نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 169

الدخول إلى الستار

الدخول إلى الستار

الفصل 169 “الدخول إلى الستار”

دمية ملعونة تقف في المطبخ وتحمل سكينًا وتحدق بشكل قاتل في بعض البطاطس. وكانت الصورة سيئة الحظ ومخيفة مهما فكر فيها. الشيء الوحيد المفقود الآن هو موسيقى مخيفة في الخلفية. سيكون ذلك فيلم الرعب المثالي.

“هل ترين؟ اطهي البطاطس المقلية مثل هذا. انه بسيط جدًا. فقط احرصي على عدم الإفراط في قلي البطاطس أو طهيها بشكل غير جيد. لست بحاجة إلى وضع رأسك في الزيت أو تذوقه أيضًا، حسنًا؟”

رفرفت آي بجناحيها وهتفت بقوة، “لقد حان وقت تناول الطعام… زوبعة!”

في الصباح الباكر على الضائعة، كان دنكان مشغولًا بتوضيح كيفية طهي مجموعة من البطاطس المقلية لأليس، التي تبذل قصارى جهدها للتعلم داخل المطبخ.

“أنا… اعتقدت أنه سيكون من السهل ركوب الدراجة،” خفضت نينا رأسها وركبت الدراجة. “رأيت زملائي في الفصل…”

“تذكري تذكري!” إنها مهووسة بوعاء الزيت الساخن، وعلى استعداد لجعلها تتحرك عند أدنى إشارة بينما تمسك بسكين المطبخ بيد واحدة.

الآن جاء دور دنكان ليفاجأ. بصراحة، لم يتوقع أن تكون نينا مدروسة إلى هذا الحد في صغرها. هز رأسه، “ليس من حقنا أن نقرر ذلك، لذلك دعينا لا نقلق بشأن الأمر. في الواقع، لنسأل شيرلي أين تعيش في المرة القادمة التي تزورنا… الآن أسرعي وأكملي إفطارك. لقد حان وقت المدرسة تقريبًا.”

نظر دنكان إلى وعاء الزيت ثم عاد إلى الدمية المجاورة له. بإيماءة بسيطة، كان مستعدًا للقيام بشيء آخر عندما لاحظ السكين اللامع في يد أليس. “أم … هل يمكنك وضع السكين أولًا؟ ليس عليك الاستمرار في الإمساك به إلا إذا كنت تقطعين شيئًا ما.”

تنهد دنكان.

دمية ملعونة تقف في المطبخ وتحمل سكينًا وتحدق بشكل قاتل في بعض البطاطس. وكانت الصورة سيئة الحظ ومخيفة مهما فكر فيها. الشيء الوحيد المفقود الآن هو موسيقى مخيفة في الخلفية. سيكون ذلك فيلم الرعب المثالي.

لم يعلق دنكان وترك الأمر عند هذا الحد. لقد كان مهملًا بشأن مدى انتباه نينا ولم يرغب في هز السفينة.

“أوه… أوه!” عادت أليس إلى رشدها وسرعان ما أخفت سكين المطبخ خلفها. لوحت للقبطان بثقة. “يمكنك العودة الآن أيها القبطان! لقد تعلمت كيفية القيام بذلك الآن! أنت وآي سوف تأكلان في وقت قصير!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

حدق دنكان في أليس لفترة طويلة، محاولًا التأكد من أن الدمية لن تفسد الأمر حقًا. لم يعد الماء المغلي بعد الآن، بل الزيت. إذا سارت الأمور إلى الجحيم، سينفجر القدر ويسبب حريقًا حقيقيًا في المطبخ. ولكن بقدر ما يشعر بعدم الأمان بشأن المغادرة، يجب أن يبدأ كل شيء في مكان ما. أطلق تنهيدة خفيفة، ولوح مودعًا وغادر إلى سطح السفينة.

أظهر دنكان وجهًا غريبًا، واستدار ورفع حاجبه على الطائر، “كم أكلت على متن الضائعة؟”

حسنًا، يمكنني أخيرًا الحصول على بعض الطعام اللائق على متن السفينة!

“أنا… اعتقدت أنه سيكون من السهل ركوب الدراجة،” خفضت نينا رأسها وركبت الدراجة. “رأيت زملائي في الفصل…”

……

حدق دنكان في أليس لفترة طويلة، محاولًا التأكد من أن الدمية لن تفسد الأمر حقًا. لم يعد الماء المغلي بعد الآن، بل الزيت. إذا سارت الأمور إلى الجحيم، سينفجر القدر ويسبب حريقًا حقيقيًا في المطبخ. ولكن بقدر ما يشعر بعدم الأمان بشأن المغادرة، يجب أن يبدأ كل شيء في مكان ما. أطلق تنهيدة خفيفة، ولوح مودعًا وغادر إلى سطح السفينة.

في الطابق الثاني من متجر التحف، شاهدت نينا عمها بنظرة فضولية بينما تحمل حقيبة طبية على جبهتها، “عمي، أردت أن أسأل هذا من قبل، ولكن لماذا تستمر في العبوس في الصباح…؟ والآن، تنهدت وكأنك استرخيت فجأة أو شيء من هذا القبيل…”

“هل ترين؟ اطهي البطاطس المقلية مثل هذا. انه بسيط جدًا. فقط احرصي على عدم الإفراط في قلي البطاطس أو طهيها بشكل غير جيد. لست بحاجة إلى وضع رأسك في الزيت أو تذوقه أيضًا، حسنًا؟”

“هاه؟ هل كنت؟ لم أكن منتبهًا،” أذهل دنكان من هذا الاهتمام وسرعان ما عدّل نفسه. ابتسم لابنة أخيه للحفاظ على وجهه، “لا شيء. لقد تذكرت شيئًا فقط عن دفاتر الحسابات. أنا بخير الآن بعد أن قمت بحلها.”

“لكنك على حق يا عمي. أشعر ببعض التعاطف تجاه شيرلي بعد أن سمعت عن خلفيتهما،” عادت نينا على الفور إلى شخصيتها القديمة. “لكنني فقط… أريدها أن تعيش بشكل أفضل. أستطيع أن أشعر بذلك دون أن تخبرني. على الرغم من أنها كانت دائمًا متوترة لسبب غير مفهوم عندما كانت تعيش معنا، إلا أنني أستطيع أن أقول إنها كانت سعيدة جدًا. هل أنا… متغطرسة جدًا بالحكم عليها بهذه الطريقة؟”

أومأت نينا برأسها، “أوه، هذا منطقي إذن.”

الآن لا يزال لديها كيس دواء على رأسها لعلاج الكدمة.

لم يعلق دنكان وترك الأمر عند هذا الحد. لقد كان مهملًا بشأن مدى انتباه نينا ولم يرغب في هز السفينة.

حسنًا، يمكنني أخيرًا الحصول على بعض الطعام اللائق على متن السفينة!

“شيرلي لم تأت اليوم…” ثم قالت نينا شيئًا غير متوقع وهي تنظر من النافذة.

“فواق… من المتصل… زوبعة… أسطول؟” تقلبت آي في دائرة لتهبط على كتف الرجل.

“… كل شخص لديه مكان خاص به للعيش فيه،” أراد دنكان تقريبًا أن يضحك على مدى سهولة قراءة الطفل. من الواضح أنها وحيدة وتريد صديقتها بجانبها. “ولا يزال لديك مدرسة اليوم. أين من المفترض أن تجدي وقتًا للخروج؟”

لقد أذهلت نينا من الصياغة القاسية. رفعت رأسها لتلتقي بنظرة دنكان، ولم تتحدث لفترة طويلة قبل أن تنطق بملاحظة عشوائية، “عمي، لماذا أصبحت كلماتك فلسفية جدًا مؤخرًا …؟”

أضافت نينا، “كان ينبغي أن أستفسر عن عنوان منزلها، وبهذه الطريقة يمكنني زيارتها بدلًا من مجرد حضورها إلى هنا.”

حسنًا، يمكنني أخيرًا الحصول على بعض الطعام اللائق على متن السفينة!

الآن هذا شيء لم يفكر فيه دنكان. خفف صوته ليكون أكثر ارتباطًا، “هل تحبين هذا الصديق الجديد كثيرًا؟ أعلم أنكما لم تعرفا بعضكما البعض منذ فترة طويلة.”

“فواق… من المتصل… زوبعة… أسطول؟” تقلبت آي في دائرة لتهبط على كتف الرجل.

قالت نينا على الفور، “شيرلي شخص لطيف وقد أنقذت حياتي في المتحف، و… و…”

رفرفت آي بجناحيها وهتفت بقوة، “لقد حان وقت تناول الطعام… زوبعة!”

“و ماذا؟”

“… كل شخص لديه مكان خاص به للعيش فيه،” أراد دنكان تقريبًا أن يضحك على مدى سهولة قراءة الطفل. من الواضح أنها وحيدة وتريد صديقتها بجانبها. “ولا يزال لديك مدرسة اليوم. أين من المفترض أن تجدي وقتًا للخروج؟”

“والمكان الذي تعيش فيه… سألت دوغ عنه ليلًا وعن أحوالهما المعيشية. إنه في زقاق صغير داخل الأحياء الفقيرة. لا توجد مصابيح ليلية في الشوارع، ويتسرب الماء من المنزل عندما يهطل المطر. أنا…”

“تمام!” أومأت نينا برأسها على الفور مطيعة، وبعد ذلك يبدو أنها فكرت في شيء آخر جعلها تشعر بالحماس. “بالمناسبة، هل يمكنني… ركوب الدراجة إلى المدرسة؟”

“نينا،” قاطع دنكان الفتاة على الفور ووجهها بوجهٍ صارم. “لا يمكن للصداقة أن تقوم على التعاطف، خاصة بالنسبة لطفلة مثل شيرلي.”

الآن جاء دور دنكان ليفاجأ. بصراحة، لم يتوقع أن تكون نينا مدروسة إلى هذا الحد في صغرها. هز رأسه، “ليس من حقنا أن نقرر ذلك، لذلك دعينا لا نقلق بشأن الأمر. في الواقع، لنسأل شيرلي أين تعيش في المرة القادمة التي تزورنا… الآن أسرعي وأكملي إفطارك. لقد حان وقت المدرسة تقريبًا.”

لقد أذهلت نينا من الصياغة القاسية. رفعت رأسها لتلتقي بنظرة دنكان، ولم تتحدث لفترة طويلة قبل أن تنطق بملاحظة عشوائية، “عمي، لماذا أصبحت كلماتك فلسفية جدًا مؤخرًا …؟”

بصراحة، هذه فكرة جيدة من جانبها. لم تدرك ذلك في البداية، ولكن بعد مجيئها إلى هنا، التقطت على الفور الجو غير الطبيعي في هذه المنطقة. إنه أمر خاطئ ومخيف للغاية – حي خالٍ من الحياة، وسكان متفرقون وغير مستجيبين للمؤثرات الخارجية، ومرافق قديمة أصبحت في حالة سيئة إلى مستوى غير مقبول.

دنكان، “…”

الفصل 169 “الدخول إلى الستار”

“لكنك على حق يا عمي. أشعر ببعض التعاطف تجاه شيرلي بعد أن سمعت عن خلفيتهما،” عادت نينا على الفور إلى شخصيتها القديمة. “لكنني فقط… أريدها أن تعيش بشكل أفضل. أستطيع أن أشعر بذلك دون أن تخبرني. على الرغم من أنها كانت دائمًا متوترة لسبب غير مفهوم عندما كانت تعيش معنا، إلا أنني أستطيع أن أقول إنها كانت سعيدة جدًا. هل أنا… متغطرسة جدًا بالحكم عليها بهذه الطريقة؟”

الآن جاء دور دنكان ليفاجأ. بصراحة، لم يتوقع أن تكون نينا مدروسة إلى هذا الحد في صغرها. هز رأسه، “ليس من حقنا أن نقرر ذلك، لذلك دعينا لا نقلق بشأن الأمر. في الواقع، لنسأل شيرلي أين تعيش في المرة القادمة التي تزورنا… الآن أسرعي وأكملي إفطارك. لقد حان وقت المدرسة تقريبًا.”

الآن جاء دور دنكان ليفاجأ. بصراحة، لم يتوقع أن تكون نينا مدروسة إلى هذا الحد في صغرها. هز رأسه، “ليس من حقنا أن نقرر ذلك، لذلك دعينا لا نقلق بشأن الأمر. في الواقع، لنسأل شيرلي أين تعيش في المرة القادمة التي تزورنا… الآن أسرعي وأكملي إفطارك. لقد حان وقت المدرسة تقريبًا.”

الآن هذا شيء لم يفكر فيه دنكان. خفف صوته ليكون أكثر ارتباطًا، “هل تحبين هذا الصديق الجديد كثيرًا؟ أعلم أنكما لم تعرفا بعضكما البعض منذ فترة طويلة.”

“تمام!” أومأت نينا برأسها على الفور مطيعة، وبعد ذلك يبدو أنها فكرت في شيء آخر جعلها تشعر بالحماس. “بالمناسبة، هل يمكنني… ركوب الدراجة إلى المدرسة؟”

نظر دنكان إلى شريكته بلطف بوجه ذو طبيعة غير مفهومة، “لا عجب أن أليس كانت في المطبخ لفترة طويلة. لقد قمت بإخلاء غرفة التخزين، أليس كذلك؟ انس الأمر… على الأقل لم تهدري الطعام. هل لا يزال بإمكانك الطيران إلى المنطقة السادسة؟”

“قطعًا لا،” ضيق دنكان عينه وأجاب دون تردد. “هل نسيت مدى سوء سقوطك الليلة الماضية؟”

“… كل شخص لديه مكان خاص به للعيش فيه،” أراد دنكان تقريبًا أن يضحك على مدى سهولة قراءة الطفل. من الواضح أنها وحيدة وتريد صديقتها بجانبها. “ولا يزال لديك مدرسة اليوم. أين من المفترض أن تجدي وقتًا للخروج؟”

وبينما يتحدث، عاد إليه على الفور مشهد ما حدث بالأمس. بمجرد أن رأت الفتاة الدراجة الجديدة، قفزت من الفرح وأرادت تجربتها. وبعد ثلاثين ثانية، سقطت بقوة أمام المتجر…

“هل ترين؟ اطهي البطاطس المقلية مثل هذا. انه بسيط جدًا. فقط احرصي على عدم الإفراط في قلي البطاطس أو طهيها بشكل غير جيد. لست بحاجة إلى وضع رأسك في الزيت أو تذوقه أيضًا، حسنًا؟”

الآن لا يزال لديها كيس دواء على رأسها لعلاج الكدمة.

“تذكري تذكري!” إنها مهووسة بوعاء الزيت الساخن، وعلى استعداد لجعلها تتحرك عند أدنى إشارة بينما تمسك بسكين المطبخ بيد واحدة.

“أنا… اعتقدت أنه سيكون من السهل ركوب الدراجة،” خفضت نينا رأسها وركبت الدراجة. “رأيت زملائي في الفصل…”

“نينا،” قاطع دنكان الفتاة على الفور ووجهها بوجهٍ صارم. “لا يمكن للصداقة أن تقوم على التعاطف، خاصة بالنسبة لطفلة مثل شيرلي.”

تنهد دنكان.

“هاه؟ هل كنت؟ لم أكن منتبهًا،” أذهل دنكان من هذا الاهتمام وسرعان ما عدّل نفسه. ابتسم لابنة أخيه للحفاظ على وجهه، “لا شيء. لقد تذكرت شيئًا فقط عن دفاتر الحسابات. أنا بخير الآن بعد أن قمت بحلها.”

وكان ينبغي عليه أن يفكر في ذلك مسبقًا. ليس لدى نينا العديد من الأصدقاء خارج متجر التحف هذا، فأين ستتاح لها الفرصة للتعلم؟ وهذا فشل من جانبه.

حدق دنكان في أليس لفترة طويلة، محاولًا التأكد من أن الدمية لن تفسد الأمر حقًا. لم يعد الماء المغلي بعد الآن، بل الزيت. إذا سارت الأمور إلى الجحيم، سينفجر القدر ويسبب حريقًا حقيقيًا في المطبخ. ولكن بقدر ما يشعر بعدم الأمان بشأن المغادرة، يجب أن يبدأ كل شيء في مكان ما. أطلق تنهيدة خفيفة، ولوح مودعًا وغادر إلى سطح السفينة.

“استقلي الحافلة إلى المدرسة اليوم، لا تركضي. عائلتنا لا تعاني من نقص هذا القدر الضئيل من المال الآن،” فتش دنكان في جيبه عن بعض العملات المعدنية ووضعها أمام نينا. “سأعلمك ركوب الدراجة عندما أعود. انها حقا ليست صعبة. وبذكائك، سوف تتعلمين ذلك في غضون أيام قليلة.”

وكان ينبغي عليه أن يفكر في ذلك مسبقًا. ليس لدى نينا العديد من الأصدقاء خارج متجر التحف هذا، فأين ستتاح لها الفرصة للتعلم؟ وهذا فشل من جانبه.

في البداية، كانت نينا محبطة بعض الشيء لكنها سرعان ما أصبحت سعيدة مرة أخرى وأومأت برأسها بسعادة، “يااااا!!!”

وبينما يتحدث، عاد إليه على الفور مشهد ما حدث بالأمس. بمجرد أن رأت الفتاة الدراجة الجديدة، قفزت من الفرح وأرادت تجربتها. وبعد ثلاثين ثانية، سقطت بقوة أمام المتجر…

بعد فترة من الوقت، خرجت نينا بسعادة من متجر التحف بينما يراقب دنكان من نافذة المتجر الصغير في الطابق الثاني. كان بإمكانه رؤيتها وهي تستدير عند الزاوية باتجاه محطة الحافلات غير البعيدة.

“أوه… أوه!” عادت أليس إلى رشدها وسرعان ما أخفت سكين المطبخ خلفها. لوحت للقبطان بثقة. “يمكنك العودة الآن أيها القبطان! لقد تعلمت كيفية القيام بذلك الآن! أنت وآي سوف تأكلان في وقت قصير!”

إنه صباح جميل. عليه أن يعترف بذلك على الرغم من الظلال المختلفة الكامنة في الليل. أعطى ضوء الشمس اللامع وضجيج الحياة الصاخبة المتخلل على شكل جمرات مشتعلة من خلال حواسه انطباعًا بوجود مدينة مزدهرة يحجبها ستار ذهبي. ولكن بعد ذلك تجمدت تعبيرات دنكان عندما مر بصره على صف من المنازل في المسافة.

……

“آي!” أشار إلى الهواء واستدعى الطائر اللاميت من السفينة. وفي الثانية التالية، تجسدت موجة صغيرة من اللهب أمام عينه وتحولت إلى حمامة.

دمية ملعونة تقف في المطبخ وتحمل سكينًا وتحدق بشكل قاتل في بعض البطاطس. وكانت الصورة سيئة الحظ ومخيفة مهما فكر فيها. الشيء الوحيد المفقود الآن هو موسيقى مخيفة في الخلفية. سيكون ذلك فيلم الرعب المثالي.

“فواق… من المتصل… زوبعة… أسطول؟” تقلبت آي في دائرة لتهبط على كتف الرجل.

انطلقت كرة نارية من النافذة الصغيرة في الثانية التالية وحلقت بشكل مذهل نحو المنطقة السادسة.

أظهر دنكان وجهًا غريبًا، واستدار ورفع حاجبه على الطائر، “كم أكلت على متن الضائعة؟”

الآن هذا شيء لم يفكر فيه دنكان. خفف صوته ليكون أكثر ارتباطًا، “هل تحبين هذا الصديق الجديد كثيرًا؟ أعلم أنكما لم تعرفا بعضكما البعض منذ فترة طويلة.”

رفرفت آي بجناحيها وهتفت بقوة، “لقد حان وقت تناول الطعام… زوبعة!”

“فواق… من المتصل… زوبعة… أسطول؟” تقلبت آي في دائرة لتهبط على كتف الرجل.

نظر دنكان إلى شريكته بلطف بوجه ذو طبيعة غير مفهومة، “لا عجب أن أليس كانت في المطبخ لفترة طويلة. لقد قمت بإخلاء غرفة التخزين، أليس كذلك؟ انس الأمر… على الأقل لم تهدري الطعام. هل لا يزال بإمكانك الطيران إلى المنطقة السادسة؟”

في الوقت نفسه، كانت سيارتان بخاريتان باللون الرمادي الداكن تسيران عبر الشوارع الفارغة في عمق المنطقة السادسة. جلست في الأمام فانا، التي أحضرت فريقًا صغيرًا من نخبة الحراس للتحقيق. لم تكن ترغب في ركوب مشاية العنكبوت البخارية في هذه الرحلة لأن ذلك سيكون ملفتًا للنظر للغاية. لذلك حتى تعطي الإشارة، ستبقى قوة المعركة الرئيسية خارج المنطقة وتنتظر أمرها.

اصدرت الحمامة صيحة هادرة، مع التأكد من التحية بجناحيها أيضًا، “سوف تُنجز المهمة! سوف تحقق المهمة!”

نظر دنكان إلى شريكته بلطف بوجه ذو طبيعة غير مفهومة، “لا عجب أن أليس كانت في المطبخ لفترة طويلة. لقد قمت بإخلاء غرفة التخزين، أليس كذلك؟ انس الأمر… على الأقل لم تهدري الطعام. هل لا يزال بإمكانك الطيران إلى المنطقة السادسة؟”

انطلقت كرة نارية من النافذة الصغيرة في الثانية التالية وحلقت بشكل مذهل نحو المنطقة السادسة.

دمية ملعونة تقف في المطبخ وتحمل سكينًا وتحدق بشكل قاتل في بعض البطاطس. وكانت الصورة سيئة الحظ ومخيفة مهما فكر فيها. الشيء الوحيد المفقود الآن هو موسيقى مخيفة في الخلفية. سيكون ذلك فيلم الرعب المثالي.

في الوقت نفسه، كانت سيارتان بخاريتان باللون الرمادي الداكن تسيران عبر الشوارع الفارغة في عمق المنطقة السادسة. جلست في الأمام فانا، التي أحضرت فريقًا صغيرًا من نخبة الحراس للتحقيق. لم تكن ترغب في ركوب مشاية العنكبوت البخارية في هذه الرحلة لأن ذلك سيكون ملفتًا للنظر للغاية. لذلك حتى تعطي الإشارة، ستبقى قوة المعركة الرئيسية خارج المنطقة وتنتظر أمرها.

“هاه؟ هل كنت؟ لم أكن منتبهًا،” أذهل دنكان من هذا الاهتمام وسرعان ما عدّل نفسه. ابتسم لابنة أخيه للحفاظ على وجهه، “لا شيء. لقد تذكرت شيئًا فقط عن دفاتر الحسابات. أنا بخير الآن بعد أن قمت بحلها.”

بصراحة، هذه فكرة جيدة من جانبها. لم تدرك ذلك في البداية، ولكن بعد مجيئها إلى هنا، التقطت على الفور الجو غير الطبيعي في هذه المنطقة. إنه أمر خاطئ ومخيف للغاية – حي خالٍ من الحياة، وسكان متفرقون وغير مستجيبين للمؤثرات الخارجية، ومرافق قديمة أصبحت في حالة سيئة إلى مستوى غير مقبول.

“شيرلي لم تأت اليوم…” ثم قالت نينا شيئًا غير متوقع وهي تنظر من النافذة.

أفضل طريقة لوصف هذا المكان هي أنه عالم متجمد في الزمن وينسى من قبل شعبه.

“قطعًا لا،” ضيق دنكان عينه وأجاب دون تردد. “هل نسيت مدى سوء سقوطك الليلة الماضية؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

الآن جاء دور دنكان ليفاجأ. بصراحة، لم يتوقع أن تكون نينا مدروسة إلى هذا الحد في صغرها. هز رأسه، “ليس من حقنا أن نقرر ذلك، لذلك دعينا لا نقلق بشأن الأمر. في الواقع، لنسأل شيرلي أين تعيش في المرة القادمة التي تزورنا… الآن أسرعي وأكملي إفطارك. لقد حان وقت المدرسة تقريبًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبينما يتحدث، عاد إليه على الفور مشهد ما حدث بالأمس. بمجرد أن رأت الفتاة الدراجة الجديدة، قفزت من الفرح وأرادت تجربتها. وبعد ثلاثين ثانية، سقطت بقوة أمام المتجر…

الآن هذا شيء لم يفكر فيه دنكان. خفف صوته ليكون أكثر ارتباطًا، “هل تحبين هذا الصديق الجديد كثيرًا؟ أعلم أنكما لم تعرفا بعضكما البعض منذ فترة طويلة.”

“نينا،” قاطع دنكان الفتاة على الفور ووجهها بوجهٍ صارم. “لا يمكن للصداقة أن تقوم على التعاطف، خاصة بالنسبة لطفلة مثل شيرلي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط