نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 4.4

مستنقع

مستنقع

الفصل 4.4 – مستنقع

في ساحة المعركة خارج مدينة بيندوليوم ، ظهر نصل جديد كان قوياً وشرساً. اخترق طبقات بعد طبقات من الحصار واندفع بسرعة الى شمال الغرب.

نظر المقدم إلى علامات سو الذي استمر في التوجه إلى الشمال الغربي. بعد حساب المسافة والمواقع بصمت ، أمر ، “أبلغ القائد سو بأن تابعه قد غادر لتوه القاعدة ويقترب منه حاليًا”.

أخذ سو نفسا عميقا واتخذ قرارا جعل الجميع مندهشا. ” سنعود إلى الوراء ونقاتل في طريق عودتنا إلى القاعدة!”

فوجئ بعض التابعين الذين اعتادوا على طبيعة المقدم. من وجهة نظرهم ، كان هذا قرارًا لن يفيد سوى سو ، وهو قرار يختلف كثيرًا عن شخصيته العادية.

 

على حافة الجبهة الشمالية الغربية ، قفز سو ودفع جنديًا من الواضح أن ردود أفعاله كانت بطيئة بعض الشيء. بعد ذلك ، طار مطر من الرصاص على الفور فوق رؤوسهم ، مما جعلهم لا يستطيعون رفع رؤوسهم على الإطلاق. ترددت طلقات نارية ثقيلة وخشنة من الجانب الآخر. بمجرد أن سمع أصوات بنادق سلسلة التنين ، هدأ سو على الفور أكثر من ذلك بكثير. بمجرد أن يبدأ لي جاولي في إطلاق النار ، كان هذا يعني أنه لا بد من وجود أهداف للقتل.

 

من المؤكد أن مطر الرصاص تطاير فوق رأس سو و الجندي الآخر.

كان هذا آخر جندي من جنود عقارب الكارثة.

قفز سو فجأة من الأرض وعبر أكثر من عشرة أمتار من مسافة قبل أن يتراجع بطريقة رشيقة. لقد قام بالفعل بتعديل وضعه أثناء وجوده في الهواء ، وبمجرد أن هبطت قدميه بثبات على الأرض ، بدأت البندقية في يديه في الهدير. قصفت أكثر من عشر رصاصات جدران مبنى مهجور ، مما أدى إلى تفجير الجدران بسهولة وتمزيق جسد جندي من “عقارب الكارثة” المختبئ خلفه. كان هذا الجندي قد صوب لتوه على صدر سو ، لكن لم تتح له فرصة الضغط على الزناد.

في ساحة المعركة خارج مدينة بيندوليوم ، ظهر نصل جديد كان قوياً وشرساً. اخترق طبقات بعد طبقات من الحصار واندفع بسرعة الى شمال الغرب.

كان هذا آخر جندي من جنود عقارب الكارثة.

 

الجندي الذي تم دفعه على الأرض زحف إلى أعلى. قال بوجه شاحب ، “أنا آسف يا سيدي.”

على عكس الهجمات التي لا هدف لها من قبل راكبي التنين الآخرين ، كانت اعتداءات لي المفاجئة والعنيفة واضحة وحاسمة. تم سحق جميع قوات عقارب الكارثة التي سدت طريقها بلا رحمة ، وتم قمع أولئك الموجودين على الجانبين والخلف بقوة نيران مركزة أثناء تقدمهم بسرعة.

ألقى سو نظرة على الجندي التي كانت عيونه محتقنة بالدماء ووجه مليء بالإرهاق. ربت على كتفه وقال بابتسامة: “لا تقلق. سنكون قادرين على العودة قريبا “.

 

أشرقت عينا الجندي ، وقال بصوت عال:” شكرا لك سيدي!”

 

تنهد سو داخليًا. عندما استدار ، صادف أنه قابل نظرة لي جاولي. كان لي جاولي يتكئ على قطعة مكسورة من الجدار بطريقة غير مبالية إلى حد ما. ومع ذلك ، فقد أظهرت نظرته أنه رأى بالفعل من خلال كذبة سو.

أشرقت عينا الجندي ، وقال بصوت عال:” شكرا لك سيدي!”

كانت هذه المعركة قصيرة ومكثفة. تم القضاء على عشرين جندي من عقارب الكارثة تمامًا ، بينما أصيب شخصان فقط بجروح طفيفة على جانب سو. لكن مقدار الوقت المسموح لهم بالراحة لن يتجاوز ثلاثين دقيقة ، لأن دفعة جديدة من جنود عقارب الكارثة ستظهر بسرعة. إذا لم يتحركوا بسرعة ، فستبدأ معركة أخرى.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن هناك أبدًا نقص في الأفراد ذوي القدرات القتالية المتميزة بين راكبي التنين وتابعيهم. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين لديهم مواهب في الشؤون العسكرية كانوا نادرون للغاية. ربما كان لدى لي حقًا فرصة لاختراق ساحة المعركة هذه والعودة إلى جانب سو.

كان الضغط الذي واجهوه أثناء توجههم نحو الشمال الغربي هو الأقل دائمًا.

قفز سو فجأة من الأرض وعبر أكثر من عشرة أمتار من مسافة قبل أن يتراجع بطريقة رشيقة. لقد قام بالفعل بتعديل وضعه أثناء وجوده في الهواء ، وبمجرد أن هبطت قدميه بثبات على الأرض ، بدأت البندقية في يديه في الهدير. قصفت أكثر من عشر رصاصات جدران مبنى مهجور ، مما أدى إلى تفجير الجدران بسهولة وتمزيق جسد جندي من “عقارب الكارثة” المختبئ خلفه. كان هذا الجندي قد صوب لتوه على صدر سو ، لكن لم تتح له فرصة الضغط على الزناد.

خلال فترة الراحة القصيرة ، تردد سو باستمرار ويكافح مع نفسه ، مترددًا بين منطقه وغريزته.

قفز سو فجأة من الأرض وعبر أكثر من عشرة أمتار من مسافة قبل أن يتراجع بطريقة رشيقة. لقد قام بالفعل بتعديل وضعه أثناء وجوده في الهواء ، وبمجرد أن هبطت قدميه بثبات على الأرض ، بدأت البندقية في يديه في الهدير. قصفت أكثر من عشر رصاصات جدران مبنى مهجور ، مما أدى إلى تفجير الجدران بسهولة وتمزيق جسد جندي من “عقارب الكارثة” المختبئ خلفه. كان هذا الجندي قد صوب لتوه على صدر سو ، لكن لم تتح له فرصة الضغط على الزناد.

في ساحة المعركة خارج مدينة بيندوليوم ، ظهر نصل جديد كان قوياً وشرساً. اخترق طبقات بعد طبقات من الحصار واندفع بسرعة الى شمال الغرب.

من المؤكد أن مطر الرصاص تطاير فوق رأس سو و الجندي الآخر.

غطى درع قتالي رمادي غامق وخفيف الوزن جسم لي ، ليحمي صدرها وظهرها وفخذها ورأسها ومناطق حساسة أخرى. كان فوق عينها اليسرى عدسة تكتيكية متعددة الأغراض ، وعلى ظهرها حقيبة ظهر لراكب تنين متخصص في ساحة المعركة. كان بين ذراعيها بندقية من طراز التنين 2 التي تخصصت في الهجمات المفاجئة والعنيفة.

 

أصدرت لي أوامر حاسمة ودقيقة باستمرار. أظهر الجنود الخمسة عشر المسلحون بالكامل الذين يقفون خلفها جميع أنواع الحركات التكتيكية ، وغطوا بعضهم البعض أثناء تقدمهم إلى الأمام. حتى أنهم في بعض الأحيان يتبادلون النار مع جنود “عقارب الكارثة” في الشارع الذي يبلغ طوله عشرات الأمتار! تحت قيادة لي ، يمكن لجميع الجنود تقريبًا الاستيلاء على موقع هجومي مثالي ، وبالتالي فإن القوة النارية الحارقة مزقت بسهولة جنود عقارب الكارثة واحدًا تلو الآخر. حتى دبابات “عقارب الكارثة” أو آليات الحرب لا يمكن أن تدوم لفترة طويلة قبل أن يتم تفجيرها إلى أشلاء بواسطة قوة النيران المركزة.

قفز سو فجأة من الأرض وعبر أكثر من عشرة أمتار من مسافة قبل أن يتراجع بطريقة رشيقة. لقد قام بالفعل بتعديل وضعه أثناء وجوده في الهواء ، وبمجرد أن هبطت قدميه بثبات على الأرض ، بدأت البندقية في يديه في الهدير. قصفت أكثر من عشر رصاصات جدران مبنى مهجور ، مما أدى إلى تفجير الجدران بسهولة وتمزيق جسد جندي من “عقارب الكارثة” المختبئ خلفه. كان هذا الجندي قد صوب لتوه على صدر سو ، لكن لم تتح له فرصة الضغط على الزناد.

على عكس الهجمات التي لا هدف لها من قبل راكبي التنين الآخرين ، كانت اعتداءات لي المفاجئة والعنيفة واضحة وحاسمة. تم سحق جميع قوات عقارب الكارثة التي سدت طريقها بلا رحمة ، وتم قمع أولئك الموجودين على الجانبين والخلف بقوة نيران مركزة أثناء تقدمهم بسرعة.

 

كانت تكتيكات لي القوية والحاسمة مختلفة عن تلك التي يستخدمها راكبي التنين الآخرون ، ولم يكن لدى جنود “عقارب الكارثة” الوقت للرد أيضًا. اندلعت القليل من الفوضى في ساحة المعركة. على الرغم من أن راكبي التنين الذين كانوا يخوضون معاركهم الفردية لم يستطعوا الإحساس بتغيرات ساحة المعركة ، شعر المقدم في غرفة القيادة أن وجهه أصبح محبطًا أكثر فأكثر. استشعر المقدم الذي كان واثقًا من معرفته بميدان المعركة حواس لي الحادة في ساحة المعركة. لم يستطع قبول أن هذا كان أداء مجرد تابع.

 

ماذا لو كان هو الشخص الذي كان عليه خوض معركة ضد لي ؟ ظهر هذا الفكر بشكل لا إرادي في رأس المقدم. لم يسبق له أن رأى لي من قبل ، ولم يكن يعرف عن مهاراتها الأخرى ، ولكن على الأقل ، إذا كان هو المقدم نفسه في ساحة المعركة ، فمن المحتمل أنه لن يكون أسرع بكثير من لي في الاختراق. عبر خطوط العدو. ومع ذلك ، كانت المشكلة أنه كان ضابطًا برتبة مقدم لديه العديد من التابعين، بينما كانت لي مجرد تابع لملازم أول.

 

لم يكن هناك أبدًا نقص في الأفراد ذوي القدرات القتالية المتميزة بين راكبي التنين وتابعيهم. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين لديهم مواهب في الشؤون العسكرية كانوا نادرون للغاية. ربما كان لدى لي حقًا فرصة لاختراق ساحة المعركة هذه والعودة إلى جانب سو.

 

حتى أن المقدم شعر بالحاجة إلى أن يأمر راكبي التنين الأخريين بالانسحاب حتى تتمكن عقارب الكارثة من تركيز كل ضغطها على لي وسو. ومع ذلك ، لم يكن متآمرًا ولا سياسيًا. لم تكن هناك عائلة كبيرة تدعمه. كان على المقدم أن يفكر مليا في هذا الوضع الحالي. إذا عاد سو على قيد الحياة وعرف كيف يتصرف ، كيف كان من المفترض أن يتعامل مع انتقام سو؟ بصفته مقدمًا ، كان بإمكانه الوصول إلى تقارير وفاة كافين وماريا. كانت طريقة وفاة ماريا قد جعلت من الصعب عليه أن ينام جيدًا لعدة ليالٍ متتالية. بمجرد أن يتذكر كيف شعرت بوضوح أن حيويتها تتساقط من جسدها شيئًا فشيئًا ، لكنها شعرت باليأس المطلق بسبب عجزها ، شعر المقدم بضيق صدره.

 

في النهاية ، لم يعطي المقدم الأمر ل راكبي التنين للتراجع.

صفق سو بيده بخفة. استيقظ الجنود على الفور من سباتهم وقفزوا. حدقت عيونهم المحتقنة بالدماء إلى الأمام وهم يصطفون أمام سو. حتى لو كانت مجرد قيلولة قصيرة أو نحو ذلك ، فإن نية القتل الخافتة ملأت أجسادهم مرة أخرى. اجتاحت عيون سو كل جندي ، ثم هبطت أخيرًا على وجه لي جاولي.

كانت فترة راحتهم ستنتهي في غضون ثلاث دقائق. كان جميع الجنود نائمين بسرعة. لقد تعلموا بالفعل كيفية الدخول في حالة من النوم في أقصر وقت ممكن للتعافي بشكل صحيح وتجديد قدرتهم على التحمل وطاقتهم. تجول سو حول الجنود وفحص معدات وحالة كل فرد. كانت هناك ثلاث دقائق متبقية له لاتخاذ قرار. يمكن للمرء أن يقول بشكل غامض أنه كان يكافح. ومع ذلك ، لم يعد سو يتجنب عيون لي جاولي.

على الرغم من صدمتهم تجاه قرار سو ، استمر الجنود في تنفيذ أوامره بصرامة. مباشرة عندما كانت قواتهم ستغادر ، ظهرت رسالة على نظام استخبارات سو. الآن فقط علم أن لي وصلت إلى مدينة بيندوليوم ، وأنها كانت تشق طريقها حاليًا.

استمر سو في النظر إلى الشمال الغربي من وقت لآخر. بدا وكأنه يتم مناداته بصمت ليأتي. جاءت هذه الصيحات مباشرة من غرائز جسده ، امرا روحه وجسده ، وصولاً إلى كل خلية.

كانت تكتيكات لي القوية والحاسمة مختلفة عن تلك التي يستخدمها راكبي التنين الآخرون ، ولم يكن لدى جنود “عقارب الكارثة” الوقت للرد أيضًا. اندلعت القليل من الفوضى في ساحة المعركة. على الرغم من أن راكبي التنين الذين كانوا يخوضون معاركهم الفردية لم يستطعوا الإحساس بتغيرات ساحة المعركة ، شعر المقدم في غرفة القيادة أن وجهه أصبح محبطًا أكثر فأكثر. استشعر المقدم الذي كان واثقًا من معرفته بميدان المعركة حواس لي الحادة في ساحة المعركة. لم يستطع قبول أن هذا كان أداء مجرد تابع.

كان الإغراء عظيماً للغاية. يبدو أن عدد جنود عقارب الكارثة بين سو والقاعدة أصبح أكبر وأكبر. إذا أراد العودة ، فعليه خوض معارك شرسة مرارًا وتكرارًا ، وربما لا يزال أقل من نصف هؤلاء الجنود على قيد الحياة. يجب أن يكون الانسحاب من الشمال الغربي والقتال مرة أخرى في طريق عودتهم إلى القاعدة أو حتى مدينة التنين خيارًا معقولًا للغاية.

 

صفق سو بيده بخفة. استيقظ الجنود على الفور من سباتهم وقفزوا. حدقت عيونهم المحتقنة بالدماء إلى الأمام وهم يصطفون أمام سو. حتى لو كانت مجرد قيلولة قصيرة أو نحو ذلك ، فإن نية القتل الخافتة ملأت أجسادهم مرة أخرى. اجتاحت عيون سو كل جندي ، ثم هبطت أخيرًا على وجه لي جاولي.

 

أخذ لي جاولي نفسًا عميقًا. بدا وكأنه في حالة مؤلمة اكثر من الجنود العاديين. عندما رأى عيون سو تحدق فيه ، ضحك بلا مبالاة قبل أن يقول ، “أيها القائد ، يجب عليك أن تتخذ قرارًا سريعًا.”

خلال فترة الراحة القصيرة ، تردد سو باستمرار ويكافح مع نفسه ، مترددًا بين منطقه وغريزته.

أخذ سو نفسا عميقا واتخذ قرارا جعل الجميع مندهشا. ” سنعود إلى الوراء ونقاتل في طريق عودتنا إلى القاعدة!”

الجندي الذي تم دفعه على الأرض زحف إلى أعلى. قال بوجه شاحب ، “أنا آسف يا سيدي.”

على الرغم من صدمتهم تجاه قرار سو ، استمر الجنود في تنفيذ أوامره بصرامة. مباشرة عندما كانت قواتهم ستغادر ، ظهرت رسالة على نظام استخبارات سو. الآن فقط علم أن لي وصلت إلى مدينة بيندوليوم ، وأنها كانت تشق طريقها حاليًا.

أخذ لي جاولي نفسًا عميقًا. بدا وكأنه في حالة مؤلمة اكثر من الجنود العاديين. عندما رأى عيون سو تحدق فيه ، ضحك بلا مبالاة قبل أن يقول ، “أيها القائد ، يجب عليك أن تتخذ قرارًا سريعًا.”

 

 

 

من المؤكد أن مطر الرصاص تطاير فوق رأس سو و الجندي الآخر.

 

كان الضغط الذي واجهوه أثناء توجههم نحو الشمال الغربي هو الأقل دائمًا.

 

كانت تكتيكات لي القوية والحاسمة مختلفة عن تلك التي يستخدمها راكبي التنين الآخرون ، ولم يكن لدى جنود “عقارب الكارثة” الوقت للرد أيضًا. اندلعت القليل من الفوضى في ساحة المعركة. على الرغم من أن راكبي التنين الذين كانوا يخوضون معاركهم الفردية لم يستطعوا الإحساس بتغيرات ساحة المعركة ، شعر المقدم في غرفة القيادة أن وجهه أصبح محبطًا أكثر فأكثر. استشعر المقدم الذي كان واثقًا من معرفته بميدان المعركة حواس لي الحادة في ساحة المعركة. لم يستطع قبول أن هذا كان أداء مجرد تابع.

 

نظر المقدم إلى علامات سو الذي استمر في التوجه إلى الشمال الغربي. بعد حساب المسافة والمواقع بصمت ، أمر ، “أبلغ القائد سو بأن تابعه قد غادر لتوه القاعدة ويقترب منه حاليًا”.

 

 

 

قفز سو فجأة من الأرض وعبر أكثر من عشرة أمتار من مسافة قبل أن يتراجع بطريقة رشيقة. لقد قام بالفعل بتعديل وضعه أثناء وجوده في الهواء ، وبمجرد أن هبطت قدميه بثبات على الأرض ، بدأت البندقية في يديه في الهدير. قصفت أكثر من عشر رصاصات جدران مبنى مهجور ، مما أدى إلى تفجير الجدران بسهولة وتمزيق جسد جندي من “عقارب الكارثة” المختبئ خلفه. كان هذا الجندي قد صوب لتوه على صدر سو ، لكن لم تتح له فرصة الضغط على الزناد.

 

أشرقت عينا الجندي ، وقال بصوت عال:” شكرا لك سيدي!”

 

تنهد سو داخليًا. عندما استدار ، صادف أنه قابل نظرة لي جاولي. كان لي جاولي يتكئ على قطعة مكسورة من الجدار بطريقة غير مبالية إلى حد ما. ومع ذلك ، فقد أظهرت نظرته أنه رأى بالفعل من خلال كذبة سو.

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

استمر سو في النظر إلى الشمال الغربي من وقت لآخر. بدا وكأنه يتم مناداته بصمت ليأتي. جاءت هذه الصيحات مباشرة من غرائز جسده ، امرا روحه وجسده ، وصولاً إلى كل خلية.

صفق سو بيده بخفة. استيقظ الجنود على الفور من سباتهم وقفزوا. حدقت عيونهم المحتقنة بالدماء إلى الأمام وهم يصطفون أمام سو. حتى لو كانت مجرد قيلولة قصيرة أو نحو ذلك ، فإن نية القتل الخافتة ملأت أجسادهم مرة أخرى. اجتاحت عيون سو كل جندي ، ثم هبطت أخيرًا على وجه لي جاولي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط