نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 7.3

شخصية عظيمة

شخصية عظيمة

الفصل 7.3 – شخصية عظيمة

لم تكن علاقات سو داخل أسمو جيدة أو سيئة بشكل خاص. كان الكثير من الناس مغرمين بهذا الشاب الهادئ الغامض ، وكانوا فضوليين بشكل خاص بشأن عينه الساحرة. كان هناك أيضًا عدد مماثل من الأشخاص الذين كرهوا سو ، وكرهوا تلك العين الجميلة للغاية. بغض النظر عن نوع الشخص ، عندما رأوا أسلوب راكب التنين الأسود المهيب صمتت شركة جريس ، أدركوا أن سو لم يحالفه الحظ. من الواضح أن أولئك الذين يكرهون سو كانوا نشيطين ، مما أضاف المزيد من الوقود إلى اللهب عند استجوابهم من خلال إضافة المزيد من الاتهامات. أرادوه أن يموت. أولئك الذين أحبوا سو لم يرغبوا في التعاون في البداية ، لكنهم عانوا كثيرًا بسبب ذلك. كان جميع موظفي لايكنار خبراء في التعذيب. حتى بيرن لم يستمر مدة نصف دقيقة، لأنه بعد استجواب بسيط، سحب لايكنار والمرؤوسين بالفعل اثنين من أظافره.

أحضر كل من لايكنار وأوبراين خمسة مرؤوسين ، وقادوا أربع مركبات خلف مركبة لي جاولي . تحركت مجموعتهم بسرعة نحو أسمو. لاحظ لي جاولي أنه بخلاف المسدسات التي يحملها المرؤوسون ، لم يجلبوا أي سلاح ناري آخر. لم يكن لدى لايكنار وأوبراين سلاح ناري واحد.

كانت الطاولة مصقولة للغاية ، وهو عنصر آخر من المنطقة القديمة. ومع ذلك ، كان المنزل بسيطًا وخشنًا مع تشققات من جميع جوانبه الأربعة. يتألف الطعام على المائدة بشكل أساسي من أنواع مختلفة من اللحوم المشوية تتراوح من الجرذان والذئاب المتعفنة. كان هناك الكثير من اللحوم ، ولكن كانت هناك زجاجة نبيذ واحدة فقط. وعلاوة على ذلك، تم سكب نصف الزجاجة بالفعل في كوب سو ، ترك هذا سو يضحك بمرارة.

في منتصف الليل ، وصل الأسطول إلى أسمو ، حتى أنه أيقظ البلدة الصغيرة الهادئة من سباتها. بعد تحديد الغرض من زيارتهما ببساطة ، قام لايكنار وأوبراين بتفتيش الغرفة التي بقى فيها سو من قبل. علاوة على ذلك، تساءل الجميع أن سو قد تلامس معهم ، بما في ذلك بيرن. تم جمع بعض العناصر التي استخدمها سو سابقًا وعزلها بعناية.

 

يبدو أن جميع مرؤوسي لايكنار يؤكدون على القوة ، في حين كان أوبراين يضم عالِمًا في الكيمياء الحيوية ، وخبيرًا في الآلات ، ومتخصصًا في الاتصالات والإلكترونيات ، وصيادًا ، وجنديًا واحدًا.

أحضر كل من لايكنار وأوبراين خمسة مرؤوسين ، وقادوا أربع مركبات خلف مركبة لي جاولي . تحركت مجموعتهم بسرعة نحو أسمو. لاحظ لي جاولي أنه بخلاف المسدسات التي يحملها المرؤوسون ، لم يجلبوا أي سلاح ناري آخر. لم يكن لدى لايكنار وأوبراين سلاح ناري واحد.

لم تكن علاقات سو داخل أسمو جيدة أو سيئة بشكل خاص. كان الكثير من الناس مغرمين بهذا الشاب الهادئ الغامض ، وكانوا فضوليين بشكل خاص بشأن عينه الساحرة. كان هناك أيضًا عدد مماثل من الأشخاص الذين كرهوا سو ، وكرهوا تلك العين الجميلة للغاية. بغض النظر عن نوع الشخص ، عندما رأوا أسلوب راكب التنين الأسود المهيب صمتت شركة جريس ، أدركوا أن سو لم يحالفه الحظ. من الواضح أن أولئك الذين يكرهون سو كانوا نشيطين ، مما أضاف المزيد من الوقود إلى اللهب عند استجوابهم من خلال إضافة المزيد من الاتهامات. أرادوه أن يموت. أولئك الذين أحبوا سو لم يرغبوا في التعاون في البداية ، لكنهم عانوا كثيرًا بسبب ذلك. كان جميع موظفي لايكنار خبراء في التعذيب. حتى بيرن لم يستمر مدة نصف دقيقة، لأنه بعد استجواب بسيط، سحب لايكنار والمرؤوسين بالفعل اثنين من أظافره.

الوحيدة التي عارضتهم حتى النهاية كانت أنثى ، المرأة التي حاولت إغواء سو داخل الحانة. لم يكن مظهرها سيئًا على الإطلاق ، لكن لم يكن هذا ما يفضله لايكنار . سواء من نشأتها في البرية أو من النشاط الذي انغمست فيه خلال السنوات الأخيرة لكسب رزقها ، اشتم لايكنار رائحة مختلفة من جسدها ، ونتيجة لذلك ، لم يعد لديه أي اهتمام. علاوة على ذلك ، كان شخصًا لم يكن لديه الكثير من الصبر في البداية ، لذلك بعد بضع دقائق ، أطلق الفندق الذي تم الاستجواب فيه ضوءًا ناريًا أحمر شريرًا ، وكذلك صرخات امرأة بائسة.

الوحيدة التي عارضتهم حتى النهاية كانت أنثى ، المرأة التي حاولت إغواء سو داخل الحانة. لم يكن مظهرها سيئًا على الإطلاق ، لكن لم يكن هذا ما يفضله لايكنار . سواء من نشأتها في البرية أو من النشاط الذي انغمست فيه خلال السنوات الأخيرة لكسب رزقها ، اشتم لايكنار رائحة مختلفة من جسدها ، ونتيجة لذلك ، لم يعد لديه أي اهتمام. علاوة على ذلك ، كان شخصًا لم يكن لديه الكثير من الصبر في البداية ، لذلك بعد بضع دقائق ، أطلق الفندق الذي تم الاستجواب فيه ضوءًا ناريًا أحمر شريرًا ، وكذلك صرخات امرأة بائسة.

 

عندما أسرع أوبراين ولي جاولي إلى هناك ، لم يروا سوى وجه لايكنار الغير مبال وجثة امرأة سوداء متفحمة. تنهد أوبراين ، لكنه لم يقل أي شيء.

لم تكن علاقات سو داخل أسمو جيدة أو سيئة بشكل خاص. كان الكثير من الناس مغرمين بهذا الشاب الهادئ الغامض ، وكانوا فضوليين بشكل خاص بشأن عينه الساحرة. كان هناك أيضًا عدد مماثل من الأشخاص الذين كرهوا سو ، وكرهوا تلك العين الجميلة للغاية. بغض النظر عن نوع الشخص ، عندما رأوا أسلوب راكب التنين الأسود المهيب صمتت شركة جريس ، أدركوا أن سو لم يحالفه الحظ. من الواضح أن أولئك الذين يكرهون سو كانوا نشيطين ، مما أضاف المزيد من الوقود إلى اللهب عند استجوابهم من خلال إضافة المزيد من الاتهامات. أرادوه أن يموت. أولئك الذين أحبوا سو لم يرغبوا في التعاون في البداية ، لكنهم عانوا كثيرًا بسبب ذلك. كان جميع موظفي لايكنار خبراء في التعذيب. حتى بيرن لم يستمر مدة نصف دقيقة، لأنه بعد استجواب بسيط، سحب لايكنار والمرؤوسين بالفعل اثنين من أظافره.

قام الأسطول ببعض الاستعدادات البسيطة ، حيث قام بإعادة إمداد بعض الماء والوقود. كما استراحوا لمدة ساعتين. بمجرد حلول الشفق ، انطلقوا نحو غابة أسمو.

كانت الطاولة مصقولة للغاية ، وهو عنصر آخر من المنطقة القديمة. ومع ذلك ، كان المنزل بسيطًا وخشنًا مع تشققات من جميع جوانبه الأربعة. يتألف الطعام على المائدة بشكل أساسي من أنواع مختلفة من اللحوم المشوية تتراوح من الجرذان والذئاب المتعفنة. كان هناك الكثير من اللحوم ، ولكن كانت هناك زجاجة نبيذ واحدة فقط. وعلاوة على ذلك، تم سكب نصف الزجاجة بالفعل في كوب سو ، ترك هذا سو يضحك بمرارة.

وبحسب ما ورد كانت المرأة التي توفيت من أقارب رئيس شركة جريس. ومع ذلك ، من بداية العملية حتى غادر الأسطول أسمو ، لا يمكن رؤية وجه واحد من الطبقة العليا لشركة جريس.

وقف لي جاولي في نهاية الفريق، لكنه كان قادرًا على فهم ما كان يجري. تكمن قوة لايكنار في قوته الجسدية البحتة ، بينما كان من الصعب تقييم أوبراين. بدا أن الشاب ذو الشعر الرمادي ، ذو العيون الرمادية ، ذو المظهر النقي ، قد فهم أشياء كثيرة جدًا ، بما في ذلك مهارات الرسم التي كانت عديمة الفائدة تمامًا في البرية. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالضبط بالقدرة التي كان لدى أوبراين والمستوى الذي وصلت إليه تلك القدرة ، لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق.

تحت ضوء السماء الذي لم يكن بهذا السطوع ، بحث أوبراين والصياد تحت إشرافه في الغابة بعناية. كان مرؤوس أوبراين هو الأفضل من بين كل الصيادين الذين رآهم لي جاولي على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنه يعرف كل شيء في هذه الغابة مثل ظهر يده. على الرغم من مرور عدة أيام بالفعل ، بدا أن هذا الصياد يتقدم بالضبط على طول الطريق التي سلكته لي. علاوة على ذلك ، فقد لاحظ بعض أغصان الأشجار التي تحطمت برصاصة. بدا أوبراين الصامت والصياد وكأنهما يحدقان نحو مبنى صغير على مسافة في نفس الوقت تقريبًا.

أولئك الذين تمكنوا من دخول الغرفة هم الصياد وأوبراين. كان على الجميع البقاء في الخارج لتجنب فقدان أثرهم. بعد أن فحص الصياد الغرفة بأكملها ، سقطت نظرته على طاولة طويلة مستندة إلى الحائط. كانت المنطقة الواقعة بين الطاولة والجدار بها تلف واضح ، مع وجود خدوش كبيرة على الحائط. كانت العلامات جديدة إلى حد ما ، كما لو أن الطاولة والجدار قد عانوا من فترة طويلة من الاصطدام والطحن.

وقف لي جاولي في نهاية الفريق، لكنه كان قادرًا على فهم ما كان يجري. تكمن قوة لايكنار في قوته الجسدية البحتة ، بينما كان من الصعب تقييم أوبراين. بدا أن الشاب ذو الشعر الرمادي ، ذو العيون الرمادية ، ذو المظهر النقي ، قد فهم أشياء كثيرة جدًا ، بما في ذلك مهارات الرسم التي كانت عديمة الفائدة تمامًا في البرية. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالضبط بالقدرة التي كان لدى أوبراين والمستوى الذي وصلت إليه تلك القدرة ، لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق.

بالنظر إلى كوب النبيذ الممتلئ الذي كان أمامه ، لم يعرف سو حقًا ما هو أفضل شيء يمكن قوله. لم يكن يحب الشرب بشكل خاص ، وخاصة النبيذ القوي الخفيف ، ولكن ما كان أمامه كانت زجاجة الكحول الأخيرة للمجموعة. لم يكن يعرف بالضبط كيف يرفض ذلك.

أمضى الصياد وأوبراين نصف ساعة للبحث في المبنى الصغير ، وأخيراً دخلوا الغرفة التي قاتل فيها سو ولي بشراسة. بمجرد دخولهم الغرفة ، أخذ الصياد المتمرس نفحة من هذه المنطقة. يمكنه شم رائحة ضعيف لسو. نادرا ما يتم إنجاز شيء مثل هذا. عليك أن تفهم أنهم وصلوا إلى هذه المنطقة بحتة من خلال الاعتماد على طريق لي. في الغابة بأكملها ، يبدو أن سو لم يترك لهم أدنى فكرة.

بينما غادرت مجموعة لايكنار الغابة ، كان سو ينظر عاجزًا إلى فنجان الكحول القوي أمامه. كانت رائحة الكحول قوية للغاية ، وهي من العصر القديم . على الرغم من أنه لم يكن بعض من النبيذ باهظ الثمن ، إلا أن مقدار الوقت الذي مر بالفعل جعل هذا الكوب من الكحول ثمينًا. يمكن الكشف عن توابل غامضة من رائحة الكحول ، وشعرت بشرة سو أيضًا بشيء من الوخز. كان إشعاع هذا المشروب لا يزال مقبولًا ، ويمكن للبالغين الذين يعيشون في البرية تحمله. بالطبع ، كلما طالت الفترة الزمنية التي مرت ، كلما تغيروا. ومع ذلك ، بالنسبة للمرتزقة ، من كان يعلم ما إذا كانوا سيعيشون حتى ليروا اليوم الذي تغيرت فيه أجسادهم؟

أولئك الذين تمكنوا من دخول الغرفة هم الصياد وأوبراين. كان على الجميع البقاء في الخارج لتجنب فقدان أثرهم. بعد أن فحص الصياد الغرفة بأكملها ، سقطت نظرته على طاولة طويلة مستندة إلى الحائط. كانت المنطقة الواقعة بين الطاولة والجدار بها تلف واضح ، مع وجود خدوش كبيرة على الحائط. كانت العلامات جديدة إلى حد ما ، كما لو أن الطاولة والجدار قد عانوا من فترة طويلة من الاصطدام والطحن.

حول الطاولة جلس اثنا عشر رجلاً أقوياء يشبهون النمور والذئاب. كان لكل واحد منهم ندوب ملحوظة على جلودهم المكشوفة. كان رئيس هذه المجموعة بالفعل أكثر من أربعين عامًا ، وكان جسده كبيرًا جدًا بحيث يمكن أن يخنق سو تمامًا .

أخرج الصياد عدة زجاجات من حقيبته ورشها بالتناوب على الطاولة الطويلة. ثم أخرج زوجًا من العدسات وتفقد هذه المنطقة بعناية. من خلال تصفية العدسة ، ظهر مخطط ضبابي للجزء العلوي من الجسم للفرد أعلى الطاولة. تموجت المنحنيات في كل مكان ، وبدا هيكل الجسم أكثر حساسية نسبيًا ، لذلك يجب أن ينتمي إلى أنثى. عند حواف المخطط التفصيلي كانت هناك خطوط مستمرة متعددة الألوان. تمثل هذه الخطوط لحظات زمنية مختلفة ، مما يسمح بتحديد أصل وحركة هذه الآثار .

عبس لايكنار قليلا وقال ، “دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. سيكون أوبراين مسؤولاً عن البحث في هذه المنطقة ، بينما أطارد سو . بعد الانتهاء من البحث هنا ، أسرع وأعد تجميع صفوفنا مع بقيتنا. أوبراين ، ما رأيك؟ “

بعد فحص هذه الآثار ، كان لدى الصياد بالفعل فكرة تقريبية عما حدث. ثم سلم العدسات إلى أوبراين. تلقى أوبراين العدسات وألقى نظرة ، وعندما فعل ذلك ، تجعدت حواجبه قليلاً. من الواضح أنه كان يعرف ما حدث أيضًا. بعد التفكير للحظة ، ألقى أوبراين نظرة على الصياد وهز رأسه.

عبس لايكنار قليلا وقال ، “دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. سيكون أوبراين مسؤولاً عن البحث في هذه المنطقة ، بينما أطارد سو . بعد الانتهاء من البحث هنا ، أسرع وأعد تجميع صفوفنا مع بقيتنا. أوبراين ، ما رأيك؟ “

صُدم الصياد قليلاً ، لكن طاعة سيده دون قيد أو شرط كان واجب ومسؤولية المرؤوسين.

قام الأسطول ببعض الاستعدادات البسيطة ، حيث قام بإعادة إمداد بعض الماء والوقود. كما استراحوا لمدة ساعتين. بمجرد حلول الشفق ، انطلقوا نحو غابة أسمو.

عندما سمح لـ لايكنار ولي جاولي أخيرا للدخول، كان الضباب الذي تم رشه على الطاولة تبخر بالفعل. ما عرفوه هو أن صراعًا شديدًا قد حدث في هذه الغرفة. أما بالنسبة للآثار التي تركها سو وراءه ، فإن الشيء الرئيسي كان رائحته. بالنسبة للصياد الذي قوّى الرائحة ثلاثة مستويات ، يمكنه تمييز مسارات سو تمامًا من خلال الرائحة الخافتة. إذا كان سو قد غطى الأمر ، فلن يكون هناك أي أثر هنا. ومع ذلك ، فإن المناطق التي استراح فيها سو من قبل ، خاصة الأماكن التي استرخى فيها جسده وروحه ، ستظل بها آثار أكثر قليلاً خلفه.

 

لم يكن لايكنار يعلم ما حدث في طاولة المفاوضات. لم يكن على علم بالصراع الشديد الذي استمر لمدة ساعة.

لم يكن لايكنار يعلم ما حدث في طاولة المفاوضات. لم يكن على علم بالصراع الشديد الذي استمر لمدة ساعة.

فكر لايكنار لفترة من الوقت قبل أن يقول: ” لم يعد لدى سو المسدس ، ولا يبدو أنه شخص معه نسخة احتياطية. في هذه الحالة ، فإن أول شيء يجب أن يفعله هو استبدال السلاح في وقت قريب. لذلك ، يجب أن نجد أدلة في المناطق المأهولة القريبة. كانغ وين ، أحضر جميع المناطق المأهولة المحيطة “.

الوحيدة التي عارضتهم حتى النهاية كانت أنثى ، المرأة التي حاولت إغواء سو داخل الحانة. لم يكن مظهرها سيئًا على الإطلاق ، لكن لم يكن هذا ما يفضله لايكنار . سواء من نشأتها في البرية أو من النشاط الذي انغمست فيه خلال السنوات الأخيرة لكسب رزقها ، اشتم لايكنار رائحة مختلفة من جسدها ، ونتيجة لذلك ، لم يعد لديه أي اهتمام. علاوة على ذلك ، كان شخصًا لم يكن لديه الكثير من الصبر في البداية ، لذلك بعد بضع دقائق ، أطلق الفندق الذي تم الاستجواب فيه ضوءًا ناريًا أحمر شريرًا ، وكذلك صرخات امرأة بائسة.

متخصص الإلكترونيات الذي أحضره أوبراين أخرج كمبيوترًا محمولًا بسمك سنتيمتر واحد. بعد فتحه والضغط عليه عدة مرات ، ظهرت خريطة. من العلامات الموجودة على الخريطة ، كانت هناك ثلاث مناطق مأهولة في نطاق 100 كيلومتر.

وبحسب ما ورد كانت المرأة التي توفيت من أقارب رئيس شركة جريس. ومع ذلك ، من بداية العملية حتى غادر الأسطول أسمو ، لا يمكن رؤية وجه واحد من الطبقة العليا لشركة جريس.

رسم لايكنار بشكل عرضي نصف دائرة على الخريطة يربط المناطق المأهولة الثلاثة معًا وقال ، “سنبحث في هذه المناطق واحدة تلو الأخرى بهذا الترتيب.”

 

أدخل عالم الكيمياء الحيوية رأيه هنا ، قائلاً: “أعتقد أنه يجب علينا البحث في هذه الغابة أولاً والتأكد من أن الخلية الدخيلة لم تنشأ من هذا المكان قبل ملاحقة هذا الشخص”.

صُدم الصياد قليلاً ، لكن طاعة سيده دون قيد أو شرط كان واجب ومسؤولية المرؤوسين.

عبس لايكنار قليلا وقال ، “دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. سيكون أوبراين مسؤولاً عن البحث في هذه المنطقة ، بينما أطارد سو . بعد الانتهاء من البحث هنا ، أسرع وأعد تجميع صفوفنا مع بقيتنا. أوبراين ، ما رأيك؟ “

عبس لايكنار قليلا وقال ، “دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة. سيكون أوبراين مسؤولاً عن البحث في هذه المنطقة ، بينما أطارد سو . بعد الانتهاء من البحث هنا ، أسرع وأعد تجميع صفوفنا مع بقيتنا. أوبراين ، ما رأيك؟ “

أومأ أوبراين برأسه وقال ، “سأحتاج إلى يومين هنا. بعد يومين ، سأبحث عنك “.

أخرج الصياد عدة زجاجات من حقيبته ورشها بالتناوب على الطاولة الطويلة. ثم أخرج زوجًا من العدسات وتفقد هذه المنطقة بعناية. من خلال تصفية العدسة ، ظهر مخطط ضبابي للجزء العلوي من الجسم للفرد أعلى الطاولة. تموجت المنحنيات في كل مكان ، وبدا هيكل الجسم أكثر حساسية نسبيًا ، لذلك يجب أن ينتمي إلى أنثى. عند حواف المخطط التفصيلي كانت هناك خطوط مستمرة متعددة الألوان. تمثل هذه الخطوط لحظات زمنية مختلفة ، مما يسمح بتحديد أصل وحركة هذه الآثار .

الأمر تم الاتفاق عليه هكذا.

أولئك الذين تمكنوا من دخول الغرفة هم الصياد وأوبراين. كان على الجميع البقاء في الخارج لتجنب فقدان أثرهم. بعد أن فحص الصياد الغرفة بأكملها ، سقطت نظرته على طاولة طويلة مستندة إلى الحائط. كانت المنطقة الواقعة بين الطاولة والجدار بها تلف واضح ، مع وجود خدوش كبيرة على الحائط. كانت العلامات جديدة إلى حد ما ، كما لو أن الطاولة والجدار قد عانوا من فترة طويلة من الاصطدام والطحن.

بينما غادرت مجموعة لايكنار الغابة ، كان سو ينظر عاجزًا إلى فنجان الكحول القوي أمامه. كانت رائحة الكحول قوية للغاية ، وهي من العصر القديم . على الرغم من أنه لم يكن بعض من النبيذ باهظ الثمن ، إلا أن مقدار الوقت الذي مر بالفعل جعل هذا الكوب من الكحول ثمينًا. يمكن الكشف عن توابل غامضة من رائحة الكحول ، وشعرت بشرة سو أيضًا بشيء من الوخز. كان إشعاع هذا المشروب لا يزال مقبولًا ، ويمكن للبالغين الذين يعيشون في البرية تحمله. بالطبع ، كلما طالت الفترة الزمنية التي مرت ، كلما تغيروا. ومع ذلك ، بالنسبة للمرتزقة ، من كان يعلم ما إذا كانوا سيعيشون حتى ليروا اليوم الذي تغيرت فيه أجسادهم؟

الأمر تم الاتفاق عليه هكذا.

حول الطاولة جلس اثنا عشر رجلاً أقوياء يشبهون النمور والذئاب. كان لكل واحد منهم ندوب ملحوظة على جلودهم المكشوفة. كان رئيس هذه المجموعة بالفعل أكثر من أربعين عامًا ، وكان جسده كبيرًا جدًا بحيث يمكن أن يخنق سو تمامًا .

هؤلاء الرجال الأقوياء حول هذه الطاولة بملابس لا تختلف كثيرًا عن ملابس اللاجئين والمتسولين كانوا على وجه التحديد مرتزقة الصقر المشهورون. المقر الذي تعرض للضرب والطعام الذي كان أفضل قليلاً مما يأكله اللاجئون المتجولون هو الذي استعملوه للترحيب  بسو . كانت مرتزقة الصقر معروفين للغاية في المنطقة المحيطة ، حيث كان معدل إنجاز مهمتهم وكفاءتهم جيدًا جدًا. ومع ذلك ، على الرغم من أن صناعة المرتزقة كانت ذات معدل وفيات مرتفع للغاية ، إلا أن مرتزقة الصقر لم يتخلوا عن أعضائهم المصابين مثل مجموعات المرتزقات الأخرى ، وبدلاً من ذلك تجمعوا في أرض مأهولة قريبة للتعافي. كانت هذه نفقات كبيرة للغاية واستنفدت عمليا كل دخل مرتزقة الصقر. لم يوافق الجميع على قائد الصقور ، لذلك حتى يومنا هذا ، لم يتبقى سوى 12 عضوًا في هذه المجموعة. من أجل كسب المزيد من المال ، لم يكن أمام مرتزقة الصقر خيار سوى المخاطرة بحياتهم من أجل المنظمات المحيطة بها وقبول بعض المهام الخطرة التي قد يتردد المرتزقة الاخرون في قبولها ، مثل القتال في الخطوط الأمامية للمعركة.

كانت الطاولة مصقولة للغاية ، وهو عنصر آخر من المنطقة القديمة. ومع ذلك ، كان المنزل بسيطًا وخشنًا مع تشققات من جميع جوانبه الأربعة. يتألف الطعام على المائدة بشكل أساسي من أنواع مختلفة من اللحوم المشوية تتراوح من الجرذان والذئاب المتعفنة. كان هناك الكثير من اللحوم ، ولكن كانت هناك زجاجة نبيذ واحدة فقط. وعلاوة على ذلك، تم سكب نصف الزجاجة بالفعل في كوب سو ، ترك هذا سو يضحك بمرارة.

 

هؤلاء الرجال الأقوياء حول هذه الطاولة بملابس لا تختلف كثيرًا عن ملابس اللاجئين والمتسولين كانوا على وجه التحديد مرتزقة الصقر المشهورون. المقر الذي تعرض للضرب والطعام الذي كان أفضل قليلاً مما يأكله اللاجئون المتجولون هو الذي استعملوه للترحيب  بسو . كانت مرتزقة الصقر معروفين للغاية في المنطقة المحيطة ، حيث كان معدل إنجاز مهمتهم وكفاءتهم جيدًا جدًا. ومع ذلك ، على الرغم من أن صناعة المرتزقة كانت ذات معدل وفيات مرتفع للغاية ، إلا أن مرتزقة الصقر لم يتخلوا عن أعضائهم المصابين مثل مجموعات المرتزقات الأخرى ، وبدلاً من ذلك تجمعوا في أرض مأهولة قريبة للتعافي. كانت هذه نفقات كبيرة للغاية واستنفدت عمليا كل دخل مرتزقة الصقر. لم يوافق الجميع على قائد الصقور ، لذلك حتى يومنا هذا ، لم يتبقى سوى 12 عضوًا في هذه المجموعة. من أجل كسب المزيد من المال ، لم يكن أمام مرتزقة الصقر خيار سوى المخاطرة بحياتهم من أجل المنظمات المحيطة بها وقبول بعض المهام الخطرة التي قد يتردد المرتزقة الاخرون في قبولها ، مثل القتال في الخطوط الأمامية للمعركة.

أولئك الذين تمكنوا من دخول الغرفة هم الصياد وأوبراين. كان على الجميع البقاء في الخارج لتجنب فقدان أثرهم. بعد أن فحص الصياد الغرفة بأكملها ، سقطت نظرته على طاولة طويلة مستندة إلى الحائط. كانت المنطقة الواقعة بين الطاولة والجدار بها تلف واضح ، مع وجود خدوش كبيرة على الحائط. كانت العلامات جديدة إلى حد ما ، كما لو أن الطاولة والجدار قد عانوا من فترة طويلة من الاصطدام والطحن.

بالنظر إلى كوب النبيذ الممتلئ الذي كان أمامه ، لم يعرف سو حقًا ما هو أفضل شيء يمكن قوله. لم يكن يحب الشرب بشكل خاص ، وخاصة النبيذ القوي الخفيف ، ولكن ما كان أمامه كانت زجاجة الكحول الأخيرة للمجموعة. لم يكن يعرف بالضبط كيف يرفض ذلك.

 

 

الوحيدة التي عارضتهم حتى النهاية كانت أنثى ، المرأة التي حاولت إغواء سو داخل الحانة. لم يكن مظهرها سيئًا على الإطلاق ، لكن لم يكن هذا ما يفضله لايكنار . سواء من نشأتها في البرية أو من النشاط الذي انغمست فيه خلال السنوات الأخيرة لكسب رزقها ، اشتم لايكنار رائحة مختلفة من جسدها ، ونتيجة لذلك ، لم يعد لديه أي اهتمام. علاوة على ذلك ، كان شخصًا لم يكن لديه الكثير من الصبر في البداية ، لذلك بعد بضع دقائق ، أطلق الفندق الذي تم الاستجواب فيه ضوءًا ناريًا أحمر شريرًا ، وكذلك صرخات امرأة بائسة.

 

 

 

بينما غادرت مجموعة لايكنار الغابة ، كان سو ينظر عاجزًا إلى فنجان الكحول القوي أمامه. كانت رائحة الكحول قوية للغاية ، وهي من العصر القديم . على الرغم من أنه لم يكن بعض من النبيذ باهظ الثمن ، إلا أن مقدار الوقت الذي مر بالفعل جعل هذا الكوب من الكحول ثمينًا. يمكن الكشف عن توابل غامضة من رائحة الكحول ، وشعرت بشرة سو أيضًا بشيء من الوخز. كان إشعاع هذا المشروب لا يزال مقبولًا ، ويمكن للبالغين الذين يعيشون في البرية تحمله. بالطبع ، كلما طالت الفترة الزمنية التي مرت ، كلما تغيروا. ومع ذلك ، بالنسبة للمرتزقة ، من كان يعلم ما إذا كانوا سيعيشون حتى ليروا اليوم الذي تغيرت فيه أجسادهم؟

 

في منتصف الليل ، وصل الأسطول إلى أسمو ، حتى أنه أيقظ البلدة الصغيرة الهادئة من سباتها. بعد تحديد الغرض من زيارتهما ببساطة ، قام لايكنار وأوبراين بتفتيش الغرفة التي بقى فيها سو من قبل. علاوة على ذلك، تساءل الجميع أن سو قد تلامس معهم ، بما في ذلك بيرن. تم جمع بعض العناصر التي استخدمها سو سابقًا وعزلها بعناية.

 

بالنظر إلى كوب النبيذ الممتلئ الذي كان أمامه ، لم يعرف سو حقًا ما هو أفضل شيء يمكن قوله. لم يكن يحب الشرب بشكل خاص ، وخاصة النبيذ القوي الخفيف ، ولكن ما كان أمامه كانت زجاجة الكحول الأخيرة للمجموعة. لم يكن يعرف بالضبط كيف يرفض ذلك.

 

تحت ضوء السماء الذي لم يكن بهذا السطوع ، بحث أوبراين والصياد تحت إشرافه في الغابة بعناية. كان مرؤوس أوبراين هو الأفضل من بين كل الصيادين الذين رآهم لي جاولي على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنه يعرف كل شيء في هذه الغابة مثل ظهر يده. على الرغم من مرور عدة أيام بالفعل ، بدا أن هذا الصياد يتقدم بالضبط على طول الطريق التي سلكته لي. علاوة على ذلك ، فقد لاحظ بعض أغصان الأشجار التي تحطمت برصاصة. بدا أوبراين الصامت والصياد وكأنهما يحدقان نحو مبنى صغير على مسافة في نفس الوقت تقريبًا.

الترجمة: Hunter 

أولئك الذين تمكنوا من دخول الغرفة هم الصياد وأوبراين. كان على الجميع البقاء في الخارج لتجنب فقدان أثرهم. بعد أن فحص الصياد الغرفة بأكملها ، سقطت نظرته على طاولة طويلة مستندة إلى الحائط. كانت المنطقة الواقعة بين الطاولة والجدار بها تلف واضح ، مع وجود خدوش كبيرة على الحائط. كانت العلامات جديدة إلى حد ما ، كما لو أن الطاولة والجدار قد عانوا من فترة طويلة من الاصطدام والطحن.

 

لم تكن علاقات سو داخل أسمو جيدة أو سيئة بشكل خاص. كان الكثير من الناس مغرمين بهذا الشاب الهادئ الغامض ، وكانوا فضوليين بشكل خاص بشأن عينه الساحرة. كان هناك أيضًا عدد مماثل من الأشخاص الذين كرهوا سو ، وكرهوا تلك العين الجميلة للغاية. بغض النظر عن نوع الشخص ، عندما رأوا أسلوب راكب التنين الأسود المهيب صمتت شركة جريس ، أدركوا أن سو لم يحالفه الحظ. من الواضح أن أولئك الذين يكرهون سو كانوا نشيطين ، مما أضاف المزيد من الوقود إلى اللهب عند استجوابهم من خلال إضافة المزيد من الاتهامات. أرادوه أن يموت. أولئك الذين أحبوا سو لم يرغبوا في التعاون في البداية ، لكنهم عانوا كثيرًا بسبب ذلك. كان جميع موظفي لايكنار خبراء في التعذيب. حتى بيرن لم يستمر مدة نصف دقيقة، لأنه بعد استجواب بسيط، سحب لايكنار والمرؤوسين بالفعل اثنين من أظافره.

 

وقف لي جاولي في نهاية الفريق، لكنه كان قادرًا على فهم ما كان يجري. تكمن قوة لايكنار في قوته الجسدية البحتة ، بينما كان من الصعب تقييم أوبراين. بدا أن الشاب ذو الشعر الرمادي ، ذو العيون الرمادية ، ذو المظهر النقي ، قد فهم أشياء كثيرة جدًا ، بما في ذلك مهارات الرسم التي كانت عديمة الفائدة تمامًا في البرية. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالضبط بالقدرة التي كان لدى أوبراين والمستوى الذي وصلت إليه تلك القدرة ، لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط