تخويف
الفصل 25.6 – تخويف
“قهوة أخرى ، إذا يمكنك.”
عندما أغلق أسنانه ، ما شعر به لم يكن الإحساس الساطع والمرن الذي توقعه ، وبدلاً من ذلك صلابة شبيهة بالفولاذ جلبت له ألمًا لا يمكن تصوره. لم يستطع المساعد الذكر إلا أن يصرخ ببؤس ، والآن فقط رأى أن ما كان يعانقه هو كرسي بيرسيفوني ، وما كان يعتقد أنه وجهها كان في الواقع ظهر الكرسي الصلب بشكل لا يضاهى. كانت أسنانه على وشك السقوط ، لكن لم يكن هناك حتى علامة أسنان عليه.
كان الرجل العجوز قد شرب للتو فنجانا من القهوة عندما لاحظ رمز تنبيه أحمر يومض في زاوية شاشته. بعد ذلك ، اظهرت الشاشة تلقائيًا نافذة تلو الأخرى. عند رؤية موجة الصور التي ظهرت على شاشته ، دون حتى التفكير كثيرًا ، كان الرجل العجوز يعرف بالفعل أن هذا كان من فعل بيرسيفوني بالتأكيد. المبالغ العسكرية تحولت أمام عينيه دفعة تلو الأخرى ، وتعبير الرجل العجوز لا يسعه إلا أن يصبح أكثر غرابة. كان يعلم أن بيرسيفوني قد غرقت في أزمة مالية ، ولكن من وجهة نظره ، لا ينبغي أن يكون الوضع مروعًا لدرجة أنها اضطرت إلى نقل النفقات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك ، ما جعله عاجزًا عن الكلام إلى حد ما هو أنه إذا كانت تريد المال فقط ، فقط في هذا المبنى وحده ، فمن الواضح أن بيرسيفوني لا يزال أمامها خياران آخران ، فلماذا كان عليها أن تختاره؟ يجب أن يفهم أنه في ذلك اليوم داخل المكتب ، كانت تعرف بالتأكيد أنه كان هناك.
وقفت بيرسيفوني وهي تتكئ على طاولة المكتب ، وقلمها الرصاص يرقص بين أصابعها. نظرت إلى المساعد الذي انتظر بصبر لفترة طويلة بجانبها وقالت بهدوء ، “أنا شخص يمنح الآخرين فرصة ثانية. يجب أن تذهب. سوف نتظاهر بأن الأمر لم يحدث الآن. ومع ذلك ، عليك أن تتذكر أنه إذا كنت سأبيع نفسي حقًا ، فأنا أعتقد أنه يوجد بالفعل عدد كافٍ من الأشخاص يقفون أمامك ، وأن السعر ليس شيئًا تستطيع عائلتك دفعه. في المستقبل ، لا تفعل شيئًا بهذا الغباء ، لأنني لا أحب البلهاء “.
على الشاشة أمام أوبراين ، لم يكن هناك سوى رقمين مذهلين للغاية. كان أحد ديون بيرسيفوني الحالية ، والآخر مبلغًا لم يكن كبيرًا بشكل خاص ، ولكنه كافٍ لإنقاذها من وضعها. طالما ضغط برفق ، فسيتم إرساله على الفور إلى حسابها.
أمسك المساعد بفمه الذي كان يقطر من الدم. قمع حيرته وكراهيته ، وسرعان ما غادر مكتب بيرسيفوني.
دقيقة واحدة ، في دقيقة واحدة ، جمعت بيرسيفوني بالفعل كل الأموال التي يمكن أن تغرق فيها مخالبها في مكان واحد. وطالما ضغطت بإصبعها برفق ، فإن هذه الأموال ستلتقي في الحساب الذي عينته. في هذه الأثناء ، غدًا ، ستجد معظم منظمة راكب التنين الاسود وظائفها مشلولة بسبب جميع أنواع الأموال المفقودة.
على الرغم من أن المساعدة كانت لا تزال متشككة داخليًا ، إلا أنها لم تستطع التحدث عن ذلك بدافع السرية. على هذا النحو ، لا تزال تنسحب من باب المكتب.
جلست خلف طاولة المكتب ونظرت إلى صورة سو على الشاشة. لم يعد من الممكن قمع الغضب الهائل والإذلال الهائل. متى صعد هؤلاء الرجال مثل النمل والديدان على رأسها ؟! كل هذا كان من أجل ذلك الرجل. هل كان يستحق؟!
خلال الأيام القليلة الماضية ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تفكر في هذه المشكلة. في الماضي ، كانت دائمًا تكسب المال على عجل دون التفكير كثيرًا في الدفع ، مما أدى إلى اليوم حيث واجهت المشكلة.
أمسك المساعد بفمه الذي كان يقطر من الدم. قمع حيرته وكراهيته ، وسرعان ما غادر مكتب بيرسيفوني.
وقفت بيرسيفوني وهي تتكئ على طاولة المكتب ، وقلمها الرصاص يرقص بين أصابعها. نظرت إلى المساعد الذي انتظر بصبر لفترة طويلة بجانبها وقالت بهدوء ، “أنا شخص يمنح الآخرين فرصة ثانية. يجب أن تذهب. سوف نتظاهر بأن الأمر لم يحدث الآن. ومع ذلك ، عليك أن تتذكر أنه إذا كنت سأبيع نفسي حقًا ، فأنا أعتقد أنه يوجد بالفعل عدد كافٍ من الأشخاص يقفون أمامك ، وأن السعر ليس شيئًا تستطيع عائلتك دفعه. في المستقبل ، لا تفعل شيئًا بهذا الغباء ، لأنني لا أحب البلهاء “.
هل كان يستحق؟ حدقت في صورة الرجل الذي يحمل بندقية قنص قديمة الطراز على ظهره وهو يسير على طريق بلا نهاية أو بداية. لم تكن تعرف متى بدأ الامر ، لكن قلبها لم يعد باردًا وصلبًا.
لقد كان أمرًا بسيطًا. كان هذا ما اعتقدته المساعدة. ومع ذلك ، شعرت بغرابة بعض الشيء. بدا المزاج الحالي للرجل العجوز جيدًا للغاية ، مختلفًا تمامًا عما كان عليه في ذلك الوقت.
“هؤلاء أبناء العاهرات! إجباري على هذه الحالة اليائسة لدرجة أنني على استعداد لفعل أي شيء تقريبًا! ” أطلقت عيون بيرسيفوني ألسنة اللهب الخضراء المستعرة. شتمت بشدة كل من له علاقة بهذا الأمر. عندما فتحت الكمبيوتر ، فكرت باستمرار في كيفية ذبح الجميع داخل قصر غابة لارفين ، المكان الذي تتحكم به عائلة فابريجاس، إذا لم يتمكن سو من الحصول على الحقنة. لقد صورت نفسها وهي تمزق فابريجاس إلى أشلاء أمام جميع أفراد عائلته ثم تحطمهم في دمار متبادل.
في الطابق السابع ، حمل الرجل العجوز فنجانًا من القهوة تم تخميره بعناية فائقة وكان ينظر بهدوء حاليًا إلى قاعدة 958 على شاشته. تم بالفعل تنظيف القاعدة تمامًا ، وبعد إعادة ترتيب الطابق الثالث بواسطة سو و بيرسيفوني ، كان هناك المزيد من الدفء وعلامات النشاط البشري. نظر بحماس إلى صورة تلو الأخرى ، مقدّرًا ومعجبا بكل صورة. لقد أصبح هذا بالفعل روتينًا بالنسبة له للاسترخاء.
لم يكن هذا من أجل سو فقط ، وبدلاً من ذلك ، كان جزء كبير منه بسبب الإذلال الذي تلقته بنفسها. أقسمت بيرسيفوني داخليًا مرة أخرى كيف أنها بالتأكيد لن تصبح مثل بلودي ماري التي انتهى بها الأمر إلى أن تكون لعبة الرجال. تمامًا مثلما تحدث القديم فابريجاس ، لا يمكن محو هذا النوع من الإذلال إلا بالدم!
تحركت أصابعها العشرة بسرعة كبيرة ، وتساقطت نوافذ مختلفة على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بها على الفور. في غضون نصف دقيقة فقط ، اكتشفت أن حساب الجنرال مورغان لا يزال نشطًا. دون أن تأخذ الوقت الكافي حتى في التفكير قبل اتخاذ القرار ، استخدمت عشر ثوانٍ فقط لاقتحام حسابه بسهولة. بعد ذلك ، ظهرت العديد من الخيارات التي لا ينبغي أن تقع ضمن حدود سلطتها على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
تحركت أصابعها العشرة بسرعة كبيرة ، وتساقطت نوافذ مختلفة على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بها على الفور. في غضون نصف دقيقة فقط ، اكتشفت أن حساب الجنرال مورغان لا يزال نشطًا. دون أن تأخذ الوقت الكافي حتى في التفكير قبل اتخاذ القرار ، استخدمت عشر ثوانٍ فقط لاقتحام حسابه بسهولة. بعد ذلك ، ظهرت العديد من الخيارات التي لا ينبغي أن تقع ضمن حدود سلطتها على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
داخل مقر راكب التنين الاسود ، صُدم الرجل العجوز في البداية ، ولكن بعد التحقيق في مصدر الأموال ، عاد اللون بسرعة إلى وجهه الشاحب الرمادي. قام بابتلاع القهوة وشعر كما لو أنها لم تكن كافية ، لذلك ضغط لأسفل على زر الاتصال.
رقصت أصابع بيرسيفوني العشرة بخدر ، وظهرت الواجهة التي استخدمها أفراد جيش راكب التنين الأسود. بعد ذلك ، وجدت النفقات العسكرية التي كان من المفترض أن تخضع في الأصل لعمليات تدقيق مالية وتنتظر التوزيع حاليًا. تم تحويلهم جميعًا مباشرةً إلى حساب بيرسيفوني.
في الطابق السابع ، حمل الرجل العجوز فنجانًا من القهوة تم تخميره بعناية فائقة وكان ينظر بهدوء حاليًا إلى قاعدة 958 على شاشته. تم بالفعل تنظيف القاعدة تمامًا ، وبعد إعادة ترتيب الطابق الثالث بواسطة سو و بيرسيفوني ، كان هناك المزيد من الدفء وعلامات النشاط البشري. نظر بحماس إلى صورة تلو الأخرى ، مقدّرًا ومعجبا بكل صورة. لقد أصبح هذا بالفعل روتينًا بالنسبة له للاسترخاء.
كانت الغرفة شديدة البرودة ، لكن العرق كان يتساقط باستمرار من جبين أوبراين. كانت هذه الأموال هي أقصى ما يمكن أن يستخدمه ، بالإضافة إلى المبلغ الذي تراكم عليه على مر السنين. كان يخطط في الأصل لاستخدامه كأموال لتوسيع مرؤوسيه الخاصين ، لذلك لم يكن مرتبطًا تمامًا بعائلة آرثر.
كان الرجل العجوز قد شرب للتو فنجانا من القهوة عندما لاحظ رمز تنبيه أحمر يومض في زاوية شاشته. بعد ذلك ، اظهرت الشاشة تلقائيًا نافذة تلو الأخرى. عند رؤية موجة الصور التي ظهرت على شاشته ، دون حتى التفكير كثيرًا ، كان الرجل العجوز يعرف بالفعل أن هذا كان من فعل بيرسيفوني بالتأكيد. المبالغ العسكرية تحولت أمام عينيه دفعة تلو الأخرى ، وتعبير الرجل العجوز لا يسعه إلا أن يصبح أكثر غرابة. كان يعلم أن بيرسيفوني قد غرقت في أزمة مالية ، ولكن من وجهة نظره ، لا ينبغي أن يكون الوضع مروعًا لدرجة أنها اضطرت إلى نقل النفقات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك ، ما جعله عاجزًا عن الكلام إلى حد ما هو أنه إذا كانت تريد المال فقط ، فقط في هذا المبنى وحده ، فمن الواضح أن بيرسيفوني لا يزال أمامها خياران آخران ، فلماذا كان عليها أن تختاره؟ يجب أن يفهم أنه في ذلك اليوم داخل المكتب ، كانت تعرف بالتأكيد أنه كان هناك.
من وجهة نظر الرجل العجوز ، كانت الأموال التي تم نقلها شيئًا فشيئًا مثل الأواني السوداء التي تحطمت بوقاحة على رأسه. على الرغم من أن بيرسيفوني من الواضح أنها فعلت ذلك عن قصد ، إلا أنه لم يستطع مساعدتها هذه المرة وتحمل المسؤولية عن هذه الأواني السوداء. بالطبع ، الفائدة لن تكون منخفضة بالطبع ، لكن يجب أن يكون هناك حد ، أليس كذلك؟ رؤية الأرقام التي قفزت باستمرار تتراكم إلى رقم جعله يتعرق قليلاً ، أصبح الرجل العجوز عاجزًا عن الكلام. سأل نفسه عما إذا كان قد تقدم في السن أم لا ، لدرجة أنه يمكن حتى أن يتعرض للتخويف من قبل فتاة صغيرة.
عند رؤية توقيع مادلين المشهور والمرعب ، تنهدت بيرسيفوني بخفة. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت السعادة أم عدم الراحة.
في هذه اللحظة ، فتح باب المكتب. انحنت المساعدة الباردة الجليدية وجسدها الحار من خلال الباب وسألت: “ذاتك الموقرة هي التي حولت أموال الجيش؟”
رأت أن تعبير الرجل العجوز كان قبيحًا بعض الشيء ولم يسعها إلا الشعور بالقلق.
رأت أن تعبير الرجل العجوز كان قبيحًا بعض الشيء ولم يسعها إلا الشعور بالقلق.
كان الرجل العجوز قد شرب للتو فنجانا من القهوة عندما لاحظ رمز تنبيه أحمر يومض في زاوية شاشته. بعد ذلك ، اظهرت الشاشة تلقائيًا نافذة تلو الأخرى. عند رؤية موجة الصور التي ظهرت على شاشته ، دون حتى التفكير كثيرًا ، كان الرجل العجوز يعرف بالفعل أن هذا كان من فعل بيرسيفوني بالتأكيد. المبالغ العسكرية تحولت أمام عينيه دفعة تلو الأخرى ، وتعبير الرجل العجوز لا يسعه إلا أن يصبح أكثر غرابة. كان يعلم أن بيرسيفوني قد غرقت في أزمة مالية ، ولكن من وجهة نظره ، لا ينبغي أن يكون الوضع مروعًا لدرجة أنها اضطرت إلى نقل النفقات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك ، ما جعله عاجزًا عن الكلام إلى حد ما هو أنه إذا كانت تريد المال فقط ، فقط في هذا المبنى وحده ، فمن الواضح أن بيرسيفوني لا يزال أمامها خياران آخران ، فلماذا كان عليها أن تختاره؟ يجب أن يفهم أنه في ذلك اليوم داخل المكتب ، كانت تعرف بالتأكيد أنه كان هناك.
نظر الرجل العجوز إلى الرقم الذي كان يرتفع بسرعة ، وأصبح إعجابه بشجاعة بيرسيفوني بالفعل دهشة تجاه جنونها. عندما سمع سؤال المساعدة ، اضطر إلى الضحك بصعوبة وقال: “كنت أقوم بتعديل المشاريع قليلاً ، يمكنك المغادرة”.
رقصت أصابع بيرسيفوني العشرة بخدر ، وظهرت الواجهة التي استخدمها أفراد جيش راكب التنين الأسود. بعد ذلك ، وجدت النفقات العسكرية التي كان من المفترض أن تخضع في الأصل لعمليات تدقيق مالية وتنتظر التوزيع حاليًا. تم تحويلهم جميعًا مباشرةً إلى حساب بيرسيفوني.
على الرغم من أن المساعدة كانت لا تزال متشككة داخليًا ، إلا أنها لم تستطع التحدث عن ذلك بدافع السرية. على هذا النحو ، لا تزال تنسحب من باب المكتب.
على الرغم من أن المساعدة كانت لا تزال متشككة داخليًا ، إلا أنها لم تستطع التحدث عن ذلك بدافع السرية. على هذا النحو ، لا تزال تنسحب من باب المكتب.
“هؤلاء أبناء العاهرات! إجباري على هذه الحالة اليائسة لدرجة أنني على استعداد لفعل أي شيء تقريبًا! ” أطلقت عيون بيرسيفوني ألسنة اللهب الخضراء المستعرة. شتمت بشدة كل من له علاقة بهذا الأمر. عندما فتحت الكمبيوتر ، فكرت باستمرار في كيفية ذبح الجميع داخل قصر غابة لارفين ، المكان الذي تتحكم به عائلة فابريجاس، إذا لم يتمكن سو من الحصول على الحقنة. لقد صورت نفسها وهي تمزق فابريجاس إلى أشلاء أمام جميع أفراد عائلته ثم تحطمهم في دمار متبادل.
رأت أن تعبير الرجل العجوز كان قبيحًا بعض الشيء ولم يسعها إلا الشعور بالقلق.
دقيقة واحدة ، في دقيقة واحدة ، جمعت بيرسيفوني بالفعل كل الأموال التي يمكن أن تغرق فيها مخالبها في مكان واحد. وطالما ضغطت بإصبعها برفق ، فإن هذه الأموال ستلتقي في الحساب الذي عينته. في هذه الأثناء ، غدًا ، ستجد معظم منظمة راكب التنين الاسود وظائفها مشلولة بسبب جميع أنواع الأموال المفقودة.
في هذه اللحظة ، ما زالت مترددة.
رأت أن تعبير الرجل العجوز كان قبيحًا بعض الشيء ولم يسعها إلا الشعور بالقلق.
فجأة ، تردد صوت دينغ. على شاشة من جانب بيرسيفوني ، تقلصت الأرقام الحمراء التي تصف شؤونها المالية فجأة ، وبعد ذلك عندما وصلت إلى أدنى مبلغ ، بدأ رصيد حسابها في الارتفاع بسرعة. عندما توقفت الأرقام الخضراء المبهجة عن الحركة ، على الرغم من أن بيرسيفوني لا تزال مدينة بمبلغ كبير من الديون ، فإن مبلغ المال الذي يمكنها استخدامه كان كافياً بالفعل لمواصلة العلاج لمدة خمسة أيام لـ سو .
ضغطت بيرسيفوني المذهولة حاليًا بسرعة عدة مرات على الشاشة. من الواضح أن مصدر هذه الأموال جاء من مدينة المحاكمات ، والمصدر الذي وقع وأصدر هذا المبلغ رسميًا هو مادلين. رسمت الخطوط شيطانًا له عدد لا يحصى من الانصال.
ومع ذلك ، لم يرغب حقًا في رؤية اسم أي عائلة على الطرف الآخر كانت تعرض المال.
دقيقة واحدة ، في دقيقة واحدة ، جمعت بيرسيفوني بالفعل كل الأموال التي يمكن أن تغرق فيها مخالبها في مكان واحد. وطالما ضغطت بإصبعها برفق ، فإن هذه الأموال ستلتقي في الحساب الذي عينته. في هذه الأثناء ، غدًا ، ستجد معظم منظمة راكب التنين الاسود وظائفها مشلولة بسبب جميع أنواع الأموال المفقودة.
عند رؤية توقيع مادلين المشهور والمرعب ، تنهدت بيرسيفوني بخفة. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت السعادة أم عدم الراحة.
دقيقة واحدة ، في دقيقة واحدة ، جمعت بيرسيفوني بالفعل كل الأموال التي يمكن أن تغرق فيها مخالبها في مكان واحد. وطالما ضغطت بإصبعها برفق ، فإن هذه الأموال ستلتقي في الحساب الذي عينته. في هذه الأثناء ، غدًا ، ستجد معظم منظمة راكب التنين الاسود وظائفها مشلولة بسبب جميع أنواع الأموال المفقودة.
تحركت أصابعها العشرة بسرعة كبيرة ، وتساقطت نوافذ مختلفة على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بها على الفور. في غضون نصف دقيقة فقط ، اكتشفت أن حساب الجنرال مورغان لا يزال نشطًا. دون أن تأخذ الوقت الكافي حتى في التفكير قبل اتخاذ القرار ، استخدمت عشر ثوانٍ فقط لاقتحام حسابه بسهولة. بعد ذلك ، ظهرت العديد من الخيارات التي لا ينبغي أن تقع ضمن حدود سلطتها على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
في هذه اللحظة ، في غرفة أخرى بعيدة ، كان أوبراين يقف منتصبا أمام طاولة ، محدقًا في شاشة الكمبيوتر أمامه. استقر إصبعه فوق زر ، وجاهز للضغط عليه في أي وقت. بجانب يده اليسرى كانت هناك شاشة صغيرة تشير إلى الوقت ، وبأرقام حمراء كالدم ، كانت تمثل مؤقتًا للعد التنازلي. مع كل ثانية تمر ، ستصدر صوت حاد.
“قهوة أخرى ، إذا يمكنك.”
خلال الأيام القليلة الماضية ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تفكر في هذه المشكلة. في الماضي ، كانت دائمًا تكسب المال على عجل دون التفكير كثيرًا في الدفع ، مما أدى إلى اليوم حيث واجهت المشكلة.
على الشاشة أمام أوبراين ، لم يكن هناك سوى رقمين مذهلين للغاية. كان أحد ديون بيرسيفوني الحالية ، والآخر مبلغًا لم يكن كبيرًا بشكل خاص ، ولكنه كافٍ لإنقاذها من وضعها. طالما ضغط برفق ، فسيتم إرساله على الفور إلى حسابها.
كانت الغرفة شديدة البرودة ، لكن العرق كان يتساقط باستمرار من جبين أوبراين. كانت هذه الأموال هي أقصى ما يمكن أن يستخدمه ، بالإضافة إلى المبلغ الذي تراكم عليه على مر السنين. كان يخطط في الأصل لاستخدامه كأموال لتوسيع مرؤوسيه الخاصين ، لذلك لم يكن مرتبطًا تمامًا بعائلة آرثر.
فقط عندما كان على وشك الضغط على الشاشة ، انتقل الرقم الذي يمثل حساب بيرسيفوني. بدأ في الانخفاض بسرعة ، وفي الوقت نفسه ، ارتفعت أيضًا كمية الأموال التي يمكنها استخدامها بسرعة.
انحنى أوبراين أخيرًا إلى كرسي الظهر العالي. عندما كان يحدق في الشاشة أمامه ، أصبح تعبيره معقدًا للغاية. استقرت ذراعيه بقوة على مسند الذراعين ، وكانت يديه متشابكتين أمام صدره. كانت الأصابع العشرة متشابكة بإحكام ، وقفزت الأوردة على ظهر يديه.
“قهوة أخرى ، إذا يمكنك.”
خلال الأيام القليلة الماضية ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تفكر في هذه المشكلة. في الماضي ، كانت دائمًا تكسب المال على عجل دون التفكير كثيرًا في الدفع ، مما أدى إلى اليوم حيث واجهت المشكلة.
بسبب اللطف، لا ينبغي لعائلة آرثر أن تكون قادرة على التحقيق في مصدر نفقات جنرال من راكب التنين الاسود ، خاصة وأن مبلغ المال الذي تم نقله كان نفقات عسكرية. ومع ذلك ، كان من السهل جدًا تتبع أخبار حسابات العائلات الأخرى ، لأنه لم يكن هناك سوى سبع أو ثماني عائلات. إذا تم إعطاؤه لجهاز كمبيوتر للتعامل مع الامر ، فإنه سيحتاج إلى أقل من دقيقة من الوقت لإكمال ذلك.
ومع ذلك ، لم يرغب حقًا في رؤية اسم أي عائلة على الطرف الآخر كانت تعرض المال.
داخل مقر راكب التنين الاسود ، صُدم الرجل العجوز في البداية ، ولكن بعد التحقيق في مصدر الأموال ، عاد اللون بسرعة إلى وجهه الشاحب الرمادي. قام بابتلاع القهوة وشعر كما لو أنها لم تكن كافية ، لذلك ضغط لأسفل على زر الاتصال.
أسندت المساعدة جسدها إلى الداخل ، وفقط بعد اختيار الزاوية التي من شأنها أن تظهر صدرها المثير للإعجاب ، سألت الرجل العجوز إذا كان لديه أي أوامر.
رأت أن تعبير الرجل العجوز كان قبيحًا بعض الشيء ولم يسعها إلا الشعور بالقلق.
“قهوة أخرى ، إذا يمكنك.”
كان الرجل العجوز قد شرب للتو فنجانا من القهوة عندما لاحظ رمز تنبيه أحمر يومض في زاوية شاشته. بعد ذلك ، اظهرت الشاشة تلقائيًا نافذة تلو الأخرى. عند رؤية موجة الصور التي ظهرت على شاشته ، دون حتى التفكير كثيرًا ، كان الرجل العجوز يعرف بالفعل أن هذا كان من فعل بيرسيفوني بالتأكيد. المبالغ العسكرية تحولت أمام عينيه دفعة تلو الأخرى ، وتعبير الرجل العجوز لا يسعه إلا أن يصبح أكثر غرابة. كان يعلم أن بيرسيفوني قد غرقت في أزمة مالية ، ولكن من وجهة نظره ، لا ينبغي أن يكون الوضع مروعًا لدرجة أنها اضطرت إلى نقل النفقات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك ، ما جعله عاجزًا عن الكلام إلى حد ما هو أنه إذا كانت تريد المال فقط ، فقط في هذا المبنى وحده ، فمن الواضح أن بيرسيفوني لا يزال أمامها خياران آخران ، فلماذا كان عليها أن تختاره؟ يجب أن يفهم أنه في ذلك اليوم داخل المكتب ، كانت تعرف بالتأكيد أنه كان هناك.
لقد كان أمرًا بسيطًا. كان هذا ما اعتقدته المساعدة. ومع ذلك ، شعرت بغرابة بعض الشيء. بدا المزاج الحالي للرجل العجوز جيدًا للغاية ، مختلفًا تمامًا عما كان عليه في ذلك الوقت.
عندما كانت على وشك المغادرة ، قال الرجل العجوز فجأة ، “أوه ، حسنًا ، أنت جميلة جدًا اليوم. شعور الشباب ليس سيئًا حقًا! “
خلال الأيام القليلة الماضية ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تفكر في هذه المشكلة. في الماضي ، كانت دائمًا تكسب المال على عجل دون التفكير كثيرًا في الدفع ، مما أدى إلى اليوم حيث واجهت المشكلة.
حافظت المساعدة على برودتها التي خضعت لسنوات عديدة من التدريب الصارم . أعطت كلمة امتنان غير مبالية ثم أغلقت باب المكتب. ثم اتكأت على الباب وأخذت تتنفس بقوة. كان قلبها يدق بقوة مثل الطبول التي عزف عليها عازفو موسيقى الروك.
وقفت بيرسيفوني وهي تتكئ على طاولة المكتب ، وقلمها الرصاص يرقص بين أصابعها. نظرت إلى المساعد الذي انتظر بصبر لفترة طويلة بجانبها وقالت بهدوء ، “أنا شخص يمنح الآخرين فرصة ثانية. يجب أن تذهب. سوف نتظاهر بأن الأمر لم يحدث الآن. ومع ذلك ، عليك أن تتذكر أنه إذا كنت سأبيع نفسي حقًا ، فأنا أعتقد أنه يوجد بالفعل عدد كافٍ من الأشخاص يقفون أمامك ، وأن السعر ليس شيئًا تستطيع عائلتك دفعه. في المستقبل ، لا تفعل شيئًا بهذا الغباء ، لأنني لا أحب البلهاء “.
خفضت رأسها ونظرت إلى شقها الذي بدا أنه لا نهاية له. قررت أنه غدًا ، ستغير ملابسها وترتدي ياقة قصيرة قليلاً.
الفصل 25.6 – تخويف
ضغطت بيرسيفوني المذهولة حاليًا بسرعة عدة مرات على الشاشة. من الواضح أن مصدر هذه الأموال جاء من مدينة المحاكمات ، والمصدر الذي وقع وأصدر هذا المبلغ رسميًا هو مادلين. رسمت الخطوط شيطانًا له عدد لا يحصى من الانصال.
من وجهة نظر الرجل العجوز ، كانت الأموال التي تم نقلها شيئًا فشيئًا مثل الأواني السوداء التي تحطمت بوقاحة على رأسه. على الرغم من أن بيرسيفوني من الواضح أنها فعلت ذلك عن قصد ، إلا أنه لم يستطع مساعدتها هذه المرة وتحمل المسؤولية عن هذه الأواني السوداء. بالطبع ، الفائدة لن تكون منخفضة بالطبع ، لكن يجب أن يكون هناك حد ، أليس كذلك؟ رؤية الأرقام التي قفزت باستمرار تتراكم إلى رقم جعله يتعرق قليلاً ، أصبح الرجل العجوز عاجزًا عن الكلام. سأل نفسه عما إذا كان قد تقدم في السن أم لا ، لدرجة أنه يمكن حتى أن يتعرض للتخويف من قبل فتاة صغيرة.
لم يكن هذا من أجل سو فقط ، وبدلاً من ذلك ، كان جزء كبير منه بسبب الإذلال الذي تلقته بنفسها. أقسمت بيرسيفوني داخليًا مرة أخرى كيف أنها بالتأكيد لن تصبح مثل بلودي ماري التي انتهى بها الأمر إلى أن تكون لعبة الرجال. تمامًا مثلما تحدث القديم فابريجاس ، لا يمكن محو هذا النوع من الإذلال إلا بالدم!
كان الرجل العجوز قد شرب للتو فنجانا من القهوة عندما لاحظ رمز تنبيه أحمر يومض في زاوية شاشته. بعد ذلك ، اظهرت الشاشة تلقائيًا نافذة تلو الأخرى. عند رؤية موجة الصور التي ظهرت على شاشته ، دون حتى التفكير كثيرًا ، كان الرجل العجوز يعرف بالفعل أن هذا كان من فعل بيرسيفوني بالتأكيد. المبالغ العسكرية تحولت أمام عينيه دفعة تلو الأخرى ، وتعبير الرجل العجوز لا يسعه إلا أن يصبح أكثر غرابة. كان يعلم أن بيرسيفوني قد غرقت في أزمة مالية ، ولكن من وجهة نظره ، لا ينبغي أن يكون الوضع مروعًا لدرجة أنها اضطرت إلى نقل النفقات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك ، ما جعله عاجزًا عن الكلام إلى حد ما هو أنه إذا كانت تريد المال فقط ، فقط في هذا المبنى وحده ، فمن الواضح أن بيرسيفوني لا يزال أمامها خياران آخران ، فلماذا كان عليها أن تختاره؟ يجب أن يفهم أنه في ذلك اليوم داخل المكتب ، كانت تعرف بالتأكيد أنه كان هناك.
“هؤلاء أبناء العاهرات! إجباري على هذه الحالة اليائسة لدرجة أنني على استعداد لفعل أي شيء تقريبًا! ” أطلقت عيون بيرسيفوني ألسنة اللهب الخضراء المستعرة. شتمت بشدة كل من له علاقة بهذا الأمر. عندما فتحت الكمبيوتر ، فكرت باستمرار في كيفية ذبح الجميع داخل قصر غابة لارفين ، المكان الذي تتحكم به عائلة فابريجاس، إذا لم يتمكن سو من الحصول على الحقنة. لقد صورت نفسها وهي تمزق فابريجاس إلى أشلاء أمام جميع أفراد عائلته ثم تحطمهم في دمار متبادل.
رأت أن تعبير الرجل العجوز كان قبيحًا بعض الشيء ولم يسعها إلا الشعور بالقلق.
الترجمة: Hunter
الفصل 25.6 – تخويف
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
