نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 451

ألغاز في التاريخ والتاريخ في ألغاز

ألغاز في التاريخ والتاريخ في ألغاز

الفصل 451 “ألغاز في التاريخ والتاريخ في ألغاز”

“ما هذا الشيء الوحشي؟” موريس، الذي كان مفتونًا بنفس القدر بالعمود الضخم الذي يجمع بشكل مثالي بين عناصر الجمال والتهديد، لم يستطع إلا أن يقترب أكثر. ومن الغريب أنه مد يده، وأطراف أصابعه ترعى السطح البارد الوعر. “إنه يبدو صلبًا وباردًا كأي حجر، لكن مظهره… لا يشبه أي شيء رأيته.”

بينما يتابع الفريق رحلته، اخترق ظلام الكهف القمعي بشكل متقطع التوهج الناعم والمخيف للنيران الشبحية. يبدو أن هذه الظهورات المضيئة ترشدهم، وترسم المسار الذي يجب أن يتبعوه وتحدد هبوطهم إلى أعماق الكهف. اختلط الضوء الخافت من فانوسهم بهذه الإضاءات الشبحية، مما يوفر لهم ما يكفي من الضوء بالكاد لرؤية محيطهم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وبينما يسيرون على طول الطريق، استحوذ الانتشار الساحق للخام الخام على انتباههم. هذا الخام، ذو النقاء المذهل، يشكل نسيج الكهف ذاته. خلقت طبقات فوق طبقات من الصخور الكثيفة بنية صلبة تشبه الكرة. في قاعدة الكهف، كان هناك عدد لا يحصى من المعادن السائبة متناثرة، وكميتها الهائلة تجعل من المستحيل قياسها.

سخر دنكان بتلميح من الأذى، “أخمن بجرأة، ربما يكون أحد أطراف اللورد السفلي الذي نما ليصبح دولة المدينة وتحجر هنا.”

وكانت هذه المعادن، الحيوية للصناعة الحديثة، بمثابة القلب النابض لدولة المدينة المعروفة باسم فروست. ومع ذلك، في هذا السياق، أضافوا أجواءً غريبة وسريالية تقريبًا إلى الكهف.

تدفقت الكلمات من أجاثا في سيل شديد، وكان صوتها يشوبه اليأس كما لو كانت تخشى أن تتلاشى الذكريات إذا لم تشاركها بسرعة. لقد نقلت كل التفاصيل التي استخلصتها من اكتشافات الحاكم ونستون النهائية إلى نوايا ملكة فروست الأصلية، والأهم من ذلك، آخر فكرة سائدة عنها قبل أن تختفي.

بالنسبة لدنكان، على الرغم من ذلك، فإن الطبيعة الغريبة لمحيطهم لم تكن تثير قلقًا كبيرًا. لقد كان براغماتيًا دائمًا، وكان يرى القيمة حيث قد يرى الآخرون الخرافات. بغض النظر عما إذا كان هذا الخام من صنع بعض السماويين القدماء، أو حتى اللورد السفلي سيئ السمعة، فإن فائدته ذات أهمية قصوى في ذهن دنكان. ولو كان مسؤولًا، لكان من الممكن أن يفكر في جدوى إنشاء عملية تعدين داخل البحر البارد.

بالنسبة لدنكان، على الرغم من ذلك، فإن الطبيعة الغريبة لمحيطهم لم تكن تثير قلقًا كبيرًا. لقد كان براغماتيًا دائمًا، وكان يرى القيمة حيث قد يرى الآخرون الخرافات. بغض النظر عما إذا كان هذا الخام من صنع بعض السماويين القدماء، أو حتى اللورد السفلي سيئ السمعة، فإن فائدته ذات أهمية قصوى في ذهن دنكان. ولو كان مسؤولًا، لكان من الممكن أن يفكر في جدوى إنشاء عملية تعدين داخل البحر البارد.

لقد أبقى هذه التأملات خاصة، لأنه يعلم أن أفكاره لشخص مثل أجاثا قد تبدو متطرفة، وربما حتى هرطقة.

انه مجرد تقليد للورد السفلي.

بعد أن تشتت انتباه دنكان بمداولاته الداخلية، عاد إلى الحاضر بظل غامض في الطرف البعيد من رؤيته. توقف ثابتًا في مساراته، ولاحظ أنه لم يكن وحيدًا في ملاحظته. وأشار موريس إلى الأمام، ممسكًا بفانوسه، وكان صوته يعكس مزيجًا من الفضول والقلق، “هناك شيء ما في الأمام.”

انه مجرد تقليد للورد السفلي.

مع الإضاءة المشتركة للفانوس واللهب الشبحي، بدأ شكل الظل الضخم يتشكل من ظلام الكهف اللامتناهي على ما يبدو. للوهلة الأولى، بدا وكأنه كتلة متراصة شاهقة أو ربما الجذع الضخم لشجرة قديمة، يتفرع نصفها العلوي ويصل إلى الفراغ الحبري أعلاه.

الحجم الهائل لهذه الصورة الظلية لم يغب عن أجاثا. لقد أشار حجمه الهائل إلى هيكل ضخم جدًا لدرجة أنه من المحتمل أن يدعم جبلًا بأكمله، وحتى من مسافة بعيدة عنه، كان ينضح بإحساس غامر بالقوة.

“ما هذا الشيء الوحشي؟” موريس، الذي كان مفتونًا بنفس القدر بالعمود الضخم الذي يجمع بشكل مثالي بين عناصر الجمال والتهديد، لم يستطع إلا أن يقترب أكثر. ومن الغريب أنه مد يده، وأطراف أصابعه ترعى السطح البارد الوعر. “إنه يبدو صلبًا وباردًا كأي حجر، لكن مظهره… لا يشبه أي شيء رأيته.”

شددت فانا، التي كانت متيقظة دائمًا، قبضتها على نصلها الضخم، وحثت المجموعة على السير بحذر.

تفاجأت أجاثا، وشهقت وتمايلت، على وشك فقدان توازنها.

وبينما واصلوا نهجهم، بدأ الشكل الغامض في التبلور في وجهة نظرهم. كان هناك عمود عملاق، شبيه بالبرج الرئيسي لكاتدرائية كبيرة، يقف في قلب الكهف، ويحبس أنفاسه عندما أضاءه توهج فانوسه الضعيف.

من الواضح أن الانبعاجات بصمات كف.

في رهبة، نطق موريس، كما لو كان في نشوة تقريبًا، “عين الحكمة…”.بدا سطح العمود الوعر والخشن وكأنه مجسات هائلة لحيوان لوياثان من البحر العميق. بدت قاعدتها مغروسة بعمق في الأرض، حيث تشير الصخور المتفتتة والمندبة إلى ظهورها العنيف من البحر أسفل الصقيع. امتد العمود إلى أعلى، وفقد نفسه في ظلة الكهف المظلمة، وتفرع إلى أطراف مضاءة بشكل خافت شبيهة بشجرة كبيرة الحجم وغريبة تزدهر بصمت في هذا العالم السفلي الغامض.

سخر دنكان بتلميح من الأذى، “أخمن بجرأة، ربما يكون أحد أطراف اللورد السفلي الذي نما ليصبح دولة المدينة وتحجر هنا.”

كان الحجم الهائل للعمود الضخم ساحقًا لدرجة أن الضوء الشاحب المتردد المنبعث من فانوس موريس كان بالكاد يخترق الظل الهائل الذي يلقيه. لم يكشف الضوء الضعيف إلا عن قطعة صغيرة من مظهره الخارجي الخشن، وهي بقعة صغيرة مقارنة باتساع الهيكل. وراء تلك البقعة قليلة الإضاءة، كان بقية العمود مضاءً بلهب أخضر أثيري بدا وكأنه يتسرب من شقوقه وشقوقه العديدة. سلط هذ اللهب الشبحي الضوء على أجزاء من الشيء الضخم، مما خلق ظلالًا مشؤومة رقصت في أحضانها الغريبة. لكن أجزاء كبيرة ظلت مخبأة في الظلام، مما أجبر موريس على التحديق في محاولة لتمييز أي تفاصيل دقيقة.

أفسحت مفاجأة أجاثا المجال لفضول غريزي حيث مدت يدها الأخرى بشكل غريزي لاستكشاف المزيد. ولدهشتها وجدت بصمة الكف أخرى تطابق الأولى في تفاصيلها وغموضها. في وسط المطبوعة، كان هناك أثر ناعم من الرماد، رقيق وسريع الزوال، كما لو كان بقايا لمسة قديمة.

لم يكن بوسع أليس، التي عادة ما تكون غريبة الأطوار وسهلة التشتت، إلا أن تحدق في رهبة. وكانت دهشتها كبيرة لدرجة أنها أمسكت رأسها بكلتا يديها وفصلته بقوة مبالغ فيها. لقد رفعتها عاليًا، جاهدة للحصول على رؤية أوضح. ولكن بغض النظر عن مدى ارتفاع رأسها، ظل الهيكل الغامض بعيد المنال. شعرت بالإحباط، فحركت رأسها لبضع لحظات، ثم أعادت ربطه أخيرًا بصوت عالٍ مدوٍ. عكست عيناها الواسعتان غير المترمشتين العجب الذي شعرت به.

قال موريس، وهو يومض ضوء الفانوس على سطح العمود، “ملمسه شبيه بخام المعدن، لكنه لا يشبه أي شيء قرأت عنه. الشوائب المختلطة محيرة.”

وجدت فانا، التي أذهلتها مسرحية أليس، نفسها تردد مشاعر أليس، قائلة بهدوء، “رائع…”

هز دنكان كتفيه دون انزعاج قائلًا، “لقد استهلتُ كلامي فقط بـ”التخمين الجريء” لإبقاء الأمور خفيفة. تذكري أن النيران لمست هذا المكان ذات مرة. على الرغم من أن ذكرياتي عن ذلك الوقت الفوضوي غامضة، إلا أنني أتذكر أن العناصر هنا مقاومة للحريق بشكل خاص.”

“ما هذا الشيء الوحشي؟” موريس، الذي كان مفتونًا بنفس القدر بالعمود الضخم الذي يجمع بشكل مثالي بين عناصر الجمال والتهديد، لم يستطع إلا أن يقترب أكثر. ومن الغريب أنه مد يده، وأطراف أصابعه ترعى السطح البارد الوعر. “إنه يبدو صلبًا وباردًا كأي حجر، لكن مظهره… لا يشبه أي شيء رأيته.”

من الواضح أن الانبعاجات بصمات كف.

“إنه يذكرني ببعض الأطراف أو الزوائد الضخمة،” قال دنكان، وهو ينظر إلى الأعلى، محاولًا فهم ارتفاعه. وبعد وقفة تأملية، قال، “ربما يكون هذا هو الشيء نفسه الذي يمنع هذا الكهف بأكمله من الانهيار.”

شعرت بسحب لا يقاوم تجاهها.

قال موريس، وهو يومض ضوء الفانوس على سطح العمود، “ملمسه شبيه بخام المعدن، لكنه لا يشبه أي شيء قرأت عنه. الشوائب المختلطة محيرة.”

وبينما يسيرون على طول الطريق، استحوذ الانتشار الساحق للخام الخام على انتباههم. هذا الخام، ذو النقاء المذهل، يشكل نسيج الكهف ذاته. خلقت طبقات فوق طبقات من الصخور الكثيفة بنية صلبة تشبه الكرة. في قاعدة الكهف، كان هناك عدد لا يحصى من المعادن السائبة متناثرة، وكميتها الهائلة تجعل من المستحيل قياسها.

سخر دنكان بتلميح من الأذى، “أخمن بجرأة، ربما يكون أحد أطراف اللورد السفلي الذي نما ليصبح دولة المدينة وتحجر هنا.”

في رهبة، نطق موريس، كما لو كان في نشوة تقريبًا، “عين الحكمة…”.بدا سطح العمود الوعر والخشن وكأنه مجسات هائلة لحيوان لوياثان من البحر العميق. بدت قاعدتها مغروسة بعمق في الأرض، حيث تشير الصخور المتفتتة والمندبة إلى ظهورها العنيف من البحر أسفل الصقيع. امتد العمود إلى أعلى، وفقد نفسه في ظلة الكهف المظلمة، وتفرع إلى أطراف مضاءة بشكل خافت شبيهة بشجرة كبيرة الحجم وغريبة تزدهر بصمت في هذا العالم السفلي الغامض.

ساد صمت ثقيل بعد إعلان دنكان، الذي كسره في النهاية تعليق فانا المضطرب، “إنها فكرة مزعجة إلى حد ما…”

وجدت فانا، التي أذهلتها مسرحية أليس، نفسها تردد مشاعر أليس، قائلة بهدوء، “رائع…”

هز دنكان كتفيه دون انزعاج قائلًا، “لقد استهلتُ كلامي فقط بـ”التخمين الجريء” لإبقاء الأمور خفيفة. تذكري أن النيران لمست هذا المكان ذات مرة. على الرغم من أن ذكرياتي عن ذلك الوقت الفوضوي غامضة، إلا أنني أتذكر أن العناصر هنا مقاومة للحريق بشكل خاص.”

تخلصت أجاثا من ذهولها، وسرعان ما أدركت ثقل المعلومات التي غمرتها للتو. قالت بصوتٍ عاجلٍ، “لقد استفدت من الذكريات – الذكريات المتبقية التي تركتها!”

وبينما يفكر، اقترب من الهيكل، وقشط بأطراف أصابعه قوامه الخشن.

لم يكن بوسع أليس، التي عادة ما تكون غريبة الأطوار وسهلة التشتت، إلا أن تحدق في رهبة. وكانت دهشتها كبيرة لدرجة أنها أمسكت رأسها بكلتا يديها وفصلته بقوة مبالغ فيها. لقد رفعتها عاليًا، جاهدة للحصول على رؤية أوضح. ولكن بغض النظر عن مدى ارتفاع رأسها، ظل الهيكل الغامض بعيد المنال. شعرت بالإحباط، فحركت رأسها لبضع لحظات، ثم أعادت ربطه أخيرًا بصوت عالٍ مدوٍ. عكست عيناها الواسعتان غير المترمشتين العجب الذي شعرت به.

وفي الوقت نفسه، انجذبت أجاثا أيضًا نحو هذا العمود المترابط. في رؤيتها الفريدة، بدا الكهف مضطربًا، وكان له صدى بقوة غير مرئية. شعرت بالتشويه كما لو كنت تنظر من خلال بركة من المياه المتموجة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الفوضى البصرية، كان العمود واضحًا لها.

وبينما يسيرون على طول الطريق، استحوذ الانتشار الساحق للخام الخام على انتباههم. هذا الخام، ذو النقاء المذهل، يشكل نسيج الكهف ذاته. خلقت طبقات فوق طبقات من الصخور الكثيفة بنية صلبة تشبه الكرة. في قاعدة الكهف، كان هناك عدد لا يحصى من المعادن السائبة متناثرة، وكميتها الهائلة تجعل من المستحيل قياسها.

شعرت بسحب لا يقاوم تجاهها.

وفي الوقت نفسه، انجذبت أجاثا أيضًا نحو هذا العمود المترابط. في رؤيتها الفريدة، بدا الكهف مضطربًا، وكان له صدى بقوة غير مرئية. شعرت بالتشويه كما لو كنت تنظر من خلال بركة من المياه المتموجة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الفوضى البصرية، كان العمود واضحًا لها.

بحذر، مدت أجاثا يدها، وانزلقت يدها فوق العمود. شعرت عند لمسه وكأنك تتصفح مخطوطة قديمة منحوتة في الحجر، لتكشف عن القصص والذكريات العالقة بداخلها. استحوذت مجموعة معينة من الانبعاجات على فضولها. من خلال تتبعها، أدركت أنها تطابق أصابعها تمامًا، كما لو كانت تدعوها إلى فهم بعض الحقائق القديمة.

شعرت بسحب لا يقاوم تجاهها.

من الواضح أن الانبعاجات بصمات كف.

تفاجأت أجاثا، وشهقت وتمايلت، على وشك فقدان توازنها.

أفسحت مفاجأة أجاثا المجال لفضول غريزي حيث مدت يدها الأخرى بشكل غريزي لاستكشاف المزيد. ولدهشتها وجدت بصمة الكف أخرى تطابق الأولى في تفاصيلها وغموضها. في وسط المطبوعة، كان هناك أثر ناعم من الرماد، رقيق وسريع الزوال، كما لو كان بقايا لمسة قديمة.

شددت فانا، التي كانت متيقظة دائمًا، قبضتها على نصلها الضخم، وحثت المجموعة على السير بحذر.

شعرت أجاثا بالحاجة الملحة لمشاركة اكتشافها، فلجأت للعثور على دنكان. ولكن قبل أن تتمكن من التحدث، غمرت رؤيتها المظلمة والفوضوية فجأة بأنماط دوامية من الضوء والظلال. اجتاحتها موجة هائلة من الذكريات، ذكريات لم تكن تخصها لكنها بدت شخصية للغاية. كانت العواطف، الرقيقة مثل الخيوط الرقيقة، تنسج من خلال هذه الذكريات. كان الأمر كما لو أن مخزونًا من المعلومات الخاملة قد انبثق فجأة إلى الحياة داخل عقلها، أيقظته لمستها على بصمات كف اليد.

ساد صمت ثقيل بعد إعلان دنكان، الذي كسره في النهاية تعليق فانا المضطرب، “إنها فكرة مزعجة إلى حد ما…”

رؤى الإبحار في الهاوية، ومواجهة بقايا هالة الحاكم ونستون، والحقيقة وراء مشروع الهاوية، ومساعي الحكام السابقين، والتهديد الذي يلوح في الأفق من السماويين القدماء لدولة المدينة، وخليط من الأفكار القديمة المتأرجحة على الخط الفاصل بين الحلم والواقع اندمجا في ذهنها.

أفسحت مفاجأة أجاثا المجال لفضول غريزي حيث مدت يدها الأخرى بشكل غريزي لاستكشاف المزيد. ولدهشتها وجدت بصمة الكف أخرى تطابق الأولى في تفاصيلها وغموضها. في وسط المطبوعة، كان هناك أثر ناعم من الرماد، رقيق وسريع الزوال، كما لو كان بقايا لمسة قديمة.

تفاجأت أجاثا، وشهقت وتمايلت، على وشك فقدان توازنها.

رؤى الإبحار في الهاوية، ومواجهة بقايا هالة الحاكم ونستون، والحقيقة وراء مشروع الهاوية، ومساعي الحكام السابقين، والتهديد الذي يلوح في الأفق من السماويين القدماء لدولة المدينة، وخليط من الأفكار القديمة المتأرجحة على الخط الفاصل بين الحلم والواقع اندمجا في ذهنها.

لكن يدًا مألوفة أمسكت بها في الوقت المناسب. تردد صدى صوت دنكان، المشوب بالقلق، في الفضاء الكهفي، “هل أنت بخير؟”

من الواضح أن الانبعاجات بصمات كف.

تخلصت أجاثا من ذهولها، وسرعان ما أدركت ثقل المعلومات التي غمرتها للتو. قالت بصوتٍ عاجلٍ، “لقد استفدت من الذكريات – الذكريات المتبقية التي تركتها!”

بعد أن تشتت انتباه دنكان بمداولاته الداخلية، عاد إلى الحاضر بظل غامض في الطرف البعيد من رؤيته. توقف ثابتًا في مساراته، ولاحظ أنه لم يكن وحيدًا في ملاحظته. وأشار موريس إلى الأمام، ممسكًا بفانوسه، وكان صوته يعكس مزيجًا من الفضول والقلق، “هناك شيء ما في الأمام.”

“ذكريات الاستنساخ؟ هنا؟” عقد دنكان حاجبيه وهو يجمع كلماتها معًا.

الحجم الهائل لهذه الصورة الظلية لم يغب عن أجاثا. لقد أشار حجمه الهائل إلى هيكل ضخم جدًا لدرجة أنه من المحتمل أن يدعم جبلًا بأكمله، وحتى من مسافة بعيدة عنه، كان ينضح بإحساس غامر بالقوة.

أومأت أجاثا برأسها بقوة، وبدأت في سرد تجربتها، “نعم! لقد التقت بالحاكم ونستون في هذا المكان بالذات، حيث علمت حقيقة مشروع الهاوية…”

تفاجأت أجاثا، وشهقت وتمايلت، على وشك فقدان توازنها.

تدفقت الكلمات من أجاثا في سيل شديد، وكان صوتها يشوبه اليأس كما لو كانت تخشى أن تتلاشى الذكريات إذا لم تشاركها بسرعة. لقد نقلت كل التفاصيل التي استخلصتها من اكتشافات الحاكم ونستون النهائية إلى نوايا ملكة فروست الأصلية، والأهم من ذلك، آخر فكرة سائدة عنها قبل أن تختفي.

مع الإضاءة المشتركة للفانوس واللهب الشبحي، بدأ شكل الظل الضخم يتشكل من ظلام الكهف اللامتناهي على ما يبدو. للوهلة الأولى، بدا وكأنه كتلة متراصة شاهقة أو ربما الجذع الضخم لشجرة قديمة، يتفرع نصفها العلوي ويصل إلى الفراغ الحبري أعلاه.

وكانت الرسالة المركزية واضحة: “السماوي القديم” الذي هدد فروست ليس حقيقيًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

انه مجرد تقليد للورد السفلي.

وبينما يسيرون على طول الطريق، استحوذ الانتشار الساحق للخام الخام على انتباههم. هذا الخام، ذو النقاء المذهل، يشكل نسيج الكهف ذاته. خلقت طبقات فوق طبقات من الصخور الكثيفة بنية صلبة تشبه الكرة. في قاعدة الكهف، كان هناك عدد لا يحصى من المعادن السائبة متناثرة، وكميتها الهائلة تجعل من المستحيل قياسها.

صمت ثقيل نزل على المجموعة. على الرغم من الطبيعة المذهلة لإكتشافات أجاثا، لم يجرؤ أحد على مقاطعتها. وبمجرد أن انتهت، استمر الصمت، سميكًا وملموسًا.

وبينما يفكر، اقترب من الهيكل، وقشط بأطراف أصابعه قوامه الخشن.

أخيرًا، وجد موريس، الباحث العجوز الحكيم، صوته، وهو يعكس الشعور الجماعي، “التاريخ محاط بالضباب والضباب يشكل التاريخ…”

هز دنكان كتفيه دون انزعاج قائلًا، “لقد استهلتُ كلامي فقط بـ”التخمين الجريء” لإبقاء الأمور خفيفة. تذكري أن النيران لمست هذا المكان ذات مرة. على الرغم من أن ذكرياتي عن ذلك الوقت الفوضوي غامضة، إلا أنني أتذكر أن العناصر هنا مقاومة للحريق بشكل خاص.”

حول دنكان، ومحياه مظلمة، انتباهه مرة أخرى إلى “العمود” المهيب، مستشعرًا أهميته بشكل أعمق من أي وقت مضى.

قال موريس، وهو يومض ضوء الفانوس على سطح العمود، “ملمسه شبيه بخام المعدن، لكنه لا يشبه أي شيء قرأت عنه. الشوائب المختلطة محيرة.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“إنه يذكرني ببعض الأطراف أو الزوائد الضخمة،” قال دنكان، وهو ينظر إلى الأعلى، محاولًا فهم ارتفاعه. وبعد وقفة تأملية، قال، “ربما يكون هذا هو الشيء نفسه الذي يمنع هذا الكهف بأكمله من الانهيار.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تخلصت أجاثا من ذهولها، وسرعان ما أدركت ثقل المعلومات التي غمرتها للتو. قالت بصوتٍ عاجلٍ، “لقد استفدت من الذكريات – الذكريات المتبقية التي تركتها!”

شددت فانا، التي كانت متيقظة دائمًا، قبضتها على نصلها الضخم، وحثت المجموعة على السير بحذر.

“ما هذا الشيء الوحشي؟” موريس، الذي كان مفتونًا بنفس القدر بالعمود الضخم الذي يجمع بشكل مثالي بين عناصر الجمال والتهديد، لم يستطع إلا أن يقترب أكثر. ومن الغريب أنه مد يده، وأطراف أصابعه ترعى السطح البارد الوعر. “إنه يبدو صلبًا وباردًا كأي حجر، لكن مظهره… لا يشبه أي شيء رأيته.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط