مهمة غير مكتملة
الفصل 8.4 – مهمة غير مكتملة
الفصل 8.4 – مهمة غير مكتملة
هبت الرياح خلال الليل. كانت هذه الرياح فوضوية إلى حد ما. يمكن أن تصبح فجأة أسرع أو أبطأ في أي وقت.
“مما أنت خائف؟! أليس هذا مثاليًا؟ سيتوقف الفأر أخيرًا عن الركض “. كانت عيون لايكنار مليئة بالخطوط الدموية ، مما جعله يبدو شريرًا إلى حد ما . “لقد تلقينا جميعًا تدريبات على مكافحة القناصة. علاوة على ذلك ، القناص من المستوى الثالث لديه فرصة فقط لإطلاق رصاصة واحدة في وجودك ، أليس كذلك؟ “
في الظلام ، ومض ضوء ناري فجأة. تغيرت بشرة أوبراين بشكل كبير. لقد فات الأوان للصراخ. مد يده بسرعة نحو لايكنار الذي كان على بعد عدة أمتار !
“لكن …” أراد أوبراين الرد ، لكنه في النهاية لم يقل ذلك بعد الآن.
تردد دوي رقيق. مع وجود لايكنار في المركز ، ارتفعت هبوب رياح قوية. كان شعر أوبراين الرمادي يتطاير بشكل فوضوي باستمرار ، ومسك ببزته السوداء بإحكام. تم مهاجمة مستخدمي قدرة المستوى الثاني على حين غرة ، مما دفعهم إلى الوراء دون وسيلة للدفاع ضد ضغط الرياح. وقف لي جاولي غير متحرك من موقعه الأصلي ، لكنه كان لا يزال مصدومًا للغاية من الرياح القوية التي كانت تضرب وجهه.
أثناء وقوفه داخل ألسنة اللهب ، نظر لايكنار إلى الأرض المحروقة التي كانت لا تزال تنبعث منها خيوط من الدخان ليست بعيدة جدًا واندلع فجأة بعرق بارد! مسار تلك الرصاصة كان موجهاً مباشرة إلى قلبه. لولا شعور أوبراين بأن شيئًا ما كان خاطئا ووضع مجال القوة حوله في الوقت المناسب ، فسيكون هناك ثقب كبير في صدره الآن.
تردد تموج خفيف. ظهرت كرة من الضوء الناري فجأة أمام جسد لايكنار . يبدو أن مقدمة الرصاصة اصطدمت بجدار غير مرئي ، مما أدى إلى إبطاء سرعتها بسرعة. بعد ذلك ، بدأت الرصاصة في الخضوع لتحول مكثف. من المحتمل أن تنقسم الرصاصة العادية هنا دون أن تحقق هدفها ، لكن زخم هذه الرصاصة كان كبيرًا جدًا ، ويتجاوز كثيرًا زخم الرصاصة العادية. على الرغم من أن الرصاصة بدأت في إصدار ضوء أحمر ناري تحت الاحتكاك القوي عالي السرعة ، لدرجة أنها أصبحت تقريبًا من الحديد المنصهر ، إلا أنها لا تزال في النهاية تخترق هذا الجدار الغير مرئي بصوت بو. تحولت إلى دفع من المعدن الناري وهدرت باتجاه صدر لايكنار ! على الرغم من أن سرعة هذا الدفع قد انخفضت بشكل كبير ، إلا أن قوتها وحرارتها لا تزال قادرة على اختراق الصفائح الفولاذية الرقيقة بسهولة.
أما بالنسبة لـ لي جاولي ، فقد كان وجهه مغطى في الأصل باللحية الخشنة ، وكان مظهره بأسلوب خشن وكئيب . في الوقت الحالي ، نمت لحيته قليلاً وأصبحت ملابسه قذرة قليلاً. بصرف النظر عن هذا ، لم يكن هناك فرق كبير عن الماضي.
ومع ذلك ، عندما تم صد الرصاصة مؤقتًا ، تم منح لايكنار فرصة للرد. امتلأت عيناه بلون أحمر ساطع ، وانفجر جسده فجأة بعاصفة نارية! عندما دخل هذا الدفع المعدني إلى هذه النيران ، اجتاحتها العاصفة الهائلة على الفور ، ومزقتها ، وشتتها. مرت قطرات كبيرة من السائل المعدني جانب لايكنار ، محدثة كميات كبيرة من الدخان أثناء هبوطها على الأرض.
“سنطارده!” أغمق وجه لايكنار عندما أصدر هذا الأمر.
بمجرد دوران العاصفة النارية عدة عشرات من المرات ، تفرقوا فجأة في اتجاهات مختلفة. احترق كل شيء على بعد عشرة أمتار من محيط لايكنار وأصبح هشًا. يبدو أن مجال قوة غير ملموس قد ظهر حول لايكنار ، فصل جسده عن العاصفة النارية. ومع ذلك ، حدث كل هذا بسرعة كبيرة ، وبالتالي لا يمكن ضبط نطاق مجال القوة بدقة. نتيجة لذلك ، لم يستطع زي راكب التنين الأسود الذي كان يرتديه تحمل الحرارة ، وبدأت كميات كبيرة من القماش تحترق.
“مما أنت خائف؟! أليس هذا مثاليًا؟ سيتوقف الفأر أخيرًا عن الركض “. كانت عيون لايكنار مليئة بالخطوط الدموية ، مما جعله يبدو شريرًا إلى حد ما . “لقد تلقينا جميعًا تدريبات على مكافحة القناصة. علاوة على ذلك ، القناص من المستوى الثالث لديه فرصة فقط لإطلاق رصاصة واحدة في وجودك ، أليس كذلك؟ “
الآن فقط تردد صوت طلق ناري خافت في الهواء.
استعار حماية الليل ، كان سو مثل قطة سوداء رشيقة حيث كان يتحرك بسرعة حوالي عشرة كيلومترات في الساعة. لم يكن الأمر أنه لا يستطيع السفر بشكل أسرع ، بل أنه إذا سافر بشكل أسرع ، فإن الجروح التي كانت بالكاد مغلقة قد تنفتح مرة أخرى وتترك وراءها قطرات من الدماء. ستكون قطرات الدم هذه كافية لجذب مجموعة الذئاب التي تقف خلفه وكشف مساره الحالي. ومع ذلك، على الرغم من القيام بذلك، كان لا يزال هناك صعوبة التضاريس والاختباء الذي يتطلب من سو لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، والتي تؤثر بجراحه.
أثناء وقوفه داخل ألسنة اللهب ، نظر لايكنار إلى الأرض المحروقة التي كانت لا تزال تنبعث منها خيوط من الدخان ليست بعيدة جدًا واندلع فجأة بعرق بارد! مسار تلك الرصاصة كان موجهاً مباشرة إلى قلبه. لولا شعور أوبراين بأن شيئًا ما كان خاطئا ووضع مجال القوة حوله في الوقت المناسب ، فسيكون هناك ثقب كبير في صدره الآن.
“لكن …” أراد أوبراين الرد ، لكنه في النهاية لم يقل ذلك بعد الآن.
بفضل قدرة لايكنار وتقنية راكب التنين الاسود ، حتى لو أطلق قناص النار عليه في صدره ، طالما بقي دماغه سليمًا ، فلا يزال من الممكن إنقاذ حياته. ومع ذلك ، فإن قوة هذه البندقية كانت أكبر بكثير من بندقية قنص عادية ، حتى أنها يمكن مقارنتها بالبندقية المضادة للمواد. إذا كانت تلك الطلقة قد أصابت هدفها ، فمن المحتمل تمامًا أن النصف الأكبر من صدر لايكنار قد تم تفجيره. في ذلك الوقت ، بغض النظر عن مدى تقدم تقنية راكب التنين الأسود ، لن يكونوا قادرين على إنقاذه.
هبت الرياح خلال الليل. كانت هذه الرياح فوضوية إلى حد ما. يمكن أن تصبح فجأة أسرع أو أبطأ في أي وقت.
اختار أحد مرؤوسي لايكنار مكانًا مناسبًا لتركيب بندقيته القنص بعيدة المدى ثم استخدم جهاز الرؤية المتقدم للبحث عن علامات سو . دخل المرؤوسون المتبقون في تشكيل معركة واستعدوا للتوجه إلى المنطقة التي جاءت منها الرصاصة.
“ليست هناك حاجة للذهاب.” أوقف أوبراين المرؤوسين الذين كانوا على وشك التحرك وقال بهدوء ، “لقد ذهب بعيدًا بالفعل”.
“تعزيزات ؟!” هدر لايكنار ، “لماذا نحتاج أن نطلب تعزيزات من المقر؟ لماذا نحتاج إلى تقاسم الرصيد معهم؟ هل تعرف نوع الترقية التي سنحصل عليها بمجرد عودتنا؟ هل تعلم كم سنكتسب من القوة ؟! “
تحت الضوء الناري الساطع ، بدا وجه أوبراين شاحبًا للغاية. غارقا بالعرق تماما في جبهته. تم لصق شعره الرمادي الناعم والمتدفق بشكل طبيعي على جبهته ، وفقدت عيناه القليل من الروح. في الوقت الحالي ، بدا وكأنه صبي كبير ضعيف وشاحب. إذا تم تغيير ملابسه ، فيمكنه بسهولة أن يصبح أنثى جميلة المظهر.
أثناء وقوفه داخل ألسنة اللهب ، نظر لايكنار إلى الأرض المحروقة التي كانت لا تزال تنبعث منها خيوط من الدخان ليست بعيدة جدًا واندلع فجأة بعرق بارد! مسار تلك الرصاصة كان موجهاً مباشرة إلى قلبه. لولا شعور أوبراين بأن شيئًا ما كان خاطئا ووضع مجال القوة حوله في الوقت المناسب ، فسيكون هناك ثقب كبير في صدره الآن.
ومع ذلك ، لم يتم تضليل لي جاولي على الإطلاق بسبب المظهر الخارجي الضعيف لأوبراين ، لأنه صُدم بشدة من قدراته القوية والغامضة. ناهيك عن الدفاع القوي ، حقيقة أنه كان قادرًا على اكتشاف الخطر القادم وحتى حماية لايكنار على الفور من مثل هذا الهجوم المرعب كان أمرًا لا يمكن تصوره.
في اليوم الرابع ، دخلت انقاض المدينة الهائلة إلى مجال رؤية لايكنار . كانت هذه المدينة مرتبطة بدقة بالمنطقة الواقعة تحت الأرض للقاعدة إن 11.
إذا كانت تلك الطلقة تستهدف لي جاولي ، فقد أدرك بالفعل داخليًا أنه كان سيموت .
ومع ذلك ، فإن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى اقترابهم من الموت.
كان الشاب صاحب المعرفة والهدوء وحتى الرقيق نوعًا ما مثل حفرة لا قاع لها. كان من المستحيل ببساطة قياس عمق مهاراته.
بمجرد تقدم المجموعة ، أوقف أوبراين خطواته فجأة! توقف فجأة للغاية ، لدرجة أن المرؤوس خلفه لم يستطع إيقاف نفسه في الوقت المناسب واصطدم به!
أطلق لايكنار هديرا فجأة ، واندفعت حلقة من النار في كل الاتجاهات. كل شيء في نطاق عشرة أمتار تحول إلى بحر من النيران! ابتعدت مجموعة المرؤوسين على الفور لتجنب النيران ، لأنهم بالتأكيد لم يجرؤوا على الوقوف داخل هذه النيران التي تبدو عادية. تمتلك هذه النيران الغير عادية درجات حرارة عالية بشكل غير عادي ، ولم تكن بحاجة إلا إلى ما يقرب من عشر ثوانٍ لتحترق تمامًا في جسد الشخص.
“مما أنت خائف؟! أليس هذا مثاليًا؟ سيتوقف الفأر أخيرًا عن الركض “. كانت عيون لايكنار مليئة بالخطوط الدموية ، مما جعله يبدو شريرًا إلى حد ما . “لقد تلقينا جميعًا تدريبات على مكافحة القناصة. علاوة على ذلك ، القناص من المستوى الثالث لديه فرصة فقط لإطلاق رصاصة واحدة في وجودك ، أليس كذلك؟ “
“لم يكن بإمكانه أن يذهب بعيداً! سأقتله شخصيا! ” هدر لايكنار . لم تكن عيناه حمراء فحسب ، بل أصبح جلد وجهه مغطى باللون الأحمر الباهت. اشتعلت ألسنة اللهب المرتفعة باستمرار من حوله ، كما لو أنها يمكن أن تحترق من خلال كل شيء.
بالنسبة لهؤلاء الأشخاص العشرة ، كانت المدينة أمامهم مثل وحش ضخم لا يضاهى. كانت تراقبهم ببرود ، تنتظر فريستها للسير في فمها.
نشر أوبراين ذراعيه وسد طريق لايكنار . قال بنبرة جادة: “إنه أخطر بكثير مما كنا نظن في الأصل! نحن الاثنان وحدنا لا نكفي. دعنا نعود إلى المقر ونطلب تعزيزات! “
عندما كانت المجموعة على وشك مطاردة سو ، شعر أوبراين فجأة وكأن إبرة اخترقته بين حاجبيه. أدرك أوبراين بوضوح أنه في تلك اللحظة بالذات ، كان قد تم استهدافه بالفعل من قبل شخص آخر! عندما كان على وشك نشر مجال القوة ، اختفى الشعور بالوخز.
“تعزيزات ؟!” هدر لايكنار ، “لماذا نحتاج أن نطلب تعزيزات من المقر؟ لماذا نحتاج إلى تقاسم الرصيد معهم؟ هل تعرف نوع الترقية التي سنحصل عليها بمجرد عودتنا؟ هل تعلم كم سنكتسب من القوة ؟! “
“تعزيزات ؟!” هدر لايكنار ، “لماذا نحتاج أن نطلب تعزيزات من المقر؟ لماذا نحتاج إلى تقاسم الرصيد معهم؟ هل تعرف نوع الترقية التي سنحصل عليها بمجرد عودتنا؟ هل تعلم كم سنكتسب من القوة ؟! “
في مواجهة لايكنار الذي كان في حالة غضب عنيف ، لم يستطع أوبراين إلا أن يتنهد . “أنا أفهم كل هذا. ومع ذلك ، إذا واصلنا مطاردته بهذه الطريقة ، فقد نعاني من خسائر فادحة “.
فهم أوبراين فجأة الرسالة التي تم نقلها عندما كان مستهدفًا الآن: في المرة القادمة ، سأقتلك أولاً.
بعد التنفيس عن غضبه قليلاً ، هدأ مزاج لايكنار قليلاً. كما اختفت النيران المرتفعة من حوله. لقد دفع أوبراين بعيدًا وأجاب بنبرة جدية مماثلة ، “الغرض من هؤلاء المرؤوسين هو مساعدتنا. حتى لو اضطروا إلى التخلي عن حياتهم ، فلا ينبغي لهم أن يترددوا على الإطلاق “.
أصبح وجه أوبراين شاحبًا أكثر ، والعرق مرة أخرى رطب شعره. ابتسم بصعوبة وقال ، “أنا بخير. لنكمل.”
“لكن …” أراد أوبراين الرد ، لكنه في النهاية لم يقل ذلك بعد الآن.
استدار عشرة أشخاص وتوجهوا شرقا. كان لايكنار قد قرر بالفعل أن يتجاهل تمامًا أخصائي الكيمياء الحيوية والجنديين اللذين تركهما في القصر. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنه الآن هو الإمساك بسو .
أشار لايكنار إلى الصياد ، وبنبرة لا جدال فيها ، أمر ، “أنت فلتقود الطريق. ابحث عن هذا اللقيط الصغير! “
عندما كانت المجموعة على وشك مطاردة سو ، شعر أوبراين فجأة وكأن إبرة اخترقته بين حاجبيه. أدرك أوبراين بوضوح أنه في تلك اللحظة بالذات ، كان قد تم استهدافه بالفعل من قبل شخص آخر! عندما كان على وشك نشر مجال القوة ، اختفى الشعور بالوخز.
تردد الصياد بعض الشيء ، لكنه في النهاية ما زال يمتثل وقال: “نعم! القائد!” كان مرؤوسًا لأوبراين ، لكنه كان أيضًا عضوًا خارجيًا في راكب التنين الاسود . كضابط من الدرجة السفلى من راكب التنين الاسود ، لايكنار كان أعلى مرتبة هنا. كان لا بد من إطاعة الأمر الذي أصدره ما لم يعارضه أوبراين بوضوح.
كان الشاب صاحب المعرفة والهدوء وحتى الرقيق نوعًا ما مثل حفرة لا قاع لها. كان من المستحيل ببساطة قياس عمق مهاراته.
بعد إطلاق رصاصة باتجاه لايكنار من على بعد كيلومتر واحد ، قام سو بإخلاء موقعه على الفور. لم يتستر على الموقع الذي أطلق منه النار ، وعلى هذا النحو ، وجد الصياد ولايكنار الموقع بسرعة.
ومع ذلك ، عندما تم صد الرصاصة مؤقتًا ، تم منح لايكنار فرصة للرد. امتلأت عيناه بلون أحمر ساطع ، وانفجر جسده فجأة بعاصفة نارية! عندما دخل هذا الدفع المعدني إلى هذه النيران ، اجتاحتها العاصفة الهائلة على الفور ، ومزقتها ، وشتتها. مرت قطرات كبيرة من السائل المعدني جانب لايكنار ، محدثة كميات كبيرة من الدخان أثناء هبوطها على الأرض.
كان هناك ثقب لم يكن كبيرًا أو صغيرًا بشكل خاص ، يكفي لدفن شخص واحد. لم يكن هناك سوى القليل من العشب المتناثر حول هذا المكان الذي لم يقدم الكثير في الإخفاء.
فتش الصياد هذا المكان وقال لايكنار ، “يبدو أنه دفن نفسه هنا خلال النهار لتجنب مطاردتنا . يبدو أنه كان يجب أن يغادر الشرق “.
استدار عشرة أشخاص وتوجهوا شرقا. كان لايكنار قد قرر بالفعل أن يتجاهل تمامًا أخصائي الكيمياء الحيوية والجنديين اللذين تركهما في القصر. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنه الآن هو الإمساك بسو .
“سنطارده!” أغمق وجه لايكنار عندما أصدر هذا الأمر.
كان الشاب صاحب المعرفة والهدوء وحتى الرقيق نوعًا ما مثل حفرة لا قاع لها. كان من المستحيل ببساطة قياس عمق مهاراته.
استدار عشرة أشخاص وتوجهوا شرقا. كان لايكنار قد قرر بالفعل أن يتجاهل تمامًا أخصائي الكيمياء الحيوية والجنديين اللذين تركهما في القصر. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنه الآن هو الإمساك بسو .
“ما هذا؟ هل وجدته؟” استدار لايكنار وسأل بطريقة مضطربة. لقد فهم مهارات أوبراين.
ومع ذلك ، فإن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى اقترابهم من الموت.
بمجرد تقدم المجموعة ، أوقف أوبراين خطواته فجأة! توقف فجأة للغاية ، لدرجة أن المرؤوس خلفه لم يستطع إيقاف نفسه في الوقت المناسب واصطدم به!
تردد دوي رقيق. مع وجود لايكنار في المركز ، ارتفعت هبوب رياح قوية. كان شعر أوبراين الرمادي يتطاير بشكل فوضوي باستمرار ، ومسك ببزته السوداء بإحكام. تم مهاجمة مستخدمي قدرة المستوى الثاني على حين غرة ، مما دفعهم إلى الوراء دون وسيلة للدفاع ضد ضغط الرياح. وقف لي جاولي غير متحرك من موقعه الأصلي ، لكنه كان لا يزال مصدومًا للغاية من الرياح القوية التي كانت تضرب وجهه.
“ما هذا؟ هل وجدته؟” استدار لايكنار وسأل بطريقة مضطربة. لقد فهم مهارات أوبراين.
ومع ذلك ، لم يتم تضليل لي جاولي على الإطلاق بسبب المظهر الخارجي الضعيف لأوبراين ، لأنه صُدم بشدة من قدراته القوية والغامضة. ناهيك عن الدفاع القوي ، حقيقة أنه كان قادرًا على اكتشاف الخطر القادم وحتى حماية لايكنار على الفور من مثل هذا الهجوم المرعب كان أمرًا لا يمكن تصوره.
أصبح وجه أوبراين شاحبًا أكثر ، والعرق مرة أخرى رطب شعره. ابتسم بصعوبة وقال ، “أنا بخير. لنكمل.”
“لم يكن بإمكانه أن يذهب بعيداً! سأقتله شخصيا! ” هدر لايكنار . لم تكن عيناه حمراء فحسب ، بل أصبح جلد وجهه مغطى باللون الأحمر الباهت. اشتعلت ألسنة اللهب المرتفعة باستمرار من حوله ، كما لو أنها يمكن أن تحترق من خلال كل شيء.
كان لدى لايكنار بعض الشكوك، لكنه لم يطيل في ذلك. كان لدى أوبراين القدرة الكافية لحماية نفسه. إذا لم يستطع حتى حماية نفسه ، فلن يكون هناك الكثير الذي يمكن أن يفعله لايكنار لمساعدته. كان الصياد الذي أمامه قد وجد بالفعل الطريق الذي سلكه سو ، لذلك بدأوا في تسريع المطاردة. تبعه لايكنار على عجل.
تحرك أوبراين في مؤخرة المجموعة ، وكان هذا في الواقع لحماية النصف الأخير بأكمله من المجموعة. تقدم بصمت بينما كان يفكر في ما شعر به في تلك اللحظة.
ومع ذلك ، فإن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى اقترابهم من الموت.
عندما كانت المجموعة على وشك مطاردة سو ، شعر أوبراين فجأة وكأن إبرة اخترقته بين حاجبيه. أدرك أوبراين بوضوح أنه في تلك اللحظة بالذات ، كان قد تم استهدافه بالفعل من قبل شخص آخر! عندما كان على وشك نشر مجال القوة ، اختفى الشعور بالوخز.
بمجرد دوران العاصفة النارية عدة عشرات من المرات ، تفرقوا فجأة في اتجاهات مختلفة. احترق كل شيء على بعد عشرة أمتار من محيط لايكنار وأصبح هشًا. يبدو أن مجال قوة غير ملموس قد ظهر حول لايكنار ، فصل جسده عن العاصفة النارية. ومع ذلك ، حدث كل هذا بسرعة كبيرة ، وبالتالي لا يمكن ضبط نطاق مجال القوة بدقة. نتيجة لذلك ، لم يستطع زي راكب التنين الأسود الذي كان يرتديه تحمل الحرارة ، وبدأت كميات كبيرة من القماش تحترق.
فهم أوبراين فجأة الرسالة التي تم نقلها عندما كان مستهدفًا الآن: في المرة القادمة ، سأقتلك أولاً.
فهم أوبراين فجأة الرسالة التي تم نقلها عندما كان مستهدفًا الآن: في المرة القادمة ، سأقتلك أولاً.
في غضون الليل اللامحدود ، لم يكن لدى أوبراين أي وسيلة لاستشعار موقع سو أو أي طريقة للعثور على إشارات له عندما تم استهدافه للتو. هذا يعني أن سو كان خارج نطاق اكتشافه. ومع ذلك ، من خلال تفاعلين قصيرين فقط ، لا ينبغي أن يكون سو قادرًا على تخمين نطاق اكتشاف أوبراين. على هذا النحو ، في المرة التالية التي كشف فيها عن نفسه ، قد يكون أوبراين قادرًا على الإمساك به.
تردد تموج خفيف. ظهرت كرة من الضوء الناري فجأة أمام جسد لايكنار . يبدو أن مقدمة الرصاصة اصطدمت بجدار غير مرئي ، مما أدى إلى إبطاء سرعتها بسرعة. بعد ذلك ، بدأت الرصاصة في الخضوع لتحول مكثف. من المحتمل أن تنقسم الرصاصة العادية هنا دون أن تحقق هدفها ، لكن زخم هذه الرصاصة كان كبيرًا جدًا ، ويتجاوز كثيرًا زخم الرصاصة العادية. على الرغم من أن الرصاصة بدأت في إصدار ضوء أحمر ناري تحت الاحتكاك القوي عالي السرعة ، لدرجة أنها أصبحت تقريبًا من الحديد المنصهر ، إلا أنها لا تزال في النهاية تخترق هذا الجدار الغير مرئي بصوت بو. تحولت إلى دفع من المعدن الناري وهدرت باتجاه صدر لايكنار ! على الرغم من أن سرعة هذا الدفع قد انخفضت بشكل كبير ، إلا أن قوتها وحرارتها لا تزال قادرة على اختراق الصفائح الفولاذية الرقيقة بسهولة.
بعد كل شيء ، كان نطاق اكتشاف أوبراين 800 متر.
“لكن …” أراد أوبراين الرد ، لكنه في النهاية لم يقل ذلك بعد الآن.
استعار حماية الليل ، كان سو مثل قطة سوداء رشيقة حيث كان يتحرك بسرعة حوالي عشرة كيلومترات في الساعة. لم يكن الأمر أنه لا يستطيع السفر بشكل أسرع ، بل أنه إذا سافر بشكل أسرع ، فإن الجروح التي كانت بالكاد مغلقة قد تنفتح مرة أخرى وتترك وراءها قطرات من الدماء. ستكون قطرات الدم هذه كافية لجذب مجموعة الذئاب التي تقف خلفه وكشف مساره الحالي. ومع ذلك، على الرغم من القيام بذلك، كان لا يزال هناك صعوبة التضاريس والاختباء الذي يتطلب من سو لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، والتي تؤثر بجراحه.
بعد كل شيء ، كان نطاق اكتشاف أوبراين 800 متر.
في معظم الأوقات ، كان سو ينحني ويستخدم لسانه ليلعق كل آثار الدماء. لم يستطع بالفعل سماع أي صوت ، وداخل رأسه ، كانت آلام الطعن التي لا تطاق ستندلع. كانت هناك حاجة أقل لوصف الألم الذي يمر به جسده بالكامل. كان تصور سو أيضًا حادًا للغاية ، مما يدل على أن الألم الذي شعر به كان أيضًا عدة مرات مما يشعر به الشخص العادي. بمجرد أن وصل الألم إلى درجة معينة ، أصبح مخدرا. نتيجة لذلك ، أصبحت حواسه وإدراكه بطيئين بعض الشيء. فقط الإحساس في طرف لسانه لم يتراجع ، مما سمح له بامتصاص كل الدماء التي سقطت.
كان سو مصممًا على توفير كل طاقة ممكنة. كان على وشك أن يسحق مجموعة الذئاب التي تقف خلفه تمامًا. منذ اللحظة التي استطاع أن يتذكرها ، كان يعاني باستمرار بين الحياة والموت. في الوقت الحالي ، ما كان يراهن عليه سو هو أن هؤلاء الذئاب الذين اعتادوا بشكل واضح على أسلوب الحياة المتفوقة كانوا أقل شأناً من نفسه الذي يمكن أن يتحمل الألم والإرهاق والجوع والقذارة.
بمجرد دوران العاصفة النارية عدة عشرات من المرات ، تفرقوا فجأة في اتجاهات مختلفة. احترق كل شيء على بعد عشرة أمتار من محيط لايكنار وأصبح هشًا. يبدو أن مجال قوة غير ملموس قد ظهر حول لايكنار ، فصل جسده عن العاصفة النارية. ومع ذلك ، حدث كل هذا بسرعة كبيرة ، وبالتالي لا يمكن ضبط نطاق مجال القوة بدقة. نتيجة لذلك ، لم يستطع زي راكب التنين الأسود الذي كان يرتديه تحمل الحرارة ، وبدأت كميات كبيرة من القماش تحترق.
في اليوم الرابع ، دخلت انقاض المدينة الهائلة إلى مجال رؤية لايكنار . كانت هذه المدينة مرتبطة بدقة بالمنطقة الواقعة تحت الأرض للقاعدة إن 11.
كان سو مصممًا على توفير كل طاقة ممكنة. كان على وشك أن يسحق مجموعة الذئاب التي تقف خلفه تمامًا. منذ اللحظة التي استطاع أن يتذكرها ، كان يعاني باستمرار بين الحياة والموت. في الوقت الحالي ، ما كان يراهن عليه سو هو أن هؤلاء الذئاب الذين اعتادوا بشكل واضح على أسلوب الحياة المتفوقة كانوا أقل شأناً من نفسه الذي يمكن أن يتحمل الألم والإرهاق والجوع والقذارة.
في هذه اللحظة ، فقد بالفعل هدوئه ورشاقته وتعجرفه قليلاً. كانت عيناه مغمورتان، وشعره الأشقر كان في حالة من الفوضى الرهيبة بينما كانوا يجلسون في مكان صغير. كان زي راكب التنين الأسود المحترق والممزق أكثر قذارة ، ولم يعد بالإمكان رؤية الشارة الذهبية الباهتة في الأصل. حتى مظهر لايكنار كان على هذا النحو ، لذا كان المرؤوسون في حالة أكثر إرهاقًا . في كثير من الأحيان ، شككوا فيما إذا كان سو قد أصيب أم لا . وإلا فكيف يمكن أن يتحمل كل هذه المدة وكأنه يهرب بلا توقف؟ ومع ذلك ، كل عشرة كيلومترات أو نحو ذلك ، كانوا سيجدون عدة قطرات من الدماء وحتى قطعة من اللحم ، مما يعيد ثقتهم.
كان هناك ثقب لم يكن كبيرًا أو صغيرًا بشكل خاص ، يكفي لدفن شخص واحد. لم يكن هناك سوى القليل من العشب المتناثر حول هذا المكان الذي لم يقدم الكثير في الإخفاء.
كان أوبراين أفضل حالًا قليلاً. كان وجهه الشاب مملوءًا بالإرهاق ، لكن عينيه كانتا لا تزالان مليئتين بالبريق. بصرف النظر عن نفسه ، لم يعرف أحد الضغط الذي تحمله طوال هذا الوقت.
كان لدى لايكنار بعض الشكوك، لكنه لم يطيل في ذلك. كان لدى أوبراين القدرة الكافية لحماية نفسه. إذا لم يستطع حتى حماية نفسه ، فلن يكون هناك الكثير الذي يمكن أن يفعله لايكنار لمساعدته. كان الصياد الذي أمامه قد وجد بالفعل الطريق الذي سلكه سو ، لذلك بدأوا في تسريع المطاردة. تبعه لايكنار على عجل.
أما بالنسبة لـ لي جاولي ، فقد كان وجهه مغطى في الأصل باللحية الخشنة ، وكان مظهره بأسلوب خشن وكئيب . في الوقت الحالي ، نمت لحيته قليلاً وأصبحت ملابسه قذرة قليلاً. بصرف النظر عن هذا ، لم يكن هناك فرق كبير عن الماضي.
بمجرد تقدم المجموعة ، أوقف أوبراين خطواته فجأة! توقف فجأة للغاية ، لدرجة أن المرؤوس خلفه لم يستطع إيقاف نفسه في الوقت المناسب واصطدم به!
أطلق لايكنار ضحكة باردة ودخل المدينة. سحبه أوبراين إلى الخلف وعبس. “يبدو أن هذا هو المكان الذي اختاره للقتال فيه. لا يزال يتعين علينا العودة وطلب تعزيزات من المقر. داخل هذا النوع من المدن الكبيرة ، سوف يتسبب القناص في مشاكل كبيرة “.
أثناء وقوفه داخل ألسنة اللهب ، نظر لايكنار إلى الأرض المحروقة التي كانت لا تزال تنبعث منها خيوط من الدخان ليست بعيدة جدًا واندلع فجأة بعرق بارد! مسار تلك الرصاصة كان موجهاً مباشرة إلى قلبه. لولا شعور أوبراين بأن شيئًا ما كان خاطئا ووضع مجال القوة حوله في الوقت المناسب ، فسيكون هناك ثقب كبير في صدره الآن.
“مما أنت خائف؟! أليس هذا مثاليًا؟ سيتوقف الفأر أخيرًا عن الركض “. كانت عيون لايكنار مليئة بالخطوط الدموية ، مما جعله يبدو شريرًا إلى حد ما . “لقد تلقينا جميعًا تدريبات على مكافحة القناصة. علاوة على ذلك ، القناص من المستوى الثالث لديه فرصة فقط لإطلاق رصاصة واحدة في وجودك ، أليس كذلك؟ “
أطلق لايكنار هديرا فجأة ، واندفعت حلقة من النار في كل الاتجاهات. كل شيء في نطاق عشرة أمتار تحول إلى بحر من النيران! ابتعدت مجموعة المرؤوسين على الفور لتجنب النيران ، لأنهم بالتأكيد لم يجرؤوا على الوقوف داخل هذه النيران التي تبدو عادية. تمتلك هذه النيران الغير عادية درجات حرارة عالية بشكل غير عادي ، ولم تكن بحاجة إلا إلى ما يقرب من عشر ثوانٍ لتحترق تمامًا في جسد الشخص.
تجعدت حواجب أوبراين بشكل أعمق. ومع ذلك ، لم يستطع إيقاف لايكنار ولم يكن بإمكانه إلا أن يتبعه في المدينة.
أشار لايكنار إلى الصياد ، وبنبرة لا جدال فيها ، أمر ، “أنت فلتقود الطريق. ابحث عن هذا اللقيط الصغير! “
بالنسبة لهؤلاء الأشخاص العشرة ، كانت المدينة أمامهم مثل وحش ضخم لا يضاهى. كانت تراقبهم ببرود ، تنتظر فريستها للسير في فمها.
الآن فقط تردد صوت طلق ناري خافت في الهواء.
“ليست هناك حاجة للذهاب.” أوقف أوبراين المرؤوسين الذين كانوا على وشك التحرك وقال بهدوء ، “لقد ذهب بعيدًا بالفعل”.
تجعدت حواجب أوبراين بشكل أعمق. ومع ذلك ، لم يستطع إيقاف لايكنار ولم يكن بإمكانه إلا أن يتبعه في المدينة.
هبت الرياح خلال الليل. كانت هذه الرياح فوضوية إلى حد ما. يمكن أن تصبح فجأة أسرع أو أبطأ في أي وقت.
الفصل 8.4 – مهمة غير مكتملة
في معظم الأوقات ، كان سو ينحني ويستخدم لسانه ليلعق كل آثار الدماء. لم يستطع بالفعل سماع أي صوت ، وداخل رأسه ، كانت آلام الطعن التي لا تطاق ستندلع. كانت هناك حاجة أقل لوصف الألم الذي يمر به جسده بالكامل. كان تصور سو أيضًا حادًا للغاية ، مما يدل على أن الألم الذي شعر به كان أيضًا عدة مرات مما يشعر به الشخص العادي. بمجرد أن وصل الألم إلى درجة معينة ، أصبح مخدرا. نتيجة لذلك ، أصبحت حواسه وإدراكه بطيئين بعض الشيء. فقط الإحساس في طرف لسانه لم يتراجع ، مما سمح له بامتصاص كل الدماء التي سقطت.
الترجمة: Hunter
“لم يكن بإمكانه أن يذهب بعيداً! سأقتله شخصيا! ” هدر لايكنار . لم تكن عيناه حمراء فحسب ، بل أصبح جلد وجهه مغطى باللون الأحمر الباهت. اشتعلت ألسنة اللهب المرتفعة باستمرار من حوله ، كما لو أنها يمكن أن تحترق من خلال كل شيء.
كان أوبراين أفضل حالًا قليلاً. كان وجهه الشاب مملوءًا بالإرهاق ، لكن عينيه كانتا لا تزالان مليئتين بالبريق. بصرف النظر عن نفسه ، لم يعرف أحد الضغط الذي تحمله طوال هذا الوقت.
أشار لايكنار إلى الصياد ، وبنبرة لا جدال فيها ، أمر ، “أنت فلتقود الطريق. ابحث عن هذا اللقيط الصغير! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
