نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 268

أليس برأس ثابت

أليس برأس ثابت

الفصل 268 “أليس برأس ثابت”

سرعان ما جاءت أليس خلف دنكان، وانضمت إليها نينا الحائرة والعاجزة. دخل الثلاثي إلى متجر التحف، حيث أغلقت نينا الباب بعناية وعلقت لافتة خشبية “مغلق مؤقتًا”.

عند ملاحظة أليس بوضعيتها الواثقة على ما يبدو، ورقبتها مرفوعة عاليًا، تحول مزاج دنكان فجأة إلى الارتباك. وسرعان ما أدرك أن موقفها الغريب ليس بسبب الثقة أو الفخر، بل أصبحت متصلبة تمامًا وغير قادرة على الحركة.

“هل هذا همك الوحيد بعد أن لصق رأسك؟” حدق دنكان في أليس، ثم لوح بيده بضجر. “حسنًا، لا تبدي بائسة جدًا. هذا الصمغ قوي، لكنه ليس مقاومًا للحرارة أو الماء. انقعيها في الماء الساخن، وسوف تزول في وقت قصير.”

ومع ذلك، بدت الآنسة دمية غافلة عن خطورة الموقف وحافظت على تعبير متعجرف. سلمت الجريدة وهي تضحك إلى دنكان، ومن الواضح أنها سعيدة بنفسها لأنها تمكنت من التسوق بمفردها، “هذه صحيفتك، حتى أنني تذكرت أن أحصل على الباقي!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

قبل دنكان الصحيفة دون تعبير، وبعد توقف قصير، ذكّر الفتاة المحرجة، “أليس، حاولي أن تومئي برأسك.”

لا يزال يتذكر رسالة “شكرًا لك” التي من المفترض أنها من سماوية العاصفة، وحتى بدون هذا الحدث، كان لديه فضول بشأن سماويين هذا العالم. كان مهتمًا أيضًا بكاتدرائية العاصفة الكبرى، التي قيل إنها كانت تبحر في البحر اللامحدود على مدار السنة.

“هاه؟ لماذا؟” لقد تفاجأت أليس لكنها اختارت على الفور الانصياع لأمر القبطان. ونتيجة لذلك، كان رأسها بالكاد يتحرك، مصحوبًا بضجيج غريب من رقبتها، مما جعلها غير قادرة على الحركة.

وفقًا للمعلومات العامة، كان رسو كاتدرائية العاصفة الكبرى في بلاند مجرد توقف للصيانة الروتينية. ستقوم البابا هيلينا بزيارة كاتدرائية بلاند المحلية لفترة وجيزة خلال هذا الوقت ومناقشة شؤون الكنيسة مع رئيس الأساقفة والمحققة. ولم تذكر الصحيفة حادثة التلوث التاريخية السابقة أو أي صلة لها بحادثة الضائعة.

وبعد لحظة من الحيرة، ردت الدمية أخيرًا، وصرخت، “سيدي دنكان! لا أستطيع التحرك! من فضلك ساعدني، ساعدني!”

ثم ظهرت سيدة الدمية، مبللة من رأسها إلى أخمص قدميها، ملفوفة بمنشفة، ورأسها لا يزال ملتصقًا بقوة.

نظر دنكان، المنهك عقليًا وجسديًا، إلى الدمية واتجه نحو متجر التحف قائلًا، “توقفي عن الصراخ في الخارج، سنكتشف الأمر في الداخل.”

قالت أليس بوجه حزين، “أيها القبطان، ما زال الأمر غير ممكن.”

سرعان ما جاءت أليس خلف دنكان، وانضمت إليها نينا الحائرة والعاجزة. دخل الثلاثي إلى متجر التحف، حيث أغلقت نينا الباب بعناية وعلقت لافتة خشبية “مغلق مؤقتًا”.

سرعان ما جاءت أليس خلف دنكان، وانضمت إليها نينا الحائرة والعاجزة. دخل الثلاثي إلى متجر التحف، حيث أغلقت نينا الباب بعناية وعلقت لافتة خشبية “مغلق مؤقتًا”.

وضع دنكان الصحيفة المشتراة حديثًا على المنضدة، بهدف تقييم وضع أليس، عندما لفتت الصفحة الأولى انتباهه على الفور.

صعد إلى الطابق العلوي، في حيرة، ورأى نينا واقفة بلا حول ولا قوة في الردهة. نظر إلى الأعلى ليرى أليس تطل من الحمام في نهاية الردهة، وتبدو محرجة.

كان العنوان الرئيسي، المطبوع بأحرف سوداء غامقة، كما يلي، ستصل كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند في ساعة الظهيرة غدًا – مجد سيد العاصفة سيحمينا جميعًا.

أصبحت الأمور مثيرة للاهتمام.

“كاتدرائية العاصفة الكبرى؟ المقر الرئيسي للعاصفة الغامضة في البحر؟ مبعوثة سماوية العاصفة جومونا قادم إلى هذه المدينة… من أجل حدث التلوث التاريخي السابق؟ أم للغائبين؟ او كلاهما؟”

“لقد سكبت كل شيء؟!” ارتعشت عين دنكان بشكل ملحوظ. “كيف استطعت أن تفعلس ذلك؟”

عبس دنكان، والتقط الصحيفة، وفحص بسرعة المقال الموجود على الصفحة الأولى.

بدأ يشك في أن الاثنين في الطابق العلوي قد نسيا مهمتهما تمامًا.

في حالة من الذعر، طلبت أليس مساعدة نينا عندما أدركت أن القبطان مشغول، “الآنسة نينا، من فضلك ساعديني، أنقذيني، أنقذيني…”

نظر دنكان إلى أليس، ثم إلى نينا، التي تمسك بزاوية ملابسها، وتنهد أخيرًا بعد توقف طويل.

كانت نينا أيضًا منزعجة بعض الشيء. أمسكت برأس أليس وهزته من جانب إلى آخر، واكتشفت أن الغراء قد أصبح متصلبًا تمامًا، “هذا… لا يمكن إزالته! هذا… لا يمكن إزالته! من الواضح أنه غراء سريع الجفاف!”

أصبحت الأمور مثيرة للاهتمام.

“ابحثي عن حل،” توسلت أليس، وهي على وشك البكاء، وهي تمسك رأسها بكلتا يديها. “آنسة نينا، أنت تدرسين الإصلاح الميكانيكي وما إلى ذلك، أليس كذلك؟ يمكنك إصلاح نوى البخار المعقدة، لذا أصلحيني!”

أم هل يمكنه اغتنام هذه الفرصة… لجمع بعض المعلومات الاستخبارية؟

“أنا لا أعرف كيفية إصلاح الدمى أيضًا!” كانت نينا متوترة بنفس القدر، ولجأت في النهاية إلى دنكان للحصول على المساعدة، “عمي، من فضلك فكر في شيء ما! رأس الآنسة أليس ملتصق تمامًا…”

دنكان، “…؟”

أخيرًا، وضع دنكان الصحيفة جانبًا، ونظر إلى الفتاتين المنكوبتين بجانبه، ووجه انتباهه إلى أليس، “ما كمية الغراء التي استخدمتها، وما نوع الغراء؟”

دنكان، “…؟”

رفعت أليس يدها لأعلى، وأشارت إلى الحجم، “لقد وجدت زجاجة واحدة بهذا الحجم في غرفتك، زجاجة زجاجية بنية صغيرة.”

“آنسة أليس، هل يمكن لمعصمك أن يدور 360 درجة… هل يستطيع ذلك حقًا؟!”

“لقد سكبت كل شيء؟!” ارتعشت عين دنكان بشكل ملحوظ. “كيف استطعت أن تفعلس ذلك؟”

كان العنوان الرئيسي، المطبوع بأحرف سوداء غامقة، كما يلي، ستصل كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند في ساعة الظهيرة غدًا – مجد سيد العاصفة سيحمينا جميعًا.

“أزلت رأسي، وقلبته رأسًا على عقب، وسكبت الغراء، وهزته قليلًا، ثم أعدته مرة أخرى،” قالت أليس بصوت يرتجف كما لو كانت على وشك البكاء. “أخبرتني شيرلي أن الأمر سيكون آمنًا بهذه الطريقة…”

لم يكن دنكان قلقًا بشأن إيمان سماوية العاصفة، لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عن تأثير هذا الحدث عليه.

نظر إليها دنكان بذهول. بإمكانه الشعور بيأس الدمية الجميلة، لكنها كدمية، ليس لديها دموع لتذرفها. كل حزنها لا يمكن إلا أن يتدفق من خلال قلبها الأجوف – كان من الممكن أن يبدو الأمر شاعريًا إذا تم تجاهل تفصيل “يأس الدمية بسبب التصاق رأسها بالصمغ”.

“هل من الجيد أن يصبح ثقب المفتاح مبللًا؟ أوه، ثم أنا مرتاحة…”

تنهد دنكان، ووضع الصحيفة جانبًا، ومشى نحوها، وفك ربطة العنق حول رقبة أليس. لقد فحص الغراء القوي المتصلب حول حواف مفصلها، وبعد لحظة من الصمت، التفت إلى نينا، “أين شيرلي؟”

سرعان ما جاءت أليس خلف دنكان، وانضمت إليها نينا الحائرة والعاجزة. دخل الثلاثي إلى متجر التحف، حيث أغلقت نينا الباب بعناية وعلقت لافتة خشبية “مغلق مؤقتًا”.

“قالت إن رأسها يؤلمها من حفظ الكلمات منذ ساعة، فخرجت لتستنشق بعض الهواء النقي،” أجابت نينا وهي تقلّص رقبتها. “هل هربت لأنها شعرت بالذنب؟”

وبينما تتحدث وتشير، على الرغم من أنها كانت متفوقة أكاديميًا في المدرسة، إلا أن نينا ما زالت تشعر أن خيالها يكافح من أجل مواكبة الواقع.

“أشك في أنها فكرت إلى هذا الحد. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنها هذه الأيام هو تخطي الصف،” تنهد دنكان وهز رأسه. “لا، إنه جاف تمامًا. إنه غراء سريع الجفاف، لذا فإن القوة الغاشمة لن تجدي نفعًا.”

وبعد لحظة من الحيرة، ردت الدمية أخيرًا، وصرخت، “سيدي دنكان! لا أستطيع التحرك! من فضلك ساعدني، ساعدني!”

“ماذا علي أن أفعل!” نظرت أليس بلا حول ولا قوة إلى دنكان. “أنا… أريد أن أخلع رأسي عندما أمشط شعري. لا أستطيع التمشيط ورأسي عليّ.”

كان العنوان الرئيسي، المطبوع بأحرف سوداء غامقة، كما يلي، ستصل كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند في ساعة الظهيرة غدًا – مجد سيد العاصفة سيحمينا جميعًا.

“هل هذا همك الوحيد بعد أن لصق رأسك؟” حدق دنكان في أليس، ثم لوح بيده بضجر. “حسنًا، لا تبدي بائسة جدًا. هذا الصمغ قوي، لكنه ليس مقاومًا للحرارة أو الماء. انقعيها في الماء الساخن، وسوف تزول في وقت قصير.”

قالت أليس بوجه حزين، “أيها القبطان، ما زال الأمر غير ممكن.”

بدت أليس مرتاحة على الفور، وسرعان ما استجابت نينا، التي كانت قلقة بجانبها، وهرعت لتمسك بيد أليس، “سوف آخذك إلى الحمام. يمكنني تسخين الماء بسرعة كبيرة الآن!”

قادت شظية الشمس الذي هي نينا الدمية ذات الرأس الملصق إلى الطابق العلوي، تاركًا دنكان يتنهد في الخلف ويركز مرة أخرى على الصحيفة في متناول اليد.

لكن لم يكن لدى دنكان نفس القيود في تفكير نينا. لقد نظر قثط إلى الدمية القوطية المثيرة للشفقة ملفوفة بمنشفة في مكان قريب والتفت إلى نينا قائلًا، “هذا سهل. فقط ابحثي عن وعاء كبير، ودعيها تغوص برأسها أولًا… حتى أنني أستطيع أن أحملها على الجانب.”

وفقًا للمعلومات العامة، كان رسو كاتدرائية العاصفة الكبرى في بلاند مجرد توقف للصيانة الروتينية. ستقوم البابا هيلينا بزيارة كاتدرائية بلاند المحلية لفترة وجيزة خلال هذا الوقت ومناقشة شؤون الكنيسة مع رئيس الأساقفة والمحققة. ولم تذكر الصحيفة حادثة التلوث التاريخية السابقة أو أي صلة لها بحادثة الضائعة.

أصبحت الأمور مثيرة للاهتمام.

لكن حتى لو لم تذكر الصحيفة ذلك، فمن الواضح لأي شخص ذو عينان أن بابا العاصفة آتية في هذين الحدثين المهمين.

أخيرًا، وضع دنكان الصحيفة جانبًا، ونظر إلى الفتاتين المنكوبتين بجانبه، ووجه انتباهه إلى أليس، “ما كمية الغراء التي استخدمتها، وما نوع الغراء؟”

لم يكن دنكان قلقًا بشأن إيمان سماوية العاصفة، لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عن تأثير هذا الحدث عليه.

لكن حتى لو لم تذكر الصحيفة ذلك، فمن الواضح لأي شخص ذو عينان أن بابا العاصفة آتية في هذين الحدثين المهمين.

أم هل يمكنه اغتنام هذه الفرصة… لجمع بعض المعلومات الاستخبارية؟

أم هل يمكنه اغتنام هذه الفرصة… لجمع بعض المعلومات الاستخبارية؟

لا يزال يتذكر رسالة “شكرًا لك” التي من المفترض أنها من سماوية العاصفة، وحتى بدون هذا الحدث، كان لديه فضول بشأن سماويين هذا العالم. كان مهتمًا أيضًا بكاتدرائية العاصفة الكبرى، التي قيل إنها كانت تبحر في البحر اللامحدود على مدار السنة.

ومع ذلك، بدت الآنسة دمية غافلة عن خطورة الموقف وحافظت على تعبير متعجرف. سلمت الجريدة وهي تضحك إلى دنكان، ومن الواضح أنها سعيدة بنفسها لأنها تمكنت من التسوق بمفردها، “هذه صحيفتك، حتى أنني تذكرت أن أحصل على الباقي!”

من ناحية أخرى، كان أيضًا فضوليًا عما إذا كان أعلى ممثل لسماوية العاصفة، عند وصولها، ستلاحظ أي شذوذ في دولة مدينة بلاند أو تكتشف “ظل الفضاء الفرعي” المخفي داخل الجزيرة.

فرك دنكان صدغيه، وشعر بصداع قادم.

أصبحت الأمور مثيرة للاهتمام.

نظر إليها دنكان بذهول. بإمكانه الشعور بيأس الدمية الجميلة، لكنها كدمية، ليس لديها دموع لتذرفها. كل حزنها لا يمكن إلا أن يتدفق من خلال قلبها الأجوف – كان من الممكن أن يبدو الأمر شاعريًا إذا تم تجاهل تفصيل “يأس الدمية بسبب التصاق رأسها بالصمغ”.

وضع دنكان الصحيفة جانبًا، وجلس على المنضدة، ومسح على ذقنه بعناية.

“آنسة أليس، هل يمكن لمعصمك أن يدور 360 درجة… هل يستطيع ذلك حقًا؟!”

كان متجر التحف هادئًا للغاية، مع أصوات نينا وأليس الخافتة في الحمام في الطابق العلوي. كان أوضح صوت هو تعجب نينا من المفاجأة،

وبعد لحظة من الحيرة، ردت الدمية أخيرًا، وصرخت، “سيدي دنكان! لا أستطيع التحرك! من فضلك ساعدني، ساعدني!”

“رائع! هذه المفاصل مذهلة حقًا… وجميلة جدًا!”

ومع ذلك، بدت الآنسة دمية غافلة عن خطورة الموقف وحافظت على تعبير متعجرف. سلمت الجريدة وهي تضحك إلى دنكان، ومن الواضح أنها سعيدة بنفسها لأنها تمكنت من التسوق بمفردها، “هذه صحيفتك، حتى أنني تذكرت أن أحصل على الباقي!”

“آنسة أليس، هل يمكن لمعصمك أن يدور 360 درجة… هل يستطيع ذلك حقًا؟!”

“أشك في أنها فكرت إلى هذا الحد. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنها هذه الأيام هو تخطي الصف،” تنهد دنكان وهز رأسه. “لا، إنه جاف تمامًا. إنه غراء سريع الجفاف، لذا فإن القوة الغاشمة لن تجدي نفعًا.”

“آنسة أليس، هناك ثقب المفتاح على ظهرك، هاه؟ أنت لا تعرفي ما الغرض منه أيضًا؟”

“آنسة أليس، هل يمكن لمعصمك أن يدور 360 درجة… هل يستطيع ذلك حقًا؟!”

“هل من الجيد أن يصبح ثقب المفتاح مبللًا؟ أوه، ثم أنا مرتاحة…”

قادت شظية الشمس الذي هي نينا الدمية ذات الرأس الملصق إلى الطابق العلوي، تاركًا دنكان يتنهد في الخلف ويركز مرة أخرى على الصحيفة في متناول اليد.

فرك دنكان صدغيه، وشعر بصداع قادم.

بدت أليس مرتاحة على الفور، وسرعان ما استجابت نينا، التي كانت قلقة بجانبها، وهرعت لتمسك بيد أليس، “سوف آخذك إلى الحمام. يمكنني تسخين الماء بسرعة كبيرة الآن!”

بدأ يشك في أن الاثنين في الطابق العلوي قد نسيا مهمتهما تمامًا.

“لقد قامت ذات مرة بقلي رأسها بعمق؛ إنها ليست خائفة من درجة الحرارة هذه على الإطلاق،” مد دنكان يديه. “يبدو أن استخدام الماء الساخن لن ينجح الآن. لا يزال هناك أمل مع الماء المغلي.”

ومع ذلك، سرعان ما هدأت الأصوات في الطابق العلوي، وتبعتها خطوات مسرعة تجري نحو مدخل السلم، وصاح صوت نينا، “عمي دنكان! انها لا تعمل! تعال وألق نظرة، لا يمكننا التخلص منه على الإطلاق!”

لم يكن دنكان قلقًا بشأن إيمان سماوية العاصفة، لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عن تأثير هذا الحدث عليه.

دنكان، “…؟”

“استخدمي الماء المغلي.”

صعد إلى الطابق العلوي، في حيرة، ورأى نينا واقفة بلا حول ولا قوة في الردهة. نظر إلى الأعلى ليرى أليس تطل من الحمام في نهاية الردهة، وتبدو محرجة.

عبس دنكان، والتقط الصحيفة، وفحص بسرعة المقال الموجود على الصفحة الأولى.

ثم ظهرت سيدة الدمية، مبللة من رأسها إلى أخمص قدميها، ملفوفة بمنشفة، ورأسها لا يزال ملتصقًا بقوة.

“لقد قامت ذات مرة بقلي رأسها بعمق؛ إنها ليست خائفة من درجة الحرارة هذه على الإطلاق،” مد دنكان يديه. “يبدو أن استخدام الماء الساخن لن ينجح الآن. لا يزال هناك أمل مع الماء المغلي.”

قالت أليس بوجه حزين، “أيها القبطان، ما زال الأمر غير ممكن.”

صعد إلى الطابق العلوي، في حيرة، ورأى نينا واقفة بلا حول ولا قوة في الردهة. نظر إلى الأعلى ليرى أليس تطل من الحمام في نهاية الردهة، وتبدو محرجة.

“لم يفك على الإطلاق،” تمتمت نينا بهدوء. “لقد جربنا الماء الساخن لفترة طويلة.”

أصبحت الأمور مثيرة للاهتمام.

نظر دنكان إلى أليس، ثم إلى نينا، التي تمسك بزاوية ملابسها، وتنهد أخيرًا بعد توقف طويل.

كانت نينا أيضًا منزعجة بعض الشيء. أمسكت برأس أليس وهزته من جانب إلى آخر، واكتشفت أن الغراء قد أصبح متصلبًا تمامًا، “هذا… لا يمكن إزالته! هذا… لا يمكن إزالته! من الواضح أنه غراء سريع الجفاف!”

“استخدمي الماء المغلي.”

تنهد دنكان، ووضع الصحيفة جانبًا، ومشى نحوها، وفك ربطة العنق حول رقبة أليس. لقد فحص الغراء القوي المتصلب حول حواف مفصلها، وبعد لحظة من الصمت، التفت إلى نينا، “أين شيرلي؟”

“هاه؟” لقد فوجئت نينا. “حقًا حقًا؟! هل تستطيع الآنسة أليس التعامل مع الأمر…”

لكن حتى لو لم تذكر الصحيفة ذلك، فمن الواضح لأي شخص ذو عينان أن بابا العاصفة آتية في هذين الحدثين المهمين.

“لقد قامت ذات مرة بقلي رأسها بعمق؛ إنها ليست خائفة من درجة الحرارة هذه على الإطلاق،” مد دنكان يديه. “يبدو أن استخدام الماء الساخن لن ينجح الآن. لا يزال هناك أمل مع الماء المغلي.”

“آنسة أليس، هناك ثقب المفتاح على ظهرك، هاه؟ أنت لا تعرفي ما الغرض منه أيضًا؟”

بدت عينا نينا في حالة ذهول قليلًا. لقد فكرت مليًا في هذه العملية وقالت بتردد، “من السهل الحصول على الماء المغلي؛ يمكنني أن أفعل ذلك بسرعة، لكن… ليس لدينا وعاء كبير بما يكفي لذلك، ولا حوض استحمام يتسع لجسمها بالكامل. إذا أردنا نقع رأسها في الماء، فسيتعين على الآنسة أليس أن تنحني في الماء، أليس كذلك؟”

وبينما تتحدث وتشير، على الرغم من أنها كانت متفوقة أكاديميًا في المدرسة، إلا أن نينا ما زالت تشعر أن خيالها يكافح من أجل مواكبة الواقع.

الفصل 268 “أليس برأس ثابت”

لكن لم يكن لدى دنكان نفس القيود في تفكير نينا. لقد نظر قثط إلى الدمية القوطية المثيرة للشفقة ملفوفة بمنشفة في مكان قريب والتفت إلى نينا قائلًا، “هذا سهل. فقط ابحثي عن وعاء كبير، ودعيها تغوص برأسها أولًا… حتى أنني أستطيع أن أحملها على الجانب.”

“هاه؟ لماذا؟” لقد تفاجأت أليس لكنها اختارت على الفور الانصياع لأمر القبطان. ونتيجة لذلك، كان رأسها بالكاد يتحرك، مصحوبًا بضجيج غريب من رقبتها، مما جعلها غير قادرة على الحركة.

تخيلت نينا المشهد وكانت في ذهنها صورة، لكن نبرة صوتها أصبحت أكثر ترددًا، “أشعر أن الأمر مثير للشفقة بعض الشيء بالنسبة للآنسة أليس…”

وضع دنكان الصحيفة المشتراة حديثًا على المنضدة، بهدف تقييم وضع أليس، عندما لفتت الصفحة الأولى انتباهه على الفور.

“يرثى لها ايه يا ماما!” أخيرًا فقد دنكان صبره وسب بشكل غير مسبوق. “لقد سمحت لحمقاء أمية أن تملأ مفاصلها بزجاجة كاملة من الغراء؛ هذا لتلقينها درسًا!”

من ناحية أخرى، كان أيضًا فضوليًا عما إذا كان أعلى ممثل لسماوية العاصفة، عند وصولها، ستلاحظ أي شذوذ في دولة مدينة بلاند أو تكتشف “ظل الفضاء الفرعي” المخفي داخل الجزيرة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

سرعان ما جاءت أليس خلف دنكان، وانضمت إليها نينا الحائرة والعاجزة. دخل الثلاثي إلى متجر التحف، حيث أغلقت نينا الباب بعناية وعلقت لافتة خشبية “مغلق مؤقتًا”.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

دنكان، “…؟”

كان العنوان الرئيسي، المطبوع بأحرف سوداء غامقة، كما يلي، ستصل كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند في ساعة الظهيرة غدًا – مجد سيد العاصفة سيحمينا جميعًا.

“كاتدرائية العاصفة الكبرى؟ المقر الرئيسي للعاصفة الغامضة في البحر؟ مبعوثة سماوية العاصفة جومونا قادم إلى هذه المدينة… من أجل حدث التلوث التاريخي السابق؟ أم للغائبين؟ او كلاهما؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط