نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 148

تراكب؟

تراكب؟

الفصل 148 “تراكب؟”

من العدم، ازدهر انفجار خيالي من النيران الخضراء الأخرى في الغلاف الجوي. توسعت هذه النيران بطريقة نابضة كما لو أنها تشكل بوابة سحرية. داخل لهب الزمرد المتلألئ، كانت هناك دوامة متموجة – تتقلص وتتوسع للحظات – قبل أن تستقر لتسمح لدنكان بالمرور عبر الحجارة المرصوفة بالحصى. [**، دكتور سترانج.]

كيان أبيض أنبق عبر المتاهات والأزقة المتحللة في الجزء السفلي من المدينة، وهو عالم مشوب بالأوساخ والإهمال. حلق برشاقة فوق شبكة معقدة من الأنابيب الصدئة وآليات تحرير الضغط المعقدة التي كانت متشابكة فوق مركز صناعي للمصانع التي تنفث الدخان. واصل الكيان الغامض رحلته، واجتاح محطات القطار المهجورة منذ فترة طويلة والشوارع الفارغة بشكل مخيف قبل أن يختفي في زقاق خلفي ضيق ومتدهور.

لقد تغير الواقع أمامهم في جزء من الثانية حيث أغلقت عيناه وأعيد فتحهما. بمجرد ظهورها كلحم ودم، تحولت الراهبة إلى كومة من الرماد المتغير والمتلوى. قدمت البيئة خلفها ازدواجية مقلقة، هدير النيران وتراقصت فوق المقاعد الخشبية التي لم يمسها أحد كما لو أن جحيما قد اندلع داخل الكنيسة، بينما في الوقت نفسه، تساقط الرماد والجمر المتوهج من السقف مثل تساقط الثلوج الكابوسية. يبدو أن هناك مشهدين متباينين – أحدهما لكنيسة دمرتها النيران والآخر لحالتها الهادئة التي صينت جيدًا – يتعايشان ويتداخلان، ويشكلان مشهدًا محيرًا ومتنافرًا.

من العدم، ازدهر انفجار خيالي من النيران الخضراء الأخرى في الغلاف الجوي. توسعت هذه النيران بطريقة نابضة كما لو أنها تشكل بوابة سحرية. داخل لهب الزمرد المتلألئ، كانت هناك دوامة متموجة – تتقلص وتتوسع للحظات – قبل أن تستقر لتسمح لدنكان بالمرور عبر الحجارة المرصوفة بالحصى. [**، دكتور سترانج.]

في حيرة من أمرها، تراجعت شيرلي. “لماذا تحولت المحادثة فجأة إلى السمك؟”

شيرلي، التي بدت مشوشة وغير مستقرة بعض الشيء، تبعته عن كثب.

قالت بصوت يشوبه نوع من الفرح الكئيب، “لقد مر وقت طويل منذ أن زار أحد هذه الكنيسة.”

استدار دنكان لتقييمها، وضاقت عيناه متأملًا وهو يتقبل حالتها. “كيف تشعرين؟ هل هناك أي شيء يسبب لك الانزعاج؟” سأل، وصوته مشوب بجرس من القلق العميق.

“أنا… أنا بخير،” تلعثمت شيرلي، وهي لا تزال تحاول التخلص من دوارها. لم تكن حالتها المشوشة ناجمة عن الانزعاج الجسدي بقدر ما كانت بسبب السرعة المذهلة التي نقلها بها دنكان. نظرت للأعلى ولاحظت أن آي قد تحولت مرة أخرى إلى حمامة بيضاء، جاثمة بشكل مريح على كتف دنكان. بعد توقف قصير، بدأت محادثة ذهنية مع دوغ، وهو كيان يؤوي سرًا داخل روحها. “أيا دوغ، هل تعتقد أنك تستطيع التغلب على هذه الحمامة؟”

استدار دنكان لتقييمها، وضاقت عيناه متأملًا وهو يتقبل حالتها. “كيف تشعرين؟ هل هناك أي شيء يسبب لك الانزعاج؟” سأل، وصوته مشوب بجرس من القلق العميق.

“لا تسألي حتى. الجواب هو لا مدوية،” جاء صوت دوغ مكتومًا. “بصراحة، لن أحظى بفرصة ضد حتى سمكة إذا قرر طهيها.”

أدارت راهبة كانت تصلي أمام التمثال رأسها عندما سمعت صوت صرير الباب وهو يفتح. عند اكتشاف الوافدين الجديدن، تحول وجهها إلى ابتسامة لطيفة.

في حيرة من أمرها، تراجعت شيرلي. “لماذا تحولت المحادثة فجأة إلى السمك؟”

“لقد اختفت؟ هل تعني أنه أطفأت؟” كان وجه شيرلي عبارة عن نسيج من المفاجأة والقلق.

أجاب دوغ بسرعة، “لأنه لا يوجد شيء يتعلق بهذا الرجل يبدو أنه يعمل على أي مستوى من الفطرة السليمة.”

غافلًا عن الحوار العقلي بين شيرلي ودوغ، قام دنكان بفحص حالة شيرلي بدقة مرة أخرى. كما ركز على استشعار حالة البصمة السحرية التي تركها عليها، وعندها فقط شعر بالطمأنينة التامة.

“المصنع المهجور يقع في هذا الاتجاه،” أشارت شيرلي في منتصف الطريق، وهي تمد ذراعها للإشارة إلى هيكل بعيد يلوح في الأفق.

في الواقع، كان لدى دنكان كل الأسباب للثقة في قدرة آي على نقل الكائنات الحية بشكل آمن. لم تكن هذه الثقة مبنية فقط على تجاربه الناجحة السابقة في النقل في شكله البشري، ولكن أيضًا على عدد كبير من “التجارب الحية” التي أجراها آي باستخدام حيوانات صغيرة مختلفة. وقد أسفرت جميع التجارب عن نتائج لا تشوبها شائبة، مما يؤكد أن آي يمكنها نقل الكائنات الحية بأمان دون التسبب في ضرر. ومع ذلك، شعر دنكان أنه من الحكمة توخي المزيد من الحذر مع “نقل الحمامة الهيكلية السريع” الغامضة والتي لا يمكن التنبؤ بها.

قالت بصوت يشوبه نوع من الفرح الكئيب، “لقد مر وقت طويل منذ أن زار أحد هذه الكنيسة.”

أخيرًا، قامت عينا دنكان بمسح محيطه المباشر. ما رآه كان مشهدًا مألوفًا تمامًا، زقاق مهجور ومتهالك محاط بمباني متداعية. وفي أقصى نهاية الزقاق، بالكاد يستطيع المرء أن يميز المشهد الحضري المتعفن. تتقاطع أنظمة الأنابيب القديمة فوقها، وتربط المباني على كلا الجانبين؛ كانت بعض المفاصل تتناثر وتهسهس، وأحيانًا تنفث نفاثات صغيرة من البخار.

شيرلي، التي بدت مشوشة وغير مستقرة بعض الشيء، تبعته عن كثب.

كانت هذه وجهة نظر شائعة جدًا في مختلف قطاعات المنطقة السفلى من المدينة.

“لقد اختفت؟ هل تعني أنه أطفأت؟” كان وجه شيرلي عبارة عن نسيج من المفاجأة والقلق.

ومع ذلك، كانت شيرلي سريعة للتعرف على موقعهم.

المبنى، الذي كان في يوم من الأيام ملاذًا، أصبح الآن ينضح بجو من الاضمحلال والهجر الذي بدا أنه قد تغلغل في كل لبنة، وكل قطعة من الزجاج الملون، وكل شبر من الأرض المقدسة.

“هل هذه… المنطقة السادسة؟” اتسعت عيناها بصدمة وفضول “سيد دنكان، هل اكتشفت مظهر تلك البصمة السحرية في هذه المنطقة؟”

كان الأمر كما لو أنهما يشهدان تصادمًا بين حقيقتين مختلفتين تمامًا، يتنافس كل منهما على الهيمنة ولكنهما متماسكان معًا في توازن هش داخل حدود هذا المكان المقدس ذات يوم.

“نعم، لقد عدنا بالفعل إلى المنطقة السادسة. ومع ذلك،” توقف دنكان ليأخذ نفسًا عميقًا، وجبينه مقطب بخفة في التركيز، “اختفت الإشارة من البصمة السحرية منذ دقيقة تقريبًا.”

“نعم، لقد عدنا بالفعل إلى المنطقة السادسة. ومع ذلك،” توقف دنكان ليأخذ نفسًا عميقًا، وجبينه مقطب بخفة في التركيز، “اختفت الإشارة من البصمة السحرية منذ دقيقة تقريبًا.”

“لقد اختفت؟ هل تعني أنه أطفأت؟” كان وجه شيرلي عبارة عن نسيج من المفاجأة والقلق.

“يبدو أننا وصلنا،” كسر صوت دنكان الهادئ هفوتها اللحظية إلى الاعتلال الخيالي.

بدلًا من الإجابة مباشرة، ضاقت عيون دنكان وهو يركز باهتمام في اتجاه معين. داخل العالم الغامض لـ “مشهد أحلام” شيرلي، ترك لهبًا صغيرًا مثبتًا على الجزيئات المتبقية من المعتدي. لقد أمر دنكان هذا الجزء السحري بالعودة إلى جسده الأصلي. ولكن بعد انتهاء جلسة أحلام شيرلي، فقد ارتباطه بتلك الشعلة السحرية. ومع ذلك، منذ وقت قصير فقط، عادت البصمة المراوغة إلى الظهور، ووجهته إلى موقعهم الحالي – المنطقة السادسة الحقيقية والملموسة للغاية.

قبعت في نهاية المسار الضيق كنيسة مجتمعية، من النوع الشائع في جميع أنحاء دولة مدينة بلاند. كان الصرح يتباهى بأبراج نحيلة مميزة للطراز المعماري لكنيسة العاصفة. ومع ذلك فقد تضاءلت عظمتها مع مرور الوقت؛ كان بلاط السقف الأسود والجدران الحجرية البيضاء محاطًا بحجاب من الكروم المترهلة الذابلة وطبقات من القذارة المتحللة. الباب المزخرف، الذي كان يعرض في السابق منحوتات معقدة ورونية مقدسة، أصبح الآن معلقًا قليلًا، وقد تلوث روعته السابقة بمرور الوقت. وبجانبه، كانت النوافذ ذات الزجاج الملون، التي كانت تعرض ذات يوم مشاهد سماوية نابضة بالحياة، الآن محطمة وملتوية، ولم يتبق سوى إطاراتها الحديدية. من خلال هذه الفتحات المتداعية، بالكاد يمكن تمييز الجزء الداخلي المظلم والمعتم.

تعمق اللغز. اللهب، الذي كان ينبغي أن يقتصر على عالم الأحلام، أرسل بطريقة ما إشارات في العالم المادي. بدت أحلام كل من شيرلي ونينا مترابطة. علاوة على ذلك، فإن الكيان الذي يحمل المظلة والذي اعتدى على شيرلي في حلمها قد تجسد في الواقع، وتحديدًا في متحف اشتعلت فيه النيران مؤخرًا.

“المصنع المهجور يقع في هذا الاتجاه،” أشارت شيرلي في منتصف الطريق، وهي تمد ذراعها للإشارة إلى هيكل بعيد يلوح في الأفق.

وشيئًا فشيئًا، شعر دنكان بأن اللغز يتجمع في ذهنه، مثل قطع متباينة ولكن مترابطة تشكل صورة متماسكة. كان الأمر كما لو كان على وشك أن يسحب حجابًا غامضًا يخفي حقيقة أعمق.

كيان أبيض أنبق عبر المتاهات والأزقة المتحللة في الجزء السفلي من المدينة، وهو عالم مشوب بالأوساخ والإهمال. حلق برشاقة فوق شبكة معقدة من الأنابيب الصدئة وآليات تحرير الضغط المعقدة التي كانت متشابكة فوق مركز صناعي للمصانع التي تنفث الدخان. واصل الكيان الغامض رحلته، واجتاح محطات القطار المهجورة منذ فترة طويلة والشوارع الفارغة بشكل مخيف قبل أن يختفي في زقاق خلفي ضيق ومتدهور.

لكي نكون أكثر دقة، فإن هذا الحجاب الغامض الكبير الذي بدا أنه يخفي المدينة بأكملها كان به “فجوة” فيه، وكانت تلك الفجوة في مكان ما في هذه المنطقة السادسة – وهو المكان الذي زاراه ذات مرة ولكن لم يكتشف بالكامل.

ولدهشة شيرلي، كان الجزء الداخلي للكنيسة يتناقض بشكل صارخ مع قشرتها الخارجية المتدهورة. كان الفضاء ممتلئًا بالتوهج الدافئ لأضواء الشموع الخافتة، التي ألقت ظلالًا لطيفة على صفوف المقاعد المرتبة بدقة. كان يقف تمثال لسماوية العاصفة جومونا في أقصى نهاية الكنيسة، مغمورًا بالضياء الناعم، مما يضفي على المكان إحساسًا بالتقديس السلمي.

ركز انتباهه على آخر منطقة معروفة حيث شعر بالبصمة السحرية. لقد ظهرت هالة لهبه ولكن بشكل عابر، واختفت تقريبًا بالسرعة التي ظهرت بها. ومع ذلك، يعتقد دنكان أن الشعلة التي استحضرها لم تنطفئ. على الرغم من أنه لم يتمكن من التأكد من مكان وجودها بالضبط، إلا أنه شعر بها، وهي تحترق بشدة أكثر من ذي قبل.

إذا كانت الشعلة السحرية لا تزال مزدهرة وازدادت قوة، فإن مهمتها لم تنته بعد. كانت لا تزال في المطاردة، ولا تزال تعمل على تغليف واستيعاب أي آثار متبقية للمهاجم الغامض. قد يكون ظهوره المفاجئ واختفائه المفاجئ أيضًا داخل المنطقة السادسة بسبب عدم استقرار “الحجاب” الغامض هنا – افتتاح واختتام عابر سمح بتفاعل قصير بين عالم الأحلام والعالم المادي.

“يبدو أننا وصلنا،” كسر صوت دنكان الهادئ هفوتها اللحظية إلى الاعتلال الخيالي.

كان بحاجة إلى العثور على نقطة التقاطع المتقلبة، ذلك الجسر بعيد المنال بين مشهد الحلم والواقع.

إذا كانت الشعلة السحرية لا تزال مزدهرة وازدادت قوة، فإن مهمتها لم تنته بعد. كانت لا تزال في المطاردة، ولا تزال تعمل على تغليف واستيعاب أي آثار متبقية للمهاجم الغامض. قد يكون ظهوره المفاجئ واختفائه المفاجئ أيضًا داخل المنطقة السادسة بسبب عدم استقرار “الحجاب” الغامض هنا – افتتاح واختتام عابر سمح بتفاعل قصير بين عالم الأحلام والعالم المادي.

بعد أيام من غزوتهما الأولية، قام دنكان مرة أخرى بتوجيه شيرلي عبر شوارع المنطقة السادسة المقفرة والمتدهورة. لكن هذه المرة، تجاوزا السكان المحليين واتجها مباشرة نحو المنطقة الأكثر عزلة في المنطقة.

أدركت أنها لم تر روحًا أخرى منذ دخولهم هذه المنطقة. كانت المنطقة السادسة دائمًا هادئة نسبيًا، ولم يكن يظهر فيها إلا بعض السكان الفاترين من حين لآخر. لكن المكان لم يكن شاغرًا إلى هذا الحد من قبل، ولم يكن هناك شخص واحد في الأفق. لقد كان الأمر مقلقًا، بل وغريبًا. كان هناك إحساس غامض ومرعب يتدفق بداخلها، على شاكلة نفس الرهبة التي شعرت بها في تجربتها المؤرقة في مشهد الأحلام. بشكل غريزي، اقتربت من دنكان للحصول على الطمأنينة، فقط لتصطدم بظهره بشكل غير متوقع عندما توقف فجأة.

“المصنع المهجور يقع في هذا الاتجاه،” أشارت شيرلي في منتصف الطريق، وهي تمد ذراعها للإشارة إلى هيكل بعيد يلوح في الأفق.

“إن عبارة “ليس بالجوار في كثير من الأحيان” تبدو بخس، نظرًا لحالة هذا المكان،” قال دنكان بجفاف بينما يسير نحو باب الكنيسة المفتوح جزئيًا. “يبدو هذا أقل كمكان تغيب فيه الراهبة بشكل متكرر، ولكنه أشبه بملاذ نسيه الزمن، ربما لعقد من الزمان أو نحو ذلك.”

“لن نذهب إلى المصنع هذه المرة،” أجاب دنكان باقتضاب. “وجهتنا تكمن في هذا الاتجاه.”

تعمق اللغز. اللهب، الذي كان ينبغي أن يقتصر على عالم الأحلام، أرسل بطريقة ما إشارات في العالم المادي. بدت أحلام كل من شيرلي ونينا مترابطة. علاوة على ذلك، فإن الكيان الذي يحمل المظلة والذي اعتدى على شيرلي في حلمها قد تجسد في الواقع، وتحديدًا في متحف اشتعلت فيه النيران مؤخرًا.

“أوه…” تراجع صوت شيرلي، مليئًا بالفضول ولكنه مشوب بإحساس تخوف من الترقب لما ينتظرنا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“حسنًا،” قالت شيرلي، وهي تسرع وتيرتها لتتناسب مع خطوات دنكان الأطول. وبينما تمشي، كانت أوراق الشجر الصفراء الجافة تلتقط الريح وتدور حولها، وتستقر تحت قدميها. كانت كل خطوة تخطوها تصدر صوت طقطقة ناعم، كما لو كانت تدوس على قطع هشة من الخشب المتفحم أو تخطو فوق الجمر الرقيق لنار محتضرة.

نفس وضع زوجة موريس.. اوه، الان اكيد ان نينا عادية، حيث انها لو كانت رماد وميتة كما الاثنين من قبل، فدنكان اكيد هيعرف.

بمسح محيطها، لاحظت فقط الشوارع العادية المألوفة. كانت المنازل القديمة تصطف على جانبي الطريق، وكانت واجهاتها القديمة تقف بحزم أمام أوراق الشجر المتناثرة، ويبدو أنها غافلة عن اقتحام شيرلي ودنكان غير المتوقع لهدوئها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ثم صدمها شيء غريب.

بدلًا من الإجابة مباشرة، ضاقت عيون دنكان وهو يركز باهتمام في اتجاه معين. داخل العالم الغامض لـ “مشهد أحلام” شيرلي، ترك لهبًا صغيرًا مثبتًا على الجزيئات المتبقية من المعتدي. لقد أمر دنكان هذا الجزء السحري بالعودة إلى جسده الأصلي. ولكن بعد انتهاء جلسة أحلام شيرلي، فقد ارتباطه بتلك الشعلة السحرية. ومع ذلك، منذ وقت قصير فقط، عادت البصمة المراوغة إلى الظهور، ووجهته إلى موقعهم الحالي – المنطقة السادسة الحقيقية والملموسة للغاية.

أدركت أنها لم تر روحًا أخرى منذ دخولهم هذه المنطقة. كانت المنطقة السادسة دائمًا هادئة نسبيًا، ولم يكن يظهر فيها إلا بعض السكان الفاترين من حين لآخر. لكن المكان لم يكن شاغرًا إلى هذا الحد من قبل، ولم يكن هناك شخص واحد في الأفق. لقد كان الأمر مقلقًا، بل وغريبًا. كان هناك إحساس غامض ومرعب يتدفق بداخلها، على شاكلة نفس الرهبة التي شعرت بها في تجربتها المؤرقة في مشهد الأحلام. بشكل غريزي، اقتربت من دنكان للحصول على الطمأنينة، فقط لتصطدم بظهره بشكل غير متوقع عندما توقف فجأة.

للحظة وجيزة، كان عقلها يتسابق عبر زوبعة من السيناريوهات المظلمة، بما في ذلك صياغة وصيتها الأخيرة وتصور أنواع مختلفة من شواهد القبور التي يمكن أن تحدد نهايتها المبكرة. ومع ذلك، سرعان ما اعتقدت أنه إذا أبيدت بواسطة قوى متعددة الأبعاد، فمن المحتمل ألا تترك بقايا جسدية للقبر.

“لقد اختفت؟ هل تعني أنه أطفأت؟” كان وجه شيرلي عبارة عن نسيج من المفاجأة والقلق.

“يبدو أننا وصلنا،” كسر صوت دنكان الهادئ هفوتها اللحظية إلى الاعتلال الخيالي.

كان الأمر كما لو أنهما يشهدان تصادمًا بين حقيقتين مختلفتين تمامًا، يتنافس كل منهما على الهيمنة ولكنهما متماسكان معًا في توازن هش داخل حدود هذا المكان المقدس ذات يوم.

“أنا آسفة جدًا، لم أقصد أن- لحظة، ماذا؟” تلاشت كلمات شيرلي الاعتذارية، وتعثرت عندما أدركت أن دنكان لم يكن غاضبًا من حماقاتها. عندها فقط استقرت عيناها على المبنى الذي أمامهما، وهو مبنى مهجور ومتروك منذ فترة طويلة.

من العدم، ازدهر انفجار خيالي من النيران الخضراء الأخرى في الغلاف الجوي. توسعت هذه النيران بطريقة نابضة كما لو أنها تشكل بوابة سحرية. داخل لهب الزمرد المتلألئ، كانت هناك دوامة متموجة – تتقلص وتتوسع للحظات – قبل أن تستقر لتسمح لدنكان بالمرور عبر الحجارة المرصوفة بالحصى. [**، دكتور سترانج.]

لقد كانت كنيسة صغيرة.

من العدم، ازدهر انفجار خيالي من النيران الخضراء الأخرى في الغلاف الجوي. توسعت هذه النيران بطريقة نابضة كما لو أنها تشكل بوابة سحرية. داخل لهب الزمرد المتلألئ، كانت هناك دوامة متموجة – تتقلص وتتوسع للحظات – قبل أن تستقر لتسمح لدنكان بالمرور عبر الحجارة المرصوفة بالحصى. [**، دكتور سترانج.]

قبعت في نهاية المسار الضيق كنيسة مجتمعية، من النوع الشائع في جميع أنحاء دولة مدينة بلاند. كان الصرح يتباهى بأبراج نحيلة مميزة للطراز المعماري لكنيسة العاصفة. ومع ذلك فقد تضاءلت عظمتها مع مرور الوقت؛ كان بلاط السقف الأسود والجدران الحجرية البيضاء محاطًا بحجاب من الكروم المترهلة الذابلة وطبقات من القذارة المتحللة. الباب المزخرف، الذي كان يعرض في السابق منحوتات معقدة ورونية مقدسة، أصبح الآن معلقًا قليلًا، وقد تلوث روعته السابقة بمرور الوقت. وبجانبه، كانت النوافذ ذات الزجاج الملون، التي كانت تعرض ذات يوم مشاهد سماوية نابضة بالحياة، الآن محطمة وملتوية، ولم يتبق سوى إطاراتها الحديدية. من خلال هذه الفتحات المتداعية، بالكاد يمكن تمييز الجزء الداخلي المظلم والمعتم.

قبعت في نهاية المسار الضيق كنيسة مجتمعية، من النوع الشائع في جميع أنحاء دولة مدينة بلاند. كان الصرح يتباهى بأبراج نحيلة مميزة للطراز المعماري لكنيسة العاصفة. ومع ذلك فقد تضاءلت عظمتها مع مرور الوقت؛ كان بلاط السقف الأسود والجدران الحجرية البيضاء محاطًا بحجاب من الكروم المترهلة الذابلة وطبقات من القذارة المتحللة. الباب المزخرف، الذي كان يعرض في السابق منحوتات معقدة ورونية مقدسة، أصبح الآن معلقًا قليلًا، وقد تلوث روعته السابقة بمرور الوقت. وبجانبه، كانت النوافذ ذات الزجاج الملون، التي كانت تعرض ذات يوم مشاهد سماوية نابضة بالحياة، الآن محطمة وملتوية، ولم يتبق سوى إطاراتها الحديدية. من خلال هذه الفتحات المتداعية، بالكاد يمكن تمييز الجزء الداخلي المظلم والمعتم.

المبنى، الذي كان في يوم من الأيام ملاذًا، أصبح الآن ينضح بجو من الاضمحلال والهجر الذي بدا أنه قد تغلغل في كل لبنة، وكل قطعة من الزجاج الملون، وكل شبر من الأرض المقدسة.

“المصنع المهجور يقع في هذا الاتجاه،” أشارت شيرلي في منتصف الطريق، وهي تمد ذراعها للإشارة إلى هيكل بعيد يلوح في الأفق.

“هل هذه هي “الكنيسة” التي ذكرها الرجل المسن بالقرب من التقاطع في آخر مرة كنا هنا؟” عاد عقل شيرلي إلى تحقيقهما السابق في المنطقة السادسة. “أذكر أنه ذكر أن راهبة تعيش هنا، لكنها غالبًا ما تكون بعيدة.”

وشيئًا فشيئًا، شعر دنكان بأن اللغز يتجمع في ذهنه، مثل قطع متباينة ولكن مترابطة تشكل صورة متماسكة. كان الأمر كما لو كان على وشك أن يسحب حجابًا غامضًا يخفي حقيقة أعمق.

“إن عبارة “ليس بالجوار في كثير من الأحيان” تبدو بخس، نظرًا لحالة هذا المكان،” قال دنكان بجفاف بينما يسير نحو باب الكنيسة المفتوح جزئيًا. “يبدو هذا أقل كمكان تغيب فيه الراهبة بشكل متكرر، ولكنه أشبه بملاذ نسيه الزمن، ربما لعقد من الزمان أو نحو ذلك.”

ومع ذلك، كانت شيرلي سريعة للتعرف على موقعهم.

عند مشاهدة دنكان يقترب من الكنيسة المتداعية، شعرت شيرلي بقشعريرة من الخوف. أخبرتها غرائزها أن تكون حذرة من المبنى المتدهور أمامها، ولكن بعد ترددها لفترة وجيزة، خفضت تحفظاتها وتبعت دنكان.

بمسح محيطها، لاحظت فقط الشوارع العادية المألوفة. كانت المنازل القديمة تصطف على جانبي الطريق، وكانت واجهاتها القديمة تقف بحزم أمام أوراق الشجر المتناثرة، ويبدو أنها غافلة عن اقتحام شيرلي ودنكان غير المتوقع لهدوئها.

دفع الباب المفتوح قليلًا ليكشف عن الحرم الداخلي للكنيسة الصغيرة.

من العدم، ازدهر انفجار خيالي من النيران الخضراء الأخرى في الغلاف الجوي. توسعت هذه النيران بطريقة نابضة كما لو أنها تشكل بوابة سحرية. داخل لهب الزمرد المتلألئ، كانت هناك دوامة متموجة – تتقلص وتتوسع للحظات – قبل أن تستقر لتسمح لدنكان بالمرور عبر الحجارة المرصوفة بالحصى. [**، دكتور سترانج.]

ولدهشة شيرلي، كان الجزء الداخلي للكنيسة يتناقض بشكل صارخ مع قشرتها الخارجية المتدهورة. كان الفضاء ممتلئًا بالتوهج الدافئ لأضواء الشموع الخافتة، التي ألقت ظلالًا لطيفة على صفوف المقاعد المرتبة بدقة. كان يقف تمثال لسماوية العاصفة جومونا في أقصى نهاية الكنيسة، مغمورًا بالضياء الناعم، مما يضفي على المكان إحساسًا بالتقديس السلمي.

ومع ذلك، كانت شيرلي سريعة للتعرف على موقعهم.

أدارت راهبة كانت تصلي أمام التمثال رأسها عندما سمعت صوت صرير الباب وهو يفتح. عند اكتشاف الوافدين الجديدن، تحول وجهها إلى ابتسامة لطيفة.

ركز انتباهه على آخر منطقة معروفة حيث شعر بالبصمة السحرية. لقد ظهرت هالة لهبه ولكن بشكل عابر، واختفت تقريبًا بالسرعة التي ظهرت بها. ومع ذلك، يعتقد دنكان أن الشعلة التي استحضرها لم تنطفئ. على الرغم من أنه لم يتمكن من التأكد من مكان وجودها بالضبط، إلا أنه شعر بها، وهي تحترق بشدة أكثر من ذي قبل.

قالت بصوت يشوبه نوع من الفرح الكئيب، “لقد مر وقت طويل منذ أن زار أحد هذه الكنيسة.”

بعد أيام من غزوتهما الأولية، قام دنكان مرة أخرى بتوجيه شيرلي عبر شوارع المنطقة السادسة المقفرة والمتدهورة. لكن هذه المرة، تجاوزا السكان المحليين واتجها مباشرة نحو المنطقة الأكثر عزلة في المنطقة.

“آه… يبدو أننا وصلنا إلى المكان الصحيح،” تمتم دنكان، تعبيره غامض عندما نظر إلى الراهبة المبتسمة. “صدع في الحجاب كما ظننت.”

تعمق اللغز. اللهب، الذي كان ينبغي أن يقتصر على عالم الأحلام، أرسل بطريقة ما إشارات في العالم المادي. بدت أحلام كل من شيرلي ونينا مترابطة. علاوة على ذلك، فإن الكيان الذي يحمل المظلة والذي اعتدى على شيرلي في حلمها قد تجسد في الواقع، وتحديدًا في متحف اشتعلت فيه النيران مؤخرًا.

ثم رمش.

“لا تسألي حتى. الجواب هو لا مدوية،” جاء صوت دوغ مكتومًا. “بصراحة، لن أحظى بفرصة ضد حتى سمكة إذا قرر طهيها.”

لقد تغير الواقع أمامهم في جزء من الثانية حيث أغلقت عيناه وأعيد فتحهما. بمجرد ظهورها كلحم ودم، تحولت الراهبة إلى كومة من الرماد المتغير والمتلوى. قدمت البيئة خلفها ازدواجية مقلقة، هدير النيران وتراقصت فوق المقاعد الخشبية التي لم يمسها أحد كما لو أن جحيما قد اندلع داخل الكنيسة، بينما في الوقت نفسه، تساقط الرماد والجمر المتوهج من السقف مثل تساقط الثلوج الكابوسية. يبدو أن هناك مشهدين متباينين – أحدهما لكنيسة دمرتها النيران والآخر لحالتها الهادئة التي صينت جيدًا – يتعايشان ويتداخلان، ويشكلان مشهدًا محيرًا ومتنافرًا.

إذا كانت الشعلة السحرية لا تزال مزدهرة وازدادت قوة، فإن مهمتها لم تنته بعد. كانت لا تزال في المطاردة، ولا تزال تعمل على تغليف واستيعاب أي آثار متبقية للمهاجم الغامض. قد يكون ظهوره المفاجئ واختفائه المفاجئ أيضًا داخل المنطقة السادسة بسبب عدم استقرار “الحجاب” الغامض هنا – افتتاح واختتام عابر سمح بتفاعل قصير بين عالم الأحلام والعالم المادي.

كان الأمر كما لو أنهما يشهدان تصادمًا بين حقيقتين مختلفتين تمامًا، يتنافس كل منهما على الهيمنة ولكنهما متماسكان معًا في توازن هش داخل حدود هذا المكان المقدس ذات يوم.

بدلًا من الإجابة مباشرة، ضاقت عيون دنكان وهو يركز باهتمام في اتجاه معين. داخل العالم الغامض لـ “مشهد أحلام” شيرلي، ترك لهبًا صغيرًا مثبتًا على الجزيئات المتبقية من المعتدي. لقد أمر دنكان هذا الجزء السحري بالعودة إلى جسده الأصلي. ولكن بعد انتهاء جلسة أحلام شيرلي، فقد ارتباطه بتلك الشعلة السحرية. ومع ذلك، منذ وقت قصير فقط، عادت البصمة المراوغة إلى الظهور، ووجهته إلى موقعهم الحالي – المنطقة السادسة الحقيقية والملموسة للغاية.


نفس وضع زوجة موريس.. اوه، الان اكيد ان نينا عادية، حيث انها لو كانت رماد وميتة كما الاثنين من قبل، فدنكان اكيد هيعرف.

“هل هذه هي “الكنيسة” التي ذكرها الرجل المسن بالقرب من التقاطع في آخر مرة كنا هنا؟” عاد عقل شيرلي إلى تحقيقهما السابق في المنطقة السادسة. “أذكر أنه ذكر أن راهبة تعيش هنا، لكنها غالبًا ما تكون بعيدة.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

المبنى، الذي كان في يوم من الأيام ملاذًا، أصبح الآن ينضح بجو من الاضمحلال والهجر الذي بدا أنه قد تغلغل في كل لبنة، وكل قطعة من الزجاج الملون، وكل شبر من الأرض المقدسة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إذا كانت الشعلة السحرية لا تزال مزدهرة وازدادت قوة، فإن مهمتها لم تنته بعد. كانت لا تزال في المطاردة، ولا تزال تعمل على تغليف واستيعاب أي آثار متبقية للمهاجم الغامض. قد يكون ظهوره المفاجئ واختفائه المفاجئ أيضًا داخل المنطقة السادسة بسبب عدم استقرار “الحجاب” الغامض هنا – افتتاح واختتام عابر سمح بتفاعل قصير بين عالم الأحلام والعالم المادي.

“هل هذه هي “الكنيسة” التي ذكرها الرجل المسن بالقرب من التقاطع في آخر مرة كنا هنا؟” عاد عقل شيرلي إلى تحقيقهما السابق في المنطقة السادسة. “أذكر أنه ذكر أن راهبة تعيش هنا، لكنها غالبًا ما تكون بعيدة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط