نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 233

لعنة العائلة

لعنة العائلة

الفصل 233 “لعنة العائلة”

ولم يوجه انتباهه نحو الكرة البلورية إلا بعد مغادرة العديد من البحارة. وبعد ذلك، عدل إحدى زوايا العدسة بدقة، وتمتم باسم “لوكريشيا”.

وبعد أن وضع الأسقف فالنتاين قطعة الورق التي تحمل الشعار غير المألوف بعيدًا، قال، “لا أحد منا يعرف هذا النمط. من الممكن أن يكون ذلك من حقبة قديمة أو من مجتمع سري لم يتم الكشف عنه بعد.” وضع الورقة جانبًا وأضاف، “يمكننا التحقق من الأرشيف لمعرفة ما إذا كان هناك أي سجلات مقابلة، وسأتواصل مع زملائي الأكاديميين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم أي أفكار حول هذه المسألة.”

“لماذا الصورة ضبابية جدا؟” ضم تيريان حواجبه. “أين تتواجدين حاليًا؟”

استفسرت فانا، وهي توجه انتباهها مرة أخرى إلى تيريان، قائلة، “هل أظهر والدك أي سلوك غير عادي قبل أن يتحدث مع هؤلاء الزوار الغريبين؟ على سبيل المثال، هل حصل على أي نصوص غامضة أو زار أماكن سرية؟”

وقفت فانا من الأريكة وعرضت أن تقود تيريان إلى غرفة ضيوفه بعد جمع البحارة من الغرفة المجاورة.

هز تيريان رأسه وهو يجيب، “من الصعب القول. عليك أن تفهمي أنه منذ قرن مضى، كان والدي أحد أشهر المستكشفين في العالم. كان التعامل مع القطع الأثرية الغريبة والأماكن المخفية جزءًا من حياته اليومية. لقد بدأت أنا وأختي لوكريشيا في التعلم منه واستكشاف “مجموعته”، لذلك لم يكن لدينا الكثير من الفرص لاكتشاف المزيد.”

أومأت فانا برأسها بالموافقة، لكن محادثتهما انقطعت فجأة بسبب رنين عالٍ وصفارة إنذار انبعثت من النافذة. نظر الأسقف فالنتاين إلى الأعلى ولاحظ أن الشمس قد غربت، وألقت ظلًا خافتًا على خلق العالم في السماء. “يدق جرس الشفق،” قال، قبل أن يقترح عليهما اختتام مناقشتهم. وبالرجوع إلى تيريان، عرض ضيافة الكاتدرائية طوال الليل، مع توفير العشاء والغرف الهادئة.

توقف للحظة، وتنهد تنهيدة خافتة. “وفي ذلك الوقت، لم يفكر أي منا في عواقب ما سيأتي. كان والدي يستقبل في كثير من الأحيان العديد من الضيوف غير العاديين، لذلك لم يكن هؤلاء “الزوار” الغريبون بالضرورة خارجين عن المألوف. وبحلول الوقت الذي أدركنا فيه أن هناك شيئًا ما خطأ، كان قد مر عام تقريبًا على تلك “المحادثة السرية”، لذلك لم يكن هناك طريقة لنا لإجراء مزيد من التحقيق في أي شيء.”

أوقفت فانا خطاها فجأة عند هذه الملاحظة. “لماذا تسأل هذا؟”

أومأت فانا برأسها بالموافقة، لكن محادثتهما انقطعت فجأة بسبب رنين عالٍ وصفارة إنذار انبعثت من النافذة. نظر الأسقف فالنتاين إلى الأعلى ولاحظ أن الشمس قد غربت، وألقت ظلًا خافتًا على خلق العالم في السماء. “يدق جرس الشفق،” قال، قبل أن يقترح عليهما اختتام مناقشتهم. وبالرجوع إلى تيريان، عرض ضيافة الكاتدرائية طوال الليل، مع توفير العشاء والغرف الهادئة.

ولم يوجه انتباهه نحو الكرة البلورية إلا بعد مغادرة العديد من البحارة. وبعد ذلك، عدل إحدى زوايا العدسة بدقة، وتمتم باسم “لوكريشيا”.

“شكرًا لك إذن،” أعرب تيريان عن امتنانه.“أخطط للبقاء في هذه المدينة لبضعة أيام أخرى. لقد عشت هنا لفترة وجيزة منذ قرن من الزمان، لذلك أنا مهتم برؤية التغييرات التي حدثت.”

عندما طرحت فانا سؤالها، لم يستطع عقلها إلا أن يتذكر تواصلها السابق مع سماوية العواصف، جومونا، والرسالة الغامضة التي نقلتها السماوية إليها – “الوقت محدود وعلى وشك الوصول إلى الحد الحرج.”

“بالطبع،” ابتسم فالنتاين. “ضباب البحر هو بالفعل صديق لبلاند، ونحن دائمًا على استعداد لتكوين صداقات. يمكنك البقاء هنا طالما تريد.”

“ثم…” فتحت لوكريشيا فمها، وبدت مترددة، “إذن هذه المرة رأيت “والدنا”؟”

“مرحبًا بك للبقاء هنا طالما تريد،” رد الأسقف فالنتاين بحرارة، معترفًا بعلاقة ضباب البحر مع بلاند.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وقفت فانا من الأريكة وعرضت أن تقود تيريان إلى غرفة ضيوفه بعد جمع البحارة من الغرفة المجاورة.

“راقب الباب، ولا تدع الآخرين يزعجونني،” أمر تيريان رجاله بمراقبة الباب والتأكد من عدم إزعاجه.

بينما كان تيريان وفانا يسيران نحو غرفة الضيوف، أعرب تيريان عن دهشته قائلًا، “لم أعتقد أبدًا أن المحققة سترافقنا شخصيًا. إنه لشرف كبير بالنسبة إلى مجرد “قرصان” مثلي.”

“لماذا الصورة ضبابية جدا؟” ضم تيريان حواجبه. “أين تتواجدين حاليًا؟”

استدارت فانا بابتسامة وصححته قائلة، “أنت لست مجرد قرصان. نسبك مثير للإعجاب – ابن القبطان دنكان، جنرال مكلة فروست، وقائد أسطول ضباب البحر. إذا كان جميع القراصنة في البحر اللامحدود من عيارك، فلن نحتاج إلى أي سلطات دولة المدينة.”

عندما فكر تيريان في محادثته مع المحققة، لم يستطع إلا أن يشعر بالضغط الذي شعر به من السيدة. لقد كان إحساسًا واضحًا جعله يشعر بعدم الارتياح. إذا كان عليه أن يربط ذلك بأي شيء عاشه، فسيكون هذا هو الإحساس الذي ينتابه كلما نظر إليه والده! أرسلت تلك الذكرى قشعريرة في عموده الفقري، ولم يستطع إلا أن يتساءل عما يعنيه كل ذلك.

“…“القراصنة” هو مجرد غطاء مناسب يسمح لي بالتسبب في مشاكل لبعض الأفراد في البحر البارد. حتى أن بعض الناس يفضلون تصنيفي على هذا النحو لزيادة المكافأة على رأسي، مما يمنحهم الوهم بأنني مفيد،” أوضح تيريان بلا مبالاة. “ولكن كما ذكرت، هذه الألقاب تنتمي إلى الماضي، يا آنسة محققة.”

“مرحبًا بك للبقاء هنا طالما تريد،” رد الأسقف فالنتاين بحرارة، معترفًا بعلاقة ضباب البحر مع بلاند.

وبعد لحظة من الصمت، أضاف تيريان، “لم أشارك الكثير عن ماضيي مع شخص خارجي من قبل. اتمنى ان تتفهمي.”

عندما طرحت فانا سؤالها، لم يستطع عقلها إلا أن يتذكر تواصلها السابق مع سماوية العواصف، جومونا، والرسالة الغامضة التي نقلتها السماوية إليها – “الوقت محدود وعلى وشك الوصول إلى الحد الحرج.”

أومأت فانا برأسها في الفهم. “أستطيع أن أتخيل أن الأمر يجب أن يكون صعبًا،” قالت متعاطفة. “لكن في بعض الأحيان، من أجل إيجاد حل، يجب علينا مواجهة الأشياء التي تجعلنا غير مرتاحين أو غير مستقرين. وهذا ما نحاول القيام به هنا في بلاند، كشف الحقيقة وإيجاد طريقة لمساعدة والدك.”

وبعد أن وضع الأسقف فالنتاين قطعة الورق التي تحمل الشعار غير المألوف بعيدًا، قال، “لا أحد منا يعرف هذا النمط. من الممكن أن يكون ذلك من حقبة قديمة أو من مجتمع سري لم يتم الكشف عنه بعد.” وضع الورقة جانبًا وأضاف، “يمكننا التحقق من الأرشيف لمعرفة ما إذا كان هناك أي سجلات مقابلة، وسأتواصل مع زملائي الأكاديميين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم أي أفكار حول هذه المسألة.”

أومأ تيريان برأسه بالموافقة، “أنا أفهم. شكرًا لك، يا آنسة محققة، على تفهمك واستعدادك للمساعدة.”

“همم.”

بينما كان الرجل يتحدث، ألقى نظرة خاطفة على عيني فانا لكنه تجنب نظرته بسرعة. ومرة أخرى، شعر بضغط خافت ولكنه واضح كان أقوى مما شعر به سابقًا على الرصيف. ثم تذكر تجربة تواصل المحققة الأخيرة مع ذلك الرجل، فجاءت لدى تيريان بعض الأفكار الرهيبة حول مصدر هذا الانزعاج.

“بصراحة، لقد تعرضت للضرب قليلًا، لكنني بخير الآن،” همس تيريان. “المشكلة هي… هناك أمر مريب حوله.”

لاحظت فانا سلوك تيريان غير المعتاد وسألته مباشرةً، “قبطان تيريان، تبدو متوترًا بعض الشيء. هل هناك شيء يجعلك متوتراً؟”

“لا أيتها المحققة،” أجاب تيريان بهز رأسه بتردد. “لقد ذكرت أنك تواصلت مع والدي عدة مرات. هل قام، بأي حال من الأحوال، بنقل أي هدايا أو صلاحيات لك خلال تلك التفاعلات؟”

“لا أيتها المحققة،” أجاب تيريان بهز رأسه بتردد. “لقد ذكرت أنك تواصلت مع والدي عدة مرات. هل قام، بأي حال من الأحوال، بنقل أي هدايا أو صلاحيات لك خلال تلك التفاعلات؟”

“شكرًا لك إذن،” أعرب تيريان عن امتنانه.“أخطط للبقاء في هذه المدينة لبضعة أيام أخرى. لقد عشت هنا لفترة وجيزة منذ قرن من الزمان، لذلك أنا مهتم برؤية التغييرات التي حدثت.”

أوقفت فانا خطاها فجأة عند هذه الملاحظة. “لماذا تسأل هذا؟”

عندما أغلق الباب خلفها، شعر تيريان بموجة من الارتياح تغمره، بعد أن هدأت البيئة المحيطة.

أوضح تيريان بسرعة، مدركًا أن سؤاله قد يكون مربكًا لشخص صحاب معتقد وحازم مثل فانا. “لا أقصد أي شيء آخر،” أوضح. “أردت ببساطة أن ألفت انتباهكإلى القوة التي أعادها والدي من الفضاء الفرعي. إنها عملية غير عادية للغاية وتمثل تحديًا كبيرًا لإزالتها، وهي ملوثة للغاية، مثل الكثير من التآكل الفوضوي الآخر من الفضاء الفرعي. إذا تعمقت عن طريق الخطأ…”

“لماذا الصورة ضبابية جدا؟” ضم تيريان حواجبه. “أين تتواجدين حاليًا؟”

أخذت فانا نفسا عميقا وأعربت عن امتنانها. قالت بصدق، “شكرًا لك على تذكيري.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ومع ذلك، في الواقع، لم يكن بوسع فانا إلا أن تشعر أن تذكير تيريان قد جاء متأخرًا بعض الشيء. يبدو أن تأثير القبطان دنكان كان أشد خطورة مما توقعه أي شخص، والآن كل ما يمكنها فعله هو الأمل في أنه سيطرق الباب فعليًا عندما يبحث عنها…

أوقفت فانا خطاها فجأة عند هذه الملاحظة. “لماذا تسأل هذا؟”

على الرغم من أن تيريان ليس متأكدًا مما يدور في ذهن فانا، إلا أنه شعر بحرج واضح في الهواء. ومع ذلك، لم يدم الانزعاج طويلًا، حيث أخذت فانا زمام المبادرة لكسر حاجز الصمت.

في النهاية، كان هناك ارتعاش طفيف في مجموعة العدسة، وبدأت الكرة البلورية المتمركزة في المركز في إصدار وميض، مقترنًا بصوت مقلق، حتى تجسد المخطط الغامض للوكريشيا داخل الكرة البلورية، قائلًا، “أنا حاضرة.”

“لدي سؤال،” قالت. “لقد ذكر والدك العد التنازلي قبل أن يفقد عقله. هل تعرف أي شيء أكثر عن ذلك؟ هل ذكر أي تفاصيل أخرى؟”

أومأت فانا برأسها في الفهم. “بالطبع انا افهم. من فضلك لا تتردد في التواصل معي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء،” أجابت قبل العودة بالطريق الذي أتوا به.

عندما طرحت فانا سؤالها، لم يستطع عقلها إلا أن يتذكر تواصلها السابق مع سماوية العواصف، جومونا، والرسالة الغامضة التي نقلتها السماوية إليها – “الوقت محدود وعلى وشك الوصول إلى الحد الحرج.”

“لا أيتها المحققة،” أجاب تيريان بهز رأسه بتردد. “لقد ذكرت أنك تواصلت مع والدي عدة مرات. هل قام، بأي حال من الأحوال، بنقل أي هدايا أو صلاحيات لك خلال تلك التفاعلات؟”

يبدو الآن أن الجملة التي لم تستطع فانا فهمها في ذلك الوقت مرتبطة بشكل معقد بـ “العد التنازلي” الذي ذكره تيريان.

“لا أيتها المحققة،” أجاب تيريان بهز رأسه بتردد. “لقد ذكرت أنك تواصلت مع والدي عدة مرات. هل قام، بأي حال من الأحوال، بنقل أي هدايا أو صلاحيات لك خلال تلك التفاعلات؟”

أغمض تيريان عينيه مع فانا، وظل الاثنان صامتين لبضع لحظات. في النهاية، تحدث تيريان بصوت عميق، “خلال لحظاته الأخيرة، قال شيئًا إلى لوكريشيا. قال، ما دنيانا إلا كومة من الجمر المنطفئ.”

أومأت فانا برأسها في الفهم. “بالطبع انا افهم. من فضلك لا تتردد في التواصل معي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء،” أجابت قبل العودة بالطريق الذي أتوا به.

عندما انتهى الممر، التفت تيريان إلى فانا وأعرب عن امتنانه قائلًا، “شكرًا لك على قيادة الطريق. أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع مرؤوسي لفترة من الوقت.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أومأت فانا برأسها في الفهم. “بالطبع انا افهم. من فضلك لا تتردد في التواصل معي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء،” أجابت قبل العودة بالطريق الذي أتوا به.

“لا أيتها المحققة،” أجاب تيريان بهز رأسه بتردد. “لقد ذكرت أنك تواصلت مع والدي عدة مرات. هل قام، بأي حال من الأحوال، بنقل أي هدايا أو صلاحيات لك خلال تلك التفاعلات؟”

عندما أغلق الباب خلفها، شعر تيريان بموجة من الارتياح تغمره، بعد أن هدأت البيئة المحيطة.

“أنا حاليًا في بلاند،” دخل تيريان مباشرةً في صلب الموضوع، “لقد عانى ضباب البحر من أضرار جسيمة أثناء المعركة مع الضائعة، ويبدو الوضع في هذه الدولة المدينة مقلقًا.”

عندما فكر تيريان في محادثته مع المحققة، لم يستطع إلا أن يشعر بالضغط الذي شعر به من السيدة. لقد كان إحساسًا واضحًا جعله يشعر بعدم الارتياح. إذا كان عليه أن يربط ذلك بأي شيء عاشه، فسيكون هذا هو الإحساس الذي ينتابه كلما نظر إليه والده! أرسلت تلك الذكرى قشعريرة في عموده الفقري، ولم يستطع إلا أن يتساءل عما يعنيه كل ذلك.

وبعد لحظة من الصمت، أضاف تيريان، “لم أشارك الكثير عن ماضيي مع شخص خارجي من قبل. اتمنى ان تتفهمي.”

“قبطان، هل كل شيء على ما يرام؟” نظر أحد البحارة الموثوقين إلى رئيسه بقلق. “يبدو أنك متوتر منذ أن هبطنا.”

“لقد تغيرت البيئة من حولي قليلًا، وعالم الروح يخلق اضطرابًا غير عادي في الواقع،” أوضح الصوت من الكرة البلورية. “هل كل شيء على ما يرام يا أخي؟ النجم الساطع يمر عبر المياه المضطربة. إذا لم يكن هذا عاجلًا…”

“أنا بخير،” طمأن تيريان بحاره بالتلويح قبل أن يمشي بشكل عرضي إلى طاولة قريبة. “هل يمكنك إحضار الأغراض؟”

أومأت فانا برأسها في الفهم. “أستطيع أن أتخيل أن الأمر يجب أن يكون صعبًا،” قالت متعاطفة. “لكن في بعض الأحيان، من أجل إيجاد حل، يجب علينا مواجهة الأشياء التي تجعلنا غير مرتاحين أو غير مستقرين. وهذا ما نحاول القيام به هنا في بلاند، كشف الحقيقة وإيجاد طريقة لمساعدة والدك.”

دون تأخير، اقترب أحد البحارة الموثوق بهم من تيريان من الطاولة، ووضع بعناية حقيبة من ضباب البحر على سطحها. بالمفتاح، فتح تيريان الحقيبة وكشف محتوياتها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان يوجد في الحقيبة جهاز عدسات معقد يتكون من عدة عدسات صغيرة وموصلات منحنية، تتميز بوجود كرة بلورية كبيرة في وسطها.

“لدي سؤال،” قالت. “لقد ذكر والدك العد التنازلي قبل أن يفقد عقله. هل تعرف أي شيء أكثر عن ذلك؟ هل ذكر أي تفاصيل أخرى؟”

“راقب الباب، ولا تدع الآخرين يزعجونني،” أمر تيريان رجاله بمراقبة الباب والتأكد من عدم إزعاجه.

بينما كان تيريان وفانا يسيران نحو غرفة الضيوف، أعرب تيريان عن دهشته قائلًا، “لم أعتقد أبدًا أن المحققة سترافقنا شخصيًا. إنه لشرف كبير بالنسبة إلى مجرد “قرصان” مثلي.”

ولم يوجه انتباهه نحو الكرة البلورية إلا بعد مغادرة العديد من البحارة. وبعد ذلك، عدل إحدى زوايا العدسة بدقة، وتمتم باسم “لوكريشيا”.

“مرحبًا بك للبقاء هنا طالما تريد،” رد الأسقف فالنتاين بحرارة، معترفًا بعلاقة ضباب البحر مع بلاند.

في النهاية، كان هناك ارتعاش طفيف في مجموعة العدسة، وبدأت الكرة البلورية المتمركزة في المركز في إصدار وميض، مقترنًا بصوت مقلق، حتى تجسد المخطط الغامض للوكريشيا داخل الكرة البلورية، قائلًا، “أنا حاضرة.”

يبدو الآن أن الجملة التي لم تستطع فانا فهمها في ذلك الوقت مرتبطة بشكل معقد بـ “العد التنازلي” الذي ذكره تيريان.

“لماذا الصورة ضبابية جدا؟” ضم تيريان حواجبه. “أين تتواجدين حاليًا؟”

ولم يوجه انتباهه نحو الكرة البلورية إلا بعد مغادرة العديد من البحارة. وبعد ذلك، عدل إحدى زوايا العدسة بدقة، وتمتم باسم “لوكريشيا”.

“أنا… على الحدود،” انفجر صوت لوكريشيا عبر الكرة البلورية وسط الصمت. “البيئة المحيطة… تسبب المزيد من التداخل، وأنا أحاول التكيف… هل هو أفضل الآن؟ هل يمكنك سماعي بوضوح؟”

أخذت فانا نفسا عميقا وأعربت عن امتنانها. قالت بصدق، “شكرًا لك على تذكيري.”

في النهاية، تبدد التداخل، وأصبح شكل لوكريشيا تدريجيًا أكثر وضوحًا.

“بصراحة، لقد تعرضت للضرب قليلًا، لكنني بخير الآن،” همس تيريان. “المشكلة هي… هناك أمر مريب حوله.”

“لقد تغيرت البيئة من حولي قليلًا، وعالم الروح يخلق اضطرابًا غير عادي في الواقع،” أوضح الصوت من الكرة البلورية. “هل كل شيء على ما يرام يا أخي؟ النجم الساطع يمر عبر المياه المضطربة. إذا لم يكن هذا عاجلًا…”

بعد لحظات قليلة، تحدث صوت لوكريشيا القلق قليلًا، “هل صادفت الضائعة حقًا؟ هل أنت آمن الآن؟”

“أنا حاليًا في بلاند،” دخل تيريان مباشرةً في صلب الموضوع، “لقد عانى ضباب البحر من أضرار جسيمة أثناء المعركة مع الضائعة، ويبدو الوضع في هذه الدولة المدينة مقلقًا.”

يبدو الآن أن الجملة التي لم تستطع فانا فهمها في ذلك الوقت مرتبطة بشكل معقد بـ “العد التنازلي” الذي ذكره تيريان.

تفاجأ الشكل الموجود على الطرف الآخر من الكرة البلورية بالأخبار.

أومأت فانا برأسها في الفهم. “بالطبع انا افهم. من فضلك لا تتردد في التواصل معي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء،” أجابت قبل العودة بالطريق الذي أتوا به.

بعد لحظات قليلة، تحدث صوت لوكريشيا القلق قليلًا، “هل صادفت الضائعة حقًا؟ هل أنت آمن الآن؟”

عندما فكر تيريان في محادثته مع المحققة، لم يستطع إلا أن يشعر بالضغط الذي شعر به من السيدة. لقد كان إحساسًا واضحًا جعله يشعر بعدم الارتياح. إذا كان عليه أن يربط ذلك بأي شيء عاشه، فسيكون هذا هو الإحساس الذي ينتابه كلما نظر إليه والده! أرسلت تلك الذكرى قشعريرة في عموده الفقري، ولم يستطع إلا أن يتساءل عما يعنيه كل ذلك.

“… بصراحة، لقد تعرضت للضرب، لكن لا بأس الآن،” قال تيريان بصوت منخفض. “المشكلة هي… أن وضعها يبدو غريبًا بعض الشيء.”

عندما انتهى الممر، التفت تيريان إلى فانا وأعرب عن امتنانه قائلًا، “شكرًا لك على قيادة الطريق. أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع مرؤوسي لفترة من الوقت.”

“حالتها ليست على ما يرام؟” عبوس لوكريسيا. “هل التقيت بها عن قرب؟”

“مرحبًا بك للبقاء هنا طالما تريد،” رد الأسقف فالنتاين بحرارة، معترفًا بعلاقة ضباب البحر مع بلاند.

“همم.”

“لدي سؤال،” قالت. “لقد ذكر والدك العد التنازلي قبل أن يفقد عقله. هل تعرف أي شيء أكثر عن ذلك؟ هل ذكر أي تفاصيل أخرى؟”

“ثم…” فتحت لوكريشيا فمها، وبدت مترددة، “إذن هذه المرة رأيت “والدنا”؟”

“مرحبًا بك للبقاء هنا طالما تريد،” رد الأسقف فالنتاين بحرارة، معترفًا بعلاقة ضباب البحر مع بلاند.

“…… ليس تمامًا.”

في النهاية، كان هناك ارتعاش طفيف في مجموعة العدسة، وبدأت الكرة البلورية المتمركزة في المركز في إصدار وميض، مقترنًا بصوت مقلق، حتى تجسد المخطط الغامض للوكريشيا داخل الكرة البلورية، قائلًا، “أنا حاضرة.”

“بصراحة، لقد تعرضت للضرب قليلًا، لكنني بخير الآن،” همس تيريان. “المشكلة هي… هناك أمر مريب حوله.”

عندما أغلق الباب خلفها، شعر تيريان بموجة من الارتياح تغمره، بعد أن هدأت البيئة المحيطة.

“حالته مريبة؟” عقدت لوكريشيا جبينها. “هل قابلته شخصيًا؟”

عندما انتهى الممر، التفت تيريان إلى فانا وأعرب عن امتنانه قائلًا، “شكرًا لك على قيادة الطريق. أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع مرؤوسي لفترة من الوقت.”

“نعم.”

أومأت فانا برأسها في الفهم. “بالطبع انا افهم. من فضلك لا تتردد في التواصل معي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء،” أجابت قبل العودة بالطريق الذي أتوا به.

“في هذه الحالة…” ترددت لوكريشيا قبل التحدث. “إذن، لقد قابلت “والدنا” هذه المرة؟”

“أنا بخير،” طمأن تيريان بحاره بالتلويح قبل أن يمشي بشكل عرضي إلى طاولة قريبة. “هل يمكنك إحضار الأغراض؟”

“ليس تمامًا.”

“…“القراصنة” هو مجرد غطاء مناسب يسمح لي بالتسبب في مشاكل لبعض الأفراد في البحر البارد. حتى أن بعض الناس يفضلون تصنيفي على هذا النحو لزيادة المكافأة على رأسي، مما يمنحهم الوهم بأنني مفيد،” أوضح تيريان بلا مبالاة. “ولكن كما ذكرت، هذه الألقاب تنتمي إلى الماضي، يا آنسة محققة.”


مش عارف اقولها ازاي بس.. لحد انتهاء امتحاناتي الفصول اليومية هتكون ٣ بدلًا من ٥. ويوم الجمعة بس هيكون يوم راحة، يعني ١٨ فصل في الاسبوع.

“…“القراصنة” هو مجرد غطاء مناسب يسمح لي بالتسبب في مشاكل لبعض الأفراد في البحر البارد. حتى أن بعض الناس يفضلون تصنيفي على هذا النحو لزيادة المكافأة على رأسي، مما يمنحهم الوهم بأنني مفيد،” أوضح تيريان بلا مبالاة. “ولكن كما ذكرت، هذه الألقاب تنتمي إلى الماضي، يا آنسة محققة.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“ثم…” فتحت لوكريشيا فمها، وبدت مترددة، “إذن هذه المرة رأيت “والدنا”؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

استفسرت فانا، وهي توجه انتباهها مرة أخرى إلى تيريان، قائلة، “هل أظهر والدك أي سلوك غير عادي قبل أن يتحدث مع هؤلاء الزوار الغريبين؟ على سبيل المثال، هل حصل على أي نصوص غامضة أو زار أماكن سرية؟”

“ثم…” فتحت لوكريشيا فمها، وبدت مترددة، “إذن هذه المرة رأيت “والدنا”؟”

هز تيريان رأسه وهو يجيب، “من الصعب القول. عليك أن تفهمي أنه منذ قرن مضى، كان والدي أحد أشهر المستكشفين في العالم. كان التعامل مع القطع الأثرية الغريبة والأماكن المخفية جزءًا من حياته اليومية. لقد بدأت أنا وأختي لوكريشيا في التعلم منه واستكشاف “مجموعته”، لذلك لم يكن لدينا الكثير من الفرص لاكتشاف المزيد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط