نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 224

القبطان لم يغادر أبدًا

القبطان لم يغادر أبدًا

الفصل 224 “القبطان لم يغادر أبدًا”

“أوه~” أمسكت أليس برأسها على عجل، ثم شعرت بالقلق قليلًا، “ثم… ألن يتوقفوا عن المجيء بسبب هذا، أليس كذلك؟”

لقد غادر الشخص الموجود في المرآة حقًا دون أن يفعل أي شيء غريب كما قال في البداية – لقد جاء فقط للاطمئنان على الوضع.

في الطابق الثاني من متجر التحف في المدينة السفلى، سحب دنكان نظرته نحو الكاتدرائية الرئيسية وبدلًا من ذلك حولها نحو المشهد الليلي في المدينة.

حدقت فانا في المرآة بوجه يقظ لفترة أطول قبل أن تترك نفسها تنكمش في النهاية. وبعد ذلك مباشرة، دخلت في فترة قصيرة من التأمل الذاتي وجنون العظمة.

في النهاية، لم يسع فانا إلا أن تصفع نفسها للخروج من هذا الركود.

كان جنون العظمة ناتجًا عن عادتها المهنية كمحققة – فمن الصعب عليها أن تثق في “شخص” كان ينفذ سلسلة من أساطير الرعب على مدى قرن من الزمان. أما بالنسبة للتأمل الذاتي، فالأمر أبسط. على عكس سلوكها الحاد المعتاد فيما يتعلق بالظواهر الخارقة للطبيعة، فقد أضعفت يقظتها تدريجيًا في التواصل مع القبطان الشبحي سيئ السمعة. وكانت هذه علامة ضعف غير مستحقة؛ لم يعجبها ذلك لأنه لا ينبغي أن يحدث لها.

اجتاحت نظرة دنكان البحر قبل أن تعيد النظر إلى أليس، “بالطبع، غدًا يمكنني أن أطلب من آي أن ترسلك إلى متجر التحف. ما زلت بحاجة لمساعدتك في المتجر.”

في النهاية، لم يسع فانا إلا أن تصفع نفسها للخروج من هذا الركود.

بعد دقيقة من التأمل، زفر دنكان وابتعد عن النافذة. على أية حال، عليه أن يولي المزيد من الاهتمام لهذه “العقدة” الخاصة في المستقبل. حاليًا، لا تزال فانا تفتقر إلى الثقة به، مما يعني أنها لن تبادر بإخباره بأي من أسرارها.

على أية حال، فقد نجت المدينة، وستبلغ الأسقف فالنتاين بأحداث تفاعل هذا المساء بحلول صباح الغد. وأيضًا الجزء المتعلق بإيمانها المتذبذب…

تنهدت المحققة الشابة، وهي تتلاشى في الظلام بعد أن أطفأت النور في غرفة نومها.

لقد غادر الشخص الموجود في المرآة حقًا دون أن يفعل أي شيء غريب كما قال في البداية – لقد جاء فقط للاطمئنان على الوضع.

……

في النهاية، وصل دنكان مرة أخرى إلى باب مقصورة القبطان، حيث نُقشت على الإطار عبارة “باب الضائعة” كما هو الحال دائمًا. استنشق بعمق، وهدأ روحه وفتحه بنفخة.

في الطابق الثاني من متجر التحف في المدينة السفلى، سحب دنكان نظرته نحو الكاتدرائية الرئيسية وبدلًا من ذلك حولها نحو المشهد الليلي في المدينة.

بالنظر إلى الأشياء الآن، كانت الهالة التي شعر بها على فانا من قبل مألوفة إلى حد ما – كانت الهالة مخبأة في أعماق روحها. إذا وصف ذلك، فسيكون الإحساس مثل الجزء السفلي من “الضائعة”… المنطقة التي واجه فيها عرض الضوء الغريب والفوضوي وهذا الباب المخيف. مرة أخرى، إنه الإحساس بالفضاء الفرعي الجذاب.

لا يعرف ما حدث لفانا، ولكن من الواضح أن الحالة العقلية للمحققة الشابة قد شهدت للتو هزة قصيرة وخطيرة. حتى أن عدم الاستقرار هذا نبه وعيه بشكل مباشر، مما أجبره على الإسقاط مباشرة في العالم الحقيقي ليرى ما يحدث.

بالنظر إلى الأشياء الآن، كانت الهالة التي شعر بها على فانا من قبل مألوفة إلى حد ما – كانت الهالة مخبأة في أعماق روحها. إذا وصف ذلك، فسيكون الإحساس مثل الجزء السفلي من “الضائعة”… المنطقة التي واجه فيها عرض الضوء الغريب والفوضوي وهذا الباب المخيف. مرة أخرى، إنه الإحساس بالفضاء الفرعي الجذاب.

بالنظر إلى الأشياء الآن، كانت الهالة التي شعر بها على فانا من قبل مألوفة إلى حد ما – كانت الهالة مخبأة في أعماق روحها. إذا وصف ذلك، فسيكون الإحساس مثل الجزء السفلي من “الضائعة”… المنطقة التي واجه فيها عرض الضوء الغريب والفوضوي وهذا الباب المخيف. مرة أخرى، إنه الإحساس بالفضاء الفرعي الجذاب.

بالمقارنة مع “نموذج” الضائعة، فمن الواضح أن حجم “دولة المدينة” هذه كان أكثر اتساعًا ولكن من الواضح أيضًا أنه تقاس بنسب متساوية. من التقييم الأولي، يبدو أنها تتناسب مع حجرة الرف المنفصلة كما لو أنها مصممة خصيصًا لهذا المكان.

ثم هناك السؤال الذي طرحته عليه فانا في نهاية المحادثة، لذا فمن المحتمل جدًا أنها تتعرض للمضايقة بسبب شيء متعلق بالفضاء الفرعي.

حدقت فانا في المرآة بوجه يقظ لفترة أطول قبل أن تترك نفسها تنكمش في النهاية. وبعد ذلك مباشرة، دخلت في فترة قصيرة من التأمل الذاتي وجنون العظمة.

نقرت أصابع دنكان على حافة النافذة دون وعي، لتخمين الحقيقة من خلال القرائن التي توصل إليها.

هل يمكن أن يحدث شيء مماثل لفانا؟ إذا الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الظاهرة غير البديهية؟

وعلى عكس ما كان عليه من قبل، فقد عزز بصمته على الطرف الآخر. يجب أن تكون هذه القوة قادرة على مساعدة السيدة على مقاومة التآكل الذي قد ينشأ، لكن جوهر السؤال كان، لماذا ظهر فجأة تلميح للفضاء الفرعي على فانا، وهي قديسة رفيعة المستوى؟

في النهاية، وصل دنكان مرة أخرى إلى باب مقصورة القبطان، حيث نُقشت على الإطار عبارة “باب الضائعة” كما هو الحال دائمًا. استنشق بعمق، وهدأ روحه وفتحه بنفخة.

بدأت أفكار دنكان تتجول، وتذكر فجأة تفاصيل أخرى أو “معرفة” تعلمها منذ فترة. في ظل ظروف معينة، من المرجح أن تتآكل أرواح المصدقين بالسماويين الأربعة بسبب الفضاء الفرعي أكثر من البشر، وسوف تولد أرواحهم بشكل مباشر صدعًا يربط البعد الحقيقي بالفضاء الفرعي. على سبيل المثال، كانت الكنيسة الموجودة في المنطقة السادسة مثالًا رائعًا، حيث أصبحت الراهبة الرئيسية حافزًا للمخلوقات الشريرة داخل الفراغ.

كان جنون العظمة ناتجًا عن عادتها المهنية كمحققة – فمن الصعب عليها أن تثق في “شخص” كان ينفذ سلسلة من أساطير الرعب على مدى قرن من الزمان. أما بالنسبة للتأمل الذاتي، فالأمر أبسط. على عكس سلوكها الحاد المعتاد فيما يتعلق بالظواهر الخارقة للطبيعة، فقد أضعفت يقظتها تدريجيًا في التواصل مع القبطان الشبحي سيئ السمعة. وكانت هذه علامة ضعف غير مستحقة؛ لم يعجبها ذلك لأنه لا ينبغي أن يحدث لها.

هل يمكن أن يحدث شيء مماثل لفانا؟ إذا الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الظاهرة غير البديهية؟

بعد أن انتهى تشو مينغ، الشيء الثاني الذي فعله هو الذهاب إلى مكتبه، حيث وجد تمثالًا مصغرًا بمظهر مشابه لبلاند جالسًا بهدوء في مكانه.

بعد دقيقة من التأمل، زفر دنكان وابتعد عن النافذة. على أية حال، عليه أن يولي المزيد من الاهتمام لهذه “العقدة” الخاصة في المستقبل. حاليًا، لا تزال فانا تفتقر إلى الثقة به، مما يعني أنها لن تبادر بإخباره بأي من أسرارها.

أومأت أليس برأسها ثم ظلت هادئة لبضع ثوان قبل أن تسأل مرة أخرى، “إذن… هل سأتمكن من الذهاب إلى الدولة المدينة في المستقبل؟ لم أتمكن حتى من رؤية العالم بشكل صحيح هذه المرة. أصبحت الأمور فوضوية ومذهلة للغاية…”

على طول طريق العودة إلى غرفة نومه، سمع دنكان بشكل غير متوقع أصواتًا ضاحكة لفتاتين صغيرتين قادمتين من الغرفة المجاورة – نينا وشيرلي.

تأمل دنكان واكتشف بعض “المواهب” غير المتوقعة لدى نينا.

على الرغم من عودتهما إلى الدولة المدينة من الضائعة، إلا أنهما بدوا متحمستين إلى حد ما، وخاصة نينا.

رائع ومُعاد ترميمه، وكانت كل التفاصيل حية للعين. في الواقع، إنه متأكد تمامًا من أن كل بلاط الأرضية في كل شارع قد نُسخ بشكل مثالي في هذا النموذج. أو، بعبارة أخرى، كان هذا “إسقاط” لبلاند الحقيقية المقدمة في شكل آخر داخل شقته العزوبية.

لا يبدو أن الطفلة قد عانت من أي صدمة نفسية من خلال زيارتها لسفينة الأشباح المخيفة، وليس لديها أي مخاوف بشأن المستقبل. في الواقع، كانت نينا مبتهجة كما كانت دائمًا إلى درجة أنها مزعجة.

“حقًا؟” أضاءت عيون أليس بشكل واضح بالمفاجأة، “اعتقدت… أننا لن نعود إلى الدولة المدينة لفترة من الوقت… لقد انتهيت من العمل هناك، أليس كذلك؟”

هل هو تأثير شظية الشمس؟ أم لأن لديها شخصية قوية متقبلة؟

تأمل دنكان واكتشف بعض “المواهب” غير المتوقعة لدى نينا.

على أية حال، فقد نجت المدينة، وستبلغ الأسقف فالنتاين بأحداث تفاعل هذا المساء بحلول صباح الغد. وأيضًا الجزء المتعلق بإيمانها المتذبذب…

……

ولم يرد دنكان على الطرف الآخر على الفور؛ بدلًا من ذلك، أبقى فمه مغلقًا لفترة وجيزة قبل أن يجيب، “إذًا، هل تعتقدين أنني ذهبت إلى بلاند فقط لأن لدي عملًا هناك؟”

مع حلول الليل، غطى التوهج البارد الشاحب للصدع الذي كان خلق العالم المعلق فوق سطح السفينة في النهاية.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“قبطان! أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟” جاءت أليس، في اندفاعها، مقتحمة الدفة.

……

“ليس هناك وجهة في الوقت الحالي، لذلك لنترك الطريق المزدحم بين دول المدن،” نظر دنكان إلى الدمية التي تحدق به بتلك العينين الأرجوانيتين المتوهجتين. “يبدو أنك في مزاج جيد؟”

كالعادة، أول شيء فعله عند عودته هو التأكد من الوضع العام للغرفة بأكملها. كل شيء كما تركه. سواء الضباب الكثيف خارج النافذة أو سلسلة القصاصات التي تركها حول عتبات النوافذ، فقد لم تنقل على الإطلاق.

“نعم نعم!” أومأت أليس بمرح. بغض النظر عن مدى أناقة ونبل مظهرها، فقد دُمر بالكامل عندما تومئ برأسها بمرح كما هي الآن. “السفينة مفعمة بالحيوية اليوم! لأول مرة، أعرف أخيرًا ما يعنيه قضاء الوقت مع الكثير من الأشخاص!”

فتح تشو مينغ عينيه وتفقد شقة العزوبية الخاصة به.

“ليس من الممتع دائمًا جمع الناس معًا، أتعلمين؟” قال دنكان بشكل عرضي. “لكن ربما يكون من الصعب عليك أن تفهمي قصدي، بالإضافة إلى ذلك، أبقِ إيماءاتك تحت السيطرة. لقد أخفت ضوء النهار منهم عندما انفجر رأسك.”

……

“أوه~” أمسكت أليس برأسها على عجل، ثم شعرت بالقلق قليلًا، “ثم… ألن يتوقفوا عن المجيء بسبب هذا، أليس كذلك؟”

كان جنون العظمة ناتجًا عن عادتها المهنية كمحققة – فمن الصعب عليها أن تثق في “شخص” كان ينفذ سلسلة من أساطير الرعب على مدى قرن من الزمان. أما بالنسبة للتأمل الذاتي، فالأمر أبسط. على عكس سلوكها الحاد المعتاد فيما يتعلق بالظواهر الخارقة للطبيعة، فقد أضعفت يقظتها تدريجيًا في التواصل مع القبطان الشبحي سيئ السمعة. وكانت هذه علامة ضعف غير مستحقة؛ لم يعجبها ذلك لأنه لا ينبغي أن يحدث لها.

“ليس هذا ما اخاف منه. لا تقلقي بشأن هذا.”

أومأت أليس برأسها ثم ظلت هادئة لبضع ثوان قبل أن تسأل مرة أخرى، “إذن… هل سأتمكن من الذهاب إلى الدولة المدينة في المستقبل؟ لم أتمكن حتى من رؤية العالم بشكل صحيح هذه المرة. أصبحت الأمور فوضوية ومذهلة للغاية…”

الفصل 224 “القبطان لم يغادر أبدًا”

اجتاحت نظرة دنكان البحر قبل أن تعيد النظر إلى أليس، “بالطبع، غدًا يمكنني أن أطلب من آي أن ترسلك إلى متجر التحف. ما زلت بحاجة لمساعدتك في المتجر.”

بالمقارنة مع “نموذج” الضائعة، فمن الواضح أن حجم “دولة المدينة” هذه كان أكثر اتساعًا ولكن من الواضح أيضًا أنه تقاس بنسب متساوية. من التقييم الأولي، يبدو أنها تتناسب مع حجرة الرف المنفصلة كما لو أنها مصممة خصيصًا لهذا المكان.

“حقًا؟” أضاءت عيون أليس بشكل واضح بالمفاجأة، “اعتقدت… أننا لن نعود إلى الدولة المدينة لفترة من الوقت… لقد انتهيت من العمل هناك، أليس كذلك؟”

لقد ابتعدت الضائعة عن بلاند، لكن القبطان لم يغادر مدينته الثمينة أبدًا.

ولم يرد دنكان على الطرف الآخر على الفور؛ بدلًا من ذلك، أبقى فمه مغلقًا لفترة وجيزة قبل أن يجيب، “إذًا، هل تعتقدين أنني ذهبت إلى بلاند فقط لأن لدي عملًا هناك؟”

على أية حال، فقد نجت المدينة، وستبلغ الأسقف فالنتاين بأحداث تفاعل هذا المساء بحلول صباح الغد. وأيضًا الجزء المتعلق بإيمانها المتذبذب…

رمشت أليس في ارتباك، وهي تخدش مؤخرة رأسها، “أنا… لا أعرف.”

بعد أن انتهى تشو مينغ، الشيء الثاني الذي فعله هو الذهاب إلى مكتبه، حيث وجد تمثالًا مصغرًا بمظهر مشابه لبلاند جالسًا بهدوء في مكانه.

هز دنكان رأسه بابتسامة باهتة قبل أن يترك عجلة القيادة.

وبطبيعة الحال، لا يوجد ظل لأي من السكان في نموذج الدولة المدينة النابض بالحياة.

كان هناك صرير طفيف من “الضائعة” بسبب هذا الإجراء، وشددت أشرعة الصاري قليلًا، مما يشير إلى أن السفينة قد دخلت “حالة الإبحار” حيث تولى رأس الماعز المسؤولية.

“… كما هو متوقع من كونه القبطان، كلماته عميقة جدًا…” تمتمت أليس بمفردها في المؤخرة بعد أن تُركت في الخلف.

“نحن فقط نحل المشكلة التي تسببت بها مجموعة من الطائفيين،” قال دنكان بشكل عرضي لأليس وهو يتنحى عن القيادة ويسير نحو غرفة القبطان. “أما بالنسبة لبلاند… أعتقد أن الدولة المدينة محكوم عليها بالقدر بالنسبة لي.”

لقد ابتعدت الضائعة عن بلاند، لكن القبطان لم يغادر مدينته الثمينة أبدًا.

“… كما هو متوقع من كونه القبطان، كلماته عميقة جدًا…” تمتمت أليس بمفردها في المؤخرة بعد أن تُركت في الخلف.

بعد أن انتهى تشو مينغ، الشيء الثاني الذي فعله هو الذهاب إلى مكتبه، حيث وجد تمثالًا مصغرًا بمظهر مشابه لبلاند جالسًا بهدوء في مكانه.

في النهاية، وصل دنكان مرة أخرى إلى باب مقصورة القبطان، حيث نُقشت على الإطار عبارة “باب الضائعة” كما هو الحال دائمًا. استنشق بعمق، وهدأ روحه وفتحه بنفخة.

“… كما هو متوقع من كونه القبطان، كلماته عميقة جدًا…” تمتمت أليس بمفردها في المؤخرة بعد أن تُركت في الخلف.

ظهر ضباب ضبابي ومشوه في المقدمة على الفور، والتهم وجود دنكان عندما سقط في مساحة فارغة عديمة الوزن. ثم، في اللحظة التالية، عاد إلى البيئة المألوفة والهادئة للعالم الآخر.

“أوه~” أمسكت أليس برأسها على عجل، ثم شعرت بالقلق قليلًا، “ثم… ألن يتوقفوا عن المجيء بسبب هذا، أليس كذلك؟”

فتح تشو مينغ عينيه وتفقد شقة العزوبية الخاصة به.

على الرغم من معرفته بأنه لا فائدة من القيام بذلك، فقد تعامل مع هذه السلسلة من “التأكيدات” على أنها مهمة يجب القيام بها.

كالعادة، أول شيء فعله عند عودته هو التأكد من الوضع العام للغرفة بأكملها. كل شيء كما تركه. سواء الضباب الكثيف خارج النافذة أو سلسلة القصاصات التي تركها حول عتبات النوافذ، فقد لم تنقل على الإطلاق.

الفصل 224 “القبطان لم يغادر أبدًا”

على الرغم من معرفته بأنه لا فائدة من القيام بذلك، فقد تعامل مع هذه السلسلة من “التأكيدات” على أنها مهمة يجب القيام بها.

بعد دقيقة من التأمل، زفر دنكان وابتعد عن النافذة. على أية حال، عليه أن يولي المزيد من الاهتمام لهذه “العقدة” الخاصة في المستقبل. حاليًا، لا تزال فانا تفتقر إلى الثقة به، مما يعني أنها لن تبادر بإخباره بأي من أسرارها.

بعد أن انتهى تشو مينغ، الشيء الثاني الذي فعله هو الذهاب إلى مكتبه، حيث وجد تمثالًا مصغرًا بمظهر مشابه لبلاند جالسًا بهدوء في مكانه.

“أوه~” أمسكت أليس برأسها على عجل، ثم شعرت بالقلق قليلًا، “ثم… ألن يتوقفوا عن المجيء بسبب هذا، أليس كذلك؟”

رائع ومُعاد ترميمه، وكانت كل التفاصيل حية للعين. في الواقع، إنه متأكد تمامًا من أن كل بلاط الأرضية في كل شارع قد نُسخ بشكل مثالي في هذا النموذج. أو، بعبارة أخرى، كان هذا “إسقاط” لبلاند الحقيقية المقدمة في شكل آخر داخل شقته العزوبية.

على الرغم من معرفته بأنه لا فائدة من القيام بذلك، فقد تعامل مع هذه السلسلة من “التأكيدات” على أنها مهمة يجب القيام بها.

إنها هنا، كما هو متوقع…

ظهر ضباب ضبابي ومشوه في المقدمة على الفور، والتهم وجود دنكان عندما سقط في مساحة فارغة عديمة الوزن. ثم، في اللحظة التالية، عاد إلى البيئة المألوفة والهادئة للعالم الآخر.

زفر تشو مينغ بهدوء، وجلس على الطاولة، وتفحص “لعبته” الرائعة المكتشفة حديثًا.

لقد ابتعدت الضائعة عن بلاند، لكن القبطان لم يغادر مدينته الثمينة أبدًا.

بالمقارنة مع “نموذج” الضائعة، فمن الواضح أن حجم “دولة المدينة” هذه كان أكثر اتساعًا ولكن من الواضح أيضًا أنه تقاس بنسب متساوية. من التقييم الأولي، يبدو أنها تتناسب مع حجرة الرف المنفصلة كما لو أنها مصممة خصيصًا لهذا المكان.

في الطابق الثاني من متجر التحف في المدينة السفلى، سحب دنكان نظرته نحو الكاتدرائية الرئيسية وبدلًا من ذلك حولها نحو المشهد الليلي في المدينة.

وبطبيعة الحال، لا يوجد ظل لأي من السكان في نموذج الدولة المدينة النابض بالحياة.

على الرغم من معرفته بأنه لا فائدة من القيام بذلك، فقد تعامل مع هذه السلسلة من “التأكيدات” على أنها مهمة يجب القيام بها.

يبدو أن “الأشخاص” الذين يعيشون في الدولة المدينة حذفوا…

“ليس هذا ما اخاف منه. لا تقلقي بشأن هذا.”

تساءل تشو مينغ، وهو يفحص النموذج بشكل متكرر قبل أن يلتقطه بالكامل ويضعه على الرف بكلتا يديه. بمجرد الانتهاء من وضعه بعيدًا، تراجع خطوتين إلى الوراء وأعجب بصمت بمجموعته الجديدة.

هل يمكن أن يحدث شيء مماثل لفانا؟ إذا الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الظاهرة غير البديهية؟

لقد ابتعدت الضائعة عن بلاند، لكن القبطان لم يغادر مدينته الثمينة أبدًا.

حدقت فانا في المرآة بوجه يقظ لفترة أطول قبل أن تترك نفسها تنكمش في النهاية. وبعد ذلك مباشرة، دخلت في فترة قصيرة من التأمل الذاتي وجنون العظمة.


تشو مينغ جامع القطع الأثرية..

فتح تشو مينغ عينيه وتفقد شقة العزوبية الخاصة به.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هز دنكان رأسه بابتسامة باهتة قبل أن يترك عجلة القيادة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

نقرت أصابع دنكان على حافة النافذة دون وعي، لتخمين الحقيقة من خلال القرائن التي توصل إليها.

فتح تشو مينغ عينيه وتفقد شقة العزوبية الخاصة به.

بالنظر إلى الأشياء الآن، كانت الهالة التي شعر بها على فانا من قبل مألوفة إلى حد ما – كانت الهالة مخبأة في أعماق روحها. إذا وصف ذلك، فسيكون الإحساس مثل الجزء السفلي من “الضائعة”… المنطقة التي واجه فيها عرض الضوء الغريب والفوضوي وهذا الباب المخيف. مرة أخرى، إنه الإحساس بالفضاء الفرعي الجذاب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط