نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 300

أيام الضائعة

أيام الضائعة

الفصل 300 “أيام الضائعة”

لو كانت تلك المحققة الهائلة والمرعبة إلى حد ما… فمن المؤكد أن التعامل مع بعض مشكلات القيامة البسيطة لن يكون مشكلة.

عاد “آيدن” إلى الجسر حيث كان “تيريان” ينتظره.

سارية علم شاهقة، وقوس صدئ، ومدخنة، وسطح متضرر وممزق…

“عملية التفريغ تسير بسلاسة، وسيستغرق نقل جميع البضائع من عنبر الشحن إلى مستودع الميناء حوالي ساعة،” قال المساعد الأول الأصلع بحيوية، حيث لا تزال كل ثنية من ملابسه تفوح برائحة التبغ القوية. “لقد استمتع البحارة الذين غادروا الجزيرة حقًا بـ “التخصصات المحلية” التي أحضرتها معك.”

بدا الأمر وكأن شيئًا ما يتحرك تحت الماء، ويرتفع بسرعة مع وجود عدد كبير من الفقاعات.

“هناك حفلة الليلة؛ مرحبًا بك للانضمام إذا كنت مهتمًا،” ذكر تيريان عرضًا، ثم لم يستطع إلا أن ينظر إلى آيدن مرة أخرى، عابسًا ومتجعدًا في أنفه، “هل دخنت كثيرًا لدرجة أنك أشعلت النار في نفسك؟”

صدر صوت صرير وقعقعة في وقت واحد تقريبًا من اتجاه صاري الضائعة. في الثانية التالية، رأت فانا الأشرعة الشبحية فوق سفينة الأشباح وهي تعدل زواياها في وقت واحد بينما يقوم الهيكل الضخم بتعديل وضعه ومساره.

“… ربما أكثر من اللازم،” اعترف آيدن بشكل محرج، وهو يلمس أنفه. “التبغ من بلاند يجعل دائمًا… الأمر من الصعب التخلي عنه.”

لو كانت تلك المحققة الهائلة والمرعبة إلى حد ما… فمن المؤكد أن التعامل مع بعض مشكلات القيامة البسيطة لن يكون مشكلة.

“كن أكثر حذرًا؛ رائحتك الآن مثل قطعة من لحم الخنزير المقدد،” هز تيريان رأسه، وحذره عرضًا، ثم غير الموضوع، “مؤخرًا، كثيرًا ما سمعت البحارة يناقشون فروست.”

رفع تيريان حاجبه قائلًا، “مشاهدة العرض؟ إذا كان هذا الأمر مرتبطًا بالفعل بخطة الهاوية الأصلية، فهو لم يعد مجرد عرض بعد الآن.”

“لقد انتشرت الأخبار بالفعل،” أصبح تعبير آيدن أكثر جدية عند سماع كلمات القبطان. “إن قيامة الموتى، بغض النظر عن مصدر الشائعات، مضمونة بما يكفي لإثارة مناقشات البحارة – بعد كل شيء، نحن جميعًا لا موتى.”

نظرت فانا إلى الأعلى ورأت نينا تتفحص بفضول التميمة نصف المنحوتة في يدها والتمائم العديدة الجاهزة الموجودة على البرميل الخشبي القريب.

“اللاموتى، هاه…” تمتم تيريان، مكررًا المصطلح. “هل يتطلعون إلى العودة حقًا إلى الحياة؟”

“لكي أكون صادقًا، فإن أي شخص يتمتع بقليل من العقل سيعرف أن الأمر مستحيل،” هز آيدن كتفيه قائلًا. “قد لا يزال الناس العاديون يتخيلون مثل هذه المواضيع، ولكن كلما زاد عدد اللاموتى، كلما أدرك المرء أن القيامة الحقيقية لا يمكن أن تكون سوى شائعة. إن بوابة الموت ذات اتجاه واحد، وأرواحنا التي انحرفت وتغيرت لم تعد قادرة على المرور عبرها، لذلك نبقى في العالم كما نسمى “اللاموتى”. أما بالنسبة للحدود بين الحياة والموت، فالجميع واضحون بشأنها؛ بعد كل شيء، كان الجميع قد بقوا أمام تلك البوابة لفترة من الوقت عندما واجهوا الموت.”

نظر تيريان بصمت إلى آيدن، وبعد فترة طويلة، لوح بيده بلا حول ولا قوة.

أومأ تيريان برأسه قليلًا، وفكر للحظات، وسأل، “لماذا اجتذب هذا الموضوع الكثير من النقاش؟”

بدا الأمر وكأن شيئًا ما يتحرك تحت الماء، ويرتفع بسرعة مع وجود عدد كبير من الفقاعات.

“القيامة الحقيقية لن تحدث، لذلك يتوقع الجميع أن هؤلاء الأشخاص الذين أحيوا قد يكونون في الواقع…“أحياء”،” ابتسم آيدن. “كما تعلم، فإن معظم دول المدن لا تحب اللاموتى، كما أن فروست تكرههم أكثر، معتبرة ذلك “لعنة من البحر الخارجي”. على الرغم من أنه ليس من العدل إلقاء اللوم على شعب فروست الحالي بسبب ديون نصف قرن مضت، إلا أن الجميع ما زالوا سعداء برؤية سلطات تلك الدولة المدينة في محنة.”

لكنها ما زالت بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم.

رفع تيريان حاجبه قائلًا، “مشاهدة العرض؟ إذا كان هذا الأمر مرتبطًا بالفعل بخطة الهاوية الأصلية، فهو لم يعد مجرد عرض بعد الآن.”

حدقت نينا بهدوء، وألقت نظرة خاطفة على البرميل، واستمرت في الذهول.

“أنت على حق، أنا أفهم ذلك، ولكن في الوقت الحالي، يستمتع معظم البحارة العاديين بالمرح فقط. لنتحدث عن أشياء أخرى عندما تصبح المتعة كبيرة جدًا،” قال آيدن وهو ينشر يديه. “لا أستطيع منع ذلك، هذه هي عقلية اللاموتى، خاصة عندما يتعلق الأمر بفروست.”

“لقد انتشرت الأخبار بالفعل،” أصبح تعبير آيدن أكثر جدية عند سماع كلمات القبطان. “إن قيامة الموتى، بغض النظر عن مصدر الشائعات، مضمونة بما يكفي لإثارة مناقشات البحارة – بعد كل شيء، نحن جميعًا لا موتى.”

نظر تيريان بصمت إلى آيدن، وبعد فترة طويلة، لوح بيده بلا حول ولا قوة.

لقد دخلت الضائعة البحر البارد بالفعل، بعيدًا جدًا عن بلاند.

“… القيامة الحقيقية تتضمن المرور عبر بوابة بارتوك والعودة، وفي فروست، يتمحور الاعتقاد السائد حول سماوي الموت. من الناحية النظرية، يجب أن تكون قواعد الحياة والموت في فروست أكثر صرامة وأكثر استقرارًا. إن الشائعات عن عودة الموتى هناك مثيرة للريبة تمامًا،” ولم يستمر في الجدال مع مساعده الأول حول ما إذا كان من المناسب “مشاهدة الإثارة” ولكن بدلًا من ذلك ارتدى وجهًا جديًا ووجه المحادثة مرة أخرى إلى نغمة أكثر جدية. “أنا أميل أكثر إلى الاعتقاد بأن هناك قوة خارقة أخرى تعمل.”

هب نسيم البحر المالح قليلًا وجهاً لوجه، حاملًا معه برودة كانت غائبة في البحر الأوسط.

قال آيدن، “سيتعين علينا أن نرى كيف سيكون رد فعل الكاتدرائية الصامتة المحلية. سمعت أن حارس البوابة الحالي للكاتدرائية هي وافدة جديدة اسمها أجاثا، وهي فتاة شابة عديمة الخبرة. لا أعرف إذا كانت قادرة على التعامل مع هذا النوع من المشاكل.”

“في الواقع…” ترددت فانا في التحدث، ثم نظرت إلى عيني نينا المتلألئة وفتحت غطاء البرميل ببطء، “هناك أكثر من مجرد هذه.”

لم يتحدث تيريان، ولكن لسبب ما، فكر فجأة في رئيس كهنة شاب وقوي وقوي آخر تعامل بهدوء مع والده المخيف عدة مرات.

نظرت فانا إلى الأعلى ورأت نينا تتفحص بفضول التميمة نصف المنحوتة في يدها والتمائم العديدة الجاهزة الموجودة على البرميل الخشبي القريب.

المحققة فانا من بلاند.

إنها سفينة.

لو كانت تلك المحققة الهائلة والمرعبة إلى حد ما… فمن المؤكد أن التعامل مع بعض مشكلات القيامة البسيطة لن يكون مشكلة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هب نسيم البحر المالح قليلًا وجهاً لوجه، حاملًا معه برودة كانت غائبة في البحر الأوسط.

هب نسيم البحر المالح قليلًا وجهاً لوجه، حاملًا معه برودة كانت غائبة في البحر الأوسط.

هب نسيم البحر المالح قليلًا وجهاً لوجه، حاملًا معه برودة كانت غائبة في البحر الأوسط.

جلست فانا على برميل خشبي بالقرب من جانب السفينة، وهي تحدق في الأفق البحري اللامتناهي، ورأت ضبابًا خافتًا على حافة رؤيتها، مع جبال جليدية ضبابية بعيدة مختبئة في أعماق الضباب.

كانت تصنع تمائم موجة جديدة من خشب نفس البحر.

لقد دخلت الضائعة البحر البارد بالفعل، بعيدًا جدًا عن بلاند.

ركضت نينا إلى جانب السفينة وعيناها متسعتان وهي تحدق في البحر البعيد، فجأة أشارت وصرخت، “انظري، انظري! آنسة فانا! شيء ما يخرج!”

خفضت المحققة الشابة رأسها وواصلت نحت القطعة الخشبية بسكين صغير.

“عملية التفريغ تسير بسلاسة، وسيستغرق نقل جميع البضائع من عنبر الشحن إلى مستودع الميناء حوالي ساعة،” قال المساعد الأول الأصلع بحيوية، حيث لا تزال كل ثنية من ملابسه تفوح برائحة التبغ القوية. “لقد استمتع البحارة الذين غادروا الجزيرة حقًا بـ “التخصصات المحلية” التي أحضرتها معك.”

كانت تصنع تمائم موجة جديدة من خشب نفس البحر.

“عملية التفريغ تسير بسلاسة، وسيستغرق نقل جميع البضائع من عنبر الشحن إلى مستودع الميناء حوالي ساعة،” قال المساعد الأول الأصلع بحيوية، حيث لا تزال كل ثنية من ملابسه تفوح برائحة التبغ القوية. “لقد استمتع البحارة الذين غادروا الجزيرة حقًا بـ “التخصصات المحلية” التي أحضرتها معك.”

كانت الحياة على الضائعة في الواقع أفضل بكثير مما تخيلته في البداية. لم يحدث أي من الأحداث المخيفة أو الغريبة. كان هناك إجراءات روتينية عادية، وطعام لائق، ومساحات معيشة نظيفة وخاصة، وأعضاء طاقم صاخبون ولكن مثيرون للاهتمام. من بعض وجهات النظر، كانت الظروف المعيشية على متن السفينة “الضائعة” أفضل من تلك الموجودة على السفن العادية العابرة للمحيطات.

لم يتحدث تيريان، ولكن لسبب ما، فكر فجأة في رئيس كهنة شاب وقوي وقوي آخر تعامل بهدوء مع والده المخيف عدة مرات.

بفضل آي، “الرسول”، يمكن للسفينة دائمًا تجديد الإمدادات الجديدة، ومع وجود الكثير من المرافق “الحية” على متنها، لم تواجه الضائعة أي إزعاج تقريبًا بسبب تعطل المعدات. ومع ذلك، فإن الميزة الأكبر للسفينة لم تكن حتى هذه؛ أكبر ميزة لها … هي السلامة.

نعم السلامة. لقد كان أمرًا لا يصدق، ولكن بعد العيش هنا لبضعة أيام، أكدت فانا أخيرًا هذه الحقيقة التي لا تصدق، لا يمكن لأي سفينة أن تكون أكثر أمانًا من سفينة الأشباح المخيفة هذه.

“لكي أكون صادقًا، فإن أي شخص يتمتع بقليل من العقل سيعرف أن الأمر مستحيل،” هز آيدن كتفيه قائلًا. “قد لا يزال الناس العاديون يتخيلون مثل هذه المواضيع، ولكن كلما زاد عدد اللاموتى، كلما أدرك المرء أن القيامة الحقيقية لا يمكن أن تكون سوى شائعة. إن بوابة الموت ذات اتجاه واحد، وأرواحنا التي انحرفت وتغيرت لم تعد قادرة على المرور عبرها، لذلك نبقى في العالم كما نسمى “اللاموتى”. أما بالنسبة للحدود بين الحياة والموت، فالجميع واضحون بشأنها؛ بعد كل شيء، كان الجميع قد بقوا أمام تلك البوابة لفترة من الوقت عندما واجهوا الموت.”

بسبب وجود القبطان دنكان، حتى المتسللين من الفضاء الفرعي لم يجرؤوا على التسبب في مشاكل على هذه السفينة…

أومأ تيريان برأسه قليلًا، وفكر للحظات، وسأل، “لماذا اجتذب هذا الموضوع الكثير من النقاش؟”

على “الضائعة”، يمكن للمرء مناقشة مسائل الفضاء الفرعي بحرية، وقراءة أي كتب، وطلب موريس من آي إحضار عدد كبير من كتب الفولكلور والتاريخ من بلاند والتي استغرقت قراءتها ساعات. لتسريع الرحلة، كان القبطان أحيانًا يترك الضائعة تغرق في عالم الأرواح وتبحر بأقصى سرعة في ذلك البحر غير الطبيعي المظلم والمرعب.

خفضت المحققة الشابة رأسها وواصلت نحت القطعة الخشبية بسكين صغير.

لن يكون هناك أي ظلال عميقة تخرج، حتى لو ظهر شيء ما بالفعل، فإنه سيصبح مجرد وسيلة ترفيه يومية للطاقم.

لقد دخلت الضائعة البحر البارد بالفعل، بعيدًا جدًا عن بلاند.

أو وجبة إضافية.

وضعت فانا تميمة موجة جديدة ووضعت السكين الصغير جانبًا بهدوء.

باختصار، لم تكن الحياة على الضائعة سيئة على الإطلاق.

“القيامة الحقيقية لن تحدث، لذلك يتوقع الجميع أن هؤلاء الأشخاص الذين أحيوا قد يكونون في الواقع…“أحياء”،” ابتسم آيدن. “كما تعلم، فإن معظم دول المدن لا تحب اللاموتى، كما أن فروست تكرههم أكثر، معتبرة ذلك “لعنة من البحر الخارجي”. على الرغم من أنه ليس من العدل إلقاء اللوم على شعب فروست الحالي بسبب ديون نصف قرن مضت، إلا أن الجميع ما زالوا سعداء برؤية سلطات تلك الدولة المدينة في محنة.”

لكنها ما زالت بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم.

قال آيدن، “سيتعين علينا أن نرى كيف سيكون رد فعل الكاتدرائية الصامتة المحلية. سمعت أن حارس البوابة الحالي للكاتدرائية هي وافدة جديدة اسمها أجاثا، وهي فتاة شابة عديمة الخبرة. لا أعرف إذا كانت قادرة على التعامل مع هذا النوع من المشاكل.”

انزلق السكين الصغير عبر الخشب، ونحت أخاديد عميقة، وسقطت نشارة الخشب شيئًا فشيئًا، مما أدى إلى تهدئة مشاعرها المضطربة تدريجيًا.

كانت الحياة على الضائعة في الواقع أفضل بكثير مما تخيلته في البداية. لم يحدث أي من الأحداث المخيفة أو الغريبة. كان هناك إجراءات روتينية عادية، وطعام لائق، ومساحات معيشة نظيفة وخاصة، وأعضاء طاقم صاخبون ولكن مثيرون للاهتمام. من بعض وجهات النظر، كانت الظروف المعيشية على متن السفينة “الضائعة” أفضل من تلك الموجودة على السفن العادية العابرة للمحيطات.

اقتربت خطى من الخلف، وفجأة ظهر صوت نشط بجانبها، “آنسة فانا، ماذا تفعلين؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظرت فانا إلى الأعلى ورأت نينا تتفحص بفضول التميمة نصف المنحوتة في يدها والتمائم العديدة الجاهزة الموجودة على البرميل الخشبي القريب.

“اللاموتى، هاه…” تمتم تيريان، مكررًا المصطلح. “هل يتطلعون إلى العودة حقًا إلى الحياة؟”

“هذه تميمة مخصصة لسماوية العاصفة جومونا،” ابتسمت فانا، مدركة الهوية المذهلة للفتاة التي تبدو عادية أمامها، ولكن بعد أيام قليلة من التفاعل، لم تعد تتفاجأ بهويات أي طاقم أعضاء على متن السفينة. “إن رمي تميمة خشبية من نفس البحر في البحر يشبه تقديم قربان للسماوية.”

لو كانت تلك المحققة الهائلة والمرعبة إلى حد ما… فمن المؤكد أن التعامل مع بعض مشكلات القيامة البسيطة لن يكون مشكلة.

“أوه!” أومأت نينا برأسها في إدراك مفاجئ، ونظرت مندهشة إلى التمائم الجاهزة على البرميل الخشبي. “أعتقد أنني سمعت عن هذا في المدرسة، لكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ذلك. لقد صنعت الكثير!”

“في الواقع…” ترددت فانا في التحدث، ثم نظرت إلى عيني نينا المتلألئة وفتحت غطاء البرميل ببطء، “هناك أكثر من مجرد هذه.”

“… لقد نفدت المواد.”

حدقت نينا بهدوء، وألقت نظرة خاطفة على البرميل، واستمرت في الذهول.

“القيامة الحقيقية لن تحدث، لذلك يتوقع الجميع أن هؤلاء الأشخاص الذين أحيوا قد يكونون في الواقع…“أحياء”،” ابتسم آيدن. “كما تعلم، فإن معظم دول المدن لا تحب اللاموتى، كما أن فروست تكرههم أكثر، معتبرة ذلك “لعنة من البحر الخارجي”. على الرغم من أنه ليس من العدل إلقاء اللوم على شعب فروست الحالي بسبب ديون نصف قرن مضت، إلا أن الجميع ما زالوا سعداء برؤية سلطات تلك الدولة المدينة في محنة.”

وبعد لحظة، نظرت إلى المحققة التي أمامها.

المحققة فانا من بلاند.

“الآنسة فانا… هل تشعرين بالملل حقًا على متن السفينة؟”

انزلق السكين الصغير عبر الخشب، ونحت أخاديد عميقة، وسقطت نشارة الخشب شيئًا فشيئًا، مما أدى إلى تهدئة مشاعرها المضطربة تدريجيًا.

“ليس حقًا،” قالت فانا بتعبير غريب، حيث شعرت أن نحت برميل من التمائم في بضعة أيام فقط يبدو مبالغًا فيه بعض الشيء. “الأمر فقط… ربما أحتاج إلى مزيد من الوقت للتأقلم.”

أومأت نينا برأسها، ثم جلست القرفصاء بجوار البرميل، غارقة في أفكارها.

“أوه.”

ركضت نينا إلى جانب السفينة وعيناها متسعتان وهي تحدق في البحر البعيد، فجأة أشارت وصرخت، “انظري، انظري! آنسة فانا! شيء ما يخرج!”

أومأت نينا برأسها، ثم جلست القرفصاء بجوار البرميل، غارقة في أفكارها.

قال آيدن، “سيتعين علينا أن نرى كيف سيكون رد فعل الكاتدرائية الصامتة المحلية. سمعت أن حارس البوابة الحالي للكاتدرائية هي وافدة جديدة اسمها أجاثا، وهي فتاة شابة عديمة الخبرة. لا أعرف إذا كانت قادرة على التعامل مع هذا النوع من المشاكل.”

لم تكن فانا تعرف ما تفكر فيه.

“أنت على حق، أنا أفهم ذلك، ولكن في الوقت الحالي، يستمتع معظم البحارة العاديين بالمرح فقط. لنتحدث عن أشياء أخرى عندما تصبح المتعة كبيرة جدًا،” قال آيدن وهو ينشر يديه. “لا أستطيع منع ذلك، هذه هي عقلية اللاموتى، خاصة عندما يتعلق الأمر بفروست.”

وضعت فانا تميمة موجة جديدة ووضعت السكين الصغير جانبًا بهدوء.

لكنها ما زالت بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم.

“آنسة فانا، ألم تعدي تنحتين بعد الآن؟”

“أنت على حق، أنا أفهم ذلك، ولكن في الوقت الحالي، يستمتع معظم البحارة العاديين بالمرح فقط. لنتحدث عن أشياء أخرى عندما تصبح المتعة كبيرة جدًا،” قال آيدن وهو ينشر يديه. “لا أستطيع منع ذلك، هذه هي عقلية اللاموتى، خاصة عندما يتعلق الأمر بفروست.”

“… لقد نفدت المواد.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل يجب أن نطلب من آي إحضار المزيد؟”

“لا داعي…” لوحت فانا بيدها بتعبير غريب، ولكن بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا آخر، قاطع كلماتها صوت غريب وعميق قادم من سطح البحر.

لم تكن فانا تعرف ما تفكر فيه.

بدا الأمر وكأن شيئًا ما يتحرك تحت الماء، ويرتفع بسرعة مع وجود عدد كبير من الفقاعات.

عاد “آيدن” إلى الجسر حيث كان “تيريان” ينتظره.

صدر صوت صرير وقعقعة في وقت واحد تقريبًا من اتجاه صاري الضائعة. في الثانية التالية، رأت فانا الأشرعة الشبحية فوق سفينة الأشباح وهي تعدل زواياها في وقت واحد بينما يقوم الهيكل الضخم بتعديل وضعه ومساره.

انزلق السكين الصغير عبر الخشب، ونحت أخاديد عميقة، وسقطت نشارة الخشب شيئًا فشيئًا، مما أدى إلى تهدئة مشاعرها المضطربة تدريجيًا.

ركضت نينا إلى جانب السفينة وعيناها متسعتان وهي تحدق في البحر البعيد، فجأة أشارت وصرخت، “انظري، انظري! آنسة فانا! شيء ما يخرج!”

لم تكن فانا تعرف ما تفكر فيه.

نظرت فانا في الاتجاه الذي تشير إليه نينا.

خفضت المحققة الشابة رأسها وواصلت نحت القطعة الخشبية بسكين صغير.

رأت مساحة كبيرة من الأمواج المرتفعة والزبد، مع تيارات فوضوية غير منتظمة ترتفع مثل تلال صغيرة على مسافة، وظل ضخم يخرج تدريجيًا من الماء بين التيارات والزبد.

“… لقد نفدت المواد.”

سارية علم شاهقة، وقوس صدئ، ومدخنة، وسطح متضرر وممزق…

لو كانت تلك المحققة الهائلة والمرعبة إلى حد ما… فمن المؤكد أن التعامل مع بعض مشكلات القيامة البسيطة لن يكون مشكلة.

إنها سفينة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.


المئوية الثالثة…

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“القيامة الحقيقية لن تحدث، لذلك يتوقع الجميع أن هؤلاء الأشخاص الذين أحيوا قد يكونون في الواقع…“أحياء”،” ابتسم آيدن. “كما تعلم، فإن معظم دول المدن لا تحب اللاموتى، كما أن فروست تكرههم أكثر، معتبرة ذلك “لعنة من البحر الخارجي”. على الرغم من أنه ليس من العدل إلقاء اللوم على شعب فروست الحالي بسبب ديون نصف قرن مضت، إلا أن الجميع ما زالوا سعداء برؤية سلطات تلك الدولة المدينة في محنة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أنت على حق، أنا أفهم ذلك، ولكن في الوقت الحالي، يستمتع معظم البحارة العاديين بالمرح فقط. لنتحدث عن أشياء أخرى عندما تصبح المتعة كبيرة جدًا،” قال آيدن وهو ينشر يديه. “لا أستطيع منع ذلك، هذه هي عقلية اللاموتى، خاصة عندما يتعلق الأمر بفروست.”

كانت الحياة على الضائعة في الواقع أفضل بكثير مما تخيلته في البداية. لم يحدث أي من الأحداث المخيفة أو الغريبة. كان هناك إجراءات روتينية عادية، وطعام لائق، ومساحات معيشة نظيفة وخاصة، وأعضاء طاقم صاخبون ولكن مثيرون للاهتمام. من بعض وجهات النظر، كانت الظروف المعيشية على متن السفينة “الضائعة” أفضل من تلك الموجودة على السفن العادية العابرة للمحيطات.

“… القيامة الحقيقية تتضمن المرور عبر بوابة بارتوك والعودة، وفي فروست، يتمحور الاعتقاد السائد حول سماوي الموت. من الناحية النظرية، يجب أن تكون قواعد الحياة والموت في فروست أكثر صرامة وأكثر استقرارًا. إن الشائعات عن عودة الموتى هناك مثيرة للريبة تمامًا،” ولم يستمر في الجدال مع مساعده الأول حول ما إذا كان من المناسب “مشاهدة الإثارة” ولكن بدلًا من ذلك ارتدى وجهًا جديًا ووجه المحادثة مرة أخرى إلى نغمة أكثر جدية. “أنا أميل أكثر إلى الاعتقاد بأن هناك قوة خارقة أخرى تعمل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط