صفعة 6000 درجة مئوية وصوت نبضات القلب
الفصل 305 “صفعة 6000 درجة مئوية وصوت نبضات القلب”
كبح موريس انزعاجه وقرفص بجانب “رواسب” تتلوى قليلًا. ثم من خلال فتح سكين الجيب الذي يحمله، قام الباحث العجوز بقلب حافة المادة اللزجة وعبس بعمق.
على قيد الحياة.
في الوقت نفسه، ألقى دنكان أيضًا نظره نحو الأعماق المظلمة.
بعد أن أدركوا أن ما وطأت عليه أليس لم يكن طينًا ولكنه نوع من الكائنات الحية، شعر معظم الناس في مكان الحادث على الفور بإحساس تقشعر له الأبدان.
هذه الأشياء، التي تتلوى باستمرار وتتغير أشكالها مثل الكائنات الرخوة منذ وقت ليس ببعيد، توقفت عند نقطة غير معروفة، وأصبحت كتلًا جافة كما لو أن الطين قد فقد الماء. وامتدت جميع حواف الكتل إلى نتوءات صغيرة تشبه الأغصان وكأن شيئا ما حاول الهروب من الوحل وترك أثرا يدل على اتجاه هروبه أثناء العملية.
وجد دنكان المادة المتلوية على الأرض… مثيرة للاشمئزاز.
“إنها مجرد حادثة صغيرة،” فرك دنكان شعر نينا بلا حول ولا قوة، ثم سقط نظره مرة أخرى على الوحل القريب الذي لم يتأثر بـ “القبضة الشمسية” لنينا. تغير تعبيره قليلًا في الثانية التالية، “انتظروا، هناك شيء ليس على ما يرام في هذه الأشياء.”
ثم سمع صوت نينا يأتي من مكان قريب، “هناك البعض هنا أيضًا!”
كانت متوترة بعض الشيء، لكن فضولها كان أقوى بكثير من قلقها.
“وهنا!” صاحت شيرلي على الفور. “هناك قطعة كبيرة منها، وما زالت تتحرك!”
قالت نينا بوجه حزين، ويبدو أنها لا تزال خائفة، “وبعد ذلك اختفى، لم أستطع التحكم في قوتي، وتحولت هذه المنطقة بأكملها إلى حديد منصهر.”
في هذا الفضاء الغامض والواسع، هناك بقع من تلك “المادة” المظلمة الشبيهة بالطين، ولكنها تتلوى ببطء في كل مكان.
“لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، ولم أر أي سجل له في أي كتاب،” كانت لهجة الباحث العجوز المطلع مليئة بالارتباك والقلق. “تبدو وكأنها شيء حي، ولكن قوامها لا يختلف عن الطين، و… يبدو أنها ليس لديها أي أثر للذكاء.”
“إنها في كل مكان حولنا…” كانت فانا قد قامت بالفعل بسحب السيف الضخم من ظهرها بصمت، وبينما تنظر حول “المقصورة” الفسيحة للغاية مع جبين مجعد قليلًا، قالت بنبرة جدية بشكل استثنائي، “فلتحمينا السماوية… ما على الأرض هو هذا؟”
“لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، ولم أر أي سجل له في أي كتاب،” كانت لهجة الباحث العجوز المطلع مليئة بالارتباك والقلق. “تبدو وكأنها شيء حي، ولكن قوامها لا يختلف عن الطين، و… يبدو أنها ليس لديها أي أثر للذكاء.”
كبح موريس انزعاجه وقرفص بجانب “رواسب” تتلوى قليلًا. ثم من خلال فتح سكين الجيب الذي يحمله، قام الباحث العجوز بقلب حافة المادة اللزجة وعبس بعمق.
اجتاحت نظرة فانا بسرعة المناطق المحيطة، وفي غضون ثوانٍ قليلة، اكتشفت أن الآثار الممتدة من حواف كل الطين تبدو وكأنها تشير إلى الاتجاه نفسه – في أعماق “المقصورة” المظلمة والواسعة.
“لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، ولم أر أي سجل له في أي كتاب،” كانت لهجة الباحث العجوز المطلع مليئة بالارتباك والقلق. “تبدو وكأنها شيء حي، ولكن قوامها لا يختلف عن الطين، و… يبدو أنها ليس لديها أي أثر للذكاء.”
وبعد ذلك، في الثانية التالية، تحرك الطين فجأة!
“إنها تشبه إلى حد ما شيئًا وصفه تيريان في واحدة من “الغواصات رقم ثلاثة”،” قال دنكان بشكل عرضي بينما ينظر بشكل أعمق إلى المقصورة الفسيحة.
بعد أن أدركوا أن ما وطأت عليه أليس لم يكن طينًا ولكنه نوع من الكائنات الحية، شعر معظم الناس في مكان الحادث على الفور بإحساس تقشعر له الأبدان.
اقتربت نينا من حافة المجموعة، حيث كان هناك، تحت الضوء الخافت الذي تلقيه نيران آي، رواسبًا “حيوية” بشكل خاص تتموج ببطء في منخفض في الأرض. وقفت بجانب الحفرة، منحنيةً لتراقب المادة المثيرة للغثيان بفضول.
“ماذا حدث؟” جاء دنكان على الفور إلى جانب نينا، ووضع يده على كتفها بينما ارتفعت موجات الحرارة المتبقية من حوله.
كانت متوترة بعض الشيء، لكن فضولها كان أقوى بكثير من قلقها.
جاءت أصوات نبضات قلب أكثر وضوحًا وقوة من أعماق الكومة، وبدا أن حوافها تتأرجح بشكل أكثر وضوحًا من ذي قبل، وحتى السطح بأكمله بدأ يتموج ببطء.
وبعد ذلك، في الثانية التالية، تحرك الطين فجأة!
وبينما يتحدث، أدار رأسه لينظر إلى الأشخاص المهتزين الآخرين.
كما لو كان الرد على نظرة نينا أو كما لو أن مخلوقًا أعمى لا معنى له قد أزعجه أخيرًا مجموعة كبيرة من الضيوف غير المدعوين في المقصورة، زادت سرعة ارتفاع الطين فجأة. بعد ذلك، ظهرت كمية كبيرة من الغاز من الداخل، وتدحرجت الفقاعات على سطح الطين – أصيبت نينا بالذهول، وقبل أن تتمكن من الرد، وقف الطين فجأة…!
ومع انتشار اللهب الشبحي تدريجيًا، كشفت هذه المقصورة، الواسعة جدًا بحيث لا يمكن إضاءتها بنيران آي، عن المزيد من الأسرار للجميع.
كان الأمر كما لو أن مخلوقًا رخوًا منخفض المستوى أصبح فجأة لديه عظام؛ ارتفعت المادة اللزجة الداكنة مباشرة من الحفرة، وسرعان ما تصلب سطحها وتخثر وتغير لونه. في غمضة عين فقط، اتخذ صورة ظلية بشرية تقريبًا، وفي اللحظة التالية، تمايز قمته إلى شيء يشبه الجمجمة، حتى أنه كشف عن وجه بشري.
شاهد دنكان انتشار “النيران” وأكد تخمينه الأولي في قلبه – كانت هذه المواد الشبيهة بالطين عبارة عن تكثيف لقوى خارقة للطبيعة.
لقد كان وجهًا يشبه وجه نينا بنسبة 60 أو 70 بالمائة تقريبًا!
لقد رأوا حوائط الكابينة المرعبة والمنقّرة من بعيد كما لو كانت قد قضمت بواسطة مادة حمضية أو مخلوق مسبب للتآكل. ورأوا الحبال والأنابيب وحزم الألياف الحمراء الداكنة المشبوهة تتدلى من السقف. لقد رأوا المزيد من “كتل الطين” التي لا حياة فيها، وفي أعمق جزء من المقصورة – هناك جسم ضخم غير واضح الشكل كامنٌ هناك في وضع غير مستقر، ويبدو أن حوافه لا تزال تتلوى ببطء.
“آه!” شعرت نينا بالخوف والصرخة على الفور – حتى لو لم تكن خجولة ومبهجة وقوية، فهي لا تزال مجرد فتاة مراهقة. في مواجهة مثل هذا المشهد المرعب والغريب، كانت خائفة بشكل طبيعي، لدرجة أن عقلها أصبح فارغًا. وبدون تفكير، رفعت يدها بشكل غريزي وأرجحتها، في محاولة لدفع الشيء الفظيع بعيدًا عن نظرها.
“آه!” شعرت نينا بالخوف والصرخة على الفور – حتى لو لم تكن خجولة ومبهجة وقوية، فهي لا تزال مجرد فتاة مراهقة. في مواجهة مثل هذا المشهد المرعب والغريب، كانت خائفة بشكل طبيعي، لدرجة أن عقلها أصبح فارغًا. وبدون تفكير، رفعت يدها بشكل غريزي وأرجحتها، في محاولة لدفع الشيء الفظيع بعيدًا عن نظرها.
كانت شيرلي أقرب من ردت، التي سمعت تعجب نينا، تلاه انفجار يصم الآذان قبل أن يملأها وميض من الحرارة الشديدة مجال رؤية دوغ بالكامل. ترافق الوميض مع موجة صدمات حرارية تجتاح المنطقة، كما لو كنت تقف بالقرب من بركان ثائر.
جاءت أصوات نبضات قلب أكثر وضوحًا وقوة من أعماق الكومة، وبدا أن حوافها تتأرجح بشكل أكثر وضوحًا من ذي قبل، وحتى السطح بأكمله بدأ يتموج ببطء.
لم تكن نينا قد صفعته إلا صفعة قصيرة جدًا. ومع ذلك، خلقت هذه الصفعة كرة نارية كادت أن تذوب وتبخر المساحة الكروية بأكملها داخل دائرة نصف قطرها اثني عشر مترًا أمامها.
“طق-”
أدار دنكان رأسه ورأى الكرة النارية تتبدد بسرعة في الهواء أمام نينا، مع تدفق المعدن المنصهر اللامع أمامها، بدا أن الفتاة لا تزال مذهولة، وتقف بلا حراك أمام الحفرة المنصهرة المرعبة.
شاهد دنكان انتشار “النيران” وأكد تخمينه الأولي في قلبه – كانت هذه المواد الشبيهة بالطين عبارة عن تكثيف لقوى خارقة للطبيعة.
“ماذا حدث؟” جاء دنكان على الفور إلى جانب نينا، ووضع يده على كتفها بينما ارتفعت موجات الحرارة المتبقية من حوله.
“إنها مجرد حادثة صغيرة،” فرك دنكان شعر نينا بلا حول ولا قوة، ثم سقط نظره مرة أخرى على الوحل القريب الذي لم يتأثر بـ “القبضة الشمسية” لنينا. تغير تعبيره قليلًا في الثانية التالية، “انتظروا، هناك شيء ليس على ما يرام في هذه الأشياء.”
“فقط … الآن، وقف الطين فجأة وتحول إلى مظهري. أنا… لقد ذُهلت…” استعادت نينا رشدها في هذه اللحظة، وقلصت رقبتها، وامتلأ وجهها بالصدمة، وأشارت إلى اتجاه الجسم الغريب. “ثم ضربته…”
الفصل 305 “صفعة 6000 درجة مئوية وصوت نبضات القلب”
“وثم؟”
وجد دنكان المادة المتلوية على الأرض… مثيرة للاشمئزاز.
قالت نينا بوجه حزين، ويبدو أنها لا تزال خائفة، “وبعد ذلك اختفى، لم أستطع التحكم في قوتي، وتحولت هذه المنطقة بأكملها إلى حديد منصهر.”
وبعد ذلك، في الثانية التالية، تحرك الطين فجأة!
نظر دنكان بلا تعبير إلى الحفرة المنصهرة على الأرض والمعدن المنصهر المتدفق أسفل الجدران القريبة ثم إلى “شظية الشمس” التي لا تزال متوترة.
لم يسمح لهيبه الشبحي بالغزو وحرق الكومة. على الرغم من أنه يعلم أنه يجب أن يكون أيضًا “حطبًا” قابلًا للحرق، إلا أنه لم ينوِ تدمير أي أدلة بشكل متهور قبل معرفة ماهيتها.
بغض النظر عما ظهر للتو وأذهل نينا، لم يكن هناك شك في أنها كانت الأكثر إصابة. صفعة عند 6000 درجة مئوية من شأنها أن تترك حتى سماويين الفضاء الفرعي الأشرار بظل نفسي مدى الحياة.
عقد دنكان حواجبه، وعندها فقط سمع صوت شيرلي خلفه فجأة، “أيا دوغ، ما خطبك؟!”
لكنه ما زال يربت على شعر نينا، ليريح الفتاة الخائفة، “لا تخافي، لا بأس، لقد دمر هذا الشيء…”
كان الأمر كما لو أن مخلوقًا رخوًا منخفض المستوى أصبح فجأة لديه عظام؛ ارتفعت المادة اللزجة الداكنة مباشرة من الحفرة، وسرعان ما تصلب سطحها وتخثر وتغير لونه. في غمضة عين فقط، اتخذ صورة ظلية بشرية تقريبًا، وفي اللحظة التالية، تمايز قمته إلى شيء يشبه الجمجمة، حتى أنه كشف عن وجه بشري.
وبينما يتحدث، أدار رأسه لينظر إلى الأشخاص المهتزين الآخرين.
على قيد الحياة.
كانت شيرلي تمسك بدوغ، وهي ترتعش، وكان موريس يضرب صدره بهدوء، وكانت أليس قد رفعت رأسها للتو، وكانت فانا هي الأكثر هدوءًا – نظرت إلى دنكان وهزت كتفيها.
عقد دنكان حواجبه، وعندها فقط سمع صوت شيرلي خلفه فجأة، “أيا دوغ، ما خطبك؟!”
قالت المحققة التي شقت طريقها ذات مرة عبر دولة مدينة بأكملها بوجه جدي، “لن أتحدث فجأة مع نينا من الخلف مرة أخرى.”
“آه!” شعرت نينا بالخوف والصرخة على الفور – حتى لو لم تكن خجولة ومبهجة وقوية، فهي لا تزال مجرد فتاة مراهقة. في مواجهة مثل هذا المشهد المرعب والغريب، كانت خائفة بشكل طبيعي، لدرجة أن عقلها أصبح فارغًا. وبدون تفكير، رفعت يدها بشكل غريزي وأرجحتها، في محاولة لدفع الشيء الفظيع بعيدًا عن نظرها.
“إنها مجرد حادثة صغيرة،” فرك دنكان شعر نينا بلا حول ولا قوة، ثم سقط نظره مرة أخرى على الوحل القريب الذي لم يتأثر بـ “القبضة الشمسية” لنينا. تغير تعبيره قليلًا في الثانية التالية، “انتظروا، هناك شيء ليس على ما يرام في هذه الأشياء.”
لم يسمح لهيبه الشبحي بالغزو وحرق الكومة. على الرغم من أنه يعلم أنه يجب أن يكون أيضًا “حطبًا” قابلًا للحرق، إلا أنه لم ينوِ تدمير أي أدلة بشكل متهور قبل معرفة ماهيتها.
مع تذكير دنكان، لاحظ الآخرون أخيرًا التغييرات في “الطين” المنتشر في جميع أنحاء المقصورة.
“آه!” شعرت نينا بالخوف والصرخة على الفور – حتى لو لم تكن خجولة ومبهجة وقوية، فهي لا تزال مجرد فتاة مراهقة. في مواجهة مثل هذا المشهد المرعب والغريب، كانت خائفة بشكل طبيعي، لدرجة أن عقلها أصبح فارغًا. وبدون تفكير، رفعت يدها بشكل غريزي وأرجحتها، في محاولة لدفع الشيء الفظيع بعيدًا عن نظرها.
لقد توقف كل الطين عن الحركة.
تردد دنكان لفترة وجيزة قبل أن يتخذ خطوات نحو “الكومة” الكبيرة والغريبة.
هذه الأشياء، التي تتلوى باستمرار وتتغير أشكالها مثل الكائنات الرخوة منذ وقت ليس ببعيد، توقفت عند نقطة غير معروفة، وأصبحت كتلًا جافة كما لو أن الطين قد فقد الماء. وامتدت جميع حواف الكتل إلى نتوءات صغيرة تشبه الأغصان وكأن شيئا ما حاول الهروب من الوحل وترك أثرا يدل على اتجاه هروبه أثناء العملية.
“طق طق…”
اجتاحت نظرة فانا بسرعة المناطق المحيطة، وفي غضون ثوانٍ قليلة، اكتشفت أن الآثار الممتدة من حواف كل الطين تبدو وكأنها تشير إلى الاتجاه نفسه – في أعماق “المقصورة” المظلمة والواسعة.
كانت متوترة بعض الشيء، لكن فضولها كان أقوى بكثير من قلقها.
“هناك شيء ما في هذا الاتجاه،” قالت فانا على الفور، وهي تشدد قبضتها على السيف الضخم في يدها.
وجد دنكان المادة المتلوية على الأرض… مثيرة للاشمئزاز.
في الوقت نفسه، ألقى دنكان أيضًا نظره نحو الأعماق المظلمة.
كانت شيرلي تمسك بدوغ، وهي ترتعش، وكان موريس يضرب صدره بهدوء، وكانت أليس قد رفعت رأسها للتو، وكانت فانا هي الأكثر هدوءًا – نظرت إلى دنكان وهزت كتفيها.
امتد خط لهب أخضر رفيع خافت بهدوء تحت قدميه. عندما لامس خط اللهب “الطين” المجفف والمتصلب على الأرض، احترق على الفور بشكل مشرق، وتحول إلى نار تلو الأخر. انتشرت هذه النيران بسرعة في جميع أنحاء المقصورة، وأضاءت على الفور العديد من المناطق المظلمة سابقًا!
“إنها تشبه إلى حد ما شيئًا وصفه تيريان في واحدة من “الغواصات رقم ثلاثة”،” قال دنكان بشكل عرضي بينما ينظر بشكل أعمق إلى المقصورة الفسيحة.
شاهد دنكان انتشار “النيران” وأكد تخمينه الأولي في قلبه – كانت هذه المواد الشبيهة بالطين عبارة عن تكثيف لقوى خارقة للطبيعة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ومع انتشار اللهب الشبحي تدريجيًا، كشفت هذه المقصورة، الواسعة جدًا بحيث لا يمكن إضاءتها بنيران آي، عن المزيد من الأسرار للجميع.
ومع انتشار اللهب الشبحي تدريجيًا، كشفت هذه المقصورة، الواسعة جدًا بحيث لا يمكن إضاءتها بنيران آي، عن المزيد من الأسرار للجميع.
لقد رأوا حوائط الكابينة المرعبة والمنقّرة من بعيد كما لو كانت قد قضمت بواسطة مادة حمضية أو مخلوق مسبب للتآكل. ورأوا الحبال والأنابيب وحزم الألياف الحمراء الداكنة المشبوهة تتدلى من السقف. لقد رأوا المزيد من “كتل الطين” التي لا حياة فيها، وفي أعمق جزء من المقصورة – هناك جسم ضخم غير واضح الشكل كامنٌ هناك في وضع غير مستقر، ويبدو أن حوافه لا تزال تتلوى ببطء.
لقد توقف كل الطين عن الحركة.
تردد دنكان لفترة وجيزة قبل أن يتخذ خطوات نحو “الكومة” الكبيرة والغريبة.
كان الأمر كما لو أن مخلوقًا رخوًا منخفض المستوى أصبح فجأة لديه عظام؛ ارتفعت المادة اللزجة الداكنة مباشرة من الحفرة، وسرعان ما تصلب سطحها وتخثر وتغير لونه. في غمضة عين فقط، اتخذ صورة ظلية بشرية تقريبًا، وفي اللحظة التالية، تمايز قمته إلى شيء يشبه الجمجمة، حتى أنه كشف عن وجه بشري.
لم يسمح لهيبه الشبحي بالغزو وحرق الكومة. على الرغم من أنه يعلم أنه يجب أن يكون أيضًا “حطبًا” قابلًا للحرق، إلا أنه لم ينوِ تدمير أي أدلة بشكل متهور قبل معرفة ماهيتها.
ولم يمنحه أي شعور بالخطر.
تردد الآخرون بشكل ملحوظ، ولكن عندما رأوا دنكان يتقدم للأمام، تبعوه بسرعة.
لم يسمح لهيبه الشبحي بالغزو وحرق الكومة. على الرغم من أنه يعلم أنه يجب أن يكون أيضًا “حطبًا” قابلًا للحرق، إلا أنه لم ينوِ تدمير أي أدلة بشكل متهور قبل معرفة ماهيتها.
“طق-”
“طق-”
تمامًا كما كان دنكان في منتصف الطريق هناك، صوت مفاجئ جعل الجميع يتوقفون دون وعي في مساراتهم.
قالت المحققة التي شقت طريقها ذات مرة عبر دولة مدينة بأكملها بوجه جدي، “لن أتحدث فجأة مع نينا من الخلف مرة أخرى.”
نظر موريس إلى أعلى في اتجاه الصوت، وأدرك أن الصوت الضارب، مثل نبضات القلب، يأتي من أعماق الكومة المظلمة التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار.
وبعد ذلك، في الثانية التالية، تحرك الطين فجأة!
توقف دنكان أيضًا، يراقب الجسم الغريب بعناية ويستشعر التقلبات في الهالة المحيطة به.
لم يسمح لهيبه الشبحي بالغزو وحرق الكومة. على الرغم من أنه يعلم أنه يجب أن يكون أيضًا “حطبًا” قابلًا للحرق، إلا أنه لم ينوِ تدمير أي أدلة بشكل متهور قبل معرفة ماهيتها.
ولم يمنحه أي شعور بالخطر.
قالت نينا بوجه حزين، ويبدو أنها لا تزال خائفة، “وبعد ذلك اختفى، لم أستطع التحكم في قوتي، وتحولت هذه المنطقة بأكملها إلى حديد منصهر.”
لذلك اتخذ بضع خطوات أخرى للأمام.
مع تذكير دنكان، لاحظ الآخرون أخيرًا التغييرات في “الطين” المنتشر في جميع أنحاء المقصورة.
“طق طق…”
“وثم؟”
جاءت أصوات نبضات قلب أكثر وضوحًا وقوة من أعماق الكومة، وبدا أن حوافها تتأرجح بشكل أكثر وضوحًا من ذي قبل، وحتى السطح بأكمله بدأ يتموج ببطء.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
عقد دنكان حواجبه، وعندها فقط سمع صوت شيرلي خلفه فجأة، “أيا دوغ، ما خطبك؟!”
لكنه ما زال يربت على شعر نينا، ليريح الفتاة الخائفة، “لا تخافي، لا بأس، لقد دمر هذا الشيء…”
هو اعلان نشر الفصول اللي على الديسكورد بيفيدكم في شيء؟ ولا مفيش منه فائدة؟
وبينما يتحدث، أدار رأسه لينظر إلى الأشخاص المهتزين الآخرين.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
مع تذكير دنكان، لاحظ الآخرون أخيرًا التغييرات في “الطين” المنتشر في جميع أنحاء المقصورة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ومع انتشار اللهب الشبحي تدريجيًا، كشفت هذه المقصورة، الواسعة جدًا بحيث لا يمكن إضاءتها بنيران آي، عن المزيد من الأسرار للجميع.
“إنها مجرد حادثة صغيرة،” فرك دنكان شعر نينا بلا حول ولا قوة، ثم سقط نظره مرة أخرى على الوحل القريب الذي لم يتأثر بـ “القبضة الشمسية” لنينا. تغير تعبيره قليلًا في الثانية التالية، “انتظروا، هناك شيء ليس على ما يرام في هذه الأشياء.”
لقد رأوا حوائط الكابينة المرعبة والمنقّرة من بعيد كما لو كانت قد قضمت بواسطة مادة حمضية أو مخلوق مسبب للتآكل. ورأوا الحبال والأنابيب وحزم الألياف الحمراء الداكنة المشبوهة تتدلى من السقف. لقد رأوا المزيد من “كتل الطين” التي لا حياة فيها، وفي أعمق جزء من المقصورة – هناك جسم ضخم غير واضح الشكل كامنٌ هناك في وضع غير مستقر، ويبدو أن حوافه لا تزال تتلوى ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
