العاصفة
الفصل 33.9 – العاصفة
مع 11 مستوى من القدرة على الإدراك ، كان العالم بأسره مثل سيدة شابة ترتدي طبقة من القماش الخفيف ، إذا كانت الرياح أكبر قليلاً ، فسيتم كشف الطبقة الأخيرة. في الوقت الحالي ، يمكن القول أنه طالما أراد سو معرفة شيء ما ، فإنه سيحصل بشكل أو بآخر على الدلائل المقابلة. فقط ، غالبًا ما يكون عدد الدلائل هائلاً ، في سبعة أو حتى ثمانية أرقام. تمامًا كما هو الحال الآن ، عندما شعر فجأة بقلق شديد على مادلين ، كان يشعر بالمعلومات المتعلقة بها. في هذه الأثناء ، ما كان متفوقًا فيه على المستخدمين العاديين ، هو مراكز تفكيره العديدة ، وقدرته على المعالجة التي تتفوق بكثير على البشر العاديين ، لذلك قام على الفور بفرز الدليل الوحيد الذي يحمل أعلى احتمالية للتواصل.
كان يتجه شمالًا بشكل مستقيم ، متغيرًا قليلاً في الاتجاهات. كلما ذهب إلى الشمال ، كان من الواضح أن سو شعر بمصدر هذا التقلب. كان له بالفعل علاقة بمادلين ، لكنه لم يكن يعرف ما هو. عندما وجد المكان ، ستظهر الإجابة بشكل طبيعي. كان سو مثل سمكة كبيرة تسبح تحت الماء ، سرعته تجاوزت بالفعل مائة كيلومتر في الساعة ، خط الماء الذي تم إنشاؤه لفت انتباه بعض الحشرات الاستكشافية في السماء. لقد سجلوا المشهد أدناه ، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة ، فقط كانوا قادرين على تمرير البيانات ، وانتظروا حشرة أكبر حجمًا للتعامل معها. عندما غاص سو في البحيرة ، شقت عدة عشرات من الأسلحة البيولوجية طريقها للخروج من الغابة ، ثم دخلت البحيرة ، متبعةً وراء سو.
بعد الاستماع إلى شرحها ، لم تتحسن بشرة فيتزدورك كثيرًا. قال ببطء ، “أنت تقولين أنك ستستخدمين نقطة ضعف مادلين لتدمير إرادتها في هذا العالم؟ ماالذي تخططين أن تفعليه؟”
حاليًا ، في المركبة الفضائية فالهالا ، كان فيتزدورك يقف أمام بوابة عملاقة يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ، ووجهه بارد. قال بضحكة باردة ، “سيرينديلا ، ما معنى هذا؟ هذه هي فالهالا خاصتي ، هل تعتقدين أنه لا يمكنني فتح هذا الباب؟ “
كما لو كان إثباتًا لكلمات فيتزدورك ، انفتح الجدار على الجانب ، ووصلت عدة مدافع عالية الطاقة بهدوء ، وكريستالة الماسية ضخمة في مقدمة المدافع تخبر بصمت عن قوتها العظيمة. امام هذه المدافع الثقيلة التي يمكن أن تنفجر بسهولة عبر صفائح درع المركبة بسمك عدة أمتار ، كان هذا الباب المعدني العملاق هشًا مثل الزجاج. في هذا الوقت ، ظهر إسقاط سيرينديلا أمام الباب العملاق ، وتعبيرها غير مبال كما قالت ، “فيتزدورك ، لا تنفعل ، أود فقط إيقاظ غرائز مادلين.”
كما لو كان إثباتًا لكلمات فيتزدورك ، انفتح الجدار على الجانب ، ووصلت عدة مدافع عالية الطاقة بهدوء ، وكريستالة الماسية ضخمة في مقدمة المدافع تخبر بصمت عن قوتها العظيمة. امام هذه المدافع الثقيلة التي يمكن أن تنفجر بسهولة عبر صفائح درع المركبة بسمك عدة أمتار ، كان هذا الباب المعدني العملاق هشًا مثل الزجاج. في هذا الوقت ، ظهر إسقاط سيرينديلا أمام الباب العملاق ، وتعبيرها غير مبال كما قالت ، “فيتزدورك ، لا تنفعل ، أود فقط إيقاظ غرائز مادلين.”
“ايقاظ؟” ضحك فيتزدورك ببرود. “ماذا تتمنين أن تفعل لمادلين؟ لقد جربت جميع الطرق التي يمكن تجربتها بالفعل ، إرادتها في هذا العالم قوية بشكل استثنائي ، لذلك لا يمكن إلا أن تغرق ببطء وتلين في الظلام. ماذا ، هل يمكن أن تعتقدين أنك متفوقة علي؟ “
“لا ، هناك العديد من الطرق التي لم تجربها بعد.” تحدثت سيرينديلا بطريقة عميقة.
“ماذا تقصدين؟” عبس فيتزدورك. لقد شعر أن كلماتها التالية بالتأكيد لن تكون جيدة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ايقاظ؟” ضحك فيتزدورك ببرود. “ماذا تتمنين أن تفعل لمادلين؟ لقد جربت جميع الطرق التي يمكن تجربتها بالفعل ، إرادتها في هذا العالم قوية بشكل استثنائي ، لذلك لا يمكن إلا أن تغرق ببطء وتلين في الظلام. ماذا ، هل يمكن أن تعتقدين أنك متفوقة علي؟ “
“ولدت مادلين في هذا العالم ، وهي تعيش طفولة كاملة وسنوات مراهقة ، علاوة على ذلك بدأت في تطوير قلب المرأة. إذا تمكنت من فهم هذه النقطة ، فستعرف ما هو ضعف وعيها في هذا العالم “. قالت سيرينديلا ببطء.
“كوني أكثر تحديدًا!”
“ببساطة ، ما زالت إرادة مادلين في هذا العالم إرادة امرأة. ما تخشاه امرأة بشرية ، سيخاف وعيها في هذا العالم بالمثل ، فقط بدرجة متفاوتة. لهذا السبب إذا كنت تريد قمع أو تدمير إرادة مادلين في هذا العالم وإيقاظ غرائزها ، اجعلها تعود حقًا إلى جانبنا ، يجب أن تضع يدك من هذا الجانب! فيتزدورك ، لم تعش أبدًا كإنسان ، ولم تضيع أبدًا ، ولهذا السبب لا تفهم الجنس البشري. إنهم ضعفاء للغاية ، ومعقدون للغاية أيضًا ، ويمكن أن تصبح إراداتهم جامدة مثل إرادتنا ، ولكن عندما يتم العثور على ضعفهم ، فسوف ينهارون على الفور “. قالت سيرينديلا.
كانت هذه بالضبط خطة العمل التي ستقوم بها سيرينديلا ، ما قصدته بمهاجمة نقطة الضعف في وعي مادلين في هذا العالم. ومع ذلك ، شعر فيتزدورك بشك عميق تجاه فعالية هذه الطريقة. كان هناك بعض النساء اللواتي كانوا أكثر استعدادًا للموت من أن يتعرضن للإذلال ، ولكن يبدو أن عدد النساء اللاتي لم يهتموا كثيرًا بهذا الأمر كان أكبر بكثير. هل يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص العشرات أو نحو ذلك من البشر البيولوجيين الذين خرجوا بوضوح من أحواض التدريب كافيين لتحطيم إرادة مادلين؟ شعر فيتزدورك أنه لن يستسلم بسبب هذا ، ناهيك عن مادلين. لم تكن سوى السيف الأشد!
كان يتجه شمالًا بشكل مستقيم ، متغيرًا قليلاً في الاتجاهات. كلما ذهب إلى الشمال ، كان من الواضح أن سو شعر بمصدر هذا التقلب. كان له بالفعل علاقة بمادلين ، لكنه لم يكن يعرف ما هو. عندما وجد المكان ، ستظهر الإجابة بشكل طبيعي. كان سو مثل سمكة كبيرة تسبح تحت الماء ، سرعته تجاوزت بالفعل مائة كيلومتر في الساعة ، خط الماء الذي تم إنشاؤه لفت انتباه بعض الحشرات الاستكشافية في السماء. لقد سجلوا المشهد أدناه ، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة ، فقط كانوا قادرين على تمرير البيانات ، وانتظروا حشرة أكبر حجمًا للتعامل معها. عندما غاص سو في البحيرة ، شقت عدة عشرات من الأسلحة البيولوجية طريقها للخروج من الغابة ، ثم دخلت البحيرة ، متبعةً وراء سو.
بعد الاستماع إلى شرحها ، لم تتحسن بشرة فيتزدورك كثيرًا. قال ببطء ، “أنت تقولين أنك ستستخدمين نقطة ضعف مادلين لتدمير إرادتها في هذا العالم؟ ماالذي تخططين أن تفعليه؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ايقاظ؟” ضحك فيتزدورك ببرود. “ماذا تتمنين أن تفعل لمادلين؟ لقد جربت جميع الطرق التي يمكن تجربتها بالفعل ، إرادتها في هذا العالم قوية بشكل استثنائي ، لذلك لا يمكن إلا أن تغرق ببطء وتلين في الظلام. ماذا ، هل يمكن أن تعتقدين أنك متفوقة علي؟ “
“يمكننى ان اريك.” حركت سيرينديلا يدها ، ثم أصبح النصف السفلي من البوابة العملاقة شفافًا ، وكشف عن المشهد خلفها. خلف الباب كانت هناك مساحة واسعة للغاية ، بداخلها منصة ، وعليها قطعة سميكة من الفولاذ ، يمكن للمرء أن يصنع شكلًا بشريًا بشكل غامض. حول المنصة ، كان هناك أكثر من عشرة أفراد أقوياء يشبهون الرجال ولكن لم يكونوا منشغلين بشؤونهم. لقد كانوا قبيحين بشكل لا يصدق ، لكن أجسادهم الضخمة كانت مغطاة بالعضلات ، ويبدوون اقوياء جدا. كانوا جميعًا عراة ، وأجسادهم السفلية مبالغ فيها ، والمظاهر شرسة، وأعضائهم التناسلية كلها مستقيمة تمامًا ، في حالة من الإثارة الشديدة. كان الرجال الأقوياء يمسكون حاليًا بمناشير كهربائية وآلات شحذ وآلات أخرى كبيرة الحجم ، ويقطعون باستمرار قطعة الفولاذ على شكل بشري على المنصة. حتى أكثر السبائك صلابة ، في ظل هذه الآلات القوية ، سوف يتم أكلها تدريجيًا. ومع ذلك ، لم يكن معروفًا مما صنع هذا الشخص الفولاذي ، بغض النظر عن كيفية اختراق هؤلاء الرجال الأقوياء له ، فإنه لم يظهر أي علامات على النشاط. كانت الشرارات تتطاير باستمرار. ومع ذلك ، بدا أن شظايا تلك الشرارات تتساقط من آلة القطع ، ويبدو أن الإنسان الفولاذي لم يصب بأذى. ومع ذلك ، يمكن لفيتزدورك أن يقولبوضوح أن الإنسان الفولاذي لا يزال مهينًا ، ويتهالك باستمرار. كانت العملية بطيئة لدرجة أنه كان من الصعب التعرف عليها تقريبًا ، لكن الاتجاه كان واضحًا. ربما في غضون أيام قليلة ، أو بضعة أسابيع ، سيتم قطع الإنسان الفولاذي بما يكفي ، مما يعرض مادلين النائمة في الداخل.
“سيرينديلا ، لماذا أنت غير موجودة في فالهالا؟” سأل فيتزدورك بجدية.
مع 11 مستوى من القدرة على الإدراك ، كان العالم بأسره مثل سيدة شابة ترتدي طبقة من القماش الخفيف ، إذا كانت الرياح أكبر قليلاً ، فسيتم كشف الطبقة الأخيرة. في الوقت الحالي ، يمكن القول أنه طالما أراد سو معرفة شيء ما ، فإنه سيحصل بشكل أو بآخر على الدلائل المقابلة. فقط ، غالبًا ما يكون عدد الدلائل هائلاً ، في سبعة أو حتى ثمانية أرقام. تمامًا كما هو الحال الآن ، عندما شعر فجأة بقلق شديد على مادلين ، كان يشعر بالمعلومات المتعلقة بها. في هذه الأثناء ، ما كان متفوقًا فيه على المستخدمين العاديين ، هو مراكز تفكيره العديدة ، وقدرته على المعالجة التي تتفوق بكثير على البشر العاديين ، لذلك قام على الفور بفرز الدليل الوحيد الذي يحمل أعلى احتمالية للتواصل.
هذا التمثال البشري الفولاذي ، كان بالضبط حيث كانت مادلين نائمة. عندما كانت نائمة ، أنتج جسدها تلقائيًا طبقات من الدروع ، تغطي جسدها بالكامل ، علاوة على ذلك اصبحت أكثر سمكًا ، وشكلت في النهاية هذا التمثال البشري الفولاذي.
“ماذا تقصدين؟” عبس فيتزدورك. لقد شعر أن كلماتها التالية بالتأكيد لن تكون جيدة.
عندما رأى فيتزدورك ، فهم بالفعل ما سيحدث لجسد مادلين عندما يتم كسر النحت البشري الفولاذي.
كانت هذه بالضبط خطة العمل التي ستقوم بها سيرينديلا ، ما قصدته بمهاجمة نقطة الضعف في وعي مادلين في هذا العالم. ومع ذلك ، شعر فيتزدورك بشك عميق تجاه فعالية هذه الطريقة. كان هناك بعض النساء اللواتي كانوا أكثر استعدادًا للموت من أن يتعرضن للإذلال ، ولكن يبدو أن عدد النساء اللاتي لم يهتموا كثيرًا بهذا الأمر كان أكبر بكثير. هل يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص العشرات أو نحو ذلك من البشر البيولوجيين الذين خرجوا بوضوح من أحواض التدريب كافيين لتحطيم إرادة مادلين؟ شعر فيتزدورك أنه لن يستسلم بسبب هذا ، ناهيك عن مادلين. لم تكن سوى السيف الأشد!
“ببساطة ، ما زالت إرادة مادلين في هذا العالم إرادة امرأة. ما تخشاه امرأة بشرية ، سيخاف وعيها في هذا العالم بالمثل ، فقط بدرجة متفاوتة. لهذا السبب إذا كنت تريد قمع أو تدمير إرادة مادلين في هذا العالم وإيقاظ غرائزها ، اجعلها تعود حقًا إلى جانبنا ، يجب أن تضع يدك من هذا الجانب! فيتزدورك ، لم تعش أبدًا كإنسان ، ولم تضيع أبدًا ، ولهذا السبب لا تفهم الجنس البشري. إنهم ضعفاء للغاية ، ومعقدون للغاية أيضًا ، ويمكن أن تصبح إراداتهم جامدة مثل إرادتنا ، ولكن عندما يتم العثور على ضعفهم ، فسوف ينهارون على الفور “. قالت سيرينديلا.
قالت سيرينديلا وكأنها ترى من خلال شك فيتزدورك ، “لهذا قلت إنك لا تفهم النساء. وعي مادلين في هذا العالم هو وعي امرأة ، امرأة عادية. في أعماق وعيها ، هناك بالفعل صورة محفورة لرجل ، في هذا النوع من المواقف ، تفضل تدمير نفسها على السماح لجسدها ووعيها بالتلطخ. لأنه من خلال القيام بذلك ، فإنه لا يؤذي نفسها فحسب ، بل يؤذي ذلك الرجل أيضًا في أعماق قلبها “.
“سيرينديلا ، لماذا أنت غير موجودة في فالهالا؟” سأل فيتزدورك بجدية.
أومأ فيتزدورك بنصف فهم. كان لديه شعور بأن هذا الأمر ربما لم يكن بهذه البساطة التي أوضحتها سيرينديلا ، ولكن في المستقبل ، إذا شعرت مادلين بالاستياء تجاه هذا الأمر عندما تستيقظ، فإن العواقب ستكون على سيرينديلا لتحملها. ومع ذلك ، كان لديه شعور غامض بأن سيرينديلا تخفي شيئًا عنه.
ارتبط وعيه بـ فالهالا مرة أخرى ، اكتشف فجأة أن سيرينديلا قد غادرت بالفعل فالهالا دون علمه. عندما تم إرسال الموجة الأولى من أسراب الحشرات للتو ، قبل اكتمال الموجة الثانية بالكامل ، من أجل الدفاع ضد هجمات بعض أشكال الحياة الفائقة القوية ، كانت قدرة إدراك سيرينديلا لا تزال حيوية للغاية. لماذا غادرت فجأة في هذا الوقت؟
“لا ، هناك العديد من الطرق التي لم تجربها بعد.” تحدثت سيرينديلا بطريقة عميقة.
حاليًا ، في المركبة الفضائية فالهالا ، كان فيتزدورك يقف أمام بوابة عملاقة يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ، ووجهه بارد. قال بضحكة باردة ، “سيرينديلا ، ما معنى هذا؟ هذه هي فالهالا خاصتي ، هل تعتقدين أنه لا يمكنني فتح هذا الباب؟ “
“سيرينديلا ، لماذا أنت غير موجودة في فالهالا؟” سأل فيتزدورك بجدية.
“ولدت مادلين في هذا العالم ، وهي تعيش طفولة كاملة وسنوات مراهقة ، علاوة على ذلك بدأت في تطوير قلب المرأة. إذا تمكنت من فهم هذه النقطة ، فستعرف ما هو ضعف وعيها في هذا العالم “. قالت سيرينديلا ببطء.
كما لو كان إثباتًا لكلمات فيتزدورك ، انفتح الجدار على الجانب ، ووصلت عدة مدافع عالية الطاقة بهدوء ، وكريستالة الماسية ضخمة في مقدمة المدافع تخبر بصمت عن قوتها العظيمة. امام هذه المدافع الثقيلة التي يمكن أن تنفجر بسهولة عبر صفائح درع المركبة بسمك عدة أمتار ، كان هذا الباب المعدني العملاق هشًا مثل الزجاج. في هذا الوقت ، ظهر إسقاط سيرينديلا أمام الباب العملاق ، وتعبيرها غير مبال كما قالت ، “فيتزدورك ، لا تنفعل ، أود فقط إيقاظ غرائز مادلين.”
بقيت سيرينديلا صامتة للحظة ، ثم قالت ، “لدي أيضًا وعي متبقي في هذا العالم يجب … التعامل معه.”
كانت هذه بالضبط خطة العمل التي ستقوم بها سيرينديلا ، ما قصدته بمهاجمة نقطة الضعف في وعي مادلين في هذا العالم. ومع ذلك ، شعر فيتزدورك بشك عميق تجاه فعالية هذه الطريقة. كان هناك بعض النساء اللواتي كانوا أكثر استعدادًا للموت من أن يتعرضن للإذلال ، ولكن يبدو أن عدد النساء اللاتي لم يهتموا كثيرًا بهذا الأمر كان أكبر بكثير. هل يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص العشرات أو نحو ذلك من البشر البيولوجيين الذين خرجوا بوضوح من أحواض التدريب كافيين لتحطيم إرادة مادلين؟ شعر فيتزدورك أنه لن يستسلم بسبب هذا ، ناهيك عن مادلين. لم تكن سوى السيف الأشد!
“لا ، هناك العديد من الطرق التي لم تجربها بعد.” تحدثت سيرينديلا بطريقة عميقة.
كان يتجه شمالًا بشكل مستقيم ، متغيرًا قليلاً في الاتجاهات. كلما ذهب إلى الشمال ، كان من الواضح أن سو شعر بمصدر هذا التقلب. كان له بالفعل علاقة بمادلين ، لكنه لم يكن يعرف ما هو. عندما وجد المكان ، ستظهر الإجابة بشكل طبيعي. كان سو مثل سمكة كبيرة تسبح تحت الماء ، سرعته تجاوزت بالفعل مائة كيلومتر في الساعة ، خط الماء الذي تم إنشاؤه لفت انتباه بعض الحشرات الاستكشافية في السماء. لقد سجلوا المشهد أدناه ، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة ، فقط كانوا قادرين على تمرير البيانات ، وانتظروا حشرة أكبر حجمًا للتعامل معها. عندما غاص سو في البحيرة ، شقت عدة عشرات من الأسلحة البيولوجية طريقها للخروج من الغابة ، ثم دخلت البحيرة ، متبعةً وراء سو.
“ولدت مادلين في هذا العالم ، وهي تعيش طفولة كاملة وسنوات مراهقة ، علاوة على ذلك بدأت في تطوير قلب المرأة. إذا تمكنت من فهم هذه النقطة ، فستعرف ما هو ضعف وعيها في هذا العالم “. قالت سيرينديلا ببطء.
“كوني أكثر تحديدًا!”
الترجمة: Hunter
“ببساطة ، ما زالت إرادة مادلين في هذا العالم إرادة امرأة. ما تخشاه امرأة بشرية ، سيخاف وعيها في هذا العالم بالمثل ، فقط بدرجة متفاوتة. لهذا السبب إذا كنت تريد قمع أو تدمير إرادة مادلين في هذا العالم وإيقاظ غرائزها ، اجعلها تعود حقًا إلى جانبنا ، يجب أن تضع يدك من هذا الجانب! فيتزدورك ، لم تعش أبدًا كإنسان ، ولم تضيع أبدًا ، ولهذا السبب لا تفهم الجنس البشري. إنهم ضعفاء للغاية ، ومعقدون للغاية أيضًا ، ويمكن أن تصبح إراداتهم جامدة مثل إرادتنا ، ولكن عندما يتم العثور على ضعفهم ، فسوف ينهارون على الفور “. قالت سيرينديلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
