقع. تم تقسيم هؤلاء الشذوذ إلى ثلاث مجموعات ، وكانت كل مجموعة على مسافة قصيرة من المجموعات الأخرى. كانت أقرب مجموعة تأكل ، وكانت المجموعة الأبعد نائمة ، لذا كان الوضع أفضل بكثير مما كان يمكن أن يكون.
سمعت صرخة داجي العاجلة وشعرت بعاصفة قوية من الرياح تتجه نحوي من جانبي. ومع ذلك ، لم يكن لدي أي وقت للتهرب ، وضربتني صفعة مباشرة – لكنها نجحت فقط في تحطيم طبقة الجليد التي تجمدت على بشرتي.
حتى لو كان الآخرون سيشاهدون فقط من الخطوط الجانبية ، ما زلت سأجعلهم يعملون كمصدر إلهاء. على الرغم من أنهم لن يفعلوا أي شيء ، فإن مجرد وجود الكثير من الناس عند الباب سيكون كافياً لإخافة الشذوذ وتأخير اندفاعهم نحوي.
الضلالات التي كانت سريعة بما فيه الكفاية لدرجة أن ضرباتهم كانت حتمية لم يكن لديها الكثير من القوة. بعد أن حطمت الصفعة طبقة الجليد ، لم تكن القوة المتبقية كافية لإيذائي.
على الرغم من أنني كنت أعلم أن كل ثانية كانت ثمينة ، إلا أنني لم أستطع إلا أن أدير رأسي وألقي نظرة خاطفة على داجو. لقد احتفظ بوجه حجري عن عمد ، على الرغم من الضحك الذي جاء من الآخرين من حوله.
لحسن حظي ، كانت قدرة جيانغ شويو هي الجليد ؛ والأفضل من ذلك هو أن جوان ويجن كان قد شاهدت معركة امبراطور الجليد. تعال إلى التفكير في الأمر ، ربما كان السبب في أنني عززت الرؤية في حياتي السابقة هو مراقبة تلك المعركة.
“زهاو يو ، أنت صخرة!” ألقى لي سينغ يون تشيان بضع كلمات من المديح من المدخل حيث كانت تتسكع ، أوه بشكل عرضي.
تركت عصا الجليد وأمسكت باليد التي أصابت وجهي ، وأعطيت الخنجر الذي فشل سابقًا في النجاح في ضربة رأس أخرى!
كان ذلك فقط بعد أن أشارت إلى أن الجميع قد رصدها. كان الشاذ بعيدًا جدًا عن مكان وجودنا وكان رابضًا في الزاوية. تم فحصه حتى بواسطة نبات محفوظ بوعاء. إذا لم يكن الأمر يتعلق بنصيحة ليلي ، فربما قطعنا شوطًا طويلاً في الممر قبل رؤيته. بحلول ذلك الوقت ، كان الشاذ قد لاحظنا منذ فترة طويلة.
ثم قفزت إلى الشذوذ الأخير للمجموعة وأنهيت الأمر دون صعوبة كبيرة.
شياو شا وأنا كنا في الجزء الخلفي من التشكيل. كان لديه أيضًا جهاز آلي واحد فقط ، وكان يتفقد خلفه بشكل دوري بحثًا عن أي نشاط غير عادي.
على الرغم من أنني قمت بالكثير ، نظرًا للسرعة التي كنت أتحرك بها ، لم تستغرق العملية برمتها عشر ثوانٍ. بعد التعامل مع الشاذ الأخير في تلك المجموعة ، انزلق على الفور نحو التائهين.
تركت عصا الجليد وأمسكت باليد التي أصابت وجهي ، وأعطيت الخنجر الذي فشل سابقًا في النجاح في ضربة رأس أخرى!
على الرغم من أنني كنت أعلم أن كل ثانية كانت ثمينة ، إلا أنني لم أستطع إلا أن أدير رأسي وألقي نظرة خاطفة على داجو. لقد احتفظ بوجه حجري عن عمد ، على الرغم من الضحك الذي جاء من الآخرين من حوله.
“لماذا ا؟” تعمق حيرتي. صحيح أن إخباري بأن أكون حذراً كان بلا فائدة إلى حد ما ، لأنني كنت واثقًا تمامًا من أنني لن أفقد أي شخص في فرقة ميرس – باستثناء داجو. بدلاً من إخباري بأن أكون حذرًا ، ربما كان من الأفضل توجيه مثل هذه الكلمات إلى الآخرين. لكن أليس من أكثر الأشياء الطبيعية في العالم أن يشعر الأخ الأكبر بالقلق بشأن إخوانه الصغير؟
كنت أعرف. لا يزال داجي هو الأكثر قلقًا بشأن إخوانه الصغير. إنه ليس دقيقًا بما يكفي في لعب دور الشرير.
على الرغم من أن أيا منهم لم يمارس سلطاته كثيرًا ، إلا أن جودة المرتزقة وأسلحتهم كانت كافية بشكل واضح عند مواجهة الشذوذ الحاليين الذين لا يزالون بلا عقل.
بمجرد وصولي إلى الشياطين المتجولين ، واصلت التزحلق واستخدمت زخمي لفتح أحد أدمغتهم. كلما قاتلت أكثر ، فهمت أكثر لماذا استخدم إمبراطور الجليد الانزلاق في معاركه. بصرف النظر عن السرعة في حد ذاته ، زاد الزخم أيضًا من قوة هجماتك.
كان يجب أن أقول خمسة! ندمت بشدة على ذلك. لهذا السبب يجب ألا تفتخر أبدًا بقدراتك ، أو سينتهي بك الأمر في وضعي حيث سيتعين عليك القتال أكثر من عشرة شاذين!
بهذه القوة المضافة ، أصبحت هجماتي أبسط. كان ذلك فقط ، مع القيود الإضافية التي لم أتمكن من خلق الكثير من الضجة ، اضطررت إلى استخدام الخناجر لمعظم هجماتي. كان فقط للشذوذ ذوي الأفواه الكبيرة بما يكفي ، والذين تصادف أنهم فتحوا أفواههم ليصرخوا ، كنت سأخرسهم بضربة واحدة من الموظفين – أو ربما يكون الوصف الأكثر ملاءمة يجعلهم لا يفعلون ذلك أبدًا تكون قادرة على إغلاق أفواههم مرة أخرى.
والآن ، كنت في الواقع أذهب عمداً إلى المدينة للمطاردة. كانت مشاعري في حالة اضطراب تام ، وبطبيعة الحال ، كان الخوف في مزيج. بعد كل شيء ، لا أحد يعرف أكثر مني كيف كان الشذوذ مرعبون – ولكن كان هناك أثر للإثارة أيضًا.
توقفت بشكل مفاجئ في منتصف الانزلاق وانحنيت إلى الأمام ، وأدير ساقي في ركلة مستديرة. تركت شفرة الجليد تحت قدمي خطًا دمويًا أسفل منتصف وجه الشذوذ وقطعت أنفه. في الأصل ، كنت أرغب في معرفة ما إذا كان بإمكاني فتح رأسه ، لكن هذا كان ساذجًا جدًا بالنسبة لي – شفرات الجليد التي صنعتها على الفور للتزلج ببساطة لم تكن حادة بدرجة كافية.
كانت المناطق الحضرية شديدة الخطورة نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من الأشخاص في المدن لتبدأ بهم. وبطبيعة الحال ، كان هذا يعني أن البشر الذين تحولوا إلى ضلال كانوا كثيرين لدرجة أنه كان من المستحيل الدفاع ضدهم. لكن البرية لم تكن آمنة أيضًا – فالحيوانات والنباتات المنحرفة كانت أكثر خطورة. لذا فإن الضواحي ، حيث يوجد أقل عدد من البشر والنباتات والحيوانات ، كانت في الواقع أكثر الأماكن أمانًا.
لم يكن لدي خيار سوى الانزلاق خلفه وأضف طعنة إلى مؤخرة رأسه. حتى أنني لويت المقبض لدورتين كاملتين للتأكد من أن دماغه مهروس تمامًا.
في تلك اللحظة ، وقف الشعر في مؤخرة رقبتي ، وكدت أرفع عصا الجليد دفاعيًا إلى صدري – فقط من خلال قوة الإرادة المطلقة قمت بقمع هذا الدافع. تمكنت أخيرًا من تسوية الأمور مع داجو. آخر شيء أردته هو جعله يعتقد أنني ما زلت حذرة منه.
ربما يجب أن أضيف رأس رمح للموظفين. إذا كنت تمسك بحربة بدلاً من عصا ، لكانت تحركاتي أكثر سلاسة. لن أتراجع عن الضربة الصاخبة التي سيحدثها الموظفون برأس شاذ ، ولا بحقيقة أنني اضطررت إلى الإغلاق مع العدو من أجل الهجوم بخنجر.
شعرت بعدم الارتياح قليلاً عندما حدقت في مجموعة المباني غير البعيدة عن مركز الشرطة ، لذلك سألت ، “هل هذا قريب من المدينة؟”
وانتهى الأمر بستة شذوذ تجول أصبحت أكثر من أن أتحملها بعد كل شيء. قبل أن أتمكن من القضاء عليهم ، أيقظت أصوات القتال بالفعل المجموعة الأخيرة من الشاذين النائمين في الخلف. سرعان ما نهضوا ، ليصبح المجموع خمسة كل هؤلاء الشذوذ يتسللون على مرفقيهم وركبهم ، حركاتهم مثل حركات الكلب. ومع ذلك ، كان مظهرهم أقرب إلى الإنسان ، باستثناء أن المفاصل التي تلامس الأرض أصبحت كبيرة للغاية ، وتثاؤب فكيهم على مصراعيه مثل الكلب. بدوا غريبين للغاية ، لا بشر ولا كلب.
لكنني لم أكن أخطط للتعامل معهم أولاً. كانوا يتنقلون في مجموعات ثنائية أو ثلاثية وكان من الواضح أنهم أقل ميلًا لتشكيل العبوات من المجموعات التي كانت تأكل أو تنام ، لذلك كانوا أقل خطورة من بين المجموعات.
انتشروا بينما كانوا يلاحقونني ، يخططون ليحاصروني في دائرة. بدأ الوضع يبدو سيئا.
نظر الجميع في حالة من عدم الفهم عندما خلعت حذائي وجواربي ، ودفعت برفق الأبواب لفتحها وأنا حافي القدمين تمامًا.
كان لا يزال هناك ثلاثة شاذين تائهين ، وعلى الرغم من أنني أردت أن أضرب أولاً وأتعامل مع الثلاثة أمامي ، كان لدي شعور بأن هؤلاء الخمسة سيهاجمون بشكل صحيح عندما أتحرك لإنهاء الثلاثة … لا ، يجب أن أكون مخطئًا! لا توجد طريقة ليكونوا أذكياء للغاية؟ لا ينبغي أن يكون هؤلاء الخمسة جميعًا شذوذًا من المستوى الأول ؛ خلاف ذلك ، سنكون بالفعل لحمًا ميتًا.
حتى لو كان الآخرون سيشاهدون فقط من الخطوط الجانبية ، ما زلت سأجعلهم يعملون كمصدر إلهاء. على الرغم من أنهم لن يفعلوا أي شيء ، فإن مجرد وجود الكثير من الناس عند الباب سيكون كافياً لإخافة الشذوذ وتأخير اندفاعهم نحوي.
قبل أن أتمكن من اتخاذ قرار بشأن مسار عملي ، كان الثلاثة القريبون مني قد قفزوا نحوي بالفعل. لقد تم تشكيلهم بشكل مختلف عن الكلاب الشاذة – كانوا في وضع مستقيم. بدا كل شاذ مختلفًا بعض الشيء عن الآخر. القاسم المشترك الوحيد بينهما هو أنهم ما زالوا يحتفظون بأشكالهم البشرية ؛ لم تكن هناك أجزاء كثيرة منها قد انتقلت.
بدت جمجمة الشاذة ذات الفم القرش قاسية جدًا. على الرغم من أنه لم يكن من المستحيل فتحه مثل البطيخ ، إلا أن القيام بذلك سيخلق الكثير من الضوضاء. على الرغم من أنه من المحتمل ألا يجتذب الشذوذ من الخارج ، إلا أنه قد يوقظ الشذوذ النائمين في كومة في أقصى الداخل. إذا جاء هؤلاء الشذوذ إلي مرة واحدة ، فلن يكون لدي خيار سوى الصراخ ، “داغو ، ساعدني!” لذلك لم أتمكن من فتح رأسها فقط.
في هذه المرحلة ، لم يكن لدي خيار سوى القتال. قررت أن أحذر الريح وأنسى “الضجة” وما إلى ذلك. تماما كما كنت على وشك اتخاذ اجراءات فتح أدمغة شاذ الرائدة، كان هناك ضوء وضع ، وطفرة صغيرة من الدم انفجر من بين عينيه.
” يكفي المزاح. ركز.”
“زهاو يو ، لا تقلق بشأن هؤلاء الثلاثة. تعامل مع الخمسة في الخلف “.
“زهاو يو ، لا تقلق بشأن هؤلاء الثلاثة. تعامل مع الخمسة في الخلف “.
شكرًا ، داجي – لكنني ما زلت سأخبر شوجون أنك قمت بتخويفي. على الأكثر ، سأترك عمي وعمتي.
في المرة القادمة ، سأعرف أفضل. عندما أتحدث عن قدراتي الخاصة ، سأقسمها دائمًا على خمسة!
منذ أن تحدث داجو ، كنت أتجول حول الثلاثة واندفعت نحو الخمسة في الخلف. كان من غير المنطقي أن هؤلاء الخمسة كانوا شاذين من نوع السرعة. لقد بدوا كالكلاب ، لذلك لم يكن هناك من طريقة لم يكونوا سريعين.
حتى لو كان الآخرون سيشاهدون فقط من الخطوط الجانبية ، ما زلت سأجعلهم يعملون كمصدر إلهاء. على الرغم من أنهم لن يفعلوا أي شيء ، فإن مجرد وجود الكثير من الناس عند الباب سيكون كافياً لإخافة الشذوذ وتأخير اندفاعهم نحوي.
بالنظر إليهم ، اتخذت قراري. سأقاتل معهم!
هنا ، أعطاني وهجًا باردًا وقال بشدة ، “شويو ، الأمر نفسه ينطبق عليك!”
لم أجرؤ على تجربة المناورات الصعبة في القتال في الماضي ، لأنه إذا حدث أي شيء أثناء وجودي بمفردي ، فستنتهي اللعبة بالنسبة لي. ولكن الآن بعد أن أصبح هناك مجموعة كاملة من الأشخاص هنا ، بما في ذلك داجي الخاص بي ، الذين يراقبنني وكأنني طفل ولا يقف مكتوف الأيدي إذا حدث أي شيء ، ما هو أفضل وقت لتجربة تلك التحركات التي هل تجرأت فقط على المحاولة أثناء التدريب؟
قبل أن أتمكن من اتخاذ قرار بشأن مسار عملي ، كان الثلاثة القريبون مني قد قفزوا نحوي بالفعل. لقد تم تشكيلهم بشكل مختلف عن الكلاب الشاذة – كانوا في وضع مستقيم. بدا كل شاذ مختلفًا بعض الشيء عن الآخر. القاسم المشترك الوحيد بينهما هو أنهم ما زالوا يحتفظون بأشكالهم البشرية ؛ لم تكن هناك أجزاء كثيرة منها قد انتقلت.
حملت طرف العصا ، وكما كنت أسحب العجين لصنع المعكرونة ، صنعت رأس حربة بطول كف يدي. نظرًا لأنني لم أستطع أن أقوم بضرب العقول مثل البطيخ ، لم يكن لدي خيار سوى اختراقها. لم يكن رأس الحربة الذي تمت إضافته في اللحظة الأخيرة آمنًا بالتأكيد ، ولكن مع زخم الانزلاق ، لن يكون من الصعب فتح جماجمهم.
بعد مرور عشر سنوات على نهاية العالم ، اشتبه الكثيرون في أن إمبراطور الجليد ، أحد النخب الاثني عشر في ذلك الوقت ، قد تجاوز بالفعل المستوى الثامن.
أمسكت بعصا الجليد – لا ، انتظر ، رمحي الجليدي – اتخذت قراري. لن أهرب أبدًا ، حتى لو لم أستطع أن أصبح إمبراطور الجليد ، لن أفعل!
“لماذا ا؟” تعمق حيرتي. صحيح أن إخباري بأن أكون حذراً كان بلا فائدة إلى حد ما ، لأنني كنت واثقًا تمامًا من أنني لن أفقد أي شخص في فرقة ميرس – باستثناء داجو. بدلاً من إخباري بأن أكون حذرًا ، ربما كان من الأفضل توجيه مثل هذه الكلمات إلى الآخرين. لكن أليس من أكثر الأشياء الطبيعية في العالم أن يشعر الأخ الأكبر بالقلق بشأن إخوانه الصغير؟
أنا سوف أصبح امبراطور الجليد!
ضغطت على الباب برفق ولاحظت الوضع في الداخل.
انتهى الفصل..وبكده يكون المجلد الأول خلص ب سفي فصلين جانبين بيحكو عن رحلة عودة داجي في الطائرة وما بعد بالتفصيل لا اذا كنت هترجمهم لاكن هقرأهم لو لقيتم مهمين عترجمهم
“هالة القتل الآن لم تكن نصف سيئة على الإطلاق.” شياو شا علق مع تلميح من الثناء ، “لا يخسر بأي حال ضدنا نحن.”
ترجمة اخوكم Fai
ضحك داجو ضحكة مكتومة عندما أجاب: “أردت في الأصل أن أخبرك أن تكون حذرًا ، ولكن يبدو أنه لا داعي لذلك.”
كده المجلد الأول خلص بس نافص فصل جانبي ارجوا تكونوا استمتعتم وكل مجلد وانتم بخير
بالأتأكيد كلكم شايفين الفصل كبير قد ايه ف انا بحاول مقصرش في التنزيل + اني مخلص ترجمة اول 3 مجلدات للعلم فقط وشكرا…
لكن لم يكن الأمر أنني اهتزت. كان هذا يسمى “المعرفة تساوي القوة”. عندما رأيت لأول مرة معركة إمبراطور الجليد ، كان قد قاتل أيضًا بهذه الطريقة الشراعية. كانت الاختلافات هي أنني لم أكن في أي مكان بالسرعة التي كان عليها ، وأن إمبراطور الجليد قد طار في الهواء. لم يكن يبدو أنه يهتم بكمية الطاقة التي يبذلها وهو ينسج مسارات من الجليد والثلج عبر السماء ، مسارات تتلألأ مثل طبقات البلورات وأقواس قزح – مشهد مذهل حقًا.
المجلد 1 لنهاية دومينيون: تمطر النجوم في نهاية العالم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
