نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 193

قبطان

قبطان

الفصل 193 “قبطان”

أطلق دنكان ضحكة مكتومة. كما كان يعتقد، فقد رأى رأس الماعز تمويهه منذ فترة طويلة وظل جاهلًا. نظرًا لكونه المساعد الأول الذي كان مع القبطان الحقيقي دنكان خلال القرن الماضي، فمن المحتمل أن هذا التمثال الخشبي يعرف عن القبطان أكثر من الرجل نفسه. في ظل هذه الظروف، كيف يمكن للوافد الجديد الذي جاء للتو من العدم أن يخدع شخصًا قريبًا؟

عند الاستماع إلى كلمات رأس الماعز، بدأ دنكان بالتفكير أكثر. ومع ذلك، لم يفكر لفترة طويلة قبل أن يقاطعه التمثال الخشبي، “أيها القبطان، لقد بدأت مهتمًا بأشياء داخل الحضارة البشرية. قبل ذلك، كنت تركز دائمًا على الإبحار خارج الحدود. هل هناك شيء ما في الدولة المدينة قد يثير اهتمامك؟”

“بالطبع،” قال بابتسامة.

الإبحار خارج الحدود؟

لم يقم دنكان بطرح هذه الأسئلة على الواجهة بالطبع. إنه مجرد فضولي قليلًا حول سبب وجوده هو نفسه و… ما إذا كانت حقيقة وجوده هنا غير مخطط لها. وفقًا للافتراض العام، أليس من الأفضل العثور على شخص ملعون بالفعل ليقود سفينة ملعونة؟ من المؤكد أن شخصًا كهذا سيكون مرشحًا أفضل ليكون القبطان، ومن الواضح أنه ليس ملعونًا.

خفق قلب دنكان قليلًا، لكن التعبير على وجهه ظل دون تغيير حيث أجاب بشكل عرضي، “إنه مجرد قلق بسيط. ليس هناك حاجة لأي سبب.”

“آه، حسنًا، أنت القبطان. لديك الكلمة الأخيرة،” أجاب رأس الماعز على الفور. ثم ساد الهدوء لعدة ثوان قبل أن يهمس كما لو كان مترددًا أو يفكر في شيء ما، “أم، في حالة ما، أريد أن أطرح عليك سؤالا.”

وفي الوقت نفسه، على خريطة الخرائط الضبابية، كانت نقطة الضوء المتلألئة في الدولة المدينة تقترب تدريجيًا.

رفع دنكان حاجبيه عندما سمع الصوت العميق المهدد من داخل التمثال الخشبي، “أسمك؟”

أم قاعدة يجب اتباعها؟

“دنكان أبنومار،” كان دنكان خاليًا من التعبير عندما أجاب. ومن ثم، ومن منطلق رد الفعل، ضحك ضحكة مكتومة على السؤال البلاغي، “في الواقع، أشعر بالفضول، ماذا سيحدث إذا قلت شيئًا آخر؟”

لا بد أن يكون هناك سبب لعدم كسر طبقة الجهل الرقيقة، ولكن ماذا؟

كانت هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال، وكان هذا هو “التجاوز” الأكثر جرأة له حتى الآن. إن الحياة التي عاشها على متن السفينة، ومواجهاته العديدة مع رأس الماعز، وفهمه المتزايد لقدراته وخصائصه، هي كل الأشياء التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة المبدئية.

ولكن فجأة، انجذبت نظرته إلى شيء ما على المكتب.

دخل رأس الماعز في صمت طويل بعد هذا السؤال، ولم تمض سوى دقيقة كاملة قبل أن يتردد صوته المنخفض والأجش مرة أخرى في غرفة القبطان، “حاول إذًا ألا تضايقني كثيرًا يا قبطان. لا تزال الضائعة بحاجة إليك لتوجيهها.”

لقد رأى بعض النيران الصغيرة جدًا تقفز باستمرار على الطاولة الفارغة. كانت النيران مثل الشرارات الصغيرة. تحت الخطوط العريضة لهذه النيران الخضراء الخافتة والخفيفة، كانت بعض الصور الخافتة تومض للداخل والخارج.

أطلق دنكان ضحكة مكتومة. كما كان يعتقد، فقد رأى رأس الماعز تمويهه منذ فترة طويلة وظل جاهلًا. نظرًا لكونه المساعد الأول الذي كان مع القبطان الحقيقي دنكان خلال القرن الماضي، فمن المحتمل أن هذا التمثال الخشبي يعرف عن القبطان أكثر من الرجل نفسه. في ظل هذه الظروف، كيف يمكن للوافد الجديد الذي جاء للتو من العدم أن يخدع شخصًا قريبًا؟

خفق قلب دنكان قليلًا، لكن التعبير على وجهه ظل دون تغيير حيث أجاب بشكل عرضي، “إنه مجرد قلق بسيط. ليس هناك حاجة لأي سبب.”

لا بد أن يكون هناك سبب لعدم كسر طبقة الجهل الرقيقة، ولكن ماذا؟

تبددت الأصوات المختلفة في غرفة القبطان تدريجيًا، وعاد التمثال الخشبي إلى حالته المركزة المتمثلة في قيادة السفينة نحو بلاند. [**: !!]

هل كانت ضرورة؟

كان النموذج المصغر للضائعة لا يزال مستلقيًا بهدوء في الشبكة حيث وضعه آخر مرة.

أم قاعدة يجب اتباعها؟

كان دنكان قد دفع الباب خارج الغرفة، وحجب الكلمات خلف ظهره.

ربما الضائعة بحاجة فقط إلى القبطان دنكان، ومن لعب هذا الدور لم يعد مهمًا؟

لم يقم دنكان بطرح هذه الأسئلة على الواجهة بالطبع. إنه مجرد فضولي قليلًا حول سبب وجوده هو نفسه و… ما إذا كانت حقيقة وجوده هنا غير مخطط لها. وفقًا للافتراض العام، أليس من الأفضل العثور على شخص ملعون بالفعل ليقود سفينة ملعونة؟ من المؤكد أن شخصًا كهذا سيكون مرشحًا أفضل ليكون القبطان، ومن الواضح أنه ليس ملعونًا.

لا بد أن يكون هناك سبب لعدم كسر طبقة الجهل الرقيقة، ولكن ماذا؟

“مازلت بحاجة إلى مساعدك الأول المخلص لخدمتك، ولا تزال الضائعة بحاجة إلى قبطان عظيم لتوجيه نفسها. ماذا تعتقد؟” جاء صوت رأس الماعز من الجانب، وبدا مترقبًا بعض الشيء وحتى متلهفًا.

أصبحت الأصوات المختلفة الدقيقة في الغرفة أكثر وضوحًا.

أدار دنكان رأسه وحدق في عينا الطرف الآخر ذات الخرز السج.

تدريجيًا، أصبح تعبيره جديًا لأنه تعرف على بعض الخطوط العريضة التي تصورها النيران المتراقصة – هذا أحد أحياء بلاند!

“بالطبع،” قال بابتسامة.

الفصل 193 “قبطان”

ثم وقف ومشى إلى باب غرفة القبطان، “سأغادر أولًا. أنت تعتني بالسفينة.”

وفي الوقت نفسه، على خريطة الخرائط الضبابية، كانت نقطة الضوء المتلألئة في الدولة المدينة تقترب تدريجيًا.

“بالطبع، مساعدك الأول المخلص سوف ينتظرك هنا. أتمنى لك كل التوفيق…” عاد رأس الماعز إلى أسلوبه في لعق الحذاء كما كان من قبل بتلك النبرة المبهجة.

التقط تشو مينغ “النموذج” النابض بالحياة لسفينة الأشباح، وفتح باب غرفة القبطان، ونظر إلى الداخل.

كان دنكان قد دفع الباب خارج الغرفة، وحجب الكلمات خلف ظهره.

……

هنا، واقفًا في الجزء الخلفي من سطح السفينة، تنهد بهدوء واستدار ليقرأ الحروف المكتوبة على إطار الباب – باب الضائعة. شعور بالراحة والهدوء ملأ قلبه لأول مرة على الإطلاق. لم يعد قلقًا من أن ينكشف أمره، ويخشى أن يُطرد من السفينة، ولم يعد قلقًا من فقدان حياته.

“مازلت بحاجة إلى مساعدك الأول المخلص لخدمتك، ولا تزال الضائعة بحاجة إلى قبطان عظيم لتوجيه نفسها. ماذا تعتقد؟” جاء صوت رأس الماعز من الجانب، وبدا مترقبًا بعض الشيء وحتى متلهفًا.

مد يده، وأمسك بالمقبض ودفع بلطف إلى الأمام، ودخل عبر الضباب الغامض.

بالعودة إلى غرفة القبطان، شعر رأس الماعز برحيل دنكان في نفس الوقت. لم يُحدث أي مشهد، بل جلس بصمت على طاولة رسم الخرائط بينما كانت أصوات الصرير الدقيقة تأتي من السفينة والأشياء الموجودة على متنها.

بالعودة إلى غرفة القبطان، شعر رأس الماعز برحيل دنكان في نفس الوقت. لم يُحدث أي مشهد، بل جلس بصمت على طاولة رسم الخرائط بينما كانت أصوات الصرير الدقيقة تأتي من السفينة والأشياء الموجودة على متنها.

“يا أمي، لم يغضب، أليس كذلك؟ لا ينبغي أن يغضب… بالتأكيد لم يغضب… لا ينبغي أن يكون…” في النهاية، كسر رأس الماعز حاجز الصمت بصوت عصبي وقلق إلى حدٍ ما.

“يا أمي، لم يغضب، أليس كذلك؟ لا ينبغي أن يغضب… بالتأكيد لم يغضب… لا ينبغي أن يكون…” في النهاية، كسر رأس الماعز حاجز الصمت بصوت عصبي وقلق إلى حدٍ ما.

“بالطبع،” قال بابتسامة.

أصبحت الأصوات المختلفة الدقيقة في الغرفة أكثر وضوحًا.

أدار دنكان رأسه وحدق في عينا الطرف الآخر ذات الخرز السج.

“أعلم، أعرف… ليس الأمر أنني يجب أن أسأل عن الاسم ثلاث إلى خمس مرات في اليوم! ولكن أليس هذا من أجل سلامة الرحلة؟! ماذا لو رجعنا فجأة إلى الفضاء الفرعي؟ على الأقل سنكون مستعدين بهذه الطريقة… توقفوا عن الجدال، توقفوا عن الجدال، فأنا لا أزال في حالة من الفوضى من الداخل… وإذا لم يكن الأمر كذلك، اسألوا! إذا لم ترغبوا يا رفاق، توقفوا عن إثارة المشاجرة… كما تعلمون ذلك، على متن السفينة بأكملها، أنا فقط من لديه فم…”

التقط تشو مينغ “النموذج” النابض بالحياة لسفينة الأشباح، وفتح باب غرفة القبطان، ونظر إلى الداخل.

“الدمية؟ أنتم لستم مرضى، أليس كذلك؟ كيف يمكنها أن تعرف بالموقف… انتظروا، متى أصبحتم على ما يرام معها يا رفاق؟ هل هذا لأنكم تتقاتلون باستمرار وتتنمرون عليها كثيرًا؟ لهذا السبب تشعرون بالذنب يا رفاق؟”

رفع دنكان حاجبيه عندما سمع الصوت العميق المهدد من داخل التمثال الخشبي، “أسمك؟”

“حسنًا، حسنًا، الجميع يعود إلى العمل. التركيز على الرحلة. من يعلم متى سيعود القبطان؟ قد يسأل عن التقدم عندما يعود… أيها المذيعون، هل تستطيعون تعلم التجديف؟ سيوفر الجلد بعض القوة إلى حد ما. ربما يمكنك تقليد المروحة الموجودة في تلك البواخر؟ حسنًا، حسنًا، تظاهر بأنني لم أقل شيئًا… إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل يقفز قاربا النجاة إلى الأسفل ويدفعان؟ تمام! أتظاهر بأنني لم أقل أي شيء!”

كان النموذج المصغر للضائعة لا يزال مستلقيًا بهدوء في الشبكة حيث وضعه آخر مرة.

تبددت الأصوات المختلفة في غرفة القبطان تدريجيًا، وعاد التمثال الخشبي إلى حالته المركزة المتمثلة في قيادة السفينة نحو بلاند. [**: !!]

لقد رأى بعض النيران الصغيرة جدًا تقفز باستمرار على الطاولة الفارغة. كانت النيران مثل الشرارات الصغيرة. تحت الخطوط العريضة لهذه النيران الخضراء الخافتة والخفيفة، كانت بعض الصور الخافتة تومض للداخل والخارج.

وفي الوقت نفسه، على خريطة الخرائط الضبابية، كانت نقطة الضوء المتلألئة في الدولة المدينة تقترب تدريجيًا.

الفصل 193 “قبطان”

……

تبددت الأصوات المختلفة في غرفة القبطان تدريجيًا، وعاد التمثال الخشبي إلى حالته المركزة المتمثلة في قيادة السفينة نحو بلاند. [**: !!]

فتح تشو مينغ باب شقة العازب وعاد إلى عالمه الأصلي مرة أخرى. كانت النافذة لا تزال مغطاة بالضباب في الخارج، وبقي كل شيء على حاله كما تركها. لا يوجد شيء خارج عن المألوف، فقط شاشة الكمبيوتر تومض مع ظهور رسالة “الشبكة غير متصلة” بشكل متكرر في الزاوية اليمنى السفلية.

مد يده، وأمسك بالمقبض ودفع بلطف إلى الأمام، ودخل عبر الضباب الغامض.

تنهد ومشى إلى الرف في نهاية الغرفة.

“بالطبع،” قال بابتسامة.

كان النموذج المصغر للضائعة لا يزال مستلقيًا بهدوء في الشبكة حيث وضعه آخر مرة.

أصبحت الأصوات المختلفة الدقيقة في الغرفة أكثر وضوحًا.

التقط تشو مينغ “النموذج” النابض بالحياة لسفينة الأشباح، وفتح باب غرفة القبطان، ونظر إلى الداخل.

ربما الضائعة بحاجة فقط إلى القبطان دنكان، ومن لعب هذا الدور لم يعد مهمًا؟

كانت طاولة الإبحار لا تزال فارغة، ولم يكن بالإمكان رؤية رأس الماعز بالداخل.

هنا، واقفًا في الجزء الخلفي من سطح السفينة، تنهد بهدوء واستدار ليقرأ الحروف المكتوبة على إطار الباب – باب الضائعة. شعور بالراحة والهدوء ملأ قلبه لأول مرة على الإطلاق. لم يعد قلقًا من أن ينكشف أمره، ويخشى أن يُطرد من السفينة، ولم يعد قلقًا من فقدان حياته.

فكر تشو مينغ لبعض الوقت، وأعاد الضائعة إلى مكانها، ثم استدار ليجلس على المكتب. كان بحاجة إلى فرز المعلومات التي تعلمها.

“مازلت بحاجة إلى مساعدك الأول المخلص لخدمتك، ولا تزال الضائعة بحاجة إلى قبطان عظيم لتوجيه نفسها. ماذا تعتقد؟” جاء صوت رأس الماعز من الجانب، وبدا مترقبًا بعض الشيء وحتى متلهفًا.

ولكن فجأة، انجذبت نظرته إلى شيء ما على المكتب.

“آه، حسنًا، أنت القبطان. لديك الكلمة الأخيرة،” أجاب رأس الماعز على الفور. ثم ساد الهدوء لعدة ثوان قبل أن يهمس كما لو كان مترددًا أو يفكر في شيء ما، “أم، في حالة ما، أريد أن أطرح عليك سؤالا.”

بالمعنى الدقيق للكلمة، ليس “شيئا”، ولكن … ظاهرة.

عند الاستماع إلى كلمات رأس الماعز، بدأ دنكان بالتفكير أكثر. ومع ذلك، لم يفكر لفترة طويلة قبل أن يقاطعه التمثال الخشبي، “أيها القبطان، لقد بدأت مهتمًا بأشياء داخل الحضارة البشرية. قبل ذلك، كنت تركز دائمًا على الإبحار خارج الحدود. هل هناك شيء ما في الدولة المدينة قد يثير اهتمامك؟”

لقد رأى بعض النيران الصغيرة جدًا تقفز باستمرار على الطاولة الفارغة. كانت النيران مثل الشرارات الصغيرة. تحت الخطوط العريضة لهذه النيران الخضراء الخافتة والخفيفة، كانت بعض الصور الخافتة تومض للداخل والخارج.

هل كانت ضرورة؟

تدريجيًا، أصبح تعبيره جديًا لأنه تعرف على بعض الخطوط العريضة التي تصورها النيران المتراقصة – هذا أحد أحياء بلاند!

رفع دنكان حاجبيه عندما سمع الصوت العميق المهدد من داخل التمثال الخشبي، “أسمك؟”

يمكنه حتى تمييز بعض تفاصيل الخط الساحلي.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال، وكان هذا هو “التجاوز” الأكثر جرأة له حتى الآن. إن الحياة التي عاشها على متن السفينة، ومواجهاته العديدة مع رأس الماعز، وفهمه المتزايد لقدراته وخصائصه، هي كل الأشياء التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة المبدئية.

كانت النار مشتعلة، وتذكر تشو مينغ الأمر الذي أصدره للشعلة عندما أرسلها لمطاردة ومطاردة ذلك “الشيء” بالمظلة السوداء.

فتح تشو مينغ باب شقة العازب وعاد إلى عالمه الأصلي مرة أخرى. كانت النافذة لا تزال مغطاة بالضباب في الخارج، وبقي كل شيء على حاله كما تركها. لا يوجد شيء خارج عن المألوف، فقط شاشة الكمبيوتر تومض مع ظهور رسالة “الشبكة غير متصلة” بشكل متكرر في الزاوية اليمنى السفلية.

الآن انتشر إلى جميع أنحاء الدولة المدينة تقريبًا.

كانت طاولة الإبحار لا تزال فارغة، ولم يكن بالإمكان رؤية رأس الماعز بالداخل.

الفريسة… موجودة في كل مكان!؟

“مازلت بحاجة إلى مساعدك الأول المخلص لخدمتك، ولا تزال الضائعة بحاجة إلى قبطان عظيم لتوجيه نفسها. ماذا تعتقد؟” جاء صوت رأس الماعز من الجانب، وبدا مترقبًا بعض الشيء وحتى متلهفًا.

تجعدت حواجب تشو مينغ قليلًا. لقد تتبع مسار الانتشار وميزه بعناية، باحثًا عن قانون تجمعهم والاتجاه الذي قد يتقاربون فيه بعد ذلك، تمامًا مثل الصياد الذي يتتبع رائحة فريسته.

“الدمية؟ أنتم لستم مرضى، أليس كذلك؟ كيف يمكنها أن تعرف بالموقف… انتظروا، متى أصبحتم على ما يرام معها يا رفاق؟ هل هذا لأنكم تتقاتلون باستمرار وتتنمرون عليها كثيرًا؟ لهذا السبب تشعرون بالذنب يا رفاق؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مد يده، وأمسك بالمقبض ودفع بلطف إلى الأمام، ودخل عبر الضباب الغامض.

“دنكان أبنومار،” كان دنكان خاليًا من التعبير عندما أجاب. ومن ثم، ومن منطلق رد الفعل، ضحك ضحكة مكتومة على السؤال البلاغي، “في الواقع، أشعر بالفضول، ماذا سيحدث إذا قلت شيئًا آخر؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال، وكان هذا هو “التجاوز” الأكثر جرأة له حتى الآن. إن الحياة التي عاشها على متن السفينة، ومواجهاته العديدة مع رأس الماعز، وفهمه المتزايد لقدراته وخصائصه، هي كل الأشياء التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة المبدئية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط