نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 283

الوثائق المعتادة

الوثائق المعتادة

الفصل 283 “الوثائق المعتادة”

وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.

كل يوم، قبل الظهر، كانت فانا تجتاز فناء كاتدرائية بلاند الرائع، وتسير على طول الطريق بين أحواض الزهور المؤدية إلى الحرم. وكان طول المسار 103 خطوات، بالإضافة إلى 27 خطوة إضافية من مدخل الهيكل إلى تمثال السماوية. ومنذ أن أصبحت محققة للمدينة، أصبحت هذه الخطوات جزءًا لا يتجزأ من حياتها.

تردد فالنتاين، بعد أن شعر بالحقيقة التي تشير إليها كلام البابا، وأضاء وجهه بالإثارة، “لا يمكن أن يكون… شيء سقط بالفعل من السماء، أليس كذلك؟”

كانت على دراية بكل تفاصيل الكاتدرائية، من الفناء إلى الحرم، وكانت مألوفة مثل يديها.

ارتجفت شفاه فانا قليلًا، “التوقيع على هذا…”

وفي كل الأيام والليالي التي مرت، لم تتخيل أبدًا أن هذه الرحلة القصيرة ستكون صعبة وطويلة إلى هذا الحد.

“حسنًا، الآن بعد أن رأيت الوثيقة، كان عليك أن تبددي آخر مخاوفك،” قالت البابا مبتسمة. “اذهبي واسترحي. قومي ببعض الأعمال التحضيرية قبل المغادرة – توجد محتويات أكثر تفصيلًا في الجزء الخلفي من هذه الوثيقة، بما في ذلك وقت التسليم المحدد وطريقة التسليم. يمكنك مراجعته عندما تعودين.”

فتحت أبواب الحرم تاركة وراءها ضوء الشمس الشديد. عندما تكيفت عينا فانا مع الجزء الداخلي الخافت قليلًا، رأت شخصيتين يقفان أمام تمثال السماوية في وسط الغرفة.

كان ضوء النهار يتدفق عبر النوافذ الزجاجية الملونة العالية، ويلقي وهجًا مشعًا على تمثال السماوية. وجه رئيس الأساقفة فالنتاين والبابا هيلينا أنظارهما نحو المحققة التي تدخل الغرفة.

“إن عالمنا يعاني من مشاكل، والوضع أكثر خطورة مما كنا نعتقد. الضائعة هي الصوت الوحيد الذي يحذر العالم المتحضر حتى الآن – وقد أكد هذا التحذير،” تحدثت هيلينا ببطء. “هذه هي النوايا الحسنة النشطة للقبطان دنكان. بغض النظر عن مدى رعب تلك السفينة، يجب علينا الآن الرد لأن… هذه المرة ليست مجرد دولة مدينة في خطر، ولكن الشمس فوق رؤوسنا.”

أومأت هيلينا برأسها بلطف، “لقد وصلتِ، بعد دقيقة واحدة من الموعد المتفق عليه.”

“أنت شخص شديد الإدراك يا فالنتاين، لقد كنت كذلك دائمًا،” نظرت هيلينا بهدوء إلى الأسقف العجوز الذي كان مخلصًا للكنيسة لسنوات عديدة، ثم تنهدت قائلة، “في الواقع، لن يصبح هذا الأمر سرًا قريبًا على أي حال. لذا لن يضر أن أخبرك الآن.”

“آسفة،” اقتربت فانا، وأحنت رأسها قليلًا أمام تمثال السماوية، ثم نظرت إلى البابا، “لقد تأخرت بضع دقائق أثناء تسليم العمل إلى مرؤوسي.”

“ما حدث بالضبط والذي جعلك تقررين فجأة إرسال فانا إلى الضائعة،” قال فالنتاين مع تعبير جدي بعض الشيء. “أنا أعرف أسبابك، وهي صحيحة بالفعل، ولكن الأمر برمته يبدو… متسرعًا إلى حد ما بالنسبة لي. لقد بدتِ حريصة على إقامة اتصال مع “القبطان دنكان” دون القيام بالاستعدادات الكافية. ماذا حدث؟”

“لا مشكلة،” أومأت هيلينا برأسها بلطف ونظرت إلى فالنتاين بجانبها، “لقد تحدثت بالفعل مع رئيس الأساقفة فالنتاين حول وضعك. سيساعدك في عملية الانتقال والترتيبات الخاصة بعملك، لذلك لا داعي للقلق بشأن الدولة المدينة. لقد تلقى عمك أيضًا الأخبار ويتفهم ترتيبات الكنيسة. ومع ذلك، ما زلت آمل أن تجري محادثة جيدة معه لتخفيف بعض مخاوفه بشأن المستقبل.”

“إن عالمنا يعاني من مشاكل، والوضع أكثر خطورة مما كنا نعتقد. الضائعة هي الصوت الوحيد الذي يحذر العالم المتحضر حتى الآن – وقد أكد هذا التحذير،” تحدثت هيلينا ببطء. “هذه هي النوايا الحسنة النشطة للقبطان دنكان. بغض النظر عن مدى رعب تلك السفينة، يجب علينا الآن الرد لأن… هذه المرة ليست مجرد دولة مدينة في خطر، ولكن الشمس فوق رؤوسنا.”

على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.

قالت هيلينا بلا مبالاة، “إنه حقيقي، والختم أصلي أيضًا. إذا ذهبت إلى أرشيف الدولة المدينة، يمكنك أيضًا العثور على ملف قديم يعود إلى قرن مضى عندما كانت الضائعة تعيد الإمداد في ميناء بلاند، بنفس الختم والتوقيع.”

انتشر في قلبها شعور بعدم القدرة على التمييز بين الأحلام والواقع، مما جعلها في حالة ذهول للحظات. لقد حاولت فهم هذه المشاعر بدقة، لكنها وجدت في النهاية أن كل مشاعرها مجرد تنهيدة – آه، لقد حدث ذلك بالفعل.

وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.

ومع ذلك، أصبحت فجأة مرتبكة وشعرت بأنها سخيفة. نظرت إلى البابا أمامها ولم تستطع إلا أن تقول، “هل تنوين حقًا إرسالي إلى الضائعة؟ وبطبيعة الحال، أنا لا أشك في قرارك. أشعر فجأة… أن هذه ليست مسألة تافهة. على أقل تقدير، نحن بحاجة إلى فهم موقف القبطان دنكان. هل سيسمح حقًا لكاهن رفيع المستوى بالصعود إلى تلك السفينة بشكل عرضي؟”

“أنت شخص شديد الإدراك يا فالنتاين، لقد كنت كذلك دائمًا،” نظرت هيلينا بهدوء إلى الأسقف العجوز الذي كان مخلصًا للكنيسة لسنوات عديدة، ثم تنهدت قائلة، “في الواقع، لن يصبح هذا الأمر سرًا قريبًا على أي حال. لذا لن يضر أن أخبرك الآن.”

شعرت فانا أن كلماتها كانت إلى حد ما، لكنها ما زالت تحاول تنظيم أفكارها وتابعت، “لقد حدث الحادث فجأة بالأمس. عند عودتي، أدركت أن شيئًا ما كان غريبًا. الضائعة ليست “منطقة مفتوحة” يمكن الوصول إليها بشكل عرضي. كيف تخطط ل…”

تردد فالنتاين، بعد أن شعر بالحقيقة التي تشير إليها كلام البابا، وأضاء وجهه بالإثارة، “لا يمكن أن يكون… شيء سقط بالفعل من السماء، أليس كذلك؟”

“آه، لقد أدركت أخيرًا هذه المشكلة،” ضحكت هيلينا وهزت رأسها. “اعتقدت أنك ستتذكرين فقط “السؤال عن الاتجاهات” عندما يحين وقت المغادرة.”

شعرت فانا أن كلماتها كانت إلى حد ما، لكنها ما زالت تحاول تنظيم أفكارها وتابعت، “لقد حدث الحادث فجأة بالأمس. عند عودتي، أدركت أن شيئًا ما كان غريبًا. الضائعة ليست “منطقة مفتوحة” يمكن الوصول إليها بشكل عرضي. كيف تخطط ل…”

اتسعت عينا فانا في مفاجأة، ثم رأت هيلينا تخرج رقًا ملفوفًا من جانبها، وتبتسم وهي تسلمه.

قالت هيلينا بلا مبالاة، “إنه حقيقي، والختم أصلي أيضًا. إذا ذهبت إلى أرشيف الدولة المدينة، يمكنك أيضًا العثور على ملف قديم يعود إلى قرن مضى عندما كانت الضائعة تعيد الإمداد في ميناء بلاند، بنفس الختم والتوقيع.”

قبلت فانا الرق بتعبير محير، وفتحته بعناية، وبينما تتفحص عيناها النص، أصبح تعبيرها تدريجيًا أكثر حيوية.

“ما حدث بالضبط والذي جعلك تقررين فجأة إرسال فانا إلى الضائعة،” قال فالنتاين مع تعبير جدي بعض الشيء. “أنا أعرف أسبابك، وهي صحيحة بالفعل، ولكن الأمر برمته يبدو… متسرعًا إلى حد ما بالنسبة لي. لقد بدتِ حريصة على إقامة اتصال مع “القبطان دنكان” دون القيام بالاستعدادات الكافية. ماذا حدث؟”

“أبلغت كنيسة العاصفة، خدام جومونا… الآن نتلقى نقلًا واحدًا للأفراد من جانبكم لتلبية احتياجات العمل، وعُينوا مؤقتًا في موقع قتالي على سفينتنا… المعاملة على متن السفينة على قدم المساواة مع أفراد الطاقم من الدرجة الأولى، والمعاملة على متن السفينة على قدم المساواة مع أفراد الطاقم من الدرجة الأولى، و لا تزال مؤسستك تدفع رواتب ونفقات الموظفين المنقولين. طريقة الدفع هي…”

تردد فالنتاين، بعد أن شعر بالحقيقة التي تشير إليها كلام البابا، وأضاء وجهه بالإثارة، “لا يمكن أن يكون… شيء سقط بالفعل من السماء، أليس كذلك؟”

“وقع قبطان الضائعة، دنكان أبنومار، في رؤية – بلاند في 19 ديسمبر 1900.”

انتشر في قلبها شعور بعدم القدرة على التمييز بين الأحلام والواقع، مما جعلها في حالة ذهول للحظات. لقد حاولت فهم هذه المشاعر بدقة، لكنها وجدت في النهاية أن كل مشاعرها مجرد تنهيدة – آه، لقد حدث ذلك بالفعل.

وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فانا، “…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بدت المحققة الشابة مرتبكة إلى حد ما. نظرت إلى خطاب قبول نقل الموظفين في يدها ثم نظرت إلى البابا أمامها. بعد النظر ذهابًا وإيابًا عدة مرات، استقرت نظرتها على رئيس الأساقفة فالنتاين.

قالت هيلينا، “قطعة ذهبية شاحبة متوهجة، جسم هندسي أكبر من كاتدرائية العاصفة الكبرى، تسقط من السماء، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أن القطعة من الرؤية 001، ولكن…”

“لا تنظري إليّ،” قال فالنتاين بدون تعبير. “لم أتوقع هذا أيضًا.”

توقفت ثم بدأت، “هل تتذكر “التحذير” الذي أرسله القبطان دنكان عبر فانا منذ وقت ليس ببعيد؟”

ارتجفت شفاه فانا قليلًا، “التوقيع على هذا…”

“أنت شخص شديد الإدراك يا فالنتاين، لقد كنت كذلك دائمًا،” نظرت هيلينا بهدوء إلى الأسقف العجوز الذي كان مخلصًا للكنيسة لسنوات عديدة، ثم تنهدت قائلة، “في الواقع، لن يصبح هذا الأمر سرًا قريبًا على أي حال. لذا لن يضر أن أخبرك الآن.”

قالت هيلينا بلا مبالاة، “إنه حقيقي، والختم أصلي أيضًا. إذا ذهبت إلى أرشيف الدولة المدينة، يمكنك أيضًا العثور على ملف قديم يعود إلى قرن مضى عندما كانت الضائعة تعيد الإمداد في ميناء بلاند، بنفس الختم والتوقيع.”

فتحت أبواب الحرم تاركة وراءها ضوء الشمس الشديد. عندما تكيفت عينا فانا مع الجزء الداخلي الخافت قليلًا، رأت شخصيتين يقفان أمام تمثال السماوية في وسط الغرفة.

استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”

كل يوم، قبل الظهر، كانت فانا تجتاز فناء كاتدرائية بلاند الرائع، وتسير على طول الطريق بين أحواض الزهور المؤدية إلى الحرم. وكان طول المسار 103 خطوات، بالإضافة إلى 27 خطوة إضافية من مدخل الهيكل إلى تمثال السماوية. ومنذ أن أصبحت محققة للمدينة، أصبحت هذه الخطوات جزءًا لا يتجزأ من حياتها.

“أنا…” أشارت فانا إلى نفسها، ثم رفعت الرق في يدها، ثم قالت أخيرًا، “لكن أليس هذا معقولًا بعض الشيء؟! ومتى…”

كان ضوء النهار يتدفق عبر النوافذ الزجاجية الملونة العالية، ويلقي وهجًا مشعًا على تمثال السماوية. وجه رئيس الأساقفة فالنتاين والبابا هيلينا أنظارهما نحو المحققة التي تدخل الغرفة.

قالت هيلينا بجدية وابتسامة مخفية في عينيها، “بالأمس فقط، أجريت مناقشة مستفيضة مع القبطان دنكان حول عملية تأهيلك. لقد اعتقدنا دائمًا أن هذا يجب أن يكون نقلًا رسميًا وملزمًا تعاقديًا للموظفين، ويتطلب توثيقًا رسميًا للسجل.”

“إن عالمنا يعاني من مشاكل، والوضع أكثر خطورة مما كنا نعتقد. الضائعة هي الصوت الوحيد الذي يحذر العالم المتحضر حتى الآن – وقد أكد هذا التحذير،” تحدثت هيلينا ببطء. “هذه هي النوايا الحسنة النشطة للقبطان دنكان. بغض النظر عن مدى رعب تلك السفينة، يجب علينا الآن الرد لأن… هذه المرة ليست مجرد دولة مدينة في خطر، ولكن الشمس فوق رؤوسنا.”

توقفت البابا عند هذه النقطة، ولاحظت تعبير فانا الذي لا يزال متضاربًا إلى حد ما، ولم تستطع إلا أن تمد يديها وتضحك، “ماذا أيضًا يا فانا؟ كيف ظننت أننا سنرسلك إلى “الضائعة”؟ إشعال بعض النيران، ورسم رموز تجديف على الأرض، ثم اربطك على وتد واقم بالتضحية بك؟ مثل هؤلاء الزنادقة الظلاميين الذين يضحون بالفتيات المختطفات إلى الفضاء الفرعي في الكهوف الرطبة؟”

“فانا، نحن كنيسة العاصفة. نحن نتبع الإجراءات القياسية.”

على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.

ارتعشت شفتا فانا، مدركة أنها لم تفكر في البداية في تفاصيل “تسليم” الموظف. ومع ذلك، بدا الأمر برمته غريبًا لأن العملية كانت معقولة جدًا.

توقفت ثم بدأت، “هل تتذكر “التحذير” الذي أرسله القبطان دنكان عبر فانا منذ وقت ليس ببعيد؟”

تبددت على الفور جميع مخاوفها بشأن مستقبلها – حتى أنها اشتبهت في أنها ستواجه وجبة فخمة للموظفين على متن الضائعة، وبعد العشاء الرسمي، سيكون هناك حفل شواء على سطح السفينة…

استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”

هذه هي الضائعة! الضائعة!

وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.

لاحظت هيلينا الغرابة في عيني فانا.

بدت المحققة الشابة مرتبكة إلى حد ما. نظرت إلى خطاب قبول نقل الموظفين في يدها ثم نظرت إلى البابا أمامها. بعد النظر ذهابًا وإيابًا عدة مرات، استقرت نظرتها على رئيس الأساقفة فالنتاين.

“حسنًا، الآن بعد أن رأيت الوثيقة، كان عليك أن تبددي آخر مخاوفك،” قالت البابا مبتسمة. “اذهبي واسترحي. قومي ببعض الأعمال التحضيرية قبل المغادرة – توجد محتويات أكثر تفصيلًا في الجزء الخلفي من هذه الوثيقة، بما في ذلك وقت التسليم المحدد وطريقة التسليم. يمكنك مراجعته عندما تعودين.”

لم تكمل هيلينا كلامها، فقط هزت رأسها.

أخرجت فانا من الحرم في حالة حيرة.

ارتعشت شفتا فانا، مدركة أنها لم تفكر في البداية في تفاصيل “تسليم” الموظف. ومع ذلك، بدا الأمر برمته غريبًا لأن العملية كانت معقولة جدًا.

وبعد أن غادرة المحققة الشابة، ساد الهدوء في الكاتدرائية لفترة حتى كسر صوت فالنتاين الصمت بعد دقيقتين، “في الواقع، أنا فضولي للغاية.”

ارتجفت شفاه فانا قليلًا، “التوقيع على هذا…”

نظرت هيلينا إلى الوراء، “تشعر بالفضول بشأن ماذا؟”

قالت هيلينا بجدية وابتسامة مخفية في عينيها، “بالأمس فقط، أجريت مناقشة مستفيضة مع القبطان دنكان حول عملية تأهيلك. لقد اعتقدنا دائمًا أن هذا يجب أن يكون نقلًا رسميًا وملزمًا تعاقديًا للموظفين، ويتطلب توثيقًا رسميًا للسجل.”

“ما حدث بالضبط والذي جعلك تقررين فجأة إرسال فانا إلى الضائعة،” قال فالنتاين مع تعبير جدي بعض الشيء. “أنا أعرف أسبابك، وهي صحيحة بالفعل، ولكن الأمر برمته يبدو… متسرعًا إلى حد ما بالنسبة لي. لقد بدتِ حريصة على إقامة اتصال مع “القبطان دنكان” دون القيام بالاستعدادات الكافية. ماذا حدث؟”

أومأت هيلينا برأسها بلطف، “لقد وصلتِ، بعد دقيقة واحدة من الموعد المتفق عليه.”

“أنت شخص شديد الإدراك يا فالنتاين، لقد كنت كذلك دائمًا،” نظرت هيلينا بهدوء إلى الأسقف العجوز الذي كان مخلصًا للكنيسة لسنوات عديدة، ثم تنهدت قائلة، “في الواقع، لن يصبح هذا الأمر سرًا قريبًا على أي حال. لذا لن يضر أن أخبرك الآن.”

على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.

توقفت ثم بدأت، “هل تتذكر “التحذير” الذي أرسله القبطان دنكان عبر فانا منذ وقت ليس ببعيد؟”

على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.

“تحذير؟” عبس فالنتاين قليلًا، وسرعان ما فكر في شيء ما، “هل تقصدين، بخصوص الرؤية 001؟”

قالت هيلينا، “قطعة ذهبية شاحبة متوهجة، جسم هندسي أكبر من كاتدرائية العاصفة الكبرى، تسقط من السماء، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أن القطعة من الرؤية 001، ولكن…”

“في الآونة الأخيرة، جاءت أخبار مزعجة من مدينة “مأوى الرياح” بالقرب من الحدود،” أومأت هيلينا برأسها. “أرسلت لهم “ساحرة البحر” لوكريشيا هدية. خمن ما هو؟”

“لقد حدد لاعبو الشطرنج مواقع القطع منذ البداية.”

تردد فالنتاين، بعد أن شعر بالحقيقة التي تشير إليها كلام البابا، وأضاء وجهه بالإثارة، “لا يمكن أن يكون… شيء سقط بالفعل من السماء، أليس كذلك؟”

اتسعت عينا فانا في مفاجأة، ثم رأت هيلينا تخرج رقًا ملفوفًا من جانبها، وتبتسم وهي تسلمه.

قالت هيلينا، “قطعة ذهبية شاحبة متوهجة، جسم هندسي أكبر من كاتدرائية العاصفة الكبرى، تسقط من السماء، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أن القطعة من الرؤية 001، ولكن…”

استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”

لم تكمل هيلينا كلامها، فقط هزت رأسها.

تبددت على الفور جميع مخاوفها بشأن مستقبلها – حتى أنها اشتبهت في أنها ستواجه وجبة فخمة للموظفين على متن الضائعة، وبعد العشاء الرسمي، سيكون هناك حفل شواء على سطح السفينة…

استمع فالنتاين، مذهولًا، وبعد فترة غير معروفة من الزمن، خرج من حنجرته بضعة مقاطع، “طب احلفي كدا.”

ارتعشت شفتا فانا، مدركة أنها لم تفكر في البداية في تفاصيل “تسليم” الموظف. ومع ذلك، بدا الأمر برمته غريبًا لأن العملية كانت معقولة جدًا.

“إن عالمنا يعاني من مشاكل، والوضع أكثر خطورة مما كنا نعتقد. الضائعة هي الصوت الوحيد الذي يحذر العالم المتحضر حتى الآن – وقد أكد هذا التحذير،” تحدثت هيلينا ببطء. “هذه هي النوايا الحسنة النشطة للقبطان دنكان. بغض النظر عن مدى رعب تلك السفينة، يجب علينا الآن الرد لأن… هذه المرة ليست مجرد دولة مدينة في خطر، ولكن الشمس فوق رؤوسنا.”

تبددت على الفور جميع مخاوفها بشأن مستقبلها – حتى أنها اشتبهت في أنها ستواجه وجبة فخمة للموظفين على متن الضائعة، وبعد العشاء الرسمي، سيكون هناك حفل شواء على سطح السفينة…

“هل تستطيع فانا حقًا إنجاز هذه المهمة؟” رفض فالنتاين شكوكه السابقة لكنه بدأ يشعر بالقلق بشأن مسألة أخرى. “إنها في الواقع متهورة بعض الشيء وليست جيدة جدًا في… التفاعلات الشخصية الدقيقة والحذرة. إذا أرسلنا مبعوثة على متن السفينة، فلن تكون المرشح الأفضل.”

لم تكمل هيلينا كلامها، فقط هزت رأسها.

“المرشح الأفضل ليس من حقنا أن نقرره يا فالنتاين،” هزت هيلينا رأسها.

استدارت، وحدقت بصمت في تمثال سماوية العاصفة جومونا.

استدارت، وحدقت بصمت في تمثال سماوية العاصفة جومونا.

ارتعشت شفتا فانا، مدركة أنها لم تفكر في البداية في تفاصيل “تسليم” الموظف. ومع ذلك، بدا الأمر برمته غريبًا لأن العملية كانت معقولة جدًا.

“لقد حدد لاعبو الشطرنج مواقع القطع منذ البداية.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.


تشبيه لعبة الشطرنج دا بدأ يتعدى حده.. بشوفه في كل مكان. ليه مايستخدمو “حدد لاعبو البصرة مواقع ورقهم بالفعل.”

كانت على دراية بكل تفاصيل الكاتدرائية، من الفناء إلى الحرم، وكانت مألوفة مثل يديها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

استدارت، وحدقت بصمت في تمثال سماوية العاصفة جومونا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.

كانت على دراية بكل تفاصيل الكاتدرائية، من الفناء إلى الحرم، وكانت مألوفة مثل يديها.

“إن عالمنا يعاني من مشاكل، والوضع أكثر خطورة مما كنا نعتقد. الضائعة هي الصوت الوحيد الذي يحذر العالم المتحضر حتى الآن – وقد أكد هذا التحذير،” تحدثت هيلينا ببطء. “هذه هي النوايا الحسنة النشطة للقبطان دنكان. بغض النظر عن مدى رعب تلك السفينة، يجب علينا الآن الرد لأن… هذه المرة ليست مجرد دولة مدينة في خطر، ولكن الشمس فوق رؤوسنا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط