الصحوة
الفصل 5.6 – الصحوة
نمت الشقوق الموجودة على سطح كرة اللحم بشكل أكبر. كان من الواضح أن هناك شيئًا ما بالداخل يضرب حاليًا مرارًا وتكرارًا من الداخل. في هذا الوقت ، تم قذف الكرة الجسدية مرة أخرى بفعل الأمواج العاتية ، ولكن بعد ذلك تحطمت موجة كبيرة أخرى بقوة ، مما أدى إلى تحليقها بقوة مقدارها عشرة آلاف طن!
مر يومان آخران.
على الرغم من أن الأمواج الغاضبة لا تزال تضرب فوق المحيط ، وتهطل أمطار غزيرة ، إلا أن شدة الرياح لا يمكن ذكرها في نفس اليوم السابق.
تسببت هذه الضربة في تشقق العديد من الأوعية الدموية الموجودة على سطحها ، وتطاير سائل فاتح اللون في جميع الاتجاهات ، ولكن تم تطهيره في غمضة عين عن طريق البحر العاصف. ارتجفت كرة اللحم التي أصيبت بجروح خطيرة ، كما لو كانت لا تزال تنتحب. ومع ذلك ، فإن الهجمات التي جاءت من الداخل أصبحت أكثر قوة ، وبعد سماع صوت تمزق ، تمزقت فجوة كرة اللحم ، ثم امتدت ذراع بشرية بشكل غير متوقع من الداخل!
دارت السماء والأرض حوله ، والجليد ومياه البحر الذين لا نهاية لهم في كل مكان من حوله. بصرف النظر عن هدير الرياح والمحيط ، لم يستطع سماع أي صوت آخر. امام الضرب الشديد ، كانت مياه المحيط بالفعل صلبة مثل الفولاذ. استخدم سو ذراعه اليمنى لحماية نهاية جسده التالف الضعيف والمكسور ، مما سمح للرياح والبحر بقذفه لأعلى ولأسفل.
دارت السماء والأرض حوله ، والجليد ومياه البحر الذين لا نهاية لهم في كل مكان من حوله. بصرف النظر عن هدير الرياح والمحيط ، لم يستطع سماع أي صوت آخر. امام الضرب الشديد ، كانت مياه المحيط بالفعل صلبة مثل الفولاذ. استخدم سو ذراعه اليمنى لحماية نهاية جسده التالف الضعيف والمكسور ، مما سمح للرياح والبحر بقذفه لأعلى ولأسفل.
لوحت هذه الذراع عدة مرات تقريبًا ، وعندها فقط التقط الجزء الخارجي المتشقق للكرة الجسدية. بعد بذل القوة وتمزيقها ، تم توسيع الفتحة إلى أقصى حد ، على وشك تمزيق الكرة إلى قسمين! ثم تم تحرير المخلوق الموجود بالداخل تمامًا.
كان هذا “شخصًا” غير مكتمل. كان لديه رأس من شعر أشقر فاتح ، بسبب الرياح والمطر ، تمسك بشدة بوجه جميل لدرجة أنه كان مثاليًا تقريبًا وفقًا للمعايير البشرية. كانت رقبته وكتفه كاملين ، لكن ذراعه اليمنى فقط ، وكل شيء تحت كتفه الأيسر ومعدته فقط كانوا مكونين من خيوط أنسجة الجسم التي طارت في حالة اضطراب ، ولم تكمل نموها على الإطلاق.
تسببت هذه الضربة في تشقق العديد من الأوعية الدموية الموجودة على سطحها ، وتطاير سائل فاتح اللون في جميع الاتجاهات ، ولكن تم تطهيره في غمضة عين عن طريق البحر العاصف. ارتجفت كرة اللحم التي أصيبت بجروح خطيرة ، كما لو كانت لا تزال تنتحب. ومع ذلك ، فإن الهجمات التي جاءت من الداخل أصبحت أكثر قوة ، وبعد سماع صوت تمزق ، تمزقت فجوة كرة اللحم ، ثم امتدت ذراع بشرية بشكل غير متوقع من الداخل!
مزق بقوة ما تبقى من كرة اللحم حول جسده قطعة قطعة ، دون أن يتردد حتى لو كان ذلك سيضر بجلد جسده. خلال هذه العملية ، كان يتجول باستمرار في ظل الرياح والأمواج ، وقد اجتاح البحر العاصف عددًا قليلاً جدًا من أنسجة الجسم التي كانت لا تزال تفتقر الى النمو.
فقط عندما مزق آخر قطعة من الجلد التالف توقف ببطء.
مرت ضربة صادمة من الرعد فجأة ، لتضيء العالم للحظات بين البحر والسماء. عندما تمزق هذا الإشراق في السماء ، فتح هذا البشري الذي انطلق من الشرنقة عينيه بالفعل. حتى في اللحظة التي غطى فيها الإشعاع الكهربائي الوامض كل شيء ، يمكن للمرء أن يرى أن عينه اليسرى تومض بإشعاع أخضر. كان ذلك ضوءًا ينتمي إلى الإشعاع الأبدي وكذلك العميق والجليد البارد الذي لا ينتمي إلى أي أجسام حية. في هذه الأثناء ، كانت عينه اليمنى لا تزال فارغة بشكل مرعب.
مر يومان آخران.
رأى على الفور البيئة المحيطة به ، ومض العين اليمنى باشعاع اخضر كما قال بهدوء ، “أتذكر ، أنا … سو!”
رأى على الفور البيئة المحيطة به ، ومض العين اليمنى باشعاع اخضر كما قال بهدوء ، “أتذكر ، أنا … سو!”
سو ، في اللحظة التي بصق فيها هذا الاسم ، ظهر رمز ذهبي خافت من أعماق عينه اليمنى. تفكك كل خيط إشعاع يحتوي على كميات هائلة من المعلومات. ونتيجة لذلك ، تمت استعادة جميع ذكرياته بالفعل ، وعاد إحساسه بالوقت تمامًا.
ربما لأن هذا العالم كان يمقت سو حقًا ، ظهر إعصار بشكل مثالي إلى جانب سو ، يجتاحه بقوة لا يمكن إيقافها ، مما دفعه مباشرة إلى ارتفاع عدة مئات من الأمتار في السماء.
منذ أن سحقه تألق سيرينديلا ، سقط جسده المدمر في البحر العظيم ، حتى هذه اللحظة من الاستيقاظ ، مرت ثلاثة أيام.
فقط عندما مزق آخر قطعة من الجلد التالف توقف ببطء.
نمت الرياح والأمطار أكثر فأكثر ، وكانت الأمواج التي ارتفعت وهبطت بالفعل تتجاوز عشرات الأمتار. سحقت السحب في السماء تدريجيًا ، وعلقت بالقرب من سطح المحيط. ظهرت عدة أعاصير فوق البحر المظلم ، مما أدى إلى سحب كمية هائلة من مياه البحر ، وجلبها عدة مئات من الأمتار إلى السماء ، ثم أرسالها عدة عشرات من الكيلومترات.
ربما لأن هذا العالم كان يمقت سو حقًا ، ظهر إعصار بشكل مثالي إلى جانب سو ، يجتاحه بقوة لا يمكن إيقافها ، مما دفعه مباشرة إلى ارتفاع عدة مئات من الأمتار في السماء.
مزق بقوة ما تبقى من كرة اللحم حول جسده قطعة قطعة ، دون أن يتردد حتى لو كان ذلك سيضر بجلد جسده. خلال هذه العملية ، كان يتجول باستمرار في ظل الرياح والأمواج ، وقد اجتاح البحر العاصف عددًا قليلاً جدًا من أنسجة الجسم التي كانت لا تزال تفتقر الى النمو.
ربما لأن هذا العالم كان يمقت سو حقًا ، ظهر إعصار بشكل مثالي إلى جانب سو ، يجتاحه بقوة لا يمكن إيقافها ، مما دفعه مباشرة إلى ارتفاع عدة مئات من الأمتار في السماء.
دارت السماء والأرض حوله ، والجليد ومياه البحر الذين لا نهاية لهم في كل مكان من حوله. بصرف النظر عن هدير الرياح والمحيط ، لم يستطع سماع أي صوت آخر. امام الضرب الشديد ، كانت مياه المحيط بالفعل صلبة مثل الفولاذ. استخدم سو ذراعه اليمنى لحماية نهاية جسده التالف الضعيف والمكسور ، مما سمح للرياح والبحر بقذفه لأعلى ولأسفل.
سو ، في اللحظة التي بصق فيها هذا الاسم ، ظهر رمز ذهبي خافت من أعماق عينه اليمنى. تفكك كل خيط إشعاع يحتوي على كميات هائلة من المعلومات. ونتيجة لذلك ، تمت استعادة جميع ذكرياته بالفعل ، وعاد إحساسه بالوقت تمامًا.
مر يومان آخران.
رأى على الفور البيئة المحيطة به ، ومض العين اليمنى باشعاع اخضر كما قال بهدوء ، “أتذكر ، أنا … سو!”
مر يومان آخران.
لقد سئم العالم أيضًا ، وهدأت الرياح والأمطار قليلاً أخيرًا. الأعاصير التي دمرت البحر العظيم لأكثر من ألف ميل اختفت دون أن تترك أثرا. استنفدت عين العاصفة التي قطعت مسافة كبيرة طاقتها أيضًا ، وانخفضت قوة الرياح تدريجيًا.
سو ، في اللحظة التي بصق فيها هذا الاسم ، ظهر رمز ذهبي خافت من أعماق عينه اليمنى. تفكك كل خيط إشعاع يحتوي على كميات هائلة من المعلومات. ونتيجة لذلك ، تمت استعادة جميع ذكرياته بالفعل ، وعاد إحساسه بالوقت تمامًا.
على الرغم من أن الأمواج الغاضبة لا تزال تضرب فوق المحيط ، وتهطل أمطار غزيرة ، إلا أن شدة الرياح لا يمكن ذكرها في نفس اليوم السابق.
لقد سئم العالم أيضًا ، وهدأت الرياح والأمطار قليلاً أخيرًا. الأعاصير التي دمرت البحر العظيم لأكثر من ألف ميل اختفت دون أن تترك أثرا. استنفدت عين العاصفة التي قطعت مسافة كبيرة طاقتها أيضًا ، وانخفضت قوة الرياح تدريجيًا.
ربما لأن هذا العالم كان يمقت سو حقًا ، ظهر إعصار بشكل مثالي إلى جانب سو ، يجتاحه بقوة لا يمكن إيقافها ، مما دفعه مباشرة إلى ارتفاع عدة مئات من الأمتار في السماء.
عاد سو إلى البحر ، يرتفع وينخفض مع الأمواج العاتية. إذا كان مستخدمًا عاديًا للقدرة ، حتى لو لم يموتوا امام الرياح المجنونة والبحر العاصف لمدة يومين وليلتين ، فسيظلون في رمقهم الأخير بسبب فقدان درجة حرارة الجسم. ومع ذلك ، كان سو الذي كان يطفو على سطح المحيط مختلفًا عما كان عليه عندما خرج من الشرنقة لأول مرة. كان مظهره المثالي باردًا مثل الثلج. بغض النظر عن شدة الرياح والأمطار ، ظلت عينه اليمنى مفتوحة تراقب العالم من حوله. في غضون ذلك ، حمل وجهه الغطرسة والازدراء من البداية إلى النهاية.
على الرغم من أن الأمواج الغاضبة لا تزال تضرب فوق المحيط ، وتهطل أمطار غزيرة ، إلا أن شدة الرياح لا يمكن ذكرها في نفس اليوم السابق.
تسببت هذه الضربة في تشقق العديد من الأوعية الدموية الموجودة على سطحها ، وتطاير سائل فاتح اللون في جميع الاتجاهات ، ولكن تم تطهيره في غمضة عين عن طريق البحر العاصف. ارتجفت كرة اللحم التي أصيبت بجروح خطيرة ، كما لو كانت لا تزال تنتحب. ومع ذلك ، فإن الهجمات التي جاءت من الداخل أصبحت أكثر قوة ، وبعد سماع صوت تمزق ، تمزقت فجوة كرة اللحم ، ثم امتدت ذراع بشرية بشكل غير متوقع من الداخل!
مر يومان آخران.
دارت السماء والأرض حوله ، والجليد ومياه البحر الذين لا نهاية لهم في كل مكان من حوله. بصرف النظر عن هدير الرياح والمحيط ، لم يستطع سماع أي صوت آخر. امام الضرب الشديد ، كانت مياه المحيط بالفعل صلبة مثل الفولاذ. استخدم سو ذراعه اليمنى لحماية نهاية جسده التالف الضعيف والمكسور ، مما سمح للرياح والبحر بقذفه لأعلى ولأسفل.
فقط عندما مزق آخر قطعة من الجلد التالف توقف ببطء.
سو ، في اللحظة التي بصق فيها هذا الاسم ، ظهر رمز ذهبي خافت من أعماق عينه اليمنى. تفكك كل خيط إشعاع يحتوي على كميات هائلة من المعلومات. ونتيجة لذلك ، تمت استعادة جميع ذكرياته بالفعل ، وعاد إحساسه بالوقت تمامًا.
الترجمة: Hunter
الفصل 5.6 – الصحوة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
