الداعون النهائيون
“قفوا!” تقدم وأمر قبل أن تخرج هذه المهزلة عن السيطرة.
الفصل 187 “الداعون النهائيون”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
وقع مبجل الفضاء الفرعي المستيقظ حديثًا في حالة من النشوة لا يمكن تفسيرها بعد أن علم أنه كان على الضائعة. إنه أمر وحشي لدرجة أنه أخاف أليس بسلوكه المتعصب. لحسن الحظ، أبقت الآنسة الدمية يديها على رأسها خلال ذلك حتى لا يسقط هذا الجزء كالمعتاد.
كان صوت دنكان باردًا وثقيلًا، “ما فعلته للتو، لقد هاجمت فتاة بكلب صيد. لماذا هاجمتها؟”
“الهدايا التذكارية هذه المرة مخيفة جدًا!” حدقت الآنسة الدمية وظلت تختبئ خلف دنكان. “ما خطبه؟”
استمر الطائفيون الثلاثة في احتضان بعضهم البعض، وكانوا يبكون ويضحكون في نفس الوقت. في بعض الأحيان، كانوا يقولون شيئًا كان من المستحيل إنتاجه بحلق بشري قبل التقبيل ولعق سطح السفينة!
كيف يعرف دنكان؟ لم ينته حتى من طرح هذا السؤال بعد!
نظرية، وممكن تكون حرق للبعض إذن ما أفترضه هو أن تشو مينغ قد اختير من خلال الفضاء الفرعي مما يسمح له بالبقاء على قيد الحياة بعد تدمير الأرض، وأصبح لاحقًا دنكان وأبحر في البحار وخدع من قبل الفضاء الفرعي باستخدام كذبة الشذوذ 000 والتي هي في الحقيقة مجرد تشو نفسه. حاولت سماويا العاصفة منعه من استخدام قوتها العاصفة لقلبه لكنها فشلت. التقى الفضاء الفرعي ودنكان وقدم له القوة والمعرفة في مقابل كونه بوابة دائمة عبر العوالم وهو ما صنع الرؤية 005 الضائعة من أجله للتغلب على الرؤية 001 التي تغلق الفضاء الفرعي ومن ثم تكون السفينة منتشرة في كل مكان. البركة هي النيران التي هي في الواقع شديدة التلوث والفساد ومن هنا جاءت قدرة دنكان وقد جن جنونه وحاول تدمير السفينة أو ربما كانت الهجمات المتكررة في الواقع محاولته لكسر الحاجز والهروب عن طريق إفساد وتلويث التاريخ وبالتالي السفينة المحترقة أو ربما لقد كان في الواقع يحرق نفسه لمحو ذكرياته.
بعد ذلك مباشرة، استيقظ الاثنان النائهيان الآخران أيضًا، وبعد أن اكتشفا الوضع الحالي، وقعا في نفس النشوة التي عاشها الشخص الأول. بدأا بالصراخ بشكل محموم، قائلين أشياء مثل الفلك الموعود! لقد حان حارس بوابة الفضاء الفرعي! وبغض النظر عما قاله دنكان وأليس بجانبهم، فقد ظلا غير قادرين على التواصل.
على الرغم من الضرب الذي تعرضوا له للتو، لم يتراجع النهائيون على الإطلاق ولا يزالون نشيطين بابتسامتهم المخيفة. بالنسبة للأفراد الذين لديهم مثل هذه الأجسام النحيلة والهزيلة، فمن المؤكد أن لديهم مستوى مذهلًا من تحمل الألم.
ولكن بحلول هذا الوقت، كان دنكان قد خمن بشكل غامض السبب وراء سقوط هؤلاء النهائيون في حالة من النشوة – كانت السفينة الضائعة عبارة عن سفينة أشباح عادت من الفضاء الفرعي. في نظر هؤلاء المجانين، كانت الضائعة على الأرجح معجزة.
استمر الطائفيون الثلاثة في احتضان بعضهم البعض، وكانوا يبكون ويضحكون في نفس الوقت. في بعض الأحيان، كانوا يقولون شيئًا كان من المستحيل إنتاجه بحلق بشري قبل التقبيل ولعق سطح السفينة!
لكن أليست الطاقة المتعصبة هذه أكثر من اللازم؟
“هناك خطأ ما؟ لا مشكلة، لا مشكلة على الإطلاق… نحن فقط نعيد كل شيء إلى مساره الصحيح!” رفع المجنون وجهه والشهادة في عينيه. “على العالم أن يعود إلى مساره الصحيح! لقد أجل مصير الدمار لفترة طويلة، وقد تمرد الجميع على هدية الفضاء الفرعي، ضد المصير الذي كان ينبغي أن يأتي! نحن نصحح التاريخ إلى المسار الصحيح!”
استمر الطائفيون الثلاثة في احتضان بعضهم البعض، وكانوا يبكون ويضحكون في نفس الوقت. في بعض الأحيان، كانوا يقولون شيئًا كان من المستحيل إنتاجه بحلق بشري قبل التقبيل ولعق سطح السفينة!
هل هو بسبب تأثير الفضاء الفرعي؟ أم أنهم دمروا عقلهم بنشاط لاحتضان الفضاء الفرعي؟
أزعج تصرفهم الأخير أليس، التي كانت تراقب الإثارة من الجانب. دون تأخير، أمسكت الآنسة دول بأقرب ممسحة وحطمت رأس أحد الطائفة، “لقد غسلت سطح السفينة للتو!”
كيف يعرف دنكان؟ لم ينته حتى من طرح هذا السؤال بعد!
غضب أليس لم يمر دون أن يلاحظه أحد. بدأ الدلاء والمماسح القريبان أيضًا في العمل وبدأوا في التغلب على المجانين المتعصبين من تلقاء أنفسهم. ولم يمض وقت طويل حتى انتشرت ضجة المماسح والدلاء الصاخبة في جميع أنحاء سطح السفينة.
بطبيعة الحال، أصيب دنكان بالذهول عندما شاهد هذا المشهد الغريب والفوضوي. كان يعلم أن أليس قد أقامت علاقة جيدة مع العناصر الموجودة في الضائعة، لكنه لم يتوقع أن صرخة معركة واحدة ستكون كافية لتكوين جيش! إنها بالتأكيد رئيسة مع مجموعة من الأتباع!
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“قفوا!” تقدم وأمر قبل أن تخرج هذه المهزلة عن السيطرة.
ولكن بحلول هذا الوقت، كان دنكان قد خمن بشكل غامض السبب وراء سقوط هؤلاء النهائيون في حالة من النشوة – كانت السفينة الضائعة عبارة عن سفينة أشباح عادت من الفضاء الفرعي. في نظر هؤلاء المجانين، كانت الضائعة على الأرجح معجزة.
توقفت الدلاء والمماسح، ولم يتبق سوى أليس لمواصلة العمل مع الممسحة في يدها. فقط بعد أن وجهت ركلة أخيرة قبل أن تتنهد بسخط وتبتعد، “لقد غسلت سطح السفينة للتو، والآن أصبحت قذرة من كل لعقهم…”
كما قفز الدلو والممسحة بجانبها وتمايلا خلف أليس لدعم الفكرة.
“على الرغم من أنني أعتقد أيضًا أن تصرفاتهم مثيرة للاشمئزاز بعض الشيء، إلا أنه لا ينبغي لنا أن نفعل هذا…” نظر دنكان إلى الدمية بلا حول ولا قوة وأعاد انتباهه إلى عدد قليل من الطائفيين الذين تعرضوا للتو للضرب حتى اللب. “أهدأوا بعد؟”
“جميعكم تقفون هناك في الوقت الحالي،” دفعهم دنكان إلى الجانب وركز مرة أخرى على إندر. “يبدو أنك تعرفني جيدًا منذ أن دعوتني بالقبطان الشبح.”
على الرغم من الضرب الذي تعرضوا له للتو، لم يتراجع النهائيون على الإطلاق ولا يزالون نشيطين بابتسامتهم المخيفة. بالنسبة للأفراد الذين لديهم مثل هذه الأجسام النحيلة والهزيلة، فمن المؤكد أن لديهم مستوى مذهلًا من تحمل الألم.
هل هو بسبب تأثير الفضاء الفرعي؟ أم أنهم دمروا عقلهم بنشاط لاحتضان الفضاء الفرعي؟
“هاها… حارس بوابة الأرض الموعودة، القبطان الشبح على رأس القيادة، ملاح السفينة!” يبدو أن أول نهائي الذي يستعيد وعيه قد عاد إلى الواقع وتحدث. “أستطيع أن أرى… أستطيع أن أرى قلبك! كم هو محزن… لقد نلت البركة الأعظم، لكنك رفضت هديته… كان لك الحق في دخول الأرض الموعودة، لكنك رفضت! يالك من أحمق!!!”
بطبيعة الحال، أصيب دنكان بالذهول عندما شاهد هذا المشهد الغريب والفوضوي. كان يعلم أن أليس قد أقامت علاقة جيدة مع العناصر الموجودة في الضائعة، لكنه لم يتوقع أن صرخة معركة واحدة ستكون كافية لتكوين جيش! إنها بالتأكيد رئيسة مع مجموعة من الأتباع!
عبس دنكان قليلًا بينما جاءت أليس على الفور من الجانب، “قبطان، هل تريد مني أن أضربه مرة أخرى؟”
استمر الطائفيون الثلاثة في احتضان بعضهم البعض، وكانوا يبكون ويضحكون في نفس الوقت. في بعض الأحيان، كانوا يقولون شيئًا كان من المستحيل إنتاجه بحلق بشري قبل التقبيل ولعق سطح السفينة!
كما قفز الدلو والممسحة بجانبها وتمايلا خلف أليس لدعم الفكرة.
تذكر دنكان فجأة موقف رأس الماعز تجاه الفضاء الفرعي – حذرًا ومقاومًا ومتوترًا بعض الشيء.
“جميعكم تقفون هناك في الوقت الحالي،” دفعهم دنكان إلى الجانب وركز مرة أخرى على إندر. “يبدو أنك تعرفني جيدًا منذ أن دعوتني بالقبطان الشبح.”
“جميعكم تقفون هناك في الوقت الحالي،” دفعهم دنكان إلى الجانب وركز مرة أخرى على إندر. “يبدو أنك تعرفني جيدًا منذ أن دعوتني بالقبطان الشبح.”
“همس الفضاء الفرعي باسمك… همس برفضك الأحمق…” ابتسم الطائفي بينما يتدفق الدم في زاوية فمه. “لديك المؤهلات لتكون أكثر الكائنات مباركة. لماذا كان عليك الفرار؟ ألا تعلم أن الفضاء الفرعي هو الوجهة الأبدية والنهائية لكل الأشياء؟ لقد وصلت إلى النهاية… فلماذا رجعت وقد وصلت إلى النهاية؟!”
“تصحيح التاريخ إلى المسار الصحيح!” بدأ الاثنان الآخران في الصراخ بشكل محموم كما لو أنهما أصيبا بالعدوى من تبجيل أقرانهما. “فقط عندما نعود إلى خط التاريخ الصحيح، سيدمر كل شيء. وفي النهاية يأتي التجديد! سوف يلتهم الفضاء الفرعي كل شيء، وسيعيد الفضاء الفرعي تشكيل كل شيء من جديد! لقد انطفأت النار، لكن الجمر جاهز للاشتعال… فقط من خلال إشعال نار ثانية يمكن للعالم أن يبقى على قيد الحياة في تلك الهدية!”
كان دنكان يحدق بهدوء في هذا المتعصب بتعبير لا يتزعزع. ومع ذلك، لم يكن قلبه هادئا جدا بالرغم من ذلك. وبدلًا من ذلك، فإنه يرتفع لأعلى ولأسفل مثل موجة عارمة بناءً على المعلومات التي سمعها للتو.
كان صوت دنكان باردًا وثقيلًا، “ما فعلته للتو، لقد هاجمت فتاة بكلب صيد. لماذا هاجمتها؟”
هذه المجموعة من المتعصبين تعرف الكثير. ربما قد يكونون على حق في بعض أجزاء معتقدهم… وقد ذكر هروب القبطان دنكان من الفضاء الفرعي. رفض النعمة؟ هل يمكن أن يكون… القبطان الحقيقي دنكان لم يقع في الجنون وهرب في اللحظة الأخيرة؟ إذن كانت الشائعات خاطئة؟ إذا كان الأمر كذلك، متى فقد دنكان الحقيقي عقله ومات؟
لكن أليست الطاقة المتعصبة هذه أكثر من اللازم؟
تذكر دنكان فجأة موقف رأس الماعز تجاه الفضاء الفرعي – حذرًا ومقاومًا ومتوترًا بعض الشيء.
“على الرغم من أنني أعتقد أيضًا أن تصرفاتهم مثيرة للاشمئزاز بعض الشيء، إلا أنه لا ينبغي لنا أن نفعل هذا…” نظر دنكان إلى الدمية بلا حول ولا قوة وأعاد انتباهه إلى عدد قليل من الطائفيين الذين تعرضوا للتو للضرب حتى اللب. “أهدأوا بعد؟”
ويبدو أن هذا يؤكد ما ذكره هذا النهائي عن الهروب الكبير من الفضاء الفرعي.
عبس دنكان قليلًا بينما جاءت أليس على الفور من الجانب، “قبطان، هل تريد مني أن أضربه مرة أخرى؟”
بعد ذلك، سقط نهائي مرة أخرى في حالة من الذهول، وتمتم بشيء لا يمكن فهمه، ثم ضحك بشدة في المرة التالية. أما الأسيران الآخران فلم يستعدا عقلهما من البداية. أخبر هذا دنكان أنه سيواجه صعوبة في التحدث مع هؤلاء الأفراد. من المحتمل أن يكون أصعب من الشمسيين.
هل هو بسبب تأثير الفضاء الفرعي؟ أم أنهم دمروا عقلهم بنشاط لاحتضان الفضاء الفرعي؟
“الهجوم… أوه، الهجوم…” بدأ المتعصب المرتبك يصرخ فجأة، “نحن فقط نعيد كل شيء إلى مساره الصحيح حتى يتمكن التاريخ الصحيح من التقدم بسلاسة! ثغرات وعيوب وقليل من الخطر الخفي… يجب استبعاد المخاطر الخفية… كان ينبغي أن تموت في التاريخ الصحيح! طالما أنها على قيد الحياة… ستستمر الثغرات في الظهور…”
بعد عدم تلقي أي رد آخر لفترة من الوقت، رأى دنكان أن عليه أخذ زمام المبادرة وإثارة رد فعل. “لماذا هاجمت شيرلي؟”
توقفت الدلاء والمماسح، ولم يتبق سوى أليس لمواصلة العمل مع الممسحة في يدها. فقط بعد أن وجهت ركلة أخيرة قبل أن تتنهد بسخط وتبتعد، “لقد غسلت سطح السفينة للتو، والآن أصبحت قذرة من كل لعقهم…”
من المؤكد أن الطائفيين الثلاثة ردوا على السؤال. رفع أحدهم رأسه في ارتباك وبدأ يتمايل وهو يجيب، “هجوم؟ مهاجمة من؟”
نظرية، وممكن تكون حرق للبعض إذن ما أفترضه هو أن تشو مينغ قد اختير من خلال الفضاء الفرعي مما يسمح له بالبقاء على قيد الحياة بعد تدمير الأرض، وأصبح لاحقًا دنكان وأبحر في البحار وخدع من قبل الفضاء الفرعي باستخدام كذبة الشذوذ 000 والتي هي في الحقيقة مجرد تشو نفسه. حاولت سماويا العاصفة منعه من استخدام قوتها العاصفة لقلبه لكنها فشلت. التقى الفضاء الفرعي ودنكان وقدم له القوة والمعرفة في مقابل كونه بوابة دائمة عبر العوالم وهو ما صنع الرؤية 005 الضائعة من أجله للتغلب على الرؤية 001 التي تغلق الفضاء الفرعي ومن ثم تكون السفينة منتشرة في كل مكان. البركة هي النيران التي هي في الواقع شديدة التلوث والفساد ومن هنا جاءت قدرة دنكان وقد جن جنونه وحاول تدمير السفينة أو ربما كانت الهجمات المتكررة في الواقع محاولته لكسر الحاجز والهروب عن طريق إفساد وتلويث التاريخ وبالتالي السفينة المحترقة أو ربما لقد كان في الواقع يحرق نفسه لمحو ذكرياته.
كان صوت دنكان باردًا وثقيلًا، “ما فعلته للتو، لقد هاجمت فتاة بكلب صيد. لماذا هاجمتها؟”
بعد ذلك، سقط نهائي مرة أخرى في حالة من الذهول، وتمتم بشيء لا يمكن فهمه، ثم ضحك بشدة في المرة التالية. أما الأسيران الآخران فلم يستعدا عقلهما من البداية. أخبر هذا دنكان أنه سيواجه صعوبة في التحدث مع هؤلاء الأفراد. من المحتمل أن يكون أصعب من الشمسيين.
“الهجوم… أوه، الهجوم…” بدأ المتعصب المرتبك يصرخ فجأة، “نحن فقط نعيد كل شيء إلى مساره الصحيح حتى يتمكن التاريخ الصحيح من التقدم بسلاسة! ثغرات وعيوب وقليل من الخطر الخفي… يجب استبعاد المخاطر الخفية… كان ينبغي أن تموت في التاريخ الصحيح! طالما أنها على قيد الحياة… ستستمر الثغرات في الظهور…”
“التاريخ الصحيح؟” من المؤكد أن الاستماع إلى الهراء المجنون لهؤلاء الطائفيين كان له تأثير على القدرات العقلية لدنكان. ومع ذلك، فهو قادر على التقاط التفاصيل الأساسية والضغط للحصول على المزيد، “هناك مشكلة في الخط التاريخي لبلاند. هل أنتم المسؤولون عن ذلك؟!”
كيف يعرف دنكان؟ لم ينته حتى من طرح هذا السؤال بعد!
“هناك خطأ ما؟ لا مشكلة، لا مشكلة على الإطلاق… نحن فقط نعيد كل شيء إلى مساره الصحيح!” رفع المجنون وجهه والشهادة في عينيه. “على العالم أن يعود إلى مساره الصحيح! لقد أجل مصير الدمار لفترة طويلة، وقد تمرد الجميع على هدية الفضاء الفرعي، ضد المصير الذي كان ينبغي أن يأتي! نحن نصحح التاريخ إلى المسار الصحيح!”
على الرغم من الضرب الذي تعرضوا له للتو، لم يتراجع النهائيون على الإطلاق ولا يزالون نشيطين بابتسامتهم المخيفة. بالنسبة للأفراد الذين لديهم مثل هذه الأجسام النحيلة والهزيلة، فمن المؤكد أن لديهم مستوى مذهلًا من تحمل الألم.
“تصحيح التاريخ إلى المسار الصحيح!” بدأ الاثنان الآخران في الصراخ بشكل محموم كما لو أنهما أصيبا بالعدوى من تبجيل أقرانهما. “فقط عندما نعود إلى خط التاريخ الصحيح، سيدمر كل شيء. وفي النهاية يأتي التجديد! سوف يلتهم الفضاء الفرعي كل شيء، وسيعيد الفضاء الفرعي تشكيل كل شيء من جديد! لقد انطفأت النار، لكن الجمر جاهز للاشتعال… فقط من خلال إشعال نار ثانية يمكن للعالم أن يبقى على قيد الحياة في تلك الهدية!”
تذكر دنكان فجأة موقف رأس الماعز تجاه الفضاء الفرعي – حذرًا ومقاومًا ومتوترًا بعض الشيء.
نظرية، وممكن تكون حرق للبعض
إذن ما أفترضه هو أن تشو مينغ قد اختير من خلال الفضاء الفرعي مما يسمح له بالبقاء على قيد الحياة بعد تدمير الأرض، وأصبح لاحقًا دنكان وأبحر في البحار وخدع من قبل الفضاء الفرعي باستخدام كذبة الشذوذ 000 والتي هي في الحقيقة مجرد تشو نفسه. حاولت سماويا العاصفة منعه من استخدام قوتها العاصفة لقلبه لكنها فشلت. التقى الفضاء الفرعي ودنكان وقدم له القوة والمعرفة في مقابل كونه بوابة دائمة عبر العوالم وهو ما صنع الرؤية 005 الضائعة من أجله للتغلب على الرؤية 001 التي تغلق الفضاء الفرعي ومن ثم تكون السفينة منتشرة في كل مكان. البركة هي النيران التي هي في الواقع شديدة التلوث والفساد ومن هنا جاءت قدرة دنكان وقد جن جنونه وحاول تدمير السفينة أو ربما كانت الهجمات المتكررة في الواقع محاولته لكسر الحاجز والهروب عن طريق إفساد وتلويث التاريخ وبالتالي السفينة المحترقة أو ربما لقد كان في الواقع يحرق نفسه لمحو ذكرياته.
بعد عدم تلقي أي رد آخر لفترة من الوقت، رأى دنكان أن عليه أخذ زمام المبادرة وإثارة رد فعل. “لماذا هاجمت شيرلي؟”
الباب/الآسن هو ما يسمى بالبوابة إلى الفضاء الفرعي وحاول الفضاء الفرعي حث دنكان على فتحه باستخدام الأوهام التي ربما كان يعلم أن دنكان قد تخلى عن ذكرياته/تاريخه من أجل إزالة جنون الفضاء الفرعي.
هذه المجموعة من المتعصبين تعرف الكثير. ربما قد يكونون على حق في بعض أجزاء معتقدهم… وقد ذكر هروب القبطان دنكان من الفضاء الفرعي. رفض النعمة؟ هل يمكن أن يكون… القبطان الحقيقي دنكان لم يقع في الجنون وهرب في اللحظة الأخيرة؟ إذن كانت الشائعات خاطئة؟ إذا كان الأمر كذلك، متى فقد دنكان الحقيقي عقله ومات؟
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
بعد عدم تلقي أي رد آخر لفترة من الوقت، رأى دنكان أن عليه أخذ زمام المبادرة وإثارة رد فعل. “لماذا هاجمت شيرلي؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“همس الفضاء الفرعي باسمك… همس برفضك الأحمق…” ابتسم الطائفي بينما يتدفق الدم في زاوية فمه. “لديك المؤهلات لتكون أكثر الكائنات مباركة. لماذا كان عليك الفرار؟ ألا تعلم أن الفضاء الفرعي هو الوجهة الأبدية والنهائية لكل الأشياء؟ لقد وصلت إلى النهاية… فلماذا رجعت وقد وصلت إلى النهاية؟!”
“قفوا!” تقدم وأمر قبل أن تخرج هذه المهزلة عن السيطرة.
بعد ذلك، سقط نهائي مرة أخرى في حالة من الذهول، وتمتم بشيء لا يمكن فهمه، ثم ضحك بشدة في المرة التالية. أما الأسيران الآخران فلم يستعدا عقلهما من البداية. أخبر هذا دنكان أنه سيواجه صعوبة في التحدث مع هؤلاء الأفراد. من المحتمل أن يكون أصعب من الشمسيين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
