نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Dominion’s End 36

العودة إلى الوطن

العودة إلى الوطن

الفصل 10: العودة إلى الوطن

 

 

 

PART ONE

 

 

إلتوى وجه ثلاثة عشر على الفور  بالكراهية. جيد جدا ، كراهيته للمورك متجذرة بعمق ، لكنه لم يكن يعرف اسم المورك فقط. هذه ليست مشكلة. أنا فقط قلت له ، حتى يتذكر.

واقفاً وسط عالم من الجليد والثلوج ، شعرت فجأة أن هذا العالم قد يكون فارغاً. ذُعرت ، ولكن بعد ذلك سمعت ضجيجاً. أمَلت رأسي للجانب ، و بحثتُ عن مصدر الصوت ، وجدته مع لمحة واحدة. كان هناك شخص آخر في الحقل الثلجي. مثل هذا الذيل الضخم كان ملفتا للنظر حقاً ، ببساطة لم يستطع الاختباء.

 

 

كانت شتلة صغيرة تطفو على كتفي ، مألوفة ولكنها غريبة. كان شكل الشتلة الصغيرة ذات الورقتين ، بلا شك ، جيانغ شياو رونغ ، لكن الفروع البنية الأصلية أصبحت نصف شفافة ، بيضاء فضية ، تماما مثل الثلج.

 

هذا الشخص ليس إمبراطور الجليد, انه داجي. إمبراطور الجليد ميت بالفعل!

كان ظهر ثلاثة عشر امامي ، كما لو كان يخطط للهروب. على الرغم من أنني مصاب بجروح خطيرة, لا توجد طريقة لِأن لا يكون مصاباً اكثر مني حتى , بالإضافة إلى خوفه من البرد!

عندما انتهيت من التحدث ، توقف جيانغ شياو رونغ عن الاحتكاك. لا يمكن أن يكون قد فهم حقا كلماتي؟

 

لقد صدمت. مددت يدي ، وأريد أن آخذ الطفلة الصغيرة ، لكن بيبي شددت قبضتها حول عنق ثلاثة عشر. بدت مرتبطة جدا به. من ناحية أخرى ، استخدمت تعبيرا مليئا بالرعب للنظر إلي.

ضحكت ببرود. تجاهلت كيف كنت مصاباً ، رفعت رمح الجليد والخنجر ، وشكلت شفرات جليدية تحت قدمي ، وانزلقت بعناد. لاحظني ثلاثة عشر أيضا واستمر في الجري بإصرار, ولكن كيف يمكن أن يركض أسرع مني؟

 

 

“هل تكره المورك؟” كما انتهيت من قول هذا, رأيت الحيرة بدت على وجه ثلاثة عشر , “هل تكره أولئك الناس الذين حشوك في اسطوانة زجاجية؟”

في مجرد غمضة عين, لحقت به و وجهت اليه ركلة. لقد تفاداها رغم ذلك ، انزلقت قدمه ، و سقط على الأرض. كان سقوطه خطيرا. كان جسده كله قد اصطدم بالأرض. لسبب ما ، لم يستخدم يديه لإسنادِ نفسه. لقد بدا بائساً جداً , مع وجهه على الأرض.

 

 

 

الإحتقار ، وجهت رمح الجليد اليه. في اللحضة التي ضربت فيها الرمح بإتجاه ظهره , لإنهاء هذا الزميل مرة واحدة وإلى الأبد , أثارَ موقفه الغريب انتباهي. بالنظر عن كثب ، كان الأمر كما لو كان يعانق شيئاً ما.

هل يحاول خداعي؟ ترددت للحظة. ربما كان القلق الذي شعرت به غير مبرر. أظهرت تصرفات ثلاثة عشر حتى الآن كم كان أكثر ذكاءًا من المنحرفين الآخرين, لكنه لم يصل إلى حد التخطيط.

 

ثلاثة عشر لم يتردد. امسكَ بيبي بإحكام ، التفت و ذهب بعيداً.

هل يحاول خداعي؟ ترددت للحظة. ربما كان القلق الذي شعرت به غير مبرر. أظهرت تصرفات ثلاثة عشر حتى الآن كم كان أكثر ذكاءًا من المنحرفين الآخرين, لكنه لم يصل إلى حد التخطيط.

وقفت في مكاني. إذا صاحت الفتاة الصغيرة، أو حتى أعطتني نظرة واحدة، سوف أستعيدها على الفور. ومع ذلك ، لم أتلق ولا حتى مرة واحدة أي إشارات استغاثة من الفتاة الصغيرة.

 

“أقسم! أقسم لي أنه إذا رأيت أي من المورك ، سوف تقتل كل واحد منهم! ثم سأتركك تذهب!”

أنا حتى شعرت ان هذا الرجل ينظر بإزدراء الى المكائد.

 

 

 

“استدر” ، طلبت.

ضحكت ببرود. تجاهلت كيف كنت مصاباً ، رفعت رمح الجليد والخنجر ، وشكلت شفرات جليدية تحت قدمي ، وانزلقت بعناد. لاحظني ثلاثة عشر أيضا واستمر في الجري بإصرار, ولكن كيف يمكن أن يركض أسرع مني؟

 

لقد قتلت أنا وإمبراطور الجليد بيبي تقريبا ، بينما كان ثلاثة عشر في الواقع يحمي بيبي طوال الوقت. أي نوع من الوضع الغريب هو هذا؟ لماذا أشعر أنني في الواقع الشرير هنا؟ هذا أمر مثير للسخرية لدرجة أنني أريد أن أضحك.

ثلاثة عشر فعل بالضبط كما أمر. لكي يكون مطيعاً هكذا ، إنه مصاب بجروح بالغة حقاً. لم يكن لديه حتى أي طاقة متبقية للمقاومة. بمجرد أن استدار ، ظهرت جثة صغيرة داخل ذراعيه-كانت في الواقع بيبي.

 فجأة كان هناك لمسة لطيفة على وجهي.

 

“جيانغ شويو”

لقد صدمت. مددت يدي ، وأريد أن آخذ الطفلة الصغيرة ، لكن بيبي شددت قبضتها حول عنق ثلاثة عشر. بدت مرتبطة جدا به. من ناحية أخرى ، استخدمت تعبيرا مليئا بالرعب للنظر إلي.

 

ارتعدت الفتاة الصغيرة. اعتقدت في الأصل أنها كانت خائفة, لكن ثلاثة عشر سحب رداءه الأبيض فوقها, يكافح من أجل تغطيتها. ثم, فهمت أخيرا. كان محيطنا حقل من الجليد والثلج. إذا لم يكن لثلاثة عشر ، بيبي ربما قد جمدت حتى الموت الآن.

 

 

 

لقد قتلت أنا وإمبراطور الجليد بيبي تقريبا ، بينما كان ثلاثة عشر في الواقع يحمي بيبي طوال الوقت. أي نوع من الوضع الغريب هو هذا؟ لماذا أشعر أنني في الواقع الشرير هنا؟ هذا أمر مثير للسخرية لدرجة أنني أريد أن أضحك.

هل يحاول خداعي؟ ترددت للحظة. ربما كان القلق الذي شعرت به غير مبرر. أظهرت تصرفات ثلاثة عشر حتى الآن كم كان أكثر ذكاءًا من المنحرفين الآخرين, لكنه لم يصل إلى حد التخطيط.

 

 

“تريد قتلي؟”ثلاثة عشر نظر بحذر الى الرمح الجليدي ، مرعوباً منه.

 

 

ولكن الآن تغير الوضع ، ولم يتم القبض على ثلاثة عشر. حتى أن إنساناً كان معه ، بي بي ، وكان يعتز بتلك الفتاة الصغيرة. هكذا , لا ينبغي أن يكره البشر بذلك القدر. و حتى أفضل هو لا يزال يكره المورك ، لقد تعهد حتى على قتلهم!

يا له من سؤال جيد. أنا حقا يجب أن أقتله وانتزع بعيدا الفتاة الصغيرة. ثم ، يجب أن أتوجه شرقاً على الفور وأجد داجي و شياو مي. بعد ذلك ، يجب أن أقوم بتعزيز إقليم جيانغ بقوة ، وأن أصبح نخبة من الدرجة الأولى مع أقوى القوات التي تدعمني ، وأن أقتل كل عضو في مورك. وأود أن أكون بلا منازع في هذا العالم المروع , لماذا يبدو هذا كثيراً مثل طموح شيا زينغو ؟

 

 

 

“جيانغ شويو”

 

 

 

نظرت إلى ثلاثة عشر. لقد تذكر اسمي جيداً.

لقد صدمت. مددت يدي ، وأريد أن آخذ الطفلة الصغيرة ، لكن بيبي شددت قبضتها حول عنق ثلاثة عشر. بدت مرتبطة جدا به. من ناحية أخرى ، استخدمت تعبيرا مليئا بالرعب للنظر إلي.

 

“لا”

“ثلاثة عشر, هل تكره البشر؟”

 

 

 فجأة كان هناك لمسة لطيفة على وجهي.

ثلاثة عشر نظر إلي. في البداية ، بدا وكأنه يريد أن يقول نعم ، ولكن بعد ذلك رفعت بيبي رأسها فجأة ونظرت إليه. ثم بقي صامتا وشد قبضته على الفتاة الصغيرة. كان هذا الإجراء كما لو كان يطمئنها. إذا تجاهلت كون ثلاثة عشر مُتحولاً ، فإنه يبدو تماما مثل الأب وابنته.

 

 

 

“هل تكره المورك؟” كما انتهيت من قول هذا, رأيت الحيرة بدت على وجه ثلاثة عشر , “هل تكره أولئك الناس الذين حشوك في اسطوانة زجاجية؟”

عندما انتهيت من قول هذا ، ملئت الدموع عيني. حاولت مسحها بعيدا ، لكنني لم أستطع مسحها. رؤية مي مي تنفجر في البكاء ، تبكي بشدة ، تبعتها دموعي بلا هوادة. تتدفق.

إلتوى وجه ثلاثة عشر على الفور  بالكراهية. جيد جدا ، كراهيته للمورك متجذرة بعمق ، لكنه لم يكن يعرف اسم المورك فقط. هذه ليست مشكلة. أنا فقط قلت له ، حتى يتذكر.

 

 

“لا”

“أقسم! أقسم لي أنه إذا رأيت أي من المورك ، سوف تقتل كل واحد منهم! ثم سأتركك تذهب!”

 “إيرجي ، لقد عدت.”

 

لقد صدمت. مددت يدي ، وأريد أن آخذ الطفلة الصغيرة ، لكن بيبي شددت قبضتها حول عنق ثلاثة عشر. بدت مرتبطة جدا به. من ناحية أخرى ، استخدمت تعبيرا مليئا بالرعب للنظر إلي.

هز رأسه وقال: “يمكنك أن تطلب شيئاً آخر. لقد خططت بالفعل لقتلهم.”

“استدر” ، طلبت.

 

عندما عادت إلي حواسي ، لم أكن مدركا لمكان وجودي. أنا فقط حدقت إلى الأمام مباشرة. بدا المبنى مثل برج الساعة. أذكر أن رسالة داجي ذكرت شيئا عن برج الساعة…

 

 

“ليس لدي أي شيء آخر لأطلبه منك.”لا تقل لي أنني يجب أن أطلب منه ألا يأكل البشر؟ حاول أن تطلب من شخص ما عدم تناول الطعام أبدا! حتى لو أقسموا عليه, هل يمكن حتى الوثوق بهذه الكلمات؟

حملتُ جيانغ شياو رونغ وبدأت اتجه شرقاً. من كان يعرف ما إذا كان إمبراطور الجليد قد ترك بصمته ، لكن لم يجرؤ أي متحول على الظهور. أولا ، جمعت دراجتي النارية ، ثم قدت شرقا طوال الطريق. قدت حتى توقفت دراجتي. ثم, تركتها ورائي وبدأت امشي سيرا على الأقدام.

 

عشرات الآلاف من الأرواح ، شياو شا من العالم الآخر إمبراطور الجليد يريد حقا الانتقام , مع ذلك أنا فقط تركت ثلاثة عشر يذهب! كيف أمكنني؟ حتى أنني تركته يأخذ بيبي بعيدا. ماذا عن العمة تشن؟

قال ثلاثة عشر بطريقة جادة ، “أقسم. إذا واجهت اي مورك ، سوف اقتلهم جميعا.”

 فجأة كان هناك لمسة لطيفة على وجهي.

 

الفصل 10: العودة إلى الوطن

أغمضت عيني ، وبجهد كبير ، قمعت ما كان يحاول جانبي العقلاني إخباري به. “اذهب! قبل أن أغير رأيي ، انصرف!”

 

 

رفعت رأسي, حدقت في وجهه ورأيت الدموع في عينيه. إلى الجحيم مع ” الرجال تنقط الدم فقط ، وليس الدموع.” أنت على وشك البكاء—

ثلاثة عشر لم يتردد. امسكَ بيبي بإحكام ، التفت و ذهب بعيداً.

 

 

 

وقفت في مكاني. إذا صاحت الفتاة الصغيرة، أو حتى أعطتني نظرة واحدة، سوف أستعيدها على الفور. ومع ذلك ، لم أتلق ولا حتى مرة واحدة أي إشارات استغاثة من الفتاة الصغيرة.

عندما عادت إلي حواسي ، لم أكن مدركا لمكان وجودي. أنا فقط حدقت إلى الأمام مباشرة. بدا المبنى مثل برج الساعة. أذكر أن رسالة داجي ذكرت شيئا عن برج الساعة…

 

 

عندما لم أعد استطيع رؤيتهم في الافق, قرفصت للأسفل , أمسكت رأسي, و فكرت في سببٍ للعودة.

أنا حتى شعرت ان هذا الرجل ينظر بإزدراء الى المكائد.

 

 

عشرات الآلاف من الأرواح ، شياو شا من العالم الآخر إمبراطور الجليد يريد حقا الانتقام , مع ذلك أنا فقط تركت ثلاثة عشر يذهب! كيف أمكنني؟ حتى أنني تركته يأخذ بيبي بعيدا. ماذا عن العمة تشن؟

“أقسم! أقسم لي أنه إذا رأيت أي من المورك ، سوف تقتل كل واحد منهم! ثم سأتركك تذهب!”

 

عشرات الآلاف من الأرواح ، شياو شا من العالم الآخر إمبراطور الجليد يريد حقا الانتقام , مع ذلك أنا فقط تركت ثلاثة عشر يذهب! كيف أمكنني؟ حتى أنني تركته يأخذ بيبي بعيدا. ماذا عن العمة تشن؟

لكن سلوك ثلاثة عشر هو حقاً…. هو لا يكره البشر على الإطلاق الآن. استطيع ان اقول. بالإضافة إلى ذلك , بقوته , بالإضافة إلى حقيقة أن لديه أيضا أسورا وماتيرني بيبي معه, البشر ليسوا تهديدا على الإطلاق. إنه ببساطة ليس لديه أي سبب ليكره البشر. من يكره طبق من الخضار بدون سبب؟

الم يقتل شياو شا من قبل ثلاثة عشر؟

 

ثلاثة عشر فعل بالضبط كما أمر. لكي يكون مطيعاً هكذا ، إنه مصاب بجروح بالغة حقاً. لم يكن لديه حتى أي طاقة متبقية للمقاومة. بمجرد أن استدار ، ظهرت جثة صغيرة داخل ذراعيه-كانت في الواقع بيبي.

 

أنا حتى شعرت ان هذا الرجل ينظر بإزدراء الى المكائد.

أيضاً , مع وو ياوجين و المورك معه , يمكنني الاستنتاج بسهولة إنه إذا لم يكن لإمبراطور الجليد ومشاركتي, ثلاثة عشر ربما تم القبض عليه بالفعل من قبلهم. وهذه المرة ، كان سيصبح بالتأكيد تجربة البحث الرئيسية. بعد ذلك ، كان  سَيَهرب مرة أخرى.

إلتوى وجه ثلاثة عشر على الفور  بالكراهية. جيد جدا ، كراهيته للمورك متجذرة بعمق ، لكنه لم يكن يعرف اسم المورك فقط. هذه ليست مشكلة. أنا فقط قلت له ، حتى يتذكر.

 

 

في ذلك الحين ، سيكون ثلاثة عشر يكره البشر حتى النخاع بالتأكيد. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك أمل في أن يكلف نفسه عناء التمييز بين المورك والبشر الآخرين. كان سيذبح الجميع دون تمييز.

 

ولكن الآن تغير الوضع ، ولم يتم القبض على ثلاثة عشر. حتى أن إنساناً كان معه ، بي بي ، وكان يعتز بتلك الفتاة الصغيرة. هكذا , لا ينبغي أن يكره البشر بذلك القدر. و حتى أفضل هو لا يزال يكره المورك ، لقد تعهد حتى على قتلهم!

لقد أعطاني إياهم إمبراطور الجليد! نظرت حولي بفارغ الصبر ، ولكن بعد ذلك رأيت نمط الجليد الأزرق الفضي على ذراعي وامضاً. فجأة ادركت ذلك ,  بفكرة مني.

 

نظرت إلى ثلاثة عشر. لقد تذكر اسمي جيداً.

لا يمكن أن يكون هناك نتيجة أفضل من هذا, صحيح؟ ماذا لو كنت مخطئاً؟ ثم, لقد أطلقت للتو متحولاً سيقتل عشرات الآلاف من البشر في المستقبل!

 

 

 

لا يهم إذا كان تفكيري صحيحا أم لا ، فإن ثلاثة عشر سينتهي به الأمر بقتل شياو شا-لا ، هذا هو ثلاثة عشر من العالم الآخر. شياو شا هنا لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة. هذا العالم الموازي اللعين يعبث بي حقاً!

إحتضان داجي و مي مي, قلبي مليئ بالحزن. لم أستطع إيقاف نفسي وبكيت مع تنهدات محطمة ، حتى اختنقت ، حتى بدأت عيني تدور وتتلاشى في الظلام. حتى لو أغمي علي حقا ، فأنا لست خائفا-أنا بالفعل في المنزل.

 

 “إيرجي ، لقد عدت.”

 

 

الصدر مليء بالألم ، الرأس مليء بالصراع بين المنطق والجنون ، لم أكن أعرف حتى ما هو الشيء الصحيح للقيام به. كيف تكون معرفة المستقبل لا تزال تجعل من الصعب الحكم على الصواب والخطأ؟

“شياو يو!”

 

عندما عادت إلي حواسي ، لم أكن مدركا لمكان وجودي. أنا فقط حدقت إلى الأمام مباشرة. بدا المبنى مثل برج الساعة. أذكر أن رسالة داجي ذكرت شيئا عن برج الساعة…

كيف يحدث ذلك حتى مع معرفة المستقبل والوصول إلى المستوى الثاني في وقت مبكر, ما زلت أعاني من خسائر لا نهاية لها؟ هذه المرة , كان إمبراطور الجليد, ولكن سيكون القادم؟ هل سيكون داجي؟ هل ستكون شوجون؟

لقد فوجئ, لكنه ركض إلي, فرحته تتحول إلى حيرة كما سأل, ” ماذا؟ بالطبع أنا على قيد الحياة. هل تأذيت؟”

 

عانقني بفرح. كان صوته يرتجف, نصف باكٍ , كما قال, ” شويو! لقد عدت. عرفت بأنك ستكون بخير. إعتقدت شوجون ذلك ايضاً. حتى أن شوجون ادعت ، ‘ إنه هو الأقوى. حتى لو متنا جميعا, سيكون على ما يرام, وكانت على حق! كم هو رائع ، كانت على حق!”

“لا”

 

 

 

اثنين من الشخصيات المكسورة تومض في ذهني. الحزن غمرني. لا يمكنني إلا إمساك رأسي و الصراخ دون توقف.

كنت في حالة ذهول لفترة جيدة. ثم ، بدأت الحفر و وضعت جيانغ شياو رونغ في وعاء. الان , أود أن اتوجه شرقاً , مباشرةً الى هناك . إذا لم أكن قد اتخذت أي طرق ملتفة في المقام الأول, ربما…. ربما ماذا؟ ألم يكن من سحبني الى هذه الإلتفافات هو جيانغ شياو تيان نفسه؟

 

ضحكت ، لكن ضحكتي اختنقت. مسحت وجهي على عجل ، ثم وقفت لبدء الحفر. في هذه اللحظة, شعرت أن شيئاً ما كان خاطئاً , وكأنني كنت في عداد المفقودين  أين الرمح الجليد و الخنجر؟

 فجأة كان هناك لمسة لطيفة على وجهي.

رفعت رأسي, حدقت في وجهه ورأيت الدموع في عينيه. إلى الجحيم مع ” الرجال تنقط الدم فقط ، وليس الدموع.” أنت على وشك البكاء—

 

 

“داجي؟” إستدرت على عجل للنظر ولكن بدلا من ذلك رأيت ورقة خضراء ، كانت لافتة للنظر بشكل خاص على الخلفية الثلجية.

 

 

عندما لم أعد استطيع رؤيتهم في الافق, قرفصت للأسفل , أمسكت رأسي, و فكرت في سببٍ للعودة.

كانت شتلة صغيرة تطفو على كتفي ، مألوفة ولكنها غريبة. كان شكل الشتلة الصغيرة ذات الورقتين ، بلا شك ، جيانغ شياو رونغ ، لكن الفروع البنية الأصلية أصبحت نصف شفافة ، بيضاء فضية ، تماما مثل الثلج.

 

 

الشتلة الصغيرة ، تماما كما كان ليفعل أي كائن لطيف ، “جلست” على كتفي ، واستخدمت الفرعين النحيفين لفرك وجهي برفق.

 

عشرات الآلاف من الأرواح ، شياو شا من العالم الآخر إمبراطور الجليد يريد حقا الانتقام , مع ذلك أنا فقط تركت ثلاثة عشر يذهب! كيف أمكنني؟ حتى أنني تركته يأخذ بيبي بعيدا. ماذا عن العمة تشن؟

هل هذه هي طريقة إمبراطور الجليد لشكر جيانغ شياو رونغ على إنقاذي؟ لا ، في النهاية ، لا بد أنه فعل هذا ليقدم لي الدعم.

 

 

 

بدا تحول جيانغ شياو رونغ له فرعين نحيفين. بدا أصغر مما كان عليه من قبل. لا بد أن مساعدتي في منع الرصاص قد أصابته بجروح خطيرة.

الصدر مليء بالألم ، الرأس مليء بالصراع بين المنطق والجنون ، لم أكن أعرف حتى ما هو الشيء الصحيح للقيام به. كيف تكون معرفة المستقبل لا تزال تجعل من الصعب الحكم على الصواب والخطأ؟

 

هذا صحيح ، لقد حصلت على الاتجاه الخاطئ تماما. إذا كنت تستطيع العيش, ثم يجب أن تعيش. استخدام موتك لتبرئتك من ذنبك-هذا ما يفعله البلهاء!

الشتلة الصغيرة ، تماما كما كان ليفعل أي كائن لطيف ، “جلست” على كتفي ، واستخدمت الفرعين النحيفين لفرك وجهي برفق.

بدا تحول جيانغ شياو رونغ له فرعين نحيفين. بدا أصغر مما كان عليه من قبل. لا بد أن مساعدتي في منع الرصاص قد أصابته بجروح خطيرة.

 

عانقني بفرح. كان صوته يرتجف, نصف باكٍ , كما قال, ” شويو! لقد عدت. عرفت بأنك ستكون بخير. إعتقدت شوجون ذلك ايضاً. حتى أن شوجون ادعت ، ‘ إنه هو الأقوى. حتى لو متنا جميعا, سيكون على ما يرام, وكانت على حق! كم هو رائع ، كانت على حق!”

فجأة ، فهمت. “دعني أذهب وأجد لك بعض التربة للوعاء الخاص بك.”

هرع شوجون إلى الأمام. أولا ، إحتضنتني ، باستخدام ما يكفي من القوة حتى انني شعرت أنها تريد خنق شقيقها حتى الموت. ثم ، رفعت رأسها ، ومع عيون حمراء ، قالت بجدية،

 

 

عندما انتهيت من التحدث ، توقف جيانغ شياو رونغ عن الاحتكاك. لا يمكن أن يكون قد فهم حقا كلماتي؟

 

 

إحتضان داجي و مي مي, قلبي مليئ بالحزن. لم أستطع إيقاف نفسي وبكيت مع تنهدات محطمة ، حتى اختنقت ، حتى بدأت عيني تدور وتتلاشى في الظلام. حتى لو أغمي علي حقا ، فأنا لست خائفا-أنا بالفعل في المنزل.

ضحكت ، لكن ضحكتي اختنقت. مسحت وجهي على عجل ، ثم وقفت لبدء الحفر. في هذه اللحظة, شعرت أن شيئاً ما كان خاطئاً , وكأنني كنت في عداد المفقودين  أين الرمح الجليد و الخنجر؟

يا له من سؤال جيد. أنا حقا يجب أن أقتله وانتزع بعيدا الفتاة الصغيرة. ثم ، يجب أن أتوجه شرقاً على الفور وأجد داجي و شياو مي. بعد ذلك ، يجب أن أقوم بتعزيز إقليم جيانغ بقوة ، وأن أصبح نخبة من الدرجة الأولى مع أقوى القوات التي تدعمني ، وأن أقتل كل عضو في مورك. وأود أن أكون بلا منازع في هذا العالم المروع , لماذا يبدو هذا كثيراً مثل طموح شيا زينغو ؟

 

الصدر مليء بالألم ، الرأس مليء بالصراع بين المنطق والجنون ، لم أكن أعرف حتى ما هو الشيء الصحيح للقيام به. كيف تكون معرفة المستقبل لا تزال تجعل من الصعب الحكم على الصواب والخطأ؟

لقد أعطاني إياهم إمبراطور الجليد! نظرت حولي بفارغ الصبر ، ولكن بعد ذلك رأيت نمط الجليد الأزرق الفضي على ذراعي وامضاً. فجأة ادركت ذلك ,  بفكرة مني.

هل هذه هي طريقة إمبراطور الجليد لشكر جيانغ شياو رونغ على إنقاذي؟ لا ، في النهاية ، لا بد أنه فعل هذا ليقدم لي الدعم.

 

ثلاثة عشر فعل بالضبط كما أمر. لكي يكون مطيعاً هكذا ، إنه مصاب بجروح بالغة حقاً. لم يكن لديه حتى أي طاقة متبقية للمقاومة. بمجرد أن استدار ، ظهرت جثة صغيرة داخل ذراعيه-كانت في الواقع بيبي.

تم وضع الرمح والخنجر بعيدا.

 

كنت في حالة ذهول لفترة جيدة. ثم ، بدأت الحفر و وضعت جيانغ شياو رونغ في وعاء. الان , أود أن اتوجه شرقاً , مباشرةً الى هناك . إذا لم أكن قد اتخذت أي طرق ملتفة في المقام الأول, ربما…. ربما ماذا؟ ألم يكن من سحبني الى هذه الإلتفافات هو جيانغ شياو تيان نفسه؟

 

 

هرع شوجون إلى الأمام. أولا ، إحتضنتني ، باستخدام ما يكفي من القوة حتى انني شعرت أنها تريد خنق شقيقها حتى الموت. ثم ، رفعت رأسها ، ومع عيون حمراء ، قالت بجدية،

 

 

كان لديه بالفعل فكرة الموت في رأسه. حتى لو كان شياو تيان قد تبعني إلى المدينة الان, كان فقط لإلقاء نظرة على شوجون, صحيح؟ رمح الجليد و الخنجر لا يمكن…. ربما , وضعتهم جانباً بسرعة-لقد خطط لهذا منذ وقتٍ طويل!

داجي اعترف بكل شيء ، وقال بذنب ، “نعم ، داجي هو احمق كبير ، الذي بحث حتى في الاتجاه الخاطئ ، مما تسبب لك في المعاناة.”

 

واقفاً وسط عالم من الجليد والثلوج ، شعرت فجأة أن هذا العالم قد يكون فارغاً. ذُعرت ، ولكن بعد ذلك سمعت ضجيجاً. أمَلت رأسي للجانب ، و بحثتُ عن مصدر الصوت ، وجدته مع لمحة واحدة. كان هناك شخص آخر في الحقل الثلجي. مثل هذا الذيل الضخم كان ملفتا للنظر حقاً ، ببساطة لم يستطع الاختباء.

حملتُ جيانغ شياو رونغ وبدأت اتجه شرقاً. من كان يعرف ما إذا كان إمبراطور الجليد قد ترك بصمته ، لكن لم يجرؤ أي متحول على الظهور. أولا ، جمعت دراجتي النارية ، ثم قدت شرقا طوال الطريق. قدت حتى توقفت دراجتي. ثم, تركتها ورائي وبدأت امشي سيرا على الأقدام.

 

 

“جيانغ شويو”

عندما عادت إلي حواسي ، لم أكن مدركا لمكان وجودي. أنا فقط حدقت إلى الأمام مباشرة. بدا المبنى مثل برج الساعة. أذكر أن رسالة داجي ذكرت شيئا عن برج الساعة…

هرع شوجون إلى الأمام. أولا ، إحتضنتني ، باستخدام ما يكفي من القوة حتى انني شعرت أنها تريد خنق شقيقها حتى الموت. ثم ، رفعت رأسها ، ومع عيون حمراء ، قالت بجدية،

 

ضحكت ببرود. تجاهلت كيف كنت مصاباً ، رفعت رمح الجليد والخنجر ، وشكلت شفرات جليدية تحت قدمي ، وانزلقت بعناد. لاحظني ثلاثة عشر أيضا واستمر في الجري بإصرار, ولكن كيف يمكن أن يركض أسرع مني؟

“شياو يو!”

 

 

 

من يناديني؟ حدقت في الشخص المتسارع نحوي و قلت , ” شياو شا؟ كيف لا تزال على قيد الحياة؟”

“داجي ، أنت أحمق كبير!”

 

 

الم يقتل شياو شا من قبل ثلاثة عشر؟

من يناديني؟ حدقت في الشخص المتسارع نحوي و قلت , ” شياو شا؟ كيف لا تزال على قيد الحياة؟”

لقد فوجئ, لكنه ركض إلي, فرحته تتحول إلى حيرة كما سأل, ” ماذا؟ بالطبع أنا على قيد الحياة. هل تأذيت؟”

 

 

ثلاثة عشر فعل بالضبط كما أمر. لكي يكون مطيعاً هكذا ، إنه مصاب بجروح بالغة حقاً. لم يكن لديه حتى أي طاقة متبقية للمقاومة. بمجرد أن استدار ، ظهرت جثة صغيرة داخل ذراعيه-كانت في الواقع بيبي.

هززت رأسي لكن شياو شا أمسك بي وحملني بين ذراعيه على أي حال. أردت النضال ولكن وجدت أنه لم يتبقى لدي حتى ذرة طاقة. اوه حسنا. تركته يحملني طوال الطريق, حتى أنه صرخ وهو يركض, ” رئيس! شويو عاد! عاد بنفسه! الجميع ، تعالوا وانظروا!”

 

 

 

حملي هكذا ، شعرت بالإغماء فجأة. نعسان قليلا ، وجدت أنني لا أستطيع حتى تذكر عدد الأيام التي مشيتها. متى كانت آخر مرة نمت فيها بالفعل…

“أقسم! أقسم لي أنه إذا رأيت أي من المورك ، سوف تقتل كل واحد منهم! ثم سأتركك تذهب!”

 

 

“شويو؟”

 

 

 

 

 

إنتبهت على الفور ونظرت لأرى وجها مألوفاإمبراطور الجليد؟ جيانغ شياو تيان؟

 

 

 

نظر إلي بفرح كما لو انه استعاد شيئاً فقده.

 

إمبراطور الجليد ، لذلك كنت على قيد الحياة وبصحة جيدة! ناضلت للوقوف , راغبة في الانقضاض عليه , ولكن قدمي تحولت إلى هلام , وسقطت , لكن لحسن الحظ شخصما امسكني في الوقت المناسب, لذلك لم اسقط على الأرض.

قال ثلاثة عشر بطريقة جادة ، “أقسم. إذا واجهت اي مورك ، سوف اقتلهم جميعا.”

 

إنتبهت على الفور ونظرت لأرى وجها مألوفاإمبراطور الجليد؟ جيانغ شياو تيان؟

رفعت رأسي, حدقت في وجهه ورأيت الدموع في عينيه. إلى الجحيم مع ” الرجال تنقط الدم فقط ، وليس الدموع.” أنت على وشك البكاء—

 فجأة كان هناك لمسة لطيفة على وجهي.

عانقني بفرح. كان صوته يرتجف, نصف باكٍ , كما قال, ” شويو! لقد عدت. عرفت بأنك ستكون بخير. إعتقدت شوجون ذلك ايضاً. حتى أن شوجون ادعت ، ‘ إنه هو الأقوى. حتى لو متنا جميعا, سيكون على ما يرام, وكانت على حق! كم هو رائع ، كانت على حق!”

 

 

 

فتحت فمي-كان لدي جبل من الأسئلة التي أردت طرحها-ولكن انتهى بي الأمر فقط أُنادي ،”داجي”

عندما عادت إلي حواسي ، لم أكن مدركا لمكان وجودي. أنا فقط حدقت إلى الأمام مباشرة. بدا المبنى مثل برج الساعة. أذكر أن رسالة داجي ذكرت شيئا عن برج الساعة…

 

قال ثلاثة عشر بطريقة جادة ، “أقسم. إذا واجهت اي مورك ، سوف اقتلهم جميعا.”

هذا الشخص ليس إمبراطور الجليد, انه داجي. إمبراطور الجليد ميت بالفعل!

 

إلى الجحيم بإحضاره ليشهد مستقبلا مختلفا ، كما لو أنه لم يمت ولم يتخذ شكل الرمح. كل هذا هراء! انظر إذا كان رمح الجليد هذا سيفتح فمه ويدعوني  ديدي! أنت ميت بعد الموت!

“أقسم! أقسم لي أنه إذا رأيت أي من المورك ، سوف تقتل كل واحد منهم! ثم سأتركك تذهب!”

 

 

“داجي ، أنت أحمق كبير!”

 

 

 

 

الإحتقار ، وجهت رمح الجليد اليه. في اللحضة التي ضربت فيها الرمح بإتجاه ظهره , لإنهاء هذا الزميل مرة واحدة وإلى الأبد , أثارَ موقفه الغريب انتباهي. بالنظر عن كثب ، كان الأمر كما لو كان يعانق شيئاً ما.

فقط لأن إمبراطور الجليد هو نسخة العالم الموازي منك ، لا يزال انت-الاحمق الذي ليس على استعداد للعيش!

وقفت في مكاني. إذا صاحت الفتاة الصغيرة، أو حتى أعطتني نظرة واحدة، سوف أستعيدها على الفور. ومع ذلك ، لم أتلق ولا حتى مرة واحدة أي إشارات استغاثة من الفتاة الصغيرة.

 

الشتلة الصغيرة ، تماما كما كان ليفعل أي كائن لطيف ، “جلست” على كتفي ، واستخدمت الفرعين النحيفين لفرك وجهي برفق.

داجي اعترف بكل شيء ، وقال بذنب ، “نعم ، داجي هو احمق كبير ، الذي بحث حتى في الاتجاه الخاطئ ، مما تسبب لك في المعاناة.”

 

 

داجي اعترف بكل شيء ، وقال بذنب ، “نعم ، داجي هو احمق كبير ، الذي بحث حتى في الاتجاه الخاطئ ، مما تسبب لك في المعاناة.”

هذا صحيح ، لقد حصلت على الاتجاه الخاطئ تماما. إذا كنت تستطيع العيش, ثم يجب أن تعيش. استخدام موتك لتبرئتك من ذنبك-هذا ما يفعله البلهاء!

“داجي؟” إستدرت على عجل للنظر ولكن بدلا من ذلك رأيت ورقة خضراء ، كانت لافتة للنظر بشكل خاص على الخلفية الثلجية.

 

 

“ايرجي!”كان صوت الفتاة عالي النبرة لدرجة أنه يمكن أن يحطم الزجاج. لم يكن هناك أي أثر لسلوك فتاة جميلة—كان صوت على مستوى عواء.

 

هرع شوجون إلى الأمام. أولا ، إحتضنتني ، باستخدام ما يكفي من القوة حتى انني شعرت أنها تريد خنق شقيقها حتى الموت. ثم ، رفعت رأسها ، ومع عيون حمراء ، قالت بجدية،

 

 “إيرجي ، لقد عدت.”

اثنين من الشخصيات المكسورة تومض في ذهني. الحزن غمرني. لا يمكنني إلا إمساك رأسي و الصراخ دون توقف.

 

داجي اعترف بكل شيء ، وقال بذنب ، “نعم ، داجي هو احمق كبير ، الذي بحث حتى في الاتجاه الخاطئ ، مما تسبب لك في المعاناة.”

سماع هذه الكلمات ، هزني مستيقضاً. نظرت حولي. داجي و شياو مي على حد سواء كانا يحتضنانني غير راغبين في تركي. كان العم والعمة يركضان. حتى المرتزقة الآخرين كانوا يحتشدون حولنا. كان لديهم جميعا نظرات سعيدة وممتنة-هذا هو المنزل. لقد عدت!

 

 

 

“نعم ، لقد عدت.”

 

عندما انتهيت من قول هذا ، ملئت الدموع عيني. حاولت مسحها بعيدا ، لكنني لم أستطع مسحها. رؤية مي مي تنفجر في البكاء ، تبكي بشدة ، تبعتها دموعي بلا هوادة. تتدفق.

الإحتقار ، وجهت رمح الجليد اليه. في اللحضة التي ضربت فيها الرمح بإتجاه ظهره , لإنهاء هذا الزميل مرة واحدة وإلى الأبد , أثارَ موقفه الغريب انتباهي. بالنظر عن كثب ، كان الأمر كما لو كان يعانق شيئاً ما.

 

“ثلاثة عشر, هل تكره البشر؟”

إحتضان داجي و مي مي, قلبي مليئ بالحزن. لم أستطع إيقاف نفسي وبكيت مع تنهدات محطمة ، حتى اختنقت ، حتى بدأت عيني تدور وتتلاشى في الظلام. حتى لو أغمي علي حقا ، فأنا لست خائفا-أنا بالفعل في المنزل.

 

إنتبهت على الفور ونظرت لأرى وجها مألوفاإمبراطور الجليد؟ جيانغ شياو تيان؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط