نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 256

الرنين السريع

الرنين السريع

الفصل 256 “الرنين السريع”

إذا كان هناك أي شيء، فقد اعتبر تيريان أن “أليس” هي أشبه بـ … نسخة طبق الأصل من الخارج مثالية، ولكنها مشوهة تمامًا من الداخل، تمامًا مثل “الغواصة رقم ثلاثة” التي ظهرت واحدة تلو الأخرى في ذلك الوقت.

أمر تيريان مرؤوسيه بالمغادرة عند عودته إلى غرفته، لكن الصمت لم يفعل شيئًا يذكر لتهدئة مزاجه المضطرب.

“في غضون نصف ساعة من إنقاذ الشذوذ 099 في البداية، سمع البحارة على متن تشارلوين سلسلة من أصوات النقر الخافتة المنبعثة من الصندوق. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يتجمع في الداخل.”

استمرت المناقشة المطولة مع “والده” في ذهنه، ودارت ذكريات خطة الهاوية حول قلبه دون حسيب ولا رقيب. بين حين وآخر، كانت تومض أمامه صور تعود إلى نصف قرن مضى، معدات غوص بدائية، ومنحدرات غارقة في مياه الأمطار على الدوام، وحراس منصات صامتين، وتلاوات الكهنة المنخفضة في الليالي الممطرة، والمختبر الساحلي المضاء بشكل مخيف، ونظرة ملكة فروست المثبتة إلى الأبد على البحر الذي يخفي كل الأسرار.

تدريجيًا، رأى شخصية لوكريشيا تظهر وسط الأضواء الخافتة وصوتها غير الواضح. وبعد دقيقتين أخريين، أصبح الصوت والصورة أكثر حدة، ووصل إليه صوت أخته، “هل تسمعني؟”

هز تيريان رأسه. لسبب ما، فكر فجأة في الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” – الشذوذ 099 التي تحررت تمامًا من ختمها وتحركت دون عوائق في عالم البشر.

عرف تيريان أن أخته تعمل بشكل متكرر على الحدود، حيث تحدث غالبًا ظواهر غير عادية، وكثير منها خطير. ومع ذلك، تمكنت لوكريشيا دائمًا من تحويل الخطر إلى أمان – ومع ذلك، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بالقلق قليلًا.

شذوذ “مسيطر عليه”، دمية يمكنها التفكير والتواصل مثل الإنسان، حتى أنها تمتلك عواطفها الخاصة…

أجابت لوكريشيا بلا مبالاة، “آه، لقد اكتشفت شيئًا غريبًا على الحدود، لكنني قمت بفحصه بدقة، ولا يوجد أي خطر، ربما يكون الجسم قد سقط من السماء، ويلقي نطاقًا واسعًا من التألق … أنا أستخدم النجم الساطع لسحبه مرة أخرى لتحليلها.”

كانت تحمل تشابهًا قويًا مع ملكة فروست، لكنها لم تكن الملكة نفسها – على الرغم من أن كيانها ووجودها أثار أفكارًا حول نوع ما من “عودة” الملكة، فقد شعر تيريان أن إرادة راي نورا غائبة داخل الدمية.

“أما بالنسبة لهذا الجزء، يمكنك العثور عليه بشكل أساسي في السجلات العامة لجمعية المستكشفين، ولكن هناك تفصيل واحد… غير موثق في الملفات، والذي قد يثير اهتمامك.”

إذا كان هناك أي شيء، فقد اعتبر تيريان أن “أليس” هي أشبه بـ … نسخة طبق الأصل من الخارج مثالية، ولكنها مشوهة تمامًا من الداخل، تمامًا مثل “الغواصة رقم ثلاثة” التي ظهرت واحدة تلو الأخرى في ذلك الوقت.

عرف تيريان أن أخته تعمل بشكل متكرر على الحدود، حيث تحدث غالبًا ظواهر غير عادية، وكثير منها خطير. ومع ذلك، تمكنت لوكريشيا دائمًا من تحويل الخطر إلى أمان – ومع ذلك، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بالقلق قليلًا.

سارت قشعريرة في العمود الفقري لتيريان عندما قام عقله بإجراء هذه الروابط.

عبس تيريان بشكل لا إرادي قائلًا، “تجدين دائمًا أشياء غريبة على الحدود. هل نسيت الحادثة عندما سُحبت إلى أعماق عالم الروح بواسطة ذلك الدخان ذو الشكل البشري؟”

بسبب القلق، سكب لنفسه كأسًا من الخمر القوي. كان بحاجة إلى دفء الكحول ليطرد أفكاره المروعة. ثم بعد فترة من الوقت، شعر بتحسن إلى حد ما ونظر إلى الحقيبة الأنيقة بجانب السرير.

“حول الظروف التي تم فيها اكتشاف الشذوذ 099 لأول مرة؛ لقد كنت حاضرة في مكان الحادث،” حدق تيريان في أخته. “أريد أن أسمع التفاصيل الأكثر صدقًا منك. كما تعلمين، أنا وأسطولي لا نقترب أبدًا من فروست؛ لم نكن هناك في ذلك الوقت.”

وبتردد، أحضر الصندوق إلى الطاولة، وفتحه، وقام بتنشيط العدسات المعقدة والكريستال الموجود في وسط مجموعة العدسات.

وبتردد، أحضر الصندوق إلى الطاولة، وفتحه، وقام بتنشيط العدسات المعقدة والكريستال الموجود في وسط مجموعة العدسات.

أضاءت الكرة البلورية بنقاط وامضة لا تعد ولا تحصى من الضوء تظهر في الداخل، مصحوبة بأصوات مزعجة.

“وادعى أنهم لا يستطيعون التخلص من الصندوق لأنه كان حيًا ويتحرك حول القارب. ولم يتمكنوا من تدميرها لأنه مرن وقوي بشكل لا يصدق. لم يكن البحارة الذين يمتلكون أسلحة الدفاع عن النفس يضاهيونه..”

تدريجيًا، رأى شخصية لوكريشيا تظهر وسط الأضواء الخافتة وصوتها غير الواضح. وبعد دقيقتين أخريين، أصبح الصوت والصورة أكثر حدة، ووصل إليه صوت أخته، “هل تسمعني؟”

مندهشًا، نظر إلى الأعلى، واستمع إلى رنين الجرس المميز والضغط في السماء المظلمة تدريجيًا. ثم، بعد أن تمييزه بعناية للحظة، تمتم لنفسه بشكل غير مؤكد، “ليس جرس المساء… يبدو وكأنه يرن بسرعة.”

“الآن أصبح الأمر واضحًا،” أومأ تيريان برأسه. “إن التدخل من جانبك أصبح أكبر من ذي قبل… ماذا يحدث حولك؟ هل هذا ضوء الشمس؟ يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء…”

“حول الظروف التي تم فيها اكتشاف الشذوذ 099 لأول مرة؛ لقد كنت حاضرة في مكان الحادث،” حدق تيريان في أخته. “أريد أن أسمع التفاصيل الأكثر صدقًا منك. كما تعلمين، أنا وأسطولي لا نقترب أبدًا من فروست؛ لم نكن هناك في ذلك الوقت.”

ولاحظ أنه خلف لوكريشيا، تبدو الخلفية وكأنها مغمورة في وهج ذهبي خافت، يشبه غروب الشمس المشع الذي يتدفق عبر النافذة. ومع ذلك، تجاوزت دفء الضوء وسطوعه دفء وسطوع غروب الشمس، وبدا توزيعه وانتشاره مختلفًا إلى حد ما عن ضوء الشمس، مما جذب المزيد من الاهتمام.

ظلت لوكريشيا صامتة. بعد توقف قصير، نظرت إلى الأعلى، “ماذا تريد أن تسأل؟”

عرف تيريان أن أخته تعمل بشكل متكرر على الحدود، حيث تحدث غالبًا ظواهر غير عادية، وكثير منها خطير. ومع ذلك، تمكنت لوكريشيا دائمًا من تحويل الخطر إلى أمان – ومع ذلك، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بالقلق قليلًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أجابت لوكريشيا بلا مبالاة، “آه، لقد اكتشفت شيئًا غريبًا على الحدود، لكنني قمت بفحصه بدقة، ولا يوجد أي خطر، ربما يكون الجسم قد سقط من السماء، ويلقي نطاقًا واسعًا من التألق … أنا أستخدم النجم الساطع لسحبه مرة أخرى لتحليلها.”

بينما كانت لوكريشيا تتحدث، توقفت فجأة كما لو أن شيئًا ما قد بزغ في ذهنها. تحول تعبيرها بشكل كبير، ونظرت حول الكرة البلورية، وعينيها تومض.

عبس تيريان بشكل لا إرادي قائلًا، “تجدين دائمًا أشياء غريبة على الحدود. هل نسيت الحادثة عندما سُحبت إلى أعماق عالم الروح بواسطة ذلك الدخان ذو الشكل البشري؟”

توقفت لوكريشيا للحظات، وهي تتذكر الأحداث التي شهدتها.

“سأكون حذرة، لقد كنت كذلك دائمًا. ولكن كما تعلم، ستحدث حوادث لا يمكن تجنبها أحيانًا أثناء المغامرات،” لوحت لوكريشيا باستخفاف، ثم بدا أنها لاحظت شيئًا فجأة. حدقت في وجه تيريان، “أخي، ماذا حدث لوجهك ورأسك؟”

“هذه المعلومة مفاجئة للغاية،” قالت لوكريشيا بهدوء. في الضوء الذهبي الذي لا يمكن تفسيره، بدا أن عينيها تتلألأ بشكل ضعيف. “إذاً، أنت تقول أن أبي… “حرر” الشذوذ 099 من التابوت، مما سمح للشذوذ الخطير بالتجول بحرية في الخارج، وهي تتبع أبي عن طيب خاطر؟ يمكنها حتى التحدث معك؟”

“… لقد وقعت أو سقطت.”

“في غضون نصف ساعة من إنقاذ الشذوذ 099 في البداية، سمع البحارة على متن تشارلوين سلسلة من أصوات النقر الخافتة المنبعثة من الصندوق. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يتجمع في الداخل.”

“يبدو الأمر كما لو أنك اصطدمت بعنف بجدار،” تجعد جبين لوكريشيا. “لم تكن لتتعرض لهذه الإصابات دون الركض لمسافة 200 متر وضربة رأس متعمدة. لقد تعرضت للهجوم.”

بينما كانت لوكريشيا تتحدث، توقفت فجأة كما لو أن شيئًا ما قد بزغ في ذهنها. تحول تعبيرها بشكل كبير، ونظرت حول الكرة البلورية، وعينيها تومض.

توتر تعبير تيريان لفترة وجيزة، ثم هز رأسه بلا حول ولا قوة بعد لحظة، “أحيانًا أتمنى لو أنك لم تكوني شديدة الإدراك.”

تاني؟ اوه، الشذوذ اللي مع لوكريشيا اكيد..

“من هاجمك؟” تجاهلت لوكريشيا محاولة تيريان للانحراف. كان تعبيرها صارمًا، “أنت في دولة مدينة بلاند، حيث ليس لديك أعداء، والسلطات هناك لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض “ضيف” للاعتداء. آه، لقد أنكرت للتو تعرضك للهجوم وزعمت أنك سقطت…”

كانت تحمل تشابهًا قويًا مع ملكة فروست، لكنها لم تكن الملكة نفسها – على الرغم من أن كيانها ووجودها أثار أفكارًا حول نوع ما من “عودة” الملكة، فقد شعر تيريان أن إرادة راي نورا غائبة داخل الدمية.

بينما كانت لوكريشيا تتحدث، توقفت فجأة كما لو أن شيئًا ما قد بزغ في ذهنها. تحول تعبيرها بشكل كبير، ونظرت حول الكرة البلورية، وعينيها تومض.

إذا كان هناك أي شيء، فقد اعتبر تيريان أن “أليس” هي أشبه بـ … نسخة طبق الأصل من الخارج مثالية، ولكنها مشوهة تمامًا من الداخل، تمامًا مثل “الغواصة رقم ثلاثة” التي ظهرت واحدة تلو الأخرى في ذلك الوقت.

لقد فهم تيريان قلقها عندما رأى رد فعلها وهز رأسه قبل أن تتمكن من التحدث، “لا تقلقي، إنه ليس هنا.”

إذا كان هناك أي شيء، فقد اعتبر تيريان أن “أليس” هي أشبه بـ … نسخة طبق الأصل من الخارج مثالية، ولكنها مشوهة تمامًا من الداخل، تمامًا مثل “الغواصة رقم ثلاثة” التي ظهرت واحدة تلو الأخرى في ذلك الوقت.

“حقًا… هل ضربك؟” اتسعت عيون لوكريشيا في حالة صدمة. “انتظر، ألم يكن من المفترض أن يكون غائبًا عن دولة المدينة؟ ولماذا هو…”

“لقد التقيتها،” زفر تيريان دون إطالة التشويق، “تلك “الدمية”، تسمي نفسها “أليس”، وقد استيقظت من التابوت. إنها الآن تخدم بجانب والدنا، وكما هو الحال مع الشائعات، فإن الدمية تحمل شبهًا غريبًا بملكة فروست، لكن شخصيتها… مذهلة للغاية.”

“إنه ليس كذلك، إنه أحد أتباعه الحاليين،” قال تيريان وهو يفرك جبهته بانزعاج خفيف. “اهدأي، لم يكن لدينا أي صراعات. هذه الإصابات… مجرد حادثة بسيطة. لقد أراد مناقشة بعض الأمور معي، وكنت حذرًا للغاية.”

ظلت لوكريشيا صامتة. بعد توقف قصير، نظرت إلى الأعلى، “ماذا تريد أن تسأل؟”

““تابع”؟!” شعرت لوكريشيا بالذهول وأرادت غريزيًا أن تسأل عن مدى قوة هذا التابع وما هو السلاح الذي يمكن أن يهوي بـ “الأدميرال الحديدي” إلى مثل هذه الحالة. ولكن بعد ذلك انتبهت إلى تصريح تيريان الأخير، وتحولت عيناها، “… إنه تحدث إليك مرة أخرى قريبًا، ماذا حدث؟”

بينما كانت لوكريشيا تتحدث، توقفت فجأة كما لو أن شيئًا ما قد بزغ في ذهنها. تحول تعبيرها بشكل كبير، ونظرت حول الكرة البلورية، وعينيها تومض.

أجاب تيريان عرضًا، “لقد أصبح مفتونًا ببعض الأمور القديمة المتعلقة بفروست، لكن لا داعي لأن تشغلي نفسك بهذا الأمر. لقد اتصلت بك للاستفسار عن شيء آخر – الشذوذ 099، أنت على علم به، أليس كذلك؟

بسبب القلق، سكب لنفسه كأسًا من الخمر القوي. كان بحاجة إلى دفء الكحول ليطرد أفكاره المروعة. ثم بعد فترة من الوقت، شعر بتحسن إلى حد ما ونظر إلى الحقيبة الأنيقة بجانب السرير.

“بالطبع، أعلم أيضًا أن الضائعة اختطفه. انتشر هذا الحادث في جميع أنحاء جمعية المستكشفين. بعد فترة وجيزة، أصدرت كنيسة العاصفة إشعارًا، وتغير اسم الشذوذ 099 من “تابوت الدمية” إلى “دمية”… لدى العديد من الناس شكوك غير مستقرة حول هذا الأمر.”

استمرت المناقشة المطولة مع “والده” في ذهنه، ودارت ذكريات خطة الهاوية حول قلبه دون حسيب ولا رقيب. بين حين وآخر، كانت تومض أمامه صور تعود إلى نصف قرن مضى، معدات غوص بدائية، ومنحدرات غارقة في مياه الأمطار على الدوام، وحراس منصات صامتين، وتلاوات الكهنة المنخفضة في الليالي الممطرة، والمختبر الساحلي المضاء بشكل مخيف، ونظرة ملكة فروست المثبتة إلى الأبد على البحر الذي يخفي كل الأسرار.

رفع تيريان جفنيه وحدق باهتمام في عيون لوكريشيا، “هل تعرفين لماذا تغير اسمها من “تابوت الدمية” إلى “دمية”؟”

ترددت لوكريشيا لبضع ثوان، “في ذلك العام… كنت بالفعل في منطقة الحادث، لكن لم يكن النجم الساطع هو أول من استعاد الشذوذ 099؛ بل كانت سفينة صيد ساحلية اسمها “تشارلوين”. بالمعنى الدقيق للكلمة، في الوقت الذي تلقيت فيه إشارة استغاثة تشارلوين وحددت موقع قارب الصيد الذي خرج عن السيطرة، كان المشهد الثاني بالفعل، لذلك لا أستطيع تأكيد كيف كان المشهد الأولي عندما انتشل الشذوذ 099 لأول مرة. لا أستطيع إلا أن أخبرك بما لاحظته على تشارلوين.”

عقدت لوكريشيا حاجبيها الجميلين كما لو كانت تستشعر شيئًا ما.

“لقد التقيتها،” زفر تيريان دون إطالة التشويق، “تلك “الدمية”، تسمي نفسها “أليس”، وقد استيقظت من التابوت. إنها الآن تخدم بجانب والدنا، وكما هو الحال مع الشائعات، فإن الدمية تحمل شبهًا غريبًا بملكة فروست، لكن شخصيتها… مذهلة للغاية.”

“هذه المعلومة مفاجئة للغاية،” قالت لوكريشيا بهدوء. في الضوء الذهبي الذي لا يمكن تفسيره، بدا أن عينيها تتلألأ بشكل ضعيف. “إذاً، أنت تقول أن أبي… “حرر” الشذوذ 099 من التابوت، مما سمح للشذوذ الخطير بالتجول بحرية في الخارج، وهي تتبع أبي عن طيب خاطر؟ يمكنها حتى التحدث معك؟”

“لقد التقيتها،” زفر تيريان دون إطالة التشويق، “تلك “الدمية”، تسمي نفسها “أليس”، وقد استيقظت من التابوت. إنها الآن تخدم بجانب والدنا، وكما هو الحال مع الشائعات، فإن الدمية تحمل شبهًا غريبًا بملكة فروست، لكن شخصيتها… مذهلة للغاية.”

“من الصعب تصديق ذلك، لكنه صحيح،” أكد تيريان. “يمكنها التحدث والتفكير والشعور بالعواطف مثل الإنسان. في الواقع… أشعر أن لديها علاقة جيدة مع والدي، لكن لا يمكنني التأكد مما إذا كان هذا “اتصالًا” يمكن للبشر فهمه، مع الأخذ في الاعتبار أن أحدهما شبح عاد من الفضاء الفرعي، والآخر “شذوذ” مصنف ضمن المائة الأوائل.”

“في غضون نصف ساعة من إنقاذ الشذوذ 099 في البداية، سمع البحارة على متن تشارلوين سلسلة من أصوات النقر الخافتة المنبعثة من الصندوق. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يتجمع في الداخل.”

ظلت لوكريشيا صامتة. بعد توقف قصير، نظرت إلى الأعلى، “ماذا تريد أن تسأل؟”

“من هاجمك؟” تجاهلت لوكريشيا محاولة تيريان للانحراف. كان تعبيرها صارمًا، “أنت في دولة مدينة بلاند، حيث ليس لديك أعداء، والسلطات هناك لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض “ضيف” للاعتداء. آه، لقد أنكرت للتو تعرضك للهجوم وزعمت أنك سقطت…”

“حول الظروف التي تم فيها اكتشاف الشذوذ 099 لأول مرة؛ لقد كنت حاضرة في مكان الحادث،” حدق تيريان في أخته. “أريد أن أسمع التفاصيل الأكثر صدقًا منك. كما تعلمين، أنا وأسطولي لا نقترب أبدًا من فروست؛ لم نكن هناك في ذلك الوقت.”

“أما بالنسبة لهذا الجزء، يمكنك العثور عليه بشكل أساسي في السجلات العامة لجمعية المستكشفين، ولكن هناك تفصيل واحد… غير موثق في الملفات، والذي قد يثير اهتمامك.”

ترددت لوكريشيا لبضع ثوان، “في ذلك العام… كنت بالفعل في منطقة الحادث، لكن لم يكن النجم الساطع هو أول من استعاد الشذوذ 099؛ بل كانت سفينة صيد ساحلية اسمها “تشارلوين”. بالمعنى الدقيق للكلمة، في الوقت الذي تلقيت فيه إشارة استغاثة تشارلوين وحددت موقع قارب الصيد الذي خرج عن السيطرة، كان المشهد الثاني بالفعل، لذلك لا أستطيع تأكيد كيف كان المشهد الأولي عندما انتشل الشذوذ 099 لأول مرة. لا أستطيع إلا أن أخبرك بما لاحظته على تشارلوين.”

“إنه ليس كذلك، إنه أحد أتباعه الحاليين،” قال تيريان وهو يفرك جبهته بانزعاج خفيف. “اهدأي، لم يكن لدينا أي صراعات. هذه الإصابات… مجرد حادثة بسيطة. لقد أراد مناقشة بعض الأمور معي، وكنت حذرًا للغاية.”

توقفت لوكريشيا للحظات، وهي تتذكر الأحداث التي شهدتها.

عقدت لوكريشيا حاجبيها الجميلين كما لو كانت تستشعر شيئًا ما.

“عندما اكتشفت القارب، كان جميع أفراد الطاقم تقريبًا قد لقوا حتفهم. من بين الأعضاء الاثني عشر، بما في ذلك القبطان، قُطع رأس أحد عشر عضوًا – ولم يبق سوى بحار شبه مختل يصف “الصندوق الخشبي الملعون” الذي أنقذوه.”

تدريجيًا، رأى شخصية لوكريشيا تظهر وسط الأضواء الخافتة وصوتها غير الواضح. وبعد دقيقتين أخريين، أصبح الصوت والصورة أكثر حدة، ووصل إليه صوت أخته، “هل تسمعني؟”

“وادعى أنهم لا يستطيعون التخلص من الصندوق لأنه كان حيًا ويتحرك حول القارب. ولم يتمكنوا من تدميرها لأنه مرن وقوي بشكل لا يصدق. لم يكن البحارة الذين يمتلكون أسلحة الدفاع عن النفس يضاهيونه..”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أما بالنسبة لهذا الجزء، يمكنك العثور عليه بشكل أساسي في السجلات العامة لجمعية المستكشفين، ولكن هناك تفصيل واحد… غير موثق في الملفات، والذي قد يثير اهتمامك.”

تدريجيًا، رأى شخصية لوكريشيا تظهر وسط الأضواء الخافتة وصوتها غير الواضح. وبعد دقيقتين أخريين، أصبح الصوت والصورة أكثر حدة، ووصل إليه صوت أخته، “هل تسمعني؟”

“في غضون نصف ساعة من إنقاذ الشذوذ 099 في البداية، سمع البحارة على متن تشارلوين سلسلة من أصوات النقر الخافتة المنبعثة من الصندوق. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يتجمع في الداخل.”

“أجراس سريعة…” جاء صوت لوكريشيا من الكرة البلورية. “سمعت سبع رنات قصيرة. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فهذه إشارة الجرس التي تمثل “قبر الملك المجهول”، أليس كذلك؟!”

“أصوات النقر الخافتة…” تمتم تيريان، وهو يعقد جبينه. وبدا أنه يريد الاستفسار أكثر، ولكن بينما كان على وشك التحدث، رن جرس مفاجئ وعاجل بعض الشيء من خارج النافذة، قاطعه.

ظلت لوكريشيا صامتة. بعد توقف قصير، نظرت إلى الأعلى، “ماذا تريد أن تسأل؟”

مندهشًا، نظر إلى الأعلى، واستمع إلى رنين الجرس المميز والضغط في السماء المظلمة تدريجيًا. ثم، بعد أن تمييزه بعناية للحظة، تمتم لنفسه بشكل غير مؤكد، “ليس جرس المساء… يبدو وكأنه يرن بسرعة.”

“هذه المعلومة مفاجئة للغاية،” قالت لوكريشيا بهدوء. في الضوء الذهبي الذي لا يمكن تفسيره، بدا أن عينيها تتلألأ بشكل ضعيف. “إذاً، أنت تقول أن أبي… “حرر” الشذوذ 099 من التابوت، مما سمح للشذوذ الخطير بالتجول بحرية في الخارج، وهي تتبع أبي عن طيب خاطر؟ يمكنها حتى التحدث معك؟”

“أجراس سريعة…” جاء صوت لوكريشيا من الكرة البلورية. “سمعت سبع رنات قصيرة. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فهذه إشارة الجرس التي تمثل “قبر الملك المجهول”، أليس كذلك؟!”

أجابت لوكريشيا بلا مبالاة، “آه، لقد اكتشفت شيئًا غريبًا على الحدود، لكنني قمت بفحصه بدقة، ولا يوجد أي خطر، ربما يكون الجسم قد سقط من السماء، ويلقي نطاقًا واسعًا من التألق … أنا أستخدم النجم الساطع لسحبه مرة أخرى لتحليلها.”


تاني؟ اوه، الشذوذ اللي مع لوكريشيا اكيد..

“حقًا… هل ضربك؟” اتسعت عيون لوكريشيا في حالة صدمة. “انتظر، ألم يكن من المفترض أن يكون غائبًا عن دولة المدينة؟ ولماذا هو…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هز تيريان رأسه. لسبب ما، فكر فجأة في الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” – الشذوذ 099 التي تحررت تمامًا من ختمها وتحركت دون عوائق في عالم البشر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“في غضون نصف ساعة من إنقاذ الشذوذ 099 في البداية، سمع البحارة على متن تشارلوين سلسلة من أصوات النقر الخافتة المنبعثة من الصندوق. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يتجمع في الداخل.”

لقد فهم تيريان قلقها عندما رأى رد فعلها وهز رأسه قبل أن تتمكن من التحدث، “لا تقلقي، إنه ليس هنا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط