في تحريم القراءة في البحر
الفصل 281 “في تحريم القراءة في البحر”
“أنا… سأبقى على متن السفينة،” تطوعت شيرلي بسرعة. “يمكنني مساعدة الآنسة أليس في بعض المهام…”
“نحن نبحر حاليًا شمالًا على طول طريق ضباب البحر، وفي غضون أيام قليلة، سنصل إلى أطراف البحر البارد، والتي ستوفر بلا شك وجهة نظر مختلفة تمامًا عن البحر المركزي،” أوضح دنكان. “خلال هذا الوقت، يمكنكم البقاء على متن السفينة. قامت أليس بإعداد غرف لكم، وإذا وجدتم صعوبة في التكيف مع الحياة في البحر، فيمكنكم دائمًا العودة إلى حالة المدينة. يمكنني استدعائكم مؤقتًا إذا لزم الأمر.”
رأس الماعز، “…”
“أنا… سأبقى على متن السفينة،” تطوعت شيرلي بسرعة. “يمكنني مساعدة الآنسة أليس في بعض المهام…”
“في الواقع… أعتقد أنك لست بحاجة إلى التركيز على هذه القضية. مع وجود عدد لا يحصى من المحرمات عبر البحر الشاسع، فإن عدم القدرة على القراءة هو مجرد…”
“ستحتاجين أيضًا إلى إكمال واجباتك المدرسية أثناء وجودك على متن السفينة،” تذكر دنكان وهو ينظر في اتجاهها. “سأشرف شخصيًا على ذلك هنا.”
“حسنًا،” وافقت نينا، وهزت رأسها مرارًا وتكرارًا. ترددت للحظة قبل أن تسأل، “هل يمكنني إحضار واجباتي المدرسية وكتبي المدرسية على متن السفينة؟ أخشى أنني لن أنهيها قبل بدء الفصل الدراسي الجديد…”
ترددت شيرلي، “آه، إذن أنا…”
عبست شيرلي، “ثم… سأبقى على متن السفينة، فقط لتغيير المشهد.”
“ستحتاجين إلى أداء واجباتك المدرسية في الدولة المدينة أيضًا، وسأظل أشرف عليها.”
بعد الدهشة الأولية، تدفق مزيج غريب من الإثارة والترقب من أعماق قلب الباحث المسن.
عبست شيرلي، “ثم… سأبقى على متن السفينة، فقط لتغيير المشهد.”
دنكان، “…؟”
“أود البقاء على متن السفينة أيضًا،” قالت نينا وهي تنظر إلى شيرلي ثم إلى دنكان، وعيناها تلمعان بالإثارة. “لم أتأقلم حقًا مع الحياة على متن السفينة بعد؛ لم أستطع حتى البقاء بين عشية وضحاها في المرة الأخيرة…”
أصبحت أفكار رأس الماعز متشابكة مرة أخرى، وبعد تردد أطول، قال أخيرًا، “أعتقد أنك قد تحتاج إلى”اختبار” هذا أكثر قليلًا.”
أومأ دنكان برأسه، “حسنًا، يمكنك العودة لفترة وجيزة لجمع
فراشك المألوف. قد يساعد في منع الأرق في بيئة غير مألوفة.”
“حسنًا،” وافقت نينا، وهزت رأسها مرارًا وتكرارًا. ترددت للحظة قبل أن تسأل، “هل يمكنني إحضار واجباتي المدرسية وكتبي المدرسية على متن السفينة؟ أخشى أنني لن أنهيها قبل بدء الفصل الدراسي الجديد…”
أومأ دنكان برأسه وهو يتابع الكلمات الموجودة في الكتاب بينما كان يتحدث بلا مبالاة، “أفهم ذلك، لذا فإن أولئك الذين يجرؤون على الاقتراب من الضائعة لن يكونوا مجرد أتباع تافهين أو حمقى، بل متطفلين هائلين يثقون في أنفسهم ولديهم قيمت الوضع بعناية. وهذا مفيد بالفعل؛ إنه يعني أنني بحاجة فقط إلى هزيمتهم مرة أو مرتين حتى يتمكن أصحاب النفوذ بينهم من فهم الظروف دون أن أشغل نفسي بإزعاجات الحمقى المستمرة.”
بينما تتحدث نينا، لم يستطع دوغ إلا أن يمسك رأسه بمخالبه، “نحن على متن سفينة الشبح الأكثر شهرة في التاريخ لحل لغز خارق للطبيعة، ومع ذلك فقد بدأ الأمر يبدو وكأنه رحلة إجازة…”
قلب دنكان صفحتين أخريين ونظر إلى الأعلى، “فلماذا لم يصلوا بعد؟”
لم يمانع دنكان في تذمر دوغ. لقد فكر للحظة قبل أن يقول لنينا بحذر، “يمكن إحضار كتاب التدريب الخاص بشيرلي وأليس، لكن كتبك المدرسية وواجباتك المنزلية قد تشكل بعض المخاطر. إن قراءة الكتب في البحر المفتوح يمكن أن تجذب الظلال الخبيثة بنفس سهولة الجذب بالقراءة في الدولة المدينة بعد حلول الظلام.”
فكرت نينا للحظة، ثم أثارت سؤالًا عمليًا مدهشًا لم يفكر فيه حتى دنكان، “إذا ظهر شيء ما من الظل، ألا يمكنك هزيمته؟”
رأس الماعز، الذي يشعر بتشابك أفكاره، ما زال يجيب بشكل غريزي أثناء محاولته حلها، “عمومًا، ينبغي أن تظهر بعد وقت قصير من بدء القراءة. بسرعة كبيرة في الواقع.”
دنكان، “…؟”
“قد ترغب في السماح لشخص آخر بمحاولة القراءة، مثل السيد موريس. أتباع سماوي الحكمة يتفوقون في السيطرة على عقولهم، وهو أمر مفيد لكل من الحماية الذاتية ونصب الفخاخ،” اقترح رأس الماعز بسرعة. “من المحتمل أن الغزاة لم يظهروا بسبب استشعار وجودك، ولكن يجب أن يكون الفخ الموضوع جيدًا فعالًا.”
دوغ وشيرلي، “… صحيح!”
ما الذي يمكن أن يظهر إذا، تحت أعين القبطان دنكان الساهرة وعلى متن الضائعة ذات الموقع الفريد، قرأ عمدًا وأغوى الأرواح الشريرة؟
“لم أفكر في ذلك أبداً،” تفاجأ دنكان لبضع ثوان قبل أن يعترف أخيرًا، بتعبير محير، بأنه قد أغفل الاحتمال عندما سمع رأس الماعز يذكر شيئًا عن “حظر القراءة في البحر”. ومثل أي شخص آخر، قبلها كقاعدة لكنه فشل في استكشاف الخيارات الأخرى. الآن، كانت نينا، الوافدة الجديدة إلى عالم ما وراء الطبيعة، هي التي أظهرت انفتاحًا استثنائيًا.
دنكان، “…؟”
نينا، بالطبع، ليست مقيدة بالتفكير التقليدي – لأنها في أول يوم لها في مواجهة ما هو خارق للطبيعة، رأت عمها دنكان يقف في الدولة المدينة، ويمزق الشمس. قُدّمت أقوى قوة خارقة للطبيعة في العالم لها على أنها أخضعت وثبتت…
رأس الماعز، “…”
على أي حال، العم دنكان لا يهزم، وإذا تسبب شيء ما في مشكلة، دع العم دنكان يتعامل معه – كانت عملية تفكير نينا واضحة ومباشرة.
قال دنكان بهدوء، “ترغب نينا في إكمال واجباتها المدرسية في العطلة الشتوية، فهي تأخذ الأمر على محمل الجد.”
“أحتاج إلى تأكيد شيء ما،” أعلن دنكان فجأة قبل الوقوف ومغادرة غرفة الطعام.
ومع ذلك، لم يتحقق أي دخلاء.
حمل كتابًا كبيرًا إلى مقر القبطان وأسقطه بضربة قوية أمام رأس الماعز.
بعد الدهشة الأولية، تدفق مزيج غريب من الإثارة والترقب من أعماق قلب الباحث المسن.
تساءل رأس الماعز، الذي أذهل من الضجيج المفاجئ، “قبطان…؟”
نظر دنكان في الفكرة وقرر أنها تستحق المتابعة.
“ماذا يحدث عادة عندما يقرأ المرء الكتب في البحر المفتوح؟” سأل دنكان مباشرة.
أصبحت أفكار رأس الماعز متشابكة مرة أخرى، وبعد تردد أطول، قال أخيرًا، “أعتقد أنك قد تحتاج إلى”اختبار” هذا أكثر قليلًا.”
تردد رأس الماعز للحظة قبل أن يجيب بشكل غريزي، “حسنًا، القراءة في البحر المفتوح تميل إلى لفت انتباه القوى المختلفة من أعماق العالم، مثل الأرواح من عالم الروح، والإسقاطات الشيطانية من المجال الغامض للبحر العميق، وحتى الهمسات من الفضاء السفلى تستغل الفرصة. عندما يكون عقل القارئ مسترخيًا وبعيدًا عن الحذر، تقوم هذه الكيانات بتوسيع توقعاتها إلى العالم الحقيقي، و… ماذا تفعل؟”
قلب دنكان صفحتين أخريين ونظر إلى الأعلى، “فلماذا لم يصلوا بعد؟”
فتح دنكان الكتاب الكبير عن الثقافات الشعبية لمختلف المدن التي أحضرها من بلاند وسأل دون أن يرفع عينيه، “متى سيصل هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم؟”
“كيف تخطط ل”المناقشة” معهم؟”
رأس الماعز، الذي يشعر بتشابك أفكاره، ما زال يجيب بشكل غريزي أثناء محاولته حلها، “عمومًا، ينبغي أن تظهر بعد وقت قصير من بدء القراءة. بسرعة كبيرة في الواقع.”
قال دنكان بهدوء، “ترغب نينا في إكمال واجباتها المدرسية في العطلة الشتوية، فهي تأخذ الأمر على محمل الجد.”
قلب دنكان صفحتين أخريين ونظر إلى الأعلى، “فلماذا لم يصلوا بعد؟”
رأس الماعز، الذي يشعر بتشابك أفكاره، ما زال يجيب بشكل غريزي أثناء محاولته حلها، “عمومًا، ينبغي أن تظهر بعد وقت قصير من بدء القراءة. بسرعة كبيرة في الواقع.”
رأس الماعز، “…”
“تريد نينا إكمال واجباتها المدرسية في إجازتها الشتوية على متن السفينة،” أخبر دنكان رأس الماعز بجدية. “إذا كان بإمكانك “جذب” هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم للتو، فأحضرهم إلى هنا. أحتاج إلى مناقشة شيء معهم.”
“تريد نينا إكمال واجباتها المدرسية في إجازتها الشتوية على متن السفينة،” أخبر دنكان رأس الماعز بجدية. “إذا كان بإمكانك “جذب” هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم للتو، فأحضرهم إلى هنا. أحتاج إلى مناقشة شيء معهم.”
“ستحتاجين إلى أداء واجباتك المدرسية في الدولة المدينة أيضًا، وسأظل أشرف عليها.”
“كيف تخطط ل”المناقشة” معهم؟”
بينما تتحدث نينا، لم يستطع دوغ إلا أن يمسك رأسه بمخالبه، “نحن على متن سفينة الشبح الأكثر شهرة في التاريخ لحل لغز خارق للطبيعة، ومع ذلك فقد بدأ الأمر يبدو وكأنه رحلة إجازة…”
“ضربهم الاستمرار في فعل ذلك حتى يتعهدوا بعدم إزعاج دراسات نينا،” أجاب دنكان، مضيفًا بحذر بعد بعض التفكير، “بالطبع، هذه مجرد فكرة خاصة بي، ولست متأكدًا من جدواها. قد يكون لديك المزيد من الخبرة في هذا المجال؟”
“ضربهم الاستمرار في فعل ذلك حتى يتعهدوا بعدم إزعاج دراسات نينا،” أجاب دنكان، مضيفًا بحذر بعد بعض التفكير، “بالطبع، هذه مجرد فكرة خاصة بي، ولست متأكدًا من جدواها. قد يكون لديك المزيد من الخبرة في هذا المجال؟”
أصبحت أفكار رأس الماعز متشابكة مرة أخرى، وبعد تردد أطول، قال أخيرًا، “أعتقد أنك قد تحتاج إلى”اختبار” هذا أكثر قليلًا.”
بينما تتحدث نينا، لم يستطع دوغ إلا أن يمسك رأسه بمخالبه، “نحن على متن سفينة الشبح الأكثر شهرة في التاريخ لحل لغز خارق للطبيعة، ومع ذلك فقد بدأ الأمر يبدو وكأنه رحلة إجازة…”
دنكان، “…؟”
فتح دنكان الكتاب الكبير عن الثقافات الشعبية لمختلف المدن التي أحضرها من بلاند وسأل دون أن يرفع عينيه، “متى سيصل هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم؟”
“عادةً، الظلال التي تجذبها القراءة تمتلك تعطشًا للمعرفة، مما يجعلها “أكثر ذكاءً” من “الغازي” العادي،” تحدث رأس الماعز أخيرًا بسلاسة، لكن نبرته ظلت غريبة. “أن تكون ذكيًا يعني أن يكون لديك بعض التمييز. حتى الظلال العميقة والروحية الفوضوية والمربكة تعرف كيفية السعي وراء الفوائد وتجنب الأذى أثناء طلب المعرفة، لذلك لن يكشفوا عن أنفسهم أمامك بلا مبالاة…”
قال دنكان بهدوء، “ترغب نينا في إكمال واجباتها المدرسية في العطلة الشتوية، فهي تأخذ الأمر على محمل الجد.”
أومأ دنكان برأسه وهو يتابع الكلمات الموجودة في الكتاب بينما كان يتحدث بلا مبالاة، “أفهم ذلك، لذا فإن أولئك الذين يجرؤون على الاقتراب من الضائعة لن يكونوا مجرد أتباع تافهين أو حمقى، بل متطفلين هائلين يثقون في أنفسهم ولديهم قيمت الوضع بعناية. وهذا مفيد بالفعل؛ إنه يعني أنني بحاجة فقط إلى هزيمتهم مرة أو مرتين حتى يتمكن أصحاب النفوذ بينهم من فهم الظروف دون أن أشغل نفسي بإزعاجات الحمقى المستمرة.”
هكذا كان ينتظر بصمت الغزاة الباحثين عن المعرفة ليشموا نفحة من الإغراء ويخترقوا هذا الواقع غير المحمي.
“أعتقد أن تقييمك معقول تمامًا.”
حمل كتابًا كبيرًا إلى مقر القبطان وأسقطه بضربة قوية أمام رأس الماعز.
لم يعترف دنكان بمدح رأس الماعز، لكنه استمر في الانغماس في الكتاب الذي يحمله. يقلب على مهل الصفحات الخشنة بعض الشيء، وتتجول عيناه عبر الحكايات الشعبية الآسرة والغامضة لدول المدن الجنوبية، مما يسمح لعقله بالاسترخاء والانغماس.
تردد رأس الماعز للحظة قبل أن يجيب بشكل غريزي، “حسنًا، القراءة في البحر المفتوح تميل إلى لفت انتباه القوى المختلفة من أعماق العالم، مثل الأرواح من عالم الروح، والإسقاطات الشيطانية من المجال الغامض للبحر العميق، وحتى الهمسات من الفضاء السفلى تستغل الفرصة. عندما يكون عقل القارئ مسترخيًا وبعيدًا عن الحذر، تقوم هذه الكيانات بتوسيع توقعاتها إلى العالم الحقيقي، و… ماذا تفعل؟”
هكذا كان ينتظر بصمت الغزاة الباحثين عن المعرفة ليشموا نفحة من الإغراء ويخترقوا هذا الواقع غير المحمي.
فتح دنكان الكتاب الكبير عن الثقافات الشعبية لمختلف المدن التي أحضرها من بلاند وسأل دون أن يرفع عينيه، “متى سيصل هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم؟”
ومع ذلك، لم يتحقق أي دخلاء.
فتح دنكان الكتاب الكبير عن الثقافات الشعبية لمختلف المدن التي أحضرها من بلاند وسأل دون أن يرفع عينيه، “متى سيصل هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم؟”
“لا يبدو أنها فعالة،” رفع دنكان رأسه وخاطب رأس الماعز الذي جلس بهدوء على حافة الطاولة. “هل هناك طريقة بديلة؟”
أومأ دنكان برأسه وهو يتابع الكلمات الموجودة في الكتاب بينما كان يتحدث بلا مبالاة، “أفهم ذلك، لذا فإن أولئك الذين يجرؤون على الاقتراب من الضائعة لن يكونوا مجرد أتباع تافهين أو حمقى، بل متطفلين هائلين يثقون في أنفسهم ولديهم قيمت الوضع بعناية. وهذا مفيد بالفعل؛ إنه يعني أنني بحاجة فقط إلى هزيمتهم مرة أو مرتين حتى يتمكن أصحاب النفوذ بينهم من فهم الظروف دون أن أشغل نفسي بإزعاجات الحمقى المستمرة.”
“في الواقع… أعتقد أنك لست بحاجة إلى التركيز على هذه القضية. مع وجود عدد لا يحصى من المحرمات عبر البحر الشاسع، فإن عدم القدرة على القراءة هو مجرد…”
بعد الدهشة الأولية، تدفق مزيج غريب من الإثارة والترقب من أعماق قلب الباحث المسن.
قال دنكان بهدوء، “ترغب نينا في إكمال واجباتها المدرسية في العطلة الشتوية، فهي تأخذ الأمر على محمل الجد.”
“أنا… سأبقى على متن السفينة،” تطوعت شيرلي بسرعة. “يمكنني مساعدة الآنسة أليس في بعض المهام…”
“قد ترغب في السماح لشخص آخر بمحاولة القراءة، مثل السيد موريس. أتباع سماوي الحكمة يتفوقون في السيطرة على عقولهم، وهو أمر مفيد لكل من الحماية الذاتية ونصب الفخاخ،” اقترح رأس الماعز بسرعة. “من المحتمل أن الغزاة لم يظهروا بسبب استشعار وجودك، ولكن يجب أن يكون الفخ الموضوع جيدًا فعالًا.”
بفارغ الصبر، التقط موريس الكتاب.
نظر دنكان في الفكرة وقرر أنها تستحق المتابعة.
“لم أفكر في ذلك أبداً،” تفاجأ دنكان لبضع ثوان قبل أن يعترف أخيرًا، بتعبير محير، بأنه قد أغفل الاحتمال عندما سمع رأس الماعز يذكر شيئًا عن “حظر القراءة في البحر”. ومثل أي شخص آخر، قبلها كقاعدة لكنه فشل في استكشاف الخيارات الأخرى. الآن، كانت نينا، الوافدة الجديدة إلى عالم ما وراء الطبيعة، هي التي أظهرت انفتاحًا استثنائيًا.
أعاد الكتاب على الفور إلى غرفة الطعام، حيث كان الجميع لا يزالون متجمعين. همست نينا وشيرلي وخمّنتا أنشطة دنكان، وراجعت أليس ودوغ الكلمات الإملائية لبعضهما البعض، واستراح موريس وعيناه مغلقتان، ولم يفتحهما إلا عندما سمع دنكان يدخل.
“أحتاج إلى فخ لجذب المتسللين الباحثين عن المعرفة،” خاطب دنكان موريس مباشرة وقدم له كتاب الفولكلور. “اقرأ هذا، واخلق انطباعًا كباحث ضعيف، واجذب روحًا شريرة قوية تسعى للمعرفة إلى السفينة. أرغب في “التواصل” مع الغازي وتمييز طبيعته.”
“أحتاج إلى فخ لجذب المتسللين الباحثين عن المعرفة،” خاطب دنكان موريس مباشرة وقدم له كتاب الفولكلور. “اقرأ هذا، واخلق انطباعًا كباحث ضعيف، واجذب روحًا شريرة قوية تسعى للمعرفة إلى السفينة. أرغب في “التواصل” مع الغازي وتمييز طبيعته.”
“لم أفكر في ذلك أبداً،” تفاجأ دنكان لبضع ثوان قبل أن يعترف أخيرًا، بتعبير محير، بأنه قد أغفل الاحتمال عندما سمع رأس الماعز يذكر شيئًا عن “حظر القراءة في البحر”. ومثل أي شخص آخر، قبلها كقاعدة لكنه فشل في استكشاف الخيارات الأخرى. الآن، كانت نينا، الوافدة الجديدة إلى عالم ما وراء الطبيعة، هي التي أظهرت انفتاحًا استثنائيًا.
لقد تفاجأ موريس. لقد تابع الدراسة الأكاديمية طوال معظم حياته، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذه الفكرة الغريبة وغير القابلة للتصديق. ومع ذلك، في اللحظة التالية، اكتشف من نظرة دنكان أن “القبطان الشبح” جادٌ.
كان عليه أن يعترف بأنه أصبح مفتونًا بنفسه فجأة.
في الحقيقة، فقط ظل فضاء فرعي هائل مثله هو الذي يجرؤ على التفكير بصدق في مسار العمل هذا.
نينا، بالطبع، ليست مقيدة بالتفكير التقليدي – لأنها في أول يوم لها في مواجهة ما هو خارق للطبيعة، رأت عمها دنكان يقف في الدولة المدينة، ويمزق الشمس. قُدّمت أقوى قوة خارقة للطبيعة في العالم لها على أنها أخضعت وثبتت…
بعد الدهشة الأولية، تدفق مزيج غريب من الإثارة والترقب من أعماق قلب الباحث المسن.
هكذا كان ينتظر بصمت الغزاة الباحثين عن المعرفة ليشموا نفحة من الإغراء ويخترقوا هذا الواقع غير المحمي.
كان عليه أن يعترف بأنه أصبح مفتونًا بنفسه فجأة.
“ضربهم الاستمرار في فعل ذلك حتى يتعهدوا بعدم إزعاج دراسات نينا،” أجاب دنكان، مضيفًا بحذر بعد بعض التفكير، “بالطبع، هذه مجرد فكرة خاصة بي، ولست متأكدًا من جدواها. قد يكون لديك المزيد من الخبرة في هذا المجال؟”
ما الذي يمكن أن يظهر إذا، تحت أعين القبطان دنكان الساهرة وعلى متن الضائعة ذات الموقع الفريد، قرأ عمدًا وأغوى الأرواح الشريرة؟
تردد رأس الماعز للحظة قبل أن يجيب بشكل غريزي، “حسنًا، القراءة في البحر المفتوح تميل إلى لفت انتباه القوى المختلفة من أعماق العالم، مثل الأرواح من عالم الروح، والإسقاطات الشيطانية من المجال الغامض للبحر العميق، وحتى الهمسات من الفضاء السفلى تستغل الفرصة. عندما يكون عقل القارئ مسترخيًا وبعيدًا عن الحذر، تقوم هذه الكيانات بتوسيع توقعاتها إلى العالم الحقيقي، و… ماذا تفعل؟”
بفارغ الصبر، التقط موريس الكتاب.
أومأ دنكان برأسه، “حسنًا، يمكنك العودة لفترة وجيزة لجمع فراشك المألوف. قد يساعد في منع الأرق في بيئة غير مألوفة.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
قلب دنكان صفحتين أخريين ونظر إلى الأعلى، “فلماذا لم يصلوا بعد؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
فتح دنكان الكتاب الكبير عن الثقافات الشعبية لمختلف المدن التي أحضرها من بلاند وسأل دون أن يرفع عينيه، “متى سيصل هؤلاء “الغزاة” الذين ذكرتهم؟”
رأس الماعز، الذي يشعر بتشابك أفكاره، ما زال يجيب بشكل غريزي أثناء محاولته حلها، “عمومًا، ينبغي أن تظهر بعد وقت قصير من بدء القراءة. بسرعة كبيرة في الواقع.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
