نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 86

حل أفضل

حل أفضل

الفصل 86 “حل أفضل”

أمال الطائر رأسه ونظرت إلى صاحبها بعينيها الزمردية. ل من خلال الاتصال الذي أنشأته شعلة الروح، استطاع دنكان أن يشعر بوضوح بموقع الحمامة وحالتها. على الرغم من أنهما لم يتمكنا من مشاركة جميع الحواس الخمس في الوقت الحالي، إلا أن هذا المستوى من الإدراك كان قادرًا بالفعل على القيام بأشياء كثيرة.

غادرت نينا إلى المدرسة، كما فعلت عدة مرات على مر السنين. ومرة أخرى، صدقت وعد عمها بأنه سيكون بانتظارها في المتجر عندما تعود من المدرسة.

بالقرب من مفترق الطرق، داخل مصنع مهجور متهدم، قام حراس كنيسة العاصفة الذين يرتدون معاطف طويلة مزخرفة باللونين الأسود والفضي بإقامة محيط. المحققة فانا، التي ترتدي درعًا خفيف الوزن وتحمل سيفًا عظيمًا مباركًا على ظهرها، برفقة اثنين من كهنة العاصفة، نزلت الدرج المنحدر ووصلت إلى المساحة المهجورة في الطابق السفلي للمصنع.

ربما لم تعد تؤمن بالفعل، لكنها تظاهرت بالإيمان بعناد.

وعند الضرورة، يمكن أن تكون “أصولًا يمكن التخلص منها”.

وقف دنكان خلف واجهة العرض في الطابق الأرضي من متجر التحف، يراقب شخصية نينا وهي تختفي بسرعة في نهاية الشارع وبعيدًا عن أنظاره.

أما اليوم… فقد قرر البقاء هادئًا داخل محل التحف.

سيكون العم دنكان في انتظارها في المتجر، تمامًا كما وعد.

من كان المسؤول؟

“آي، تعالي هنا.”

إنها طريقة جيدة.

مع فكرة عابرة، انطلق لهب أخضر في الهواء، وظهرت الحمامة أمام دنكان.

ابتسم دنكان وهو يشاهد الحمامة تطير أعلى وأبعد في السماء، بينما يتتبع في تصوره موقعها الحالي والظروف البيئية التقريبية المحيطة بها. ثم عاد إلى الغرفة، وأخرج خريطة لمدولة مدينة بلاند ووضعها على المنضدة. نظر إلى الخريطة بينما يتذكر التخطيط التفصيلي لمنطقة المدينة السفلى في ذهنه، وتتبع في نفس الوقت آي في تصوره، وأكد باستمرار موقع الطائر.

أمال الطائر رأسه ونظرت إلى صاحبها بعينيها الزمردية.
ل
من خلال الاتصال الذي أنشأته شعلة الروح، استطاع دنكان أن يشعر بوضوح بموقع الحمامة وحالتها. على الرغم من أنهما لم يتمكنا من مشاركة جميع الحواس الخمس في الوقت الحالي، إلا أن هذا المستوى من الإدراك كان قادرًا بالفعل على القيام بأشياء كثيرة.

عقدت فانا جبينها قليلاً.

خفض دنكان رأسه ونظر إلى عيون آي الصغيرة. “أنت في الواقع ذكية جدًا. يمكنك أن تفهمي كلامي تمامًا وتفعلي أشياء كثيرة، أليس كذلك؟”

لم يكن ذلك فقط لأنه اضطر إلى الالتزام الصارم بالاتفاق مع نينا، ولكن لأنها المرة الأولى التي يطلق فيها الحمامة حتى الآن ثم استخدم قوة اللهب الشبح لتحديد موقعها. تطلب عدم الإلمام بالعملية مزيدًا من التركيز، لذلك هو بحاجة إلى بيئة مستقرة.

رفرفت الحمامة بجناحيها على الفور بفخر. “الولاء غني عن القول، غني عن القول!”

لم يكن أداء المالك السابق لهذه الهيئة جيدًا ولم يقم أبدًا بإنشاء حساب لدى أحد البنوك التابعة لدولة المدينة. وذلك طبيعي في منطقة المدينة السفلى. عادة، فقط الأشخاص المحترمين في المدينة العليا هم الذين يصلون إلى “مستوى” القدرة على التفاعل مع البنوك. ومع ذلك، كانت البنوك نفسها مفتوحة لجميع المواطنين.

“حسنًا، لدي فكرة جريئة الآن، وأريدك أن تجربيها.” ابتسم دنكان ثم أخرج تميمة الشمس من جيبه والتي أصبحت الآن “إنذارًا لاقتراب الطائفيين”.

وقعت المحققة الشابة في تفكير عميق.

قام بلف التميمة بعناية بقطعة قماش لمنع تعرضها للناس العاديين، ثم ربطها بظهر آي بقطعة قماش، وتعامل معها بعناية.

عبس دنكان. “إذا كان بإمكانك تحديد موقع واحد، فيمكنني أن أدفنك في البطاطس المقلية.”

تعاونت الحمامة طوال العملية، حتى أنها ساعدت دنكان في ربط العقدة بمنقارها. يبدو أنها تفهم تمامًا ما أراد مالكها فعله، باستثناء عدم قدرتها على التعبير عن أفكارها بدقة -ذكية، تمامًا مثل الإنسان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“يمكنك الطيران حول المدينة. عندما تسخن التميمة، ابحثي عن مواقع الرنين. سيكون من الأفضل تحديد مبنى معين”، قال دنكان لآي بجدية. “سوف أشعر بموقعك… أوه، بالمناسبة، التزمي بالمدينة السفلى وتقاطع الطرق في الوقت الحالي. لا تذهبي إلى المدينة العليا. لست على دراية بها، ولا أستطيع تحديد العنوان الدقيق بالإحداثيات فقط.”

ابتكر دنكان خطة في ذهنه. قرر زيارة مفترق الطرق في اليوم أو اليومين التاليين وفتح أول “حساب بنكي” له في هذا العالم. وهذا من شأنه أن يجعل المعاملات المالية أكثر سهولة في المستقبل إذا توسعت أنشطته بين البشر. وحتى بدون النظر في المستقبل، فإن ذلك سيوفر عليه عناء ترك عنوان عند كتابة التقارير -فمجرد ترك رقم حساب سيكون كافيًا.

رفرفت الحمامة بجناحيها وأمالت رأسها. “البطاطا المقلية في أعلى الساعة؟”

الشيء الوحيد المتبقي الذي يجب مراعاته في الخطة بأكملها هو كيفية الشرح لنينا إذا أدى تقريره بالفعل إلى إصدار مكافأة من قبل السلطات -فقد وعد الفتاة بعدم الخروج “للصيد”.

عبس دنكان. “إذا كان بإمكانك تحديد موقع واحد، فيمكنني أن أدفنك في البطاطس المقلية.”

فكر دنكان لبعض الوقت وتذكر فجأة شيئًا آخر.

وبدون تفكير، رفرفت الحمامة بجناحيها واندفعت نحو الباب وكأنها تخشى أن يغير صاحبها رأيه.

وبدون تفكير، رفرفت الحمامة بجناحيها واندفعت نحو الباب وكأنها تخشى أن يغير صاحبها رأيه.

ابتسم دنكان وهو يشاهد الحمامة تطير أعلى وأبعد في السماء، بينما يتتبع في تصوره موقعها الحالي والظروف البيئية التقريبية المحيطة بها. ثم عاد إلى الغرفة، وأخرج خريطة لمدولة مدينة بلاند ووضعها على المنضدة. نظر إلى الخريطة بينما يتذكر التخطيط التفصيلي لمنطقة المدينة السفلى في ذهنه، وتتبع في نفس الوقت آي في تصوره، وأكد باستمرار موقع الطائر.

رفرفت الحمامة بجناحيها على الفور بفخر. “الولاء غني عن القول، غني عن القول!”

اتضح أن الأمر أسهل مما كان يتوقعه -كان الاتصال الذي أنشأته لهب الروح أكثر استقرارًا مما كان يعتقد في البداية. كان مسار رحلة آي في ذهنه تقريبًا مثل خط إرشادي واضح ومشرق. وبمساعدة الخريطة وذاكرته، لم يكن تحديد موقع الطائر صعبًا على الإطلاق.

بعد كل شيء، تجاوزت قدرات آي مجرد حمل جهاز استشعار والتحليق، فقد كان يعمل في الأصل كساعي…

إنها طريقة جيدة.

وقف دنكان خلف واجهة العرض في الطابق الأرضي من متجر التحف، يراقب شخصية نينا وهي تختفي بسرعة في نهاية الشارع وبعيدًا عن أنظاره.

تنهد دنكان بهدوء واتكأ على المنضدة في وضع أكثر راحة -لقد وعد نينا بأنه لن يخرج و”يجلب الخطر”، لذا عليه أن يفي بوعده.

لكنه يستطيع أن يطلق الحمامة للصيد وهو مقيم في البيت ويكتب التقرير…

لكنه يستطيع أن يطلق الحمامة للصيد وهو مقيم في البيت ويكتب التقرير…

من كان المسؤول؟

بصراحة، هذه خطة أفضل. يمكن للحمامة الطائرة أن تبحث في المدينة بشكل أكثر كفاءة مما يمكن أن يفعله أثناء التجول في السيارة. وبطبيعة الحال، كان لهذا النهج عيب -فهو لن يسمح له بالتسلل وجمع المعلومات الاستخبارية بمجرد تحديد موقع مخابئ الطائفيين. سيكون لها فقط قيمة تقديم بلاغ.

وهذه هي النتيجة الحتمية للتنمية الاقتصادية والإنتاجية، وهي شرط ضروري.

لكن دنكان لم يكن قلقاً للغاية بشأن هذا الندم. واستنادًا إلى خبرته من التجمع الأخير، فهؤلاء الطائفيون الذين يمكن تتبعهم بسهولة هم في الأساس مجموعة من المخبرين ذوي المستوى المنخفض في القاعدة الشعبية. وكانت قيمة استخباراتهم محدودة. علاوة على ذلك، إذا شعرت آي حقًا بشيء كبير… فقد كان لديه خطة متابعة “لصيد” السمكة الكبيرة بشكل منفصل.

الفصل 86 “حل أفضل”

بعد كل شيء، تجاوزت قدرات آي مجرد حمل جهاز استشعار والتحليق، فقد كان يعمل في الأصل كساعي…

سيكون العم دنكان في انتظارها في المتجر، تمامًا كما وعد.

إذا اكتشفا سمكة كبيرة، فيمكن لآي فتح الباب على الفور ونقل الشخص مباشرة إلى الضائعة. سيكون دنكان نفسه على متن السفينة، مما يسهل عليه استجوابه.

لقد كانت فرصة لاختبار النقل الآني على الإنسان باستخدام الحمامة. لم يتمكن من إجراء مثل هذه التجارب على المدنيين الأبرياء، لكن الأمر مختلف بالنسبة لكهنة الطائفة الذين قتلوا الناس واستخرجوا قلوبهم.

أمال الطائر رأسه ونظرت إلى صاحبها بعينيها الزمردية. ل من خلال الاتصال الذي أنشأته شعلة الروح، استطاع دنكان أن يشعر بوضوح بموقع الحمامة وحالتها. على الرغم من أنهما لم يتمكنا من مشاركة جميع الحواس الخمس في الوقت الحالي، إلا أن هذا المستوى من الإدراك كان قادرًا بالفعل على القيام بأشياء كثيرة.

وعند الضرورة، يمكن أن تكون “أصولًا يمكن التخلص منها”.

تنهد دنكان بهدوء واتكأ على المنضدة في وضع أكثر راحة -لقد وعد نينا بأنه لن يخرج و”يجلب الخطر”، لذا عليه أن يفي بوعده.

واصل دنكان الاستلقاء على كرسيه، مستشعرًا موقع آي أثناء حساب خطته الخاصة في ذهنه. لقد شعر بشكل متزايد أنها خطة مثالية -فقد خطط لكل من مسودة التقرير والخطوط العريضة للاستجواب والاعتقال وعملية النقل الآني. الشيء الوحيد المفقود هو مصدر دخل يسمى “الشمسيين”.

اتضح أن الأمر أسهل مما كان يتوقعه -كان الاتصال الذي أنشأته لهب الروح أكثر استقرارًا مما كان يعتقد في البداية. كان مسار رحلة آي في ذهنه تقريبًا مثل خط إرشادي واضح ومشرق. وبمساعدة الخريطة وذاكرته، لم يكن تحديد موقع الطائر صعبًا على الإطلاق.

الشيء الوحيد المتبقي الذي يجب مراعاته في الخطة بأكملها هو كيفية الشرح لنينا إذا أدى تقريره بالفعل إلى إصدار مكافأة من قبل السلطات -فقد وعد الفتاة بعدم الخروج “للصيد”.

وهذه هي النتيجة الحتمية للتنمية الاقتصادية والإنتاجية، وهي شرط ضروري.

فكر دنكان لبعض الوقت وتذكر فجأة شيئًا آخر.

سيكون العم دنكان في انتظارها في المتجر، تمامًا كما وعد.

في هذا العالم، الذي دخل بالفعل العصر الصناعي، هناك ما يسمى “البنك”.

وعند الضرورة، يمكن أن تكون “أصولًا يمكن التخلص منها”.

وهذه هي النتيجة الحتمية للتنمية الاقتصادية والإنتاجية، وهي شرط ضروري.

ابتكر دنكان خطة في ذهنه. قرر زيارة مفترق الطرق في اليوم أو اليومين التاليين وفتح أول “حساب بنكي” له في هذا العالم. وهذا من شأنه أن يجعل المعاملات المالية أكثر سهولة في المستقبل إذا توسعت أنشطته بين البشر. وحتى بدون النظر في المستقبل، فإن ذلك سيوفر عليه عناء ترك عنوان عند كتابة التقارير -فمجرد ترك رقم حساب سيكون كافيًا.

على الرغم من أن النظام المصرفي في هذا العالم لم يكن مريحًا أو واسع الانتشار كما هو الحال على الأرض، إلا أن لديه على الأقل وظائف حسابية أساسية.

حتى أن دول المدن المختلفة الواقعة على البحر بلا حدود قامت ببناء نظام مالي مترابط يعتمد على هذا. على الرغم من أن الحفاظ على هذا النظام أكثر صعوبة مما هو عليه على الأرض، إلا أنهم تمكنوا من إنشائه.

حتى أن دول المدن المختلفة الواقعة على البحر بلا حدود قامت ببناء نظام مالي مترابط يعتمد على هذا. على الرغم من أن الحفاظ على هذا النظام أكثر صعوبة مما هو عليه على الأرض، إلا أنهم تمكنوا من إنشائه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يكن أداء المالك السابق لهذه الهيئة جيدًا ولم يقم أبدًا بإنشاء حساب لدى أحد البنوك التابعة لدولة المدينة. وذلك طبيعي في منطقة المدينة السفلى. عادة، فقط الأشخاص المحترمين في المدينة العليا هم الذين يصلون إلى “مستوى” القدرة على التفاعل مع البنوك. ومع ذلك، كانت البنوك نفسها مفتوحة لجميع المواطنين.

سيكون العم دنكان في انتظارها في المتجر، تمامًا كما وعد.

هناك بنك في منطقة مفترق الطرق.

وقعت المحققة الشابة في تفكير عميق.

ابتكر دنكان خطة في ذهنه. قرر زيارة مفترق الطرق في اليوم أو اليومين التاليين وفتح أول “حساب بنكي” له في هذا العالم. وهذا من شأنه أن يجعل المعاملات المالية أكثر سهولة في المستقبل إذا توسعت أنشطته بين البشر. وحتى بدون النظر في المستقبل، فإن ذلك سيوفر عليه عناء ترك عنوان عند كتابة التقارير -فمجرد ترك رقم حساب سيكون كافيًا.

ابتسم دنكان وهو يشاهد الحمامة تطير أعلى وأبعد في السماء، بينما يتتبع في تصوره موقعها الحالي والظروف البيئية التقريبية المحيطة بها. ثم عاد إلى الغرفة، وأخرج خريطة لمدولة مدينة بلاند ووضعها على المنضدة. نظر إلى الخريطة بينما يتذكر التخطيط التفصيلي لمنطقة المدينة السفلى في ذهنه، وتتبع في نفس الوقت آي في تصوره، وأكد باستمرار موقع الطائر.

وبطبيعة الحال، سيتعين اختبار ما إذا هذه الخطة المحددة ستنجح أم لا. بعد كل شيء، لم يكن لدى دنكان، في جسده الحالي، خبرة كبيرة في التعامل مع إدارات أمن الدولة المدينة (أو بالمعنى الدقيق للكلمة، لم تكن لديه خبرة إيجابية تذكر). لكن دنكان يعتقد أن هذا نهج معقولا.

فاحت رائحة الدم المقزز الممزوجة بالرائحة النفاذة للمواد الكيميائية التي أحرقتها النيران من الطابق السفلي الواسع. تناثرت جثث الشمسيين على الأرض في أوضاع ملتوية مختلفة. لكن باستثناء جثث هؤلاء الشمسيون، لم يعثر على أي آثار تعود إلى “المهاجمين” -ولا جثث إضافية، ولا حتى شظايا من الملابس.

في هذا العالم غير الآمن، يبدو أن التقارير مجهولة المصدر هي الخيار الحذر للعديد من المواطنين المعنيين.

لم يكن أداء المالك السابق لهذه الهيئة جيدًا ولم يقم أبدًا بإنشاء حساب لدى أحد البنوك التابعة لدولة المدينة. وذلك طبيعي في منطقة المدينة السفلى. عادة، فقط الأشخاص المحترمين في المدينة العليا هم الذين يصلون إلى “مستوى” القدرة على التفاعل مع البنوك. ومع ذلك، كانت البنوك نفسها مفتوحة لجميع المواطنين.

أما اليوم… فقد قرر البقاء هادئًا داخل محل التحف.

إنها طريقة جيدة.

لم يكن ذلك فقط لأنه اضطر إلى الالتزام الصارم بالاتفاق مع نينا، ولكن لأنها المرة الأولى التي يطلق فيها الحمامة حتى الآن ثم استخدم قوة اللهب الشبح لتحديد موقعها. تطلب عدم الإلمام بالعملية مزيدًا من التركيز، لذلك هو بحاجة إلى بيئة مستقرة.

عبس دنكان. “إذا كان بإمكانك تحديد موقع واحد، فيمكنني أن أدفنك في البطاطس المقلية.”

والسبب الآخر هو أنه كان بحاجة حقًا إلى أن يأخذ “العمل” على محمل الجد ليوم واحد -فالمتجر لم يُفتح تحت ملكيته مطلقًا.

مع فكرة عابرة، انطلق لهب أخضر في الهواء، وظهرت الحمامة أمام دنكان.

تمدد دنكان بتكاسل ووقف من خلف المنضدة. سار ببطء إلى الباب الأمامي وعلق لافتة “مفتوح للعمل” في الخارج.

في هذا العالم غير الآمن، يبدو أن التقارير مجهولة المصدر هي الخيار الحذر للعديد من المواطنين المعنيين.

أصبح لديه الآن بعض الخطط، وبعض الأفكار الجديدة، وكل هذا بدأ بوعد قطعه لفتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا. لقد كانت حقا… تجربة مثيرة للاهتمام.

المتعاليين البرية مع ضغينة شخصية ضد هؤلاء الزنادقة؟ طائفة هرطقة قوية أخرى؟ أم أنها نوع من التضحية الدموية التي لا يمكن السيطرة عليها، حيث قام هؤلاء الزنادقة المدمرون ذاتيًا باستدعاء وحوش لا يمكنهم السيطرة عليها من “الطبقات العميقة”؟

بالقرب من مفترق الطرق، داخل مصنع مهجور متهدم، قام حراس كنيسة العاصفة الذين يرتدون معاطف طويلة مزخرفة باللونين الأسود والفضي بإقامة محيط. المحققة فانا، التي ترتدي درعًا خفيف الوزن وتحمل سيفًا عظيمًا مباركًا على ظهرها، برفقة اثنين من كهنة العاصفة، نزلت الدرج المنحدر ووصلت إلى المساحة المهجورة في الطابق السفلي للمصنع.

بقي كل شيء هنا كما كان -بعد أن تلقت الدفعة الأولى من الحراس التقرير واكتشفت موقع التجمع هذا، قاموا بإغلاق مكان الحادث حتى الآن.

لقد كانت فرصة لاختبار النقل الآني على الإنسان باستخدام الحمامة. لم يتمكن من إجراء مثل هذه التجارب على المدنيين الأبرياء، لكن الأمر مختلف بالنسبة لكهنة الطائفة الذين قتلوا الناس واستخرجوا قلوبهم.

فاحت رائحة الدم المقزز الممزوجة بالرائحة النفاذة للمواد الكيميائية التي أحرقتها النيران من الطابق السفلي الواسع. تناثرت جثث الشمسيين على الأرض في أوضاع ملتوية مختلفة. لكن باستثناء جثث هؤلاء الشمسيون، لم يعثر على أي آثار تعود إلى “المهاجمين” -ولا جثث إضافية، ولا حتى شظايا من الملابس.

في هذا العالم، الذي دخل بالفعل العصر الصناعي، هناك ما يسمى “البنك”.

عقدت فانا جبينها قليلاً.

من كان المسؤول؟

وكانت هذه مذبحة من جانب واحد. امتلك المهاجمون قوة أكبر بكثير من هؤلاء الشمسيون، الذين هم في الغالب من الناس العاديين. علاوة على ذلك، يبدو أن الحادث قد حدث فجأة، لدرجة أن قسمًا كبيرًا من هؤلاء الشمسيون قُتلوا دون أن تتاح لهم فرصة المقاومة.

تنهد دنكان بهدوء واتكأ على المنضدة في وضع أكثر راحة -لقد وعد نينا بأنه لن يخرج و”يجلب الخطر”، لذا عليه أن يفي بوعده.

من كان المسؤول؟

تنهد دنكان بهدوء واتكأ على المنضدة في وضع أكثر راحة -لقد وعد نينا بأنه لن يخرج و”يجلب الخطر”، لذا عليه أن يفي بوعده.

المتعاليين البرية مع ضغينة شخصية ضد هؤلاء الزنادقة؟ طائفة هرطقة قوية أخرى؟ أم أنها نوع من التضحية الدموية التي لا يمكن السيطرة عليها، حيث قام هؤلاء الزنادقة المدمرون ذاتيًا باستدعاء وحوش لا يمكنهم السيطرة عليها من “الطبقات العميقة”؟

 

وقعت المحققة الشابة في تفكير عميق.

عقدت فانا جبينها قليلاً.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

والسبب الآخر هو أنه كان بحاجة حقًا إلى أن يأخذ “العمل” على محمل الجد ليوم واحد -فالمتجر لم يُفتح تحت ملكيته مطلقًا.

ابتسم دنكان وهو يشاهد الحمامة تطير أعلى وأبعد في السماء، بينما يتتبع في تصوره موقعها الحالي والظروف البيئية التقريبية المحيطة بها. ثم عاد إلى الغرفة، وأخرج خريطة لمدولة مدينة بلاند ووضعها على المنضدة. نظر إلى الخريطة بينما يتذكر التخطيط التفصيلي لمنطقة المدينة السفلى في ذهنه، وتتبع في نفس الوقت آي في تصوره، وأكد باستمرار موقع الطائر.

 

إنها طريقة جيدة.

وبطبيعة الحال، سيتعين اختبار ما إذا هذه الخطة المحددة ستنجح أم لا. بعد كل شيء، لم يكن لدى دنكان، في جسده الحالي، خبرة كبيرة في التعامل مع إدارات أمن الدولة المدينة (أو بالمعنى الدقيق للكلمة، لم تكن لديه خبرة إيجابية تذكر). لكن دنكان يعتقد أن هذا نهج معقولا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط