نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 134

وليمة في اللهب

وليمة في اللهب

الفصل 134 “وليمة في اللهب”

ومع ذلك، لم يكن لديها سوى القليل من الوقت للبقاء. مع فقدان توازن رجل المظلة بسبب هجوم دنكان الأثيري، ظهرت فتحة. بتركيز متشدد في المعركة، استجمعت شيرلي كل قوتها، وجسدها النحيل يقاوم ضخامة قوتها، ودفعت دوغ للأمام.

بفضل إتقانها الذي لا مثيل له لسلاحها، وهو المطرقة النيزكية التي أطلقت عليها اسم دوغ بمودة، كان أسلوب شيرلي القتالي بمثابة شهادة على القوة الخام والكفاءة الجراحية. نفذت حركاتها بحرية وانسيابية خانت روحها المتحررة، مما جعلها قوة لا يستهان بها.

بفضل إتقانها الذي لا مثيل له لسلاحها، وهو المطرقة النيزكية التي أطلقت عليها اسم دوغ بمودة، كان أسلوب شيرلي القتالي بمثابة شهادة على القوة الخام والكفاءة الجراحية. نفذت حركاتها بحرية وانسيابية خانت روحها المتحررة، مما جعلها قوة لا يستهان بها.

بينما كانت تستعد، ظهرت شخصية غامضة من السواد الحالك، ويبدو أنها منزعجة من وجودها. لقد وصفوها، خطأً، بأنها “الفتاة المستدعية” – التي من المفترض أنها ستكره المشاركة العميقة في القتال المباشر لصالح التعويذات الغامضة من مسافة آمنة. ومع ذلك، حطمت شيرلي هذا المفهوم الخاطئ مثل الزجاج، وقامت بإخراج دوغ من غمده، ولمعت السلاسل عندما التقطت الضوء الضئيل. عزز موقفها، معلنًا بدء ضربات في أماكن متقاربة بشكل خطير.

“لطالما كان لدي ازدراء خاص للأجزاء التالية،” أعلن دنكان بصوت غارق في الازدراء الواضح. “إنهم مليئون بالاستعارات – محركو الدمى الغامضون، يتلاعبون بالمصائر من خلف الستار. ولا ننسى أبطالنا المحاصرين، الذين يجدون أنفسهم حتمًا في كمين، مخدوعين من قبل القوى نفسها التي اعتقدوا أنهم أتقنوها.”

بنقرة من معصمها وزيادة في عضلاتها، تأوهت السلسلة التي تربط دوغ تحت الضغط الهائل. أطلقت شيرلي ضربة مدمرة. قُذف الشكل المظلم، الذي أصبح مربعًا في الاصطدام، في الهواء، وتصاعد بشكل لا يمكن السيطرة عليه حتى اصطدم بمبنى اجتاحته النيران. أدى الاصطدام إلى اندلاع الدخان والجمر، وهو مشهد من الألعاب النارية يمثل الهزيمة المؤقتة للشخصية.

تنفست شيرلي تنهيدة خفيفة، وشعرت بلحظة من الحيرة تغمرها. “هذا كل شيء؟” تمتمت، ويدها لا تزال تمسك بدوغ بإحكام، وحواسها يقظة دائمًا. بدأت في التعبير عن انزعاجها، “لماذا أشعر بأن…” ولكن قوطعت بحدة. انطلق تحذير من سلسلة دوغ بصوت أثيري، “انتبهي!!!”

تنفست شيرلي تنهيدة خفيفة، وشعرت بلحظة من الحيرة تغمرها. “هذا كل شيء؟” تمتمت، ويدها لا تزال تمسك بدوغ بإحكام، وحواسها يقظة دائمًا. بدأت في التعبير عن انزعاجها، “لماذا أشعر بأن…” ولكن قوطعت بحدة. انطلق تحذير من سلسلة دوغ بصوت أثيري، “انتبهي!!!”

كما لو كان ذلك في إشارة، أطلق الجزء المبتلع صرخة مؤلمة، ترددت أصداء صرختها المؤلمة في الهواء مثل اللحظات الأخيرة المعذبة لحشرة عالقة في محرقة سادية. وبعد ذلك، وبمفاجأة هزت كلًا من شيرلي ودنكان، انطفأ اللهب. بدا أن ما تبقى من الكتلة يتمايل على حافة الاندثار، وتستحضر حركاته المتقطعة بشكل مخيف زحف الزومبي غير المنتظم من الشاشة الفضية.

ارتعشت من التوتر النقي من خلال كيانها بينما نظرت شيرلي إلى الأسفل. ظلها، الذي كان ذات يوم صورة ظلية عادية، أصبح الآن سميكًا ولزجًا، مثل القطران المنصهر. قبل أن تتاح لها الفرصة للرد، ظهر شيء ما من الأرض المظلمة – كيان يشبه السوط ضرب رقبتها محدثًا هسهسة قاتلة. لقد تمكنت من المراوغة المحمومة ولكن ليس بدون تكلفة. قطع جرح عميق في ذراعها، مما أدى إلى خروج الدم على شكل قوس.

مع إحساس شديد بالإلحاح يتردد في كل عصب، قامت شيرلي بضرب سلسلة دوغ في قوس دفاعي. تمامًا كما فعلت، اشتعلت رؤيتها المحيطية بتوهج من النيران الخضراء الزمردية التي قفزت في الهواء بكثافة سريالية.

تراجعت شيرلي بسرعة، وهي تتجهم من الألم، لتدرك إدراكًا مخيفًا. ظلت قطعة من ظلها ثابتة في مكانها، دون أن تتأثر بحركتها.

بنظرة نهائية محسوبة، مدّ دنكان يده، وأعد أصابعه كقائد فرقة موسيقية مستعدًا لاستدعاء خاتمة سيمفونية عظيمة. في اللحظة التي تلامست فيها أطراف أصابعه مع البقية المرتعشة لرجل المظلة، انفجرت في لهب من النار المتلألئة.

كانت تلك هي اللحظة التي انحرف فيها عالمها حول محوره. خرج من الأرض رجل المظلة، شخصية غريبة وغير طبيعية لدرجة أن شيرلي شعرت باضطراب في معدتها اشمئزازًا. ما جعل جلدها يرتعش أكثر هو إدراكها أن الكيان الذي يشبه السوط كان في الواقع مجسات متلوية تمتد بشكل غريب من تحت معطف المعتدي. فكرة أن يلمسها مثل هذا الطرف الدنيء كادت أن تدفعها إلى حافة الغثيان.

في تلك الغمضة العابرة للعين، توقف رجل المظلة، وتوقف في منتصف قفزته كما لو أنه تحجر بسبب قوة غير مرئية. اغتنم هذه اللحظة، وقفز إلى الوراء مرتديًا عباءة من الضباب الكثيف الكثيف المتصاعد من مظلته التي تحمل اسمه. على الرغم من أنه أطلق سلسلة من الصيحات الحلقية التي تحدثت عن غضب لا يسبر غوره، إلا أن النار المتلألئة بدت واعية تقريبًا، وتطارده بلا هوادة. انه لهبٌ لا ينضب ولم يتمكن الضباب الدخاني الداكن لرجل المظلة من خنقه. بدا لهب الزمرد واعيًا تقريبًا، حيث يبحث عن هدفه بدقة موجهة ويشعل النار في أي شيء يتلامس معه. [**: زمرد لون اخضر اثيري.. زي الإيمرالد في ماين كرافت.=

ومع ذلك، لم يكن هناك متسع من الوقت للاشمئزاز أو الخوف. أطلق رجل المظلة هديرًا منخفضًا وغير مسموع تقريبًا، واندفع إلى الأمام، وألقى مجموعة من المجسات المتلألئة التي انتشرت مثل أذرع بعض الأخطبوطات الكابوسية. عرفت شيرلي أنها كانت في معركة حياتها، ومع وجود دوغ في يدها، حصنت نفسها لمواجهة الفظائع التي لا توصف التي تنتظرها.

كان تطور الأحداث سريعًا وغامرًا للغاية، لدرجة أن شيرلي كافحت لاستيعاب حجم الكارثة التي كانت تحدث أمامها. في البداية، كانت تعتقد أن النيران الأثيرية لن تؤدي إلا إلى حرق هذه البقايا اللحمية. لكن الواقع أثبت أنه أكثر انحرافًا، فبعض الشظايا، التي شوهتها النيران، انقلبت ضد نوعها في مشهد مروع من جنون أكل لحوم البشر.

مع إحساس شديد بالإلحاح يتردد في كل عصب، قامت شيرلي بضرب سلسلة دوغ في قوس دفاعي. تمامًا كما فعلت، اشتعلت رؤيتها المحيطية بتوهج من النيران الخضراء الزمردية التي قفزت في الهواء بكثافة سريالية.

ومع ذلك، لم يكن هناك متسع من الوقت للاشمئزاز أو الخوف. أطلق رجل المظلة هديرًا منخفضًا وغير مسموع تقريبًا، واندفع إلى الأمام، وألقى مجموعة من المجسات المتلألئة التي انتشرت مثل أذرع بعض الأخطبوطات الكابوسية. عرفت شيرلي أنها كانت في معركة حياتها، ومع وجود دوغ في يدها، حصنت نفسها لمواجهة الفظائع التي لا توصف التي تنتظرها.

في تلك الغمضة العابرة للعين، توقف رجل المظلة، وتوقف في منتصف قفزته كما لو أنه تحجر بسبب قوة غير مرئية. اغتنم هذه اللحظة، وقفز إلى الوراء مرتديًا عباءة من الضباب الكثيف الكثيف المتصاعد من مظلته التي تحمل اسمه. على الرغم من أنه أطلق سلسلة من الصيحات الحلقية التي تحدثت عن غضب لا يسبر غوره، إلا أن النار المتلألئة بدت واعية تقريبًا، وتطارده بلا هوادة. انه لهبٌ لا ينضب ولم يتمكن الضباب الدخاني الداكن لرجل المظلة من خنقه. بدا لهب الزمرد واعيًا تقريبًا، حيث يبحث عن هدفه بدقة موجهة ويشعل النار في أي شيء يتلامس معه. [**: زمرد لون اخضر اثيري.. زي الإيمرالد في ماين كرافت.=

وبالاعتماد على ثقل سنواته وتجاربه، بدأ دنكان في الشرح، واختار كلماته عمدًا لتنوير شيرلي. “لقد كنت هنا لفترة كافية لسماع عدد كبير من الحكايات المليئة بالرعب والغرابة. لقد قدموا لك درسًا لا يقدر بثمن، عندما تواجه عدوًا يمكنه تفتيت نفسه، افترض دائمًا أن التهديد الذي واجهته في البداية ليس سوى شظية من كل أكثر شمولًا ومشؤومًا. بهذه الطريقة، هناك دائمًا مجال لتكملة أي قصة ملتوية بما فيه الكفاية.”

جذبت عيون شيرلي بخيط غير مرئي من الفضول، واندفعت نحو مصدر اللهب الوهمي. كان هناك يقف دنكان، صامتًا بشكل مخيف، وكان حضوره شبحيًا تقريبًا. وفي تناقض صارخ مع واجهته الهادئة، كانت البيئة المحيطة به مسرحًا للفوضى. بدءاً من مكانه وانتشاره إلى الخارج، غمر وهج أخضر غريب المباني والشوارع. أدركت شيرلي أنه ليس الاستهلاك. تلوث اشعاعى! كان دنكان يُصيب الأعصاب التي كانت تربط عالم الأحلام هذا معًا.

تراجع دنكان خطوةً، مسرورًا ولكن مركّزًا باهتمام، وعيناه مثبتتان على الوليمة المشتعلة الآن والتي كانت شبه مدمرة والتي كانت ذات يوم جزءًا من كيان أكثر وحشية.

“هل هذه ذروة قوته أم مجرد لمحة من أعماق لا يمكن فهمها؟” فكرت شيرلي، وذهل عقلها للحظات بسبب نطاق براعة دنكان.

كان تطور الأحداث سريعًا وغامرًا للغاية، لدرجة أن شيرلي كافحت لاستيعاب حجم الكارثة التي كانت تحدث أمامها. في البداية، كانت تعتقد أن النيران الأثيرية لن تؤدي إلا إلى حرق هذه البقايا اللحمية. لكن الواقع أثبت أنه أكثر انحرافًا، فبعض الشظايا، التي شوهتها النيران، انقلبت ضد نوعها في مشهد مروع من جنون أكل لحوم البشر.

ومع ذلك، لم يكن لديها سوى القليل من الوقت للبقاء. مع فقدان توازن رجل المظلة بسبب هجوم دنكان الأثيري، ظهرت فتحة. بتركيز متشدد في المعركة، استجمعت شيرلي كل قوتها، وجسدها النحيل يقاوم ضخامة قوتها، ودفعت دوغ للأمام.

“لطالما كان لدي ازدراء خاص للأجزاء التالية،” أعلن دنكان بصوت غارق في الازدراء الواضح. “إنهم مليئون بالاستعارات – محركو الدمى الغامضون، يتلاعبون بالمصائر من خلف الستار. ولا ننسى أبطالنا المحاصرين، الذين يجدون أنفسهم حتمًا في كمين، مخدوعين من قبل القوى نفسها التي اعتقدوا أنهم أتقنوها.”

صفرت سلسلتها في الهواء، واتصلت بمطرقة النيزك. كان الإحساس مقلقًا، كان الرجل المظلي يبدو أقل شبهًا بجسم صلب وأكثر شبهاً باللحم المتعفن. ومع ذلك، بدلًا من أن يسقط بسبب الاصطدام، بدأ الوحش في تحول بشع.

وبالاعتماد على ثقل سنواته وتجاربه، بدأ دنكان في الشرح، واختار كلماته عمدًا لتنوير شيرلي. “لقد كنت هنا لفترة كافية لسماع عدد كبير من الحكايات المليئة بالرعب والغرابة. لقد قدموا لك درسًا لا يقدر بثمن، عندما تواجه عدوًا يمكنه تفتيت نفسه، افترض دائمًا أن التهديد الذي واجهته في البداية ليس سوى شظية من كل أكثر شمولًا ومشؤومًا. بهذه الطريقة، هناك دائمًا مجال لتكملة أي قصة ملتوية بما فيه الكفاية.”

بدأ في تفكيك نفسه، مثل فقاعة غير متبلورة من الوحل النتن تنقسم إلى أجزاء متباينة. كانت أطرافه المحترقة والمشوهة ملتوية وملتفة قبل أن تتفكك في اتجاهات لا تعد ولا تحصى والتي لم تمسها نيران دنكان الخضراء المؤرقة. وبينما كانوا يتفرقون، ترددت سيمفونية من الصرخات تقشعر لها الأبدان في الهواء، مما شوه نسيج عالم الأحلام. يبدو أن الأجزاء تتحلل، وتندمج بسلاسة في مشهد الأحلام بحيث يصبح الخط الفاصل بين الكيان والبيئة غير واضح.

بينما كانت تستعد، ظهرت شخصية غامضة من السواد الحالك، ويبدو أنها منزعجة من وجودها. لقد وصفوها، خطأً، بأنها “الفتاة المستدعية” – التي من المفترض أنها ستكره المشاركة العميقة في القتال المباشر لصالح التعويذات الغامضة من مسافة آمنة. ومع ذلك، حطمت شيرلي هذا المفهوم الخاطئ مثل الزجاج، وقامت بإخراج دوغ من غمده، ولمعت السلاسل عندما التقطت الضوء الضئيل. عزز موقفها، معلنًا بدء ضربات في أماكن متقاربة بشكل خطير.

اجتاحت موجة من الرعب المطلق شيرلي. شددت قبضتها على سلسلة دوغ، وابيضت مفاصلها، وهي تواجه الواقع المقلق، لقد أصبح رجل المظلة واحدًا مع البيئة المحيطة. ومع ذلك، وبينما كانت تستعد لموجة أخرى من الهجوم، لاحظت ديناميكية غير متوقعة. لم تعاد تجميع هذه البقايا المتناثرة لهجوم متجدد. كانوا يفرون، وينتشرون في الرياح الأربع لتجنب التقدم العنيد للهب دنكان الزمردي المطهر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان المشهد الذي يحدث أمام عيني شيرلي بمثابة كوابيس – أشبه بمشاهدة سرب مسعور من الصراصير يتناثر من كومة متعفنة، وترتعش قرون استشعارها في حالة من الذعر العميق. كانت نيران دنكان الخضراء هي المبيد الذي لا هوادة فيه في لوحة الرعب هذه، حيث طاردت كل جزء من رجل المظلة بغضب لا يرحم. تمكنت بعض القطع من الإفلات من التقدم الذي لا هوادة فيه، وانزلقت إلى الزوايا الغامضة والمباني المهجورة، لكن البعض الآخر لم يحالفه الحظ. بعد أن اجتاحها اللهب الزمردي، استهلكت بالكامل أو تحولت إلى شيء أكثر رعبًا بكثير.

جذبت عيون شيرلي بخيط غير مرئي من الفضول، واندفعت نحو مصدر اللهب الوهمي. كان هناك يقف دنكان، صامتًا بشكل مخيف، وكان حضوره شبحيًا تقريبًا. وفي تناقض صارخ مع واجهته الهادئة، كانت البيئة المحيطة به مسرحًا للفوضى. بدءاً من مكانه وانتشاره إلى الخارج، غمر وهج أخضر غريب المباني والشوارع. أدركت شيرلي أنه ليس الاستهلاك. تلوث اشعاعى! كان دنكان يُصيب الأعصاب التي كانت تربط عالم الأحلام هذا معًا.

كان تطور الأحداث سريعًا وغامرًا للغاية، لدرجة أن شيرلي كافحت لاستيعاب حجم الكارثة التي كانت تحدث أمامها. في البداية، كانت تعتقد أن النيران الأثيرية لن تؤدي إلا إلى حرق هذه البقايا اللحمية. لكن الواقع أثبت أنه أكثر انحرافًا، فبعض الشظايا، التي شوهتها النيران، انقلبت ضد نوعها في مشهد مروع من جنون أكل لحوم البشر.

اجتاحت موجة من الرعب المطلق شيرلي. شددت قبضتها على سلسلة دوغ، وابيضت مفاصلها، وهي تواجه الواقع المقلق، لقد أصبح رجل المظلة واحدًا مع البيئة المحيطة. ومع ذلك، وبينما كانت تستعد لموجة أخرى من الهجوم، لاحظت ديناميكية غير متوقعة. لم تعاد تجميع هذه البقايا المتناثرة لهجوم متجدد. كانوا يفرون، وينتشرون في الرياح الأربع لتجنب التقدم العنيد للهب دنكان الزمردي المطهر.

ببراعة محسوبة، صعّد دنكان استراتيجية الاحتواء الخاصة به، وأقام حاجزًا هائلًا من اللهب الزمردي المشتعل الذي طوق المنطقة. تلك البقايا التي لم تستوعب بعد في الوليمة البشعة واجهت الآن خيارًا ثنائيًا – إما أن تحرقها النيران أو تحاول اختراق السياج المحترق.

كما لو كان ذلك في إشارة، أطلق الجزء المبتلع صرخة مؤلمة، ترددت أصداء صرختها المؤلمة في الهواء مثل اللحظات الأخيرة المعذبة لحشرة عالقة في محرقة سادية. وبعد ذلك، وبمفاجأة هزت كلًا من شيرلي ودنكان، انطفأ اللهب. بدا أن ما تبقى من الكتلة يتمايل على حافة الاندثار، وتستحضر حركاته المتقطعة بشكل مخيف زحف الزومبي غير المنتظم من الشاشة الفضية.

سعى دنكان، الذي أدرك محنة شيرلي المتزايدة، إلى تهدئة مخاوفها. “لا تخافي،” تمتم، وكان صوته بلسمًا لطيفًا. “مخلوقات مثل هذه تخشى النار أكثر من غيرها.”

كان المشهد الذي يحدث أمام عيني شيرلي بمثابة كوابيس – أشبه بمشاهدة سرب مسعور من الصراصير يتناثر من كومة متعفنة، وترتعش قرون استشعارها في حالة من الذعر العميق. كانت نيران دنكان الخضراء هي المبيد الذي لا هوادة فيه في لوحة الرعب هذه، حيث طاردت كل جزء من رجل المظلة بغضب لا يرحم. تمكنت بعض القطع من الإفلات من التقدم الذي لا هوادة فيه، وانزلقت إلى الزوايا الغامضة والمباني المهجورة، لكن البعض الآخر لم يحالفه الحظ. بعد أن اجتاحها اللهب الزمردي، استهلكت بالكامل أو تحولت إلى شيء أكثر رعبًا بكثير.

ومن اللافت للنظر أن كلماته قد غرست ما يشبه السلام داخل قلب شيرلي المضطرب، على الرغم من أن يديها ما زالتا ترتجفان بمهارة على سلسلة دوغ.

تراجع دنكان خطوةً، مسرورًا ولكن مركّزًا باهتمام، وعيناه مثبتتان على الوليمة المشتعلة الآن والتي كانت شبه مدمرة والتي كانت ذات يوم جزءًا من كيان أكثر وحشية.

أعاد دنكان نظره إلى المشهد المروع، وشعر بالخوف من الأصوات المزعجة للسحق والتمزق التي انبعثت من هيكل متهدم. واعترف قائلًا، “يجب أن أعترف أن هذا أصبح أكثر بشاعة بكثير مما كنت أتوقعه.”

جمعت شيرلي شظايا شجاعتها، وقالت موافقتها. “في الواقع… إنه أمر مقلق للغاية.”

جمعت شيرلي شظايا شجاعتها، وقالت موافقتها. “في الواقع… إنه أمر مقلق للغاية.”

“هل هذه ذروة قوته أم مجرد لمحة من أعماق لا يمكن فهمها؟” فكرت شيرلي، وذهل عقلها للحظات بسبب نطاق براعة دنكان.

وأكد لها دنكان، بنبرة متفائلة حذرة، “لكن النهاية قريبة.”

ومع ذلك، لم يكن لديها سوى القليل من الوقت للبقاء. مع فقدان توازن رجل المظلة بسبب هجوم دنكان الأثيري، ظهرت فتحة. بتركيز متشدد في المعركة، استجمعت شيرلي كل قوتها، وجسدها النحيل يقاوم ضخامة قوتها، ودفعت دوغ للأمام.

كما لو كان ذلك بمثابة إشارة، بدأت السيمفونية المتنافرة من ألسنة اللهب والولائم الجسدية تتضاءل، مما أفسح المجال لنتيجة مهيبة، بقايا الرماد التي كانت كل ما تبقى من المهزومين.

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بعد أن شهدت ذلك، تراجعت شيرلي غريزيًا، حريصة على تجنب حتى الاحتمال البعيد للاتصال بالبقايا المحروقة. “هل انتهى الأمر حقًا؟”

كان المشهد الذي يحدث أمام عيني شيرلي بمثابة كوابيس – أشبه بمشاهدة سرب مسعور من الصراصير يتناثر من كومة متعفنة، وترتعش قرون استشعارها في حالة من الذعر العميق. كانت نيران دنكان الخضراء هي المبيد الذي لا هوادة فيه في لوحة الرعب هذه، حيث طاردت كل جزء من رجل المظلة بغضب لا يرحم. تمكنت بعض القطع من الإفلات من التقدم الذي لا هوادة فيه، وانزلقت إلى الزوايا الغامضة والمباني المهجورة، لكن البعض الآخر لم يحالفه الحظ. بعد أن اجتاحها اللهب الزمردي، استهلكت بالكامل أو تحولت إلى شيء أكثر رعبًا بكثير.

كان رد فعل دنكان محفوفًا بالغموض المقلق. واعترف قائلًا، “ليس تماماً.”

تراجع دنكان خطوةً، مسرورًا ولكن مركّزًا باهتمام، وعيناه مثبتتان على الوليمة المشتعلة الآن والتي كانت شبه مدمرة والتي كانت ذات يوم جزءًا من كيان أكثر وحشية.

في حيرة من أمرها، تابعت شيرلي نظرة دنكان المركزة إلى نقطة مرتعشة لرجل المظلة المختبئ في زاوية قاتمة. تمامًا كما بدت النقطة مستعدة للهروب اليائس، أوقف دنكان حركته بمجرد وميض لهب أخضر.

صفرت سلسلتها في الهواء، واتصلت بمطرقة النيزك. كان الإحساس مقلقًا، كان الرجل المظلي يبدو أقل شبهًا بجسم صلب وأكثر شبهاً باللحم المتعفن. ومع ذلك، بدلًا من أن يسقط بسبب الاصطدام، بدأ الوحش في تحول بشع.

وبالاعتماد على ثقل سنواته وتجاربه، بدأ دنكان في الشرح، واختار كلماته عمدًا لتنوير شيرلي. “لقد كنت هنا لفترة كافية لسماع عدد كبير من الحكايات المليئة بالرعب والغرابة. لقد قدموا لك درسًا لا يقدر بثمن، عندما تواجه عدوًا يمكنه تفتيت نفسه، افترض دائمًا أن التهديد الذي واجهته في البداية ليس سوى شظية من كل أكثر شمولًا ومشؤومًا. بهذه الطريقة، هناك دائمًا مجال لتكملة أي قصة ملتوية بما فيه الكفاية.”

بينما كانت تستعد، ظهرت شخصية غامضة من السواد الحالك، ويبدو أنها منزعجة من وجودها. لقد وصفوها، خطأً، بأنها “الفتاة المستدعية” – التي من المفترض أنها ستكره المشاركة العميقة في القتال المباشر لصالح التعويذات الغامضة من مسافة آمنة. ومع ذلك، حطمت شيرلي هذا المفهوم الخاطئ مثل الزجاج، وقامت بإخراج دوغ من غمده، ولمعت السلاسل عندما التقطت الضوء الضئيل. عزز موقفها، معلنًا بدء ضربات في أماكن متقاربة بشكل خطير.

بنظرة نهائية محسوبة، مدّ دنكان يده، وأعد أصابعه كقائد فرقة موسيقية مستعدًا لاستدعاء خاتمة سيمفونية عظيمة. في اللحظة التي تلامست فيها أطراف أصابعه مع البقية المرتعشة لرجل المظلة، انفجرت في لهب من النار المتلألئة.

اجتاحت موجة من الرعب المطلق شيرلي. شددت قبضتها على سلسلة دوغ، وابيضت مفاصلها، وهي تواجه الواقع المقلق، لقد أصبح رجل المظلة واحدًا مع البيئة المحيطة. ومع ذلك، وبينما كانت تستعد لموجة أخرى من الهجوم، لاحظت ديناميكية غير متوقعة. لم تعاد تجميع هذه البقايا المتناثرة لهجوم متجدد. كانوا يفرون، وينتشرون في الرياح الأربع لتجنب التقدم العنيد للهب دنكان الزمردي المطهر.

“لطالما كان لدي ازدراء خاص للأجزاء التالية،” أعلن دنكان بصوت غارق في الازدراء الواضح. “إنهم مليئون بالاستعارات – محركو الدمى الغامضون، يتلاعبون بالمصائر من خلف الستار. ولا ننسى أبطالنا المحاصرين، الذين يجدون أنفسهم حتمًا في كمين، مخدوعين من قبل القوى نفسها التي اعتقدوا أنهم أتقنوها.”

ببراعة محسوبة، صعّد دنكان استراتيجية الاحتواء الخاصة به، وأقام حاجزًا هائلًا من اللهب الزمردي المشتعل الذي طوق المنطقة. تلك البقايا التي لم تستوعب بعد في الوليمة البشعة واجهت الآن خيارًا ثنائيًا – إما أن تحرقها النيران أو تحاول اختراق السياج المحترق.

كما لو كان ذلك في إشارة، أطلق الجزء المبتلع صرخة مؤلمة، ترددت أصداء صرختها المؤلمة في الهواء مثل اللحظات الأخيرة المعذبة لحشرة عالقة في محرقة سادية. وبعد ذلك، وبمفاجأة هزت كلًا من شيرلي ودنكان، انطفأ اللهب. بدا أن ما تبقى من الكتلة يتمايل على حافة الاندثار، وتستحضر حركاته المتقطعة بشكل مخيف زحف الزومبي غير المنتظم من الشاشة الفضية.

بدأ في تفكيك نفسه، مثل فقاعة غير متبلورة من الوحل النتن تنقسم إلى أجزاء متباينة. كانت أطرافه المحترقة والمشوهة ملتوية وملتفة قبل أن تتفكك في اتجاهات لا تعد ولا تحصى والتي لم تمسها نيران دنكان الخضراء المؤرقة. وبينما كانوا يتفرقون، ترددت سيمفونية من الصرخات تقشعر لها الأبدان في الهواء، مما شوه نسيج عالم الأحلام. يبدو أن الأجزاء تتحلل، وتندمج بسلاسة في مشهد الأحلام بحيث يصبح الخط الفاصل بين الكيان والبيئة غير واضح.

تراجع دنكان خطوةً، مسرورًا ولكن مركّزًا باهتمام، وعيناه مثبتتان على الوليمة المشتعلة الآن والتي كانت شبه مدمرة والتي كانت ذات يوم جزءًا من كيان أكثر وحشية.

كان تطور الأحداث سريعًا وغامرًا للغاية، لدرجة أن شيرلي كافحت لاستيعاب حجم الكارثة التي كانت تحدث أمامها. في البداية، كانت تعتقد أن النيران الأثيرية لن تؤدي إلا إلى حرق هذه البقايا اللحمية. لكن الواقع أثبت أنه أكثر انحرافًا، فبعض الشظايا، التي شوهتها النيران، انقلبت ضد نوعها في مشهد مروع من جنون أكل لحوم البشر.

“عد إلى حيث أتيت،” ردد بصوت مهيب، مشبعًا كلماته بسلطة رنانة بدت وكأنها تهتز في الهواء ذاته. “وسلم “هديتي” لأي قوة خبيثة تأمرك.”

بنقرة من معصمها وزيادة في عضلاتها، تأوهت السلسلة التي تربط دوغ تحت الضغط الهائل. أطلقت شيرلي ضربة مدمرة. قُذف الشكل المظلم، الذي أصبح مربعًا في الاصطدام، في الهواء، وتصاعد بشكل لا يمكن السيطرة عليه حتى اصطدم بمبنى اجتاحته النيران. أدى الاصطدام إلى اندلاع الدخان والجمر، وهو مشهد من الألعاب النارية يمثل الهزيمة المؤقتة للشخصية.


فاير بالمعنى الحرفي!!

الفصل 134 “وليمة في اللهب”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كما لو كان ذلك في إشارة، أطلق الجزء المبتلع صرخة مؤلمة، ترددت أصداء صرختها المؤلمة في الهواء مثل اللحظات الأخيرة المعذبة لحشرة عالقة في محرقة سادية. وبعد ذلك، وبمفاجأة هزت كلًا من شيرلي ودنكان، انطفأ اللهب. بدا أن ما تبقى من الكتلة يتمايل على حافة الاندثار، وتستحضر حركاته المتقطعة بشكل مخيف زحف الزومبي غير المنتظم من الشاشة الفضية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبالاعتماد على ثقل سنواته وتجاربه، بدأ دنكان في الشرح، واختار كلماته عمدًا لتنوير شيرلي. “لقد كنت هنا لفترة كافية لسماع عدد كبير من الحكايات المليئة بالرعب والغرابة. لقد قدموا لك درسًا لا يقدر بثمن، عندما تواجه عدوًا يمكنه تفتيت نفسه، افترض دائمًا أن التهديد الذي واجهته في البداية ليس سوى شظية من كل أكثر شمولًا ومشؤومًا. بهذه الطريقة، هناك دائمًا مجال لتكملة أي قصة ملتوية بما فيه الكفاية.”

“لطالما كان لدي ازدراء خاص للأجزاء التالية،” أعلن دنكان بصوت غارق في الازدراء الواضح. “إنهم مليئون بالاستعارات – محركو الدمى الغامضون، يتلاعبون بالمصائر من خلف الستار. ولا ننسى أبطالنا المحاصرين، الذين يجدون أنفسهم حتمًا في كمين، مخدوعين من قبل القوى نفسها التي اعتقدوا أنهم أتقنوها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط