نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 325

التسليم

التسليم

الفصل 325 “التسليم”

“أحتاج إلى الابتعاد للحظة. أخي يبحث عني.”

كانت هناك قوة ضعيفة ولكنها غريبة تتحدى أوامر دنكان للجسد. في الواقع، حتى أنه حاول إجباره على الخروج من الجسد.

سارت دمية الساعة، لوني، بخفة على السطح العلوي للنجم الساطع، حيث وقفت سيدتها على سطح السفينة، وهي تحدق في البرج الجميل والمتقن في وسط القاعدة البحرية.

يبدو أن هذه القوة كانت موجودة منذ البداية ولكنها أصبحت أكثر وضوحًا بعد أن فكر دنكان في الذهاب إلى فروست.

في الوقت نفسه، في البحار الجنوبية الدافئة، تقع مدينة “الميناء البارد” التكنولوجية التي يحكمها الجان.

على الرغم من الوجود المستمر للقوة المعارضة، فقد حرك قدميه ببطء إلى حافة الحطام وحدق في سطح البحر الهادئ.

لم تبدي لوكريشيا أي رد فعل على مجاملة الخادمة، وكانت تفكر بصمت في أمور أخرى. ومع ذلك، فجأة، بدا كما لو أنها شعرت بشيء ما، تغير تعبيرها قليلًا.

تحدث بهدوء، “لقد افترضت أنك قد اختفيت، وعادةً ما تغادر الروح بسرعة بمجرد توقف القلب عن النبض.”

“نعم؟”

ثم صمت، وشعر بتلك القوة الضعيفة والعنيدة. أخيرًا، بعد لحظة من الصمت، ارتعشت شفاه هذا الجسد قليلًا، “غادر…”

انها سفينة “ساحرة البحر” لوكريشيا، النجم الساطع.

عندما عرف دنكان ما يجب فعله، أغلق عينيه بخفة.

“يمكن لموك أيضًا أن يفعل ذلك،” قالت لوني. “بعد كل شيء، هو المقر الرئيسي لأكاديمية الحقيقة. إن عدد العلماء وظروف البحث هناك أفضل من هنا.”

على سطح البحر الملطخ بالنفط، أصبح انعكاس هذا الجسم فجأة مغطى بطبقة من اللهب الأخضر الداكن. ارتعد الوجه المشوه من النار والانفجار في الانعكاس داخل النيران، وتحول إلى وجه دنكان أبنومار العميق والمنحوت.

ثم صمت لبضع ثوان، وهو يحدق في الجسم الذي لا يزال واقفاً. وأخيرًا، وبعد تفكير قصير، همس قائلًا، “لقد وصلت التعزيزات.”

“مرحبًا،” نظر انعكاس دنكان في الماء إلى الجسد الذي يقف على حافة حطام النورس، وهو يتحدث بهدوء. “أعتقد أن هذه الطريقة ستسهل علينا التحدث.”

“…أنا اتراجع عن بياني السابق؛ مقاومتك لها معنى،” تنهد دنكان بعد لحظة صمت. “كن مطمئنًا، أنا لست عدوًا لفروست – أنا هنا لمساعدة مدينتك وشعبك.”

وقف الجسد المشوه منتصبًا، وكان بيلازوف آخر ذرة من وعيه وهو يحدق في انعكاس الماء واللهب الأخضر الداكن. تحركت شفتاه مرة أخرى، وأصدرت صوتًا رتيبًا حازمًا، “… غادر.”

طفى هيكل هندسي جبلي ومشرق إلى ما لا نهاية بهدوء بالقرب من دولة المدينة الجانّية. على الرغم من أن حدودها الكبرى لا تزال على بعد أكثر من عشرة أميال بحرية من المدينة، إلا أن التوهج الرائع المنبعث منها كافٍ للتأثير على ما يقرب من نصف المدينة.

وفي الانعكاس، فكر دنكان قائلًا، “… أنت لا تطلب مني أن أترك جسدك؛ بل تريد مني أن أبقى بعيدًا عن فروست؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بقي جسد بيلازوف صامتًا. من الناحية النظرية، لا تزال الجثة الميتة منتصبة، وترفض الانصياع لأمر العودة إلى فروست.

الفصل 325 “التسليم”

قال دنكان بهدوء، “… أنت أول من قاوم، أو على الأقل أنت أول من كانت مقاومته قوية بما يكفي لأدركها، لكن يجب أن تفهم أن هذه المقاومة الضعيفة لا طائل من ورائها. أنت فقط تسرع استهلاك روحك، وعلى الأكثر، فإن هذا لن يؤخرني إلا لحظات قليلة.”

ابتسم تيريان بشكل غامض، “هل يمكنك تخمين أين أنا؟”

ظل بيلازوف صامتًا، واقفًا كما لو كان قد مات بالفعل – ولكن في عينيه نصف المفتوحتين، ظل هناك بصيص خافت من الضوء المتبقي.

كانت هناك قوة ضعيفة ولكنها غريبة تتحدى أوامر دنكان للجسد. في الواقع، حتى أنه حاول إجباره على الخروج من الجسد.

“…أنا اتراجع عن بياني السابق؛ مقاومتك لها معنى،” تنهد دنكان بعد لحظة صمت. “كن مطمئنًا، أنا لست عدوًا لفروست – أنا هنا لمساعدة مدينتك وشعبك.”

“…أنا اتراجع عن بياني السابق؛ مقاومتك لها معنى،” تنهد دنكان بعد لحظة صمت. “كن مطمئنًا، أنا لست عدوًا لفروست – أنا هنا لمساعدة مدينتك وشعبك.”

ثم صمت لبضع ثوان، وهو يحدق في الجسم الذي لا يزال واقفاً. وأخيرًا، وبعد تفكير قصير، همس قائلًا، “لقد وصلت التعزيزات.”

اختفت المقاومة الضعيفة عندما جلس دنكان وعدل شرائح القماش المتفحمة على جسده.

ثم تمايل جسد بيلازوف قليلًا. ربما أصبحت كلمات دنكان فعالة بالفعل، أو ربما اختفت الروح العنيدة العالقة تمامًا. نظر الجسم القوي إلى أضواء المدينة البعيدة مرة أخيرة قبل أن يتراجع إلى الخلف.

ارتعشت زاوية فم لوكريشيا، ونظرت مرة أخرى إلى البرج المركزي للقاعدة. كلنت أنابيب تحرير الضغط الموجودة على جانبي البرج تنفث حاليًا الضباب، مما يشير إلى أن جهاز الطاقة الخاص بالماكينة التفاضلية يوازن الحمل الإجمالي تلقائيًا. يبدو أن السيد تاران إل قد أعاد بالفعل ثروة من المعلومات القيمة هذه المرة. [**: تفاضلي: ترس مخروطي يسمح بتدوير عمودين بسرعات مختلفة؛ يستخدم على المحور الخلفي للسيارات للسماح للعجلات بالدوران بسرعات مختلفة على المنحنيات.]

اختفت المقاومة الضعيفة عندما جلس دنكان وعدل شرائح القماش المتفحمة على جسده.

اختفت المقاومة الضعيفة عندما جلس دنكان وعدل شرائح القماش المتفحمة على جسده.

فجأة تجسد لهب دوار بجانبه، مصحوبًا بصوت أجنحة ترفرف من الدوامة الناتجة عن النيران. ثم انفجر طائر هيكلي كبير من الدوامة، وحلق فوق سطح البحر القريب.

في تلك اللحظة، رست “سفينة حربية سحرية” ذات طراز مختلف تمامًا عن السفن المحلية بجوار القاعدة العائمة التي بناها الجاه.

في الوقت نفسه تقريبًا، دخل صوت رأس الماعز إلى ذهن دنكان، “لم تكن هناك حاجة حقيقية للتفاوض معه – لقد كانت مجرد روح بشرية واهية.”

“سيدتي،” اقتربت لوني من لوكريشيا من الخلف وانحنت قليلًا. “لقد عاد فريق بحث العالم تاران إل من محيط “المجال الحجري الأساسي” وهو يستريح حاليًا في القاعدة. متى تخططين للقاء معه؟”

“واهي، ولكنه يستحق الاحترام،” قال دنكان وهو يمد يده إلى الجانب. طارت آي على الفور إلى جانبه، وتحولت النيران الخضراء المشتعلة إلى مدخل، وارتفع بجانبه. “أنا متوجه إلى فروست، والذي سيكون تركيزي الرئيسي. ستكون مسؤولًا عن الضائعة. أيضًا، أخبر أليس أن تحضر بعض الضمادات والمعاطف، وتكون جاهزة لأوامري في أي لحظة.”

ارتعشت زاوية فم لوكريشيا، ونظرت مرة أخرى إلى البرج المركزي للقاعدة. كلنت أنابيب تحرير الضغط الموجودة على جانبي البرج تنفث حاليًا الضباب، مما يشير إلى أن جهاز الطاقة الخاص بالماكينة التفاضلية يوازن الحمل الإجمالي تلقائيًا. يبدو أن السيد تاران إل قد أعاد بالفعل ثروة من المعلومات القيمة هذه المرة. [**: تفاضلي: ترس مخروطي يسمح بتدوير عمودين بسرعات مختلفة؛ يستخدم على المحور الخلفي للسيارات للسماح للعجلات بالدوران بسرعات مختلفة على المنحنيات.]

اندلعت النيران الروحية، واندمج جسد دنكان بالنار. في اللحظة التالية، تحول إلى النيران الصاعدة بجانب آي. بعد ذلك، انطلق خط من الضوء يشبه النيزك إلى السماء من البحر، طائرًا مباشرة نحو فروست.

على حافة الهيكل الهندسي الضخم تقبع منشأة بحثية مؤقتة أنشأتها سلطات الدولة المدينة، وهو ميناء ضخم يشبه العوامة يطفو على البحر الهادئ، مع جهاز الطاقة الموجود على حافته ينفث البخار والدخان في السماء. وترسو في الميناء أبراج عمل ميكانيكية معقدة محملة ومفرغة، وزوارق سريعة صغيرة تتنقل باستمرار بين القاعدة العائمة والهيكل الهندسي المتوهج، تعمل بلا كلل.

الفصل 325 “التسليم”

في الوقت نفسه، في البحار الجنوبية الدافئة، تقع مدينة “الميناء البارد” التكنولوجية التي يحكمها الجان.

الوقت لا يزال منتصف الليل، وغطت غالبية المدينة بالظلام. ومع ذلك، على الحافة الشرقية للميناء البارد، أضاء وهج ضبابي ودافئ جميع المباني والشوارع. يبدو أن الأبراج والمنازل المدببة الأنيقة ذات التلال العالية، المميزة للهندسة المعمارية الجانّية، تستلقي في وهج وردي. وبدت الكروم المتدلية بين المنازل والأشجار التي تنمو في المساحات الضيقة كثيفة في الضوء.

الوقت لا يزال منتصف الليل، وغطت غالبية المدينة بالظلام. ومع ذلك، على الحافة الشرقية للميناء البارد، أضاء وهج ضبابي ودافئ جميع المباني والشوارع. يبدو أن الأبراج والمنازل المدببة الأنيقة ذات التلال العالية، المميزة للهندسة المعمارية الجانّية، تستلقي في وهج وردي. وبدت الكروم المتدلية بين المنازل والأشجار التي تنمو في المساحات الضيقة كثيفة في الضوء.

وفي الانعكاس، فكر دنكان قائلًا، “… أنت لا تطلب مني أن أترك جسدك؛ بل تريد مني أن أبقى بعيدًا عن فروست؟”

يمكن لهذا المشهد الذي يشبه الحلم أن يستحضر بسهولة ذكريات العصور القديمة الموصوفة في نصوص الجان، المليئة بحكايات الغابات والأوهام.

في وسط مقر القبطان، بدأت العدسة المعقدة وجهاز الكرة البلورية الموجود على الطاولة في إصدار وهج خافت وصوت اهتزاز طفيف مستمر.

لم يكن هذا المشهد غير العادي جزءًا طبيعيًا من منظر المدينة. انبعث التوهج الدافئ الذي يغلف المنطقة الشرقية من البحر بالقرب من الميناء البارد.

في وسط مقر القبطان، بدأت العدسة المعقدة وجهاز الكرة البلورية الموجود على الطاولة في إصدار وهج خافت وصوت اهتزاز طفيف مستمر.

طفى هيكل هندسي جبلي ومشرق إلى ما لا نهاية بهدوء بالقرب من دولة المدينة الجانّية. على الرغم من أن حدودها الكبرى لا تزال على بعد أكثر من عشرة أميال بحرية من المدينة، إلا أن التوهج الرائع المنبعث منها كافٍ للتأثير على ما يقرب من نصف المدينة.

“واهي، ولكنه يستحق الاحترام،” قال دنكان وهو يمد يده إلى الجانب. طارت آي على الفور إلى جانبه، وتحولت النيران الخضراء المشتعلة إلى مدخل، وارتفع بجانبه. “أنا متوجه إلى فروست، والذي سيكون تركيزي الرئيسي. ستكون مسؤولًا عن الضائعة. أيضًا، أخبر أليس أن تحضر بعض الضمادات والمعاطف، وتكون جاهزة لأوامري في أي لحظة.”

على حافة الهيكل الهندسي الضخم تقبع منشأة بحثية مؤقتة أنشأتها سلطات الدولة المدينة، وهو ميناء ضخم يشبه العوامة يطفو على البحر الهادئ، مع جهاز الطاقة الموجود على حافته ينفث البخار والدخان في السماء. وترسو في الميناء أبراج عمل ميكانيكية معقدة محملة ومفرغة، وزوارق سريعة صغيرة تتنقل باستمرار بين القاعدة العائمة والهيكل الهندسي المتوهج، تعمل بلا كلل.

لم يكن هذا المشهد غير العادي جزءًا طبيعيًا من منظر المدينة. انبعث التوهج الدافئ الذي يغلف المنطقة الشرقية من البحر بالقرب من الميناء البارد.

تدخل هذه الزوارق السريعة الصغيرة إلى الهيكل الهندسي المتوهج لنقل الأفراد أو الإمدادات أو تبادل المعلومات الحيوية مع سفن الأبحاث بالقرب من “الكرة الحجرية الأساسية”.

اختفت المقاومة الضعيفة عندما جلس دنكان وعدل شرائح القماش المتفحمة على جسده.

حسبت ونسقت كل هذه العمليات المعقدة والصاخبة والفعالة بواسطة المحرك التفاضلي الضخم الذي يعمل بالطاقة البخارية والموجود في وسط القاعدة العائمة.

ثم صمت لبضع ثوان، وهو يحدق في الجسم الذي لا يزال واقفاً. وأخيرًا، وبعد تفكير قصير، همس قائلًا، “لقد وصلت التعزيزات.”

في تلك اللحظة، رست “سفينة حربية سحرية” ذات طراز مختلف تمامًا عن السفن المحلية بجوار القاعدة العائمة التي بناها الجاه.

“يمتلك الجان حقًا قدرات رياضية وميكانيكية رائعة. إحضار هذا الشيء إلى الميناء البارد كان القرار الصحيح،” تنهدت لوكريشيا بهدوء. “هنا فقط يمكن تنظيم مثل هذا الفريق البحثي واسع النطاق في أي وقت، وتوفير مثل هذه المرافق عالية المستوى.”

انها سفينة “ساحرة البحر” لوكريشيا، النجم الساطع.

ظل بيلازوف صامتًا، واقفًا كما لو كان قد مات بالفعل – ولكن في عينيه نصف المفتوحتين، ظل هناك بصيص خافت من الضوء المتبقي.

سارت دمية الساعة، لوني، بخفة على السطح العلوي للنجم الساطع، حيث وقفت سيدتها على سطح السفينة، وهي تحدق في البرج الجميل والمتقن في وسط القاعدة البحرية.

سارت دمية الساعة، لوني، بخفة على السطح العلوي للنجم الساطع، حيث وقفت سيدتها على سطح السفينة، وهي تحدق في البرج الجميل والمتقن في وسط القاعدة البحرية.

“سيدتي،” اقتربت لوني من لوكريشيا من الخلف وانحنت قليلًا. “لقد عاد فريق بحث العالم تاران إل من محيط “المجال الحجري الأساسي” وهو يستريح حاليًا في القاعدة. متى تخططين للقاء معه؟”

بقي جسد بيلازوف صامتًا. من الناحية النظرية، لا تزال الجثة الميتة منتصبة، وترفض الانصياع لأمر العودة إلى فروست.

“في فترة ما بعد الظهر،” أجابت لوكريشيا دون أن تدير رأسها. “دعي العالم الجانّي يرتاح لبعض الوقت. منذ أن قمنا بقطر هذا الجسم المتوهج إلى الميناء البارد، لم يحصل على الكثير من الراحة. أنا قلقة حقًا من أنه قد ينهار على سفينتي.”

لوكريشيا، “… لوني.”

فكرت دمية الساعة لوني للحظة، “يمكننا مقابلته في القاعدة البحرية دون أن نجعله يصعد على متن السفينة.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لوكريشيا، “… لوني.”

ثم صمت، وشعر بتلك القوة الضعيفة والعنيدة. أخيرًا، بعد لحظة من الصمت، ارتعشت شفاه هذا الجسد قليلًا، “غادر…”

“نعم؟”

في وسط مقر القبطان، بدأت العدسة المعقدة وجهاز الكرة البلورية الموجود على الطاولة في إصدار وهج خافت وصوت اهتزاز طفيف مستمر.

“لقد تحسنت روح الدعابة لديك.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“شكرا على المدح.”

انها سفينة “ساحرة البحر” لوكريشيا، النجم الساطع.

ارتعشت زاوية فم لوكريشيا، ونظرت مرة أخرى إلى البرج المركزي للقاعدة. كلنت أنابيب تحرير الضغط الموجودة على جانبي البرج تنفث حاليًا الضباب، مما يشير إلى أن جهاز الطاقة الخاص بالماكينة التفاضلية يوازن الحمل الإجمالي تلقائيًا. يبدو أن السيد تاران إل قد أعاد بالفعل ثروة من المعلومات القيمة هذه المرة. [**: تفاضلي: ترس مخروطي يسمح بتدوير عمودين بسرعات مختلفة؛ يستخدم على المحور الخلفي للسيارات للسماح للعجلات بالدوران بسرعات مختلفة على المنحنيات.]

على سطح البحر الملطخ بالنفط، أصبح انعكاس هذا الجسم فجأة مغطى بطبقة من اللهب الأخضر الداكن. ارتعد الوجه المشوه من النار والانفجار في الانعكاس داخل النيران، وتحول إلى وجه دنكان أبنومار العميق والمنحوت.

“يمتلك الجان حقًا قدرات رياضية وميكانيكية رائعة. إحضار هذا الشيء إلى الميناء البارد كان القرار الصحيح،” تنهدت لوكريشيا بهدوء. “هنا فقط يمكن تنظيم مثل هذا الفريق البحثي واسع النطاق في أي وقت، وتوفير مثل هذه المرافق عالية المستوى.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“يمكن لموك أيضًا أن يفعل ذلك،” قالت لوني. “بعد كل شيء، هو المقر الرئيسي لأكاديمية الحقيقة. إن عدد العلماء وظروف البحث هناك أفضل من هنا.”

ثم تمايل جسد بيلازوف قليلًا. ربما أصبحت كلمات دنكان فعالة بالفعل، أو ربما اختفت الروح العنيدة العالقة تمامًا. نظر الجسم القوي إلى أضواء المدينة البعيدة مرة أخيرة قبل أن يتراجع إلى الخلف.

“إنها بعيدة جدًا وقريبة جدًا من البحار المركزية. لا أنوي السماح للنجم الساطع بسحب “جسم ضخم من خارج كوكب الأرض” عبر طرق الشحن الرئيسية. سيؤدي ذلك إلى إزعاج دول المدن الداخلية التي لم تشهد الكثير من الاضطرابات،” هزت لوكريشيا رأسها. “ناهيك عن أن كنيسة السماويين الأربع تتكهن بأنها جزء سقط من الرؤية 001. كائنات من هذا العيار… من الأفضل دراستها على مشارف الحضارة.”

ثم صمت، وشعر بتلك القوة الضعيفة والعنيدة. أخيرًا، بعد لحظة من الصمت، ارتعشت شفاه هذا الجسد قليلًا، “غادر…”

فكرت لوني للحظة وانحنت قليلًا، “حكمك منطقي تمامًا.”

“أحتاج إلى الابتعاد للحظة. أخي يبحث عني.”

لم تبدي لوكريشيا أي رد فعل على مجاملة الخادمة، وكانت تفكر بصمت في أمور أخرى. ومع ذلك، فجأة، بدا كما لو أنها شعرت بشيء ما، تغير تعبيرها قليلًا.

ثم تمايل جسد بيلازوف قليلًا. ربما أصبحت كلمات دنكان فعالة بالفعل، أو ربما اختفت الروح العنيدة العالقة تمامًا. نظر الجسم القوي إلى أضواء المدينة البعيدة مرة أخيرة قبل أن يتراجع إلى الخلف.

“أحتاج إلى الابتعاد للحظة. أخي يبحث عني.”

على حافة الهيكل الهندسي الضخم تقبع منشأة بحثية مؤقتة أنشأتها سلطات الدولة المدينة، وهو ميناء ضخم يشبه العوامة يطفو على البحر الهادئ، مع جهاز الطاقة الموجود على حافته ينفث البخار والدخان في السماء. وترسو في الميناء أبراج عمل ميكانيكية معقدة محملة ومفرغة، وزوارق سريعة صغيرة تتنقل باستمرار بين القاعدة العائمة والهيكل الهندسي المتوهج، تعمل بلا كلل.

وبذلك، تحولت “ساحرة البحر” إلى موجة من القصاصات الملونة، تدور عبر سطح السفينة مثل الزوبعة، وتتصاعد عبر نافذة مفتوحة في المسافة، عائدة إلى مقر القبطان.

حسبت ونسقت كل هذه العمليات المعقدة والصاخبة والفعالة بواسطة المحرك التفاضلي الضخم الذي يعمل بالطاقة البخارية والموجود في وسط القاعدة العائمة.

في وسط مقر القبطان، بدأت العدسة المعقدة وجهاز الكرة البلورية الموجود على الطاولة في إصدار وهج خافت وصوت اهتزاز طفيف مستمر.

ظهرت شخصية لوكريشيا من القصاصات الملونة. مشيت إلى الجهاز البلوري، ورفعت يدها، وقامت بتنشيط الصورة داخل الكرة البلورية.

ظهرت شخصية لوكريشيا من القصاصات الملونة. مشيت إلى الجهاز البلوري، ورفعت يدها، وقامت بتنشيط الصورة داخل الكرة البلورية.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ظهر وجه “الأدميرال الحديدي” تيريان في الداخل، ويبدو أن الخلفية خلفه مختلفة عن الغرفة المألوفة التي تراها عادة.

على حافة الهيكل الهندسي الضخم تقبع منشأة بحثية مؤقتة أنشأتها سلطات الدولة المدينة، وهو ميناء ضخم يشبه العوامة يطفو على البحر الهادئ، مع جهاز الطاقة الموجود على حافته ينفث البخار والدخان في السماء. وترسو في الميناء أبراج عمل ميكانيكية معقدة محملة ومفرغة، وزوارق سريعة صغيرة تتنقل باستمرار بين القاعدة العائمة والهيكل الهندسي المتوهج، تعمل بلا كلل.

“أخي؟” عقدت لوكريشيا جبينها، ولم تلاحظ على الفور الخلفية خلفه. “لماذا تبحث عني فجأة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ابتسم تيريان بشكل غامض، “هل يمكنك تخمين أين أنا؟”

“مرحبًا،” نظر انعكاس دنكان في الماء إلى الجسد الذي يقف على حافة حطام النورس، وهو يتحدث بهدوء. “أعتقد أن هذه الطريقة ستسهل علينا التحدث.”


عايز يصدم أخته زي ما ابوه عمل فيه.

بقي جسد بيلازوف صامتًا. من الناحية النظرية، لا تزال الجثة الميتة منتصبة، وترفض الانصياع لأمر العودة إلى فروست.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

على سطح البحر الملطخ بالنفط، أصبح انعكاس هذا الجسم فجأة مغطى بطبقة من اللهب الأخضر الداكن. ارتعد الوجه المشوه من النار والانفجار في الانعكاس داخل النيران، وتحول إلى وجه دنكان أبنومار العميق والمنحوت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“واهي، ولكنه يستحق الاحترام،” قال دنكان وهو يمد يده إلى الجانب. طارت آي على الفور إلى جانبه، وتحولت النيران الخضراء المشتعلة إلى مدخل، وارتفع بجانبه. “أنا متوجه إلى فروست، والذي سيكون تركيزي الرئيسي. ستكون مسؤولًا عن الضائعة. أيضًا، أخبر أليس أن تحضر بعض الضمادات والمعاطف، وتكون جاهزة لأوامري في أي لحظة.”

لم تبدي لوكريشيا أي رد فعل على مجاملة الخادمة، وكانت تفكر بصمت في أمور أخرى. ومع ذلك، فجأة، بدا كما لو أنها شعرت بشيء ما، تغير تعبيرها قليلًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط