نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 150

السر في الحرم تحت الأرض

السر في الحرم تحت الأرض

الفصل 150 “السر في الحرم تحت الأرض”

ألقت شيرلي نظرة جانبية محيرة على دوغ، ومن الواضح أنها شعرت بالقلق من سلوكه المتحمس. “هل يمكنك التوقف عن التصرف وكأنك شخص متسلل على وشك اقتحام مكان محظور؟”

والحق يقال، كان رد فعل دنكان الأولي هو أنه لا بد أن يكون هناك شيء خاطئ للغاية مع سماوية العاصفة جومونا.

“تبدو تلك الراهبة محصورة في القاعة الرئيسية، مقيدة بطريقة ما بالتمثال،” هز دنكان رأسه. “إذا طاردتنا، حسنًا، سيتعين علينا الدفاع عن أنفسنا. إنها بالكاد ما أسميه كائنًا حيًا بعد الآن.”

رسخت هذه الفكرة المقلقة من خلال الهالة المظلمة الملتوية التي شعر بها تنبعث من الكنيسة أمامه. هل يمكن أن يكون الجانب الخبيث لجومونا هو الذي تسبب في انتشار هذا التأثير المقلق في المدينة؟

تصاعدت ألسنة اللهب السوداء إلى الأعلى، مثل لفائف من الدخان الداكن، قبل أن تتجمع بسرعة في شكل كلب صيد غامض. اكتمل التحول في لحظات معدودة، وتجسد الكيان المعروف باسم دوغ بالكامل.

ومع ذلك، خطرت في باله فكرة بعد ذلك مباشرة تقريبًا، إذا كان هناك حقًا شيء فاسد بشأن سماوية العاصفة جومونا، فلماذا بدت أماكن العبادة الأخرى في جميع أنحاء المدينة غير متأثرة تمامًا؟

“هل هذه هي نفس الراهبة التي رأيناها سابقًا؟” صرخت، صوتها مشوب بعدم التصديق وشعور متزايد بالخوف.

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يلاحظ كنائس مجتمع العاصفة الأخرى؛ كان أحدهما بالقرب من متجر التحف والآخر بالقرب من متحف المحيطات بالمدينة. على الرغم من أنه لم يدخلهما، إلا أنه مر بهما واستشعر بهالاتها – كانت هذه الأماكن تبعث طاقة مختلفة تمامًا كانت مفيدة ومريحة. وفي تناقض صارخ، بثت هذه الكنيسة المحلية أجواءً مشؤومة ومقلقة.

توقف كما لو كان يفكر أكثر في انطباعاته الأولية. بعد ذلك، في مواجهة دنكان مرة أخرى، أوضح دوغ، “الهالة هنا تذكرني بذلك المصنع المهجور الذي اكتشفناه سابقًا، ولكنها أكثر كثافة بكثير. نسيج الواقع ممدود هنا، على وشك الانهيار. ليس هناك شك في ذلك – يجب أن يكون مصدر الحجاب الغامض موجودًا هنا.”

كما أخذ في الاعتبار أيضًا تفاعلاته مع أعضاء آخرين من رجال الدين، بدءًا من الكهنة والحراس ذوي المستوى المنخفض إلى المسؤولين رفيعي المستوى مثل المحققة فانا. هؤلاء الأفراد، الذين كرسوا أنفسهم لخدمة سماوية العاصفة، بدوا عاديين تمامًا، وربما أكثر عقلانية وتركيزًا من الشخص العادي.

بلطف، ضغط دنكان بيده على الباب ودفعه. لقد استسلم قليلًا، مما يشير إلى أنه لم يكن مقفلًا. ولكن عندما استخدم المزيد من القوة، واجه مقاومة، كما لو أن شيئًا ما منعه من الجانب الآخر.

وبشعور من الرفض، تجاهل الراهبة التي تقف بجانبه ورفع نظره نحو التمثال. عندما نظر إليه لأول مرة، لاحظ وجود صدع غريب في رأس التمثال. الآن، اختفى هذا الصدع، ولم يترك أي أثر خلفه باستثناء ما بدا وكأنه علامات متفحمة. بزغ فجر إدراك لدى دنكان، كل ما كان يحدث في هذه الكنيسة بالذات كان حادثًا معزولًا، وليس مؤشرًا على وجود مشكلة مع السماوية نفسها.

بلطف، ضغط دنكان بيده على الباب ودفعه. لقد استسلم قليلًا، مما يشير إلى أنه لم يكن مقفلًا. ولكن عندما استخدم المزيد من القوة، واجه مقاومة، كما لو أن شيئًا ما منعه من الجانب الآخر.

تسابق عقله. هل يمكن أن تكون هناك قوة خبيثة تحاول استخدام هذه الكنيسة كبوابة لاختراق الواقع؟ ولم يتمكن من التعرف على طبيعة هذه القوة، حيث أن خصائصها لا تتطابق مع أي سماوي أو ظواهر كونية معروفة، وخاصة سماوي الشمس الشرير. إذا كان عليه أن يخمن، فإن الضوء الفوضوي الملتف لهذا الصدع الغريب يذكره بشيء قد يواجهه المرء في المستويات الدنيا من الضائعة. [**: اخخ، متى يرجع للضائعة.]

في تلك اللحظة، اخترق صوت الراهبة تفكيره. “هل ستصلي إلى السماوية؟” سألت، ولهجتها خالية من الإلحاح أو نفاد الصبر. كان الأمر كما لو أن هناك إشارة ما دفعتها إلى تكرار هذا السؤال بينما كان هو وشيرلي يقفان هناك، يتأملان التمثال.

“تفكيكها قد يدمر أي أدلة محتملة،” حذر دنكان، مما أوقف اندفاع شيرلي قبل أن تتمكن من اللجوء إلى القوة البدنية. بدلًا من ذلك، وضع يده على الباب المحفور بالرونية وأشعل لهبًا أثيريًا صغيرًا بين أصابعه، وتتبعه على طول القنوات الرونية. “من الناحية النظرية، يجب أن يخدم هذا الباب نوعًا من الأغراض الخارقة للطبيعة.”

بعد أن تفاجأت شيرلي، نظرت بعصبية إلى دنكان للحصول على التوجيه. تردد للحظة قبل أن يجيب، “هل تصلين إلى سماويتك؟” لقد بدا وكأنه سؤال مباشر، سؤال يمكن لأي مؤمن متدين أن يجيب عليه بسهولة بـ “نعم” بثقة. ومع ذلك، فإن رد الراهبة غير المتوقع جعل عينا شيرلي واسعة من الدهشة.

ألقت شيرلي نظرة جانبية محيرة على دوغ، ومن الواضح أنها شعرت بالقلق من سلوكه المتحمس. “هل يمكنك التوقف عن التصرف وكأنك شخص متسلل على وشك اقتحام مكان محظور؟”

قالت الراهبة وهي تهز رأسها بهدوء، “أنا… لا أعرف.” لم يكن هناك أي شعور بالارتباك أو القلق في سلوكها. “أنا أصلي فقط، وقد طُلب مني أن أصلي هنا.”

من باب الالتزام، ارتفع دوغ إلى ارتفاعه الكامل وألقى بصره أسفل الدرج شديد السواد المؤدي إلى أعماق القبو بالأسفل.

شعر دنكان بقشعريرة تسري في عموده الفقري. كان هناك خطأ كبير هنا، وكانا يقفان في منتصفه.

لم تكد طقوس الاستدعاء تنتهي حتى انحنى دوغ برشاقة تحت ساقي دنكان، وذيله الهيكلي يهتز بسرعة وشراسة مروحة عالية السرعة. “تحياتي لك يا عظيم-“

عقدت حواجب دنكان على الفور بسبب رد الراهبة الغامض. “من هو؟”

عندما تفكك الباب، تعثر الجسم الذي كان يعيقه للأمام وهبط بقوة ناعمة على الأرض. كانت راهبة ترتدي ثوبًا أسودًا ممزقًا، ووجهها مشوه وملتوي في وهج دائم. حتى في الموت، كانت تمسك بالسيف في يدها كما لو كانت محصورة إلى الأبد في قتال مع عدو غير مرئي يتربص في الظلام.

“الوجود العظيم،” أجابت، وابتسامتها اللطيفة تجعل الكلمات تبدو أكثر غرابة.

عندما تفكك الباب، تعثر الجسم الذي كان يعيقه للأمام وهبط بقوة ناعمة على الأرض. كانت راهبة ترتدي ثوبًا أسودًا ممزقًا، ووجهها مشوه وملتوي في وهج دائم. حتى في الموت، كانت تمسك بالسيف في يدها كما لو كانت محصورة إلى الأبد في قتال مع عدو غير مرئي يتربص في الظلام.

سرت قشعريرة في العمود الفقري لشيرلي، ناجمة عن الدفء غير المتناسب في تعبيرات الراهبة.

لبضع ثوان أخرى، قام دنكان بفحص الكتلة المتغيرة والمقلقة لما يشبه الرماد البشري بالقرب من المذبح. فقط عندما تأكد من أنها توقفت عن الاعتراف بهما، حول تركيزه.

“أنا لا أحدث أي سماوي،” صرح دنكان بشكل قاطع، وهو يسحب شيرلي بمهارة إلى الخلف حتى تكون بعيدة عن متناول طاولة الصلاة. “وهذا يشمل السماوية التي تتحدثين عنها.”

اتسعت عينيها في عدم التصديق. “استدعي دوغ؟ هنا؟ في كنيسة مخصصة لسماوية العاصفة؟”

“أوه، هذا عار،” قالت الراهبة، ونبرة شفقة تلون صوتها. أحنت رأسها وعادت إلى صلواتها، ويبدو أنها غير مهتمة بمواصلة المحادثة مع دنكان وشيرلي.

في تلك اللحظة، اخترق صوت الراهبة تفكيره. “هل ستصلي إلى السماوية؟” سألت، ولهجتها خالية من الإلحاح أو نفاد الصبر. كان الأمر كما لو أن هناك إشارة ما دفعتها إلى تكرار هذا السؤال بينما كان هو وشيرلي يقفان هناك، يتأملان التمثال.

لبضع ثوان أخرى، قام دنكان بفحص الكتلة المتغيرة والمقلقة لما يشبه الرماد البشري بالقرب من المذبح. فقط عندما تأكد من أنها توقفت عن الاعتراف بهما، حول تركيزه.

والحق يقال، كان رد فعل دنكان الأولي هو أنه لا بد أن يكون هناك شيء خاطئ للغاية مع سماوية العاصفة جومونا.

كانت الكنيسة صغيرة، وهندستها المعمارية بسيطة. وبصرف النظر عن القاعة الرئيسية المخصصة للصلاة والخدمات، لم يكن بها سوى عدد قليل من الغرف الإضافية المتصلة بها، بالإضافة إلى سرداب تحت الأرض.

ألقت شيرلي نظرة جانبية محيرة على دوغ، ومن الواضح أنها شعرت بالقلق من سلوكه المتحمس. “هل يمكنك التوقف عن التصرف وكأنك شخص متسلل على وشك اقتحام مكان محظور؟”

أولًا، قاد دنكان شيرلي لتفقد الغرف المجاورة. لم يعثرا على أي شيء مثير للاهتمام، فقط المزيد من الأدلة على الأداء العادي للكنيسة الصغيرة أصبح الآن مقلقًا. وأخيرًا وصلا إلى ممر يؤدي إلى درج ينزل إلى الطابق السفلي.

الفصل 150 “السر في الحرم تحت الأرض”

“هل نحن حقا نذهب إلى هناك؟” سألت شيرلي بعصبية وهي تتطلع إلى الدرج المظلم أمامها. نظرت مرة أخرى نحو القاعة الرئيسية، حيث لا يزال الضوء الناعم ينبعث منها. “ماذا لو جاءت تلك الراهبة الغريبة خلفنا؟”

“أنا لا أحدث أي سماوي،” صرح دنكان بشكل قاطع، وهو يسحب شيرلي بمهارة إلى الخلف حتى تكون بعيدة عن متناول طاولة الصلاة. “وهذا يشمل السماوية التي تتحدثين عنها.”

“تبدو تلك الراهبة محصورة في القاعة الرئيسية، مقيدة بطريقة ما بالتمثال،” هز دنكان رأسه. “إذا طاردتنا، حسنًا، سيتعين علينا الدفاع عن أنفسنا. إنها بالكاد ما أسميه كائنًا حيًا بعد الآن.”

من باب الالتزام، ارتفع دوغ إلى ارتفاعه الكامل وألقى بصره أسفل الدرج شديد السواد المؤدي إلى أعماق القبو بالأسفل.

ابتعلت شيرلي لعابها بشدة. على الرغم من شجاعتها المعتادة، إلا أنها لم تغامر من قبل بالدخول إلى كنيسة صغيرة تابعة لكنيسة العاصفة من أجل شيء “مثير” مثل هذا. كانت التجربة برمتها تدفع حدود منطقة الراحة الخاصة بها.

بينما تجهز نفسها ذهنيًا للخطوة التالية، أفقد دنكان توازنها مرة أخرى. “بالمناسبة، استدعي دوغ للخروج.”

بينما تجهز نفسها ذهنيًا للخطوة التالية، أفقد دنكان توازنها مرة أخرى. “بالمناسبة، استدعي دوغ للخروج.”

وبشعور من الرفض، تجاهل الراهبة التي تقف بجانبه ورفع نظره نحو التمثال. عندما نظر إليه لأول مرة، لاحظ وجود صدع غريب في رأس التمثال. الآن، اختفى هذا الصدع، ولم يترك أي أثر خلفه باستثناء ما بدا وكأنه علامات متفحمة. بزغ فجر إدراك لدى دنكان، كل ما كان يحدث في هذه الكنيسة بالذات كان حادثًا معزولًا، وليس مؤشرًا على وجود مشكلة مع السماوية نفسها.

اتسعت عينيها في عدم التصديق. “استدعي دوغ؟ هنا؟ في كنيسة مخصصة لسماوية العاصفة؟”

في تلك اللحظة، اخترق صوت الراهبة تفكيره. “هل ستصلي إلى السماوية؟” سألت، ولهجتها خالية من الإلحاح أو نفاد الصبر. كان الأمر كما لو أن هناك إشارة ما دفعتها إلى تكرار هذا السؤال بينما كان هو وشيرلي يقفان هناك، يتأملان التمثال.

“لم يعد هذا المكان خاضعًا لسلطة سماوية العاصفة، هذا إن كان كذلك في أي وقت مضى،” رد دنكان قائلًا. “لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما هي القوة التي تسيطر هنا الآن. لكن بالنظر إلى أنني مازلت واقفًا ولم يحدث لي شيء، أود أن أقول إن هذه الكنيسة ربما تكون أكثر أمانًا لدوغ من أي مكان آخر في المدينة في هذه اللحظة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بالتفكير في منطق دنكان، شعرت شيرلي أنه منطقي. على الرغم من أن دافعها الأساسي كان عدم الرغبة في الاختلاف معه في ظل الظروف، إلا أنها أدركت أنه ربما كان على حق. رفعت ذراعها اليمنى، وبمزيج من الترقب والخوف، استدعت شريكها الآخر، دوغ، إلى الفضاء الغامض الذي وجدا نفسيهما فيه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تصاعدت ألسنة اللهب السوداء إلى الأعلى، مثل لفائف من الدخان الداكن، قبل أن تتجمع بسرعة في شكل كلب صيد غامض. اكتمل التحول في لحظات معدودة، وتجسد الكيان المعروف باسم دوغ بالكامل.

أومأ دنكان برأسه، غير منزعج. “لذا فإن التشويه يقترب من نقطة الانهيار للواقع. وهذا من شأنه أن يفسر لماذا حتى أنا أستطيع إدراك ذلك.” نظر إلى الدرج المؤدي إلى مزيد من الظلام. “لقد استكشفنا الكنيسة بأكملها الآن؛ ما تبقى هو هذا الطابق السفلي. وفي معظم الكنائس الصغيرة في المدينة، تعتبر هذه المساحة الموجودة تحت الأرض بمثابة ملاذ تحت الأرض لرجال الدين.”

لم تكد طقوس الاستدعاء تنتهي حتى انحنى دوغ برشاقة تحت ساقي دنكان، وذيله الهيكلي يهتز بسرعة وشراسة مروحة عالية السرعة. “تحياتي لك يا عظيم-“

لم يهتم دنكان بالتبادل، بعد أن تجاوز دوغ بالفعل وبدأ في نزول الدرج. في الأسفل، وجد نفسه أمام المدخل الذي من المفترض أنه يؤدي إلى الحرم تحت الأرض. بالنسبة لكنيسة مجتمعية متواضعة، لم تبدو هذه “الكنيسة السرية” المزعومة أكثر من مجرد سرداب مجيد. كان مدخل هذه المنطقة عبارة عن باب من خشب البلوط، وإطاره الخشبي مقوى بالفولاذ ومحفور بالرونية المقدسة.

“حسنًا، حسنًا، لا داعي للإجراءات الشكلية في كل مرة،” قطع دنكان كلب الصيد الطيفي بإشارة من يده بفارغ الصبر. كان الاضطرار إلى التعامل مع رأس الماعز الذي يتحدث بشكل متواصل على الضائعة أكثر من كافٍ؛ لم يكن بحاجة إلى أداء مماثل هنا. “يجب أن تشعر بالفعل بشيء خاطئ. استخدم عينك الخاصة وأخبرني بما تراه في هذا المكان.”

“هل نحن حقا نذهب إلى هناك؟” سألت شيرلي بعصبية وهي تتطلع إلى الدرج المظلم أمامها. نظرت مرة أخرى نحو القاعة الرئيسية، حيث لا يزال الضوء الناعم ينبعث منها. “ماذا لو جاءت تلك الراهبة الغريبة خلفنا؟”

من باب الالتزام، ارتفع دوغ إلى ارتفاعه الكامل وألقى بصره أسفل الدرج شديد السواد المؤدي إلى أعماق القبو بالأسفل.

“لم يعد هذا المكان خاضعًا لسلطة سماوية العاصفة، هذا إن كان كذلك في أي وقت مضى،” رد دنكان قائلًا. “لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما هي القوة التي تسيطر هنا الآن. لكن بالنظر إلى أنني مازلت واقفًا ولم يحدث لي شيء، أود أن أقول إن هذه الكنيسة ربما تكون أكثر أمانًا لدوغ من أي مكان آخر في المدينة في هذه اللحظة.”

“هذا المكان… إنه خبيث إلى حد كبير،” قال دوغ، بصوت هدير خشن. “مجرد النظر إليه يجعل رأسي يدور.”

عقدت حواجب دنكان على الفور بسبب رد الراهبة الغامض. “من هو؟”

توقف كما لو كان يفكر أكثر في انطباعاته الأولية. بعد ذلك، في مواجهة دنكان مرة أخرى، أوضح دوغ، “الهالة هنا تذكرني بذلك المصنع المهجور الذي اكتشفناه سابقًا، ولكنها أكثر كثافة بكثير. نسيج الواقع ممدود هنا، على وشك الانهيار. ليس هناك شك في ذلك – يجب أن يكون مصدر الحجاب الغامض موجودًا هنا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أومأ دنكان برأسه، غير منزعج. “لذا فإن التشويه يقترب من نقطة الانهيار للواقع. وهذا من شأنه أن يفسر لماذا حتى أنا أستطيع إدراك ذلك.” نظر إلى الدرج المؤدي إلى مزيد من الظلام. “لقد استكشفنا الكنيسة بأكملها الآن؛ ما تبقى هو هذا الطابق السفلي. وفي معظم الكنائس الصغيرة في المدينة، تعتبر هذه المساحة الموجودة تحت الأرض بمثابة ملاذ تحت الأرض لرجال الدين.”

ألقت شيرلي نظرة جانبية محيرة على دوغ، ومن الواضح أنها شعرت بالقلق من سلوكه المتحمس. “هل يمكنك التوقف عن التصرف وكأنك شخص متسلل على وشك اقتحام مكان محظور؟”

هزت سلاسل دوغ وهو يهز رأسه الهيكلي، والشعور بالحماس الملتوي في صوته. “اقتحام الجزء السفلي المقدس من كنيسة العاصفة – هذه هي المرة الأولى بالنسبة لي. لا أستطيع الانتظار لرؤية ما يكمن أدناه.”

لبضع ثوان أخرى، قام دنكان بفحص الكتلة المتغيرة والمقلقة لما يشبه الرماد البشري بالقرب من المذبح. فقط عندما تأكد من أنها توقفت عن الاعتراف بهما، حول تركيزه.

ألقت شيرلي نظرة جانبية محيرة على دوغ، ومن الواضح أنها شعرت بالقلق من سلوكه المتحمس. “هل يمكنك التوقف عن التصرف وكأنك شخص متسلل على وشك اقتحام مكان محظور؟”

“هذا المكان… إنه خبيث إلى حد كبير،” قال دوغ، بصوت هدير خشن. “مجرد النظر إليه يجعل رأسي يدور.”

بعد أن قُبض عليه على حين غرة، لم يتمكن دوغ إلا من إدارة التحديق الصامت والمربك.

لم يهتم دنكان بالتبادل، بعد أن تجاوز دوغ بالفعل وبدأ في نزول الدرج. في الأسفل، وجد نفسه أمام المدخل الذي من المفترض أنه يؤدي إلى الحرم تحت الأرض. بالنسبة لكنيسة مجتمعية متواضعة، لم تبدو هذه “الكنيسة السرية” المزعومة أكثر من مجرد سرداب مجيد. كان مدخل هذه المنطقة عبارة عن باب من خشب البلوط، وإطاره الخشبي مقوى بالفولاذ ومحفور بالرونية المقدسة.

سرت قشعريرة في العمود الفقري لشيرلي، ناجمة عن الدفء غير المتناسب في تعبيرات الراهبة.

بلطف، ضغط دنكان بيده على الباب ودفعه. لقد استسلم قليلًا، مما يشير إلى أنه لم يكن مقفلًا. ولكن عندما استخدم المزيد من القوة، واجه مقاومة، كما لو أن شيئًا ما منعه من الجانب الآخر.

في اللحظة التي رأت فيها شيرلي وجه الراهبة المتوفاة، اندفعت قشعريرة جليدية من أعماق روحها.

“هناك شيء يعيق الباب،” أشار دنكان، وهو يتراجع خطوة إلى الوراء لتقييم الوضع بشكل أفضل، وضاقت عيناه وهو يتفحص الباب المصنوع من خشب البلوط المنقوش عليه الرونية أمامه.

في تلك اللحظة، اخترق صوت الراهبة تفكيره. “هل ستصلي إلى السماوية؟” سألت، ولهجتها خالية من الإلحاح أو نفاد الصبر. كان الأمر كما لو أن هناك إشارة ما دفعتها إلى تكرار هذا السؤال بينما كان هو وشيرلي يقفان هناك، يتأملان التمثال.

ومن الغريب أنه عندما اقترب دنكان من باب الحرم تحت الأرض، توقف فجأة “التراكب” الغريب للحقائق التي كان يعيشها. ما بقي أمامه كان مجرد باب، كما لو أن خيطين متباينين من الوجود قد اندمجا أخيرًا في حقيقة واحدة لا يمكن دحضها.

بعد أن قُبض عليه على حين غرة، لم يتمكن دوغ إلا من إدارة التحديق الصامت والمربك.

“هل يجب علينا فقط كسر الباب؟” استفسرت شيرلي وهي تتبع دنكان. كانت قد أمسكت بالفعل بسلسلة في يدها، ووقف دوغ يقظًا إلى جانبها. لقد اتخذا معًا الموقف الذي استخدماه لاستخدام مطرقة نيزكية ضد الشمسيين في تجمع سابق.

أولًا، قاد دنكان شيرلي لتفقد الغرف المجاورة. لم يعثرا على أي شيء مثير للاهتمام، فقط المزيد من الأدلة على الأداء العادي للكنيسة الصغيرة أصبح الآن مقلقًا. وأخيرًا وصلا إلى ممر يؤدي إلى درج ينزل إلى الطابق السفلي.

“تفكيكها قد يدمر أي أدلة محتملة،” حذر دنكان، مما أوقف اندفاع شيرلي قبل أن تتمكن من اللجوء إلى القوة البدنية. بدلًا من ذلك، وضع يده على الباب المحفور بالرونية وأشعل لهبًا أثيريًا صغيرًا بين أصابعه، وتتبعه على طول القنوات الرونية. “من الناحية النظرية، يجب أن يخدم هذا الباب نوعًا من الأغراض الخارقة للطبيعة.”

بينما تجهز نفسها ذهنيًا للخطوة التالية، أفقد دنكان توازنها مرة أخرى. “بالمناسبة، استدعي دوغ للخروج.”

على الفور تقريبًا، استسلم الباب، الذي كان ينبغي أن يكون مشبعًا بالبركات المقدسة، للهب الأخضر الشبحي. كما لو كان يطيع الأمر غير المعلن لقوة أعلى، استهلك الباب نفسه في الحريق المخيف.

عندما تفكك الباب، تعثر الجسم الذي كان يعيقه للأمام وهبط بقوة ناعمة على الأرض. كانت راهبة ترتدي ثوبًا أسودًا ممزقًا، ووجهها مشوه وملتوي في وهج دائم. حتى في الموت، كانت تمسك بالسيف في يدها كما لو كانت محصورة إلى الأبد في قتال مع عدو غير مرئي يتربص في الظلام.

“لم يعد هذا المكان خاضعًا لسلطة سماوية العاصفة، هذا إن كان كذلك في أي وقت مضى،” رد دنكان قائلًا. “لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما هي القوة التي تسيطر هنا الآن. لكن بالنظر إلى أنني مازلت واقفًا ولم يحدث لي شيء، أود أن أقول إن هذه الكنيسة ربما تكون أكثر أمانًا لدوغ من أي مكان آخر في المدينة في هذه اللحظة.”

في اللحظة التي رأت فيها شيرلي وجه الراهبة المتوفاة، اندفعت قشعريرة جليدية من أعماق روحها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل هذه هي نفس الراهبة التي رأيناها سابقًا؟” صرخت، صوتها مشوب بعدم التصديق وشعور متزايد بالخوف.

“لم يعد هذا المكان خاضعًا لسلطة سماوية العاصفة، هذا إن كان كذلك في أي وقت مضى،” رد دنكان قائلًا. “لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما هي القوة التي تسيطر هنا الآن. لكن بالنظر إلى أنني مازلت واقفًا ولم يحدث لي شيء، أود أن أقول إن هذه الكنيسة ربما تكون أكثر أمانًا لدوغ من أي مكان آخر في المدينة في هذه اللحظة.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لم يعد هذا المكان خاضعًا لسلطة سماوية العاصفة، هذا إن كان كذلك في أي وقت مضى،” رد دنكان قائلًا. “لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما هي القوة التي تسيطر هنا الآن. لكن بالنظر إلى أنني مازلت واقفًا ولم يحدث لي شيء، أود أن أقول إن هذه الكنيسة ربما تكون أكثر أمانًا لدوغ من أي مكان آخر في المدينة في هذه اللحظة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

شعر دنكان بقشعريرة تسري في عموده الفقري. كان هناك خطأ كبير هنا، وكانا يقفان في منتصفه.

ألقت شيرلي نظرة جانبية محيرة على دوغ، ومن الواضح أنها شعرت بالقلق من سلوكه المتحمس. “هل يمكنك التوقف عن التصرف وكأنك شخص متسلل على وشك اقتحام مكان محظور؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط