الأسرار المفقودة
الفصل 25.10 – الأسرار المفقودة
غرفة التفتيش الأولى بها عشرة أجهزة مسح ضخمة مرتبة جنبًا إلى جنب. في هذه الأثناء ، خلف الحائط الساتر الزجاجي الممتد إلى الأرض ، كانت باندورا ذات الشعر الأسود تقف حاليًا بشكل مستقيم تمامًا ، تراقب بهدوء دياستر الذي كان يستعد حاليًا للخضوع للفحص. كان تفتيش القاعدة تحت الأرض أكثر صرامة بكثير من تفتيش عش العقرب. اضطر دياستر إلى إزالة جميع ملابسه ، ورش نوع خاص من الطلاء عليه ، ثم الخضوع لعملية فحص من داخل حوض التدريب. وفي الوقت نفسه ، كانت عمليات التفتيش على البشر المختلقين مجرد اختبار معمل لقنينة دم واحدة.
بعد دخول القاعدة تحت الأرض ، وصل روبوت عائم مستقل امام دياستر ، وأرشده إلى غرفة التفتيش رقم واحد.
الآن فقط استيقظت باندورا من تعبيرها البطيء. أعطت حوض التدريب الفارغ على الجانب الآخر من الجدار نظرة عميقة أخيرة ، ثم استدارت ، تاركة غرفة التحكم.
كان هذا أيضًا أكبر إنجاز حققته ناكسو في سنواتها العشر من التطور.
غرفة التفتيش الأولى بها عشرة أجهزة مسح ضخمة مرتبة جنبًا إلى جنب. في هذه الأثناء ، خلف الحائط الساتر الزجاجي الممتد إلى الأرض ، كانت باندورا ذات الشعر الأسود تقف حاليًا بشكل مستقيم تمامًا ، تراقب بهدوء دياستر الذي كان يستعد حاليًا للخضوع للفحص. كان تفتيش القاعدة تحت الأرض أكثر صرامة بكثير من تفتيش عش العقرب. اضطر دياستر إلى إزالة جميع ملابسه ، ورش نوع خاص من الطلاء عليه ، ثم الخضوع لعملية فحص من داخل حوض التدريب. وفي الوقت نفسه ، كانت عمليات التفتيش على البشر المختلقين مجرد اختبار معمل لقنينة دم واحدة.
قام دياستر بقمع غضبه ، لكن وجهه كان لا يزال أحمر بالكامل. نظر إلى باندورا من خلف الزجاج ، ثم ضحك فجأة. أزال كل ملابسه ، وكشف عن جسده القديم المليء باللحم الزائد. كانت أعضائه التناسلية مستقيمة تمامًا ، مشيرة إلى باندورا! لم يكن هذا كل شيء ، حتى أن دياستر أظهر طبيعته من خلال الاستيلاء عليها بيده ، وضربها بشدة عدة مرات ، وعندها فقط استلقى في حوض التدريب بابتسامة النصر.
قام دياستر بقمع غضبه ، لكن وجهه كان لا يزال أحمر بالكامل. نظر إلى باندورا من خلف الزجاج ، ثم ضحك فجأة. أزال كل ملابسه ، وكشف عن جسده القديم المليء باللحم الزائد. كانت أعضائه التناسلية مستقيمة تمامًا ، مشيرة إلى باندورا! لم يكن هذا كل شيء ، حتى أن دياستر أظهر طبيعته من خلال الاستيلاء عليها بيده ، وضربها بشدة عدة مرات ، وعندها فقط استلقى في حوض التدريب بابتسامة النصر.
أومأت باندورا برأسها ، ثم مشت نحو حوض التدريب. قبل أن تخطو إلى حوض التدريب، استدارت فجأة ، وسألت ، “ماما ، أنت … هل ستسامحيني؟”
سكب سائل التدريب ببطء ، ليغطي جسم دياستر ببطء. لم يسمع المارشال التنهد الذي كان رقيقًا لدرجة أنه كان غير مسموع تقريبًا من شفتي باندورا المفتوحة قليلاً. عندما امتلأ سائل التدريب الحوض تمامًا ، فتح دياستر عينيه فجأة ، وكان جسده بالكامل يرتجف ، وهدر بجنون ، “هذا ليس فحصًا للأنسجة المتحولة! …”
ابتسمت ناكسو بلطف ، قائلة: “هذا ليس شيئًا فعلته ، ماما لم تلومك أبدًا ، وساظل أحبك دائمًا.”
لسوء الحظ ، الرجل الذي كان الآن مغمورًا تمامًا في سائل التدريب أطلق سلسلة من الفقاعات من فمه ، غير قادر تمامًا على الصراخ بهذه الكلمات. حتى أصواته الصاخبة لم تمر عبر الجدران الزجاجية التي تفصله عن باندورا. بعد أن اختفت كل الفقاعات ، انطلق انفجار أحمر غامق من الضباب الأحمر من فم وأنف دياستر. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيها ، لكن الإشراق في أعماق عيونه كانت تتلاشى ببطء. بدأ المزيد من اللون الأحمر في الظهور في حوض التدريب، وكان هذا هو الدم الذي تسرب من جلد دياستر إلى سائل التدريب. أصبح الاحمرار أكثر سمكًا ، مما أدى في النهاية إلى غمر جسم دياستر بالكامل.
كان جسد باندورا مغطى بسائل التدريب داخل حوض التدريب ، لكن وعيها كان لا يزال مستيقظًا. ظهرت أحداث الماضي أمام عينيها مرة أخرى. في ذلك الوقت ، كانت مجرد فتاة صغيرة لطيفة ، لكنها سحقت بسهولة كل الحراس في المقر العام لـ جنرال عقارب الكارثة ، لدرجة أنها هزمت والدها دياستر الذي كان لديه ثمانية مستويات من القوة القتالية القوية في ذلك الوقت ، ثم امام عيناه ، أزالت رأس والدتها ، وسحبت دماغها ، ثم وضعتهم في حاوية التدريب.
الآن فقط استيقظت باندورا من تعبيرها البطيء. أعطت حوض التدريب الفارغ على الجانب الآخر من الجدار نظرة عميقة أخيرة ، ثم استدارت ، تاركة غرفة التحكم.
وقفت باندورا خلف الجدار الزجاجي هناك بهدوء ، تراقب بصمت ، كما لو أنها لم تتأثر على الإطلاق. فقط ، كانت يداها المشدودتان بقبضتيها ترتجفان قليلاً.
أومأت باندورا برأسها ، ثم مشت نحو حوض التدريب. قبل أن تخطو إلى حوض التدريب، استدارت فجأة ، وسألت ، “ماما ، أنت … هل ستسامحيني؟”
بعد عشر دقائق ، تسرب كل سائل التدريب من حوض التدريب بالفعل ، والداخل فارغ تمامًا بالفعل. كان دياستر قد ذاب تمامًا بالفعل ، ولم يبقى منه حتى عظم واحد.
بعد دخول القاعدة تحت الأرض ، وصل روبوت عائم مستقل امام دياستر ، وأرشده إلى غرفة التفتيش رقم واحد.
كان هذا هو نظام الذكاء الحياة الفائق الحالي ، جسد ناكسو السابق.
تردد صوت أنثوي لطيف من غرفة التحكم. “الاستخراج الجيني قد اكتمل بالفعل. يرجى الدخول على الفور إلى منطقة التكاثر الأساسية ، وسيتم تنشيط عملية الاندماج في غضون خمس دقائق. مرة اخري…”
وقفت باندورا خلف الجدار الزجاجي هناك بهدوء ، تراقب بصمت ، كما لو أنها لم تتأثر على الإطلاق. فقط ، كانت يداها المشدودتان بقبضتيها ترتجفان قليلاً.
الآن فقط استيقظت باندورا من تعبيرها البطيء. أعطت حوض التدريب الفارغ على الجانب الآخر من الجدار نظرة عميقة أخيرة ، ثم استدارت ، تاركة غرفة التحكم.
الجسد الحالي للسيدة الشابة ذات الشعر الأسود ، السلاح البيولوجي ختم اللهب الأسود مع عشرة مستويات من القوة والدفاع ، في الواقع ، كان مجرد جسد باندورا الأصلي. بعد مرور سنوات لا نهاية لها ، قام الرسول بالفعل بتغيير الفتاة الصغيرة في ذلك الوقت إلى سلاح بيولوجي مرعب. بعد إعادة بناء عقارب الكارثة ، دخل الرسول أيضًا بشكل متكرر في حالة نوم. من ناحية ، كان يوفر الطاقة من أجل إحيائه ، وعلى الجانب الآخر قام ببناء واستكمال القاعدة تحت الأرض المستخدمة لبناء فالهالا ، وكذلك البحث عن الكائنات الحية الفردية التي يمكن أن تكمل جيناته بشكل أكبر. كان الاسم الرمزي لهذه الكائنات هو الخرفان.
حمل المصعد عالي السرعة باندورا بسرعة إلى الأعماق الداخلية للقاعدة تحت الأرض. أشارت شرائط الضوء الوامضة على الأرض إلى أن الشابة ذات الشعر الأسود دخلت غرفة سرية تم تنظيفها مؤخرًا. داخل هذه الغرفة الفسيحة كان هناك حوض تدريب مُجهز بالفعل. ترددت الشابة قليلا ثم خلعت ملابسها. ومع ذلك ، لم تخطو على الفور إلى حوض التدريب. بدت وكأنها تنتظر شيئًا ما.
بعد لحظة ، بدت تنهيدة لطيفة وحلوة. أسقطت عدة شرائط من الضوء ، مما أدى إلى ظهور وجه امرأة لطيفة وجميلة ، هذه الصورة المدهشة ناكسو. ومع ذلك ، هذه المرة ، حمل وجهها بوضوح تعابير ، حنان نشأ من طبيعة أمومية خالصة. نظرت إلى باندورا ، ثم حثت بطريقة لطيفة وناعمة ، “باندورا ، تم تحضير الإجراءات بالفعل. يجب أن تسرع في الداخل ، ليس لدينا الكثير من الوقت “.
قام دياستر بقمع غضبه ، لكن وجهه كان لا يزال أحمر بالكامل. نظر إلى باندورا من خلف الزجاج ، ثم ضحك فجأة. أزال كل ملابسه ، وكشف عن جسده القديم المليء باللحم الزائد. كانت أعضائه التناسلية مستقيمة تمامًا ، مشيرة إلى باندورا! لم يكن هذا كل شيء ، حتى أن دياستر أظهر طبيعته من خلال الاستيلاء عليها بيده ، وضربها بشدة عدة مرات ، وعندها فقط استلقى في حوض التدريب بابتسامة النصر.
“لكن …” باندورا عضت شفتها السفلى. عندما رأت ناكسو الافتراضية ، كانت عاجزة عن الكلام للحظات.
“تمكنا أخيرًا من الانتظار حتى اللحظة التي تم فيها اكتساب فرصة الحصول على أعلى مستوى من السلطة ، لا يمكننا التخلي عنها. أيضًا ، سيستغرق نضجك وقتًا أيضًا. الرسول وسفينته الحربية عائدان حاليا ولا أدري كم من الوقت بقي لدينا. تعالي ، طفلتي ، لا تترددي بعد الآن! “
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حمل المصعد عالي السرعة باندورا بسرعة إلى الأعماق الداخلية للقاعدة تحت الأرض. أشارت شرائط الضوء الوامضة على الأرض إلى أن الشابة ذات الشعر الأسود دخلت غرفة سرية تم تنظيفها مؤخرًا. داخل هذه الغرفة الفسيحة كان هناك حوض تدريب مُجهز بالفعل. ترددت الشابة قليلا ثم خلعت ملابسها. ومع ذلك ، لم تخطو على الفور إلى حوض التدريب. بدت وكأنها تنتظر شيئًا ما.
أومأت باندورا برأسها ، ثم مشت نحو حوض التدريب. قبل أن تخطو إلى حوض التدريب، استدارت فجأة ، وسألت ، “ماما ، أنت … هل ستسامحيني؟”
بعد دخول القاعدة تحت الأرض ، وصل روبوت عائم مستقل امام دياستر ، وأرشده إلى غرفة التفتيش رقم واحد.
ابتسمت ناكسو بلطف ، قائلة: “هذا ليس شيئًا فعلته ، ماما لم تلومك أبدًا ، وساظل أحبك دائمًا.”
سكب سائل التدريب ببطء ، ليغطي جسم دياستر ببطء. لم يسمع المارشال التنهد الذي كان رقيقًا لدرجة أنه كان غير مسموع تقريبًا من شفتي باندورا المفتوحة قليلاً. عندما امتلأ سائل التدريب الحوض تمامًا ، فتح دياستر عينيه فجأة ، وكان جسده بالكامل يرتجف ، وهدر بجنون ، “هذا ليس فحصًا للأنسجة المتحولة! …”
أصبحت عيون باندورا ضبابية بعض الشيء. خفضت رأسها على عجل ، ثم وقفت في حوض التدريب، مستلقية. على الرغم من أن عيون الشابة ذات الشعر الأسود كانت مغلقة بإحكام ، إلا أن قطرتين من الدموع الباردة لا تزال تتدفق. شاهدت ناكسو غطاء حوض التدريب ينزل ببطء. ارتفع حوض التدريب تدريجياً ، ثم أعطت باندورا نظرة أخيرة مترددة ، ثم اختفت الصورة الافتراضية.
بعد يوم ، وقفت الشابة ذات الشعر الأسود على حافة عش العقرب ، مطلة على مدخل القاعدة تحت الأرض التي كانت مغلقة حاليًا. هبت الرياح من خلال شعرها الأسود ، علاوة على ذلك بهدوء إزالة الضباب المائي من عينيها.
كان جسد باندورا مغطى بسائل التدريب داخل حوض التدريب ، لكن وعيها كان لا يزال مستيقظًا. ظهرت أحداث الماضي أمام عينيها مرة أخرى. في ذلك الوقت ، كانت مجرد فتاة صغيرة لطيفة ، لكنها سحقت بسهولة كل الحراس في المقر العام لـ جنرال عقارب الكارثة ، لدرجة أنها هزمت والدها دياستر الذي كان لديه ثمانية مستويات من القوة القتالية القوية في ذلك الوقت ، ثم امام عيناه ، أزالت رأس والدتها ، وسحبت دماغها ، ثم وضعتهم في حاوية التدريب.
كان جسد باندورا مغطى بسائل التدريب داخل حوض التدريب ، لكن وعيها كان لا يزال مستيقظًا. ظهرت أحداث الماضي أمام عينيها مرة أخرى. في ذلك الوقت ، كانت مجرد فتاة صغيرة لطيفة ، لكنها سحقت بسهولة كل الحراس في المقر العام لـ جنرال عقارب الكارثة ، لدرجة أنها هزمت والدها دياستر الذي كان لديه ثمانية مستويات من القوة القتالية القوية في ذلك الوقت ، ثم امام عيناه ، أزالت رأس والدتها ، وسحبت دماغها ، ثم وضعتهم في حاوية التدريب.
كان هذا هو نظام الذكاء الحياة الفائق الحالي ، جسد ناكسو السابق.
كان السبب الذي جعل باندورا قادرة على الانفجار بقوة غير عادية في ذلك الوقت هو أن وعيها كان وعي الرسول الذي بدأ في الاستيقاظ. أطلق وعي الرسول هجومًا مباشرًا على دماغها ووعيها من خلال العيوب المكانية ، وكذلك السبب الذي جعل دياستر بمستوياته الثمانية من القدرات لم يتمكن من إيقاف هجمات باندورا. بعد إنشاء عقل الذكاء البيولوجي ناكسو ، ثم مع كل قدرات دياستر كسعر ، انفصل الرسول أخيرًا عن باندورا ، وغادر بنجاح بشكل مستقل. في هذه الأثناء ، سُجن وعي باندورا عامًا بعد عام في فضاء الوعي المظلم الصامت ، ولم يُطلق سراحها إلا عندما احتاجها الرسول.
الجسد الحالي للسيدة الشابة ذات الشعر الأسود ، السلاح البيولوجي ختم اللهب الأسود مع عشرة مستويات من القوة والدفاع ، في الواقع ، كان مجرد جسد باندورا الأصلي. بعد مرور سنوات لا نهاية لها ، قام الرسول بالفعل بتغيير الفتاة الصغيرة في ذلك الوقت إلى سلاح بيولوجي مرعب. بعد إعادة بناء عقارب الكارثة ، دخل الرسول أيضًا بشكل متكرر في حالة نوم. من ناحية ، كان يوفر الطاقة من أجل إحيائه ، وعلى الجانب الآخر قام ببناء واستكمال القاعدة تحت الأرض المستخدمة لبناء فالهالا ، وكذلك البحث عن الكائنات الحية الفردية التي يمكن أن تكمل جيناته بشكل أكبر. كان الاسم الرمزي لهذه الكائنات هو الخرفان.
الفصل 25.10 – الأسرار المفقودة
أغمضت باندورا عينيها ، ولكن حتى دون النظر ، عرفت أن جدارًا واحدًا فقط يفصلها عن حوض التدريب الذي يخزن جسم ناكسو الأصلي لنظام ذكاء الحياة الفائق. ناكسو التي تطورت إلى حالتها الحالية كانت بالفعل كتلة عملاقة قريبة من ألف متر مكعب في الحجم. في هذه اللحظة بالذات ، من طبقات الجلد التي تم طيها ، تدفق الضباب الدموي باستمرار. بعد ذلك بوقت قصير ، أصبح حوض التدريب العملاق بالفعل أحمر غامق تمامًا.
بعد عشر دقائق ، تم ضخ شريطين من سائل استخراج الجينات ، أحدهما أسود أرجواني ، والآخر أحمر فاتح ، في حوض التدريب الذي كانت باندورا موجودًا فيه. كانت مركبات والدها دياستر ووالدتها ناكسو ، على وشك الاندماج مع باندورا ، واستكمال أوجه القصور في جسدها ، ومن ثم تحويلها إلى شكل حياة فائقة.
كان هذا أيضًا أكبر إنجاز حققته ناكسو في سنواتها العشر من التطور.
أغمضت باندورا عينيها ، ولكن حتى دون النظر ، عرفت أن جدارًا واحدًا فقط يفصلها عن حوض التدريب الذي يخزن جسم ناكسو الأصلي لنظام ذكاء الحياة الفائق. ناكسو التي تطورت إلى حالتها الحالية كانت بالفعل كتلة عملاقة قريبة من ألف متر مكعب في الحجم. في هذه اللحظة بالذات ، من طبقات الجلد التي تم طيها ، تدفق الضباب الدموي باستمرار. بعد ذلك بوقت قصير ، أصبح حوض التدريب العملاق بالفعل أحمر غامق تمامًا.
بعد يوم ، وقفت الشابة ذات الشعر الأسود على حافة عش العقرب ، مطلة على مدخل القاعدة تحت الأرض التي كانت مغلقة حاليًا. هبت الرياح من خلال شعرها الأسود ، علاوة على ذلك بهدوء إزالة الضباب المائي من عينيها.
تردد صوت أنثوي لطيف من غرفة التحكم. “الاستخراج الجيني قد اكتمل بالفعل. يرجى الدخول على الفور إلى منطقة التكاثر الأساسية ، وسيتم تنشيط عملية الاندماج في غضون خمس دقائق. مرة اخري…”
أخيرًا ، استدارت باندورا وغادرت ، واختفت شخصيتها الطويلة والجميلة في أعماق البرية. خلفها ، اندفع عمود سميك ورائع من اللهب إلى السماء ، وبالتالي ، فإن قاعدة عش العقرب تحت الأرض التي استغرق بناؤها عشر سنوات ، قاعدة السفينة الأم المستقبلية للمركبة الفضائية العائمة ، تصاعدت في الدخان وسط انفجارات قوية.
وقفت باندورا خلف الجدار الزجاجي هناك بهدوء ، تراقب بصمت ، كما لو أنها لم تتأثر على الإطلاق. فقط ، كانت يداها المشدودتان بقبضتيها ترتجفان قليلاً.
“لكن …” باندورا عضت شفتها السفلى. عندما رأت ناكسو الافتراضية ، كانت عاجزة عن الكلام للحظات.
أومأت باندورا برأسها ، ثم مشت نحو حوض التدريب. قبل أن تخطو إلى حوض التدريب، استدارت فجأة ، وسألت ، “ماما ، أنت … هل ستسامحيني؟”
الترجمة: Hunter
“تمكنا أخيرًا من الانتظار حتى اللحظة التي تم فيها اكتساب فرصة الحصول على أعلى مستوى من السلطة ، لا يمكننا التخلي عنها. أيضًا ، سيستغرق نضجك وقتًا أيضًا. الرسول وسفينته الحربية عائدان حاليا ولا أدري كم من الوقت بقي لدينا. تعالي ، طفلتي ، لا تترددي بعد الآن! “
كان هذا أيضًا أكبر إنجاز حققته ناكسو في سنواتها العشر من التطور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
