Demon Hunter 1.3

البدء

الفصل 1.3 – البدء

السبب في استمرار احترام بعض القواعد الغير مكتوبة هو أن هؤلاء المستخدمين ذوي القدرة في المتوسط لديهم فقط مستويان من القدرة. يمكنهم هزيمة سبعة أو ثمانية رجال بالغين ، ولكن إذا قام أكثر من عشرة أشخاص عاديين بالتجمع ضدهم ، فلا يزال من الممكن قتلهم. بصرف النظر عن هذا ، لم يكن لدى أي منهم قدرات قوية بما يكفي لإرباك الجميع هنا. على سبيل المثال ، إذا كان هناك مستخدم ذو قدرة من المستوى الخامس هنا ، فهو بالتأكيد كافٍ ليصبح ملك هذه المنطقة المأهولة. كان اثنان من مستخدمي المستوى الثالث قد وضعوا أعينهم على سالي.

ضحكت سالي وهي تبتسم بمرارة شديدة. كانت تعلم أن الكاهن لديه سطر آخر لم يقله. ما سيحافظ على هذا النظام الجديد ليس جيشًا أو شرطة ، بل المستخدمين ذوي القدرات ، خاصةً أعلى مستوى من القدرة. كانت هذه قوة أكثر رعبا بكثير من الجيش ، والنتيجة الوحيدة للناس العاديين الذين يتحدون هذا النظام الجديد ، هو الدمار. أولئك الذين تمكنوا من الإطاحة بالمستخدمين كانوا أكثر قوة. لم يكن النظام الجديد سيئًا بالكامل ، على أقل تقدير ، سيُنظر إلى الناس العاديين على أنهم نوع وسيُعطون القليل من المساحة والفضاء للعيش فيه.

خفضت سالي رأسها ، ولفت ذراعيها حول كتفيها ، قائلة بحسرة ، “لا أعرف ما هو الخطأ معي أيضًا. عندما استيقظت اليوم ، شعرت فجأة وكأن العالم قد تغير. لا أعرف حتى ما الذي تغير بالضبط ، فقط … جعلني أشعر بالخوف فجأة. هذا العالم … يبدو باردًا جدًا ومظلمًا جدًا. لا أستطيع رؤية أدنى قدر من الضوء. أيها الكاهن … هل أحتاج إلى الإيمان؟ “

في غضون ذلك ، عرفت سالي أن السبب الرئيسي لعدم اتخاذ إجراء حتى الآن هو أنها كانت أيضًا مستخدمًا ذا قدرة. إن الدراسة لأكثر من عام في المقر العام لـ راكب التنين الاسود دون أن تكون مستخدمًا ذو قدرة أمر لا يمكن تصوره.

تتمتع سالي بالفعل بالقدرات ، ربما بسبب رغبتها الكبيرة ، ولكن أيضًا بسبب قوارير نقاط التطور القليلة التي تلقتها من سو و لي جاولي فيما بعد. كان لديها بالفعل بعض القدرة على مجال الإدراك ، تحسنت ذاكرتها وقوة عقلها بشكل كبير ، والسبب في أنها كانت على وشك الحصول على مثل هذا القدر الكبير من المعرفة. بعد حصولها على ذكاء وذاكرة عشرة أضعاف ما كانت عليه من قبل ، اختبرت سالي شخصيًا قوة مستخدمي القدرة ، مما كاد أن يقع الحلم الذي كانت تحميه في السابق في اليأس.

الفصل 1.3 – البدء

كان الأمر قاسياً للغاية ، لكن هذه كانت الحقيقة.

كشفت عن ابتسامة بصعوبة ، ثم قالت ، “بعد ذلك ، ما يجب أن أفعله هو مساعدة كل من لديه إمكانات ليصبح مستخدمًا ذا قدرة. ولكن ماذا عن الأشخاص العاديين الذين لا يمكنهم أن يصبحوا مستخدمين ذوي قدرة؟ “

قال الكاهن: “سيستمرون في الحياة ، لأنهم حجر الزاوية في القدرة. بالطبع ، هناك ثمن يجب دفعه. سيتعين عليهم الخضوع والتحلي بالصبر وقليل من الحظ ، عندها فقط يمكنهم البقاء على قيد الحياة في ظل النظام الجديد “.

الفصل 1.3 – البدء

بقيت سالي صامتة لبعض الوقت ، وعندها فقط قالت بمرارة ، “لكن … ماذا عن كرامتهم الذاتية؟

تنهد الكاهن ، ثم قال ، “يا طفلتي ، في هذا العالم ، أصعب شيء هو العيش بكرامة. الآن ، الكرامة هي بالفعل امتياز لا يمكن أن يتمتع به سوى قلة مختارة “.

“لكن ، ألا توجد طرق أخرى حقًا؟ هذا النوع من النظام الجديد ، يجعل المرء يشعر باليأس حقًا “.

“لا يزال هناك طريق ، وهو من خلال الإيمان. سيسمح الإيمان للمرء أن يشعر بالأمل في أحلك الأوقات ، وسيسمح للناس بالشعور بقيمة الحياة ، وبالتالي الاستمرار في العيش “. قال الكاهن.

بقيت سالي صامتة لبعض الوقت ، وعندها فقط قالت بمرارة ، “لكن … ماذا عن كرامتهم الذاتية؟

ألقت سالي نظرة على الرسل السبعة ، وسألت بتعبير يبعث على الأمل ، “أيها الكاهن ، فوق الرسل ، هل يوجد إله حقًا؟”

وضع الكاهن أداة النحت الخاصة به ، ثم جلس بجوار سالي قائلاً بابتسامة: “لا أعرف. ومع ذلك ، سواء كان هناك إله أم لا ، ليس مهمًا ، طالما أننا نؤمن بوجوده ، فهذا يكفي. في النظام الجديد القادم ، لا يزال هناك مجال للوصول إلى مستوى أعلى ، وهو أن تصبح مستخدمًا ذا قدرة. ومع ذلك ، حتى الآن ، لا أحد يعرف بالضبط ما هو العامل الحاسم لإمكانات القدرة ، وهذا العامل يظهر تمامًا كهدية منحها الاله . من أجل الحصول على هذه الهدية، فإن الإيمان ضروري. قد لا تؤدي الدعاء إلى الاله بالضرورة إلى زيادة احتمالية أن يولد الناس مع قدرة في الجيل القادم ، ولكنه سيساعد أولئك الذين يصلون للعثور على السلام. الإيمان مثل شعاع الشمس في عالم الظلام ، قادر على إرشادهم نحو عالم جديد أكثر جمالا. ربما لن يحصل سوى عدد قليل من الناس على هذا التوجيه ، ولكن بالنسبة للأعداد التي لا تحصى الذين يعيشون في الظلام ، فإن الأهم ليس ما إذا كان المرء يحصل على الخلاص ، بل بالأحرى القدرة على رؤية وجود شعاع الشمس هذا. هذا إيمان يمنح الناس الأمل ويسمح للناس بتحقيق السلام “.

في النظام الجديد ، لم تكن هناك فرصة للثورة.

لم يكن الكاهن رسولا، لكن لم يكن المرء بحاجة إلى نبوءة للوصول إلى هذا النوع من الاستنتاجات ، فالمعرفة العامة كانت كافية.

نظر الكاهن إلى سالي وسألها: “أنت مختلفة قليلاً اليوم ، هل حدث شيء ما؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا يزال هناك طريق ، وهو من خلال الإيمان. سيسمح الإيمان للمرء أن يشعر بالأمل في أحلك الأوقات ، وسيسمح للناس بالشعور بقيمة الحياة ، وبالتالي الاستمرار في العيش “. قال الكاهن.

غرق الرأس أكثر فأكثر ، وأكتافها تهتز بصمت. الآن فقط بدت كسيدة شابة لم تبلغ العشرين من عمرها بعد ، وليست قائدة تحمل حياة ما يقارب من ألف شخص.

كان الأمر قاسياً للغاية ، لكن هذه كانت الحقيقة.

قال الكاهن بهدوء ، “يا طفلتي ، عندما طرحت هذا السؤال ، كنت بحاجة إلى الإيمان. ومع ذلك ، فأنت مختلفة ، فأنت لا تفتقرين إلى الشجاعة والأحلام ، فقط متعبة قليلاً الآن. كمؤمنين ، من الواضح أننا ندعو إلى وجود الاله، ولكن بالنسبة لك ، ما أحتاج إلى تذكيرك به هو أنه إذا كان هناك حقًا إله في الوجود ، فإن ما سيأتي ليس فقط الخلاص ، ولكن أيضًا القيامة المحتملة “.