Demon Hunter 3.6

شفرة غير متوقعة

الفصل 3.6- شفرة غير متوقعة

فقط ، اكتشف كابلان أن هذه القوات التي تابعته لسنوات عديدة وساعدته على إرساء أسس هذه القاعدة الآمنة بدت الآن وكأنها تحمل بعض الغرابة في أعينها. أخذ نفسا عميقا. لقد كان بالفعل كبيرًا في السن ، بينما كان هؤلاء الأفراد لا يزالون في عمر صغير ولا يزال لديهم أحلام وطموحات. عندما واجه استفزازات رقم الرابع ، لم يستطع كابلان قمع غضبه ، راغبًا في قتالهم حتى الموت!

انسحبت عضلات كابلان ببطء ، وبدأت شخصيته تعود إلى حالتها الطبيعية أيضًا. انطلق أحد المساعدين ، ووضع معطفًا فوق جسد كابلان ، وغطى جسده القوي الذي لا يتناسب بالتأكيد مع عمره.

قال الشاب ذو الشعر الأزرق بلا مبالاة ، “أنا رقم واحد ، وهم من رقم اثنين إلى أربعة على التوالي. أما بالنسبة لأسمائنا ، فهذا ليس شيئًا تحتاج إلى معرفته “.

أحاطت رياح شديدة البرودة بهدوء القاعدة الشمالية بأكملها ، حيث بدأ الطقس الدافئ في الاستقرار بشكل مباشر إلى برودة الشتاء. جعلت هذه البرودة التي وصلت فجأة كل شخص تقريبًا يرتجف.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ارتجف جسد رقم أربعة قليلاً. أعطت رقم واحد نظرة مليئة بالاستياء ، ثم طاردت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد.

“يبدو أن معركة وقعت هنا للتو؟”تردد صوت عميق بارد قليلاً من خلف كابلان.

“… ساعة وتسع وعشرون دقيقة.” على الرغم من أنه كان غاضبًا من موقف هذه القوات الخاصة ، إلا أن حنكة كابلان لا تزال تسمح له بالتحكم في مزاجه وحتى الرد بهدوء.

استدار كابلان ببطء ، ثم نظر إلى الأشخاص الأربعة الواقفين خلفه والذين كانت عيونهم عكرة نوعًا ما. كانوا جميعًا يرتدون سترات واقية بيضاء مع أنماط زخرفية حمراء على طول الأساور والحواف. أطلقت الأزرار الذهبية الداكنة ، حتى تحت إضاءة السماء الباهتة ، وهجًا لامعًا. كانت المجموعة المكونة من أربعة أشخاص مكونة من ثلاثة رجال وامرأة واحدة. كان الشخص الذي قاد هذه المجموعة شابًا نحيفًا ووسيمًا إلى حد ما ذو بنية متوسطة وشعر أزرق غريب. لقد كان أنثويًا في المظهر ، وجميلًا أيضًا. ومع ذلك ، كانت عيناه غارقتين مع حلقات سوداء داكنة من حولهما ، وكأنه لم ينم عدة ليالٍ متتالية.

“هل أنتم جميعًا تابعون للورد بيفولاس؟” عبس كابلان وهو ينظر إلى هذه المجموعة المكونة من أربعة أفراد. يتطابق مظهرهم وأرقامهم تمامًا ، لذلك يجب أن يكونوا القوات الخاصة التي تم تجميعها للتعامل مع بيرسيفوني. شعر كابلان بأنهم أقوياء للغاية ، أقوياء للغاية ، لدرجة أن قوتهم بالتأكيد لم تكن أدنى من قوته. ومع ذلك ، فقد أعطوا كابلان شعورًا غير مريح للغاية. لم يشعر بان هؤلاء الأربعة بشر على الإطلاق ، كما لو كان يقف بجانب أربعة أفاعي.

عندما رأى أن أيا من هؤلاء الأربعة لم يرد ، فقط بحجم حالة ساحة المعركة ، سأل كابلان بعد ذلك ، “كيف يجب أن أخاطبكم أيها السادة؟”

المرتبة الرابعة كانت المرأة الجميلة التي كان وجهها شاحبًا بشكل مرعب. وسعت عينيها القاتمتين الخاليتين تمامًا ، وحدقت في الاتجاه الذي غادرت منه بيرسيفوني.

“كم مضى منذ أن غادرت الفريسة؟” سأل رقم واحد. كانت عيناه لا تزالان تفحصان المناطق المحيطة ، ولم يعطي كابلان نظرة واحدة.

أوقفت رقم أربعة خطواتها. لقد جرفت عينيها التي لا يمكن اعتبارها عيني إنسان على عدد قليل من راكبي التنين. ثم ، مع قليل من الضحك البارد ، قالت ، “ماذا ، هل تريدون مهاجمتي؟”

أعطى رقم واحد كابلان نظرة ، كاشفة عن نظرة مفاجأة ، لكن لم يقل أي شيء. ثم سار في الاتجاه الذي غادرت منه بيرسيفوني. في هذا الوقت ، ركض لوت فجأة من الجانب ، ثم بينما كان راكعًا على ركبتيه ، صرخ بصوت عالٍ ، “ايها العظيم ، ايها العظيم! أنا لوت! أنا على دراية تامة بتضاريس هذه المنطقة ، لذا يرجى إحضاري لالتقاط بيرسيفوني! “

لم يلقي رقم واحد نظرة واحدة على لوت، بل كان يمشي أمامه مباشرة. تبعه أيضًا الأعداد اثنان وثلاثة. كانت رقم أربعة هي الوحيدة التي حدقت في لوت بعينيها التي لم يكن لديها تعبيرات قبل أن تشتم، “قمامة!” ثم ركلت للخارج ، مرسلة لوت يطير عالياً في الهواء ، والدم الذي يتناثر إلى الخارج يتساقط مثل المطر!

صُدم كابلان تمامًا. أمسك بجثة لوت على عجل ، وبعد فحص حالة جسده بسرعة ، وجد أن صفًا من الأضلاع مكسورة فقط. فقط بعد أن اكتشف أنه لا يوجد خطر على حياته ، هدأ قليلاً. ومع ذلك ، بعد تجربة اختراق بيرسيفوني لموجاته العقلية ، تراجعت قدرات لوت بالفعل إلى ثلاثة مستويات. لكي يصاب بجروح خطيرة مرة أخرى قبل أن تتعافى تلك الإصابات السابقة ، قد يكون من المستحيل عليه حتى الحفاظ على ثلاثة مستويات كأعلى مستوى من قدرته. تمامًا مثل ما قالته رقم أربعة ، اعتبارًا من اليوم فصاعدًا ، أصبح لوت بالفعل قمامة ، وخسر حتى المؤهلات ليكون راكب تنين.

اهتزت عضلات وجه كابلان. حدق في رقم أربعة ، لكنه لم يقل أي شيء.

“لا يمكنك حتى التعامل مع امرأة ، كم انت قمامة.” ألقت الرقم أربعة نظرة على كابلان وتحدثت بصوت مليء بالازدراء. ثم جرفت عينيها الى راكبي التنين الاخرين، مضيفة بسخرية ، “جميعكم قمامة!”

ترددت اصوات كراك. بدأت البنادق الآلية في أيدي عدد قليل من راكبي التنين في التشوه. كانوا يمسكون بها بإحكام شديد ، لدرجة أنها دمرت البنادق الهجومية من السبائك الجديدة من العصر الجديد. كانوا ، بعد كل شيء ، جنودًا قاتلوا في الجبهة الشمالية لأكثر من عشر سنوات. أحد أسباب عدم استعدادهم للقتال حتى الموت ضدها كان بسبب وضعها الأصلي ، وكذلك قرار كابلان بعدم قتالها حتى الموت. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنهم سيقبلون طواعية إهانات شخص غريب.

بقي الجانبان في طريق مسدود لمدة عشر ثوان كاملة.

صرخ الشاب ذو الشعر الأزرق الذي سار لمسافة بعيدة فجأة ببرود ، “رقم أربعة ، لقد تحدثت كثيرًا بالفعل! قل أكثر وسأقتلك فقط! “

ارتجف جسد رقم أربعة قليلاً. أعطت رقم واحد نظرة مليئة بالاستياء ، ثم طاردت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد.

“أوقفوا بروتوكول التنبيه ، ونظفوا هذا المكان ، ثم خذوا إجازة لمدة ثلاثة أيام. حافظوا على المراقبة الأساسية للصليبيين المقدسين “. بعد إعطاء هذه الأوامر ، حمل كابلان لوت باتجاه المنطقة الطبية. إذا قام بتأجيل هذا لفترة أطول ، فقد لا يتمكن لوت من الاحتفاظ بمستويين من القدرة.

لم تجلب سنواته العديدة من المعارك لكابلان معاناة فحسب ، بل جلبت أيضًا خبرة وفيرة وإرادة راسخة. على الرغم من أن الاختلاف في القدرة بينه وبينهم لم يكن كبيرًا ، إلا أنه لا يزال يشعر بثقة تامة في الفوز في مواجهة الحياة والموت. كان هذا هو الفرق بين جندي وآخر قوي.

ومع ذلك ، لم يكن الرقم أربعة هي الشخص الوحيد هناك. لا يزال هناك الرقمان اثنان وثلاثة ، بالإضافة إلى الرقم واحد الأكثر قوة بشكل واضح. من يقف خلف هذه القوة الخاصة هو بيفولاس!

بدا فجأة أن كابلان قد بلغ عشر سنوات من العمر. شعر فجأة أن تلبية شروط بيفولاس ربما لم تكن كافية للتعويض عن فقدان كرامته.