نشر فكره
الفصل 266 “نشر فكره”
خطة الهاوية التي ذكرها له تيريان.
نهضت فانا واقتربت من تمثال السماوية في غرفة التلاوة الأنيسة. وُضع التمثال على منصة عالية، محاطًا بشموع وامضة بلطف.
…
“يجب أن ننقل هذا التحذير إلى كاتدرائية العاصفة الكبرى، ومن الأفضل إلى الكنائس والمدن الأخرى،” قال الأسقف فالنتاين من خلفها. “ومع ذلك، فإن مصدر التحذير أمر بالغ الأهمية. لكي نكون مقنعين، يجب علينا تقديم سبب من شأنه أن يؤثر على الكنائس الثلاث الأخرى. إن مجرد القول بأن “القديس كان لديه إعلان في المنام” لن يكفي.”
“لنأمل ذلك،” تمتم فالنتاين، وهو يفتقر إلى الثقة. “بغض النظر عن ذلك، فقد لاحظت الكنائس الأربع بالفعل وضع الرؤية 001. يبدو أن مستوى قلقنا لم يكن كافيًا. إذا تمكنت كنيسة العاصفة من أخذ زمام المبادرة ورفع أهمية هذا الأمر، فإنها على الأقل ستحقق التأثير المقصود من هذا “التحذير”.”
“إن قداستها تعلم بعلاقتك بالقبطان دنكان ولم تصدر أي تحذيرات. يبدو أنها توافق ضمنيًا، ولكن إذا علمت الكنائس الأخرى الحقيقة… فسيكون رد فعلها غير متوقع، وخاصة كنيسة الموت.”
بعد دوخة قصيرة وإحساس بالنزوح المكاني، فتح تشو مينغ عينيه ليجد شقة العزوبية المألوفة، حيث بقي كل شيء كما كان.
“تأثير جزر الأرض القاحلة الثلاثة عشر…” تمتمت فانا بهدوء. “إن كنيسة الموت يقظة بشكل استثنائي عندما يتعلق الأمر بالضائعة.”
مشاكل تتعلق بـ “الشمس”، والأحلام الغريبة، ودخول الفضاء الفرعي – حدثت هذه الأحداث الثلاثة في تتابع وثيق بحيث يصعب عدم الشك في وجود رابط خفي بينها.
“في الواقع، سحبت جزر الأرض القاحلة الثلاثة عشر، التي كانت ذات يوم أكبر دولة مدينة أرخبيلية تحت سيطرة كنيسة الموت، إلى الفضاء الفرعي بواسطة “الضائعة” قبل قرن من الزمان. بالنسبة لأتباع سماوي الموت، فإن تلك الجزر لها أهمية مماثلة لخطة كنيسة العاصفة اليوم،” تنهد فالنتاين. “إنه أمر مزعج. وبعد مائة عام، لا يتعلق الأمر بالاستياء فحسب، بل وأيضًا بعدم الثقة الفطرية بين البشر تجاه “كارثة لا يمكن السيطرة عليها”. إذا اكتشفوا مصدر هذا التحذير، فقد يشتبهون في وجود مؤامرة.” [**: ارخبيل يعني مجموعة جزر متقاربة.]
“لقد رأيت فانوسك يومض أيضًا،” قال عضو آخر في الفريق.
ظلت فانا صامتة للحظة قبل أن تقترح فجأة، “ستنعقد كاتدرائية العاصفة الكبرى قريبًا. ربما سيكون لقداستها أفكارها الخاصة.”
بالعودة إلى غرفة الشقة، فتح تشو مينغ عينيه فجأة عندما سمع صوت احتكاك خافت.
“لنأمل ذلك،” تمتم فالنتاين، وهو يفتقر إلى الثقة. “بغض النظر عن ذلك، فقد لاحظت الكنائس الأربع بالفعل وضع الرؤية 001. يبدو أن مستوى قلقنا لم يكن كافيًا. إذا تمكنت كنيسة العاصفة من أخذ زمام المبادرة ورفع أهمية هذا الأمر، فإنها على الأقل ستحقق التأثير المقصود من هذا “التحذير”.”
أومأت فانا برأسها ببطء، وهي تحدق في تمثال سماوية العاصفة جومونا، وهمست بالتلاوة، “لك أن تحمينا.”
“هل رأيت للتو شيئًا يلمع؟” ضغط عضو الفريق بيده بشكل غريزي على السيف الفولاذي الروني عند خصره وتحدث بهدوء، “يبدو أن مصباح الغاز يومض.”
…
وهذا جلب له بعض الراحة.
على ظهر الضائعة، كان دنكان قد أنهى للتو دورية كاملة للسفينة وكان يستعد للجلوس في مقره.
ووقعت حوادث مماثلة في جميع أنحاء المدينة عندما غادرت فرقة الحراسة، وتجاوزت ظلال الضوء الأخضر النيران المعتادة الليلة.
وبشكل دوري، كانت الضائعة تتطلب تفتيشًا شاملًا، خاصة غرفها المغمورة، مما يتطلب حضور القبطان للحفاظ على الاستقرار.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
خلال هذا الفحص، تحقق دنكان أيضًا من “باب الفضاء الفرعي” الموجود في قاع السفينة، مما يضمن بقائه مغلقًا بشكل آمن.
ظهرت دوامة من الضباب من إطار الباب وهو يخطو من خلاله.
وهذا جلب له بعض الراحة.
اقترب تشو مينغ، والتقط “النموذج” الذي يرمز إلى بلاند، وحمل “المجموعة” لا الخفيفة ولا الثقيلة في يده بينما يجلس على المكتب المجاور لتدقيق هيكلها “الأساسي”.
ومع ذلك، إلى جانب هذا الارتياح، جاء القلق المستمر، فهو لا يزال غير قادر على فهم كيف تمكن من العبور إلى “الجانب الآخر” من الباب بعد أن نام في غرفته في المرة الأخيرة.
على الرف المتواضع، ظل “النموذجان” المعقدان للضائعة وبلاند جالسين بهدوء في موقعهما الأصلي.
لقد دخل الفضاء الفرعي في حالة ذهول وقضى نصف يوم على متن ضائعة أخرى. على الرغم من أنه وجد في النهاية طريقًا للعودة بأمان، إلا أنه لا يمكن أن يشعر براحة تامة دون معرفة آلية دخول الفضاء الفرعي.
“إن قداستها تعلم بعلاقتك بالقبطان دنكان ولم تصدر أي تحذيرات. يبدو أنها توافق ضمنيًا، ولكن إذا علمت الكنائس الأخرى الحقيقة… فسيكون رد فعلها غير متوقع، وخاصة كنيسة الموت.”
علاوة على ذلك، فإن دخوله إلى الفضاء الفرعي حدث مباشرة بعد أن واجهت الرؤية 001 مشكلات.
لو كان مجرد “نموذج”، لكان هذا السطح الأنيق والسفلي طبيعيًا تمامًا. ومع ذلك، هو يعلم أن هذه “المجموعة” ليست نموذجًا عاديًا؛ ينبغي أن يكون “رسم الخرائط” أو “الإسقاط” للخطة الفعلية في هذه الغرفة. ما يصوره هذا الجسيم يجب أن يكون المظهر الكامل لبلاند!
مشاكل تتعلق بـ “الشمس”، والأحلام الغريبة، ودخول الفضاء الفرعي – حدثت هذه الأحداث الثلاثة في تتابع وثيق بحيث يصعب عدم الشك في وجود رابط خفي بينها.
“في الواقع، سحبت جزر الأرض القاحلة الثلاثة عشر، التي كانت ذات يوم أكبر دولة مدينة أرخبيلية تحت سيطرة كنيسة الموت، إلى الفضاء الفرعي بواسطة “الضائعة” قبل قرن من الزمان. بالنسبة لأتباع سماوي الموت، فإن تلك الجزر لها أهمية مماثلة لخطة كنيسة العاصفة اليوم،” تنهد فالنتاين. “إنه أمر مزعج. وبعد مائة عام، لا يتعلق الأمر بالاستياء فحسب، بل وأيضًا بعدم الثقة الفطرية بين البشر تجاه “كارثة لا يمكن السيطرة عليها”. إذا اكتشفوا مصدر هذا التحذير، فقد يشتبهون في وجود مؤامرة.” [**: ارخبيل يعني مجموعة جزر متقاربة.]
وقف دنكان أمام مقصورة القبطان ممسكًا بفانوس بإحدى يديه، ويستنشق هواء الليل البارد بعمق.
بعد دوخة قصيرة وإحساس بالنزوح المكاني، فتح تشو مينغ عينيه ليجد شقة العزوبية المألوفة، حيث بقي كل شيء كما كان.
ربما دفعه هذا الشعور بعدم الارتياح إلى إصدار تحذير أثناء “اتصاله الحلمي” السابق مع فانا. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى عكس أحلامه الغريبة للواقع، إلا أن لقاءاته العديدة مع الظواهر الخارقة للطبيعة علمته شيئًا واحدًا، قد يرفض الناس العاديون الأحلام، لكن بالنسبة له، “القبطان دنكان”، فإن وجود حلم لا ينبغي الاستخفاف به. [**: الحلم وكدا ذكرني بعرش الحالم.. متى ترجع!]
نهضت فانا واقتربت من تمثال السماوية في غرفة التلاوة الأنيسة. وُضع التمثال على منصة عالية، محاطًا بشموع وامضة بلطف.
الآن يأمل أن يلفت تحذيره انتباه الكنائس الأربع إلى مسألة الرؤية 001.
المناطق السكنية المزدحمة، ومصانع البخار الصاخبة، والمناطق التجارية الهادئة، والشوارع الساحلية الرطبة، ومصابيح الغاز على جانب الطريق، ونظام خطوط الأنابيب الممتدة عبر المدينة…
إنه يدرك أنه ليس خبيرًا في عالم الخوارق، وحتى لو رغب في التحقيق في قضية الروية 001، فلن يعرف من أين يبدأ. كان دوره هو لفت انتباه الخبراء الحقيقيين إلى المشكلة.
كان الليل عميقًا، وعاد جميع سكان المدينة تقريبًا إلى منازلهم. كانت الشوارع والأزقة هادئة بشكل لا يصدق، مع وجود بضع نقاط فقط من الضوء تتحرك في أعماق الأزقة المعتمة. كان هؤلاء هم حراس الدورية الليلية والفوانيس التي كانوا يحملونها.
لا شك أن تحذير “القبطان دنكان” سيوفر سببًا مقنعًا للكثيرين لأخذ الأمر على محمل الجد.
المناطق السكنية المزدحمة، ومصانع البخار الصاخبة، والمناطق التجارية الهادئة، والشوارع الساحلية الرطبة، ومصابيح الغاز على جانب الطريق، ونظام خطوط الأنابيب الممتدة عبر المدينة…
جمع دنكان أفكاره ووضع يده على مقبض باب مقصورته. ولكن قبل أن يفتح الباب خطرت في ذهنه فكرة أخرى.
بالعودة إلى غرفة الشقة، فتح تشو مينغ عينيه فجأة عندما سمع صوت احتكاك خافت.
خطة الهاوية التي ذكرها له تيريان.
“هل رأيت للتو شيئًا يلمع؟” ضغط عضو الفريق بيده بشكل غريزي على السيف الفولاذي الروني عند خصره وتحدث بهدوء، “يبدو أن مصباح الغاز يومض.”
عقد دنكان جبينه، وفكر للحظة، ثم دفع “باب الضائعة” ليفتحه مباشرة.
“يجب أن ننقل هذا التحذير إلى كاتدرائية العاصفة الكبرى، ومن الأفضل إلى الكنائس والمدن الأخرى،” قال الأسقف فالنتاين من خلفها. “ومع ذلك، فإن مصدر التحذير أمر بالغ الأهمية. لكي نكون مقنعين، يجب علينا تقديم سبب من شأنه أن يؤثر على الكنائس الثلاث الأخرى. إن مجرد القول بأن “القديس كان لديه إعلان في المنام” لن يكفي.”
ظهرت دوامة من الضباب من إطار الباب وهو يخطو من خلاله.
ظلت فانا صامتة للحظة قبل أن تقترح فجأة، “ستنعقد كاتدرائية العاصفة الكبرى قريبًا. ربما سيكون لقداستها أفكارها الخاصة.”
بعد دوخة قصيرة وإحساس بالنزوح المكاني، فتح تشو مينغ عينيه ليجد شقة العزوبية المألوفة، حيث بقي كل شيء كما كان.
في مكان ما في المدينة، خرجت مجموعة من الحراس من أحد الأزقة، استعدادًا لتفقد عقدة الغاز والبخار التالية.
ثبّت نفسه، وتفحص حافة النافذة، والمكتب، والمناطق الأخرى للتأكد من أن كل شيء هنا لم يتغير. ثم سار إلى نهاية الغرفة.
لقد دخل الفضاء الفرعي في حالة ذهول وقضى نصف يوم على متن ضائعة أخرى. على الرغم من أنه وجد في النهاية طريقًا للعودة بأمان، إلا أنه لا يمكن أن يشعر براحة تامة دون معرفة آلية دخول الفضاء الفرعي.
على الرف المتواضع، ظل “النموذجان” المعقدان للضائعة وبلاند جالسين بهدوء في موقعهما الأصلي.
“إن قداستها تعلم بعلاقتك بالقبطان دنكان ولم تصدر أي تحذيرات. يبدو أنها توافق ضمنيًا، ولكن إذا علمت الكنائس الأخرى الحقيقة… فسيكون رد فعلها غير متوقع، وخاصة كنيسة الموت.”
اقترب تشو مينغ، والتقط “النموذج” الذي يرمز إلى بلاند، وحمل “المجموعة” لا الخفيفة ولا الثقيلة في يده بينما يجلس على المكتب المجاور لتدقيق هيكلها “الأساسي”.
يبدو أن الضوء المنبعث من مصباح الغاز البعيد قد تغير للحظات، لكنه كان قصيرًا للغاية ومراوغًا، ويكاد يكون من المستحيل اكتشافه.
في السابق، لم يفكر مطلقًا في هذه القضية – كان عليه أن يعترف بأن “تحت دولة المدينة” لم يكن مجرد نقطة عمياء بالنسبة للعديد من الناس في هذا العالم، بل أيضًا بالنسبة له.
قام أعضاء الفريق بشكل غريزي بتحويل أنظارهم إلى قائد الفرقة.
لاحظ وجود سطح سفلي أملس للغاية.
على الرف المتواضع، ظل “النموذجان” المعقدان للضائعة وبلاند جالسين بهدوء في موقعهما الأصلي.
انتهى جزء النموذج المقابل لمستوى سطح البحر أسفل دولة مدينة بلاند فجأة، تاركًا سطحًا أملسًا كما لو قُطّع بشفرة حادة.
وبشكل دوري، كانت الضائعة تتطلب تفتيشًا شاملًا، خاصة غرفها المغمورة، مما يتطلب حضور القبطان للحفاظ على الاستقرار.
حدق تشو مينغ في قاعدة النموذج وهو يفكر بعمق.
داخل دولة مدينة بلاند، في متجر التحف، كان دنكان قد قال للتو ليلة سعيدة على نينا وشيرلي. عاد بصمت إلى غرفته، واقترب من النافذة، وراح يحدق بهدوء في شوارع الليل الهادئة المضاءة بالمصابيح.
لو كان مجرد “نموذج”، لكان هذا السطح الأنيق والسفلي طبيعيًا تمامًا. ومع ذلك، هو يعلم أن هذه “المجموعة” ليست نموذجًا عاديًا؛ ينبغي أن يكون “رسم الخرائط” أو “الإسقاط” للخطة الفعلية في هذه الغرفة. ما يصوره هذا الجسيم يجب أن يكون المظهر الكامل لبلاند!
“يجب أن ننقل هذا التحذير إلى كاتدرائية العاصفة الكبرى، ومن الأفضل إلى الكنائس والمدن الأخرى،” قال الأسقف فالنتاين من خلفها. “ومع ذلك، فإن مصدر التحذير أمر بالغ الأهمية. لكي نكون مقنعين، يجب علينا تقديم سبب من شأنه أن يؤثر على الكنائس الثلاث الأخرى. إن مجرد القول بأن “القديس كان لديه إعلان في المنام” لن يكفي.”
وبغض النظر عما يوجد أسفل دولة المدينة – عمود طويل بلا حدود أو قاعدة رفيعة – فلابد أن يكون هناك هيكل، وليس النهاية المفاجئة للجزء الواقع تحت مستوى سطح البحر كما يبدو الآن.
خطة الهاوية التي ذكرها له تيريان.
هل ذلك لأنه لم يكن دقيقًا بما فيه الكفاية عندما أشعل اللهب في الدولة المدينة؟ أو لأنه… “أغفل” هذا الجزء؟ قطب تشو مينغ حاجبه قليلًا، ونقرت أصابعه على حافة المكتب شارد الذهن. ثم قام بضبط نفسه، ووضع يده على النموذج، وسمح لروحه بالتوسع تدريجيًا.
المناطق السكنية المزدحمة، ومصانع البخار الصاخبة، والمناطق التجارية الهادئة، والشوارع الساحلية الرطبة، ومصابيح الغاز على جانب الطريق، ونظام خطوط الأنابيب الممتدة عبر المدينة…
داخل دولة مدينة بلاند، في متجر التحف، كان دنكان قد قال للتو ليلة سعيدة على نينا وشيرلي. عاد بصمت إلى غرفته، واقترب من النافذة، وراح يحدق بهدوء في شوارع الليل الهادئة المضاءة بالمصابيح.
ظلت فانا صامتة للحظة قبل أن تقترح فجأة، “ستنعقد كاتدرائية العاصفة الكبرى قريبًا. ربما سيكون لقداستها أفكارها الخاصة.”
كان الليل عميقًا، وعاد جميع سكان المدينة تقريبًا إلى منازلهم. كانت الشوارع والأزقة هادئة بشكل لا يصدق، مع وجود بضع نقاط فقط من الضوء تتحرك في أعماق الأزقة المعتمة. كان هؤلاء هم حراس الدورية الليلية والفوانيس التي كانوا يحملونها.
أغلق دنكان عينيه قليلًا.
ربما دفعه هذا الشعور بعدم الارتياح إلى إصدار تحذير أثناء “اتصاله الحلمي” السابق مع فانا. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى عكس أحلامه الغريبة للواقع، إلا أن لقاءاته العديدة مع الظواهر الخارقة للطبيعة علمته شيئًا واحدًا، قد يرفض الناس العاديون الأحلام، لكن بالنسبة له، “القبطان دنكان”، فإن وجود حلم لا ينبغي الاستخفاف به. [**: الحلم وكدا ذكرني بعرش الحالم.. متى ترجع!]
عرض المشهد الطبيعي لدولة مدينة بلاند بالكامل مباشرة في ذهنه من منظور أكثر وضوحًا وبديهية.
لو كان مجرد “نموذج”، لكان هذا السطح الأنيق والسفلي طبيعيًا تمامًا. ومع ذلك، هو يعلم أن هذه “المجموعة” ليست نموذجًا عاديًا؛ ينبغي أن يكون “رسم الخرائط” أو “الإسقاط” للخطة الفعلية في هذه الغرفة. ما يصوره هذا الجسيم يجب أن يكون المظهر الكامل لبلاند!
المناطق السكنية المزدحمة، ومصانع البخار الصاخبة، والمناطق التجارية الهادئة، والشوارع الساحلية الرطبة، ومصابيح الغاز على جانب الطريق، ونظام خطوط الأنابيب الممتدة عبر المدينة…
“لنأمل ذلك،” تمتم فالنتاين، وهو يفتقر إلى الثقة. “بغض النظر عن ذلك، فقد لاحظت الكنائس الأربع بالفعل وضع الرؤية 001. يبدو أن مستوى قلقنا لم يكن كافيًا. إذا تمكنت كنيسة العاصفة من أخذ زمام المبادرة ورفع أهمية هذا الأمر، فإنها على الأقل ستحقق التأثير المقصود من هذا “التحذير”.”
في مكان ما في المدينة، خرجت مجموعة من الحراس من أحد الأزقة، استعدادًا لتفقد عقدة الغاز والبخار التالية.
على الرف المتواضع، ظل “النموذجان” المعقدان للضائعة وبلاند جالسين بهدوء في موقعهما الأصلي.
نظر أحد أعضاء الفريق الشاب، وهو يحمل فانوسًا، إلى الشارع الهادئ أمامه وتمتم بإعجاب، “يبدو أنها ليلة هادئة أخرى… لأكون صادقًا، أنا لست معتادًا على هذه الليالي الهادئة.”
خلال هذا الفحص، تحقق دنكان أيضًا من “باب الفضاء الفرعي” الموجود في قاع السفينة، مما يضمن بقائه مغلقًا بشكل آمن.
“لا تتخلى عن حذرك،” نظر قائد الفرقة إلى مرؤوسه. “أي شيء يمكن أن يحدث في الظلام. راقب الزوايا المظلمة.”
لو كان مجرد “نموذج”، لكان هذا السطح الأنيق والسفلي طبيعيًا تمامًا. ومع ذلك، هو يعلم أن هذه “المجموعة” ليست نموذجًا عاديًا؛ ينبغي أن يكون “رسم الخرائط” أو “الإسقاط” للخطة الفعلية في هذه الغرفة. ما يصوره هذا الجسيم يجب أن يكون المظهر الكامل لبلاند!
“نعم، أفهم ذلك،” استقام عضو الفريق لكنه لم يستطع مقاومة الإضافة. “لكن ألا تعتقد أن الوضع كان هادئًا حقًا خلال الأيام القليلة الماضية؟ سمعت أنه لم يكن هناك حادث واحد في سجلات الدوريات الليلية الأخيرة في المدينة…”
“إن قداستها تعلم بعلاقتك بالقبطان دنكان ولم تصدر أي تحذيرات. يبدو أنها توافق ضمنيًا، ولكن إذا علمت الكنائس الأخرى الحقيقة… فسيكون رد فعلها غير متوقع، وخاصة كنيسة الموت.”
ومض فجأة توهج أخضر خافت على حافة رؤيتهم، مما تسبب في توقف عضو الفريق بشكل لا إرادي.
على ظهر الضائعة، كان دنكان قد أنهى للتو دورية كاملة للسفينة وكان يستعد للجلوس في مقره.
يبدو أن الضوء المنبعث من مصباح الغاز البعيد قد تغير للحظات، لكنه كان قصيرًا للغاية ومراوغًا، ويكاد يكون من المستحيل اكتشافه.
في هذا “الإدراك” المتعالي والواضح، سمح دنكان لوعيه بالنزول شيئًا فشيئًا، مستكشفًا بنية الدولة المدينة تحت مستوى سطح البحر.
“هل رأيت للتو شيئًا يلمع؟” ضغط عضو الفريق بيده بشكل غريزي على السيف الفولاذي الروني عند خصره وتحدث بهدوء، “يبدو أن مصباح الغاز يومض.”
أومأت فانا برأسها ببطء، وهي تحدق في تمثال سماوية العاصفة جومونا، وهمست بالتلاوة، “لك أن تحمينا.”
“لقد رأيت فانوسك يومض أيضًا،” قال عضو آخر في الفريق.
“إن قداستها تعلم بعلاقتك بالقبطان دنكان ولم تصدر أي تحذيرات. يبدو أنها توافق ضمنيًا، ولكن إذا علمت الكنائس الأخرى الحقيقة… فسيكون رد فعلها غير متوقع، وخاصة كنيسة الموت.”
قام أعضاء الفريق بشكل غريزي بتحويل أنظارهم إلى قائد الفرقة.
في السابق، لم يفكر مطلقًا في هذه القضية – كان عليه أن يعترف بأن “تحت دولة المدينة” لم يكن مجرد نقطة عمياء بالنسبة للعديد من الناس في هذا العالم، بل أيضًا بالنسبة له.
ومع ذلك، فإن قائد الفرقة جعد جبينه فقط، ويبدو أنه يفكر بعمق. وبعد عدة ثوان، هز الحارس ذو الخبرة رأسه قائلًا، “واصل الدورية – أبلغ الكنيسة بالوضع بعد ذلك.”
العببببب
ووقعت حوادث مماثلة في جميع أنحاء المدينة عندما غادرت فرقة الحراسة، وتجاوزت ظلال الضوء الأخضر النيران المعتادة الليلة.
خلال هذا الفحص، تحقق دنكان أيضًا من “باب الفضاء الفرعي” الموجود في قاع السفينة، مما يضمن بقائه مغلقًا بشكل آمن.
في هذا “الإدراك” المتعالي والواضح، سمح دنكان لوعيه بالنزول شيئًا فشيئًا، مستكشفًا بنية الدولة المدينة تحت مستوى سطح البحر.
وقف دنكان أمام مقصورة القبطان ممسكًا بفانوس بإحدى يديه، ويستنشق هواء الليل البارد بعمق.
بالعودة إلى غرفة الشقة، فتح تشو مينغ عينيه فجأة عندما سمع صوت احتكاك خافت.
انتهى جزء النموذج المقابل لمستوى سطح البحر أسفل دولة مدينة بلاند فجأة، تاركًا سطحًا أملسًا كما لو قُطّع بشفرة حادة.
التقط “المجموعة” أمامه وحدق باهتمام في الجزء السفلي من دولة مدينة.
ظلت فانا صامتة للحظة قبل أن تقترح فجأة، “ستنعقد كاتدرائية العاصفة الكبرى قريبًا. ربما سيكون لقداستها أفكارها الخاصة.”
كان هناك هيكل جديد خشن ومعقد “يتشكل” ببطء في قاعدة هذا “النموذج”.
جمع دنكان أفكاره ووضع يده على مقبض باب مقصورته. ولكن قبل أن يفتح الباب خطرت في ذهنه فكرة أخرى.
العببببب
…
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
يبدو أن الضوء المنبعث من مصباح الغاز البعيد قد تغير للحظات، لكنه كان قصيرًا للغاية ومراوغًا، ويكاد يكون من المستحيل اكتشافه.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هل رأيت للتو شيئًا يلمع؟” ضغط عضو الفريق بيده بشكل غريزي على السيف الفولاذي الروني عند خصره وتحدث بهدوء، “يبدو أن مصباح الغاز يومض.”
بعد دوخة قصيرة وإحساس بالنزوح المكاني، فتح تشو مينغ عينيه ليجد شقة العزوبية المألوفة، حيث بقي كل شيء كما كان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
