نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 13.1

الصحوة

الصحوة

الفصل 13.1 – الصحوة

استمر جرس الباب في إصدار صوت مستمر دون أي علامة على التوقف.

أصبح المختبر الذي كان دائمًا مضاءًا دائمًا معتمًا وكئيبًا. أضاء شعاع ضوء واحد فقط الجدول التجريبي أمام هيلين ، مع جميع مصادر الضوء الأخرى القادمة من أنابيب الاختبار وأجهزة الزراعة. كل هذه السوائل التي كانت تتوهج بألوان مختلفة كان لديها نوع من الأنسجة ذات الشكل الغريب تنمو داخلها.

بعد التفكير للحظة ، كتبت هيلين في التقرير الذي صدر للتو ، “شهدت العينة الحالية زيادة بنسبة 175٪ في النشاط ، والسمة الهجومية عالية جدًا. مدة البقاء دقيقة وسبعة عشر ثانية ، مقسمة 66 مرة … “

جلست هيلين بهدوء هناك بينما كانت تحك جبينها برفق ، مخففة لجزء من الألم الذي ظهر على السطح. بعد الاستراحة لبضع دقائق ، سحبت هيلين بعض الملفات من نظام الاستخبارات وحللتها وقارنتها بعناية. كانت هذه كلها تقارير غير عادية للغاية لتحليل الحيوانات المنوية. تم حشو جميع أنواع المؤشرات معًا ، حيث بلغ عددها أكثر من ألف. هذه التقارير التي كانت تستغرق يومًا كاملاً لقراءتها من شخص عادي ، استغرق دماغ هيلين الغير طبيعي بضع ثوانٍ للقراءة مرة واحدة ، ثم استخدمت أقل من عشر ثوانٍ لإنهاء مقارنة كل شيء.

تحت وهج سائل الاستنبات ، كان وجه هيلين الذي كان عادةً خاليًا تمامًا من التعبيرات له أثر من الحنان.

كانت تقارير الفحص هذه ، بالطبع ، كلها من سو. في الوقت الحالي ، أصبح إلى حد كبير مركز حياة هيلين. في بعض الأحيان ، بدأت هيلين في الشك بينها وبين بيرسيفوني ، التي كانت تولي اهتمامًا أكبر لسو. بالطبع ، كان تعريف هاتين المرأتين لـ “الانتباه” مختلفًا بالتأكيد ، أو على الأقل ، عندما يتعلق الأمر بجسد سو.

الفصل 13.1 – الصحوة

لم يكن الحصول على الحيوانات المنوية من سو أمرًا صعبًا. انسى حقيقة أنها أكملت لتوها سلسلة من العمليات الجراحية الكبرى التي يمكن أن يقال إنها أعطت سو جسمًا جديدًا ، حتى أثناء الفحوصات العادية ، لا يزال بإمكان هيلين بسهولة الحصول على أي عينة تحتاجها من جسد سو. مقارنةً بمنافسها القديم الدكتور كونور ، لم تكن هيلين تفتقر بالتأكيد إلى المواد ، ومع ذلك كان تقدم بحثها على سو بطيئًا بالمثل. هذا جعلها تشعر بالإحباط قليلاً.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بدت عيون الدكتور كونور على الفور وكأنها على وشك القفز. فجأة أمسك بياقة المساعد وصرخ: ماذا قلت ؟! أيها الأحمق ، لماذا لم تخبرني سابقًا ؟! “

في ظل هذه الاختبارات المختلفة ، بغض النظر عن الخلية التي تم الحصول عليها ، فإنهم جميعًا بالمثل إما لديهم قدرات هجومية أو سيموتون بسرعة ، ويظهرون خصائص لا تختلف عن الخلايا الدخيلة. قبل حمل بيرسيفوني ، اشتبهت هيلين في أن سو لا يملك القدرة على تلقيح امرأة على الإطلاق. لا يمكن تسمية الحيوانات المنوية المزعومة إلا بواحد من بنيتها الفيزيولوجية ومادتها. ومع ذلك ، فإن أنماطه السلوكية بالتأكيد لا علاقة لها بالتكاثر.

 

كانت خلية البويضة في بطن بيرسيفوني مثل القنبلة ، تلك التي تبعثرت تمامًا وحطمت النموذج الذي ابتكرته هيلين بشق الأنفس.

 

الحياة شيء غريب. ستستجيب خلية واحدة فقط لمحفز واحد ، أو ربما لأنواع قليلة من التحفيز ، وكان التفاعل ثابتًا نسبيًا ، تمامًا مثل كيف كان مفتاح الطاقة السداسي أو الثماني بسيطًا وميكانيكيًا. ومع ذلك ، عندما تتحد عشرات الملايين من الخلايا معًا ، فقد ينتج عنها إجراءات وخصائص مختلفة تمامًا. عندما تتقارب ملايين الخلايا وتشكل كيانًا كاملاً ، فإنها ستنتج الذكاء!

 

بعد التفكير للحظة ، كتبت هيلين في التقرير الذي صدر للتو ، “شهدت العينة الحالية زيادة بنسبة 175٪ في النشاط ، والسمة الهجومية عالية جدًا. مدة البقاء دقيقة وسبعة عشر ثانية ، مقسمة 66 مرة … “

كانت تقارير الفحص هذه ، بالطبع ، كلها من سو. في الوقت الحالي ، أصبح إلى حد كبير مركز حياة هيلين. في بعض الأحيان ، بدأت هيلين في الشك بينها وبين بيرسيفوني ، التي كانت تولي اهتمامًا أكبر لسو. بالطبع ، كان تعريف هاتين المرأتين لـ “الانتباه” مختلفًا بالتأكيد ، أو على الأقل ، عندما يتعلق الأمر بجسد سو.

توقفت مرة أخرى لفترة ، وبعد ذلك فقط كتبت في قسم الملاحظات ، “أنماط السلوك البيولوجية الغير طبيعية ، ومع ذلك ، فإن علامات دخول التطور الثاني واضحة. اشتبه في أن النشاط الغير منتظم للخلية المفردة لا يزال تحت سيطرة الجسم الرئيسي إلى حد ما “.

كالعادة ، كانت هذه ليلة عميقة وهادئة. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن الدكتور كونور من الاستمتاع بهذه الفرصة النادرة للحصول على قسط من النوم ، أيقظه جرس باب مزق أذنه. في الواقع ، كان صوت جرس الباب عبارة عن نغمة كمان مريحة ، لكن في أذني الدكتور الذي لم ينام لمدة ساعة بعد ، لم يكن مختلفًا كثيرًا عن ضربة الرعد!

نقرت هيلين لإغلاق المستند ، وما تبع ذلك كان سلسلة طويلة من التشفير. تم تشفير جميع المستندات المتعلقة بـ سو بأكثر الخوارزميات تعقيدًا. حتى لو تم استخدام جميع مراكز الحوسبة في برلمان الدم ، دون استخدام ما يصل إلى عام أو عامين ، فيمكنهم نسيان كسر خوارزمية هيلين.

الفصل 13.1 – الصحوة

وقفت وسارت إلى ركن من أركان المختبر قبل أن تضغط برفق على الحائط. انتقل الجدار بهدوء إلى الجانب ، وكشف عن عشرات الأجهزة الثقافية التي تقف خلفه. دون احتسابهم ، عرفت هيلين الكمية وجميع البيانات المتعلقة بهم حتى لو أغمضت عينيها. كانت البيئة داخل جميع أجهزة الاستزراع الستين مختلفة تمامًا. يمكن رؤية أشكال غير عادية من الحياة بأحجام مختلفة في بعض هذه الأجهزة المزروعة ، وبدت أشبه ببضع قطع غريبة من اللحم. بدت معظم أجهزة الاستزراع هذه فارغة دون وجود أي شيء فيها. ومع ذلك ، على الشاشة البصرية على الجانب ، كانت هناك مساحة كبيرة من الرموز الخضراء ، مما جعل هيلين راضية إلى حد ما. هذا يعني أن كل هذه الأجهزة المزروعة حافظت على حالة نمو طبيعية.

أصبح المختبر الذي كان دائمًا مضاءًا دائمًا معتمًا وكئيبًا. أضاء شعاع ضوء واحد فقط الجدول التجريبي أمام هيلين ، مع جميع مصادر الضوء الأخرى القادمة من أنابيب الاختبار وأجهزة الزراعة. كل هذه السوائل التي كانت تتوهج بألوان مختلفة كان لديها نوع من الأنسجة ذات الشكل الغريب تنمو داخلها.

تحت وهج سائل الاستنبات ، كان وجه هيلين الذي كان عادةً خاليًا تمامًا من التعبيرات له أثر من الحنان.

استمر جرس الباب في إصدار صوت مستمر دون أي علامة على التوقف.

كالعادة ، كانت هذه ليلة عميقة وهادئة. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن الدكتور كونور من الاستمتاع بهذه الفرصة النادرة للحصول على قسط من النوم ، أيقظه جرس باب مزق أذنه. في الواقع ، كان صوت جرس الباب عبارة عن نغمة كمان مريحة ، لكن في أذني الدكتور الذي لم ينام لمدة ساعة بعد ، لم يكن مختلفًا كثيرًا عن ضربة الرعد!

 

تأوه الدكتور، وبينما كان يمسك برأسه الذي شعر وكأنه على وشك الانفجار ، زحف من السرير بصعوبة. كان يأمل حقًا أن يقوم الأشخاص بالخارج بالضغط على جرس بابه عن طريق الخطأ ، أو حتى أنها كانت مزحة عملية. ومع ذلك ، بعد أن أصبح أكثر وضوحًا قليلاً واستعاد بعضًا من منطقه ، كان يعلم أن هذا مستحيل. كان الدكتور، نائما في غرفة المختبر وليس في الفيلا الفسيحة والفاخرة بالمدينة. لم يكن عدد الأشخاص في المختبر البيولوجي الذين لديهم سلطة الوقوف أمام بوابته أكثر من عشرة ، ومن بينهم ، لم يتمكن سوى نصفهم من الضغط على جرس بابه.

كالعادة ، كانت هذه ليلة عميقة وهادئة. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن الدكتور كونور من الاستمتاع بهذه الفرصة النادرة للحصول على قسط من النوم ، أيقظه جرس باب مزق أذنه. في الواقع ، كان صوت جرس الباب عبارة عن نغمة كمان مريحة ، لكن في أذني الدكتور الذي لم ينام لمدة ساعة بعد ، لم يكن مختلفًا كثيرًا عن ضربة الرعد!

استمر جرس الباب في إصدار صوت مستمر دون أي علامة على التوقف.

جلست هيلين بهدوء هناك بينما كانت تحك جبينها برفق ، مخففة لجزء من الألم الذي ظهر على السطح. بعد الاستراحة لبضع دقائق ، سحبت هيلين بعض الملفات من نظام الاستخبارات وحللتها وقارنتها بعناية. كانت هذه كلها تقارير غير عادية للغاية لتحليل الحيوانات المنوية. تم حشو جميع أنواع المؤشرات معًا ، حيث بلغ عددها أكثر من ألف. هذه التقارير التي كانت تستغرق يومًا كاملاً لقراءتها من شخص عادي ، استغرق دماغ هيلين الغير طبيعي بضع ثوانٍ للقراءة مرة واحدة ، ثم استخدمت أقل من عشر ثوانٍ لإنهاء مقارنة كل شيء.

تمتم الدكتور كونور بسلسلة من الشتائم بينما شد ملابسه الليلية وسحب جسده البالغ من العمر ستين عامًا عبر غرفة المعيشة الفسيحة والفاخرة باتجاه الباب. أطلق جهاز تحديد الهوية ضوءًا أحمر باهتًا يحيط بجسم الدكتور. بعد ثانيتين ، تم الانتهاء من مقارنة الهيكل بنجاح ، وتم تقسيم الأبواب على الفور إلى أربعة أجزاء ، وانسحب إلى الجدران.

 

كان يقف هنا مساعد الدكتور في منتصف العمر. كان زيه التجريبي ذو اللون الأبيض الثلجي مغطى بالتجاعيد ، وكان عليه أيضًا عدة ثقوب. كان شعره في حالة من الفوضى ووجهه مغطى بالعرق. كان هناك حتى كدمة غير واضحة إلى حد ما على خده. بدا الأمر وكأنه أثناء الجري هنا بأقصى سرعة ، تعثر بطريق الخطأ ، وسقط بشدة أيضًا.

كالعادة ، كانت هذه ليلة عميقة وهادئة. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن الدكتور كونور من الاستمتاع بهذه الفرصة النادرة للحصول على قسط من النوم ، أيقظه جرس باب مزق أذنه. في الواقع ، كان صوت جرس الباب عبارة عن نغمة كمان مريحة ، لكن في أذني الدكتور الذي لم ينام لمدة ساعة بعد ، لم يكن مختلفًا كثيرًا عن ضربة الرعد!

كانت حواجب كونور مغلقة بإحكام. نظر ببرود إلى مساعده الهادئ عادة ، ثم ابتلع كل الكلمات القاسية التي كان سينطق بها. ومع ذلك ، كان وجهه غير سعيد بشكل واضح. كان الدكتور يكره ذلك عندما يتصرف من هم تحت إمرته بشكل غير منظم أكثر من غيره ، ولكن من مظهر المساعد ، بدا أنه كان لديه شيء مهم للغاية لإخبار الدكتور به. نتيجة لذلك ، أراد أن يرى بالضبط ما الذي يوقظه لأجله.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بدت عيون الدكتور كونور على الفور وكأنها على وشك القفز. فجأة أمسك بياقة المساعد وصرخ: ماذا قلت ؟! أيها الأحمق ، لماذا لم تخبرني سابقًا ؟! “

من وجه المساعد الأحمر في منتصف العمر وتنفسه الثقيل ، بدا الأمر وكأن الركض هنا جعله منهكًا للغاية. دون انتظار أن يتباطأ تنفسه ، قال على الفور ، “دكتور! قفل الجينات … يتم تحرير قفل الجينات حاليًا! “

استمر جرس الباب في إصدار صوت مستمر دون أي علامة على التوقف.

بدت عيون الدكتور كونور على الفور وكأنها على وشك القفز. فجأة أمسك بياقة المساعد وصرخ: ماذا قلت ؟! أيها الأحمق ، لماذا لم تخبرني سابقًا ؟! “

“ليس فقط البشرية!” توتر المساعد. كان وجهه مليئًا بالسكر.

شعر الدكتور بجسده المسن فجأة ينفجر بقوة غير إنسانية. ألقى المساعد على الأرض وأسرع نحو المختبر المركزي. هو ، الذي كان يهتم عادة بمظهره الخارجي ، لم يلاحظ أنه كان لا يزال يرتدي ملابسه الليلية ، وأن قدميه كانت عارية تمامًا.

كان يقف هنا مساعد الدكتور في منتصف العمر. كان زيه التجريبي ذو اللون الأبيض الثلجي مغطى بالتجاعيد ، وكان عليه أيضًا عدة ثقوب. كان شعره في حالة من الفوضى ووجهه مغطى بالعرق. كان هناك حتى كدمة غير واضحة إلى حد ما على خده. بدا الأمر وكأنه أثناء الجري هنا بأقصى سرعة ، تعثر بطريق الخطأ ، وسقط بشدة أيضًا.

استلقى مساعده مشلولًا على الأرض ، وكانت ذراعيه ممسكتين بحلقه ويتنفس بصعوبة. الآن ، كاد الدكتور أن يخنقه حتى الموت! راقب المساعد الدكتور وهو يمر عبر الممر الذي يبلغ طوله عشرة أمتار مثل هبوب الرياح ثم يختفي عند الزاوية. ومع ذلك ، كان حلقه لا يزال يعاني من ألم شديد ، لذلك لم يستطع حتى إطلاق أدنى صوت. كما هو متوقع ، بمجرد أن اندفع الدكتور ، انطلقت سلسلة من الأصوات المتلاطمة في الهواء.

وقفت وسارت إلى ركن من أركان المختبر قبل أن تضغط برفق على الحائط. انتقل الجدار بهدوء إلى الجانب ، وكشف عن عشرات الأجهزة الثقافية التي تقف خلفه. دون احتسابهم ، عرفت هيلين الكمية وجميع البيانات المتعلقة بهم حتى لو أغمضت عينيها. كانت البيئة داخل جميع أجهزة الاستزراع الستين مختلفة تمامًا. يمكن رؤية أشكال غير عادية من الحياة بأحجام مختلفة في بعض هذه الأجهزة المزروعة ، وبدت أشبه ببضع قطع غريبة من اللحم. بدت معظم أجهزة الاستزراع هذه فارغة دون وجود أي شيء فيها. ومع ذلك ، على الشاشة البصرية على الجانب ، كانت هناك مساحة كبيرة من الرموز الخضراء ، مما جعل هيلين راضية إلى حد ما. هذا يعني أن كل هذه الأجهزة المزروعة حافظت على حالة نمو طبيعية.

بعد عدة دقائق ، جر المساعد قدميه المذهلة إلى مكتب الدكتور كونور. وقف الدكتور في وسط المكتب ، مندهشًا وهو يشاهد الشاشة البصرية التي تشغل جدارًا بأكمله. على تلك الشاشة ، يمكن للمرء أن يرى قفل الجينات الذي يحتوي على خيوط لا حصر لها من الجينات التي تدور حولها وتطلق شظايا جينية. كان أيضًا يتبع نوعًا من الأنماط الغامضة لتجميع جينات جديدة.

لقد ضلَّ الدكتور في أفكاره عندما لاحظ الرسم التخطيطي الغامض ، متمتا، “مارتن ، ألا تعتقد أن هذه هي أجمل صورة للبشرية؟”

نقرت هيلين لإغلاق المستند ، وما تبع ذلك كان سلسلة طويلة من التشفير. تم تشفير جميع المستندات المتعلقة بـ سو بأكثر الخوارزميات تعقيدًا. حتى لو تم استخدام جميع مراكز الحوسبة في برلمان الدم ، دون استخدام ما يصل إلى عام أو عامين ، فيمكنهم نسيان كسر خوارزمية هيلين.

“ليس فقط البشرية!” توتر المساعد. كان وجهه مليئًا بالسكر.

لم يكن الحصول على الحيوانات المنوية من سو أمرًا صعبًا. انسى حقيقة أنها أكملت لتوها سلسلة من العمليات الجراحية الكبرى التي يمكن أن يقال إنها أعطت سو جسمًا جديدًا ، حتى أثناء الفحوصات العادية ، لا يزال بإمكان هيلين بسهولة الحصول على أي عينة تحتاجها من جسد سو. مقارنةً بمنافسها القديم الدكتور كونور ، لم تكن هيلين تفتقر بالتأكيد إلى المواد ، ومع ذلك كان تقدم بحثها على سو بطيئًا بالمثل. هذا جعلها تشعر بالإحباط قليلاً.

 

 

 

وقفت وسارت إلى ركن من أركان المختبر قبل أن تضغط برفق على الحائط. انتقل الجدار بهدوء إلى الجانب ، وكشف عن عشرات الأجهزة الثقافية التي تقف خلفه. دون احتسابهم ، عرفت هيلين الكمية وجميع البيانات المتعلقة بهم حتى لو أغمضت عينيها. كانت البيئة داخل جميع أجهزة الاستزراع الستين مختلفة تمامًا. يمكن رؤية أشكال غير عادية من الحياة بأحجام مختلفة في بعض هذه الأجهزة المزروعة ، وبدت أشبه ببضع قطع غريبة من اللحم. بدت معظم أجهزة الاستزراع هذه فارغة دون وجود أي شيء فيها. ومع ذلك ، على الشاشة البصرية على الجانب ، كانت هناك مساحة كبيرة من الرموز الخضراء ، مما جعل هيلين راضية إلى حد ما. هذا يعني أن كل هذه الأجهزة المزروعة حافظت على حالة نمو طبيعية.

 

وقفت وسارت إلى ركن من أركان المختبر قبل أن تضغط برفق على الحائط. انتقل الجدار بهدوء إلى الجانب ، وكشف عن عشرات الأجهزة الثقافية التي تقف خلفه. دون احتسابهم ، عرفت هيلين الكمية وجميع البيانات المتعلقة بهم حتى لو أغمضت عينيها. كانت البيئة داخل جميع أجهزة الاستزراع الستين مختلفة تمامًا. يمكن رؤية أشكال غير عادية من الحياة بأحجام مختلفة في بعض هذه الأجهزة المزروعة ، وبدت أشبه ببضع قطع غريبة من اللحم. بدت معظم أجهزة الاستزراع هذه فارغة دون وجود أي شيء فيها. ومع ذلك ، على الشاشة البصرية على الجانب ، كانت هناك مساحة كبيرة من الرموز الخضراء ، مما جعل هيلين راضية إلى حد ما. هذا يعني أن كل هذه الأجهزة المزروعة حافظت على حالة نمو طبيعية.

 

الترجمة: Hunter

 

في ظل هذه الاختبارات المختلفة ، بغض النظر عن الخلية التي تم الحصول عليها ، فإنهم جميعًا بالمثل إما لديهم قدرات هجومية أو سيموتون بسرعة ، ويظهرون خصائص لا تختلف عن الخلايا الدخيلة. قبل حمل بيرسيفوني ، اشتبهت هيلين في أن سو لا يملك القدرة على تلقيح امرأة على الإطلاق. لا يمكن تسمية الحيوانات المنوية المزعومة إلا بواحد من بنيتها الفيزيولوجية ومادتها. ومع ذلك ، فإن أنماطه السلوكية بالتأكيد لا علاقة لها بالتكاثر.

الترجمة: Hunter

كانت خلية البويضة في بطن بيرسيفوني مثل القنبلة ، تلك التي تبعثرت تمامًا وحطمت النموذج الذي ابتكرته هيلين بشق الأنفس.

 

لقد ضلَّ الدكتور في أفكاره عندما لاحظ الرسم التخطيطي الغامض ، متمتا، “مارتن ، ألا تعتقد أن هذه هي أجمل صورة للبشرية؟”

 

تأوه الدكتور، وبينما كان يمسك برأسه الذي شعر وكأنه على وشك الانفجار ، زحف من السرير بصعوبة. كان يأمل حقًا أن يقوم الأشخاص بالخارج بالضغط على جرس بابه عن طريق الخطأ ، أو حتى أنها كانت مزحة عملية. ومع ذلك ، بعد أن أصبح أكثر وضوحًا قليلاً واستعاد بعضًا من منطقه ، كان يعلم أن هذا مستحيل. كان الدكتور، نائما في غرفة المختبر وليس في الفيلا الفسيحة والفاخرة بالمدينة. لم يكن عدد الأشخاص في المختبر البيولوجي الذين لديهم سلطة الوقوف أمام بوابته أكثر من عشرة ، ومن بينهم ، لم يتمكن سوى نصفهم من الضغط على جرس بابه.

لم يكن الحصول على الحيوانات المنوية من سو أمرًا صعبًا. انسى حقيقة أنها أكملت لتوها سلسلة من العمليات الجراحية الكبرى التي يمكن أن يقال إنها أعطت سو جسمًا جديدًا ، حتى أثناء الفحوصات العادية ، لا يزال بإمكان هيلين بسهولة الحصول على أي عينة تحتاجها من جسد سو. مقارنةً بمنافسها القديم الدكتور كونور ، لم تكن هيلين تفتقر بالتأكيد إلى المواد ، ومع ذلك كان تقدم بحثها على سو بطيئًا بالمثل. هذا جعلها تشعر بالإحباط قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط