الحب والغفران
الفصل 19.6 – الحب والغفران
الآن ، كان سو لا يزال يقف بهدوء هناك ، فقط ، أصبح بصره أكثر برودة. انتشرت فجأة موجة لا شكل لها معه في المركز ، منتشرة في كل الاتجاهات. المكونات المعدنية القوية في الأماكن التي مرت بها ملتوية ومشوهة ولينة مثل الزبدة المحمصة.
امتدت الشفرات الطويلة من أصابع اليد اليمنى الخمسة لسو ، وضُغطت على رقبة المرأة. ما كان أكثر فتكًا هو عشرات الإبر الطويلة التي اخترقت جسدها بعمق. وطالما أظهرت أدنى نية للانتقام ، فسيتم على الفور حقن الخلايا الدخيلة الأكثر بدائية. كانوا جميعًا شياطين مصغرة لا تعرف سوى الذبح والدمار ، ولن يتوقف أي منهم عن التهامهم وتحللهم حتى يتحولوا تمامًا إلى واحد خاص بهم. بالإضافة إلى ذلك ، في اللحظة التي تقاوم، كان جسده لا يزال يضغط على جسدها ، مستخدمًا انفجار الطاقة الأكثر هياجًا لتحطيم جسدها وعظامها وجميع أعضائها.
“سينتهي قريبا.” أنهى سو تجواله بلا هدف ، معتقدًا هذا بطريقة باردة.
كان جسد المرأة أطول من جسد سو ، لكنها رفعت في الجو بذراع واحدة ، ولم تكن قادرة على المقاومة على الإطلاق. فتش سو بعناية وجهها الجميل المليء بالمعاناة ، ثم تحولت نظرته نحو الرجل في حوض التدريب. كان الرجل لا يزال نائمًا ، ولم تظهر عليه علامات الاستيقاظ حتى بعد تعرضه لصدمة شديدة ، لدرجة أن صدره الذي كان يرتفع وينخفض بشكل طبيعي أصبح ضعيفًا للغاية.
لقد مرت نظرته الخضراء بالفعل عبر عدد لا يحصى من الجدران الفولاذية، وأغلقت على هدفه. في الوقت الحالي ، لم يتبقى سوى بضع عشرات من الأمتار من الضباب الأسود على جانب تلك المرأة ، لدرجة أنه حتى ركن من الصالة التي كانت تختبئ فيها كان مكشوفًا. كان الضباب الأسود في الصالة رقيقًا للغاية ، ولم يعد قادرًا على إخفاء هالتها. بدأ السر الذي كانت تخفيه بعناية في الظهور شيئًا فشيئًا أمام عيون سو.
الترجمة: Hunter
لقد مرت نظرته الخضراء بالفعل عبر عدد لا يحصى من الجدران الفولاذية، وأغلقت على هدفه. في الوقت الحالي ، لم يتبقى سوى بضع عشرات من الأمتار من الضباب الأسود على جانب تلك المرأة ، لدرجة أنه حتى ركن من الصالة التي كانت تختبئ فيها كان مكشوفًا. كان الضباب الأسود في الصالة رقيقًا للغاية ، ولم يعد قادرًا على إخفاء هالتها. بدأ السر الذي كانت تخفيه بعناية في الظهور شيئًا فشيئًا أمام عيون سو.
في تلك الصالة المظلمة ، وقفت المرأة بالفعل. كان شكلها طويلًا ومتناسبًا جيدًا ، وكانت منحنيات جسدها التي يزيد ارتفاعها عن مترين رشيقة. يحوم ضباب أسود حول جسدها ، مخفيًا مظهرها عن الأنظار ، فقط زوج من العيون الأرجوانية الفاتحة المحترقة ملفتة للنظر بشكل استثنائي. مدت يدها ، ومع الزجاج المقوى لحوض التدريب بينهما ، كانت تداعب وجه الذكر النائم ، قائلة بلطف ، “وداعا حبي.”
أصدرت الخزانات المعدنية أصواتًا مزعجة ، وبدأت الجدران الفولاذية تظهر كميات كبيرة من الشقوق قبل الانهيار. انكسرت الأعمدة الداعمة للسقف على الفور إلى قسمين في المركز ، والفولاذ القوي المدفون ، كما لو أن عملاقًا من الأساطير كان يمزقه بالقوة إلى قسمين!
بينما كان صوتها لا يزال يرن في الصالة ، بدأت الأرض بالفعل في الارتجاف قليلاً. من بعيد ، كان هناك صوت هدير خافت مستمر!
الآن ، كان سو لا يزال يقف بهدوء هناك ، فقط ، أصبح بصره أكثر برودة. انتشرت فجأة موجة لا شكل لها معه في المركز ، منتشرة في كل الاتجاهات. المكونات المعدنية القوية في الأماكن التي مرت بها ملتوية ومشوهة ولينة مثل الزبدة المحمصة.
بعد ذلك مباشرة ، اندلع صوت هدير شديد!
الآن ، كان سو لا يزال يقف بهدوء هناك ، فقط ، أصبح بصره أكثر برودة. انتشرت فجأة موجة لا شكل لها معه في المركز ، منتشرة في كل الاتجاهات. المكونات المعدنية القوية في الأماكن التي مرت بها ملتوية ومشوهة ولينة مثل الزبدة المحمصة.
أصدرت الخزانات المعدنية أصواتًا مزعجة ، وبدأت الجدران الفولاذية تظهر كميات كبيرة من الشقوق قبل الانهيار. انكسرت الأعمدة الداعمة للسقف على الفور إلى قسمين في المركز ، والفولاذ القوي المدفون ، كما لو أن عملاقًا من الأساطير كان يمزقه بالقوة إلى قسمين!
كانت مسافة هذا الهجوم الشديد أقل من عشرة أمتار!
أطلقت المرأة تأوهًا من الألم الشديد ، ووجهها الجميل مشوه بالفعل! من الشعور الذي شعر به من يده ، عرف سو أن كل عضلات جسد هذه المرأة كانت تتلوى في هذه اللحظة ، ولهذا السبب يمكنها تحمل هذه المعاناة. لم تكن المجسات الستة أسلحة هجومية ، بل كانت أجهزة للإدراك والسيطرة على الضباب الأسود. عندما تعرضت المخالب للضرر ، فإن الألم الذي شعرت به سيتضاعف عدة مرات إلى عشرات المرات. عرف سو هذا الشعور. في ذلك الوقت ، عندما كان لا يزال غير قادر على التحكم في حواس جسده ، فإن الضرب الذي تلقاه من القائد كورتيس جعله يصل إلى أقصى ما يمكن أن يتحمله.
اختفت شخصية سو بالفعل ، ظهر كهف هادئ وعميق أمام المكان الذي كان يواجهه. بعد مرور عدة ثوانٍ فقط ، هزت أصوات هدير مدوية من الكهف ، حيث اندفعت الأجنحة الهائجة بعد ذلك مباشرة وأرسلت قطعًا لا نهاية لها من الصخور المكسرة من الكهف!
أطلقت المرأة تأوهًا من الألم الشديد ، ووجهها الجميل مشوه بالفعل! من الشعور الذي شعر به من يده ، عرف سو أن كل عضلات جسد هذه المرأة كانت تتلوى في هذه اللحظة ، ولهذا السبب يمكنها تحمل هذه المعاناة. لم تكن المجسات الستة أسلحة هجومية ، بل كانت أجهزة للإدراك والسيطرة على الضباب الأسود. عندما تعرضت المخالب للضرر ، فإن الألم الذي شعرت به سيتضاعف عدة مرات إلى عشرات المرات. عرف سو هذا الشعور. في ذلك الوقت ، عندما كان لا يزال غير قادر على التحكم في حواس جسده ، فإن الضرب الذي تلقاه من القائد كورتيس جعله يصل إلى أقصى ما يمكن أن يتحمله.
كان جسد سو كله يحترق!
سمح له التحكم في المستوى الخلوي له بإشعال كل مخزونه من الطاقة على الفور. تم تفعيل الهجمات الشديدة واحدة تلو الأخرى ، انطلق بتشكيل عاصفة قوية، محطمة كل المواد في طريقه! إذا رسم أحدهم خطاً بين سو وتلك المرأة ، فسيروا أن سو يتقدم حاليًا بطريقة مستقيمة تمامًا ، متجاهلًا كل الأشياء التي تسد طريقه!
اختفت شخصية سو بالفعل ، ظهر كهف هادئ وعميق أمام المكان الذي كان يواجهه. بعد مرور عدة ثوانٍ فقط ، هزت أصوات هدير مدوية من الكهف ، حيث اندفعت الأجنحة الهائجة بعد ذلك مباشرة وأرسلت قطعًا لا نهاية لها من الصخور المكسرة من الكهف!
الجدران الفولاذية ، الطبقات الصخرية ، الأعمدة الحاملة ، تحطمت جميعها الواحدة تلو الأخرى خلف سو!
ومع ذلك ، يبدو أن كل هذا غير ضروري. كانت بالفعل ضعيفة للغاية ، لدرجة أنها لم تستطع حتى شن هجوم مضاد لائق في اللحظة الذي استولى سو عليها. تم استخدام معظم الطاقة التي تركتها لحماية حوض التدريب. لاستخدام ستة مخالب إدراك رقيقة للدفاع عن حوض التدريب الضخم الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ، حتى لو كان سو في مكانها ، فسيجد الأمر صعبًا بعض الشيء. كانت المرأة ضعيفة إلى أقصى الحدود. لولا حيوية جسدها ، لكانت قد ماتت بالفعل منذ زمن طويل. بالإضافة إلى ذلك ، حتى لو كان لديها أي طاقة متبقية الآن ، فإنها لن تنتقم.
الآن فقط انفجر الصوت الهائل الناتج عن الهجوم الفوري عبر الصالة ، وانتشرت الموجات القوية بشكل أكبر في جميع الاتجاهات. تطايرت الشظايا في كل الاتجاهات! حتى حوض التدريب الهائل ترك الأرض أيضًا ، وحلق! انفجر حوض التدريب الاحتياطي الموجود في ركن هذه الغرفة مباشرة ، وتطايرت سوائل التدريب في جميع الاتجاهات. ومع ذلك ، واجه سائل التدريب الذي انطلق نحو سو على الفور موجة ثانية من الطاقة الفوضوية ، وتبخر على الفور واختفى.
انهار سقف الصالة فجأة بصمت. بدا جسد سو مثل الشيطان! بمجرد ظهوره ، ومض جسده مرة أخرى. عندما أصبحت شخصيته مميزة مرة أخرى ، كان بالفعل أمام تلك المرأة ، ويده تمسكان بحلقها ، ويرفعها!
كانت مسافة هذا الهجوم الشديد أقل من عشرة أمتار!
بعد ذلك مباشرة ، اندلع صوت هدير شديد!
الآن فقط انفجر الصوت الهائل الناتج عن الهجوم الفوري عبر الصالة ، وانتشرت الموجات القوية بشكل أكبر في جميع الاتجاهات. تطايرت الشظايا في كل الاتجاهات! حتى حوض التدريب الهائل ترك الأرض أيضًا ، وحلق! انفجر حوض التدريب الاحتياطي الموجود في ركن هذه الغرفة مباشرة ، وتطايرت سوائل التدريب في جميع الاتجاهات. ومع ذلك ، واجه سائل التدريب الذي انطلق نحو سو على الفور موجة ثانية من الطاقة الفوضوية ، وتبخر على الفور واختفى.
“سينتهي قريبا.” أنهى سو تجواله بلا هدف ، معتقدًا هذا بطريقة باردة.
لم تتوقع المرأة أبدًا أن يستخدم سو مثل هذا التكتيك البسيط والعنيف للهجوم المباشر. كان على المرء أن يفهم أن هذا كان تحت الأرض ، ولم يكونوا في الطابق الأول! في اللحظة التي شعرت فيها بنية سو بالقتل ، كان قد ظهر بالفعل أمام وجهها!
كانت مسافة هذا الهجوم الشديد أقل من عشرة أمتار!
الجدران الفولاذية ، الطبقات الصخرية ، الأعمدة الحاملة ، تحطمت جميعها الواحدة تلو الأخرى خلف سو!
كانت المعركة قد بدأت للتو ، لكنها انتهت بالفعل.
طار حوض التدريب في الجو. عندما كان على وشك الاصطدام بالسقف ، تجمد فجأة! امتدت ستة مخالب طويلة من منطقة كتف وعنق المرأة ، وامسكت حوض التدريب، ومنعت الحوض من الاصطدام بالسقف. حتى أن مخالب الإصبع السميك أطلق مجال قوة دفاعية ضعيف لمنع الزجاج المكسور بالموجات الصوتية من الوصول إليه. ومع ذلك ، بعد أن اجتاحت الأمواج ، كان هناك المزيد من تيارات الطاقة الفوضوية التي تحلق في كل مكان ، مخترقة بسرعة مجال القوة الدفاعية وتفجير تلك المجسات. كانت تدفقات الطاقة الفوضوية حادة للغاية ، مما أدى على الفور إلى حدوث إصابات دقيقة لا حصر لها على تلك المجسات ، مما أدى إلى إرسال دماء أرجوانية فاتحة في جميع الاتجاهات!
بعد ذلك مباشرة ، اندلع صوت هدير شديد!
أطلقت المرأة تأوهًا من الألم الشديد ، ووجهها الجميل مشوه بالفعل! من الشعور الذي شعر به من يده ، عرف سو أن كل عضلات جسد هذه المرأة كانت تتلوى في هذه اللحظة ، ولهذا السبب يمكنها تحمل هذه المعاناة. لم تكن المجسات الستة أسلحة هجومية ، بل كانت أجهزة للإدراك والسيطرة على الضباب الأسود. عندما تعرضت المخالب للضرر ، فإن الألم الذي شعرت به سيتضاعف عدة مرات إلى عشرات المرات. عرف سو هذا الشعور. في ذلك الوقت ، عندما كان لا يزال غير قادر على التحكم في حواس جسده ، فإن الضرب الذي تلقاه من القائد كورتيس جعله يصل إلى أقصى ما يمكن أن يتحمله.
الآن ، كان سو لا يزال يقف بهدوء هناك ، فقط ، أصبح بصره أكثر برودة. انتشرت فجأة موجة لا شكل لها معه في المركز ، منتشرة في كل الاتجاهات. المكونات المعدنية القوية في الأماكن التي مرت بها ملتوية ومشوهة ولينة مثل الزبدة المحمصة.
امتدت الشفرات الطويلة من أصابع اليد اليمنى الخمسة لسو ، وضُغطت على رقبة المرأة. ما كان أكثر فتكًا هو عشرات الإبر الطويلة التي اخترقت جسدها بعمق. وطالما أظهرت أدنى نية للانتقام ، فسيتم على الفور حقن الخلايا الدخيلة الأكثر بدائية. كانوا جميعًا شياطين مصغرة لا تعرف سوى الذبح والدمار ، ولن يتوقف أي منهم عن التهامهم وتحللهم حتى يتحولوا تمامًا إلى واحد خاص بهم. بالإضافة إلى ذلك ، في اللحظة التي تقاوم، كان جسده لا يزال يضغط على جسدها ، مستخدمًا انفجار الطاقة الأكثر هياجًا لتحطيم جسدها وعظامها وجميع أعضائها.
ارتجف جسد المرأة. لم يكن هذا مرتبطًا تمامًا بقوة إرادتها ، بل كانت ردة فعل جسدها الغريزية. كانت مخلوقًا قتاليًا ، على وجه الدقة ، سلاح قتال متخصص. كان هذا مؤلمًا حتى أنها لم تستطع تحمله ، ومع ذلك ظل حوض التدريب في الهواء طوال الوقت ، إلى الحد الذي التفت فيه المجسات بإحكام أكثر ، مستخدمًا جسدها لإيقاف تدفقات الطاقة التي اخترقت حوض التدريب.
الترجمة: Hunter
كان جسد المرأة أطول من جسد سو ، لكنها رفعت في الجو بذراع واحدة ، ولم تكن قادرة على المقاومة على الإطلاق. فتش سو بعناية وجهها الجميل المليء بالمعاناة ، ثم تحولت نظرته نحو الرجل في حوض التدريب. كان الرجل لا يزال نائمًا ، ولم تظهر عليه علامات الاستيقاظ حتى بعد تعرضه لصدمة شديدة ، لدرجة أن صدره الذي كان يرتفع وينخفض بشكل طبيعي أصبح ضعيفًا للغاية.
الآن ، كان سو لا يزال يقف بهدوء هناك ، فقط ، أصبح بصره أكثر برودة. انتشرت فجأة موجة لا شكل لها معه في المركز ، منتشرة في كل الاتجاهات. المكونات المعدنية القوية في الأماكن التي مرت بها ملتوية ومشوهة ولينة مثل الزبدة المحمصة.
امتدت الشفرات الطويلة من أصابع اليد اليمنى الخمسة لسو ، وضُغطت على رقبة المرأة. ما كان أكثر فتكًا هو عشرات الإبر الطويلة التي اخترقت جسدها بعمق. وطالما أظهرت أدنى نية للانتقام ، فسيتم على الفور حقن الخلايا الدخيلة الأكثر بدائية. كانوا جميعًا شياطين مصغرة لا تعرف سوى الذبح والدمار ، ولن يتوقف أي منهم عن التهامهم وتحللهم حتى يتحولوا تمامًا إلى واحد خاص بهم. بالإضافة إلى ذلك ، في اللحظة التي تقاوم، كان جسده لا يزال يضغط على جسدها ، مستخدمًا انفجار الطاقة الأكثر هياجًا لتحطيم جسدها وعظامها وجميع أعضائها.
ومع ذلك ، يبدو أن كل هذا غير ضروري. كانت بالفعل ضعيفة للغاية ، لدرجة أنها لم تستطع حتى شن هجوم مضاد لائق في اللحظة الذي استولى سو عليها. تم استخدام معظم الطاقة التي تركتها لحماية حوض التدريب. لاستخدام ستة مخالب إدراك رقيقة للدفاع عن حوض التدريب الضخم الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ، حتى لو كان سو في مكانها ، فسيجد الأمر صعبًا بعض الشيء. كانت المرأة ضعيفة إلى أقصى الحدود. لولا حيوية جسدها ، لكانت قد ماتت بالفعل منذ زمن طويل. بالإضافة إلى ذلك ، حتى لو كان لديها أي طاقة متبقية الآن ، فإنها لن تنتقم.
الفصل 19.6 – الحب والغفران
استدارت المرأة حولها لتنظر إلى سو ، عيناها الجميلتان مملوءتان بالحزن والتسول. هي بالفعل لم تستطع الكلام حقًا. ومع ذلك ، فهم سو نواياها. أشار نحو الذكر في حوض التدريب وسأل ، “تريديني أن أتركه يذهب؟”
لقد مرت نظرته الخضراء بالفعل عبر عدد لا يحصى من الجدران الفولاذية، وأغلقت على هدفه. في الوقت الحالي ، لم يتبقى سوى بضع عشرات من الأمتار من الضباب الأسود على جانب تلك المرأة ، لدرجة أنه حتى ركن من الصالة التي كانت تختبئ فيها كان مكشوفًا. كان الضباب الأسود في الصالة رقيقًا للغاية ، ولم يعد قادرًا على إخفاء هالتها. بدأ السر الذي كانت تخفيه بعناية في الظهور شيئًا فشيئًا أمام عيون سو.
في تلك الصالة المظلمة ، وقفت المرأة بالفعل. كان شكلها طويلًا ومتناسبًا جيدًا ، وكانت منحنيات جسدها التي يزيد ارتفاعها عن مترين رشيقة. يحوم ضباب أسود حول جسدها ، مخفيًا مظهرها عن الأنظار ، فقط زوج من العيون الأرجوانية الفاتحة المحترقة ملفتة للنظر بشكل استثنائي. مدت يدها ، ومع الزجاج المقوى لحوض التدريب بينهما ، كانت تداعب وجه الذكر النائم ، قائلة بلطف ، “وداعا حبي.”
كانت المعركة قد بدأت للتو ، لكنها انتهت بالفعل.
الآن فقط انفجر الصوت الهائل الناتج عن الهجوم الفوري عبر الصالة ، وانتشرت الموجات القوية بشكل أكبر في جميع الاتجاهات. تطايرت الشظايا في كل الاتجاهات! حتى حوض التدريب الهائل ترك الأرض أيضًا ، وحلق! انفجر حوض التدريب الاحتياطي الموجود في ركن هذه الغرفة مباشرة ، وتطايرت سوائل التدريب في جميع الاتجاهات. ومع ذلك ، واجه سائل التدريب الذي انطلق نحو سو على الفور موجة ثانية من الطاقة الفوضوية ، وتبخر على الفور واختفى.
لم تتوقع المرأة أبدًا أن يستخدم سو مثل هذا التكتيك البسيط والعنيف للهجوم المباشر. كان على المرء أن يفهم أن هذا كان تحت الأرض ، ولم يكونوا في الطابق الأول! في اللحظة التي شعرت فيها بنية سو بالقتل ، كان قد ظهر بالفعل أمام وجهها!
“سينتهي قريبا.” أنهى سو تجواله بلا هدف ، معتقدًا هذا بطريقة باردة.
الترجمة: Hunter
لقد مرت نظرته الخضراء بالفعل عبر عدد لا يحصى من الجدران الفولاذية، وأغلقت على هدفه. في الوقت الحالي ، لم يتبقى سوى بضع عشرات من الأمتار من الضباب الأسود على جانب تلك المرأة ، لدرجة أنه حتى ركن من الصالة التي كانت تختبئ فيها كان مكشوفًا. كان الضباب الأسود في الصالة رقيقًا للغاية ، ولم يعد قادرًا على إخفاء هالتها. بدأ السر الذي كانت تخفيه بعناية في الظهور شيئًا فشيئًا أمام عيون سو.
كان جسد سو كله يحترق!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
