نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 204

نقل فوري

نقل فوري

الفصل 204 “نقل فوري”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“سوف أساعدك.”

بالطبع، كان دنكان نفسه يعلم ذلك، لذا كان الطلب مجرد مجاملة من جانبه.

“تساعديني؟” عبست الراهبة الشابة مرتبكة عند سماع كلمات فانا. وتدريجيًا، وقعت عينيها على ملبس الطرف الآخر وسلاحها.

انتهت المعركة…

لقد كانت بالفعل معدات وعلامات كنيسة العاصفة، لكنها ليست على شاكلة التي كانت على دراية بها بأي من الأشكال، كما أنها لم تسمع عن راهبة رفيعة المستوى في الكنيسة تقاتل بمثل هذا السيف العظيم المبالغ فيه – كان السلاح من الواضح أنه مصنوع خصيصًا وليس متاحًا بأي حال من الأحوال للحراس العاديين.

“… لم نتلق تحذيرك، لذلك لم تكن هناك أي استعدادات إضافية،” قالت فانا بهدوء، مما سمح لتنفسها بالتكيف ببطء مع أفضل حالاتها. “لكن… الحراس مستعدون دائمًا.”

“أخت المعركة” الطويلة بشكل غير عادي أمامها، والتي بدت صغيرة مثلها، جاءت من عصر ليست على دراية به.

“أعيدك إلى العالم الحقيقي. ماذا بعد؟” قال دنكان عرضًا. “لكنني لم أفعل هذا من قبل أيضًا، لذا لنجربه. إذا كان يعمل، ثم عظيم. إذا لم يحدث ذلك، فسنحتاج إلى التوصل إلى شيء آخر.”

وبعد لحظة من الصمت، سألت الراهبة الشابة فجأة، “… من أين أنت؟”

قسمت سلة القمامة المسكينة الموجودة في مكانها إلى قسمين بواسطة قطعة فانا، مما أدى إلى جرح عميق على الأرض نتيجة لذلك.

“عام 1900.”

“بالمناسبة،” فجأة أدارت الراهبة رأسها مرة أخرى وسألت، “هل هم مستعدون على هذا الجانب؟”

“لقد توفيت اليوم، أليس كذلك؟”

تفاجأت فانا واتخذت على الفور موقفًا دفاعيًا، “ماذا تفعل؟!”

قالت فانا بهدوء، “نعم، يبدو أنك تعرفين بالفعل ما حدث.”

“أخت المعركة” الطويلة بشكل غير عادي أمامها، والتي بدت صغيرة مثلها، جاءت من عصر ليست على دراية به.

“الداعون النهائيون… لا أعرف كيف فعلوا ذلك، لكنهم حفروا صدعًا مكانيًا في الكنيسة هنا. لقد أرسلت إنذارًا إلى الخارج ولكن لم أتلق أي رد…”

“أخت المعركة” الطويلة بشكل غير عادي أمامها، والتي بدت صغيرة مثلها، جاءت من عصر ليست على دراية به.

حُفر صدع مكاني في المكان الذي لجأت إليه السماويون؟!_

حُفز الفانوس الموجود على خصر فانا على الفور، وصدر صوت طقطقة وانفجر مثل الألعاب النارية. أحرق كل وقوده المقدس لدرء الفساد. بهذا المعدل، سيستمر ضوء المصباح لبضع دقائق فقط قبل أن ينضب تمامًا.

اهتز قلب فانا من الخبر. إنه موقف لم يُسمع به من قبل والذي أوقع المحققة في حيرة من أمرها حول كيفية تحقيقها دون تنبيه أي شخص مسبقًا.

في المقابل، ألقت فانا أخيرًا أول نظرة لها على الرجس البشع، الذي بدا وكأنه فوضى غير متبلورة من البقايا مع ظهور الراهبة الشابة في جوهرها. كانت الأيدي والأقدام مشوهة وبشعة، وكانت المجسات المثيرة للاشمئزاز التي تنمو من ظهره دليلًا على تقليده الأخرق للإنسانية.

“هل نجحت اليوم؟” تحدثت الراهبة الشابة بهدوء مرة أخرى.

لسوء الحظ، لصدمة ورعب فانا، لم يبقى جسد الراهبة في مكانه كما توقعت. لقد عاد كل شيء إلى حالته الأصلية قبل تدخلها. ندوب المعارك على الجدران، وبقع الدم، والظل الكامن في الظلام. واستمرت دورة الرجس!

“… على الأقل في هذا الغزو، قمت بمنعه،” رفعت فانا رأسها ونظرت في عيني الراهبة. “لقد ختمت غزوهم عام 1885 بموتك.”

مستغلًا تأمل السيدة، أطلق اللهب فجأة ولف المحققة داخل جدار الحماية. ثم في ضربة سريعة، ذهبت فانا بعد هدير من فمها.

“أوه، هذا جيد،” تنهدت الراهبة بارتياح ورفعت سيفها ببطء. في الوقت نفسه، صدر صوت طقطقة منخفض من الظلام القريب، بدا وكأنه طرف زلق ولزج يزحف على الأرض ويخرج من بركة من السائل اللزج. “ثم الباقي بسيط.”

“بالمناسبة،” فجأة أدارت الراهبة رأسها مرة أخرى وسألت، “هل هم مستعدون على هذا الجانب؟”

كما رفعت فانا السيف العريض قليلًا، “هذا هو مجال خبرتي.”

كما رفعت فانا السيف العريض قليلًا، “هذا هو مجال خبرتي.”

“بالمناسبة،” فجأة أدارت الراهبة رأسها مرة أخرى وسألت، “هل هم مستعدون على هذا الجانب؟”

لسوء الحظ، لصدمة ورعب فانا، لم يبقى جسد الراهبة في مكانه كما توقعت. لقد عاد كل شيء إلى حالته الأصلية قبل تدخلها. ندوب المعارك على الجدران، وبقع الدم، والظل الكامن في الظلام. واستمرت دورة الرجس!

“… لم نتلق تحذيرك، لذلك لم تكن هناك أي استعدادات إضافية،” قالت فانا بهدوء، مما سمح لتنفسها بالتكيف ببطء مع أفضل حالاتها. “لكن… الحراس مستعدون دائمًا.”

ارتعشت زاوية عينا فانا دون وعي بسبب السخرية. كان عليها أن تعترف بأن التجول في المدينة بأكملها كان خطتها الأولية، لكنها لن تقول ذلك بصوت عالٍ.

جاء هدير من أعماق الظلام عند الإشارة، وتجسد الشيء المخيف القادم من الفضاء الفرعي أخيرًا إسقاطه الخبيث في هذا الفضاء المغلق.

“أعيدك إلى العالم الحقيقي،” نظر دنكان إلى الطرف الآخر بلا مبالاة، “اعتقدت أنك ستتصرفين مثل المرة الأخيرة وستقومين بشقلبة على رأسي.”

حُفز الفانوس الموجود على خصر فانا على الفور، وصدر صوت طقطقة وانفجر مثل الألعاب النارية. أحرق كل وقوده المقدس لدرء الفساد. بهذا المعدل، سيستمر ضوء المصباح لبضع دقائق فقط قبل أن ينضب تمامًا.

في المقابل، ألقت فانا أخيرًا أول نظرة لها على الرجس البشع، الذي بدا وكأنه فوضى غير متبلورة من البقايا مع ظهور الراهبة الشابة في جوهرها. كانت الأيدي والأقدام مشوهة وبشعة، وكانت المجسات المثيرة للاشمئزاز التي تنمو من ظهره دليلًا على تقليده الأخرق للإنسانية.

جاء هدير من أعماق الظلام عند الإشارة، وتجسد الشيء المخيف القادم من الفضاء الفرعي أخيرًا إسقاطه الخبيث في هذا الفضاء المغلق.

“أختي، سأترك الباقي لك،” بدا صوت الراهبة الشابة من الجانب عندما كان الوحش المتلوي جاهزًا للانقضاض. في نفس الوقت الذي قالت فيه هذا، كانت الأخت المسكينة قد اخترقت السيف الفضي الطويل في صدرها، مما أعطى وميضًا لا يوصف من ضوء المعمودية.

لقد كانت بالفعل معدات وعلامات كنيسة العاصفة، لكنها ليست على شاكلة التي كانت على دراية بها بأي من الأشكال، كما أنها لم تسمع عن راهبة رفيعة المستوى في الكنيسة تقاتل بمثل هذا السيف العظيم المبالغ فيه – كان السلاح من الواضح أنه مصنوع خصيصًا وليس متاحًا بأي حال من الأحوال للحراس العاديين.

انطلقت صرخات مؤلمة من فم الوحش في اللحظة التي توقف فيها قلب الراهبة. كان يتلوى ويتدحرج بشراسة، ويكافح من أجل التشبث بالحياة حتى أصبح يعرج في المرة التالية.

لم يكلف دنكان عناء الشرح أكثر في هذه المرحلة. رفع يده اليمنى، واستدعى لهبًا أخضر وامضًا عند أطراف أصابعه.

انتهت المعركة…

قسمت سلة القمامة المسكينة الموجودة في مكانها إلى قسمين بواسطة قطعة فانا، مما أدى إلى جرح عميق على الأرض نتيجة لذلك.

تراجعت فانا جانبًا ولم يكن لديها الجرأة للمشاهدة، فقط تمتمت بعبارة مهيبة ومكرسة لزميلتها في المعركة، “من فضلك اشهدي… لن تُنسى تضحيتك.”

“أعيدك إلى العالم الحقيقي. ماذا بعد؟” قال دنكان عرضًا. “لكنني لم أفعل هذا من قبل أيضًا، لذا لنجربه. إذا كان يعمل، ثم عظيم. إذا لم يحدث ذلك، فسنحتاج إلى التوصل إلى شيء آخر.”

وما ظهر في الحرم تحت الأرض كان مجرد إسقاط للغزو على الواقع. ومع ذلك، بالنسبة لهذه الراهبة ذات المستوى المنخفض التي أصبحت مضيفة للفضاء الفرعي، فقد فقدت حياتها بالفعل عندما اندمجت مع الوحش. طالما هي على قيد الحياة، فالوحش كذلك. والآن، انتهى الأمر أخيرًا.

انتهت المعركة…

لسوء الحظ، لصدمة ورعب فانا، لم يبقى جسد الراهبة في مكانه كما توقعت. لقد عاد كل شيء إلى حالته الأصلية قبل تدخلها. ندوب المعارك على الجدران، وبقع الدم، والظل الكامن في الظلام. واستمرت دورة الرجس!

لكي نكون منصفين، حتى لو لم تكن تعرف من هو دنكان، فمن المؤكد أن الأشخاص العاديين لن يلمسوا شيئًا مخيفًا جدًا.

“كيف…” وقفت فانا هناك في حالة ذهول من عدم التصديق، ووجهها مذهول من عدم الجدوى، “لكن هذا مجرد ملوث…”

اهتز قلب فانا من الخبر. إنه موقف لم يُسمع به من قبل والذي أوقع المحققة في حيرة من أمرها حول كيفية تحقيقها دون تنبيه أي شخص مسبقًا.

كلماتها لم تصل إلى النهاية بالرغم من ذلك. من زاوية عينيها، ومض وميض من اللهب الأخضر إلى الحياة، وسرعان ما نما وتوسع إلى إعصار ضخم ليشكل مدخلًا. ومنه، ظهرت شخصية طويلة ومهيبة، تخطو عبر الحاجز إلى هذا العالم.

لسوء الحظ، لصدمة ورعب فانا، لم يبقى جسد الراهبة في مكانه كما توقعت. لقد عاد كل شيء إلى حالته الأصلية قبل تدخلها. ندوب المعارك على الجدران، وبقع الدم، والظل الكامن في الظلام. واستمرت دورة الرجس!

“لأن التلوث عميق جدًا، وقد اكتشف الجناة وعيك الآن. فانا، ما تحتاجين إلى تصحيحه ليس فقط هذه الكنيسة والراهبة، بل الدولة المدينة بأكملها.”

“… على الأقل في هذا الغزو، قمت بمنعه،” رفعت فانا رأسها ونظرت في عيني الراهبة. “لقد ختمت غزوهم عام 1885 بموتك.”

“… القبطان دنكان!” اتسعت عينا فانا على الفور. لقد علمت أن قوة هذا القبطان الشبح قد غزت “هذا الجانب” عندما رأت تلك النيران الخضراء تنتشر مثل الطاعون، لكنها لم تتوقع ظهور الطرف الآخر مباشرة في هذا المكان وفي هذا التوقيت. دون وعي، أمسكت السيدة بالسيف العريض في يدها وقفزت بشكل لا إرادي تقريبًا للحصول على ضربة. ولحسن الحظ، انتصر المنطق في هذه المباراة وأخضع الاندفاع. “ماذا تريد؟!”

في المقابل، ألقت فانا أخيرًا أول نظرة لها على الرجس البشع، الذي بدا وكأنه فوضى غير متبلورة من البقايا مع ظهور الراهبة الشابة في جوهرها. كانت الأيدي والأقدام مشوهة وبشعة، وكانت المجسات المثيرة للاشمئزاز التي تنمو من ظهره دليلًا على تقليده الأخرق للإنسانية.

“أعيدك إلى العالم الحقيقي،” نظر دنكان إلى الطرف الآخر بلا مبالاة، “اعتقدت أنك ستتصرفين مثل المرة الأخيرة وستقومين بشقلبة على رأسي.”

كما رفعت فانا السيف العريض قليلًا، “هذا هو مجال خبرتي.”

“… أعلم أن هذا الهجوم عديم الفائدة بالنسبة لك، وما هو موجود هنا ليس جسدك الرئيسي على أي حال،” عدلت عضلات فانا نفسها للقتال مرة أخرى. “قلت أنك تريد إعادتي إلى العالم الحقيقي؟ ماذا تقصد بذلك؟”

انتهت المعركة…

“هل من الصعب الفهم؟ ألا تحتاجي إلى المساعدة الآن؟” رفع دنكان حاجبه قائلًا، “أو هل لديك طريقة للخروج من هذا العالم بنفسك؟ مثل الركض عبر المدينة بأكملها؟”

ارتعشت زاوية عينا فانا دون وعي بسبب السخرية. كان عليها أن تعترف بأن التجول في المدينة بأكملها كان خطتها الأولية، لكنها لن تقول ذلك بصوت عالٍ.

تفاجأت فانا واتخذت على الفور موقفًا دفاعيًا، “ماذا تفعل؟!”

هذه الكارثة البحرية الخطيرة.. ماذا يريد مني؟

كلماتها لم تصل إلى النهاية بالرغم من ذلك. من زاوية عينيها، ومض وميض من اللهب الأخضر إلى الحياة، وسرعان ما نما وتوسع إلى إعصار ضخم ليشكل مدخلًا. ومنه، ظهرت شخصية طويلة ومهيبة، تخطو عبر الحاجز إلى هذا العالم.

لم يكلف دنكان عناء الشرح أكثر في هذه المرحلة. رفع يده اليمنى، واستدعى لهبًا أخضر وامضًا عند أطراف أصابعه.

“… القبطان دنكان!” اتسعت عينا فانا على الفور. لقد علمت أن قوة هذا القبطان الشبح قد غزت “هذا الجانب” عندما رأت تلك النيران الخضراء تنتشر مثل الطاعون، لكنها لم تتوقع ظهور الطرف الآخر مباشرة في هذا المكان وفي هذا التوقيت. دون وعي، أمسكت السيدة بالسيف العريض في يدها وقفزت بشكل لا إرادي تقريبًا للحصول على ضربة. ولحسن الحظ، انتصر المنطق في هذه المباراة وأخضع الاندفاع. “ماذا تريد؟!”

تفاجأت فانا واتخذت على الفور موقفًا دفاعيًا، “ماذا تفعل؟!”

“هل من الصعب الفهم؟ ألا تحتاجي إلى المساعدة الآن؟” رفع دنكان حاجبه قائلًا، “أو هل لديك طريقة للخروج من هذا العالم بنفسك؟ مثل الركض عبر المدينة بأكملها؟”

“أعيدك إلى العالم الحقيقي. ماذا بعد؟” قال دنكان عرضًا. “لكنني لم أفعل هذا من قبل أيضًا، لذا لنجربه. إذا كان يعمل، ثم عظيم. إذا لم يحدث ذلك، فسنحتاج إلى التوصل إلى شيء آخر.”

“لأن التلوث عميق جدًا، وقد اكتشف الجناة وعيك الآن. فانا، ما تحتاجين إلى تصحيحه ليس فقط هذه الكنيسة والراهبة، بل الدولة المدينة بأكملها.”

“…… محاولة؟” حدقت فانا في القبطان الشبح الشهير بوجه مذهول. لسبب ما، شعرت دائمًا أن تصرفات الطرف الآخر كانت غير متسقة للغاية مع السجلات الموجودة في الأرشيف. “توقف، وإلا سأفعل…”

اهتز قلب فانا من الخبر. إنه موقف لم يُسمع به من قبل والذي أوقع المحققة في حيرة من أمرها حول كيفية تحقيقها دون تنبيه أي شخص مسبقًا.

“فانا، معركتك تكمن في العالم الحقيقي حيث بدأت المعركة بالفعل. عاصفة تجتاح المدينة. لا تضيعي وقتك هنا حيث يدرك العدو يقظتك بالفعل،” قاطع دنكان المحققة الشابة لتجنب إضاعة الوقت. “ساحة المعركة في الخارج تحتاج إليك أكثر مما أنت بمفردك هنا. المسي هذا اللهب، وإلا سأفعل ذلك من أجلك.”

“… القبطان دنكان!” اتسعت عينا فانا على الفور. لقد علمت أن قوة هذا القبطان الشبح قد غزت “هذا الجانب” عندما رأت تلك النيران الخضراء تنتشر مثل الطاعون، لكنها لم تتوقع ظهور الطرف الآخر مباشرة في هذا المكان وفي هذا التوقيت. دون وعي، أمسكت السيدة بالسيف العريض في يدها وقفزت بشكل لا إرادي تقريبًا للحصول على ضربة. ولحسن الحظ، انتصر المنطق في هذه المباراة وأخضع الاندفاع. “ماذا تريد؟!”

حدقت فانا في اللهب في يد دنكان، ولم تتحرك خطوة واحدة بينما دقت أجراس الخطر في رأسها.

لم يكلف دنكان عناء الشرح أكثر في هذه المرحلة. رفع يده اليمنى، واستدعى لهبًا أخضر وامضًا عند أطراف أصابعه.

لكي نكون منصفين، حتى لو لم تكن تعرف من هو دنكان، فمن المؤكد أن الأشخاص العاديين لن يلمسوا شيئًا مخيفًا جدًا.

“بالمناسبة،” فجأة أدارت الراهبة رأسها مرة أخرى وسألت، “هل هم مستعدون على هذا الجانب؟”

بالطبع، كان دنكان نفسه يعلم ذلك، لذا كان الطلب مجرد مجاملة من جانبه.

انطلقت صرخات مؤلمة من فم الوحش في اللحظة التي توقف فيها قلب الراهبة. كان يتلوى ويتدحرج بشراسة، ويكافح من أجل التشبث بالحياة حتى أصبح يعرج في المرة التالية.

مستغلًا تأمل السيدة، أطلق اللهب فجأة ولف المحققة داخل جدار الحماية. ثم في ضربة سريعة، ذهبت فانا بعد هدير من فمها.

لكي نكون منصفين، حتى لو لم تكن تعرف من هو دنكان، فمن المؤكد أن الأشخاص العاديين لن يلمسوا شيئًا مخيفًا جدًا.

“هنا…!” في شوارع بلاند، حيث كان المطر ينهمر مثل الشلال، ظهرت فجأة شخصية أنثى طويلة من الهواء الرقيق وتأرجحت بسيف عملاق عريض.

حُفز الفانوس الموجود على خصر فانا على الفور، وصدر صوت طقطقة وانفجر مثل الألعاب النارية. أحرق كل وقوده المقدس لدرء الفساد. بهذا المعدل، سيستمر ضوء المصباح لبضع دقائق فقط قبل أن ينضب تمامًا.

قسمت سلة القمامة المسكينة الموجودة في مكانها إلى قسمين بواسطة قطعة فانا، مما أدى إلى جرح عميق على الأرض نتيجة لذلك.

قالت فانا بهدوء، “نعم، يبدو أنك تعرفين بالفعل ما حدث.”

بعد أن تفاجأت بالانتقال الآني المفاجئ، كان على فانا أن تأخذ ثانية لتنظيم عقلها فيما حدث. ثم بنظرة فارغة، نظرت حولها في دهشة بعد أن أدركت أنها عادت!

“… على الأقل في هذا الغزو، قمت بمنعه،” رفعت فانا رأسها ونظرت في عيني الراهبة. “لقد ختمت غزوهم عام 1885 بموتك.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ارتعشت زاوية عينا فانا دون وعي بسبب السخرية. كان عليها أن تعترف بأن التجول في المدينة بأكملها كان خطتها الأولية، لكنها لن تقول ذلك بصوت عالٍ.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أوه، هذا جيد،” تنهدت الراهبة بارتياح ورفعت سيفها ببطء. في الوقت نفسه، صدر صوت طقطقة منخفض من الظلام القريب، بدا وكأنه طرف زلق ولزج يزحف على الأرض ويخرج من بركة من السائل اللزج. “ثم الباقي بسيط.”

“أعيدك إلى العالم الحقيقي،” نظر دنكان إلى الطرف الآخر بلا مبالاة، “اعتقدت أنك ستتصرفين مثل المرة الأخيرة وستقومين بشقلبة على رأسي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط