نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 20.1

الشوق

الشوق

الفصل 20.1 – الشوق

إذا نظر المرء فقط إلى المعدات التي كان يرتديها المخلوق ، فسيفترض أنه جاء من قبيلة بدائية. ومع ذلك ، كان محيط السهم القصير متساويًا للغاية ، لدرجة أن بحث سو لم يكشف عن الكثير من الانحرافات. بالإضافة إلى ذلك ، يتلاءم السهم جيدًا مع جدران الأنبوب. لم يكن هذا النوع من الدقة بالتأكيد شيئًا يمكن تحقيقه من خلال العمل اليدوي. بالإضافة إلى ذلك ، كان بجانب المخلوق سبعة أو ثمانية سهام أخرى مماثلة. ما أذهل سو هو أن هذه الأسهم القصيرة كانت بنفس الدقة ، مما يعني أنها تمت معالجتها بواسطة آلات عالية الدقة وليست مصنوعة يدويًا.

 

خلع سو ملابس الساكن الأصلي بعناية وفحص بعناية مفاصله وباطن قدميه وجميع زوايا هيكله العظمي. حتى أنه قام بتقطيع بعض المناطق الرئيسية لإلقاء نظرة على ألياف العضلات الداخلية. كان هذا المخلوق بلا شك واحدًا برع في المناورة داخل الغابة وأيضًا من عرق يمكن أن يتحرك بسرعة كبيرة. كانت الأجزاء السفلية من هذا المخلوق كبيرة بشكل استثنائي ، مما يترك انطباعًا عميقًا لسو .

10 أمتار أخرى!

 

 

 

تقلصت عين” سو” الخضراء بسرعة. ارتفع جسده فجأة إلى درجة حرارة صادمة ، وبدأ في الركض! كانت كل الألياف العضلية في جسده تقريبًا تتحرك بتنسيق لا يضاهى. تم حساب مقدار القوة التي كانت ستُعاد من خلال قدميه ووزعت كمية محددة من القوة على جميع أجزاء جسده. تم بذل قوته على الفور إلى أعلى مستوى. في سبعة أمتار فقط ، أو أربع خطوات ، اقترب سو بالفعل من سرعته القصوى حيث قفز في الغابة مثل النمر. من تلك العيون المذعورة والمذهلة ، رأى سو بالفعل صورته المقلوبة!

 

 

 

تردد أزيز خفيف. هرع سو عبر الأشجار. تحت هذا النوع من السرعة ، أظهر الخنجر المصنوع من مواد مركبة قوة مذهلة وهو يقطع كل شيء في طريقه ، بما في ذلك الرأس الذي استقرت عليه العينين!

 

 

 

احتاج سو ثمانية أمتار قبل أن يتمكن من إيقاف زخمه. استدار ونظر إلى الخنجر. كانت الحافة ملطخة بالدم الداكن والأخضر. ثم نظر إلى مجموعة الشجيرات التي مر بها لتوه.

وبطبيعة الحال، إذا لم يكن قادرا على قتل هذا الساكن الأصلي، سيكون سو قادرا على الهرب فقط.

 

 

داخل الشجيرات كان وجود بشري. كان طوله يعادل متر تقريبًا وجلده أخضر باهت . كان رأسه كبيرًا جدًا نسبيًا. بصرف النظر عن كونه نصف ارتفاع الشخص العادي فقط ، بدا أن كل جانب آخر هو نفسه تمامًا مثل الإنسان. كان هذا المخلوق يرتدي ملابس ودروعًا بسيطة وخفيفة. كان في ذراعيه رمح طويل ، ومثبت على خصره أنبوب فارغ. كان هناك أيضًا حقيبة جلدية معلقة عليه. كان رأسه الكبير قد تم تقطيعه إلى نصفين بفعل الضربة السريعة المضيئة لسو ، وفي هذه اللحظة ، كانت أطرافه الأربعة لا تزال ترتعش بشكل لا إرادي. من العضلات الملتفة حول جسمه وشكله النحيف ، كان من الواضح أنه مخلوق رشيق وسريع للغاية.

 

 

عندما رأى هذا الزوج من الأعين ، طور سو على الفور هذا الحدس. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لم يكن واضحًا بشأن نوع القدرات الخاصة التي يمتلكها هؤلاء السكان الأصليون ، فقد اختار الهجوم والقتل فجأة بضربة واحدة. من جثة مواطن واحد ، لا يزال بإمكانه اكتشاف العديد من الأسرار ، وكانت المخاطر أقل بكثير. أما بالنسبة للإمساك بشخص ما على قيد الحياة ، فلم يخطر ببال سو أبدًا مثل هذه الفكرة. بعد رؤية الأنياب السامة التي نشأت بشكل طبيعي في أفواه السكان الأصليين ، قرر سو بالفعل أنه ما لم يكن مسيطرًا تمامًا على الموقف ، فلن يترك الطرف الآخر على قيد الحياة. علاوة على ذلك ، لم يعثر على أي آثار للمعادن على جثة هذا الساكن الاصلي ، مما تسبب في شعور سو بالصدمة والقلق.

جلس سو بجانبه. فتح رأسه ونظر إلى الأسنان داخل فمه. ما كان مختلفًا عن الأشخاص العاديين هو أنه كان لديه عدد قليل من الأنياب الحادة بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك ، تم ملء فجوات اثنين من الأنياب بسم عديم اللون وشفاف مثل أنياب الأفعى. أخذ سو الرمح. كان طوله مترًا أو نحو ذلك ، وتم تشكيل الحافة من نوع خاص من الخشب الصلب. كان هناك العديد من الحفر والنقوش على السلاح ، مما يجعل قوته التدميرية أكبر بكثير من أي شيء حاد عادي بمجرد أن يخترق كائنًا حيًا آخر. لن تبدأ الدماء في التدفق فحسب ، بل ستتمزق الأعضاء والعضلات الداخلية وستكون في حالة من الفوضى.

أصبحت الشجيرات الشريرة على الفور سهلة الانقياد. انحنت أغصانها وأوراقها على الجانب ، مما يفتح طريقًا لها.

 

 

تم سحب الأنبوب القصير عند خصره بواسطة سو أيضًا. عندما قلب الأنبوب القصير ، سقط سهم قصير بطول 15 سم . تم إنشاء رأس السهم من أسنان كائن مجهول. نُقشت بعض النقوش على الأسنان ، وانبثقت رائحة قابضة خافتة. كان من الواضح أن رأس السهم القصير كان شديد السمية ، علاوة على ذلك كان سم يهاجم الأعصاب.

 

 

احتاج سو ثمانية أمتار قبل أن يتمكن من إيقاف زخمه. استدار ونظر إلى الخنجر. كانت الحافة ملطخة بالدم الداكن والأخضر. ثم نظر إلى مجموعة الشجيرات التي مر بها لتوه.

استبدل سو بعناية السهم القصير. حرك فمه بالقرب من مدخل الأنبوب ، ومع زفير ، طار السهم القصير بصوت وو ، وهو يثبت نفسه بقوة في شجرة كبيرة على بعد عدة أمتار.

لاحظوا أولاً المناطق المحيطة. عندما رأوا الأنياب السامة التي تم إدخالها في الأرض ، هدروا جميعًا بشراسة. بقوا بالقرب من الجثة ، يحركون أيديهم وأقدامهم بينما ينطقون بسلسلة من النصوص العاجلة ، ويبدو أنهم يتواصلون عاطفياً مع بعضهم البعض. ثم ، عندما انحنى أحدهم لرفع الجثة ، ما رآه كان في الواقع كرة من النار ذات اللون الأحمر البرتقالي الزاهي!

 

وبطبيعة الحال، إذا لم يكن قادرا على قتل هذا الساكن الأصلي، سيكون سو قادرا على الهرب فقط.

“اتضح أنه سهم لأنبوب النفخ.” فكر سو في هذا السلاح القديم الذي كان يعتبر قديمًا حتى في العصر القديم . ومع ذلك ، كان هذا النوع من الأسلحة فعالاً للغاية في الغابة.

احتاج سو ثمانية أمتار قبل أن يتمكن من إيقاف زخمه. استدار ونظر إلى الخنجر. كانت الحافة ملطخة بالدم الداكن والأخضر. ثم نظر إلى مجموعة الشجيرات التي مر بها لتوه.

 

سقط الليل. أصبحت الغابة بأكملها هادئة بشكل غير طبيعي ، حيث كانت الأصوات الوحيدة تأتي من حفيف أوراق الشجر وضرب المحيط على الشاطئ. ومع ذلك ، خلال هذا الهدوء ، من يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا يتنقلون سرا ، سواء كان ذلك من أجل الشرف أو المنفعة أو البقاء على قيد الحياة.

بعد البحث في جسده بالكامل ، لم يجد سو قطعة معدنية واحدة. أما الدروع التي على جسده ، فقد تكونت من مزيج من الجلد والعظام من وحش معين. بدا الأمر بسيطًا وخفيفًا إلى حد ما ، لكنه كان قويًا بشكل غير عادي. بذل سو بعض القوة ، لكنه لم يكن قادرًا على تمزيق جلد الوحش. لم يكن جسم سو قوي بشكل خاص ، وكانت بشرته أكثر إشراقًا وروعة ، ولكن في الواقع ، كانت قوته رائعة للغاية. من المحتمل جدًا أن تكون هاتان الحركتان قد شوهتا مكانًا معدنيًا أرق قليلاً ، ومع ذلك لم يستطع فعل أي شيء لهذا الجلد الوحشي. كانت هذه القطع من عظام الوحش لامعة وناعمة ، ويمكنه أن يقول فقط من خلال النظر أنها كانت قوية للغاية ولكنها خفيفة الوزن أيضًا.

 

 

وقف سو وألقى قطعتين من القماش المصبوغتين بدماء الساكن الأصلي على الأرض. استخدم الملابس الجلدية على جسد الساكن الأصلي لتنظيف الخنجر. فقط بعد تنظيف جميع آثار وجوده هنا بعناية ، غادر إلى الغابة.

إذا نظر المرء فقط إلى المعدات التي كان يرتديها المخلوق ، فسيفترض أنه جاء من قبيلة بدائية. ومع ذلك ، كان محيط السهم القصير متساويًا للغاية ، لدرجة أن بحث سو لم يكشف عن الكثير من الانحرافات. بالإضافة إلى ذلك ، يتلاءم السهم جيدًا مع جدران الأنبوب. لم يكن هذا النوع من الدقة بالتأكيد شيئًا يمكن تحقيقه من خلال العمل اليدوي. بالإضافة إلى ذلك ، كان بجانب المخلوق سبعة أو ثمانية سهام أخرى مماثلة. ما أذهل سو هو أن هذه الأسهم القصيرة كانت بنفس الدقة ، مما يعني أنها تمت معالجتها بواسطة آلات عالية الدقة وليست مصنوعة يدويًا.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد البحث في جسده بالكامل ، لم يجد سو قطعة معدنية واحدة. أما الدروع التي على جسده ، فقد تكونت من مزيج من الجلد والعظام من وحش معين. بدا الأمر بسيطًا وخفيفًا إلى حد ما ، لكنه كان قويًا بشكل غير عادي. بذل سو بعض القوة ، لكنه لم يكن قادرًا على تمزيق جلد الوحش. لم يكن جسم سو قوي بشكل خاص ، وكانت بشرته أكثر إشراقًا وروعة ، ولكن في الواقع ، كانت قوته رائعة للغاية. من المحتمل جدًا أن تكون هاتان الحركتان قد شوهتا مكانًا معدنيًا أرق قليلاً ، ومع ذلك لم يستطع فعل أي شيء لهذا الجلد الوحشي. كانت هذه القطع من عظام الوحش لامعة وناعمة ، ويمكنه أن يقول فقط من خلال النظر أنها كانت قوية للغاية ولكنها خفيفة الوزن أيضًا.

هؤلاء هم السكان الأصليون الحقيقيون.

“اتضح أنه سهم لأنبوب النفخ.” فكر سو في هذا السلاح القديم الذي كان يعتبر قديمًا حتى في العصر القديم . ومع ذلك ، كان هذا النوع من الأسلحة فعالاً للغاية في الغابة.

 

 

عندما رأى هذا الزوج من الأعين ، طور سو على الفور هذا الحدس. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لم يكن واضحًا بشأن نوع القدرات الخاصة التي يمتلكها هؤلاء السكان الأصليون ، فقد اختار الهجوم والقتل فجأة بضربة واحدة. من جثة مواطن واحد ، لا يزال بإمكانه اكتشاف العديد من الأسرار ، وكانت المخاطر أقل بكثير. أما بالنسبة للإمساك بشخص ما على قيد الحياة ، فلم يخطر ببال سو أبدًا مثل هذه الفكرة. بعد رؤية الأنياب السامة التي نشأت بشكل طبيعي في أفواه السكان الأصليين ، قرر سو بالفعل أنه ما لم يكن مسيطرًا تمامًا على الموقف ، فلن يترك الطرف الآخر على قيد الحياة. علاوة على ذلك ، لم يعثر على أي آثار للمعادن على جثة هذا الساكن الاصلي ، مما تسبب في شعور سو بالصدمة والقلق.

 

 

 

وبطبيعة الحال، إذا لم يكن قادرا على قتل هذا الساكن الأصلي، سيكون سو قادرا على الهرب فقط.

 

 

 

خلع سو ملابس الساكن الأصلي بعناية وفحص بعناية مفاصله وباطن قدميه وجميع زوايا هيكله العظمي. حتى أنه قام بتقطيع بعض المناطق الرئيسية لإلقاء نظرة على ألياف العضلات الداخلية. كان هذا المخلوق بلا شك واحدًا برع في المناورة داخل الغابة وأيضًا من عرق يمكن أن يتحرك بسرعة كبيرة. كانت الأجزاء السفلية من هذا المخلوق كبيرة بشكل استثنائي ، مما يترك انطباعًا عميقًا لسو .

احتاج سو ثمانية أمتار قبل أن يتمكن من إيقاف زخمه. استدار ونظر إلى الخنجر. كانت الحافة ملطخة بالدم الداكن والأخضر. ثم نظر إلى مجموعة الشجيرات التي مر بها لتوه.

 

 

وقف سو وألقى قطعتين من القماش المصبوغتين بدماء الساكن الأصلي على الأرض. استخدم الملابس الجلدية على جسد الساكن الأصلي لتنظيف الخنجر. فقط بعد تنظيف جميع آثار وجوده هنا بعناية ، غادر إلى الغابة.

 

 

 

سقط الليل. أصبحت الغابة بأكملها هادئة بشكل غير طبيعي ، حيث كانت الأصوات الوحيدة تأتي من حفيف أوراق الشجر وضرب المحيط على الشاطئ. ومع ذلك ، خلال هذا الهدوء ، من يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا يتنقلون سرا ، سواء كان ذلك من أجل الشرف أو المنفعة أو البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

سرعان ما بدأت جثة الساكن الأصلي في التحلل. عندما وصل الكلب المجنون إلى جانبه ، كانت الجروح الموجودة على جسمها تحتوي بالفعل على بقع كبيرة من اللحم الأبيض المتحلل الذي يغطيها. أطلقت الجثة رائحة كريهة لدرجة أنه لا احد على استعداد للبقاء بالقرب منها.

 

 

سرعان ما بدأت جثة الساكن الأصلي في التحلل. عندما وصل الكلب المجنون إلى جانبه ، كانت الجروح الموجودة على جسمها تحتوي بالفعل على بقع كبيرة من اللحم الأبيض المتحلل الذي يغطيها. أطلقت الجثة رائحة كريهة لدرجة أنه لا احد على استعداد للبقاء بالقرب منها.

وقف الكلب المجنون بثبات ، كما لو أنه لم يشم الرائحة على الإطلاق. حتى أنه جلس القرفصاء وطعن جروح الجثة بعناية. ثم لاحظ الآثار المحيطة. عندما رأى أوراق الشجيرات المكسورة التي تم ترتيبها بدقة ، بدا أن الكلب المجنون قد لاحظ شيئًا ما.

عندما رأى هذا الزوج من الأعين ، طور سو على الفور هذا الحدس. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لم يكن واضحًا بشأن نوع القدرات الخاصة التي يمتلكها هؤلاء السكان الأصليون ، فقد اختار الهجوم والقتل فجأة بضربة واحدة. من جثة مواطن واحد ، لا يزال بإمكانه اكتشاف العديد من الأسرار ، وكانت المخاطر أقل بكثير. أما بالنسبة للإمساك بشخص ما على قيد الحياة ، فلم يخطر ببال سو أبدًا مثل هذه الفكرة. بعد رؤية الأنياب السامة التي نشأت بشكل طبيعي في أفواه السكان الأصليين ، قرر سو بالفعل أنه ما لم يكن مسيطرًا تمامًا على الموقف ، فلن يترك الطرف الآخر على قيد الحياة. علاوة على ذلك ، لم يعثر على أي آثار للمعادن على جثة هذا الساكن الاصلي ، مما تسبب في شعور سو بالصدمة والقلق.

 

 

جلس القرفصاء مرة أخرى واستخدم السكين العسكري لفتح معدة الساكن الأصلي مباشرة لإدخال شيء بداخله. ثم استخرج أكثر من عشرة أسنان حادة وطويلة وضيقة ووضعها حول الجثة.

كانت هذه كل الأنياب السامة للسكان الأصليين!

 

كانت هذه كل الأنياب السامة للسكان الأصليين!

الفصل 20.1 – الشوق

 

داخل الشجيرات كان وجود بشري. كان طوله يعادل متر تقريبًا وجلده أخضر باهت . كان رأسه كبيرًا جدًا نسبيًا. بصرف النظر عن كونه نصف ارتفاع الشخص العادي فقط ، بدا أن كل جانب آخر هو نفسه تمامًا مثل الإنسان. كان هذا المخلوق يرتدي ملابس ودروعًا بسيطة وخفيفة. كان في ذراعيه رمح طويل ، ومثبت على خصره أنبوب فارغ. كان هناك أيضًا حقيبة جلدية معلقة عليه. كان رأسه الكبير قد تم تقطيعه إلى نصفين بفعل الضربة السريعة المضيئة لسو ، وفي هذه اللحظة ، كانت أطرافه الأربعة لا تزال ترتعش بشكل لا إرادي. من العضلات الملتفة حول جسمه وشكله النحيف ، كان من الواضح أنه مخلوق رشيق وسريع للغاية.

بمجرد أن أنهى ما كان يفعله ، وقف الكلب المجنون واختفى في الليل أثناء عزف لحن.

 

 

 

عندما أصبحت السماء مشرقة مرة أخرى ، كانت هذه الجثة قد تعفنت بالفعل بشكل لا يمكن التعرف عليه. حتى أن العديد من الأجزاء بها عظام بيضاء عميقة تم الكشف عنها. هذا النوع من السرعة المتعفنة كان عدة مرات من الشخص العادي. بدأت الشجيرات المحيطة بالحفيف. خرجت العديد من الأشجار الحية من الغابة ، وتحركت أغصانها في الهواء كما لو كانت تبحث عن آثار مريبة. بعد دقيقة واحدة ، خرج ستة أو سبعة من السكان الأصليين بصمت من الغابة ، ويبدو أن ملابسهم متطابقة مع الجثة التي ماتت.

 

 

الترجمة: Hunter

أصبحت الشجيرات الشريرة على الفور سهلة الانقياد. انحنت أغصانها وأوراقها على الجانب ، مما يفتح طريقًا لها.

احتاج سو ثمانية أمتار قبل أن يتمكن من إيقاف زخمه. استدار ونظر إلى الخنجر. كانت الحافة ملطخة بالدم الداكن والأخضر. ثم نظر إلى مجموعة الشجيرات التي مر بها لتوه.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد البحث في جسده بالكامل ، لم يجد سو قطعة معدنية واحدة. أما الدروع التي على جسده ، فقد تكونت من مزيج من الجلد والعظام من وحش معين. بدا الأمر بسيطًا وخفيفًا إلى حد ما ، لكنه كان قويًا بشكل غير عادي. بذل سو بعض القوة ، لكنه لم يكن قادرًا على تمزيق جلد الوحش. لم يكن جسم سو قوي بشكل خاص ، وكانت بشرته أكثر إشراقًا وروعة ، ولكن في الواقع ، كانت قوته رائعة للغاية. من المحتمل جدًا أن تكون هاتان الحركتان قد شوهتا مكانًا معدنيًا أرق قليلاً ، ومع ذلك لم يستطع فعل أي شيء لهذا الجلد الوحشي. كانت هذه القطع من عظام الوحش لامعة وناعمة ، ويمكنه أن يقول فقط من خلال النظر أنها كانت قوية للغاية ولكنها خفيفة الوزن أيضًا.

لاحظوا أولاً المناطق المحيطة. عندما رأوا الأنياب السامة التي تم إدخالها في الأرض ، هدروا جميعًا بشراسة. بقوا بالقرب من الجثة ، يحركون أيديهم وأقدامهم بينما ينطقون بسلسلة من النصوص العاجلة ، ويبدو أنهم يتواصلون عاطفياً مع بعضهم البعض. ثم ، عندما انحنى أحدهم لرفع الجثة ، ما رآه كان في الواقع كرة من النار ذات اللون الأحمر البرتقالي الزاهي!

جلس القرفصاء مرة أخرى واستخدم السكين العسكري لفتح معدة الساكن الأصلي مباشرة لإدخال شيء بداخله. ثم استخرج أكثر من عشرة أسنان حادة وطويلة وضيقة ووضعها حول الجثة.

 

بمجرد أن أنهى ما كان يفعله ، وقف الكلب المجنون واختفى في الليل أثناء عزف لحن.

 

إذا نظر المرء فقط إلى المعدات التي كان يرتديها المخلوق ، فسيفترض أنه جاء من قبيلة بدائية. ومع ذلك ، كان محيط السهم القصير متساويًا للغاية ، لدرجة أن بحث سو لم يكشف عن الكثير من الانحرافات. بالإضافة إلى ذلك ، يتلاءم السهم جيدًا مع جدران الأنبوب. لم يكن هذا النوع من الدقة بالتأكيد شيئًا يمكن تحقيقه من خلال العمل اليدوي. بالإضافة إلى ذلك ، كان بجانب المخلوق سبعة أو ثمانية سهام أخرى مماثلة. ما أذهل سو هو أن هذه الأسهم القصيرة كانت بنفس الدقة ، مما يعني أنها تمت معالجتها بواسطة آلات عالية الدقة وليست مصنوعة يدويًا.

 

 

 

تردد أزيز خفيف. هرع سو عبر الأشجار. تحت هذا النوع من السرعة ، أظهر الخنجر المصنوع من مواد مركبة قوة مذهلة وهو يقطع كل شيء في طريقه ، بما في ذلك الرأس الذي استقرت عليه العينين!

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن أنهى ما كان يفعله ، وقف الكلب المجنون واختفى في الليل أثناء عزف لحن.

 

“اتضح أنه سهم لأنبوب النفخ.” فكر سو في هذا السلاح القديم الذي كان يعتبر قديمًا حتى في العصر القديم . ومع ذلك ، كان هذا النوع من الأسلحة فعالاً للغاية في الغابة.

 

 

 

 

 

بمجرد أن أنهى ما كان يفعله ، وقف الكلب المجنون واختفى في الليل أثناء عزف لحن.

الترجمة: Hunter

سقط الليل. أصبحت الغابة بأكملها هادئة بشكل غير طبيعي ، حيث كانت الأصوات الوحيدة تأتي من حفيف أوراق الشجر وضرب المحيط على الشاطئ. ومع ذلك ، خلال هذا الهدوء ، من يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا يتنقلون سرا ، سواء كان ذلك من أجل الشرف أو المنفعة أو البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

عندما رأى هذا الزوج من الأعين ، طور سو على الفور هذا الحدس. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لم يكن واضحًا بشأن نوع القدرات الخاصة التي يمتلكها هؤلاء السكان الأصليون ، فقد اختار الهجوم والقتل فجأة بضربة واحدة. من جثة مواطن واحد ، لا يزال بإمكانه اكتشاف العديد من الأسرار ، وكانت المخاطر أقل بكثير. أما بالنسبة للإمساك بشخص ما على قيد الحياة ، فلم يخطر ببال سو أبدًا مثل هذه الفكرة. بعد رؤية الأنياب السامة التي نشأت بشكل طبيعي في أفواه السكان الأصليين ، قرر سو بالفعل أنه ما لم يكن مسيطرًا تمامًا على الموقف ، فلن يترك الطرف الآخر على قيد الحياة. علاوة على ذلك ، لم يعثر على أي آثار للمعادن على جثة هذا الساكن الاصلي ، مما تسبب في شعور سو بالصدمة والقلق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط