نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 370

فهمت أجاثا

فهمت أجاثا

الفصل 370 “فهمت أجاثا”

الفصل 370 “فهمت أجاثا”

في مزيج من القلق المتزايد والمكائد الخام، قامت أجاثا بفحص محيطها بتكتم.

“لكن هذا ليس له عواقب تذكر. النقطة الحاسمة هي أنها تأكدت من أن الكيان المتفوق الذي أمامها كان مجرد يتلاعب من خلال مزحة مخيفة غير مدروسة.”

للوهلة الأولى، لم تكن البيئة أكثر من مجرد مسكن نموذجي. ربما كان الجزء الأكبر من الأثاث متأخرًا إلى حد ما، ولكن من الواضح أنه اعتني به وكان في حالة ممتازة. كان الجو الداخلي نقيًا، مما يشير إلى أن النوافذ كانت مفتوحة جزئيًا للتهوية منذ فترة قصيرة. انبعث صوت مميز للمياه المغلية من المطبخ، كما لو كان إبريق الشاي قيد التجهيز.

“أؤكد لك أنني سأقوم بإرشاد حراس الكنيسة؛ لن يأتي أحد لإزعاجك،” صرحت أجاثا رسميًا. “آمل أن تستمتع بإقامتك في فروست. إذا كانت هناك أي تطورات جديدة، فسوف آتي شخصيًا لأطلعكم على آخر المستجدات.”

لم يبدو لها المكان على أنه “نقطة وصول”؛ لقد كان عاديًا تمامًا، ولم يكن أكثر من منزل سكني.

“هل ستفعل ذلك حقًا؟” استدار دنكان قليلًا، وكان التعبير عن الحيرة واضحًا على ملامحه. “افترضت أنها كانت مزحة بوضوح…”

ومع ذلك، أدركت أجاثا منذ البداية أن هذا منزل عادي، لا أكثر ولا أقل. حتى قبل أيام قليلة، كان العقار معروضًا للإيجار في مركز الإيجار المجتمعي المحلي. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه اختير كمسكن مؤقت من قبل زائر غامض قد أثار اهتمامها، مما دفعها إلى التساؤل عما إذا كان هناك شيء غريب حول المكان. ولكن، بقدر ما استطاعت أن تقول، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف.

بعد التفكير للحظة، شعر دنكان أن الاعتراف بتفكيره غير المثمر طوال الليل قد يشوه سمعته. لذلك، بعد تردد قصير، أشار نحو الأرض.

“هل تريدين بعض الشاي؟ أو ربما قهوة؟” اقترح دنكان بلا مبالاة عندما اقترب من أجاثا.

“هل ستفعل ذلك حقًا؟” استدار دنكان قليلًا، وكان التعبير عن الحيرة واضحًا على ملامحه. “افترضت أنها كانت مزحة بوضوح…”

بدت أجاثا مندهشة عندما استدارت لمواجهة دنكان الذي استقر بجانبها. استغرق الأمر منها ثانية للإجابة على سؤاله، وبعد ذلك أشارت على عجل إلى التراجع قائلة، “لا… شكرًا، أنا لست عطشة.”

رد دنكان بهدوء، “لدي مصادري المستقلة. وحتى بدون مغادرة الدولة المدينة، أظل على علم ببعض الأحداث في البحر الخارجي.”

“لا تتصرفي برسمية. اشعري وكأنك في منزلك،” قال دنكان بابتسامة لطيفة، وهو يغوص بشكل مريح في الأريكة التي تواجه أجاثا. “اسمحي لي أن أخاطر بالتخمين… إذا كانت غرائزي تخدمني بشكل صحيح، فأنت حارسة الدولة المدينة. يبدو من غير المرجح أن يقوم الحارس الروتيني بزيارة منزلية في هذه الساعة.”

نظرًا للتفاصيل الضئيلة المتوفرة، وطريقة الاختفاء الغريبة، وغياب أي آثار متبقية بعد الاختفاء، تطورت جزيرة داجر من لغز إلى لغزٍ أكثر عمقًا. كانت الأحداث في الجزيرة غير معروفة، وكان مكان وجود الجزيرة الحالي بعيد المنال بنفس القدر.

“حارسةة البوابة أجاثا،” صححت بسرعة وأومأت برأسها، وحاولت الحفاظ على رباطة جأشها. “هل توقعت وصولي؟”

كان للدولة المدينة حدودها المادية. إذا فشلت المواقع المذكورة أعلاه في العثور على أي آثار لهؤلاء الزنادقة، فإن الاحتمال الوحيد المتبقي هو الممر المائي الثاني.

“إما أن يكون مقدرًا لك أن تصلي أو أن شخصًا آخر أعلى مرتبة في صفوف الكنيسة،” أجاب دنكان بلمسة من اللامبالاة. “ستقوم آني بإخطار حارس القبر بوجودي، وسيقوم حارس القبر بدوره بإبلاغ الكنيسة. كل ما كان علي فعله هو الجلوس وانتظار وصول مسؤول الكنيسة الكبير من هذه الدولة المدينة.”

“آه، حسنًا، هذا رائع،” رد دنكان بضحكة مكتومة. لقد كان سعيدًا حقًا بذلك. “أنا أقدر حقًا الخصوصية.”

بعد تعديل وضعيتها بمهارة، نظرت أجاثا باهتمام أكبر إلى الشخصية المهيبة الجالسة مقابلها. “أريد أن أفهم… دوافعك الحقيقية. ما هي هويتك، وما الذي أتى بك إلى فروست؟”

الفصل 370 “فهمت أجاثا”

“ألم أذكر ذلك بالفعل؟” أثار دنكان حاجبًا متسائلًا. “أنا هنا لمعالجة القضايا التي ظهرت هنا. لقد كان لدي انطباع بأنني أوضحت ذلك في تقريري.”

عند هذه النقطة، تصلب جسد أجاثا بشكل ملحوظ.

انفتح فم أجاثا، وكانت معاناتها واضحة وهي تتصارع مع مثل هذا الرد المباشر. وبعد توقف قصير، استفسرت مبدئيًا، “هل الأمر بهذه البساطة حقًا؟”

“إذا كنت في حاجة إلى دافع أكثر شرًا ومخططًا متقنًا لتجد أن هذا الموقف قابل للتصديق، فأنا أكثر من قادر على تأليف واحد هنا، الآن،” أجاب دنكان مع لمحة من اللامبالاة. “ما هو المفضل لديك؟ سيناريو يوم القيامة أم السيطرة على العالم؟”

توقفت، غير متأكدة من كيفية إكمال قطار أفكارها. ومع ذلك، واصل دنكان حديثها بسلاسة، “هل اشتبهت بي، أليس كذلك؟ إنه أمر مفهوم، نظرًا لتزامن ظهوري والتفاعلات المباشرة التي أجريتها مع المبيدين و”المزيفين”.”

عند هذه النقطة، تصلب جسد أجاثا بشكل ملحوظ.

“إذا كنت في حاجة إلى دافع أكثر شرًا ومخططًا متقنًا لتجد أن هذا الموقف قابل للتصديق، فأنا أكثر من قادر على تأليف واحد هنا، الآن،” أجاب دنكان مع لمحة من اللامبالاة. “ما هو المفضل لديك؟ سيناريو يوم القيامة أم السيطرة على العالم؟”

“لقد تمكنت بالتأكيد من إخافتها،” قاطعته فانا فجأة، وقد تخللتها بضع سعالات خفيفة من خلف دنكان. “هذه المرأة، حارسة البوابة، سوف تأخذ الأمر على محمل الجد.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل ستفعل ذلك حقًا؟” استدار دنكان قليلًا، وكان التعبير عن الحيرة واضحًا على ملامحه. “افترضت أنها كانت مزحة بوضوح…”

“ألم أذكر ذلك بالفعل؟” أثار دنكان حاجبًا متسائلًا. “أنا هنا لمعالجة القضايا التي ظهرت هنا. لقد كان لدي انطباع بأنني أوضحت ذلك في تقريري.”

“بالاعتماد على تجربتها الشخصية، ستفعل ذلك،” اعترفت فانا وهي تتنهد مستسلمة. “أولئك الذين يعملون في مجال عملنا هم في حالة من التوتر الدائم؛ يميل حس الفكاهة لديهم إلى الافتقار إلى حد ما.”

نظرًا للتفاصيل الضئيلة المتوفرة، وطريقة الاختفاء الغريبة، وغياب أي آثار متبقية بعد الاختفاء، تطورت جزيرة داجر من لغز إلى لغزٍ أكثر عمقًا. كانت الأحداث في الجزيرة غير معروفة، وكان مكان وجود الجزيرة الحالي بعيد المنال بنفس القدر.

بعد أن تفاجأ دنكان بكلماته للحظات. في الوقت نفسه، نظرت أجاثا إلى المرأة الشاهقة بجو من الارتباك. لسبب لا يمكن فهمه، منذ أن دخلت الغرفة، شعرت بقوة تركيز فانا عليها، كما لو أنها تخضع لملاحظة دقيقة.

للوهلة الأولى، لم تكن البيئة أكثر من مجرد مسكن نموذجي. ربما كان الجزء الأكبر من الأثاث متأخرًا إلى حد ما، ولكن من الواضح أنه اعتني به وكان في حالة ممتازة. كان الجو الداخلي نقيًا، مما يشير إلى أن النوافذ كانت مفتوحة جزئيًا للتهوية منذ فترة قصيرة. انبعث صوت مميز للمياه المغلية من المطبخ، كما لو كان إبريق الشاي قيد التجهيز.

“لكن هذا ليس له عواقب تذكر. النقطة الحاسمة هي أنها تأكدت من أن الكيان المتفوق الذي أمامها كان مجرد يتلاعب من خلال مزحة مخيفة غير مدروسة.”

“أؤكد لك أنني سأقوم بإرشاد حراس الكنيسة؛ لن يأتي أحد لإزعاجك،” صرحت أجاثا رسميًا. “آمل أن تستمتع بإقامتك في فروست. إذا كانت هناك أي تطورات جديدة، فسوف آتي شخصيًا لأطلعكم على آخر المستجدات.”

“أعتذر عن تصرفاتي الحذرة المفرطة،” عبرت أجاثا بجدية. “لقد أدى الارتفاع الأخير في الانحرافات داخل الدولة المدينة إلى زيادة توتر الجميع. حتى أنني بدأت أشت…”

“سنبدأ على الفور المرحلة التالية من عملية البحث، وهذه المرة، سنكتشف بالتأكيد مخبأ الزنادقة،” تحدثت أجاثا بثقة، غافلة عن حيرة دنكان. وسرعان ما كانت على استعداد للمغادرة، “لن أستهلك المزيد من وقتك – من فضلك اعذرني على مقاطعتي. يجب أن آخذ إجازتي.”

توقفت، غير متأكدة من كيفية إكمال قطار أفكارها. ومع ذلك، واصل دنكان حديثها بسلاسة، “هل اشتبهت بي، أليس كذلك؟ إنه أمر مفهوم، نظرًا لتزامن ظهوري والتفاعلات المباشرة التي أجريتها مع المبيدين و”المزيفين”.”

قامت قاعة المدينة وكنيسة الموت بتفتيش الدولة المدينة بأكملها. من الناحية النظرية، كان من المفترض أن يؤدي حظر التجول الصارم وعمليات التمشيط المتكررة واسعة النطاق إلى إلقاء القبض على عدد كبير من الطوائف المختبئة، لكن المعتقلين كانوا دائمًا مجرد جنود مشاة… كما فتش أيضًا الممر المائي الأول ومترو الأنفاق وآبار خطوط الأنابيب والمخابئ المحتملة الأخرى بدقة، ومع ذلك لم يكن هناك لم تكن هناك خيوط…

صمتت أجاثا وقد لطخ احمرار الحرج ملامحها.

“هل كنت بالفعل على علم؟” سألت أجاثا وقد بدا عليها الذهول. “من المفترض أن يصنف هذا الخبر…”

“سأكون مهتمًا بمعرفة المزيد عن التقدم الذي أحرزته في تحقيقاتك،” اقترح دنكان، دون أن ينزعج من رد فعلها. “هل تمكنت من اكتشاف أي خيوط؟”

نظرًا للتفاصيل الضئيلة المتوفرة، وطريقة الاختفاء الغريبة، وغياب أي آثار متبقية بعد الاختفاء، تطورت جزيرة داجر من لغز إلى لغزٍ أكثر عمقًا. كانت الأحداث في الجزيرة غير معروفة، وكان مكان وجود الجزيرة الحالي بعيد المنال بنفس القدر.

بدت أجاثا ممزقة ومترددة في الكشف عن الكثير من المعلومات الشخصية لهذا “الزائر” الغامض. ومع ذلك، بعد فترة من الوقت، بدأت في التعبير بحذر، “بعد تحذيرك، قمنا بالفعل بإلقاء القبض على عدد قليل من أعضاء طائفة الإبادة ولكننا لم نحصل على أي معلومات قيمة تقريبًا. تلك العقول المهرطقة، في علاقة تكافلية عميقة مع شياطين الظل، تتمتع بالمرونة بشكل لا يصدق وغالبًا ما يختارون إبادة أنفسهم في اللحظة الأخيرة. أولئك الذين تمكنا من الاستيلاء عليهم أحياء هم مجرد لاعبين هامشيين لديهم القليل من المعرفة حول المخطط الكبير…”

وبالفعل كان مصدر هذه المعلومات الاستخبارية تيريان. بعد كل شيء، جردت جزيرة داجر من المواد مباشرة أمام أعين أسطول الضباب. كان من المنطقي أن ينقل الأدميرال الحديدي الظروف إلى الضائعة.

“حتى الآن، لا يمكننا إلا أن نؤكد أن ظاهرة الاستنساخ المتكررة في المدينة تُعزى بالفعل إلى هؤلاء الزنادقة، وقد نجحوا في إنشاء مخبأ مترامي الأطراف مخفي داخل فروست. ومع ذلك، بالنسبة للمكان الدقيق لهذا المخبأ… ما زلنا بغير علم.”

دنكان، “…إيه؟”

توقفت أجاثا للحظة ثم تابعت قائلة، “فيما يتعلق بجزيرة داجر، تلك التي أشرت إليها في رسالتك… والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنها اختفت.”

الفصل 370 “فهمت أجاثا”

“أنا على علم بذلك،” رد دنكان بشكل سلبي.

انفتح فم أجاثا، وكانت معاناتها واضحة وهي تتصارع مع مثل هذا الرد المباشر. وبعد توقف قصير، استفسرت مبدئيًا، “هل الأمر بهذه البساطة حقًا؟”

“هل كنت بالفعل على علم؟” سألت أجاثا وقد بدا عليها الذهول. “من المفترض أن يصنف هذا الخبر…”

دنكان، “…إيه؟”

رد دنكان بهدوء، “لدي مصادري المستقلة. وحتى بدون مغادرة الدولة المدينة، أظل على علم ببعض الأحداث في البحر الخارجي.”

في مزيج من القلق المتزايد والمكائد الخام، قامت أجاثا بفحص محيطها بتكتم.

وبالفعل كان مصدر هذه المعلومات الاستخبارية تيريان. بعد كل شيء، جردت جزيرة داجر من المواد مباشرة أمام أعين أسطول الضباب. كان من المنطقي أن ينقل الأدميرال الحديدي الظروف إلى الضائعة.

“هل تريدين بعض الشاي؟ أو ربما قهوة؟” اقترح دنكان بلا مبالاة عندما اقترب من أجاثا.

حتى مع هذا الكشف الصادم، ظل دنكان مندهشًا، لكن لا شيء أكثر من ذلك. إن الظاهرة التي تبدو مستحيلة لمثل هذه الجزيرة الشاسعة التي تتبخر في الهواء الرقيق كانت خارجة عن فهمه.

“ألم أذكر ذلك بالفعل؟” أثار دنكان حاجبًا متسائلًا. “أنا هنا لمعالجة القضايا التي ظهرت هنا. لقد كان لدي انطباع بأنني أوضحت ذلك في تقريري.”

وفقًا للمعلومات التي نقلها تيريان، فإن اختفاء الجزيرة لم يكن يتضمن غرقًا بل تحللًا مفاجئًا في البحر. قبل اختفائه كانت هناك سلسلة من الانفجارات المستمرة، مما يشير إلى تنشيط شخص ما أو شيء ما على الجزيرة. ولكن بعيدًا عن تلك المعلومات، كانت المعلومات الإضافية شحيحة بشكل ملحوظ.

“هل تريدين بعض الشاي؟ أو ربما قهوة؟” اقترح دنكان بلا مبالاة عندما اقترب من أجاثا.

نظرًا للتفاصيل الضئيلة المتوفرة، وطريقة الاختفاء الغريبة، وغياب أي آثار متبقية بعد الاختفاء، تطورت جزيرة داجر من لغز إلى لغزٍ أكثر عمقًا. كانت الأحداث في الجزيرة غير معروفة، وكان مكان وجود الجزيرة الحالي بعيد المنال بنفس القدر.

بعد أن تفاجأ دنكان بكلماته للحظات. في الوقت نفسه، نظرت أجاثا إلى المرأة الشاهقة بجو من الارتباك. لسبب لا يمكن فهمه، منذ أن دخلت الغرفة، شعرت بقوة تركيز فانا عليها، كما لو أنها تخضع لملاحظة دقيقة.

“هل تعرف أين ذهبت جزيرة داجر؟” قطع صوت أجاثا تأملات دنكان. نظرت إليه حارسة بوابة الدولة المدينة بعيني جادتين. “هل تفهم ما حدث هناك؟”

“لا تتصرفي برسمية. اشعري وكأنك في منزلك،” قال دنكان بابتسامة لطيفة، وهو يغوص بشكل مريح في الأريكة التي تواجه أجاثا. “اسمحي لي أن أخاطر بالتخمين… إذا كانت غرائزي تخدمني بشكل صحيح، فأنت حارسة الدولة المدينة. يبدو من غير المرجح أن يقوم الحارس الروتيني بزيارة منزلية في هذه الساعة.”

بعد التفكير للحظة، شعر دنكان أن الاعتراف بتفكيره غير المثمر طوال الليل قد يشوه سمعته. لذلك، بعد تردد قصير، أشار نحو الأرض.

“آه، حسنًا، هذا رائع،” رد دنكان بضحكة مكتومة. لقد كان سعيدًا حقًا بذلك. “أنا أقدر حقًا الخصوصية.”

“في الأسفل؟” تراجعت أجاثا في مفاجأة. “هل تقترح أن جزيرة داجر قد غرقت في المحيط… لكن شهادات شهود العيان زعمت عدم وجود دوامات مرئية على سطح البحر تشير إلى غمر الجزيرة…”

بالطبع، كان إجراء تحقيق شامل في “الممر المائي الثاني” مدرجًا بالفعل في الخطط، لكن أجاثا كانت متخوفة من تأكيد ما إذا كانت عملية البحث التي تستنزف الموارد بشكل لا مفر منه لها أي أهمية كبيرة. ومع ذلك، فقد عثرت الآن على التبرير الأكثر إلحاحًا لهذا المشروع – فقد أشار كيان لطيف ذو مكانة تشبه السماوي بوضوح إلى الحاجة إلى البحث تحت السطح.

كان دنكان في حيرة من أمره للكلمات – وكان في حيرة من أمره بشأن الاختفاء المفاجئ لمثل هذه الجزيرة الضخمة!

“آه، حسنًا، هذا رائع،” رد دنكان بضحكة مكتومة. لقد كان سعيدًا حقًا بذلك. “أنا أقدر حقًا الخصوصية.”

ومع ذلك، استمر في الإشارة إلى الأسفل، عند قدميه مباشرة.

رد دنكان بهدوء، “لدي مصادري المستقلة. وحتى بدون مغادرة الدولة المدينة، أظل على علم ببعض الأحداث في البحر الخارجي.”

“أنت لا تشير إلى جزيرة داجر… هل تقصد أن التلميح يقع تحت أقدامنا؟” يبدو أن أجاثا أدركت معنى ذلك، وعلى الفور تقريبًا، تذكرت محادثتها الأخيرة مع رئيس الأساقفة إيفان حول “الممر المائي الثاني” المدفون عميقًا تحت الأرض!

بعد تعديل وضعيتها بمهارة، نظرت أجاثا باهتمام أكبر إلى الشخصية المهيبة الجالسة مقابلها. “أريد أن أفهم… دوافعك الحقيقية. ما هي هويتك، وما الذي أتى بك إلى فروست؟”

قامت قاعة المدينة وكنيسة الموت بتفتيش الدولة المدينة بأكملها. من الناحية النظرية، كان من المفترض أن يؤدي حظر التجول الصارم وعمليات التمشيط المتكررة واسعة النطاق إلى إلقاء القبض على عدد كبير من الطوائف المختبئة، لكن المعتقلين كانوا دائمًا مجرد جنود مشاة… كما فتش أيضًا الممر المائي الأول ومترو الأنفاق وآبار خطوط الأنابيب والمخابئ المحتملة الأخرى بدقة، ومع ذلك لم يكن هناك لم تكن هناك خيوط…

“سنبدأ على الفور المرحلة التالية من عملية البحث، وهذه المرة، سنكتشف بالتأكيد مخبأ الزنادقة،” تحدثت أجاثا بثقة، غافلة عن حيرة دنكان. وسرعان ما كانت على استعداد للمغادرة، “لن أستهلك المزيد من وقتك – من فضلك اعذرني على مقاطعتي. يجب أن آخذ إجازتي.”

كان للدولة المدينة حدودها المادية. إذا فشلت المواقع المذكورة أعلاه في العثور على أي آثار لهؤلاء الزنادقة، فإن الاحتمال الوحيد المتبقي هو الممر المائي الثاني.

كان للدولة المدينة حدودها المادية. إذا فشلت المواقع المذكورة أعلاه في العثور على أي آثار لهؤلاء الزنادقة، فإن الاحتمال الوحيد المتبقي هو الممر المائي الثاني.

الأقسام المنهارة، والكهوف القاتمة، والأعمدة العمودية الملوثة، والأنابيب… قد لا تكون في الواقع مواتية للبقاء على قيد الحياة، ولكن ماذا لو، رغم كل الصعاب، تمكن هؤلاء الطائفيون من البقاء في مثل هذه الظروف المعاكسة؟

بعد تعديل وضعيتها بمهارة، نظرت أجاثا باهتمام أكبر إلى الشخصية المهيبة الجالسة مقابلها. “أريد أن أفهم… دوافعك الحقيقية. ما هي هويتك، وما الذي أتى بك إلى فروست؟”

بالطبع، كان إجراء تحقيق شامل في “الممر المائي الثاني” مدرجًا بالفعل في الخطط، لكن أجاثا كانت متخوفة من تأكيد ما إذا كانت عملية البحث التي تستنزف الموارد بشكل لا مفر منه لها أي أهمية كبيرة. ومع ذلك، فقد عثرت الآن على التبرير الأكثر إلحاحًا لهذا المشروع – فقد أشار كيان لطيف ذو مكانة تشبه السماوي بوضوح إلى الحاجة إلى البحث تحت السطح.

دنكان، “…إيه؟”

“أرى – كل شيء أصبح منطقيًا الآن. نحن على الطريق الصحيح،” قفزت أجاثا على قدميها، وكان صوتها مليئًا بالتنوير والابتهاج. نظرت إلى دنكان، الجالس مقابلها، بموقف تحول فجأة إلى احترام صادق، وشرعت في الانحناء بعمق، “أفهم ذلك – شكرًا جزيلًا لك على توجيهاتك الثاقبة!”

بعد أن تفاجأ دنكان بكلماته للحظات. في الوقت نفسه، نظرت أجاثا إلى المرأة الشاهقة بجو من الارتباك. لسبب لا يمكن فهمه، منذ أن دخلت الغرفة، شعرت بقوة تركيز فانا عليها، كما لو أنها تخضع لملاحظة دقيقة.

في هذه الأثناء، استمر دنكان في الإشارة إلى الأرض، وبدا مرتبكًا بعض الشيء من فورة الحماس المفاجئة للمرأة ذات الضمادات.

“ألم أذكر ذلك بالفعل؟” أثار دنكان حاجبًا متسائلًا. “أنا هنا لمعالجة القضايا التي ظهرت هنا. لقد كان لدي انطباع بأنني أوضحت ذلك في تقريري.”

ما الذي فهمته بالضبط؟

“سنبدأ على الفور المرحلة التالية من عملية البحث، وهذه المرة، سنكتشف بالتأكيد مخبأ الزنادقة،” تحدثت أجاثا بثقة، غافلة عن حيرة دنكان. وسرعان ما كانت على استعداد للمغادرة، “لن أستهلك المزيد من وقتك – من فضلك اعذرني على مقاطعتي. يجب أن آخذ إجازتي.”

“إما أن يكون مقدرًا لك أن تصلي أو أن شخصًا آخر أعلى مرتبة في صفوف الكنيسة،” أجاب دنكان بلمسة من اللامبالاة. “ستقوم آني بإخطار حارس القبر بوجودي، وسيقوم حارس القبر بدوره بإبلاغ الكنيسة. كل ما كان علي فعله هو الجلوس وانتظار وصول مسؤول الكنيسة الكبير من هذه الدولة المدينة.”

“آه… حسنًا،” نهض دنكان بعد فوات الأوان، وأجاب بشكل غريزي.“اعتنِ بنفسك…”

توقفت أجاثا للحظة ثم تابعت قائلة، “فيما يتعلق بجزيرة داجر، تلك التي أشرت إليها في رسالتك… والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنها اختفت.”

شكرته أجاثا، واستدارت، وتوجهت نحو الباب. وفجأة توقفت كأنها تذكرت شيئًا مهمًا.

“في الأسفل؟” تراجعت أجاثا في مفاجأة. “هل تقترح أن جزيرة داجر قد غرقت في المحيط… لكن شهادات شهود العيان زعمت عدم وجود دوامات مرئية على سطح البحر تشير إلى غمر الجزيرة…”

أليس، التي كانت على وشك الوقوف لتوديعها، كادت أن تصطدم بها.

في مزيج من القلق المتزايد والمكائد الخام، قامت أجاثا بفحص محيطها بتكتم.

ألقت أجاثا نظرة سريعة على أليس، لكنها لم تبد منزعجة جدًا من المرأة الشقراء التي تفتقر إلى نبض القلب والتنفس – كان من الشائع جدًا أن يكون الكيان الشبيه بالسماوي مصحوبًا بأتباع ذوي سمات غير عادية، ولا شيء يدعو للدهشة.

“سنبدأ على الفور المرحلة التالية من عملية البحث، وهذه المرة، سنكتشف بالتأكيد مخبأ الزنادقة،” تحدثت أجاثا بثقة، غافلة عن حيرة دنكان. وسرعان ما كانت على استعداد للمغادرة، “لن أستهلك المزيد من وقتك – من فضلك اعذرني على مقاطعتي. يجب أن آخذ إجازتي.”

حولت نظرتها مرة أخرى إلى دنكان.

“حتى الآن، لا يمكننا إلا أن نؤكد أن ظاهرة الاستنساخ المتكررة في المدينة تُعزى بالفعل إلى هؤلاء الزنادقة، وقد نجحوا في إنشاء مخبأ مترامي الأطراف مخفي داخل فروست. ومع ذلك، بالنسبة للمكان الدقيق لهذا المخبأ… ما زلنا بغير علم.”

“أؤكد لك أنني سأقوم بإرشاد حراس الكنيسة؛ لن يأتي أحد لإزعاجك،” صرحت أجاثا رسميًا. “آمل أن تستمتع بإقامتك في فروست. إذا كانت هناك أي تطورات جديدة، فسوف آتي شخصيًا لأطلعكم على آخر المستجدات.”

بعد لحظة من التردد، أعربت أجاثا أخيرًا عن السؤال الذي ظل يؤرقها والعديد من الآخرين لفترة طويلة من الوقت، “حول …“الرقم السري” الذي أدرجته في نهاية خطاب التقرير الأخير الخاص بك”، هل يمكنك توضيحه؟ المعنى؟ أرجو المعذرة لفهمنا المحدود؛ لقد كنا نحاول فك تشفيرهالبعض الوقت، لكننا لم نكشف بعد اللغز الذي تركته وراءك.”

“آه، حسنًا، هذا رائع،” رد دنكان بضحكة مكتومة. لقد كان سعيدًا حقًا بذلك. “أنا أقدر حقًا الخصوصية.”

“أؤكد لك أنني سأقوم بإرشاد حراس الكنيسة؛ لن يأتي أحد لإزعاجك،” صرحت أجاثا رسميًا. “آمل أن تستمتع بإقامتك في فروست. إذا كانت هناك أي تطورات جديدة، فسوف آتي شخصيًا لأطلعكم على آخر المستجدات.”

أومأت أجاثا برأسها، ثم استدارت لتخرج من الباب مرة أخرى. ومع ذلك، بعد خطوتين فقط، توقفت، ويبدو أنها تذكرت شيئًا آخر.

كان للدولة المدينة حدودها المادية. إذا فشلت المواقع المذكورة أعلاه في العثور على أي آثار لهؤلاء الزنادقة، فإن الاحتمال الوحيد المتبقي هو الممر المائي الثاني.

“هناك شيء آخر كدت أن أنساه.” بدت حارسة البوابة مرتبكة قليلًا عندما لمست جبهتها ونظرت إلى دنكان.

“أرى – كل شيء أصبح منطقيًا الآن. نحن على الطريق الصحيح،” قفزت أجاثا على قدميها، وكان صوتها مليئًا بالتنوير والابتهاج. نظرت إلى دنكان، الجالس مقابلها، بموقف تحول فجأة إلى احترام صادق، وشرعت في الانحناء بعمق، “أفهم ذلك – شكرًا جزيلًا لك على توجيهاتك الثاقبة!”

بدا دنكان في حيرة، “أوه؟”

بعد لحظة من التردد، أعربت أجاثا أخيرًا عن السؤال الذي ظل يؤرقها والعديد من الآخرين لفترة طويلة من الوقت، “حول …“الرقم السري” الذي أدرجته في نهاية خطاب التقرير الأخير الخاص بك”، هل يمكنك توضيحه؟ المعنى؟ أرجو المعذرة لفهمنا المحدود؛ لقد كنا نحاول فك تشفيرهالبعض الوقت، لكننا لم نكشف بعد اللغز الذي تركته وراءك.”

حتى مع هذا الكشف الصادم، ظل دنكان مندهشًا، لكن لا شيء أكثر من ذلك. إن الظاهرة التي تبدو مستحيلة لمثل هذه الجزيرة الشاسعة التي تتبخر في الهواء الرقيق كانت خارجة عن فهمه.

دنكان، “…إيه؟”

“لقد تمكنت بالتأكيد من إخافتها،” قاطعته فانا فجأة، وقد تخللتها بضع سعالات خفيفة من خلف دنكان. “هذه المرأة، حارسة البوابة، سوف تأخذ الأمر على محمل الجد.”


خهخهخخخ. يالله قد ايه احب هذه الرواية. عموما معلش على التأخير، كنت نسيت ان اليوم المفروض انشر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل تعرف أين ذهبت جزيرة داجر؟” قطع صوت أجاثا تأملات دنكان. نظرت إليه حارسة بوابة الدولة المدينة بعيني جادتين. “هل تفهم ما حدث هناك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عند هذه النقطة، تصلب جسد أجاثا بشكل ملحوظ.

لم يبدو لها المكان على أنه “نقطة وصول”؛ لقد كان عاديًا تمامًا، ولم يكن أكثر من منزل سكني.

في مزيج من القلق المتزايد والمكائد الخام، قامت أجاثا بفحص محيطها بتكتم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط