نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 9.3

في المرة القادمة بالتأكيد

في المرة القادمة بالتأكيد

الفصل 9.3 – في المرة القادمة بالتأكيد

هدأ المرؤوسون تدريجياً ، ثم بدأوا في التفرق. لقد جمعوا جثة لايكنار ، وطلبوا المساعدة من المقر ، وأقاموا معسكرًا وأسسوا منطقة حصار. تم تقسيم العمل ، وتم كل شيء بطريقة واضحة ومنظمة. يمكن أن تتطابق قدرات هؤلاء المرؤوسين السبعة تمامًا مع الحرس السري الأكثر نخبة في شركة روكسلاند ، في حين أن معداتهم وخبراتهم العسكرية تفوق بكثير تلك الخاصة بالحرس السري.

“السيد أوبراين!” لم يكن لدى المرؤوسين الوقت الكافي للصراخ قبل أن يختفي أوبراين في أعماق الأنفاق تحت الأرض.

 

اندفعوا على الفور إلى النفق تحت الأرض ، لكن صوت لي جاولي البارد انتقل على الفور ، “هل تحاولون جميعًا قتل أوبراين؟”

دخن لي جاولي سيجارة واحدة تلو الأخرى. عندما تعرض لايكنار لكمين ، رأى سو ، واعتقد أن سو كان على علم بوجوده منذ فترة طويلة. الجاديت مثل العين التي تركت له انطباعًا عميقًا لا يبدو أنها تحتوي على أدنى قدر من المشاعر. كانت نظراته الجليدية مثل دلو من الماء المثلج الذي قام بنقع لي جاولي . لم يعطه سو أي رسالة ودخل مباشرة إلى النفق.

توقف المرؤوسون عن التحرك على الفور واستداروا بشراسة للتحديق في الخارج بـ لي جاولي . في الواقع ، كانوا يعرفون أنفسهم بوضوح أنه بمجرد دخول أوبراين الغاضب إلى النفق تحت الأرض ، لن يكون هناك أي طريقة تمكنهم من اللحاق به.

كانت المعركة بعيدة عن الانتهاء.

“عمليا لا يوجد ضوء هناك ، والتضاريس معقدة للغاية.” تجاهل لي جاولي عبارات الكراهية التابعة لهم . قال بصوت بطيء وغير مستعجل ، “لن يتمكن أي منكم من إظهار مهاراته. إذا حدث شيء غير متوقع ، فلن يتمكن سيدكم من تجاهلكم تمامًا. من أجل إنقاذكم يا رفاق ، من المحتمل أن يتخلص من حياته! على هذا النحو ، من الأفضل أن تنتظروا جميعًا هنا “.

هدأ المرؤوسون تدريجياً ، ثم بدأوا في التفرق. لقد جمعوا جثة لايكنار ، وطلبوا المساعدة من المقر ، وأقاموا معسكرًا وأسسوا منطقة حصار. تم تقسيم العمل ، وتم كل شيء بطريقة واضحة ومنظمة. يمكن أن تتطابق قدرات هؤلاء المرؤوسين السبعة تمامًا مع الحرس السري الأكثر نخبة في شركة روكسلاند ، في حين أن معداتهم وخبراتهم العسكرية تفوق بكثير تلك الخاصة بالحرس السري.

من الطرف الآخر للممر ، ألقى سو بندقيته المعدلة. بعد ذلك ، انطلق سو من مخرج الممر وأمسك بالبندقية المعدلة من الجو قبل أن يهبط برفق على الأرض.

يمكن رؤية تلميح من القلق في عيون لي جاولي وهو يراقب كل شيء بصمت. في الظلام ، لم يكن هناك سوى القليل من الضوء الناري الذي يومض بين النور والظلام. نشأت من عقب سيجارة لي جاولي . على الرغم من أنه كان لافتًا إلى حد ما ، لم يوقفه أحد. كان أوبراين قد ذهب بالفعل لمطاردة سو شخصيًا ، لذا فإن هذا الشخص الخطير للغاية والهادئ في جميع الاحتمالات لن يدعهم يفلتون بشكل غير متوقع.

عندما رأى أوبراين سو ، أضاء النفق بأكمله باللهب المنبعث من الفوهة. عندما انتقلت الرصاصة المدوية إلى آذان أوبراين ، أصابت الرصاصة جدار النفق ، علاوة على ذلك نسفت قطعة كبيرة من الخرسانة. سقطت الأنقاض التي تطايرت على وجهه ويديه ، مما تسببت في ألم حاد.

دخن لي جاولي سيجارة واحدة تلو الأخرى. عندما تعرض لايكنار لكمين ، رأى سو ، واعتقد أن سو كان على علم بوجوده منذ فترة طويلة. الجاديت مثل العين التي تركت له انطباعًا عميقًا لا يبدو أنها تحتوي على أدنى قدر من المشاعر. كانت نظراته الجليدية مثل دلو من الماء المثلج الذي قام بنقع لي جاولي . لم يعطه سو أي رسالة ودخل مباشرة إلى النفق.

وبالتالي ، أدرك لي جاولي أنه في عيون راكب التنين الأسود ، لم يكن أولئك الذين يعيشون في المنطقة المأهولة من نفس النوع. على الرغم من أن أوبراين كان على هذا النحو ، يظهر رحمة تجاه النساء والأطفال ، إلا أن هذا النوع من الرحمة كان هو نفسه الذي يظهره تجاه الحيوانات الصغيرة الغير مؤذية.

اعتقد لي جاولي أن النظرة الباردة الجليدية تحتوي على معلومات كافية من تلقاء نفسها.

الترجمة: Hunter

بالنسبة إلى أوبراين ، لم يكن لدى لي جاولي أي فكرة على الإطلاق عن نوع القدرات التي سيظهرها هذا الشاب في ظل هذا الغضب. في هذه الأثناء ، بدا أن سو بعينه الجميلة والغريبة هو ملك الظلام.

لم يخفف أوبراين خطواته عن قصد ، لأنه كان يعلم أنه لا جدوى من ذلك. كان من الواضح أن سو كان فردًا يتمتع بقدرة استثنائية على الإدراك ، لذلك لم يستطع تجنب اكتشاف سو مهما كان حريصًا. علاوة على ذلك ، لم يكن لدى أوبراين خبرة البحث المكثف للبقاء في البرية ، لذلك كان من الواضح أن سو كان أكثر ملاءمة للحياة البرية. بمجرد منح سو الوقت الكافي لإخفاء نفسه ، لن يتمكن أوبراين من العثور عليه مرة أخرى.

داخل الممرات تحت الأرض التي كانت معقدة مثل شبكات العنكبوت ، ازدهر عدد لا يحصى من المخلوقات القاتلة. أما بالنسبة إلى أي نوع من الاستنتاج الذي سيؤدي إليه صراع حياة وموت هذين الاثنين ، فقط السماء عرفت بذلك .

انتقل صوت الاحتكاك المؤدي الى الممر تحت الأرض حيث يتم طحن نعل الحذاء المعدني المصنوع من سبيكة معدنية على السكة الحديدية ، مما يجلب معه تيارًا من الشرارات المسببة للعمى. حافظ أوبراين على موقفه لأنه تجنب هذا التقاطع المتقارب.

كان صندوق سجائر لي جاولي فارغًا. بحث في جيوبه ، لكنه لم يجد سيجارة واحدة ، فقط سيجارتين قديمتين ملفوفتين بدقة . كان يفرك السيجارتين بأسلوب جشع ، كما لو أن تلك الأصابع الحذرة والمتعصبة كانت تحك جسد عاشق الأحلام. في النهاية ، لا يزال لي جاولي يخرج يده من جيوب ملابسه. نظر إلى المعسكر المؤقت الذي أقامه المرؤوسون ، وبعد ذلك بصوت باه، بصق مجموعة من اللعاب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في الأنفاق تحت الأرض التي تشبه المتاهة ، دقت موجة محمومة من خطوات الأقدام في الهواء. ومض بريق خافت في أعماق بؤبؤ العين. لقد أصبح العالم في عينيه بالفعل متعدد الألوان ، وداخل الألوان كانت هناك آثار بارزة للغاية كشفت عن الطريق الذي سلكه سو .

لم يدخن هؤلاء المرؤوسون أو يشربوا ، كما لو كانوا مثل المتشددون في العصر القديم . ولا حتى لايكنار ، الذي بدا أنه يكتسب متعة غريبة من حرق الناس أحياء وسماع صرخاتهم البائسة ، لم يلمس الكحول أو استخدم أي مواد محفزة. إذا لم يظهر لايكنار مثل هذه الرغبة الغير مقنعة في ذلك الوقت ، لكان لي جاولي يعتقد حقًا أن لايكنار لم يكن لديه أي اهتمام بالنساء. وإلا فلماذا يعذب المرأة الجميلة مباشرة من أسمو حتى الموت؟ قد يكون هذا الزميل مجرد بيضة طرية لا يمكن أن تصبح صلبة. في النهاية ، ربما استخدمت لي سوطًا لتضربه بلا رحمة ، وسينتهي به الأمر إلى ذروته من الدوس والألم. إذا كان منحرفًا أكثر قليلاً ، فقد يطلب من لي أن تعطيه إياه بمسدس سو الهائل. إذا حدث أن لي ضغطت على الزناد خلال ذلك الوقت …

كان يعرف المخاطر التي كان يواجهها ، لكنه لم يعتقد أنه محترم كما اعتقد مرؤوسوه ، وهو بالتأكيد لم يكن شخصًا يحب المخاطر المتهورة. ما كان يدفعه إليه هو شيء آخر ، شيء يعرف باسم الشرف.

نظر لي جاولي نحو المعسكر الذي أقامه المرؤوسون . تم وضع جثة لايكنار داخل كيس مقاوم للماء ووضع مؤقتًا في وسط المعسكر. كان هناك غاز غريب يملأ داخل الكيس ، على ما يبدو لأغراض التبريد والتعقيم. تجاه هذا الشخص الميت ، لم يكن لدى لي جاولي أي شعور بالاحترام ، لدرجة أنه يمكنه استخدام أكثر الأفكار حقًا لتخمين طبيعته.

 

هؤلاء الذين ولدوا في الشركات الكبيرة لن يفكروا عادة في الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مأهولة كأنواع مماثلة لأنفسهم. كان الأمر تمامًا كما هو الحال في عيون سكان المنطقة المأهولة ، حيث لم يكن هناك فرق بين الوحوش واللاجئين ، وكلاهما كان يُنظر إليهم على أنهم وحوش برية مثل الذئاب المتعفنة. ومع ذلك ، قبل الانضمام إلى شركة روكسلاند ، كان لي جاولي أيضًا لاجئًا ، لذا كانت الطريقة التي نظر بها إليهم مختلفة قليلاً عن الطريقة التي فعلها الآخرون.

مد أوبراين يده اليسرى في اللحظة التي رأى فيها سو ، وبعد ذلك ، طغى عليه الضوء الناري والطلقات النارية. الزخم الذي بقي في جسده حمله عبر النفق.

في عصر الاضطرابات ، قد يكون الفرق بين المرتبة والطبقة الاجتماعية في بعض الأحيان أكبر من الفرق بين الأعراق. حتى لو كان لي جاولي ، حاليًا ، فلن يفكر كثيرًا في قتل لاجئ مواطن تجرأ على الإساءة إليه. ومع ذلك ، كان لايكنار مختلفًا. لم يقتل فقط واحدًا أو عددًا قليلاً من اللاجئين ، بل قام بدلاً من ذلك بتعذيب أعداد كبيرة من الناس حتى الموت.

دخن لي جاولي سيجارة واحدة تلو الأخرى. عندما تعرض لايكنار لكمين ، رأى سو ، واعتقد أن سو كان على علم بوجوده منذ فترة طويلة. الجاديت مثل العين التي تركت له انطباعًا عميقًا لا يبدو أنها تحتوي على أدنى قدر من المشاعر. كانت نظراته الجليدية مثل دلو من الماء المثلج الذي قام بنقع لي جاولي . لم يعطه سو أي رسالة ودخل مباشرة إلى النفق.

داخل كيه 7 وقصر مرتزقة الصقر ، شاهد جميع المرؤوسين لـ لايكنار وهو يلوح بنيرانه ويحرق من خلال أجساد البشر كما لو كان هذا طبيعيًا. لقد بدوا وكأنهم اعتادوا على رؤية أشياء مثل لايكنار يعلق بشكل عشوائي قائد المرتزقة على الوتد ، معتادًا على رؤية أشياء مثل الأعضاء الأحد عشر الباقين الذين يكافحون حتى النهاية حيث تم ثقبهم بواسطة الوتد. تم إلقاء جميع الشيوخ الذين قاوموا في منزل المزرعة المحترقة . عندما كان المرؤوسون على وشك أن يفعلوا الشيء نفسه تجاه النساء والأطفال ، كان أوبراين هو الشخص الذي أوقفهم على عجل وسمح لهم بالمغادرة. على الرغم من أن هؤلاء النساء والأطفال لن يعانوا من مصير أفضل بكثير من هؤلاء الرجال بعد أن يفقدوا منزلهم ، إلا أنهم على الأقل سيكونون قادرين على العيش لبضعة أيام أخرى.

دفعت يد أوبراين اليمنى نحو الممر. مر وميض من الضوء عبر عينيه ، وبصوت دوي مكتوم ، بدا الأمر كما لو أن محطة قطار الأنفاق بأكملها بدأت في الاهتزاز! امتد مجال القوة بلا شكل بسرعة في كل مكان داخل النفق. كان الفولاذ المقاوم للصدأ الذي يتكون من قناة التهوية يتأوه ويكافح ، وبعد ذلك ، كما لو أنه لم يعد قادرًا على تحمل مقدار القوة ، بدأ في التشوه. بدأ الممر بأكمله في الالتواء والانكماش والانهيار ، كما لو أن عددًا لا يحصى من الصخور قد اصطدمت به!

وبالتالي ، أدرك لي جاولي أنه في عيون راكب التنين الأسود ، لم يكن أولئك الذين يعيشون في المنطقة المأهولة من نفس النوع. على الرغم من أن أوبراين كان على هذا النحو ، يظهر رحمة تجاه النساء والأطفال ، إلا أن هذا النوع من الرحمة كان هو نفسه الذي يظهره تجاه الحيوانات الصغيرة الغير مؤذية.

كانت المعركة بعيدة عن الانتهاء.

عندما فكر في المشهد منذ ذلك الحين ، شعر جسد لي جاولي بعدم الارتياح بشكل غريب ، كما لو أن تلك المخاطر كانت مدفوعة واحدة تلو الأخرى في جسده. شتم بصوت منخفض. عندما فكر في مشهد دماغ لايكنار يتسرب إلى الخارج ، أثار شعور غريب بالبهجة داخله. لقد أراد حقًا أن يأخذ النصف المتبقي من تلك الأدمغة وتحطيمها أيضًا.

 

أعطت تسديدة سو العالية والمدوية شعورًا منعشًا ، لدرجة أنه أراد حتى دعوة سو لتناول مشروب على الرغم من أن المنطق الأساسي أخبره أن سبب عدم توجيه اللقطة إليه خلال تلك الفترة كان لأنه لم يستحق ذلك. مع هذه الفرصة العظيمة ، من الواضح أن الذي كان من المقرر أن يقتل سيكون أكثر قيمة.

 

في الأنفاق تحت الأرض التي تشبه المتاهة ، دقت موجة محمومة من خطوات الأقدام في الهواء. ومض بريق خافت في أعماق بؤبؤ العين. لقد أصبح العالم في عينيه بالفعل متعدد الألوان ، وداخل الألوان كانت هناك آثار بارزة للغاية كشفت عن الطريق الذي سلكه سو .

كان صندوق سجائر لي جاولي فارغًا. بحث في جيوبه ، لكنه لم يجد سيجارة واحدة ، فقط سيجارتين قديمتين ملفوفتين بدقة . كان يفرك السيجارتين بأسلوب جشع ، كما لو أن تلك الأصابع الحذرة والمتعصبة كانت تحك جسد عاشق الأحلام. في النهاية ، لا يزال لي جاولي يخرج يده من جيوب ملابسه. نظر إلى المعسكر المؤقت الذي أقامه المرؤوسون ، وبعد ذلك بصوت باه، بصق مجموعة من اللعاب.

لم يخفف أوبراين خطواته عن قصد ، لأنه كان يعلم أنه لا جدوى من ذلك. كان من الواضح أن سو كان فردًا يتمتع بقدرة استثنائية على الإدراك ، لذلك لم يستطع تجنب اكتشاف سو مهما كان حريصًا. علاوة على ذلك ، لم يكن لدى أوبراين خبرة البحث المكثف للبقاء في البرية ، لذلك كان من الواضح أن سو كان أكثر ملاءمة للحياة البرية. بمجرد منح سو الوقت الكافي لإخفاء نفسه ، لن يتمكن أوبراين من العثور عليه مرة أخرى.

انتهى نفق الصيانة بسرعة ، متصلاً بمحطة قطار الانفاق التي كانت مهجورة لفترة طويلة بالفعل. كانت المسارات التي تركها سو وراءه مركزة أكثر فأكثر. استدار واختفى في الحمام على جانب المنصة.

هذا هو السبب في أن أوبراين لم يتراجع عن السرعة وانطلق بسرعة عبر هذه الأنفاق المتشابكة والمعقدة بسرعة تزيد عن خمسين كيلومترًا في الساعة. ما كان عليه فعله هو استخدام قوته الجسدية وسرعته للتغلب على سو ثم التخلص منه.

فجأة رفع رأسه ونظر إلى مخرج الممر الذي قفز منه للتو.

لحظة دخول سو الى الأنفاق تحت الأرض، رأى أوبراين بوضوح العديد من تقاطعات الشقوق في جميع أنحاء جلد والتي كانت عرضة للخطر. كان يعتقد أنه في ظل هذه الأنواع من الجروح ، لا يمكن أن يستمر سو لفترة أطول. والاختباء والقنص شيء اخر ، والمواجهة الأمامية أمر مختلف.

اجتاحت التقاطعات جسد أوبراين وهو يركض بسرعة الطيران. اشتعلت نيران الغضب بين عينيه الرماديتين. ظهر تقاطع متقارب أمام عينيه. انحنى أوبراين فجأة بجسده إلى الوراء ، وضغطت ساقيه فجأة على السكة الفولاذية!

لحظة دخول سو الى الأنفاق تحت الأرض، رأى أوبراين بوضوح العديد من تقاطعات الشقوق في جميع أنحاء جلد والتي كانت عرضة للخطر. كان يعتقد أنه في ظل هذه الأنواع من الجروح ، لا يمكن أن يستمر سو لفترة أطول. والاختباء والقنص شيء اخر ، والمواجهة الأمامية أمر مختلف.

انتقل صوت الاحتكاك المؤدي الى الممر تحت الأرض حيث يتم طحن نعل الحذاء المعدني المصنوع من سبيكة معدنية على السكة الحديدية ، مما يجلب معه تيارًا من الشرارات المسببة للعمى. حافظ أوبراين على موقفه لأنه تجنب هذا التقاطع المتقارب.

في عصر الاضطرابات ، قد يكون الفرق بين المرتبة والطبقة الاجتماعية في بعض الأحيان أكبر من الفرق بين الأعراق. حتى لو كان لي جاولي ، حاليًا ، فلن يفكر كثيرًا في قتل لاجئ مواطن تجرأ على الإساءة إليه. ومع ذلك ، كان لايكنار مختلفًا. لم يقتل فقط واحدًا أو عددًا قليلاً من اللاجئين ، بل قام بدلاً من ذلك بتعذيب أعداد كبيرة من الناس حتى الموت.

ربط التقاطع المتقارب مجموعة من أنفاق الصيانة المتوازية. وقف سو داخل نفق الصيانة وأمسك بالبندقية بثبات بينما كان يستهدف هذه المنطقة. في الظلام ، كانت عينه الخضراء مثل الحجر الكريم اللامع لأنها أطلقت وهجًا عميقًا.

داخل الممرات تحت الأرض التي كانت معقدة مثل شبكات العنكبوت ، ازدهر عدد لا يحصى من المخلوقات القاتلة. أما بالنسبة إلى أي نوع من الاستنتاج الذي سيؤدي إليه صراع حياة وموت هذين الاثنين ، فقط السماء عرفت بذلك .

عندما رأى أوبراين سو ، أضاء النفق بأكمله باللهب المنبعث من الفوهة. عندما انتقلت الرصاصة المدوية إلى آذان أوبراين ، أصابت الرصاصة جدار النفق ، علاوة على ذلك نسفت قطعة كبيرة من الخرسانة. سقطت الأنقاض التي تطايرت على وجهه ويديه ، مما تسببت في ألم حاد.

“السيد أوبراين!” لم يكن لدى المرؤوسين الوقت الكافي للصراخ قبل أن يختفي أوبراين في أعماق الأنفاق تحت الأرض.

أطلق سو النار مقدمًا ، وعلقت الرصاصة بالقرب من جدار النفق أثناء تحليقها. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا أن ينزلق أوبراين عبر النفق بينما يميل للخلف. ونتيجة لذلك ، مرت الرصاصة على ارتفاع عشرة سنتيمترات فقط فوق صدر أوبراين واصطدمت بالهواء.

مد أوبراين يده اليسرى في اللحظة التي رأى فيها سو ، وبعد ذلك ، طغى عليه الضوء الناري والطلقات النارية. الزخم الذي بقي في جسده حمله عبر النفق.

مد أوبراين يده اليسرى في اللحظة التي رأى فيها سو ، وبعد ذلك ، طغى عليه الضوء الناري والطلقات النارية. الزخم الذي بقي في جسده حمله عبر النفق.

فجأة رفع رأسه ونظر إلى مخرج الممر الذي قفز منه للتو.

عندما ظهر أوبراين مرة أخرى في التقاطع المتقارب ، اختفى سو بالفعل. كان مدمجًا داخل جدار نفق الصيانة قطعة مستديرة من الجليد يبلغ قطرها ثلاثين سنتيمترا على الأقل. كانت حواف قطعة الجليد حادة للغاية ، وحادة بما يكفي لنحت عشرة سنتيمترات في الجدار الخرساني. عندما أخرج أوبراين قطعة الجليد من الحائط ، لم يرى أي بقع دماء على الحواف.

كان يعرف المخاطر التي كان يواجهها ، لكنه لم يعتقد أنه محترم كما اعتقد مرؤوسوه ، وهو بالتأكيد لم يكن شخصًا يحب المخاطر المتهورة. ما كان يدفعه إليه هو شيء آخر ، شيء يعرف باسم الشرف.

فشل الكمين من كلا الجانبين هذه المرة. نجحت طلقة سو المفاجئة في إخماد غضب أوبراين تمامًا ، لكنها لم تبدد روحه القتالية. اتبع أوبراين آثار سو لمطاردته. بعد ضياع هذه الفرصة ، لم يكن يعرف ما الذي سيحدث في المرة القادمة التي سيواجه فيها سو وجهاً لوجه. أثبتت المعركة الآن أنه حتى بعد إصابته بجروح خطيرة ، كان سو لا يزال خصمًا خطيرًا للغاية ، لدرجة أنه يمكن أن يقتل حياة أوبراين في أي وقت. ومع ذلك ، استمر أوبراين في مطاردته.

اعتقد لي جاولي أن النظرة الباردة الجليدية تحتوي على معلومات كافية من تلقاء نفسها.

كان يعرف المخاطر التي كان يواجهها ، لكنه لم يعتقد أنه محترم كما اعتقد مرؤوسوه ، وهو بالتأكيد لم يكن شخصًا يحب المخاطر المتهورة. ما كان يدفعه إليه هو شيء آخر ، شيء يعرف باسم الشرف.

“عمليا لا يوجد ضوء هناك ، والتضاريس معقدة للغاية.” تجاهل لي جاولي عبارات الكراهية التابعة لهم . قال بصوت بطيء وغير مستعجل ، “لن يتمكن أي منكم من إظهار مهاراته. إذا حدث شيء غير متوقع ، فلن يتمكن سيدكم من تجاهلكم تمامًا. من أجل إنقاذكم يا رفاق ، من المحتمل أن يتخلص من حياته! على هذا النحو ، من الأفضل أن تنتظروا جميعًا هنا “.

انتهى نفق الصيانة بسرعة ، متصلاً بمحطة قطار الانفاق التي كانت مهجورة لفترة طويلة بالفعل. كانت المسارات التي تركها سو وراءه مركزة أكثر فأكثر. استدار واختفى في الحمام على جانب المنصة.

داخل الممرات تحت الأرض التي كانت معقدة مثل شبكات العنكبوت ، ازدهر عدد لا يحصى من المخلوقات القاتلة. أما بالنسبة إلى أي نوع من الاستنتاج الذي سيؤدي إليه صراع حياة وموت هذين الاثنين ، فقط السماء عرفت بذلك .

بانغ! طرق أوبراين باب الحمام بالكامل بركلة واحدة واندفع إلى الداخل. كان السقف فوقه قد تمزق بالفعل ، وكشف عن جهاز تهوية عميقة. بالنظر إلى حجم مسار التهوية ، كان بالكاد يكفي لشخص واحد. بدا هروب سو سريعًا للغاية ، لأنه لم يكلف نفسه عناء إغلاق غطاء مسار التهوية.

نهض أوبراين ، وادخل رأسه وكذلك الجزء العلوي من جسده في مسار التهوية. ثم ، بحركة أفقية لمرفقه ، كسر مرفقه جدار التهوية الفولاذي المقاوم للصدأ ، مما أدى إلى استقرار جسده في مكانه.

 

كان مسار التهوية يتجه في البداية إلى الأعلى بشكل مستقيم ، ثم يمتد للخارج بطريقة أفقية. كان الطرف الآخر مظلمًا تمامًا ، ولم يتمكن حتى أوبراين من تحديد ما كان هناك بوضوح.

 

دفعت يد أوبراين اليمنى نحو الممر. مر وميض من الضوء عبر عينيه ، وبصوت دوي مكتوم ، بدا الأمر كما لو أن محطة قطار الأنفاق بأكملها بدأت في الاهتزاز! امتد مجال القوة بلا شكل بسرعة في كل مكان داخل النفق. كان الفولاذ المقاوم للصدأ الذي يتكون من قناة التهوية يتأوه ويكافح ، وبعد ذلك ، كما لو أنه لم يعد قادرًا على تحمل مقدار القوة ، بدأ في التشوه. بدأ الممر بأكمله في الالتواء والانكماش والانهيار ، كما لو أن عددًا لا يحصى من الصخور قد اصطدمت به!

عندما ظهر أوبراين مرة أخرى في التقاطع المتقارب ، اختفى سو بالفعل. كان مدمجًا داخل جدار نفق الصيانة قطعة مستديرة من الجليد يبلغ قطرها ثلاثين سنتيمترا على الأقل. كانت حواف قطعة الجليد حادة للغاية ، وحادة بما يكفي لنحت عشرة سنتيمترات في الجدار الخرساني. عندما أخرج أوبراين قطعة الجليد من الحائط ، لم يرى أي بقع دماء على الحواف.

من الطرف الآخر للممر ، ألقى سو بندقيته المعدلة. بعد ذلك ، انطلق سو من مخرج الممر وأمسك بالبندقية المعدلة من الجو قبل أن يهبط برفق على الأرض.

اجتاحت التقاطعات جسد أوبراين وهو يركض بسرعة الطيران. اشتعلت نيران الغضب بين عينيه الرماديتين. ظهر تقاطع متقارب أمام عينيه. انحنى أوبراين فجأة بجسده إلى الوراء ، وضغطت ساقيه فجأة على السكة الفولاذية!

فجأة رفع رأسه ونظر إلى مخرج الممر الذي قفز منه للتو.

الفصل 9.3 – في المرة القادمة بالتأكيد

بصوت بو فقط ، أطلق مخرج الممر كميات لا حصر لها من الغبار والقمامة. ثم بدأت في الالتواء ، كما لو كانت تحفرها يد هائلة غير مرئية. إذا ظهر سو بعد دقيقة ، فربما سيتم سحقه إلى أشلاء بواسطة قناة التهوية الفولاذية المصنوعة!

انتقل صوت الاحتكاك المؤدي الى الممر تحت الأرض حيث يتم طحن نعل الحذاء المعدني المصنوع من سبيكة معدنية على السكة الحديدية ، مما يجلب معه تيارًا من الشرارات المسببة للعمى. حافظ أوبراين على موقفه لأنه تجنب هذا التقاطع المتقارب.

أعطى سو الممر المشوه نظرة واحدة فقط قبل أن يرفع البندقية ويختفي في الأنفاق المظلمة والعميقة تحت الأرض.

عندما رأى أوبراين سو ، أضاء النفق بأكمله باللهب المنبعث من الفوهة. عندما انتقلت الرصاصة المدوية إلى آذان أوبراين ، أصابت الرصاصة جدار النفق ، علاوة على ذلك نسفت قطعة كبيرة من الخرسانة. سقطت الأنقاض التي تطايرت على وجهه ويديه ، مما تسببت في ألم حاد.

كانت المعركة بعيدة عن الانتهاء.

الفصل 9.3 – في المرة القادمة بالتأكيد

 

نهض أوبراين ، وادخل رأسه وكذلك الجزء العلوي من جسده في مسار التهوية. ثم ، بحركة أفقية لمرفقه ، كسر مرفقه جدار التهوية الفولاذي المقاوم للصدأ ، مما أدى إلى استقرار جسده في مكانه.

 

يمكن رؤية تلميح من القلق في عيون لي جاولي وهو يراقب كل شيء بصمت. في الظلام ، لم يكن هناك سوى القليل من الضوء الناري الذي يومض بين النور والظلام. نشأت من عقب سيجارة لي جاولي . على الرغم من أنه كان لافتًا إلى حد ما ، لم يوقفه أحد. كان أوبراين قد ذهب بالفعل لمطاردة سو شخصيًا ، لذا فإن هذا الشخص الخطير للغاية والهادئ في جميع الاحتمالات لن يدعهم يفلتون بشكل غير متوقع.

 

 

 

عندما ظهر أوبراين مرة أخرى في التقاطع المتقارب ، اختفى سو بالفعل. كان مدمجًا داخل جدار نفق الصيانة قطعة مستديرة من الجليد يبلغ قطرها ثلاثين سنتيمترا على الأقل. كانت حواف قطعة الجليد حادة للغاية ، وحادة بما يكفي لنحت عشرة سنتيمترات في الجدار الخرساني. عندما أخرج أوبراين قطعة الجليد من الحائط ، لم يرى أي بقع دماء على الحواف.

 

لم يدخن هؤلاء المرؤوسون أو يشربوا ، كما لو كانوا مثل المتشددون في العصر القديم . ولا حتى لايكنار ، الذي بدا أنه يكتسب متعة غريبة من حرق الناس أحياء وسماع صرخاتهم البائسة ، لم يلمس الكحول أو استخدم أي مواد محفزة. إذا لم يظهر لايكنار مثل هذه الرغبة الغير مقنعة في ذلك الوقت ، لكان لي جاولي يعتقد حقًا أن لايكنار لم يكن لديه أي اهتمام بالنساء. وإلا فلماذا يعذب المرأة الجميلة مباشرة من أسمو حتى الموت؟ قد يكون هذا الزميل مجرد بيضة طرية لا يمكن أن تصبح صلبة. في النهاية ، ربما استخدمت لي سوطًا لتضربه بلا رحمة ، وسينتهي به الأمر إلى ذروته من الدوس والألم. إذا كان منحرفًا أكثر قليلاً ، فقد يطلب من لي أن تعطيه إياه بمسدس سو الهائل. إذا حدث أن لي ضغطت على الزناد خلال ذلك الوقت …

 

هذا هو السبب في أن أوبراين لم يتراجع عن السرعة وانطلق بسرعة عبر هذه الأنفاق المتشابكة والمعقدة بسرعة تزيد عن خمسين كيلومترًا في الساعة. ما كان عليه فعله هو استخدام قوته الجسدية وسرعته للتغلب على سو ثم التخلص منه.

 

اجتاحت التقاطعات جسد أوبراين وهو يركض بسرعة الطيران. اشتعلت نيران الغضب بين عينيه الرماديتين. ظهر تقاطع متقارب أمام عينيه. انحنى أوبراين فجأة بجسده إلى الوراء ، وضغطت ساقيه فجأة على السكة الفولاذية!

الترجمة: Hunter

كان يعرف المخاطر التي كان يواجهها ، لكنه لم يعتقد أنه محترم كما اعتقد مرؤوسوه ، وهو بالتأكيد لم يكن شخصًا يحب المخاطر المتهورة. ما كان يدفعه إليه هو شيء آخر ، شيء يعرف باسم الشرف.

 

 

انتقل صوت الاحتكاك المؤدي الى الممر تحت الأرض حيث يتم طحن نعل الحذاء المعدني المصنوع من سبيكة معدنية على السكة الحديدية ، مما يجلب معه تيارًا من الشرارات المسببة للعمى. حافظ أوبراين على موقفه لأنه تجنب هذا التقاطع المتقارب.

 

كان يعرف المخاطر التي كان يواجهها ، لكنه لم يعتقد أنه محترم كما اعتقد مرؤوسوه ، وهو بالتأكيد لم يكن شخصًا يحب المخاطر المتهورة. ما كان يدفعه إليه هو شيء آخر ، شيء يعرف باسم الشرف.

أعطى سو الممر المشوه نظرة واحدة فقط قبل أن يرفع البندقية ويختفي في الأنفاق المظلمة والعميقة تحت الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط