Demon Hunter 16.3

البطاقة الرابحة

الفصل 16.3 – البطاقة الرابحة

بعد الانتهاء من وجبة الإفطار ، بدا أن الجو بين الشخصين قد تغير إلى حد ما.

لم يكن يكذب. كانت هذه الكمية من الطعام كافية له لمدة يومين إلى ثلاثة أيام إذا لم يشارك في أي قتال عنيف. بالطبع ، قد يكون الجزء الأكبر كثيرًا جدًا بالنسبة إلى بيرسيفوني. أمام هذه المرأة ، لم يكن لدى سو الثقة في قدرته على امتصاص واستخدام العناصر الغذائية.

“تعال ، ساعدني قليلاً.” رفعت بيرسيفوني أكمام قميصها وسحبت رف الأدوات المتكئ على الحائط.

فوق الصينية كانت ملعقتان. ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أن بيرسيفوني لم تظهر أي معارضة. رفعت الملعقة مباشرة وبدأت في تناول الطعام من الطبق الذي في يديه.

كان الطعام المليء بالمغذيات مجرد طعام مليء بالمغذيات. بغض النظر عن كيفية تحضيره ، ستظل نكهته الأساسية قائمة. على الرغم من أن هذا كان طعامًا شهيًا نادرًا لسو ، إلا أنه كان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن بيرسيفوني مع مهارات الطهي هذه لم تهتم بالتأكيد بهذا النوع من الطعام. ومع ذلك ، فقد أنهت بهدوء هذا الطبق المليء بالمغذيات.

“إذا هذا هو.” حملت بيرسيفوني كومة من الأجزاء المصنعة ووضعتها في يدي سو. حملت هي نفسها الأجزاء المتبقية وصعدت إلى الطابق العلوي. قالت أثناء المشي ، ” راكب التنين الاسود هي في الواقع منظمة واسعة للغاية. يعتمد الاتجاه الذي تسلكه هذه المنظمة على الأشخاص الذين يتكونون منها. إذا كنت تشعر أن الطريقة التي نعمل بها ليست صحيحة ، فيمكنك الاعتماد فقط على قوتك لتغييرها “.

عندما يأكل سو ، كان يأكل دائمًا ببطء ، دون أن يتفوه بأي شكوى ، أو يهدر أقل القليل ، أو يظهر أي تعبيرات غير عادية. ومع ذلك ، فإن تناول الطعام من نفس طبق الطعام مثل بيرسيفوني قد يتسبب لسبب ما في انحراف انتباهه عن الطعام إلى جسدها. إن قلم الرصاص الذي ثبت شعرها الرمادي في مكانه سيترك خيطًا آخر من الشعر بعد أدنى حركة لها ويسقط على وجهها. حتى أنه كان هناك لحظة عندما يصطدم رأسي الشخصين معًا.

كان هذا حدثًا عاديًا تمامًا ، ومع ذلك كانت له أهمية كبيرة لأن سو كان بإمكانه تجنبه تمامًا ، ولكن نظرًا لانجراف انتباهه إلى مناطق أخرى ، تباطأت سرعة ردة فعله.

الفصل 16.3 – البطاقة الرابحة

بعد الانتهاء من وجبة الإفطار ، بدا أن الجو بين الشخصين قد تغير إلى حد ما.

على الرغم من أن بيرسيفوني لديها الماء الآن ، إلا أنها لم تطلب الاستحمام بإسراف وبدلاً من ذلك غسلت يديها ووجهها. ثم سحبت سو من إن 958 وركضت إلى قمة الجبل.

جمعت بيرسيفوني الصينية والأواني قبل أن تتوجه إلى الطابق العلوي لغسلها هناك. جمع سو الوسادة والبطانيات على الأرض وتبعها الى الطابق العلوي. كانت هذه في الأصل تنتمي إلى غرف النوم في الطابق العلوي ، وكانت ذات جودة عالية. حتى بعد سنوات عديدة ، لا يزال من الممكن استخدامها.

صمت سو لبضع ثوان قبل أن يقول ، “بمجرد أن يبدأ قطار في التحرك ، من الصعب للغاية تغيير مساره. أنا مجرد شخص واحد ولا يمكنني إيقاف قطار بدأ بالفعل في التحرك “.

بعد تنظيف منطقة المعيشة في الطابق العلوي ، عادت بيرسيفوني إلى الطابق تحت الأرض. هنا في الأسفل ، تم بالفعل فتح آلة الدورة المائية الأولية بالكامل مع بعض المكونات المنتشرة على الأرض. داخل الجهاز ، تم الكشف عن مكونات الرقاقة الإلكترونية جزئيًا. بدا الأمر كما لو أنها أعدت الإفطار قبل الاستراحة ، لقد عملت بالفعل لفترة من الوقت.

كانت الآلات مجالًا يمكن أن يكون عميقًا وواسعًا للغاية ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالإلكترونيات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. بمجرد سماع تفسير بيرسيفوني ، كان من المستحيل عليه بطبيعة الحال أن يصبح بارعًا في مجال مثل هذا والذي سيتطلب أكثر من عشر سنوات من المعرفة. ومع ذلك ، فقد بسط تفسيرها الأمر إلى النقطة التي كان من السهل للغاية فهمها ، على الرغم من أنها كانت لا تزال شاملة وتفصيلية. كل شيء قيل بصبر كبير ايضا.

تم وضع وثيقة جديدة على الأرض ، ووضعت فوقها ورقتان من الورق الأبيض. في أعلى الورقة كان هناك رسم تخطيطي لمكون.

تولى سو دور المساعد وسلم الأدوات وحمل المكونات. كما استمع إليها وهي تصف مكان مشكلة جهاز الدورة المائية.

“تعال ، ساعدني قليلاً.” رفعت بيرسيفوني أكمام قميصها وسحبت رف الأدوات المتكئ على الحائط.

تولى سو دور المساعد وسلم الأدوات وحمل المكونات. كما استمع إليها وهي تصف مكان مشكلة جهاز الدورة المائية.

كان جوهر نظام تنقية المياه المركزي هو شريحة الكمبيوتر. لحسن الحظ ، كانت شريحة الكمبيوتر لا تزال سليمة تمامًا. بعد النسيان لفترة طويلة ، عانى عدد قليل من تروس النظام وحتى الجزء المنحني من خط الأنابيب من تآكل خطير ، مما تسبب في فشل النظام بأكمله. قبل الإفطار ، قامت بيرسيفوني بالفعل بفحص النظام وعثرت على المكونات وخط الأنابيب المطلوب. بدأت أيضًا في إنشاء مصنع القاعدة ، وكانت تعمل حاليًا على صهر الجزء المكون في سبيكة كانت قد عينتها بنفسها. كان الوقت الذي يستغرقه إنهاء الإفطار وقتًا كافيًا حتى ينتهي الصهر.

الآن في الكمبيوتر المركزي للقاعدة ، امتلكت بيرسيفوني بالفعل نفس مستوى السلطة مثل سو. في هذه الأثناء ، كان هذا الخاتم المعدني يستريح بالفعل على إصبع يدها اليمنى.

كان الاثنان مفتونين عندما كانوا يشاهدون المياه الجارية. لم يقولوا أي شيء لفترة طويلة. شعر سو أنه في هذه اللحظة كشفت عن سعادة حقيقية.

الليلة الماضية ، بعد الشرب ، أصبحت بيرسيفوني مثل فتاة صغيرة رأت لعبتها المحبوبة وأزعجت سو باستمرار بشأن سلطة القاعدة. بعد التفكير قليلاً ، أزال الخاتم مباشرة من إصبعه وسلمه إلى بيرسيفوني. في ذلك الوقت ، أدرك سو أن تعبيرها كان غريباً بعض الشيء ، لكنه استمر في التصرف بنفس الطريقة. لم يستطع سو بالفعل معرفة ما إذا كان ما تفعله كان عن قصد أم لا ، ولم يفهم معنى أفعالها. على هذا النحو ، لم يفكر كثيرًا في الأمر على الإطلاق.

استخدمت بيرسيفوني إصبعها الدهني والقذر لفتح المفتاح الكهربائي ، وسرعان ما ملأ صوت الآلات هذا المكان. تم امتصاص المياه الجوفية بشكل مستمر في نظام تدوير المياه المركزي. بعد بضع دقائق ، لوت بيرسيفوني صمام مخرج المياه. بصوت هوا ، تدفق عمود قوي من الماء الصافي على الفور!

عن غير قصد ، عرضت بيرسيفوني جانبها واسع المعرفة.

كان إصلاح هذا النظام الضخم بشخصين فقط مهمة صعبة إلى حد ما. حتى لو كانت بيرسيفوني قوية للغاية ، إلا أنهم ما زالوا يستهلكون اليوم بأكمله ، وتم إنفاق معظم الوقت على تصنيع المكونات.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أسقطت بيرسيفوني خط الأنابيب الذي تمت معالجته بنجاح على الأرض ثم أضافت قطعة أخرى من المواد الخام. قالت دون رفع رأسها ، “إن قتل شخص ما هو أمر مزعج بعض الشيء ، لكن ليس من المستحيل التخلص منه. إذا كان بإمكاني أن أعدك أيضًا بأنك لن تصبح موضوعًا تجريبيًا ، فهل ستعود معي؟ “

“لماذا لا تعود معي؟” خلف المخرطة متعددة الوظائف ، بدا أن بيرسيفوني ، التي كانت تركز حاليًا على معالجة الأجزاء ، تسأل عن غير قصد.

كان سو يقف على الجانب ، من وقت لآخر ينظر إلى المخطط في يده أو الأجزاء الدوارة على المخرطة. كان الأمر كما لو كان يستطيع معرفة ما إذا كانت الأخطاء قد تجاوزت الانحراف المسموح به لمجرد النظر إلى الأجزاء. بسماع بيرسيفوني تسأل مثل هذا ، لم يستخدم سو الرد الذي استخدمه ألف مرة وبدلاً من ذلك قال بحسرة ، “لقد قتلت شعبك ، ولا أريد أن أصبح موضوعًا تجريبيًا.”

أسقطت بيرسيفوني خط الأنابيب الذي تمت معالجته بنجاح على الأرض ثم أضافت قطعة أخرى من المواد الخام. قالت دون رفع رأسها ، “إن قتل شخص ما هو أمر مزعج بعض الشيء ، لكن ليس من المستحيل التخلص منه. إذا كان بإمكاني أن أعدك أيضًا بأنك لن تصبح موضوعًا تجريبيًا ، فهل ستعود معي؟ “

بعد قضاء يوم كامل من العمل المكثف ، ظهرت حبات صغيرة من العرق على جبين بيرسيفوني أيضًا. كان الرجال الذين يعملون بجد جذابين ، والنساء المجتهدات كانوا جذابين بالمثل.

رؤية بيرسيفوني تعمل بدون توقف ، قدم سو ردًا جادًا أيضًا. “لن أذهب. في نظر راكب التنين الأسود ، لا يمكن اعتبار أولئك الموجودين في البرية بشرًا. بالنسبة لي ، أنا أنتمي إلى البرية “.

بعد الانتهاء من وجبة الإفطار ، بدا أن الجو بين الشخصين قد تغير إلى حد ما.

بعد الانتهاء من الجزء الأخير ، قامت بيرسيفوني بتقويم جسدها وتثبيت شعرها الرمادي الفوضوي قليلاً. “الذي مات بواسطتك يسمى لاكنار ، هل تعتقد أنه مثلي؟”

أراد سو أن يقول “في الواقع ، ما زلت لا أستطيع فهمك” ، لكنه لم يقل أي شيء. بدلاً من ذلك ، تذكر بعناية كل ما حدث بعد أن التقى ببيرسيفوني ، ونتيجة لذلك ، قال ، “ليس نفس الشيء”.

فكر سو للحظة ثم تحدث بصدق. “بناءً على ما رأيته ، فإن النساء عبارة عن إكسسوارات للرجال. إذا لم يكن لديهم أي مهارات أخرى أو يعتمدون على رجل آخر ، فعليهم استخدام أجسادهم لاستبدال الطعام والماء. يمكن اعتبارهم ممتلكات مثل الأسلحة والذخيرة. إذا قُتل مالكهم، فسيغيرون المالكين. بصرف النظر عن هذا ، فهي أيضًا وسيلة للتكاثر “.

“لا يمكن إيقاف قطار ؟” توقفت بيرسيفوني ونظرت إلى سو. “ومع ذلك ، لماذا أعتقد أنك تواجه القطار هذا وجهاً لوجه؟”

كشفت عين سو الخضراء عن تعبير هادئ. ضحك ولم يلتقي ببصرها ولم يرد على سؤالها. ومع ذلك ، فإن بيرسيفوني لم تستسلم. نظرت إليه بتعبير انها لن تستسلم قبل الحصول على رد.

الفصل 16.3 – البطاقة الرابحة

ترك بدون خيار ، كان بإمكان سو أن يقول فقط ، “أريد أن أعيش. ومع ذلك ، عندما أترك بلا خيار ، فأنا لست خائفا من الموت “.

“هل تركت حقًا بدون خيار؟” أجابت بيرسيفوني على الفور بسؤال آخر.

لم يجب سو على هذا السؤال. لم يكن شيئًا يجب أن تعرفه.

“أنت حقًا لا تتصنع في كلماتك!” ضحكت بطريقة ساخرة قليلا. ثم أطلقت تنهيدة طويلة وقالت: “ما قلته صحيح. هذا هو واقع هذا العالم ، وكذلك ما يعتبره معظم الناس حقًا لا محالة ، بغض النظر عما إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا. في الحقيقة ، أنا لست مختلفة. تعتمد قوتي الحالية في راكب التنين الاسود على قوتي الخاصة بالإضافة إلى قوة عائلتي. في السنوات القليلة الماضية ، قاتلت باستمرار مرارًا وتكرارًا ، علاوة على ذلك نجحت في كل مرة. ومع ذلك ، لن يغير هذا من حقيقة أنني امرأة ، امرأة بدون حماية الوصي. إذا لم يكن لدى المرأة حماية ، فإن الرجال المحيطين بها سيتحولون جميعًا إلى ذئاب لا تشبع ، ذئاب تنتظر اليوم الذي تسقط فيه بلا حول ولا قوة حتى يتمكنوا من تمزيقها! من اليوم فصاعدًا ، سوف أخرج أيضًا إلى المعركة إلى ما لا نهاية ، وستحتوي المعركة دائمًا على فرصة للإصابة أو حتى تجعلني أفقد قوتي إلى الأبد. عندما يحين ذلك الوقت ، ستكون هذه نهايتي “.

مع وجود الأجزاء الأساسية جاهزة ، تم بالفعل الانتهاء من جزء كبير من العمل. من الآن فصاعدًا ، كان لابد من تثبيت الأجزاء. بعد نصف ساعة ، استبدلت بيرسيفوني غطاء نظام الدورة المائية المركزي. ربما كان الغطاء الذي يزيد وزنه عن 100 كيلوغرام عبارة عن هواء في يديها.

تم وضع وثيقة جديدة على الأرض ، ووضعت فوقها ورقتان من الورق الأبيض. في أعلى الورقة كان هناك رسم تخطيطي لمكون.

أطلقت بيرسيفوني هتافًا ، ولم يستطع سو إلا الابتسام كما حصل على الماء بيديه. كان الماء نظيفًا بدون شوائب. على الرغم من وجود القليل من الإشعاع الذي لا يمكن تجنبه ، إلا أنه لا يزال من المفترض أن تصل درجة نقاء الماء إلى الدرجة الرابعة.

مع الماء ، كانت هناك أيضًا حياة.

تم وضع وثيقة جديدة على الأرض ، ووضعت فوقها ورقتان من الورق الأبيض. في أعلى الورقة كان هناك رسم تخطيطي لمكون.

كان الوقت قد مضى بالفعل في وقت متأخر من الليل ، لكن السحب المليئة بالإشعاع والتي لم تظهر عليها علامات تشتت تم دفعها باستمرار إلى مسافة بعيدة تحت الرياح. جعل ظلام الليل من الصعب رؤية أي شيء. من بعيد ، يمكن رؤية الخطوط العريضة لعدة أجزاء من الطرق المكسورة ، كما لو كانت هياكل عظمية لوحوش هائلة متوفاة.

تحت صراخ بيرسيفوني ، جلس سو بجانبها وحدق في الظلام اللامتناهي.

أطلقت فجأة تنهيدة طويلة وسألت: “برأيك ما مكانة المرأة في هذا العصر؟”

بعد الانتهاء من وجبة الإفطار ، بدا أن الجو بين الشخصين قد تغير إلى حد ما.

“في تاريخ راكب التنين الاسود ، كانت هناك العديد من النساء البارزات. كانت ستيفاني وبلودي ماري وجيميني جميع الأسماء التي احترمها الآخرون. ومع ذلك ، بعد تعرضهن لإصابات مؤسفة من معاركهن التي لا تعد ولا تحصى وفقدان قوتهن القتالية العظيمة ، أصبحت هؤلاء النساء اللائي ليس لديهن اوصياء يحموهم جميعًا ألعابًا للرجال عاجلاً أم آجلاً. بالنسبة لقوتهم ودعمهم السابقين ، فإن كل رجل لديه القدرة على غمس أصابعه لن يترك مثل هذه الفرصة. بعد كل شيء ، اللعب مع امرأة لديها هوية هو أكثر إثارة. قد يكون هناك يوم في المستقبل قد أقع فيه في هذه الحالة أيضًا. سيكون الأمر مختلفًا بعض الشيء عنهم بسبب دعم عائلتي ، لذلك لن أصبح لعبة. ومع ذلك ، وبسبب روابطي مع عائلتي ، فإن أولئك الذين سيحاولون وضع أيديهم علي سيكونون الشخصيات العظيمة داخل العائلة، وكذلك أولئك الذين يتعاملون مع العائلة “.