لم يعد حقيقيًا
الفصل 335 “لم يعد حقيقيًا”
الفصل 335 “لم يعد حقيقيًا”
كانت المواجهة التي حدثت داخل الحدود القاتمة للزقاق مكثفة ولكنها عابرة – فقد انقضت دقائق معدودة من اللحظة التي كشف فيها زوج الطائفيين الغامضين عن وجودهما حتى انتهاء قتالهما المرير. كانت فانا مقتنعة تمامًا بأن المواجهة التي اندلعت خلال هذه الفترة القصيرة كان لها بلا شك صدى عالٍ بما يكفي لإيقاظ حراس الدورية الليلية في فروست.
“أليس اكتشفتهما؟” التفت دنكان إلى الدمية التي تقف بجانبه بنظرة مفاجأة. ثم لاحظ غرابة معينة في وجه فانا وسرعان ما أدرك أن الوضع قد يكون أكثر تعقيدًا مما كان يتوقع. على الرغم من ذلك، اختار عدم الاستفسار أكثر، وأجاب بإشارة بسيطة. “هذا ليس الوقت المناسب للتوضيحات. نحن بحاجة إلى التعبئة.”
على الرغم من ذلك، لم تحز فانا أي خوف من حراس فروست الليليين. وضعها، فضلًا عن قدراتها، يفوقا بكثير حارس المدينة العادي. وبغض النظر عن ذلك، ليس لديها رغبة في زيادة تعقيد الوضع المطروح.
اجتاحت نظراته رفاقه. أليس دمية ملعونة، وفانا محاربة شابة بارعة، وموريس، على الرغم من ضعفه الظاهري، شخص استثنائي موهوب بقوى سماوية. وثق دنكان من قوتهم الجماعية، لكنه قلق من أن ليالي الشتاء المروعة في المدينة الشمالية قد لا تكون لطيفة مع موريس المسن.
بينما تفكر في أفضل طريقة للتواصل مع دنكان وإبلاغه بالقتال، لفتت انتباهها ضجة مفاجئة من منزل عالِم الفولكلور. فُتح الباب الأمامي فجأة، وكشف عن خروج دنكان وموريس إلى الليل المقمر.
أومأت فانا برأسها بشدة، ولكن في أعماق عينيها، كان هناك وميض من الفرح يشتعل.
بمشية سريعة، تحرك دنكان نحو فانا وأليس، المنتظرتين في الزقاق، بينما قام موريس بتأمين الباب خلفهما. وبينما يفعل ذلك، رسم رموزًا قديمة غريبة في الهواء، كما لو كان يستحضر سماوي الحكمة ليمنحه بركة قوية.
على الرغم من ذلك، لم تحز فانا أي خوف من حراس فروست الليليين. وضعها، فضلًا عن قدراتها، يفوقا بكثير حارس المدينة العادي. وبغض النظر عن ذلك، ليس لديها رغبة في زيادة تعقيد الوضع المطروح.
“لفت انتباهي الاضطراب في الخارج،” أخبر دنكان فانا وأليس عندما اقترب، وقاما بمسح المشهد في الزقاق بنظرة سريعة. وظهرت علامات القلق على ملامحه. “ماذا حدث هنا؟”
بدأت تفهم لماذا أرسلتها البابا هيلينا إلى الضائعة.
“لقد اشتبهنا بوجود مراقبة طائفية في هذا الموقع، وأكدت أليس ذلك. وحدثت مناوشات قصيرة،” أجاب فانا دون تردد. “قضي على الهراطقة، دون أي هاربين. لكن ضجة اشتباكنا ربما تكون قد نبهت الدوريات الليلية التي ستصل قريبًا.”
…
“أليس اكتشفتهما؟” التفت دنكان إلى الدمية التي تقف بجانبه بنظرة مفاجأة. ثم لاحظ غرابة معينة في وجه فانا وسرعان ما أدرك أن الوضع قد يكون أكثر تعقيدًا مما كان يتوقع. على الرغم من ذلك، اختار عدم الاستفسار أكثر، وأجاب بإشارة بسيطة. “هذا ليس الوقت المناسب للتوضيحات. نحن بحاجة إلى التعبئة.”
“سوف أتواصل معهم، لكن ليس الآن،” لوح دنكان بيده باستخفاف، وتعبيره يبعث على اليقظة. “من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى توخي الحذر مع أي شخص نتواصل معه في فروست، وهذا يشمل ما يسمى بـ “مخبري” تايريان.”
“لقد قمت بمسح أي دليل على تصرفاتنا هنا،” قال موريس بعد أن أكمل مهمته. “لن تتذكر جارلوني الساعات الأربع والعشرين الماضية عندما تستيقظ. حتى طبيب العقل الخبير سيواجه صعوبة في تجميع الأحداث معًا.”
اجتاحت نظرة فانا الجزء الداخلي المتسخ والمغطى بالغبار من الملجأ المؤقت. سرير خشبي رث، إلى جانب طاولة وكراسي بدائية، متجمعة في إحدى الزوايا، بينما تكدس الجانب الآخر من الغرفة بخليط من العناصر العشوائية. هبت رياح باردة في الخارج، وأطلقت النافذة المكسورة صفيرًا مخيفًا ردًا على ذلك.
“من الجيد سماع ذلك،” أجاب دنكان، مبديًا لمحة من الارتياح. لم يهتم أبدًا بشكل مفرط بتغطية مساراتهم، لكن عددًا أقل من الاضطرابات في بداية مهمتهم سيكون بلا شك مفيدًا.
“كان تلك تلميذة براون، جارلوني. إنها لا تتذكر على الإطلاق حادث غرق سفينة معلمها،” أضاف موريس. “بناء على تقييمنا، قد لا يكون هذا الوضع حادثا معزولًا في فروست.”
رفع يده وأشار إلى الظلام. تمزق صمت الليل فجأة بصوت رفرفة الأجنحة. حلقت حمامة، كانت تجلس سابقًا على سطح مجاور، بسرعة، وسرعان ما اختفت في ظلام الليل. أضاء لهب أخضر الزقاق لفترة وجيزة قبل أن يعود الهدوء، ولم يزعجه سوى الصدى الخافت لأجنحة الحمامة المغادرة.
اجتاحت نظراته رفاقه. أليس دمية ملعونة، وفانا محاربة شابة بارعة، وموريس، على الرغم من ضعفه الظاهري، شخص استثنائي موهوب بقوى سماوية. وثق دنكان من قوتهم الجماعية، لكنه قلق من أن ليالي الشتاء المروعة في المدينة الشمالية قد لا تكون لطيفة مع موريس المسن.
وبعد دقائق قليلة، أعلن صوت خطى متسارعة وتمايل الفوانيس من بعيد، عن وصول الدورية الليلية المتوقعة.
هبطت نظرته على الدمية التي تحلم في مكان قريب.
…
“لقد كان نسخة طبق الأصل من البحر العميق، وقد دمر نفسه قبل أن نتمكن من الوصول إليه. لقد تأخرنا كثيرًا ولم نتمكن إلا من الكشف عن حفنة من الأدلة التي تركها وراءه،” قال دنكان وهو يهز رأسه بأسى. “ومع ذلك، فقد توقعنا هذا السيناريو. بالإضافة إلى ذلك، وجدنا متدربة تعاني من الإضطراب وفقدان الذاكرة في ذلك المنزل. لقد كانت شخصًا عاديًا.”
لم تحلق آي، الحمامة المغادرة، بعيدًا، وهبطت بالقرب من مصنع مهجور على بعد مبنى واحد فقط، داخل كوخ من الصفيح المتهدم.
اجتاحت نظراته رفاقه. أليس دمية ملعونة، وفانا محاربة شابة بارعة، وموريس، على الرغم من ضعفه الظاهري، شخص استثنائي موهوب بقوى سماوية. وثق دنكان من قوتهم الجماعية، لكنه قلق من أن ليالي الشتاء المروعة في المدينة الشمالية قد لا تكون لطيفة مع موريس المسن.
وكان الكوخ الواقع بالقرب من المصنع به ثقب كبير في إحدى نوافذه. طارت آي عبر هذه الفتحة، ومع اشتعال لهب الروح، تجسدت هيئات دنكان ورفاقه داخل حدود الكوخ.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
اجتاحت نظرة فانا الجزء الداخلي المتسخ والمغطى بالغبار من الملجأ المؤقت. سرير خشبي رث، إلى جانب طاولة وكراسي بدائية، متجمعة في إحدى الزوايا، بينما تكدس الجانب الآخر من الغرفة بخليط من العناصر العشوائية. هبت رياح باردة في الخارج، وأطلقت النافذة المكسورة صفيرًا مخيفًا ردًا على ذلك.
“أنت تلمح إلى أن هذا التشويه الإدراكي وتشويه الذاكرة قد أصاب الدولة المدينة بأكملها؟!” أدركت فانا خطورة الوضع. “لذلك، في هذه الدولة المدينة الآن…”
“كان المقصود في البداية أن يكون هذا بمثابة مأوى مؤقت لطاقم صيانة غرفة المضخة. عادة، يبقى شاغرًا خارج فترة الصيانة. لا نعرف متى ستحين موعد الصيانة التالية، لكن هذا المكان سيكون كافيًا الليلة كملجأ مؤقت،” قالت فانا وهي تحول انتباهها إلى النافذة. ومن خلال الزجاج الملطخ بالأوساخ، تمكنت من رؤية صورة ظلية للمصنع القديم من مسافة بعيدة. أضيئت أضواءه بشكل ساطع، وكان صوت الآلات مسموعًا حتى من مكان وقوفها. “لا يزال المصنع يعمل، ولا بد أن يكون هناك كاهن يعمل على مدار الساعة. إذا حدثت أي صراعات خارقة للطبيعة في مكان قريب، فإن مستويات التأهب في المصنع ستتصاعد حتمًا.”
على الرغم من أن المشهد الليلي في بلاند يحمل الآن مظهرًا هادئًا، إلا أنه سيكون لها دائمًا دور تلعبه طالما بقيت مع الضائعة.
“هذه ليست مشكلة. فقط تأكدوت من أننا لا نشعل أي مصابيح. لن يكتشفوا وجودنا هنا،” أجاب دنكان، على ما يبدو غير مبال. “سنصمد هنا حتى الفجر ثم نمضي قدمًا. هل الجميع على وفاق مع ذلك؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
اجتاحت نظراته رفاقه. أليس دمية ملعونة، وفانا محاربة شابة بارعة، وموريس، على الرغم من ضعفه الظاهري، شخص استثنائي موهوب بقوى سماوية. وثق دنكان من قوتهم الجماعية، لكنه قلق من أن ليالي الشتاء المروعة في المدينة الشمالية قد لا تكون لطيفة مع موريس المسن.
“لقد اشتبهنا بوجود مراقبة طائفية في هذا الموقع، وأكدت أليس ذلك. وحدثت مناوشات قصيرة،” أجاب فانا دون تردد. “قضي على الهراطقة، دون أي هاربين. لكن ضجة اشتباكنا ربما تكون قد نبهت الدوريات الليلية التي ستصل قريبًا.”
“كن مطمئنًا،” أجاب موريس قائلًا، ويبدو أنه مدرك لمخاوف دنكان. ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وهو يتتبع رون لاهيم، سماوي الحكمة، على صدره. “حتى بضع سنوات مضت، كنت أتحدى في كثير من الأحيان الآثار القديمة وألعن الأراضي القاحلة على شواطئ البحار المحفوفة بالمخاطر. وكانت التحديات هناك أخطر بكثير من وضعنا الحالي. ولم تكن المهام العلمية سهلة على الإطلاق، خاصة عندما تنطوي على الخوض في التاريخ.”
الدولة المدينة الشمالية الغامضة، التي تعاني من تيار خفي من الاستبدال والشك. الجواسيس السابقون يعتبرون غير موثوقين. يبدو أن المواطنين غير المؤذيين يعانون تدريجيًا من تشوهات في الذاكرة والإدراك. تتردد أصوات خادعة في جميع أنحاء المدينة، وينتشر الفساد مثل الآفة الخفية.
فكر دنكان في هذا ووجد نفسه متفقًا مع الرجل العجوز. في عالمهم، كان المؤرخون وعلماء الفولكلور يمثلون حقًا المهن المتشددة. حتى أولئك المحصورون في منازلهم عليهم أن يمتلكوا مهارات غير عادية لمواجهة موضوعات دراستهم، سواء كانت مخطوطات ملعونة أو تمتلك آثارًا رفضت أن تبقى خاملة في قاعات العرض.
تصلب تعبير فانا عند هذه المعلومات.
فيما يتعلق بعالِم شامل مثل موريس، يعتقد دنكان أنه ربما أتقن مهارات القتال والبقاء قبل المغامرة في عالم التاريخ.
لم تحلق آي، الحمامة المغادرة، بعيدًا، وهبطت بالقرب من مصنع مهجور على بعد مبنى واحد فقط، داخل كوخ من الصفيح المتهدم.
“قد نتواصل أيضًا مع مخبرين القبطان تيريان المتمركزين داخل المدينة،” اقترحت فانا. “من المحتمل أن يرتبوا أماكن إقامة ويزودونا بمعلومات مفيدة.”
لم تحلق آي، الحمامة المغادرة، بعيدًا، وهبطت بالقرب من مصنع مهجور على بعد مبنى واحد فقط، داخل كوخ من الصفيح المتهدم.
“سوف أتواصل معهم، لكن ليس الآن،” لوح دنكان بيده باستخفاف، وتعبيره يبعث على اليقظة. “من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى توخي الحذر مع أي شخص نتواصل معه في فروست، وهذا يشمل ما يسمى بـ “مخبري” تايريان.”
بدأت تفهم لماذا أرسلتها البابا هيلينا إلى الضائعة.
تفاجأت فانا، وسرعان ما أدركت ما يعنيه، “أنت تؤكد أن “سكوت براون”…”
“من الجيد سماع ذلك،” أجاب دنكان، مبديًا لمحة من الارتياح. لم يهتم أبدًا بشكل مفرط بتغطية مساراتهم، لكن عددًا أقل من الاضطرابات في بداية مهمتهم سيكون بلا شك مفيدًا.
“لقد كان نسخة طبق الأصل من البحر العميق، وقد دمر نفسه قبل أن نتمكن من الوصول إليه. لقد تأخرنا كثيرًا ولم نتمكن إلا من الكشف عن حفنة من الأدلة التي تركها وراءه،” قال دنكان وهو يهز رأسه بأسى. “ومع ذلك، فقد توقعنا هذا السيناريو. بالإضافة إلى ذلك، وجدنا متدربة تعاني من الإضطراب وفقدان الذاكرة في ذلك المنزل. لقد كانت شخصًا عاديًا.”
“كن مطمئنًا،” أجاب موريس قائلًا، ويبدو أنه مدرك لمخاوف دنكان. ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وهو يتتبع رون لاهيم، سماوي الحكمة، على صدره. “حتى بضع سنوات مضت، كنت أتحدى في كثير من الأحيان الآثار القديمة وألعن الأراضي القاحلة على شواطئ البحار المحفوفة بالمخاطر. وكانت التحديات هناك أخطر بكثير من وضعنا الحالي. ولم تكن المهام العلمية سهلة على الإطلاق، خاصة عندما تنطوي على الخوض في التاريخ.”
تصلب تعبير فانا عند هذه المعلومات.
تصلب تعبير فانا عند هذه المعلومات.
“كان تلك تلميذة براون، جارلوني. إنها لا تتذكر على الإطلاق حادث غرق سفينة معلمها،” أضاف موريس. “بناء على تقييمنا، قد لا يكون هذا الوضع حادثا معزولًا في فروست.”
“أنت تلمح إلى أن هذا التشويه الإدراكي وتشويه الذاكرة قد أصاب الدولة المدينة بأكملها؟!” أدركت فانا خطورة الوضع. “لذلك، في هذه الدولة المدينة الآن…”
“بدأ تيريان في تلقي تقارير غريبة ومتناقضة منذ أكثر من أسبوعين. ذكرت هذه التقارير أحيانًا حالات “عودة الموتى” في فروست. وفي أحيان أخرى، رفضوا هذه الحوادث باعتبارها مجرد شائعات، زاعمين أن المتوفى كان في الواقع من سكان فروست منذ فترة طويلة. في بعض الأحيان، كنا نتلقى تقارير متضاربة من نفس المصدر،” وتابع دنكان. “في البداية، اعتقد تيريان أن سلطات فروست كانت تتلاعب بتدفق المعلومات وأن كنيسة الموت كانت تعمل على تقليل آثار هذه الحوادث الغريبة على سكانها. لكن يبدو الآن… أنه على الأرجح نتيجة للتشويه الإدراكي.”
وبعد دقائق قليلة، أعلن صوت خطى متسارعة وتمايل الفوانيس من بعيد، عن وصول الدورية الليلية المتوقعة.
“أنت تلمح إلى أن هذا التشويه الإدراكي وتشويه الذاكرة قد أصاب الدولة المدينة بأكملها؟!” أدركت فانا خطورة الوضع. “لذلك، في هذه الدولة المدينة الآن…”
“من الصعب قياس نسبة النسخ المتماثلة إلى النسخ الأصلية. لكن هذه مسألة ثانوية، حيث يمكنني تمييز النسخ المتماثلة بسرعة عند مقابلتها. القلق الحقيقي هو الأشخاص العاديون الذين لم يعودوا… عاديين،” قال دنكان، وهو يتوقف لفترة وجيزة قبل أن يهز رأسه. “على أية حال، لم يعد مخبرو تيريان في هذه المدينة جديرين بالثقة. ربما استبدل البعض، وربما شوه إدراك البعض الآخر، وربما يكون البعض جواسيس تابعي الإبادة… نحن بحاجة إلى توخي الحذر أثناء التعامل معهم.”
“سوف أتواصل معهم، لكن ليس الآن،” لوح دنكان بيده باستخفاف، وتعبيره يبعث على اليقظة. “من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى توخي الحذر مع أي شخص نتواصل معه في فروست، وهذا يشمل ما يسمى بـ “مخبري” تايريان.”
أومأت فانا برأسها بشدة، ولكن في أعماق عينيها، كان هناك وميض من الفرح يشتعل.
“سوف أتواصل معهم، لكن ليس الآن،” لوح دنكان بيده باستخفاف، وتعبيره يبعث على اليقظة. “من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى توخي الحذر مع أي شخص نتواصل معه في فروست، وهذا يشمل ما يسمى بـ “مخبري” تايريان.”
الدولة المدينة الشمالية الغامضة، التي تعاني من تيار خفي من الاستبدال والشك. الجواسيس السابقون يعتبرون غير موثوقين. يبدو أن المواطنين غير المؤذيين يعانون تدريجيًا من تشوهات في الذاكرة والإدراك. تتردد أصوات خادعة في جميع أنحاء المدينة، وينتشر الفساد مثل الآفة الخفية.
هبطت نظرته على الدمية التي تحلم في مكان قريب.
لقد وجدت هذا واعدًا، لأن كل ذلك يقع ضمن مجال خبرتها – تصفية الهرطقة وتطهير الفساد.
على الرغم من ذلك، لم تحز فانا أي خوف من حراس فروست الليليين. وضعها، فضلًا عن قدراتها، يفوقا بكثير حارس المدينة العادي. وبغض النظر عن ذلك، ليس لديها رغبة في زيادة تعقيد الوضع المطروح.
بدأت تفهم لماذا أرسلتها البابا هيلينا إلى الضائعة.
“كان تلك تلميذة براون، جارلوني. إنها لا تتذكر على الإطلاق حادث غرق سفينة معلمها،” أضاف موريس. “بناء على تقييمنا، قد لا يكون هذا الوضع حادثا معزولًا في فروست.”
على الرغم من أن المشهد الليلي في بلاند يحمل الآن مظهرًا هادئًا، إلا أنه سيكون لها دائمًا دور تلعبه طالما بقيت مع الضائعة.
فيما يتعلق بعالِم شامل مثل موريس، يعتقد دنكان أنه ربما أتقن مهارات القتال والبقاء قبل المغامرة في عالم التاريخ.
نظر دنكان إلى فانا بتعبير غريب.
على الرغم من ذلك، لم تحز فانا أي خوف من حراس فروست الليليين. وضعها، فضلًا عن قدراتها، يفوقا بكثير حارس المدينة العادي. وبغض النظر عن ذلك، ليس لديها رغبة في زيادة تعقيد الوضع المطروح.
“هل هذا مخيلتي أم أن مزاجك تحسن بشكل ملحوظ؟”
وكان الكوخ الواقع بالقرب من المصنع به ثقب كبير في إحدى نوافذه. طارت آي عبر هذه الفتحة، ومع اشتعال لهب الروح، تجسدت هيئات دنكان ورفاقه داخل حدود الكوخ.
“آه، كنت أفكر للتو في مواصلة حملتنا ضد الهراطقة، وهذا يجعلني سعيدة إلى حد ما.”
“سوف أتواصل معهم، لكن ليس الآن،” لوح دنكان بيده باستخفاف، وتعبيره يبعث على اليقظة. “من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى توخي الحذر مع أي شخص نتواصل معه في فروست، وهذا يشمل ما يسمى بـ “مخبري” تايريان.”
كان دنكان في حيرة من أمره للحظات، ولم يكن متأكدًا من كيفية تقييم حماس المحققة الشابة. ومع ذلك، سرعان ما تحول انتباهه إلى مسألة أخرى.
على الرغم من ذلك، لم تحز فانا أي خوف من حراس فروست الليليين. وضعها، فضلًا عن قدراتها، يفوقا بكثير حارس المدينة العادي. وبغض النظر عن ذلك، ليس لديها رغبة في زيادة تعقيد الوضع المطروح.
هبطت نظرته على الدمية التي تحلم في مكان قريب.
“بدأ تيريان في تلقي تقارير غريبة ومتناقضة منذ أكثر من أسبوعين. ذكرت هذه التقارير أحيانًا حالات “عودة الموتى” في فروست. وفي أحيان أخرى، رفضوا هذه الحوادث باعتبارها مجرد شائعات، زاعمين أن المتوفى كان في الواقع من سكان فروست منذ فترة طويلة. في بعض الأحيان، كنا نتلقى تقارير متضاربة من نفس المصدر،” وتابع دنكان. “في البداية، اعتقد تيريان أن سلطات فروست كانت تتلاعب بتدفق المعلومات وأن كنيسة الموت كانت تعمل على تقليل آثار هذه الحوادث الغريبة على سكانها. لكن يبدو الآن… أنه على الأرجح نتيجة للتشويه الإدراكي.”
“الآن بعد أن قمت أنا وموريس بمشاركة تحديثاتنا، فقد حان الوقت لتزودانا بالمعلومات من جانبكما بشأن الأمور.”
“بدأ تيريان في تلقي تقارير غريبة ومتناقضة منذ أكثر من أسبوعين. ذكرت هذه التقارير أحيانًا حالات “عودة الموتى” في فروست. وفي أحيان أخرى، رفضوا هذه الحوادث باعتبارها مجرد شائعات، زاعمين أن المتوفى كان في الواقع من سكان فروست منذ فترة طويلة. في بعض الأحيان، كنا نتلقى تقارير متضاربة من نفس المصدر،” وتابع دنكان. “في البداية، اعتقد تيريان أن سلطات فروست كانت تتلاعب بتدفق المعلومات وأن كنيسة الموت كانت تعمل على تقليل آثار هذه الحوادث الغريبة على سكانها. لكن يبدو الآن… أنه على الأرجح نتيجة للتشويه الإدراكي.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
“أنت تلمح إلى أن هذا التشويه الإدراكي وتشويه الذاكرة قد أصاب الدولة المدينة بأكملها؟!” أدركت فانا خطورة الوضع. “لذلك، في هذه الدولة المدينة الآن…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
وبعد دقائق قليلة، أعلن صوت خطى متسارعة وتمايل الفوانيس من بعيد، عن وصول الدورية الليلية المتوقعة.
“هل هذا مخيلتي أم أن مزاجك تحسن بشكل ملحوظ؟”
“الآن بعد أن قمت أنا وموريس بمشاركة تحديثاتنا، فقد حان الوقت لتزودانا بالمعلومات من جانبكما بشأن الأمور.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
