الليل
الفصل 7.3 – الليل
من الواضح أن هيلين لم تكن لتصل إلى هذا الاستنتاج فقط من التغييرات التي حدثت لمظهر سو. فهمتها بيرسيفوني جيدًا. كانت تعلم أنه كلما توصلت هيلين إلى نتيجة ، من المؤكد أنها ستدعمها أدلة وبيانات وفيرة.
حدقت بيرسيفوني بهدوء للحظة ، وأصبح التعبير على وجهها على الفور معقدًا للغاية. لا يزال هناك بعض الاختلاف بين الحصول على القدرات والتطور نفسه. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه لا يمكن نقل سوى قدر ضئيل للغاية من التغيير الجيني الناجم عن القدرات ، في حين أن كل اختلاف جيني للتطور يمكن أن يرثه سليل. ومع ذلك ، بالنسبة لسبب وجود هذا الاختلاف ، حتى يومنا هذا ، لم يعرف أحد.
عندما ظهرت بيرسيفوني أمام المدخل الرئيسي ، ساد الهدوء قاعة التجمع على الفور. هبطت الإضاءة الدافئة على وجه بيرسيفوني ، وشكلت ما يبدو أنه طبقة رقيقة من الضباب على بشرتها المثالية. شعر جزء من الضيوف على الفور بالخوف قليلاً تجاه مظهرها ، مما أدى إلى تحويل نظرهم عن غير قصد!
من الواضح أن هيلين لم تكن لتصل إلى هذا الاستنتاج فقط من التغييرات التي حدثت لمظهر سو. فهمتها بيرسيفوني جيدًا. كانت تعلم أنه كلما توصلت هيلين إلى نتيجة ، من المؤكد أنها ستدعمها أدلة وبيانات وفيرة.
عندما ظهرت بيرسيفوني أمام المدخل الرئيسي ، ساد الهدوء قاعة التجمع على الفور. هبطت الإضاءة الدافئة على وجه بيرسيفوني ، وشكلت ما يبدو أنه طبقة رقيقة من الضباب على بشرتها المثالية. شعر جزء من الضيوف على الفور بالخوف قليلاً تجاه مظهرها ، مما أدى إلى تحويل نظرهم عن غير قصد!
نتيجة لذلك ، ربما تكون قيمة جسم سو قد تجاوزت بالفعل قيمة الخلية الدخيلة الغامضة داخل جسده. أولئك الذين عرفوا كيف دخل سو الى عالم راكب التنين سيصابون بالصدمة من بعد نظر بيرسيفوني المذهل ، كيف اضطرت لترك عائلتها وتحمل قدرًا هائلاً من الديون. لقد تعاملت مع هذه المقامرة بشكل حاسم حقًا. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، كانت بيرسيفوني تشعر ببعض الحيرة ، كما لو كان هناك العديد من الكروم المتشابك التي لا يمكن التراجع عنها.
لقد حان الوقت تقريبًا لبدء الحفلة المسائية رسميًا. كان أكثر من 100 ضيف قد تجمعوا بالفعل في قاعة التجمع. كانت جميع الشخصيات المهمة في مدينة التنين حاضرة تقريبًا ، وكان هناك عدد غير قليل من الأشخاص من العائلات العظيمة الذين سارعوا من أراضيهم الخاصة.
نقرت هيلين على أيقونة تبدو عادية إلى حد ما على شاشتها. في غرفة الكمبيوتر الفسيحة أسفل معملها ، بدأت المعالجات المنظمة بدقة والتي تصدر ضوضاء طنين ناعمة في تحليل بحر من البيانات المتعلقة بـ سو بقدراتها القوية في معالجة البيانات. بعد الانتهاء من ذلك ، أغلقت هيلين جهاز المخابرات وقالت لبيرسيفوني ، “لهذا عليك تسوية الأمور معه!”
من الواضح أن هيلين لم تكن لتصل إلى هذا الاستنتاج فقط من التغييرات التي حدثت لمظهر سو. فهمتها بيرسيفوني جيدًا. كانت تعلم أنه كلما توصلت هيلين إلى نتيجة ، من المؤكد أنها ستدعمها أدلة وبيانات وفيرة.
“آه ، حسنًا ، أم …” في هذا الموضوع ، كانت بيرسيفوني تتردد دائمًا في عدم مواكبة قوتها.
توقفت مركبة القيادة ببطء. وصل أسطول المركبات بالفعل إلى الموقع المحدد مسبقًا للحفلة المسائية ، قاعة الجرس العظيم في المنطقة الشرقية من مدينة التنين.
توقفت مركبة القيادة ببطء. وصل أسطول المركبات بالفعل إلى الموقع المحدد مسبقًا للحفلة المسائية ، قاعة الجرس العظيم في المنطقة الشرقية من مدينة التنين.
ارتجفت آذان سو بطريقة غير قابلة للكشف عمليا. قام بتصفية جميع أنواع الضوضاء الفوضوية وجمع كل الهمسات بين الناس على بعد عشرين متراً من حوله في أذنه. بالإضافة إلى ذلك ، بعد تنظيم هذه الأصوات ، قام بمطابقتها مع الأفراد الذي رآهم من زوايا عينيه الواحد تلو الآخر. فقط من خلال طريقة الكشف هذه والقدرة الغير عادية على معالجة البيانات يمكن للمرء تحقيق هذا النوع من النتائج دون أن يلاحظه الآخرون.
كانت الساحة العامة أمام قاعة التجمع مليئة بالفعل بجميع أنواع المركبات. كانت منصة القاعة الطويلة مغطاة بالسجادة الحمراء ، وأضاءت عليها أضواء ساطعة. كان أزواج من الضيوف يبتسمون حاليًا ويتحدثون بينما كانوا يصعدون السلم ببطء. ما تسرب من تلك البوابات لم يكن فقط ضوءًا دافئًا ، ولكن أيضًا موسيقى رحيمة.
ما كان غير متوقع بعض الشيء هو أن بيرسيفوني رأت أوبراين بين هؤلاء الناس! شقيقها الأصغر الذي كان لا يزال يحمل بعض عدم النضج قبل عام أصبح بالفعل رجلاً هادئًا وغير مستعجل. أضافت المعارك العديدة الخطيرة التي خاضها وما يقرب من عام في موقع القوة نوعًا من الحكمة إلى ظهورها. عندما التقت عيناه بعيون بيرسيفوني ، لم يعد أوبراين يحمل الإحراج والقلق من قبل ، لكن تعبيره كان يفتقر إلى القليل من الحماس أيضًا. لقد ابتسم ببساطة ورفع كأس النبيذ الخاص به نحو بيرسيفوني.
كانت قاعة الجرس العظيمة كبيرة بما يكفي لاستيعاب احتفال ما يقرب من ألف شخص ، ونتيجة لذلك ، حتى بعد أن قاموا بتزيين المسرح المركزي وترتيب مجموعة موسيقية بجوار المسرح ، إلا أنها لا تزال تبدو واسعة للغاية. بعد كل شيء ، لم يكن عدد الأشخاص في مدينة التنين الذين لديهم حقًا المؤهلات للمشاركة في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني كبيرين. إذا لم يكونوا أطفالًا لعائلة كبيرة ، فسيتعين عليهم أن يكونوا راكبي تنين رسميين على أقل تقدير.
“آه ، حسنًا ، أم …” في هذا الموضوع ، كانت بيرسيفوني تتردد دائمًا في عدم مواكبة قوتها.
لقد حان الوقت تقريبًا لبدء الحفلة المسائية رسميًا. كان أكثر من 100 ضيف قد تجمعوا بالفعل في قاعة التجمع. كانت جميع الشخصيات المهمة في مدينة التنين حاضرة تقريبًا ، وكان هناك عدد غير قليل من الأشخاص من العائلات العظيمة الذين سارعوا من أراضيهم الخاصة.
الترجمة: Hunter
عندما ظهرت بيرسيفوني أمام المدخل الرئيسي ، ساد الهدوء قاعة التجمع على الفور. هبطت الإضاءة الدافئة على وجه بيرسيفوني ، وشكلت ما يبدو أنه طبقة رقيقة من الضباب على بشرتها المثالية. شعر جزء من الضيوف على الفور بالخوف قليلاً تجاه مظهرها ، مما أدى إلى تحويل نظرهم عن غير قصد!
أخذ عازفوا الكمان زمام المبادرة لتحريك أقواسهم مبتدئين بحركة افتتاح المأدبة المسائية.
كانت مكانة بيرسيفوني عالية ، لذا في مدينة التنين ، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم رؤيتها. عندما يراها الآخرون ، كانوا إما يروها في زي منسق أو بزي جنرال. بصرف النظر عن أفراد عائلة آرثر ، لم يرى أحد تقريبًا بيرسيفوني في هذا النوع من الملابس الرائعة من قبل.
رفعت بيرسيفوني رأسها ونظرت حولها. لقد تعرفت على الكثير من الناس ، الكثير منهم يجب أن يكونوا هنا ، لكن البعض الآخر لا ينبغي أن يكون كذلك. ومع ذلك ، في هذه المناسبة الخاصة ، وبغض النظر عن هويتهم ، طالما جاؤوا ، فإن بيرسيفوني ترحب بهم بوجه مبتسم.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بدت لي ، التي كانت جالسة على الجانب الآخر ، أنها سعيدة بمأزق سو ، وكانت سالي تبذل قصارى جهدها لإخفاء ضحكها. كان مظهر لي جاولي نظيفًا نادرًا ، ولحيته المشذبة والمنظمة تفتح سحر الرجل الناضج.
ما كان غير متوقع بعض الشيء هو أن بيرسيفوني رأت أوبراين بين هؤلاء الناس! شقيقها الأصغر الذي كان لا يزال يحمل بعض عدم النضج قبل عام أصبح بالفعل رجلاً هادئًا وغير مستعجل. أضافت المعارك العديدة الخطيرة التي خاضها وما يقرب من عام في موقع القوة نوعًا من الحكمة إلى ظهورها. عندما التقت عيناه بعيون بيرسيفوني ، لم يعد أوبراين يحمل الإحراج والقلق من قبل ، لكن تعبيره كان يفتقر إلى القليل من الحماس أيضًا. لقد ابتسم ببساطة ورفع كأس النبيذ الخاص به نحو بيرسيفوني.
لقد حان الوقت تقريبًا لبدء الحفلة المسائية رسميًا. كان أكثر من 100 ضيف قد تجمعوا بالفعل في قاعة التجمع. كانت جميع الشخصيات المهمة في مدينة التنين حاضرة تقريبًا ، وكان هناك عدد غير قليل من الأشخاص من العائلات العظيمة الذين سارعوا من أراضيهم الخاصة.
تنهدت بيرسيفوني قليلاً من الداخل ، وأعادت الابتسامة برشاقة قبل أن تتجه مباشرة نحو المسرح الرئيسي.
نتيجة لذلك ، ربما تكون قيمة جسم سو قد تجاوزت بالفعل قيمة الخلية الدخيلة الغامضة داخل جسده. أولئك الذين عرفوا كيف دخل سو الى عالم راكب التنين سيصابون بالصدمة من بعد نظر بيرسيفوني المذهل ، كيف اضطرت لترك عائلتها وتحمل قدرًا هائلاً من الديون. لقد تعاملت مع هذه المقامرة بشكل حاسم حقًا. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، كانت بيرسيفوني تشعر ببعض الحيرة ، كما لو كان هناك العديد من الكروم المتشابك التي لا يمكن التراجع عنها.
أخذ عازفوا الكمان زمام المبادرة لتحريك أقواسهم مبتدئين بحركة افتتاح المأدبة المسائية.
حتى سو الذي بدا دائمًا غير مباليا شعر بالكآبة للغاية في تلك اللحظة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه المرأة العجوز كانت واحدة من أقوى تابعي بيرسيفوني ، فقد عرفت بالتأكيد عن طريقته في القتال ، بما في ذلك أقوى أساليب الحركة وأكثرها فعالية.
عندما وصل سو ، كان جزء كبير من مراسم حفل عيد الميلاد قد انتهى بالفعل. الخطاب ، الوعود ، وتقطيع الكعكة قد اكتملوا بالفعل. حان الوقت حاليًا للعشاء. كانت النساء اللواتي يرتدين ملابس معطرة وشعر رائع بالإضافة إلى الرجال المهذبين يتنقلون ذهابًا وإيابًا ويتحدثون مع بعضهم البعض. لقد قاموا بلعبة المظاهر الزائفة ذهابًا وإيابًا التي كانت موجودة منذ العصر القديم.
هذه المرة ، حصل حكم سو المعقول والدقيق أخيرًا على بعض الموافقة من المرأة العجوز. يمكن رؤية القليل من الثناء في عينيها.
استغرقت عملية ارتداء الملابس وقتًا أطول مما كان متوقعًا ، وأدى ارتعاش المساعد إلى اكتظاظ دماغ سو بمعرفة آداب السلوك. في النهاية ، قيل لسو إنه سيضطر إلى ركوب المركبة ، وأنه لا يستطيع المشي إلى قاعة الجرس العظيم بساقيه فقط. كانت ترأسها امرأة عجوز صارمة المظهر كانت تقترب من الخمسين من العمر. لا يمكن رؤية ابتسامة واحدة على وجهها طوال فترة وجودها هناك. بصوت حازم وحاسم ، أخبرت سو أن التنقل في مدينة التنين بأطرافه محظور تمامًا.
حدقت بيرسيفوني بهدوء للحظة ، وأصبح التعبير على وجهها على الفور معقدًا للغاية. لا يزال هناك بعض الاختلاف بين الحصول على القدرات والتطور نفسه. كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه لا يمكن نقل سوى قدر ضئيل للغاية من التغيير الجيني الناجم عن القدرات ، في حين أن كل اختلاف جيني للتطور يمكن أن يرثه سليل. ومع ذلك ، بالنسبة لسبب وجود هذا الاختلاف ، حتى يومنا هذا ، لم يعرف أحد.
حتى سو الذي بدا دائمًا غير مباليا شعر بالكآبة للغاية في تلك اللحظة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه المرأة العجوز كانت واحدة من أقوى تابعي بيرسيفوني ، فقد عرفت بالتأكيد عن طريقته في القتال ، بما في ذلك أقوى أساليب الحركة وأكثرها فعالية.
لم تكن طرق مدينة التنين مثالية. كانت البنية التحتية لا تزال مصممة في الغالب حول الاستخدام العسكري وبعض الأجزاء نحو الحياة الطبيعية. لم تكن هناك أي مشاكل بشكل طبيعي ، ولكن يمكن رؤية هذه المشكلة بوضوح مع الطرق المزدحمة بشكل غير عادي اليوم. في هذه اللحظة ، شهدت المناطق المحيطة بقاعة الجرس العظيم حركة مرور نادرة. بينما كان يشاهد حركة المرور الزاحفة ، لم يستطع سو الذي حسب بصمت مقدار الوقت الذي سيستغرقه للوصول إلى وجهته إلا أن يشعر بالقلق. بعد كل شيء ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأى بيرسيفوني أيضًا. هذا الكيلومتر من المسافة ، إذا كان سيخرج من المركبة، فلن يستغرق حتى دقيقة واحدة ، ولكن مع السرعة الحالية للمركبة، قد يستغرق الأمر أكثر من عشرين. ومع ذلك ، تم قطع هذا الفكر مباشرة من خلال عيون المرأة العجوز الجالسة إلى جانبه! جلست بالقرب من سو ، تحدق فيه طوال الوقت بعيون ثاقبة بحثًا عن أي علامات على آداب غير لائقة.
رفعت بيرسيفوني رأسها ونظرت حولها. لقد تعرفت على الكثير من الناس ، الكثير منهم يجب أن يكونوا هنا ، لكن البعض الآخر لا ينبغي أن يكون كذلك. ومع ذلك ، في هذه المناسبة الخاصة ، وبغض النظر عن هويتهم ، طالما جاؤوا ، فإن بيرسيفوني ترحب بهم بوجه مبتسم.
بدت لي ، التي كانت جالسة على الجانب الآخر ، أنها سعيدة بمأزق سو ، وكانت سالي تبذل قصارى جهدها لإخفاء ضحكها. كان مظهر لي جاولي نظيفًا نادرًا ، ولحيته المشذبة والمنظمة تفتح سحر الرجل الناضج.
كان هناك العديد من المحادثات المماثلة. لا تبدو وقاحة وجرأة النساء أقل شأنا من الرجال ، لدرجة أنهم قد يتفوقون عليهم. لم يكن هناك نقص في السيدات الشابات بأجسادهم المثيرة واللواتي أظهروا اهتمامهم بشكل مباشر على وجوههم. وقفوا بثقة أمام سو ، ووجوههم كلها تقترح عليه أن يصطدم بهم.
في اللحظة التي دخل فيها سو قاعة التجمع ، أخذ المشهد بأكمله. بعد تحليل متوتر ومعقد إلى حد ما ، استنتج إلى أن هذه هي فترة تناول الطعام المجانية حاليًا. نتيجة لذلك ، قالت لي ولي جاولي بضع كلمات بهدوء قبل الإمساك بكأس من الشمبانيا من الخادم والسير نحو طاولتي الطعام.
حتى سو الذي بدا دائمًا غير مباليا شعر بالكآبة للغاية في تلك اللحظة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه المرأة العجوز كانت واحدة من أقوى تابعي بيرسيفوني ، فقد عرفت بالتأكيد عن طريقته في القتال ، بما في ذلك أقوى أساليب الحركة وأكثرها فعالية.
هذه المرة ، حصل حكم سو المعقول والدقيق أخيرًا على بعض الموافقة من المرأة العجوز. يمكن رؤية القليل من الثناء في عينيها.
عندما وصل سو ، كان جزء كبير من مراسم حفل عيد الميلاد قد انتهى بالفعل. الخطاب ، الوعود ، وتقطيع الكعكة قد اكتملوا بالفعل. حان الوقت حاليًا للعشاء. كانت النساء اللواتي يرتدين ملابس معطرة وشعر رائع بالإضافة إلى الرجال المهذبين يتنقلون ذهابًا وإيابًا ويتحدثون مع بعضهم البعض. لقد قاموا بلعبة المظاهر الزائفة ذهابًا وإيابًا التي كانت موجودة منذ العصر القديم.
لم تكن طاولات الطعام بعيدة عن مكانها ، لكن سو وجد صعوبة كبيرة في السير على هذه المسافة. منذ اللحظة التي دخل فيها ، دخلت منطقة صغيرة في حالة من الصمت. توقف الجميع تقريبًا عن حركاتهم ، وأعينهم تستقر بشكل موحد على جسد سو. بالإضافة إلى ذلك ، أحرقت عيونهم على الفور بشغف! غالبية العيون التي تم إلقاءها كانت تحتوي على رغبة غير خفية ممزوجة بالغيرة والكراهية. أسوأ شيء هو أنه من بين تلك العيون المليئة بالرغبة ، من الواضح أن النساء احتلن الأغلبية ، لكن عدد الرجال لم يكونوا قليلين أيضًا.
“آه ، حسنًا ، أم …” في هذا الموضوع ، كانت بيرسيفوني تتردد دائمًا في عدم مواكبة قوتها.
ارتجفت آذان سو بطريقة غير قابلة للكشف عمليا. قام بتصفية جميع أنواع الضوضاء الفوضوية وجمع كل الهمسات بين الناس على بعد عشرين متراً من حوله في أذنه. بالإضافة إلى ذلك ، بعد تنظيم هذه الأصوات ، قام بمطابقتها مع الأفراد الذي رآهم من زوايا عينيه الواحد تلو الآخر. فقط من خلال طريقة الكشف هذه والقدرة الغير عادية على معالجة البيانات يمكن للمرء تحقيق هذا النوع من النتائج دون أن يلاحظه الآخرون.
في اللحظة التي دخل فيها سو قاعة التجمع ، أخذ المشهد بأكمله. بعد تحليل متوتر ومعقد إلى حد ما ، استنتج إلى أن هذه هي فترة تناول الطعام المجانية حاليًا. نتيجة لذلك ، قالت لي ولي جاولي بضع كلمات بهدوء قبل الإمساك بكأس من الشمبانيا من الخادم والسير نحو طاولتي الطعام.
قرب الحفلة المسائية ، شعر سو بعدم الارتياح الخافت. ونتيجة لذلك ، رغب في جمع بعض المعلومات كإجراء احترازي. لم تكن طريقة تفكيره خاطئة ، لكن النتيجة لم تجعله يشعر بكل هذا السعادة.
الترجمة: Hunter
“هذا الزميل الصغير يسمى سو ، أليس كذلك؟ إنه لطيف حقًا! ” جاء هذا الصوت من شيخ ذو شعر أبيض.
“هذا الزميل الصغير يسمى سو ، أليس كذلك؟ إنه لطيف حقًا! ” جاء هذا الصوت من شيخ ذو شعر أبيض.
“حقا؟ إذا قمنا بتزيينه ، فقد لا يكون أدنى من بيرسيفوني! تنهد ، هذا يجعل المرء يشعر بالغيرة حقًا “. الشخص الذي تحدث كان رجلاً عجوزًا بالمثل كان يحاول خفض صوته ، لكن من الواضح أنه لا يزال غير قادر على التحكم في مستوى صوته. بالإضافة إلى ذلك ، كان وزن جسده خارج نطاق السيطرة تمامًا مثل صوته.
كانت قاعة الجرس العظيمة كبيرة بما يكفي لاستيعاب احتفال ما يقرب من ألف شخص ، ونتيجة لذلك ، حتى بعد أن قاموا بتزيين المسرح المركزي وترتيب مجموعة موسيقية بجوار المسرح ، إلا أنها لا تزال تبدو واسعة للغاية. بعد كل شيء ، لم يكن عدد الأشخاص في مدينة التنين الذين لديهم حقًا المؤهلات للمشاركة في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني كبيرين. إذا لم يكونوا أطفالًا لعائلة كبيرة ، فسيتعين عليهم أن يكونوا راكبي تنين رسميين على أقل تقدير.
كان هناك العديد من المحادثات المماثلة. لا تبدو وقاحة وجرأة النساء أقل شأنا من الرجال ، لدرجة أنهم قد يتفوقون عليهم. لم يكن هناك نقص في السيدات الشابات بأجسادهم المثيرة واللواتي أظهروا اهتمامهم بشكل مباشر على وجوههم. وقفوا بثقة أمام سو ، ووجوههم كلها تقترح عليه أن يصطدم بهم.
تحول سو بهدوء إلى الجانب قليلاً ، لكنه وجد أن الفتاتين اللتين وقفتا في طريقه تحركتا أيضًا إلى الجانب ، مما أدى باستمرار إلى إعاقة طريق تقدمه. من عيونهم المحترقة ، كان من الواضح أنهم كانوا يتشوقون لالتهام سو.
رفعت بيرسيفوني رأسها ونظرت حولها. لقد تعرفت على الكثير من الناس ، الكثير منهم يجب أن يكونوا هنا ، لكن البعض الآخر لا ينبغي أن يكون كذلك. ومع ذلك ، في هذه المناسبة الخاصة ، وبغض النظر عن هويتهم ، طالما جاؤوا ، فإن بيرسيفوني ترحب بهم بوجه مبتسم.
لم تكن طرق مدينة التنين مثالية. كانت البنية التحتية لا تزال مصممة في الغالب حول الاستخدام العسكري وبعض الأجزاء نحو الحياة الطبيعية. لم تكن هناك أي مشاكل بشكل طبيعي ، ولكن يمكن رؤية هذه المشكلة بوضوح مع الطرق المزدحمة بشكل غير عادي اليوم. في هذه اللحظة ، شهدت المناطق المحيطة بقاعة الجرس العظيم حركة مرور نادرة. بينما كان يشاهد حركة المرور الزاحفة ، لم يستطع سو الذي حسب بصمت مقدار الوقت الذي سيستغرقه للوصول إلى وجهته إلا أن يشعر بالقلق. بعد كل شيء ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأى بيرسيفوني أيضًا. هذا الكيلومتر من المسافة ، إذا كان سيخرج من المركبة، فلن يستغرق حتى دقيقة واحدة ، ولكن مع السرعة الحالية للمركبة، قد يستغرق الأمر أكثر من عشرين. ومع ذلك ، تم قطع هذا الفكر مباشرة من خلال عيون المرأة العجوز الجالسة إلى جانبه! جلست بالقرب من سو ، تحدق فيه طوال الوقت بعيون ثاقبة بحثًا عن أي علامات على آداب غير لائقة.
لم تكن طاولات الطعام بعيدة عن مكانها ، لكن سو وجد صعوبة كبيرة في السير على هذه المسافة. منذ اللحظة التي دخل فيها ، دخلت منطقة صغيرة في حالة من الصمت. توقف الجميع تقريبًا عن حركاتهم ، وأعينهم تستقر بشكل موحد على جسد سو. بالإضافة إلى ذلك ، أحرقت عيونهم على الفور بشغف! غالبية العيون التي تم إلقاءها كانت تحتوي على رغبة غير خفية ممزوجة بالغيرة والكراهية. أسوأ شيء هو أنه من بين تلك العيون المليئة بالرغبة ، من الواضح أن النساء احتلن الأغلبية ، لكن عدد الرجال لم يكونوا قليلين أيضًا.
قرب الحفلة المسائية ، شعر سو بعدم الارتياح الخافت. ونتيجة لذلك ، رغب في جمع بعض المعلومات كإجراء احترازي. لم تكن طريقة تفكيره خاطئة ، لكن النتيجة لم تجعله يشعر بكل هذا السعادة.
ما كان غير متوقع بعض الشيء هو أن بيرسيفوني رأت أوبراين بين هؤلاء الناس! شقيقها الأصغر الذي كان لا يزال يحمل بعض عدم النضج قبل عام أصبح بالفعل رجلاً هادئًا وغير مستعجل. أضافت المعارك العديدة الخطيرة التي خاضها وما يقرب من عام في موقع القوة نوعًا من الحكمة إلى ظهورها. عندما التقت عيناه بعيون بيرسيفوني ، لم يعد أوبراين يحمل الإحراج والقلق من قبل ، لكن تعبيره كان يفتقر إلى القليل من الحماس أيضًا. لقد ابتسم ببساطة ورفع كأس النبيذ الخاص به نحو بيرسيفوني.
لم تكن طاولات الطعام بعيدة عن مكانها ، لكن سو وجد صعوبة كبيرة في السير على هذه المسافة. منذ اللحظة التي دخل فيها ، دخلت منطقة صغيرة في حالة من الصمت. توقف الجميع تقريبًا عن حركاتهم ، وأعينهم تستقر بشكل موحد على جسد سو. بالإضافة إلى ذلك ، أحرقت عيونهم على الفور بشغف! غالبية العيون التي تم إلقاءها كانت تحتوي على رغبة غير خفية ممزوجة بالغيرة والكراهية. أسوأ شيء هو أنه من بين تلك العيون المليئة بالرغبة ، من الواضح أن النساء احتلن الأغلبية ، لكن عدد الرجال لم يكونوا قليلين أيضًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بدت لي ، التي كانت جالسة على الجانب الآخر ، أنها سعيدة بمأزق سو ، وكانت سالي تبذل قصارى جهدها لإخفاء ضحكها. كان مظهر لي جاولي نظيفًا نادرًا ، ولحيته المشذبة والمنظمة تفتح سحر الرجل الناضج.
استغرقت عملية ارتداء الملابس وقتًا أطول مما كان متوقعًا ، وأدى ارتعاش المساعد إلى اكتظاظ دماغ سو بمعرفة آداب السلوك. في النهاية ، قيل لسو إنه سيضطر إلى ركوب المركبة ، وأنه لا يستطيع المشي إلى قاعة الجرس العظيم بساقيه فقط. كانت ترأسها امرأة عجوز صارمة المظهر كانت تقترب من الخمسين من العمر. لا يمكن رؤية ابتسامة واحدة على وجهها طوال فترة وجودها هناك. بصوت حازم وحاسم ، أخبرت سو أن التنقل في مدينة التنين بأطرافه محظور تمامًا.
كانت مكانة بيرسيفوني عالية ، لذا في مدينة التنين ، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم رؤيتها. عندما يراها الآخرون ، كانوا إما يروها في زي منسق أو بزي جنرال. بصرف النظر عن أفراد عائلة آرثر ، لم يرى أحد تقريبًا بيرسيفوني في هذا النوع من الملابس الرائعة من قبل.
الترجمة: Hunter
عندما وصل سو ، كان جزء كبير من مراسم حفل عيد الميلاد قد انتهى بالفعل. الخطاب ، الوعود ، وتقطيع الكعكة قد اكتملوا بالفعل. حان الوقت حاليًا للعشاء. كانت النساء اللواتي يرتدين ملابس معطرة وشعر رائع بالإضافة إلى الرجال المهذبين يتنقلون ذهابًا وإيابًا ويتحدثون مع بعضهم البعض. لقد قاموا بلعبة المظاهر الزائفة ذهابًا وإيابًا التي كانت موجودة منذ العصر القديم.
“هذا الزميل الصغير يسمى سو ، أليس كذلك؟ إنه لطيف حقًا! ” جاء هذا الصوت من شيخ ذو شعر أبيض.
ما كان غير متوقع بعض الشيء هو أن بيرسيفوني رأت أوبراين بين هؤلاء الناس! شقيقها الأصغر الذي كان لا يزال يحمل بعض عدم النضج قبل عام أصبح بالفعل رجلاً هادئًا وغير مستعجل. أضافت المعارك العديدة الخطيرة التي خاضها وما يقرب من عام في موقع القوة نوعًا من الحكمة إلى ظهورها. عندما التقت عيناه بعيون بيرسيفوني ، لم يعد أوبراين يحمل الإحراج والقلق من قبل ، لكن تعبيره كان يفتقر إلى القليل من الحماس أيضًا. لقد ابتسم ببساطة ورفع كأس النبيذ الخاص به نحو بيرسيفوني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
